أنفاس متقطعة

Manissa كتب:

بس الانتظار صعب

وحي العروبة كتب:

بنت عُمان كتب:

حين نكتب ونفضفض ليس بسبب وجود احد او من اجل احد ....
نحن نكتب لان قلوبنا عطشى لشيئاً ما ....
ولأننا نعشق الخيال ونسبح فيه وفي ملذاته ........
عذراً لكل من يظن إننا بالحرف نقصده..........
فلكم عالمكم ولنا عالمنا الخاص.........
فرفقاً بقلوبكم احبتي .....

فنحن أخوة يا سيدتي فلا يذهب ظنكم بعيداً ولولا هذه الساحة لكانت حروفنا مدفونة في أعماق نفوسنا..وكما تعلمين لم يتبق لنا ف الساحة إلا النزر القليل ولولاكم لما كتبنا..بوحي كل ما يجول في نفسك ولا تتحرجي واضربي بكلام كل من توسوس به نفسه في عرض الحائط...

وحي العروبة كتب:

بنت عُمان كتب:

وحي العروبة كتب:

بنت عُمان كتب:

حين نكتب ونفضفض ليس بسبب وجود احد او من اجل احد ....
نحن نكتب لان قلوبنا عطشى لشيئاً ما ....
ولأننا نعشق الخيال ونسبح فيه وفي ملذاته ........
عذراً لكل من يظن إننا بالحرف نقصده..........
فلكم عالمكم ولنا عالمنا الخاص.........
فرفقاً بقلوبكم احبتي .....

فنحن أخوة يا سيدتي فلا يذهب ظنكم بعيداً ولولا هذه الساحة لكانت حروفنا مدفونة في أعماق نفوسنا..وكما تعلمين لم يتبق لنا ف الساحة إلا النزر القليل ولولاكم لما كتبنا..بوحي كل ما يجول في نفسك ولا تتحرجي واضربي بكلام كل من توسوس به نفسه في عرض الحائط...

أرفع لك القبعة سيدي ......بالفعل ان تضرب بعرض الحائط كلام الفاشلين في التعبير ماهو ارد ردة فعل طبيعية لمن جال في نفس اننا قد نكتب او نبوح لأحد ما ...
وإن كانت مشاعرنا حقاً لأحد ما فحتماً ليس الذي ببالهم او هم

وحي حقاً أحبك جداً ومن القلب

الشيمة عن تحبيني..يسد بو عندي

متلحف بحر كتب:

بنت عُمان كتب:

اللهمّ آته برحمتك ورضاك ، وقهِ فتنة القبر وعذابه ، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين .

متلحف بحر كتب:

بنت عُمان كتب:

اللهمّ آته برحمتك ورضاك ، وقهِ فتنة القبر وعذابه ، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين .

بنت عُمان كتب:

مع كل إشراقة شمس

أرى صورتكِ أمامي

أراكِ تشرقين فتملأين الكون ضياءً

والسماء إشراقاً

ومع كل تغريدة طير

كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي

هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً

وكانت مسامعي ترتشف من رحيق صوتك قوتاً

اقتات به لحين رجوعي من العمل او غيره

بت احن لَكَِ حنيناً

اعلم علم اليقين بأنني انزف نزفاً

جراء هذا الحنين

ألتمس صوتك في ورق الفرصاد

وأتذكر حين كنت أطير فرحاً

حين ارى ورد الياسمين يافع

واقتطفه لَكَِ ويأتيني صوتك الناعم مردداً

الله يروحش من روائح الجنه

تشتهي أصابعي لمس شعرك

وتمرير المشط بين خصلاتك

ماذا اتذكر

وبماذا أبوح

يا امي

وانا كل يوم

ابكيك شوقاً وخوفاً وحاجتاً وندماً

آه يا جنتي لم أعد ابكي إلا لفراقك وحنيني القاتل

صوت الليل يرعبني

وإقبال الفجر يقتلني

ووقت الضحى يسلبني راحتي

موتكِ ليلاً

وفاجعتي فجراً

ودفنكِ ضحاً

ماذا بقى لم ابكيه

حتى حبات اللوبيا

باتت تبكيني

لا اعلم هل اكتب فيكِ

شعراً

ام

نثراً

ام حروفاً اصبها صباً

من قلبي النازف

وبحبر قلبي ادونها

وهاهي ٢٠١٥ الشؤوم قد رحلت

ووجع رحيلك يزداد يوماً بعد يوم

أمي عناقيد الرحمن تتطوق قبرك

ولا املك سوى قلباً وهبته لَكَِ

ولساناً يذكرك طيب محياك ليل نهار

وآه وآه يا امي

للحظات سرقها النوم منكِ

لم اعلم ماذا تودين قوله

وماذا كانت رغبتك الاخيرة

انزف يا امي ندماً

يحرق قلبي حرقاً

ليتني مت قبل يومكِ

ولا أتوه هكذا من بعدك

لم يعد قلبي يشعر بي

ولم تعد أنفاسي بارده

فقد جسد مزقته السنون يا امي

ومشاعر تاهت واندثرت ودفنت مع جثمانك

رحليكِ يا أمي قصه سيخلدها كل من عاش تحت قديمك

فقلباً كقلبك وروحاً كروحك

لن تتكرر ولن نجدها في احدهم

أمي هناك لحظات عشتها سراً معك

خالطها الدمع يا امي

وختمتها ابتسامه من شفاتك

امي

هاهو نزفي مشتت هنا

لا اعلم ماذا ولماذا أكتب

فقط احببت ان أبوح

ولو بشي من القليل

الذي يسكن جوارحي

يكاد يخرج من ضلوعي

صارخاً كم افتقدكِ يا أمي

وكم تخنقني العبرات

حين يمر طيفكِ معلناً

لم تعد هنا سلمى

لم تعد هناك ام خليل

لم تعد هناك النورو

لم تعد هناك أمي

لم تعد هنا بيننا

لم تعد