قبل النص..
ما أحوجنا إلى أن لانكون نحن بعضاً من ترف الوقت.. وما أحوج الوقت لراحة منا
فكم نحتاج أن ننادي بلا مُجيب.. وأن لا تتهمنا العيون بالوجود
في لحظة انعتاق فقط؛ يمكن لنا أن نفطر فرحاً .. ونشرب عليه كوباً من حزن دون أن نتشظى
إلى النص..
سأَبتسم..
أبكي..
أضحك..
أغضب..
.
.
.
أبكي..
أضحك..
أغضب..
.
.
.
أستبدل وجوهي واحداً تلو الآخر.. كُلٌّ سيأخذ دوره هذا الصباح
سأمارس مشاعري دفعة واحدة.. بلا هوادة
فقط لأن اليوم هو يومٌ لم يتوقعني .. ولا أريده أن يتعرف إلي
سأمارس مشاعري دفعة واحدة.. بلا هوادة
فقط لأن اليوم هو يومٌ لم يتوقعني .. ولا أريده أن يتعرف إلي
سأنقلب اليوم على تفاصيلي.. على نبضي.. على كل ما هو أنا
سأفطر بالذكرى متأخراً .. سأغادر منزلي مرتدياً غيابي
تاركاً نصف أزراري مفتوحة.. كي أهرب للبرد ..
سأفطر بالذكرى متأخراً .. سأغادر منزلي مرتدياً غيابي
تاركاً نصف أزراري مفتوحة.. كي أهرب للبرد ..
سأنتعل هذه المرة طفولتي.. فالدروب تغفر لهم وحدهم الأطفال شقاوة العبث
لن أعتمر في رأسي شيءً.. فلا يليق بي اليوم سوى التمرد.
لن أعتمر في رأسي شيءً.. فلا يليق بي اليوم سوى التمرد.
بهيئتي هذه .. سأمر بمحاذاة مدرستي القديمة.. سألقي بفضولي من نافذة فصلي القديم
على مقعدي الذي شهدني مثالياً.. سأتفرس في ملامح الذي جاء بعدي إليه..أتراه يشبهني؟؟
على مقعدي الذي شهدني مثالياً.. سأتفرس في ملامح الذي جاء بعدي إليه..أتراه يشبهني؟؟
هل يحمل معه -كما اعتدتُ- سراً في كل حصة.. هل يحضر وعيناه ملقيتان خارج النافذة؟؟
ينظر متى يأتي اليوم الذي سيلقي ببصره من خارج النافذة إلى مقعده؟؟
هل يمسك قلبه بقلم؟؟
ينظر متى يأتي اليوم الذي سيلقي ببصره من خارج النافذة إلى مقعده؟؟
هل يمسك قلبه بقلم؟؟
بعدها.. سأواصل السير .. أغلق زراً من ردائي في وجه الأسئلة.. أُسكت ذاكرتي
سأفتح للضجيج فيني شارعاً .. يأخذني بعيداً عن أعين المارة.. بلا رصيفٍ أهرب إليه
سأفتح للضجيج فيني شارعاً .. يأخذني بعيداً عن أعين المارة.. بلا رصيفٍ أهرب إليه
سأخفف من خطوي عندما أمر بسور جارتنا.. أشتم بخوراً يميز منزلها
أستحضر عيناها وهي تقول لي ذات اعتراف في صدفة تعمدَتها : "أحبك"
لأجيب الأربعة عشرربيعها : لا تتمادي فيني .. فأنا راحلٌ بعد عام من هنا
وسيُتعبك حبي مؤثثاً بالفراق.. وأهديتها قصيدة ومضيتُ.. وهي فيني باقية
أستحضر عيناها وهي تقول لي ذات اعتراف في صدفة تعمدَتها : "أحبك"
لأجيب الأربعة عشرربيعها : لا تتمادي فيني .. فأنا راحلٌ بعد عام من هنا
وسيُتعبك حبي مؤثثاً بالفراق.. وأهديتها قصيدة ومضيتُ.. وهي فيني باقية
أتراها تحتفظ بالقصيدة حتى الآن؟؟ أتراها فكّت سر القصيدة؟؟
أتراها أدركت بأني كنت أُتلمذ الحرف على شرفات عينيها..
وأنه يوم عيدٍ عندي .. ذلك الذي يُنسى باب منزلهم فيه نصف مفتوح على فرحي
ونصف مغلقٍ على وجعي
فأراها أكثر طفولة .. تسكب خيوط الليل على كرّاستها .. وخدها نصف مشرق
أتراها أدركت بأني كنت أُتلمذ الحرف على شرفات عينيها..
وأنه يوم عيدٍ عندي .. ذلك الذي يُنسى باب منزلهم فيه نصف مفتوح على فرحي
ونصف مغلقٍ على وجعي
فأراها أكثر طفولة .. تسكب خيوط الليل على كرّاستها .. وخدها نصف مشرق
أترى منزلهم جاوره عاشقٌ آخر.. وهل كتب لعينيها قصيدة؟؟
مهما يكن .. لن أبقى طويلاً .. فقط سآخذ نفساً من بخورها بصدري
وأغلق عليه زراً آخر .. في وجه الحنين
.
.
.
مهما يكن .. لن أبقى طويلاً .. فقط سآخذ نفساً من بخورها بصدري
وأغلق عليه زراً آخر .. في وجه الحنين
.
.
.
ماتزال بقية من أزرار مفتوحة.. وكلما حان النبض سأعود لأغلق شيء منها
يتبع
إلى حين زر ينادي للإنعتاق
الكرى،،،