السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يعطيك العافية أختي على هذا البحث.. وهذه الدراسة.. المقدمة بطريقة مرتبه ومفيده.. وممتعة للمتابعة..
إلى المحتوى..
لفت انتباهي عدد من النقاط الهامه..
1_ آراء الطلبة حول المناهج الدراسية..
أعتقد أن المناهج أصبحت شحيحة المعلومات.. ضعيفة التقديم .. غير متزنه لكي يتم تقبلها من الطلبة.. فالطالب يمنح نصف المعلومه فقط أو ربما ربعها.. ولو أنه تم بذل المزيد من الحبر والورق والوقت لكي يتم إعطاء أبناءنا فكره معينه، ومتابعتها لكان أفضل وأثبت..
نجدهم اليوم يتقافزون من نقطه إلى نقطه.. عندما أجلس مع بنات أختي لكي أتابع دراستهم.. أعاني من صداع بالغ.. كيف لا.. لا توجد معلومه واحده كامله في المنهج.. فهو عبارة عن فقرات صغيره متفرقة.. وكل فقره فيها كلمات لا تمت للموضوع بصله.. والسؤال واضح وتام.. عرفي، وضحي، اكتبي.. أين المرجع؟؟
لكي تجيب على سؤال في الصفحه الثانية مثلاً عليك الولوج إلى الصفحة رقم 17 وقراءة مفرده، ثم العوده إلى الصفحة 4 لتؤكد أن المقصود من السؤال كان سليماً لأن هناك فرق جملة أو كلمة بين تعريف وآخر.. وهكذا..
في المناهج السابقة.. كنا من خلال القراءة نستطيع بناء فكره واضحة عن كل نقطه.. كما ان الباقي يكون معلومات عامة تجعل من حفظ المادة شئ ممتع..
في رايي.. أننا يجب أن لا نستخف بالعقل البشري، حيث أننا نستطيع أن نفهم كل ما يقدم إلينا.. ولكن للأسف أغلبنا يرفض القراءة الاختيارية.. فتصبح الدراسة إلزامية.. مما يولد نوع من الرفض.. في عقل المتلقي..
إن المواد المتنوعة والتي تثري من عقل طالب العلم.. لا يجب أن يتم اتخاذ اي اجراءات حولها.. فكلها ذات أهمية..
أستثني من ذلك مرحلة 12 .. لأنهم سوف يخرجون من نظام التلقي والحفظ.. إلى الإبتكار والمبادره من خلال البحوث والتقارير والدراسات.. والبحث العلمي.. واستخلاص المعلومة في الكليات والجامعات..
فمن المعيب جداً.. أن نمنحهم امتحانات نهائية وشبه نهائية لتقرير الناجح وغير الناجح.. ونجعل منهم أعداء للنظام التدريسي.. أعتقد أن مرحلة 12 يجب أن تكون بتأهيل هذه الفئة بقراءة ومتابعة الأحداث العلمية المعاصره، كتابة البحوث والملخصات.. تدريبهم على استخدام مصادر التعلم.. ومطالبتهم بمساندة النظام التعليمي المدرسي، عبر تدريس ومتابعة أعمال الطلبة الأقل عمراً.. الحلول محل المعلمات في رئاسة الأنشطة الدراسية.. ويكون تخرجهم بناء على علامات الصف الثاني ثانوي.. وتخصصهم.. بناء على رغبتهم ومدى فعاليتهم في أداء مهامهم في الصف الثالث الثانوي..
2_ المعلمين كقدوه حسنه..
إذا كنا سنعمم نظام القدوه الحسنه.. فإن الطلبة يختارون القدوة التي تتناسب وشخصياتهم.. هل تدرك.. أنه توجد أكثر من معلمه على ما ذكرت من صفات خاصة أعني، حجاب اسلامي، نظافه شخصية واهتمام بالزي الديني.. ولا اعتبرهن شخصياً قدوه حسنه للشابات.. ليس أنني أرى المعلمة ذات الموضه كذلك.. ولكن هناك فوارق في الشخصية.. فالقدوه يجب أن تكون متمثلة بشخصية سوية.. واضحة.. ذات عقلية تتناسب مع مجريات الأحداث المتغيرة في مجتمعاتنا النامية..
المعلمة للأسف هي لدينا فقط معلمه ليست مربية بالمعنى المطلوب.. فهي تقوم بأداء وظيفتها من التعليم.. بنقل المعلومات إلى الفئة المطلوبه.. دون الإهتمام بأبعاد المتلقي، ميوله.. أو عوائقه..
وإنني واثقه من أن أغلب معلماتنا لا دراية لهن.. بطموح تلميذاتهن، ولم يقمن بحوار شخصي، أو قراءة مبسطه لأفكارهن.. لأن هذا سوف يتم اقتطاعه من ساعات التعليم والتلقي..
وإنني واثقه من أن أغلب معلماتنا لا دراية لهن.. بطموح تلميذاتهن، ولم يقمن بحوار شخصي، أو قراءة مبسطه لأفكارهن.. لأن هذا سوف يتم اقتطاعه من ساعات التعليم والتلقي..
المعلم القدوه .. هي خطوه طموحه.. ولكنني مازلت أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى أساسات النظام التعليمي والتربوي .. فهناك الكثير من العقبات التي يجب تخطيها قبل المطالبة بالقدوة.. حيث يتمثل لدينا المعلم كرسول داخل الإطار المدرسي.. ثم يفقد بريقه اللامع داخل المنزل.. أو في المنطقة.. فماذا سيكون موقف الطالب.. ؟؟ وكيف يستطيع هذا الكائن البشري أن يصل إلى مستوى القدوه لمجموعة من الطلبة يلعبون مـع ابنه الكره.. ؟؟ أحياناً أجد في هذا منتهى الازدواجية.. والمنطق في ذلك.. هو أن نجعل شخصية إسلامية أو عربية.. يتفق كل من الطلبة والاساتذه على اعتبارها قدوة العام.. ومحاولة التعرف عليها عبر تصرفات هذه القدوه، ثم تخصيص 3 دقائق لمناقشة المعلومات التي تم التوصل إليها عن هذه الشخصية يقوم كل طالب بسردها.. ويذكر الجديد الذي تعرفه في هذه الشخصية وجذبه إليها.. ثم يقوم المعلم.. بعد انتهاء جميع الطلبة.. بعمل حصة كامله عن هذه الشخصية.. والطرق التي اتبعتها لتكون قدوه.. يستطيع عدد كبير من الناس تقليدها للوصول إلى منازل الدنيا أو الآخر..
هذا رأيي..
لكِ تقديري على مجهوداتك
كل التحية