عكس السير .. منعتقاً بأزراري

    • أزرار ترسم متآهآت من الانعتآق...

      ولكن أرآه مؤلم غلقها...


      ومؤذي فتحهآ...



      .
      .
      .


      الكرى...لا هكذا...الكراااا

      أرى بأن الانعتآق سيطول...

      وهذا ما أريده

      ببطء سيدي أغلق تلك الأزرار

      حتى أتلذذ ببوح الأنعتآق...

      وببطء وبصمت سأراوغ أزرارك لأفتحها

      (أن لم يستعصي علي الأمر)...

      حتى تعاود أغلاقها

      وتعآود الانعتآق

      للتنويه..كنت هنا...

      وللتنوية...

      سأظل متربصة لأنعتآق أزرارك...


      مودتي/ حكـــآية
      عَودَهـ تُرهِقها
      الآه
    • راقني هندامك في أول ِ المقـال مكتملا ً بأزراه وإسقـاطات معناه
      وفـاخر تمسكك بمقولتك أنك كبرت
      وضج في صدري صوت تصفيق لك ولمفرداتك ..
      حتى انتكس حرفك في نهاية المقـال !
      عجبـا ً دونت .. ومؤلما ً ما سطرت !
      ليقيني أن الجنة لن تأتيك لعملك فقط وإن شيدت من أجل ذلك صومعة لا يفارقها جسدك ولا تتأخر جبهتك يداك في ملامسة أرضها في السجود
      ::
      فأملي أن تغلق أزرارك الأخيرة أمك
      فالذي يأتي متأخرا ً خيرٌ بملايين المرات من الذي لا يأتي أبدا ً
      ولن تطأ الجنة بعرجتك إلا إكراما ً من ربك وإنصافا ً لحق أمك
      \
      اعذر هرجي ومرجي في صفحتك الراقية
      كنت أحمل على ظهري قربة أسهم .. وأشعلت في أحدها نـارا ً لعلك تهتدي إلى الطريق الصحيح إن خانك القمر يومـا ً ولم يظهر لينير دربك
      ::
      وفقك ربي
      وسلامي لقلبك
    • دمعه قلب كتب:

      الكرى
      سلمت وسلم نبض حرفك الجميل
      دمت بتألق الحرف


      دامت عيناك في الجمال تحلقان

      ودمت كما تشتهين .. في نعمة وخير

      الكرى،،
    • شوكولاه كتب:

      رائع انت يا "" الكرى ""

      لا اجد كلمات معبره عن مشاعري المحفوفه بالفرح لمجرد متعتي من قرائة نصك الراقي والمعبر

      اتمنى لك التوفيق اخي ,,

      مع تحياتي ... شوكولاه



      شوكولاه...


      مبهج مرورك أختي .. وكأنه شوكولاه فاخرة من يد صديق

      ورائع نشاطك في الساحة .. فواصلي الإمتاع لنواصل معاً الاستمتاع

      لك خال التحايا معطرة بود



      الكرى،،،
    • قلب المنسي كتب:

      يسلمممممووووو أخوي كلك ذوق وكلماتك في قمة الذوق00000



      قلب المنسي،،،


      سلمت .. وسلمت خطاك تأخذك إلى حيث تشتهين وتتمنين

      دمت بالقرب من المودة


      الكرى،،،
    • عاصم الشاعر كتب:

      تسلم يا مبدع الخواطر
      كلمات تفوق الوصف
      رائع كروعة تواجد معنا يا الغالي
      فلا تحرمنا من جديدك


      عاصم..


      شكراً لمرورك .. وبارك الله في حرفك

      دمت بالقرب ممن تحب

      الكرى،،
    • حروف تسطر الأبداع ..

      ولكن لي عودهـ

      متابعهـ هنا :)
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • حكـــآية كتب:

      أزرار ترسم متآهآت من الانعتآق...





      ولكن أرآه مؤلم غلقها...



      ومؤذي فتحهآ...




      .
      .
      .



      الكرى...لا هكذا...الكراااا


      أرى بأن الانعتآق سيطول...


      وهذا ما أريده


      ببطء سيدي أغلق تلك الأزرار


      حتى أتلذذ ببوح الأنعتآق...


      وببطء وبصمت سأراوغ أزرارك لأفتحها


      (أن لم يستعصي علي الأمر)...


      حتى تعاود أغلاقها


      وتعآود الانعتآق


      للتنويه..كنت هنا...


      وللتنوية...


      سأظل متربصة لأنعتآق أزرارك...




      مودتي/ حكـــآية




      حكاية...



      كما تنبأتُ.. فإنت في هذه الساحة حكاية


      بالكاد قد بدأت .. لكن ملامحها مشوقة إلى مابعد انتهاء الفصول



      تلك الأزرار.. ربما أغلقتها ذات طاعة.. وربما أفتحها ذات انعتاق


      وبين هذا وذك وكما تنبأتِ .. فالألم شاخصٌ ومحدقٌ بعمق من تلك الفتحات



      لا أدري كم سيطول غلق الأزرار .. ولا أدري هل هي قابلة للفتح بعد ذلك


      وخصوصاً بعد الانعتاق الذي لا أدري إلى أين سيأخذني



      راقني تنويه مرورك .. ويكفي أن أرى في ملامح حرفي انعكاس مرور الحكاية


      لأعرف أنك كنت هنا..


      إبقِ بمقربة.. وسنبقى في ترقب




      الكرى،،،
    • almushtaq كتب:

      راقني هندامك في أول ِ المقـال مكتملا ً بأزراه وإسقـاطات معناه



      وفـاخر تمسكك بمقولتك أنك كبرت
      وضج في صدري صوت تصفيق لك ولمفرداتك ..
      حتى انتكس حرفك في نهاية المقـال !
      عجبـا ً دونت .. ومؤلما ً ما سطرت !
      ليقيني أن الجنة لن تأتيك لعملك فقط وإن شيدت من أجل ذلك صومعة لا يفارقها جسدك ولا تتأخر جبهتك يداك في ملامسة أرضها في السجود
      ::
      فأملي أن تغلق أزرارك الأخيرة أمك
      فالذي يأتي متأخرا ً خيرٌ بملايين المرات من الذي لا يأتي أبدا ً
      ولن تطأ الجنة بعرجتك إلا إكراما ً من ربك وإنصافا ً لحق أمك
      \
      اعذر هرجي ومرجي في صفحتك الراقية
      كنت أحمل على ظهري قربة أسهم .. وأشعلت في أحدها نـارا ً لعلك تهتدي إلى الطريق الصحيح إن خانك القمر يومـا ً ولم يظهر لينير دربك
      ::
      وفقك ربي


      وسلامي لقلبك




      المشتاق...



      حتماً أنا بحاجة لكل ماينير الطريق .. وحده القمر لا يفي
      وحتماً أنا ممتنٌ لسهم أرديت به الظلام بنور


      أخي كم أنا مسرور لعينك الواعية على حرفي
      وكم أنا ممتن لطول بالك في متابعة الحرف في انعتاقه


      تبقى الأم في مكانة لا يجحدها راغبٌ في الجنة
      ولكن بعض الأزرار لا تجيد لمسها أم لم تعتد عليها


      هو ليس جحوداً .. ولكن لمعانٍ تحمل الحرف للإنعتاق لا أكثر


      أماه .. دوماً لن أغلق نافذة أستجدي منها رضاك بكل فعلٍ حسن
      بل سأفتح كل نوافذي وأبوابي لتراب قدميك ..


      أشكرك أخي المشتاق مرة أخرى.. ودمت في جنة الرضى
      وتأكد بأن سهمك أنار.. وأصاب خيراً.. فلك أجره.. وامتناني



      الكرى،،،
    • إلى حين زر ينادي للإنعتاق
      [ جميلٌ هو بوحك ]
      والأجمل من ذلك ...سِرٌ تحمله بين أناملك...
      رقصة القلم تلك على معزوفِ فكرك ...
      لا زلت أتابع !!
      تسلسل نثرٌ فريد !!
      مبدع الخواطر !!
      بورك فيك !!







































      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • هذي يديكَ على الأضلاعِ مائلة
      وقبضة الكفّ أشواقٌ بأوراقِ



      وهذا الزمان .. بعض الحرف ينثره
      من فيضه، يُفضي الوجد إلماحي !!




      حكاية العتق المُحاط سنا ؟
      أم الغيث حاملُ أدواء.. بألوحِ !



      اهمِ مرايا شحوبِ وانعتق مطراً
      في عيننا وارسم.. ضوضاء أرواحِ







      الكرى؛


      لا زلتُ بالانتظااار





      :)
      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • ورود المحبة كتب:

      إلى حين زر ينادي للإنعتاق

      [ جميلٌ هو بوحك ]
      والأجمل من ذلك ...سِرٌ تحمله بين أناملك...
      رقصة القلم تلك على معزوفِ فكرك ...
      لا زلت أتابع !!
      تسلسل نثرٌ فريد !!
      مبدع الخواطر !!
      بورك فيك !!








      ورود...


      لك من الود بحوراً

      وممتن لمتابعتك .. وتسجيل حرفك هنا

      دمت في عز وبهاء


      الكرى،،،
    • كل زرٍ وعدته بدور في انعتاقي بات يؤرقني.. لحوحة تلك الأزرار


      لايهدأ لها بال.. فإليكم بها إن سمحتم


      :::::



      باكراً من عمر الذاكرة.. تراءى لي من كاد أن يكون رسولاً.. بقامته التي كان يزيدها احترامي قامة
      ذلك الذي علمني عشق الحرف والإنصات.. حين يصرّ أن أكون دوماً في المقدمة


      لم أكن أعي سبب ذلك.. الآن فقط بعد عمرٍ من التساؤلات.. أدركت أنه كان يودني قريباً من وجعه
      منذ فتحت جرحه بسؤال.. ثم وطِئت ذات الجرح بعبارة عفوية تبرؤها طفولتي في عينيه


      الآن فقط أدركت مدى الآه التي أشعلتها في صدره..
      منذ أن سألته ذات مشاغبة: ماكل هذه المفاتيح في يدك؟؟!!


      فأجاب بتلقائية: إنها للأبواب التي أدخلها باستمرار، أو أقفلها عن غيري
      فأجابته طفولتي المفرطة: أبي لايحمل مفاتيحاً أبداً ولا أنا.. فهناك دائماً من يفتح لنا
      دائماً هناك من ينتظر عودتنا خلف الأبواب.. وأبوابنا لا تُقفل عن أحد


      أطرق الوجع حينها صامتاً في دمعة لمحتها مكابرة.. كادت أن تسقط على كتابي..
      وتحديداً في صفحةٍ فتََحَتها الصدفة وحدها على أنشودة "فلسطين داري"


      كل مافعله أن وضع إصبعه على "فلسطين" وقال: هناك لانخرج إلا بوداع.. وعودتنا عُرسٌ
      هناك حتى الأبواب لا تُؤتمن على وطن


      وسكت.. سكت ليمنح الآه انعتاقاً من صدره.. ويمنعه عن دمعته.
      ومن يومها تعود أن يُخبئ جرحه بعيداً عن يده.. وأن يُدنيني من وجعه في كل حصّة


      أذكر ذلك كله الآن.. فتمتد أصابعي لتغلق زراً .. ليس للانعتاق هذه المرة..إنما احتراماً لهيبة جرحك يافلسطين
      وأفتح في المقابل زراً آخر يسمح لي أن أبتلع الغصة





      أواصل سيري.. وبالكاد أبعد عن ذاكرة الأبواب قيد ابتسامة.. حتى تطاولت صورتها على الحزن
      فأسلَمَته الغياب.. وإذا بي أفتح الزر الذي أغلقته هيبة.. لأستوعب عطر مرورها
      وأُعيدني إلى دربٍ بدأته هذا الصباح بنية الانعتاق وحسب


      أتقدم في الذاكرة إلى اللحظة التي رأيتها فيها تمر موكباً من جمال
      وأنا أرتشف فنجان قهوة في جلسة عصرية.. أطالع جريدة أكمل بها قتل الوقت بمَدَنية زائفة


      لأول مرة أدرك أن النظر يجري.. حين حاول اللحاق بها.. ليطوقها من الخلف..
      محاولاً كسر قوانين الطبيعة ليلتف حولها.. فيأتيني بخبرٍ من عينيها العسليتين
      يزيل به عن فنجاني طعم المرار


      لكنها كانت -كالمرة الأولى تماماً- تأتي على حين غفلة من الترقب.. تأتي على عجل
      ليضمها المصعد.. وبضغطة زر فقط يُغلق بابه عليها في وجه لهفتي
      يأخذها إلى طابقٍ يسرقها حتى استراحة الغداء.. ومراجعين أحسدهم على تأخر معاملاتهم


      أوقف الذاكرة هنا .. أعتذر لها لأني لن أضغط على الزر الذي سيأخذني إليها
      لن أطارد ثرثرة عطرها في المصعد.. إنما سأترك المصعد يغلق بابه
      وفي وجهه سأغلق زراً كنت قد فتحته ذات غصّة..
      وأمارس انعتاقي بعيداً عن الأبواب التي تتواطأ مع الجراح والوجع والحسرة





      وماتزال بقية من أزرار.. تود أن تبيحكم شيء


      لذا لا مجال لدي سوى أن أمنحها عبارة "يتبع"





      الكرى،،
    • الأماني كتب:

      مُـــتــــابِعة :)




      الأماني..


      أمازلتِ هنا!!

      ظننت أن خطوك سيتوجس هنا خيفة

      إن كنت متابعة .. أتمنى أن يكون الذي يتبع يليق



      الكرى،،
    • الكرى كتب:

      كل زرٍ وعدته بدور في انعتاقي بات يؤرقني.. لحوحة تلك الأزرار



      لايهدأ لها بال.. فإليكم بها إن سمحتم


      :::::



      باكراً من عمر الذاكرة.. تراءى لي من كاد أن يكون رسولاً.. بقامته التي كان يزيدها احترامي قامة
      ذلك الذي علمني عشق الحرف والإنصات.. حين يصرّ أن أكون دوماً في المقدمة


      لم أكن أعي سبب ذلك.. الآن فقط بعد عمرٍ من التساؤلات.. أدركت أنه كان يودني قريباً من وجعه
      منذ فتحت جرحه بسؤال.. ثم وطِئت ذات الجرح بعبارة عفوية تبرؤها طفولتي في عينيه


      الآن فقط أدركت مدى الآه التي أشعلتها في صدره..
      منذ أن سألته ذات مشاغبة: ماكل هذه المفاتيح في يدك؟؟!!


      فأجاب بتلقائية: إنها للأبواب التي أدخلها باستمرار، أو أقفلها عن غيري
      فأجابته طفولتي المفرطة: أبي لايحمل مفاتيحاً أبداً ولا أنا.. فهناك دائماً من يفتح لنا
      دائماً هناك من ينتظر عودتنا خلف الأبواب.. وأبوابنا لا تُقفل عن أحد


      أطرق الوجع حينها صامتاً في دمعة لمحتها مكابرة.. كادت أن تسقط على كتابي..
      وتحديداً في صفحةٍ فتََحَتها الصدفة وحدها على أنشودة "فلسطين داري"


      كل مافعله أن وضع إصبعه على "فلسطين" وقال: هناك لانخرج إلا بوداع.. وعودتنا عُرسٌ
      هناك حتى الأبواب لا تُؤتمن على وطن


      وسكت.. سكت ليمنح الآه انعتاقاً من صدره.. ويمنعه عن دمعته.
      ومن يومها تعود أن يُخبئ جرحه بعيداً عن يده.. وأن يُدنيني من وجعه في كل حصّة


      أذكر ذلك كله الآن.. فتمتد أصابعي لتغلق زراً .. ليس للانعتاق هذه المرة..إنما احتراماً لهيبة جرحك يافلسطين
      وأفتح في المقابل زراً آخر يسمح لي أن أبتلع الغصة





      أواصل سيري.. وبالكاد أبعد عن ذاكرة الأبواب قيد ابتسامة.. حتى تطاولت صورتها على الحزن
      فأسلَمَته الغياب.. وإذا بي أفتح الزر الذي أغلقته هيبة.. لأستوعب عطر مرورها
      وأُعيدني إلى دربٍ بدأته هذا الصباح بنية الانعتاق وحسب


      أتقدم في الذاكرة إلى اللحظة التي رأيتها فيها تمر موكباً من جمال
      وأنا أرتشف فنجان قهوة في جلسة عصرية.. أطالع جريدة أكمل بها قتل الوقت بمَدَنية زائفة


      لأول مرة أدرك أن النظر يجري.. حين حاول اللحاق بها.. ليطوقها من الخلف..
      محاولاً كسر قوانين الطبيعة ليلتف حولها.. فيأتيني بخبرٍ من عينيها العسليتين
      يزيل به عن فنجاني طعم المرار


      لكنها كانت -كالمرة الأولى تماماً- تأتي على حين غفلة من الترقب.. تأتي على عجل
      ليضمها المصعد.. وبضغطة زر فقط يُغلق بابه عليها في وجه لهفتي
      يأخذها إلى طابقٍ يسرقها حتى استراحة الغداء.. ومراجعين أحسدهم على تأخر معاملاتهم


      أوقف الذاكرة هنا .. أعتذر لها لأني لن أضغط على الزر الذي سيأخذني إليها
      لن أطارد ثرثرة عطرها في المصعد.. إنما سأترك المصعد يغلق بابه
      وفي وجهه سأغلق زراً كنت قد فتحته ذات غصّة..
      وأمارس انعتاقي بعيداً عن الأبواب التي تتواطأ مع الجراح والوجع والحسرة





      وماتزال بقية من أزرار.. تود أن تبيحكم شيء


      لذا لا مجال لدي سوى أن أمنحها عبارة "يتبع"






      الكرى،،




      كن واثق بأن الزهور تبقى عبقة بشذاها الرائع ..

      ما ألطفه من بوح ..

      متابع ..
    • الأماني كتب:

      الكرى،،




      "سأبقى هنا حتى إنغلاق آخر الأزرار"



      إن لم تمانع!




      دامك قررت البقاء..

      سأفرش لك الحرف وروداً .. وأعد لك منه متكأ

      حتماً .. أهنئ نفسي ببقائك .. فكيف أمانع


      الكرى،،
    • الكرى كتب:

      كل زرٍ وعدته بدور في انعتاقي بات يؤرقني.. لحوحة تلك الأزرار



      لايهدأ لها بال.. فإليكم بها إن سمحتم


      :::::



      باكراً من عمر الذاكرة.. تراءى لي من كاد أن يكون رسولاً.. بقامته التي كان يزيدها احترامي قامة
      ذلك الذي علمني عشق الحرف والإنصات.. حين يصرّ أن أكون دوماً في المقدمة


      لم أكن أعي سبب ذلك.. الآن فقط بعد عمرٍ من التساؤلات.. أدركت أنه كان يودني قريباً من وجعه
      منذ فتحت جرحه بسؤال.. ثم وطِئت ذات الجرح بعبارة عفوية تبرؤها طفولتي في عينيه


      الآن فقط أدركت مدى الآه التي أشعلتها في صدره..
      منذ أن سألته ذات مشاغبة: ماكل هذه المفاتيح في يدك؟؟!!


      فأجاب بتلقائية: إنها للأبواب التي أدخلها باستمرار، أو أقفلها عن غيري
      فأجابته طفولتي المفرطة: أبي لايحمل مفاتيحاً أبداً ولا أنا.. فهناك دائماً من يفتح لنا
      دائماً هناك من ينتظر عودتنا خلف الأبواب.. وأبوابنا لا تُقفل عن أحد


      أطرق الوجع حينها صامتاً في دمعة لمحتها مكابرة.. كادت أن تسقط على كتابي..
      وتحديداً في صفحةٍ فتََحَتها الصدفة وحدها على أنشودة "فلسطين داري"


      كل مافعله أن وضع إصبعه على "فلسطين" وقال: هناك لانخرج إلا بوداع.. وعودتنا عُرسٌ
      هناك حتى الأبواب لا تُؤتمن على وطن


      وسكت.. سكت ليمنح الآه انعتاقاً من صدره.. ويمنعه عن دمعته.
      ومن يومها تعود أن يُخبئ جرحه بعيداً عن يده.. وأن يُدنيني من وجعه في كل حصّة


      أذكر ذلك كله الآن.. فتمتد أصابعي لتغلق زراً .. ليس للانعتاق هذه المرة..إنما احتراماً لهيبة جرحك يافلسطين
      وأفتح في المقابل زراً آخر يسمح لي أن أبتلع الغصة





      أواصل سيري.. وبالكاد أبعد عن ذاكرة الأبواب قيد ابتسامة.. حتى تطاولت صورتها على الحزن
      فأسلَمَته الغياب.. وإذا بي أفتح الزر الذي أغلقته هيبة.. لأستوعب عطر مرورها
      وأُعيدني إلى دربٍ بدأته هذا الصباح بنية الانعتاق وحسب


      أتقدم في الذاكرة إلى اللحظة التي رأيتها فيها تمر موكباً من جمال
      وأنا أرتشف فنجان قهوة في جلسة عصرية.. أطالع جريدة أكمل بها قتل الوقت بمَدَنية زائفة


      لأول مرة أدرك أن النظر يجري.. حين حاول اللحاق بها.. ليطوقها من الخلف..
      محاولاً كسر قوانين الطبيعة ليلتف حولها.. فيأتيني بخبرٍ من عينيها العسليتين
      يزيل به عن فنجاني طعم المرار


      لكنها كانت -كالمرة الأولى تماماً- تأتي على حين غفلة من الترقب.. تأتي على عجل
      ليضمها المصعد.. وبضغطة زر فقط يُغلق بابه عليها في وجه لهفتي
      يأخذها إلى طابقٍ يسرقها حتى استراحة الغداء.. ومراجعين أحسدهم على تأخر معاملاتهم


      أوقف الذاكرة هنا .. أعتذر لها لأني لن أضغط على الزر الذي سيأخذني إليها
      لن أطارد ثرثرة عطرها في المصعد.. إنما سأترك المصعد يغلق بابه
      وفي وجهه سأغلق زراً كنت قد فتحته ذات غصّة..
      وأمارس انعتاقي بعيداً عن الأبواب التي تتواطأ مع الجراح والوجع والحسرة





      وماتزال بقية من أزرار.. تود أن تبيحكم شيء


      لذا لا مجال لدي سوى أن أمنحها عبارة "يتبع"






      الكرى،،




      يبدو أن الرحلة ستطول..

      ويبدوا أن لأزرارك قول آخر..

      فتتنمر على من أمامها من الشقوق ..

      وتقفز مرة إلى الأعلى ومرة إلى الأسفل..

      فأراها تأخذك إلى كل مكان..

      وتترك على غير هندام..

      ومازلت عكس السير..

      تخاطب هذه الأسرار المتلاعبه..

      إن الأنتظار يستحق..

      أن يكون لمثل قلمك..

      فأمطر بعد من حبرك..

      فلابد أن لشقاوة الأزرار أثر..

      ولابد أن القميص يستنجد البدن..

      ولابد أنه سيكون غير مرتب أبداً..

      وأنه قد يسقط دون اكتراث..

      فأعد ترتيب أزرارك..

      إننا ننتظر ..

      لك كل التحية..
    • لم أفق من سكرتى فدروبك تاهت بى وفتحت أبواب ذكرياتى فى بيت الزمان
      تارة أرقب الطفل الذى مازال يقبع فى وكر الشقاوة وتارة أنادى شبابى الهائم على أرصفة الطرق
      وصوت أمى الحنون خلفى يحاول الإمساك بلجام جنونى وصوت جرس الحصة إعلان بالبراءة من التهمة


      أخى الكرى
      صدقا لم أرتوى بعد من نهرك العذب رغم ما تخالطه من شوائب
      وصدقا ماقرأته اليوم من أجمل ما قرأت خلال الأيام الماضية
      ربما لى عودة أستظل بظل نصك المترامى الظلال وأكر للماضى الجميل


      فإلى أن يحين هذا الموعد
      أدعو الله لك براحة البال ودوام السعادة
      كن بحفظ المولى
      أنا لى يا ناس قلب
      مليان صفا وحب
      بيحب كل الناس
      من شرق أو من غرب
    • الكـرى ،،










      أنا لازلت هنـــا ،،
      أيـــها الحـــب!!
      لماذا تتــأوّه بــداخلي كلما زارنـي طيفــه..؟؟
      أو مـــرني عطـــره..؟؟
      أو احتضــنت وســـادتي لأنـــام..؟؟
    • الرائع الكرى!!
      انك حقا مبدع الخواطر .رقيق المشاعر ..
      حملتنا بين جناحي أزرارك الى ارض البوح الجميل..
      فكانت اقامة بين حروفك الدافئة ..
      ونسيمات الجمال تهب علينا فتمنحنا متعة لا حدّ لها !!
      كنت جميلا الكرى ودمت أجمل !
    • نورس عمان كتب:

      كن واثق بأن الزهور تبقى عبقة بشذاها الرائع ..

      ما ألطفه من بوح ..

      متابع ..



      النورس...


      وكذا أنت .. وكأنك زهرة تفوح جمالاً وشذا طيب مرورك يعبق في المكان

      كل حرف يسعد بمرورك .. وتشريفك إياه

      فدمت بود



      الكرى،،،
    • روح كتب:


      هذي يديكَ على الأضلاعِ مائلة
      وقبضة الكفّ أشواقٌ بأوراقِ



      هذه بحجم ديوان ياروح


      وهذا الزمان .. بعض الحرف ينثره
      من فيضه، يُفضي الوجد إلماحي !!




      حكاية العتق المُحاط سنا ؟
      أم الغيث حاملُ أدواء.. بألوحِ !



      اهمِ مرايا شحوبِ وانعتق مطراً
      في عيننا وارسم.. ضوضاء أرواحِ







      الكرى؛


      لا زلتُ بالانتظااار





      :)
      مودتي؛






      سأزور أعينكم
      كلما جرحٌ نضج
      أو ضجّت البسمات في شفتي
      سأزورها
      قدراً يقايض خفقكم
      فامضوا معي عتقاً
      بأرديتي


      روح


      تكتبين النثر وكأنه نهرٌ ينساب رقة وعذوبة
      ثم تأتين بالذي يأتي به الذين يتبعهم الغاوون .. فينتابنا تلبس
      فنرتاد معك موسيقى لاتليق سوى بصوت فيروز


      بحجم إبداعك لا أجد رداً يليق.. فلك أعذب التحايا




      الكرى،،
    • الكرى كتب:

      كل زرٍ وعدته بدور في انعتاقي بات يؤرقني.. لحوحة تلك الأزرار





      لايهدأ لها بال.. فإليكم بها إن سمحتم


      :::::



      باكراً من عمر الذاكرة.. تراءى لي من كاد أن يكون رسولاً.. بقامته التي كان يزيدها احترامي قامة
      ذلك الذي علمني عشق الحرف والإنصات.. حين يصرّ أن أكون دوماً في المقدمة


      لم أكن أعي سبب ذلك.. الآن فقط بعد عمرٍ من التساؤلات.. أدركت أنه كان يودني قريباً من وجعه
      منذ فتحت جرحه بسؤال.. ثم وطِئت ذات الجرح بعبارة عفوية تبرؤها طفولتي في عينيه


      الآن فقط أدركت مدى الآه التي أشعلتها في صدره..
      منذ أن سألته ذات مشاغبة: ماكل هذه المفاتيح في يدك؟؟!!


      فأجاب بتلقائية: إنها للأبواب التي أدخلها باستمرار، أو أقفلها عن غيري
      فأجابته طفولتي المفرطة: أبي لايحمل مفاتيحاً أبداً ولا أنا.. فهناك دائماً من يفتح لنا
      دائماً هناك من ينتظر عودتنا خلف الأبواب.. وأبوابنا لا تُقفل عن أحد


      أطرق الوجع حينها صامتاً في دمعة لمحتها مكابرة.. كادت أن تسقط على كتابي..
      وتحديداً في صفحةٍ فتََحَتها الصدفة وحدها على أنشودة "فلسطين داري"


      كل مافعله أن وضع إصبعه على "فلسطين" وقال: هناك لانخرج إلا بوداع.. وعودتنا عُرسٌ
      هناك حتى الأبواب لا تُؤتمن على وطن


      وسكت.. سكت ليمنح الآه انعتاقاً من صدره.. ويمنعه عن دمعته.
      ومن يومها تعود أن يُخبئ جرحه بعيداً عن يده.. وأن يُدنيني من وجعه في كل حصّة


      أذكر ذلك كله الآن.. فتمتد أصابعي لتغلق زراً .. ليس للانعتاق هذه المرة..إنما احتراماً لهيبة جرحك يافلسطين
      وأفتح في المقابل زراً آخر يسمح لي أن أبتلع الغصة





      أواصل سيري.. وبالكاد أبعد عن ذاكرة الأبواب قيد ابتسامة.. حتى تطاولت صورتها على الحزن
      فأسلَمَته الغياب.. وإذا بي أفتح الزر الذي أغلقته هيبة.. لأستوعب عطر مرورها
      وأُعيدني إلى دربٍ بدأته هذا الصباح بنية الانعتاق وحسب


      أتقدم في الذاكرة إلى اللحظة التي رأيتها فيها تمر موكباً من جمال
      وأنا أرتشف فنجان قهوة في جلسة عصرية.. أطالع جريدة أكمل بها قتل الوقت بمَدَنية زائفة


      لأول مرة أدرك أن النظر يجري.. حين حاول اللحاق بها.. ليطوقها من الخلف..
      محاولاً كسر قوانين الطبيعة ليلتف حولها.. فيأتيني بخبرٍ من عينيها العسليتين
      يزيل به عن فنجاني طعم المرار


      لكنها كانت -كالمرة الأولى تماماً- تأتي على حين غفلة من الترقب.. تأتي على عجل
      ليضمها المصعد.. وبضغطة زر فقط يُغلق بابه عليها في وجه لهفتي
      يأخذها إلى طابقٍ يسرقها حتى استراحة الغداء.. ومراجعين أحسدهم على تأخر معاملاتهم


      أوقف الذاكرة هنا .. أعتذر لها لأني لن أضغط على الزر الذي سيأخذني إليها
      لن أطارد ثرثرة عطرها في المصعد.. إنما سأترك المصعد يغلق بابه
      وفي وجهه سأغلق زراً كنت قد فتحته ذات غصّة..
      وأمارس انعتاقي بعيداً عن الأبواب التي تتواطأ مع الجراح والوجع والحسرة





      وماتزال بقية من أزرار.. تود أن تبيحكم شيء


      لذا لا مجال لدي سوى أن أمنحها عبارة "يتبع"






      الكرى،،





      لغتكَ تخبر عن ما يفيض بكَ منكَ ، ويصل بنا الينا,
      جميل وعميق يـ الكرى ...
      وحق من وهبكَ هذه الموهبة المتفردة في صياغة الذاكرة من حجر الحروف..
      فلتكن دائماً حيث نترقبك ..
      .
      .


      خارج الانعتاق .. :P
      (( إن شاء الله ما يغطي عيونك ضباب هالمرة كمان، وما تشوف ردي إلا بعد ...:yahooglas ))



      بالانتظار..
      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • حيرتني تلك الحروفـ ... !
      متقلبهـ حد أبتسامهـ في غير أونهـا ...
      أبتسامهـ تترجم
      جمال النحت المتقن ...
      مبدع الخواطر ( الكرى) ..
      ربما ذاكرتي .. تخذلني كثيراً ..
      ولكنهـا الأولى التي أتلوكـ
      وكـانت هنا
      بتمعنـ ..
      رغبت لـ:حضور محكمة االأزرار ...
      سأتابع ..
      يتبع
      تابع
      ......
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • عيون هند كتب:

      يبدو أن الرحلة ستطول..




      ويبدوا أن لأزرارك قول آخر..


      فتتنمر على من أمامها من الشقوق ..


      وتقفز مرة إلى الأعلى ومرة إلى الأسفل..


      فأراها تأخذك إلى كل مكان..


      وتترك على غير هندام..


      ومازلت عكس السير..


      تخاطب هذه الأسرار المتلاعبه..


      إن الأنتظار يستحق..


      أن يكون لمثل قلمك..


      فأمطر بعد من حبرك..


      فلابد أن لشقاوة الأزرار أثر..


      ولابد أن القميص يستنجد البدن..


      ولابد أنه سيكون غير مرتب أبداً..


      وأنه قد يسقط دون اكتراث..


      فأعد ترتيب أزرارك..


      إننا ننتظر ..



      لك كل التحية..




      عيون هند...



      لأصابعي شأن مع تلك الأزرار.. تودها مقيدة تارة .. وتارااات تودها في غير موضعها


      غير أنني وفي اللحظة التي أبدو فيها في غير هندام.. أكون في داخلي بأناقة حضور احتفال


      والعكس تماماً .. فالحرف هنا مناورة كبرى .. تماماً كما تدركه ذائقتك.. حين تقتفيني عكس السير


      وحين تدركين بحرفك: أن الأصابع "تموج في السراب ليلاً " .. لكنها لاتخطئ الأزرار أبداً


      عيون .. أسير هنا عكس السير .. فحريٌ بي أن أكون حذراً كي لا أصطدم بذائقتكم



      لك على عيونك الواعية على الحرف.. تحاايا بعمق المعاني وهذه$$f



      الكرى،،
    • جميل حسن الشريف كتب:

      لم أفق من سكرتى فدروبك تاهت بى وفتحت أبواب ذكرياتى فى بيت الزمان

      تارة أرقب الطفل الذى مازال يقبع فى وكر الشقاوة وتارة أنادى شبابى الهائم على أرصفة الطرق
      وصوت أمى الحنون خلفى يحاول الإمساك بلجام جنونى وصوت جرس الحصة إعلان بالبراءة من التهمة


      أخى الكرى
      صدقا لم أرتوى بعد من نهرك العذب رغم ما تخالطه من شوائب
      وصدقا ماقرأته اليوم من أجمل ما قرأت خلال الأيام الماضية
      ربما لى عودة أستظل بظل نصك المترامى الظلال وأكر للماضى الجميل


      فإلى أن يحين هذا الموعد
      أدعو الله لك براحة البال ودوام السعادة

      كن بحفظ المولى




      الشريف...


      مازال حرفي يمارس لتغة الطفولة.. مازال يسير شبه خطو لا أكثر

      ومعكم وبكم هو يكبر.. هو يتعلم كيف يصل لنقاء قلوبكم

      فإن أبهج خطوه ولتغته نفوسكم فهذا من حسن حظي .. وسعادة له

      كن بالقرب .. ودم بحفظ المولى .. كيفا يشتهي نقاءك



      الكرى،،