أنفاس متقطعة

بنت عُمان كتب:

وحي العروبة كتب:

بنت..
سرد رائع بأسلوب حوار يأخذنا إلى حيث الحدث..
جميل وأكثر سيدتي..

تلميذتك وحي

بنت عُمان كتب:

أحبها بعنف وأحبته بجنون
كان الصمت رومنسية الحب بينهما
لم يكفا يوماً عن الشوق والحنين
وبلغا من الوله الكثير
كان يوماً واحد يجمع عينيهما دون حديث
كان تلامس الايادي عجيب
ورمانسية الصمت تفجر المكنون
مرت سنه وهما على حالهما
الصمت والايادي هما الناطقين فقط
لم يشئا يوماً جرح بعضها البعض
ولكن حان الآوان للحديث
((ع))
حبيبتي لي رغبة بتتويج حبنا
((م))
بإبتسامه اشبه بنهر جف مائه
وبدمعاً بلل خديها
أنا لك مهما كان القرار
((ع))
احتضنها برفق مخيف كأنه الوادع
ماخطبك حبيبتي
((م))
بخوف شديد وبشفاه ترتعش
أنها العادات
أنها الطبقات
أنها المسميات
أنها المحبطات
أنها المحطِمات
((ع))
صمت لثانيه
وأنهار باكياً
وحبنا إلى أين
((م))
وقفت تمسح دمعها
أنه هنا بين أضلعي
إن فرقت العادات أجسدانا
فحتما لن تفرق قلوبنا
ولن تنهي قصة العشق
ولن توقف رمانسية الحب
ابتدينا بكلمه الحب
وسنموت عليها
((ع))
أمسك يدها بقوه
ماذنبي
اخبريني ماذنبي
((م))
فكت يده من يديها
ووضعتها في قلبها
وضرخت هذا هو المذنب لاسواه
لانه لم يرى سوى قلبك
ولم يعشق سوى عيناك
ولم يحلم يوماً إلا بحضنك
((ع))
صرخ بغضب
هل احببتني لتقتليني بسكين العادات
هل اسيقتني كأس السم بشفاه الحب
((م))
بكت بحرقة
لا
لا
لا
أنا غارقة من رأسي لأصابعي بعشقك
أنا متيمه بك أنت لا سواك
لم يكن الذنب ذنبي ولا ذنبك
أنه الحب أنه الحب
((ع))
رحل يجر ألمه المتناثر في الطريق
ودموعه تسقى كل الشقوق الميته
((م))
وتركها تترجم مشاعرها
بين الحجر والتراب
(( ؟؟؟؟؟؟؟))
هذا ضريبه عشق لم يرى النور
سوى لمسة يد وثرثر أعين صامته
كان الأيادي تترجم أجمل قصة حب
ولثرثرة الأعين الصامته جمال لم يعرف احد أبداً