|| التربية المدرسيهـ والعطآء العلميــ ..

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




      يعطيك العافية أختي على هذا البحث.. وهذه الدراسة.. المقدمة بطريقة مرتبه ومفيده.. وممتعة للمتابعة..



      إلى المحتوى..


      لفت انتباهي عدد من النقاط الهامه..



      1_ آراء الطلبة حول المناهج الدراسية..


      أعتقد أن المناهج أصبحت شحيحة المعلومات.. ضعيفة التقديم .. غير متزنه لكي يتم تقبلها من الطلبة.. فالطالب يمنح نصف المعلومه فقط أو ربما ربعها.. ولو أنه تم بذل المزيد من الحبر والورق والوقت لكي يتم إعطاء أبناءنا فكره معينه، ومتابعتها لكان أفضل وأثبت..


      نجدهم اليوم يتقافزون من نقطه إلى نقطه.. عندما أجلس مع بنات أختي لكي أتابع دراستهم.. أعاني من صداع بالغ.. كيف لا.. لا توجد معلومه واحده كامله في المنهج.. فهو عبارة عن فقرات صغيره متفرقة.. وكل فقره فيها كلمات لا تمت للموضوع بصله.. والسؤال واضح وتام.. عرفي، وضحي، اكتبي.. أين المرجع؟؟


      لكي تجيب على سؤال في الصفحه الثانية مثلاً عليك الولوج إلى الصفحة رقم 17 وقراءة مفرده، ثم العوده إلى الصفحة 4 لتؤكد أن المقصود من السؤال كان سليماً لأن هناك فرق جملة أو كلمة بين تعريف وآخر.. وهكذا..


      في المناهج السابقة.. كنا من خلال القراءة نستطيع بناء فكره واضحة عن كل نقطه.. كما ان الباقي يكون معلومات عامة تجعل من حفظ المادة شئ ممتع..



      في رايي.. أننا يجب أن لا نستخف بالعقل البشري، حيث أننا نستطيع أن نفهم كل ما يقدم إلينا.. ولكن للأسف أغلبنا يرفض القراءة الاختيارية.. فتصبح الدراسة إلزامية.. مما يولد نوع من الرفض.. في عقل المتلقي..


      إن المواد المتنوعة والتي تثري من عقل طالب العلم.. لا يجب أن يتم اتخاذ اي اجراءات حولها.. فكلها ذات أهمية..


      أستثني من ذلك مرحلة 12 .. لأنهم سوف يخرجون من نظام التلقي والحفظ.. إلى الإبتكار والمبادره من خلال البحوث والتقارير والدراسات.. والبحث العلمي.. واستخلاص المعلومة في الكليات والجامعات..


      فمن المعيب جداً.. أن نمنحهم امتحانات نهائية وشبه نهائية لتقرير الناجح وغير الناجح.. ونجعل منهم أعداء للنظام التدريسي.. أعتقد أن مرحلة 12 يجب أن تكون بتأهيل هذه الفئة بقراءة ومتابعة الأحداث العلمية المعاصره، كتابة البحوث والملخصات.. تدريبهم على استخدام مصادر التعلم.. ومطالبتهم بمساندة النظام التعليمي المدرسي، عبر تدريس ومتابعة أعمال الطلبة الأقل عمراً.. الحلول محل المعلمات في رئاسة الأنشطة الدراسية.. ويكون تخرجهم بناء على علامات الصف الثاني ثانوي.. وتخصصهم.. بناء على رغبتهم ومدى فعاليتهم في أداء مهامهم في الصف الثالث الثانوي..



      2_ المعلمين كقدوه حسنه..


      إذا كنا سنعمم نظام القدوه الحسنه.. فإن الطلبة يختارون القدوة التي تتناسب وشخصياتهم.. هل تدرك.. أنه توجد أكثر من معلمه على ما ذكرت من صفات خاصة أعني، حجاب اسلامي، نظافه شخصية واهتمام بالزي الديني.. ولا اعتبرهن شخصياً قدوه حسنه للشابات.. ليس أنني أرى المعلمة ذات الموضه كذلك.. ولكن هناك فوارق في الشخصية.. فالقدوه يجب أن تكون متمثلة بشخصية سوية.. واضحة.. ذات عقلية تتناسب مع مجريات الأحداث المتغيرة في مجتمعاتنا النامية..


      المعلمة للأسف هي لدينا فقط معلمه ليست مربية بالمعنى المطلوب.. فهي تقوم بأداء وظيفتها من التعليم.. بنقل المعلومات إلى الفئة المطلوبه.. دون الإهتمام بأبعاد المتلقي، ميوله.. أو عوائقه..
      وإنني واثقه من أن أغلب معلماتنا لا دراية لهن.. بطموح تلميذاتهن، ولم يقمن بحوار شخصي، أو قراءة مبسطه لأفكارهن.. لأن هذا سوف يتم اقتطاعه من ساعات التعليم والتلقي..


      المعلم القدوه .. هي خطوه طموحه.. ولكنني مازلت أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى أساسات النظام التعليمي والتربوي .. فهناك الكثير من العقبات التي يجب تخطيها قبل المطالبة بالقدوة.. حيث يتمثل لدينا المعلم كرسول داخل الإطار المدرسي.. ثم يفقد بريقه اللامع داخل المنزل.. أو في المنطقة.. فماذا سيكون موقف الطالب.. ؟؟ وكيف يستطيع هذا الكائن البشري أن يصل إلى مستوى القدوه لمجموعة من الطلبة يلعبون مـع ابنه الكره.. ؟؟ أحياناً أجد في هذا منتهى الازدواجية.. والمنطق في ذلك.. هو أن نجعل شخصية إسلامية أو عربية.. يتفق كل من الطلبة والاساتذه على اعتبارها قدوة العام.. ومحاولة التعرف عليها عبر تصرفات هذه القدوه، ثم تخصيص 3 دقائق لمناقشة المعلومات التي تم التوصل إليها عن هذه الشخصية يقوم كل طالب بسردها.. ويذكر الجديد الذي تعرفه في هذه الشخصية وجذبه إليها.. ثم يقوم المعلم.. بعد انتهاء جميع الطلبة.. بعمل حصة كامله عن هذه الشخصية.. والطرق التي اتبعتها لتكون قدوه.. يستطيع عدد كبير من الناس تقليدها للوصول إلى منازل الدنيا أو الآخر..


      هذا رأيي..



      لكِ تقديري على مجهوداتك



      كل التحية
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      الحقيقة بهرني الحضور والحوار اتمنا الا تنقطع ايها الرائع الندابي 0000



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أشكرك استاذي على الإطراء.. ولكن ننتظر منك المشاركة هنا فأنتم أهل الخبرة وأراءكم دائما ما تثري أي موضوع

      مع الود
    • ConSciencE كتب:



      من خلال تجربتي في الحياه أنا لم أذهب لهذه الإجتماعات إلا القليل
      الإجتماعات الي كانت فقط حضور وسؤال عن الطالب أحضرها لكن الحضور ليعطونا الكلام والكلام عن التربيه والخ .. ما أعتقد أن فيهاآ فائده الكل كبار ولكِل فرد قادر على تربيه أولاده بالطريقه المناسبة ونجد الأغلبيه في منتصف الحديث يغادورن القاعه

      في بعض المدرآس واجهتهم هذه المشكله فقرروآ عدم تسليم الشهادات للطلبه
      خصصوآ يوم لتسليم الشهادات والسؤال عن الطالب < هذه فكرة حلوة يضطر الأهل للقدوم إلى المدرسه لأخذ الشهاده ومن ثم السؤال مرة وحده
      ..
      مسآله المناهج قديماً وحديثا ليست إلا أحد النتائح القمية من ثمرة هذاآ التطور
      لكن الغريب أنك ذكرت أن الطلاب قديما كانوا قادورن على إستيعابها !!
      هل تعتقد أنهم كانواآ قادرون على إستيعابها أم فقط يحفظون لهدف النجآح !
      وإن كانواآ قادون على إستيعابها فما العيب في طلابناآ الآن إن لم يقدوراآ على إستيعاب منهج أسهل بكثير من المناهج القبيله ؟





      مرحبا اختي

      أشكرك على التعليق الطيب على ما ذكرت

      واتمنى في نهاية النقاش أن نضع جملة من التوصيات التي سنتوصل اليها لعلها تجد أذنا صاغية وعقولا واعية.

      بخصوص مجالس اولياء الأمور... نعلم أن القيادة السليمة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب عامل مهم من عوامل نجاح أي فكرة أو مشروع.. ما يحدث في مجالسنا أنه غالبا ما تعطى الرئاسة للشيخ فلان أو المدير فلان !! لدرجة اننا نحتار في ماهية هذه المجالس !! هل هي سياسية ام اجتماعية وتربوية !! وقد نتفق انها أصبحت "تملقيه" أولا وأخيرا وأو هكذا أصبح معظمها... نسمع احيانا عن مجالس قدمت وتقدم الكثير لان من يترأسها دائما هو شخص مثقف ويعي ما يحتاجه الطلبة من خدمات وتسهيلات تساعد على رفع عطاءهم العلمي... لمذا لا يكون هناك بنود واضحة من الوزارة تنظم هذه المجالس؟ لمذا يغلب عليها الطابع المادي دائما؟

      اما مجالس الطلاب فأراها ضرورة حتمية.. فالمدرسة لم تعد مكانا لتلقي المعلومات فقط.. وانما هي أساس لبناء الشخصيات القيادية الناجحة.. يجب أن يتعود الطلاب على القيادة والبحث عن الحلول لمشاكلهم بأنفسهم،، يجب أن يتعودوا على كيفية طرح مشاكلهم بأسلوب نظامي بعد بحث ودارسة.. واعتقد كل هذا سيسهم في ايجاد بيئة مدرسية راقية تسهم بدورها في رقي التحصيل العلمي للطلاب.

      بالنسبة لسؤالك اختي عن أسباب استيعاب الطلبة سابقا للمواد الدراسية رغم صعوبة المنهج،، فأرى ان الدور الرئيسي في ذلك يعود الى عدة أسباب اهمها في وجهة نظري نظام التعليم وشخصية المعلم،، فالنظام لم يكن يتساهل مع مبدأ تمرير الطالب من مرحلة لأخرى بالسهولة الحالية مما ولد اهتمام لدى الطالب بكل مادة.. فهو يخاف الرسوب لان ذلك كان يسئ اليه اضافة الى تأخرة عن الداسين في مثل عمره وهو شئ كان يحفز ايضا لبذل الجهد،، وبالنسبة لشخصية المعلم فأعتقد أن صلاحيات المعلم سابقا كانت فعلا تخدم فكرة "التربية" والشئ الأجمل هو ذلك التواصل القائم بين ولي الأمر والمدرس والتفاهم بينهما على أساس أن المدرس هو مربي ومؤدب الي جانب كونه معلم.

      لي عودة للموضوع في وقت لاحق

    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




      ابنتي الرائعه لقد ابدعتي في اعداد الموضوع وتميزتي في مناقشة الاعضاء الكرام

      وهذا لم استغربه من شخصك المتميز المبدع بارك الله فيك ووفقك 000

      الحقيقة بهرني الحضور والحوار اتمنا الا تنقطع ايها الرائع الندابي 0000

      سوف اعود للتداخل بأذن الله

      لك تقديري واحترامي


      وعليكم السلام ورحمته الله وبركاتة


      شكرا لحضوركِ الكريم وبإنتظآر المناقشه بفاآرغ الصبر
      ..


      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • اللـــورد كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بدايةً أشكر الأخت العزيزه الضمير على هذه الإبداع والزخم في الطرح
      والتميز في كيفية تناول الموضوع ومناقشة فهنياً لساحة مثل هذا التميز ...


      مما لا شك فيه أن المدرسة والحقل التعليمي بكافة أشكاله وتفرعاته يعتبر الحلقة
      الأساسيه المكملة لدور الأسرة في سبيل تربية وتعليم أبنائها كما انها تعتبر المرحلة
      الأهم التي يكون فيها زرع اللبنات الأولى في نفوس الطلاب بحيث تكون
      الأساس الذي سيقوم عليه البناء في المسيرة الحياتيه والعلميه فما يكتسبه الطلاب
      في هذي المرحلة يكون ذا اهمية بالغه تحدد مصيره في هذا الحياة كما انها تحدد
      توجهاته وأفكاره فإما ان يكون عنصراً فعال في المجتمع أو ان يكون عكس ذلك
      فعملية البناء لا تكتمل إذا ما سقط احد أعمدتها الأربعه والتي تتشكل في الأهل
      والمدرسة والمجتمع و الشخص نفسه ...


      المجتمع المدرسي الذي يحيط بالطالب يجب ان لا تشوبه اي شوائب هادمه وأن
      يقوم على اسس صحيحه وتوجهات سليمة ونظرة ثاقبه وقوانين منظمة تجعل
      الطالب ينخرط في طياته ويندمج مع من حوله لكسب الخبرات وتفعيل مواهبه
      مما يرفع طموحه لكسر كل الحواجز ...


      أما عن أرق المناهج التعليميه التي يتلقها الطالب فسوف تبقى مسألة تستدعي
      الوقوف أمامها بتمعن فذلك الكم الهائل من المعلومات الذي ينهمل على العقل
      كنسكاب المطر في اليوم الواحد لا يستطيع ان يحتويه الطالب دفعة واحده
      والعجيب في الأمر تركز أصحاب المناهج على الكم المعلوماتي الذي تحمله
      هذي الكتب أكثر من تركيزهم على الكيف وأنا هنا لا انكر أن العقل البشري
      قادر على أحتواء ما لا نتخيله من معلومات ولكن المهم في الأمر هو التنظيم
      ومراعاة السن التي يمر بها الطالب حيث تكون المعلومة متفقه مع قدراته
      الطالب العقليه والأسوء من ذلك قيامنا بكنز عقول الطلاب بما لا ينفعهم في
      حياتهم وأعمالهم المستقبليه صحيح أن بعض تلك المعلومات قد تعد مفيدة نوع ما
      ولكن الإكثار منها يعد أفراطاً في غير محله ...
      السياسة التعليميه المتبعه وللأسف لا ترتقي للمتطلبات التي تشبع فكر الطالب
      وما يميل له حيث انها سياسه صماء لا تحمل الروح التي تقترب من نفس
      الطالب وتلبي رغباته حتى تجعله يميل الى التحصيد العلم والمعرفي فالسياسه
      المتبعه لا تعتني بمواهب الطلاب ولا تعير لها اي قدرٍ من الأهميه مما قد يساهم
      سلباً في إندثر هذه الموهبه حيث انها لم تجد من ينميها ويطورها لتكون ذات
      مفعول إجابي كما أن المناهج لا تحمل في طياتها مناشط تنمي القدرات الفكريه
      والعلميه وإن وجدت فإنها لا تتعدى الحبر على الورق .
      لقد إستبشر الكثيرون بالخير عند تغيير المناهج القديمة والتي تعتبر أكثر دسامة
      وجموداً على أمل ان توجد مناهج مطورة تواكب مسيرة العقل البشري في وقتنا
      الحاضر ولكن وبكل أسف لم تكن تلك المناهج سوى خطوة أخرى الى الوراء
      وكل ما ميزها هو التنسيق العجيب في الواجهات والألون أما المحتوى فقد كان
      فارغاً من أي تطوير بل انها مناهج لا نفقه الغرض منها بالتحديد وما بمقدورنا
      إلا ان نسأل الله أن يكون هنالك ما لا تدركه عقولنا يحمل ما يشبع طموحنا وتطلعات المجتمع ...
      القدوة مسألة بالغة في الأهميه تتطلب منا التفكير العميق قبل إختيارها فليس
      كل معلم قدوة وهذا أمر يدركه حتى المعلم نفسه فمقاييس القدوة مختلفة تماماً
      عن بعض المعلمين ولكن المفروض أن يكونوا جميعاً كذلك وهذا ما نتمنى ان
      يضعه المعلم في الحسبان فعليه ان يتبع نهج الحبيب المصطفى الهادي الامين لكي
      يكون خير قدوة يقتدا بها ...
      وبصراحة كبيره لقد أختلف الأمر إختلافاً جذرياً عما كان في السابق فقد كان
      بالإمكان أن نقول أن المعلم قدوة هذا في السابق أما الآن فنرى ان المعلم لا يمثل
      مثالاً يحتذى به فتنسلخ منه القدوة يوماً بعد يوم حتى تفقده هيبته ومكانته إلا من رحم ربي
      وهذا ما يجعلنا نتسائل هل هو نفسه من ندد له أحمد شوقي لنقف له تبجيلاً ؟؟ حين قال :
      قف للمعلم وفه التبجيلا ,,,, كاد المعلم أن يكون رسولا
      أرايت اشرف أو أعز من الذي ,,,, يبني وينشئ عالماً وعقولا
      وهل حقاً هذا البناء الذي نرجيه وهل هذا الإنشاء الذي يرضي ضميره ؟؟؟
      لا أدري فقد تكون الإجابة الشافيه عند من وجد في نفسه التقصير ...


      جزيل الشكر والتقدير
      وعذرا على الإطالة رغم أن الموضوع يستحق أكثر من ذلك ...




      السلام عليكم ورحمته الله

      منّور بطلتكِ أخي ,، موضوع النقاآش الذي طرحته هو جزء من موضوعِنا لكن تبقى الحلول هي المعلقه سواءاً في إيجاء طريقة للتقيد بهاآ .. لكن لا حياة لِمن تنادي
      ..
      قد إستبشر الكثيرون بالخير عند تغيير المناهج القديمة والتي تعتبر أكثر دسامة
      وجموداً على أمل ان توجد مناهج مطورة تواكب مسيرة العقل البشري في وقتنا
      الحاضر ولكن وبكل أسف لم تكن تلك المناهج سوى خطوة أخرى الى الوراء
      وكل ما ميزها هو التنسيق العجيب في الواجهات والألون أما المحتوى فقد كان
      فارغاً من أي تطوير بل انها مناهج لا نفقه الغرض منها بالتحديد وما بمقدورنا


      لا أتفق معك أخي بالفعل زاد معدل الألوان والشكل الجميل في الكتب ونعم قل المحتوى أيضا لكنه من رأيي يتناسب مع معدل تفكير الطالب
      صحيح أن المناهج بها عيوب كثيره ولاكن لا أظن انها خطوة إلا الوراء ~!@q
      وبالفعل قل ما بالمناهج لكن زادت الطرق التعليمية المتطورة في البلاد غير التقييد بالكتب فقط

      ..

      أما إذا تحدثنا عن دور المعلم فلا أظن أننا سنقدر على وصف الحالة التي عليها الآن
      ومن المؤكد أن هذا الكلام لا ينطبق على الجميع لكن للأسف فإنه ينطبق على الأغلبية
      وفي كل جيل تزدآد المشاكل والعيوب إضافتاً إلا هذه العيوب الي علينا الآن
      فلا أدري حقاً كيف ستكون الأجيال القادمة


      ..
      شكرا لك اخي ع المرور المميز
      دمت بود




      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • عيون هند كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




      يعطيك العافية أختي على هذا البحث.. وهذه الدراسة.. المقدمة بطريقة مرتبه ومفيده.. وممتعة للمتابعة..



      إلى المحتوى..


      لفت انتباهي عدد من النقاط الهامه..



      1_ آراء الطلبة حول المناهج الدراسية..


      أعتقد أن المناهج أصبحت شحيحة المعلومات.. ضعيفة التقديم .. غير متزنه لكي يتم تقبلها من الطلبة.. فالطالب يمنح نصف المعلومه فقط أو ربما ربعها.. ولو أنه تم بذل المزيد من الحبر والورق والوقت لكي يتم إعطاء أبناءنا فكره معينه، ومتابعتها لكان أفضل وأثبت..


      نجدهم اليوم يتقافزون من نقطه إلى نقطه.. عندما أجلس مع بنات أختي لكي أتابع دراستهم.. أعاني من صداع بالغ.. كيف لا.. لا توجد معلومه واحده كامله في المنهج.. فهو عبارة عن فقرات صغيره متفرقة.. وكل فقره فيها كلمات لا تمت للموضوع بصله.. والسؤال واضح وتام.. عرفي، وضحي، اكتبي.. أين المرجع؟؟


      لكي تجيب على سؤال في الصفحه الثانية مثلاً عليك الولوج إلى الصفحة رقم 17 وقراءة مفرده، ثم العوده إلى الصفحة 4 لتؤكد أن المقصود من السؤال كان سليماً لأن هناك فرق جملة أو كلمة بين تعريف وآخر.. وهكذا..


      في المناهج السابقة.. كنا من خلال القراءة نستطيع بناء فكره واضحة عن كل نقطه.. كما ان الباقي يكون معلومات عامة تجعل من حفظ المادة شئ ممتع..



      في رايي.. أننا يجب أن لا نستخف بالعقل البشري، حيث أننا نستطيع أن نفهم كل ما يقدم إلينا.. ولكن للأسف أغلبنا يرفض القراءة الاختيارية.. فتصبح الدراسة إلزامية.. مما يولد نوع من الرفض.. في عقل المتلقي..


      إن المواد المتنوعة والتي تثري من عقل طالب العلم.. لا يجب أن يتم اتخاذ اي اجراءات حولها.. فكلها ذات أهمية..


      أستثني من ذلك مرحلة 12 .. لأنهم سوف يخرجون من نظام التلقي والحفظ.. إلى الإبتكار والمبادره من خلال البحوث والتقارير والدراسات.. والبحث العلمي.. واستخلاص المعلومة في الكليات والجامعات..


      فمن المعيب جداً.. أن نمنحهم امتحانات نهائية وشبه نهائية لتقرير الناجح وغير الناجح.. ونجعل منهم أعداء للنظام التدريسي.. أعتقد أن مرحلة 12 يجب أن تكون بتأهيل هذه الفئة بقراءة ومتابعة الأحداث العلمية المعاصره، كتابة البحوث والملخصات.. تدريبهم على استخدام مصادر التعلم.. ومطالبتهم بمساندة النظام التعليمي المدرسي، عبر تدريس ومتابعة أعمال الطلبة الأقل عمراً.. الحلول محل المعلمات في رئاسة الأنشطة الدراسية.. ويكون تخرجهم بناء على علامات الصف الثاني ثانوي.. وتخصصهم.. بناء على رغبتهم ومدى فعاليتهم في أداء مهامهم في الصف الثالث الثانوي..



      2_ المعلمين كقدوه حسنه..


      إذا كنا سنعمم نظام القدوه الحسنه.. فإن الطلبة يختارون القدوة التي تتناسب وشخصياتهم.. هل تدرك.. أنه توجد أكثر من معلمه على ما ذكرت من صفات خاصة أعني، حجاب اسلامي، نظافه شخصية واهتمام بالزي الديني.. ولا اعتبرهن شخصياً قدوه حسنه للشابات.. ليس أنني أرى المعلمة ذات الموضه كذلك.. ولكن هناك فوارق في الشخصية.. فالقدوه يجب أن تكون متمثلة بشخصية سوية.. واضحة.. ذات عقلية تتناسب مع مجريات الأحداث المتغيرة في مجتمعاتنا النامية..


      المعلمة للأسف هي لدينا فقط معلمه ليست مربية بالمعنى المطلوب.. فهي تقوم بأداء وظيفتها من التعليم.. بنقل المعلومات إلى الفئة المطلوبه.. دون الإهتمام بأبعاد المتلقي، ميوله.. أو عوائقه..
      وإنني واثقه من أن أغلب معلماتنا لا دراية لهن.. بطموح تلميذاتهن، ولم يقمن بحوار شخصي، أو قراءة مبسطه لأفكارهن.. لأن هذا سوف يتم اقتطاعه من ساعات التعليم والتلقي..


      المعلم القدوه .. هي خطوه طموحه.. ولكنني مازلت أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى أساسات النظام التعليمي والتربوي .. فهناك الكثير من العقبات التي يجب تخطيها قبل المطالبة بالقدوة.. حيث يتمثل لدينا المعلم كرسول داخل الإطار المدرسي.. ثم يفقد بريقه اللامع داخل المنزل.. أو في المنطقة.. فماذا سيكون موقف الطالب.. ؟؟ وكيف يستطيع هذا الكائن البشري أن يصل إلى مستوى القدوه لمجموعة من الطلبة يلعبون مـع ابنه الكره.. ؟؟ أحياناً أجد في هذا منتهى الازدواجية.. والمنطق في ذلك.. هو أن نجعل شخصية إسلامية أو عربية.. يتفق كل من الطلبة والاساتذه على اعتبارها قدوة العام.. ومحاولة التعرف عليها عبر تصرفات هذه القدوه، ثم تخصيص 3 دقائق لمناقشة المعلومات التي تم التوصل إليها عن هذه الشخصية يقوم كل طالب بسردها.. ويذكر الجديد الذي تعرفه في هذه الشخصية وجذبه إليها.. ثم يقوم المعلم.. بعد انتهاء جميع الطلبة.. بعمل حصة كامله عن هذه الشخصية.. والطرق التي اتبعتها لتكون قدوه.. يستطيع عدد كبير من الناس تقليدها للوصول إلى منازل الدنيا أو الآخر..


      هذا رأيي..



      لكِ تقديري على مجهوداتك



      كل التحية


      وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

      طرحتي اختي نقاآش رائع وأهنيك على هذا النقآش
      انا أظن أن المناهج ليست العيب الوحيد في هذاآ المبدأ .. إن وزارة التربية والتعليم عملت هذه المنهج وفق دراسات معينة لكي تحث الطالب على مبدأ التعليم الذاتي من البحث خارج الموسوعه بالكتاب

      لكن طلابنا لا يأخذون هذا المبدأ بمحمل الجد لأنه كالعاده صعب عليهمـ لانهم غير معتادون على الأمر

      إن مبدأ البحث والتقرير والعمل الميداني هذا ما سيساعد الطالب في المراحل ما بعد الدراسية
      الكلام الذي سيتعلمه سيذهب سُدى لكن العمل على هذه المناهج هذاآ ما سيثبت العلم في عقول الطلبة

      لكن في النهايه نرجع لدور المعلم في هذاآ المجال وهو العائق الكبير الذي يمنع من حدوث هذاآ التواصل والتقدم وأيضا دور الأهل ودور الطالب نفسه

      نعم إن للطالب أن يٌعلم نفسه بنفسه ويعتمد على نفسه ومن الممكن أن يتفوق من دون دور المعلم لكن هذا الأمر سيحتاج لإستهلاك الكثير من الطاقة .. فـ فائده الملعم في هذه المحنة أن يخفف من هذا الضغط لا أن يزيده

      ..


      شكرا لكِ اختي مرة أخرى على الطرح الراآئع
      دمتِ بود

      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • شموخي عزي كتب:

      موضوع مميز لي عودة


      بإنتظآركِ أختي

      :)
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • ConSciencE كتب:

      السلام عليكم ورحمته الله





      منّور بطلتكِ أخي ,، موضوع النقاآش الذي طرحته هو جزء من موضوعِنا لكن تبقى الحلول هي المعلقه سواءاً في إيجاء طريقة للتقيد بهاآ .. لكن لا حياة لِمن تنادي
      ..



      لا أتفق معك أخي بالفعل زاد معدل الألوان والشكل الجميل في الكتب ونعم قل المحتوى أيضا لكنه من رأيي يتناسب مع معدل تفكير الطالب
      صحيح أن المناهج بها عيوب كثيره ولاكن لا أظن انها خطوة إلا الوراء ~!@q
      وبالفعل قل ما بالمناهج لكن زادت الطرق التعليمية المتطورة في البلاد غير التقييد بالكتب فقط


      ..




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      النور نوركِ اختي الضمير
      أختي الفاضله أنا عندما وضعت رايي كنت متأكداً أن هنالك من لا يتفق معه
      وهذا شيء وارد ولكن ما هي نقاط عدم الإتفاق تقولين ان المنهج مناسب ثم
      تعودين لتقولي أن به عيوب كثيره ثم تناقضين ذلك وتقولي أنه ليس خطوة الى
      الوراء ثم ترددين قل ما بالمنهج أختي العزيزه نحن هنا لا ندعو الى التقييد بالمنهج
      ولكن جلل ما يهمنا هو المادة العلميه المقدمه به فعندما تعودين للمنهج القديم
      سوف ترين أن هنالك خطة واضحه وخط سير متبع توصل الى غايه مرسوم لها
      سابقاً كما ان الإفادة بها أكثر من عدم الإفاده أما المناهج الجديده فنستطيع ان
      نتبين تخبطها بكثرة تغييرها في فترة قصيره كما ان بعض الكتب لا تتوافق مع
      قدرات المدرسة نفسها من كادر تعليمي الى قدرات ماديه ومستلزمات يجب
      ان تتوفر لإتمامها ...
      إن السياسه المتبعه في المناهج سياسة تحتاج إلى إعادة نظر طويله ودقيقه فعندما
      نرى التهميش لقضايانا وعدم التركيز على غرس حب الإنتماء لهذه الأمة في
      نفوس أطفالنا هذا الأمر يتطلب منا وقفة لإعادة الحسابات والنظر الى اين
      ننجرف فعلى سبيل المثل عندما نعود الى بضع سنوات وبالأحرى في أيام طفولتنا
      كان من مجمل ما نتعلمه ذلك النشيد الذي لا زال يذوي في مسامعنا " فلسطين داري
      ودرب إنتصاري ... تظل بلادي هوى في فؤادي" ولو اردنا المقارنه
      سيتبين لنا ذلك الفرق الشاسعبين ما كنا نتلقاه وما يتلقاه أطفالنا في هذا الوقت
      فبالله عليكم هل هنالك سبيل للمقارنه ...
      هذا من جانب ومن جانب أخر التربيه الإسلاميه وتحويلها الى
      الثقافة الإسلاميه ولنرى الفرق بين محتوى الأول ومحتوى المنهج الجديد
      كما هنالك جوانب أخرى تبين لنا ان بعض الكتب كانت عبارة عن خطوة الى
      الوراء والبعض الأخر قفزه غير محسوبه تحتاج إعادة التخطيط ونظر لتكون
      مناسبة لما نمتلكه من إمكانيات :)
      " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
    • الندابي كتب:



      مرحبا اختي

      أشكرك على التعليق الطيب على ما ذكرت

      واتمنى في نهاية النقاش أن نضع جملة من التوصيات التي سنتوصل اليها لعلها تجد أذنا صاغية وعقولا واعية.

      بخصوص مجالس اولياء الأمور... نعلم أن القيادة السليمة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب عامل مهم من عوامل نجاح أي فكرة أو مشروع.. ما يحدث في مجالسنا أنه غالبا ما تعطى الرئاسة للشيخ فلان أو المدير فلان !! لدرجة اننا نحتار في ماهية هذه المجالس !! هل هي سياسية ام اجتماعية وتربوية !! وقد نتفق انها أصبحت "تملقيه" أولا وأخيرا وأو هكذا أصبح معظمها... نسمع احيانا عن مجالس قدمت وتقدم الكثير لان من يترأسها دائما هو شخص مثقف ويعي ما يحتاجه الطلبة من خدمات وتسهيلات تساعد على رفع عطاءهم العلمي... لمذا لا يكون هناك بنود واضحة من الوزارة تنظم هذه المجالس؟ لمذا يغلب عليها الطابع المادي دائما؟

      اما مجالس الطلاب فأراها ضرورة حتمية.. فالمدرسة لم تعد مكانا لتلقي المعلومات فقط.. وانما هي أساس لبناء الشخصيات القيادية الناجحة.. يجب أن يتعود الطلاب على القيادة والبحث عن الحلول لمشاكلهم بأنفسهم،، يجب أن يتعودوا على كيفية طرح مشاكلهم بأسلوب نظامي بعد بحث ودارسة.. واعتقد كل هذا سيسهم في ايجاد بيئة مدرسية راقية تسهم بدورها في رقي التحصيل العلمي للطلاب.

      بالنسبة لسؤالك اختي عن أسباب استيعاب الطلبة سابقا للمواد الدراسية رغم صعوبة المنهج،، فأرى ان الدور الرئيسي في ذلك يعود الى عدة أسباب اهمها في وجهة نظري نظام التعليم وشخصية المعلم،، فالنظام لم يكن يتساهل مع مبدأ تمرير الطالب من مرحلة لأخرى بالسهولة الحالية مما ولد اهتمام لدى الطالب بكل مادة.. فهو يخاف الرسوب لان ذلك كان يسئ اليه اضافة الى تأخرة عن الداسين في مثل عمره وهو شئ كان يحفز ايضا لبذل الجهد،، وبالنسبة لشخصية المعلم فأعتقد أن صلاحيات المعلم سابقا كانت فعلا تخدم فكرة "التربية" والشئ الأجمل هو ذلك التواصل القائم بين ولي الأمر والمدرس والتفاهم بينهما على أساس أن المدرس هو مربي ومؤدب الي جانب كونه معلم.

      لي عودة للموضوع في وقت لاحق





      مثل ما ذكرت أخي الطابع المادي يغلب على الوضع في أغلب الأحيان
      لكن أجد في غالب الأحيان نجد الشخص المناسب في المكان المناسب لكن لا نجد الحضور المناسب !!
      هنا من الممكن أن يكون الخطآ على المحاضر أو المدرسة في عدم تقديم الوسلية المناسبة للإعلان على هذه الندوة التي من المعتقد أنها ستفيد الطالب لانه في الأساس كل ما نتحدث الآن ما هو إلا لمصلحة الطالب

      ...
      أما من ناحية مجالس الطلبه فأجد أنه حاآن الوقت لتدخل الطلبة في هذا الموضوع
      فـ نحن قد إجتزنا هذه المرحلة لكن هم الآن قادرون على إحداآث فرق وتغير في وآقع التعليم
      نحن نعلم أن لكل صف من الصفوف لديهم رئيس ونائب فـ من الممكن أن يجتمعواآ على طرح هذه الآراء بـ كل وسائلها وإقتراحاتها ورؤياهاآ المستقبلية فلا ندري لـ ربماآ سـ ينصتون إليهم مع العلم أن عليهم أن ينصتوآ إليهمـ ..

      ..


      وفي الآخر نعود لشخصية المعلم ودوره في هذاآ المنظور فكيف نوقظ الضمير الميت في نفوس معلميناآ ؟!!

      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • اللـــورد كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      النور نوركِ اختي الضمير
      أختي الفاضله أنا عندما وضعت رايي كنت متأكداً أن هنالك من لا يتفق معه
      وهذا شيء وارد ولكن ما هي نقاط عدم الإتفاق تقولين ان المنهج مناسب ثم
      تعودين لتقولي أن به عيوب كثيره ثم تناقضين ذلك وتقولي أنه ليس خطوة الى
      الوراء ثم ترددين قل ما بالمنهج أختي العزيزه نحن هنا لا ندعو الى التقييد بالمنهج
      ولكن جلل ما يهمنا هو المادة العلميه المقدمه به فعندما تعودين للمنهج القديم
      سوف ترين أن هنالك خطة واضحه وخط سير متبع توصل الى غايه مرسوم لها
      سابقاً كما ان الإفادة بها أكثر من عدم الإفاده أما المناهج الجديده فنستطيع ان
      نتبين تخبطها بكثرة تغييرها في فترة قصيره كما ان بعض الكتب لا تتوافق مع
      قدرات المدرسة نفسها من كادر تعليمي الى قدرات ماديه ومستلزمات يجب
      ان تتوفر لإتمامها ...
      إن السياسه المتبعه في المناهج سياسة تحتاج إلى إعادة نظر طويله ودقيقه فعندما
      نرى التهميش لقضايانا وعدم التركيز على غرس حب الإنتماء لهذه الأمة في
      نفوس أطفالنا هذا الأمر يتطلب منا وقفة لإعادة الحسابات والنظر الى اين
      ننجرف فعلى سبيل المثل عندما نعود الى بضع سنوات وبالأحرى في أيام طفولتنا
      كان من مجمل ما نتعلمه ذلك النشيد الذي لا زال يذوي في مسامعنا " فلسطين داري
      ودرب إنتصاري ... تظل بلادي هوى في فؤادي" ولو اردنا المقارنه
      سيتبين لنا ذلك الفرق الشاسعبين ما كنا نتلقاه وما يتلقاه أطفالنا في هذا الوقت
      فبالله عليكم هل هنالك سبيل للمقارنه ...
      هذا من جانب ومن جانب أخر التربيه الإسلاميه وتحويلها الى
      الثقافة الإسلاميه ولنرى الفرق بين محتوى الأول ومحتوى المنهج الجديد
      كما هنالك جوانب أخرى تبين لنا ان بعض الكتب كانت عبارة عن خطوة الى
      الوراء والبعض الأخر قفزه غير محسوبه تحتاج إعادة التخطيط ونظر لتكون
      مناسبة لما نمتلكه من إمكانيات :)




      كان منظوري للمناهج سابقا على أنه غير صاآلح أبدا ولديه عده من العيوب ذكرتهاآ قبل
      وبعد ذألك ذكرتُ بإن المناهج قد تحسنت عن ذي قبل لكن كلنا نسعى للتطور والمزيد من التقدم لكنها في تقدم مستمر
      وبعد ذالِك ذكرتٌ أن التعلم لم ينجح بمتوقاعته وذآلِك لعده معوقاآت قد سببتها البيئة ومنها دور المعلم مما أدى على جعل المعوقات تزداد أكثر فأكثر

      ..
      ماذا إستفدت من التعليم سابقاً ؟! هل مما تعلمته سابقا ممكن أن تتذكره الآن ؟

      الخطه كانت رائعه وانا لا أنكر بهذا الشي لكن هل كان مستوى الطالب بمستوى ذالِك الكتاب أم أنه كان ثقيلاً ومجبوراً !!

      التعليم تقدم وتطور عن المناهج القبيله لكنها فقط تحتاج للقليل من التعديل وتعاون البيئه المدرسة والطالب نفسة لأن كل جيل يختلف تماماً عن الآخر ولا يمكننا مقارنه جيلنا الحاضر بالأجيال القبيلة
      ..
      إذا قارنا التعليم في سلطنة عمان وبين الدول الأخرى سنجد الفرق الشاااآسع طبعاً
      لكن أعيد وأكرر كلنا نسعى للتطور والتقدم العلمي وانا أثق بمقدور هذه الدولة في تحقيق هذاآ التطور لكن فقط نحتآج للتعاون وهذاآ هو العامل الأساسي الذي إلى الآن لا أراه أبداً

      طرح راآئع ومنآقشة حلوة بإنتظار عودتكِ اخي اللورد


      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • ConSciencE كتب:


      وفي الآخر نعود لشخصية المعلم ودوره في هذاآ المنظور فكيف نوقظ الضمير الميت في نفوس معلميناآ ؟!!



      ويستمر النقاش اختي... بانتظار رأي البقية هنا

      وأشكرك على ابداء رأيك بشفافيه :)

      بخصوص المعلم أٌقترح أن نقف على موضوعه بشكل مفصل،، لانه الأساس الأول في التربية المدرسية والمحفز والقدوة للطالب هو المعلم.. ولكن .. قبل أن نحكم على واقع الجيل الحالي من المعلمين من المفروض أن نسمع وجهة نظرهم أولا.. أو أن ننظر الى الامور من منظورهم.

      فالمعلم أيضا بشر.. ونعلم جميعا الضغط النفسي والبدني المرتبط بهذه المهنة، داوم صباحي حتى منتصف النهار وتحضير في المساء !! هذا غير الأنشطة وعمل الامتحانات والتصحيح !! وفوق هذا أصبح الطالب مرفه واذا تعرض للتوبيخ او الضرب تصل القضة الى المحاكم .. وكم من مواقف سمعنا بها !!!.. ثم نتهم المعلم بالتقصير !!

      في حياتي لم أسمع من معلم أنه مرتاح في مهنته !! وفي حياتي أيضا لم أسمع نصيحة من معلم بأن أدرس لكي أصبح معلما !! ومن تجربتي الشخصية تعمدت أن أخرج من أحدى الكليات التربوية حتى لا أنخرط في سلك التعليم لكثرة ما ملئت رأسي به من حقائق مخيفة عن مهنة التدريس !!!

      هل فعلا التدريس بهذا السوء..؟ وأي مساحة من الحرية يحتاجها المدرس حتى يستطيع أن يثبت شخصيته أمام الطلاب،،،؟ ..... في الجامعة كنا نتجنب المشاكل مع المدرسين خوفا من الاحراج امام الزملاء والزميلات من بقاع عمان المختلفة،، وفي المدارس نجد أن من يقف بوجه المدرس هو بطل حقيقي أمام زملاءه !!!

      التربية تتطلب اللين والشدة في آن واحد .. خصوصا مع الطلاب المراهقين والأطفال المندفعين بأفكارهم البسيطة عن الحياة وواقع احترام جهد الآخرين.

      بانتظار تعقيبك اختي ConSciencE ورأي بقية الأعضاء المميزين

      مع الود
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      آسف على التأخير في المشاركة....

      الموضوع رائع جدا مبادرة طيبة منج أختي الله يعطيج الف عافية على المجهود اللي بذلتيه لوضع الموضوع بهذه الصورة الرائعة

      الرتربية المدرسية في وقتنا الحاضر تعدا المركز الثاني بعد التربية الأسرية في مجال التربية في الوقت الحاضر حيث أن الوزارة المعنية بهذا الشأن تسمى وزارة التربية والتعليم وتكون هنا التربية قبل التعليم...

      العطاء العلمي: كثرا منا من مربهذا الموقف الذي يكون عندما يسمع اسم مدرسة يتأفف وكأن بالمدرسة جلاد ينتظره في كل يوم كي يجلده لا يعلم بأن المدرسة أساس نور العقل ولكن كما يقال لا يحس بقيمة الشيء إلا فاقده فندما ذهبنا إلى الجامعة أخذنا نذكر أيام المدرسة ومواقفها وتمنينا لو أننا لا زلنا بالمدرسة....

      أرجو المعذرة ولكن هذا باختصار شديد...

      أشكرج أختي على الموضوع الراقي الذي يترجم ذات الكاتب...وأشكر اخواني الأعضاء على إبداء آراءهم إزاء هذا الموضوع الرائع....

      شكرا أختي

      أتمنى لج التوفيج

      تحياتي
      ........................................
      في يوم ضايج وخلي يا يكلمني
      قلتله ياخلي تراني ضايج البالي
      .........................................
      قال اشبلاك انطق وارجوك علمني
      قلتله أنا أرجوك خليني فحالي
      ........................................
      في خاطره قال يمكن ذا مزاعلني
      أحسن أخليه يهدى لين يصفالي
      .......................................
      راح وتركني وبعده صدج عذبني
      كن الحشا قد سطى به اليوم زلزالي
      ...........................................
      مني الخطا مني ولو كان مب مني
      أرجوك عوّد ياخلي وغيض عذالي
      .........................................
      لـ
      :(
      الحــــ الشاعر ــــزين

    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      التربيه المدرسيه والعطاء العلمي

      لقد تطرفتي لموضوع مهم جدا في مجتمعنا العربي والخليجي بصفه خاصه

      ولانشاء جيل واعد للوطن يحتاج لمراحل مثل ما ذكرتي المراحل السبعه

      وقد تكون من وجه نظري المراحل التي تشمل الطفوله وما بعد الطفوله والمراهقه هيه اهم مراحل التعليم والتربيه

      والتربيه المدرسيه تحتاج لدعم من الدوله واولياء الامور بصفه اخص لتكتمل وتكون هذه التربيه على احسن وجه

      واشاكر الاخت موووزه على ما تطرقت اليه فيه ردها والاضافه الجميله التي اضافتها اعطت رونقا خاصا للموضوع

      التربيه المدرسيه والعطاء العلمي قد تحتاج للرقابه ووالاهتمام الكبير

      وبدون الرقابه قد تفلت الكثير من الامور وتتعقد وقد ينشا او تتخرج فئه من الجيل لا احد يتمنى ان يكون من ضمنها

      ولي عوده اخرى في الموضوع ان شاء الله

      اشكرك مره اخرى على الموضوع والانتقاء الرائع والمهم

      والجهد واضح في الموضوع وطريقه عرض الموضوع اكثر من رائعه

      تسلمي ضمير


      تحياتي لج

      زحمــــ212ــــه
      :)

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      حلوة البادرة منك ضمورة في طرح مثل هذه المواضيع الهادفة


      وجميل أنكِ بدأتي بالتعريف للمراحل وما أضفيته


      وكما سبق ذكره فالأهل لهم دور كبير في تنمية وترسيخ هذا العلم في أذهان الجيل


      منذ الصغر .. والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر

      والحمدلله رب العالمين على نعمة العلم

      لكن

      طيب إذا الأهل اهتموا بالأبناء لمرحلة الثانوية مثلا

      فـ هل بإمكانهم من هنا الاستغناء عن ملاحظات الأهل ؟ كما يرى البعض ؟

      بموجب أنهم راشدين وفاهمين ؟

      برأيي لأ ..!

      أترك الرأي لكِ وللإخوة




      أشكركِ أخية

      تنسيق جميل وطرح هاآدي خفيف


      بس الخط الأبيض عور عيني شوي ^^


      دمتي بود
    • أختي ومشرفتنا المتميزة الضمير
      كلمة شكر لا تكفي امام هذه الجهود الجبارة في اخراج المقال بشكل تنظيمي متميز
      جزاك الله كل خير
      ----
      حقيقة اليوم ومن منظوري الخاص ارى ان الامورانقلبت رأسا على عقب ...او بالاحرى الأفعال لم تناقضت الأقوال
      مثلا لو نظرنا الى مسمى الوزارة المختصة
      وزارة التربية والتعليم
      أين هي التربية بمعناها في مدارسنا اليوم؟؟!!
      نرى التعفسات الغيابية
      نرى الهروب الجماعي
      نرى تطاول الطالب على الأستاذ
      نرى الغش بكل انواعه
      وووو

      -----

      ربما اتحدث عن المراحل الأخيرة من الدراسة .. الطلبة الواعية والمدركة لحياة أقسى اذا كانت لديهم الدراسة قاسية

      وهم طلبة كانوا صغارا ذات يوم ... يتلقون التربية والعلم بكل سهولة .. حيث يسهل اقناعهم وارضائهم وفهمهم وتقبلهم للأمر

      الا يفترض ان يتم استغلال الطفولة في التربية البناءة تعكس مستواياتهم في مراحلهم الأخيرة من دراساتهم؟


      -----
      حقيقة الحديث اطول من ذلك بكثير
      والسؤال الاهم من ذلك اذا كانت المدرسة البيت الثاني والتي لها نسبة من التربية والتعليم
      فمن السبب في فساد الأخلاقيات لدى بعض الطلبة
      البيت الأم أم المدرسة؟ أم الاثنين؟


      لقصر الوقت تحدثت عن التربية .. واما التعليم فهور محور خاص ومنفرد يحتاج لزاوية خاصة للنقاش
      في ظل هذه الأنظمة الجديدة والأهداف الجديدة المتناقضة تماما لما هو واقع

      ...

      أشكرك أختي مرة أخرى على جهودك
      وإن شاء الله متابع للموضوع متى ما فرغت
      ،،،
      أنت اليوم حيث أتت أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك
    • الندابي كتب:

      ويستمر النقاش اختي... بانتظار رأي البقية هنا

      وأشكرك على ابداء رأيك بشفافيه :)

      بخصوص المعلم أٌقترح أن نقف على موضوعه بشكل مفصل،، لانه الأساس الأول في التربية المدرسية والمحفز والقدوة للطالب هو المعلم.. ولكن .. قبل أن نحكم على واقع الجيل الحالي من المعلمين من المفروض أن نسمع وجهة نظرهم أولا.. أو أن ننظر الى الامور من منظورهم.

      فالمعلم أيضا بشر.. ونعلم جميعا الضغط النفسي والبدني المرتبط بهذه المهنة، داوم صباحي حتى منتصف النهار وتحضير في المساء !! هذا غير الأنشطة وعمل الامتحانات والتصحيح !! وفوق هذا أصبح الطالب مرفه واذا تعرض للتوبيخ او الضرب تصل القضة الى المحاكم .. وكم من مواقف سمعنا بها !!!.. ثم نتهم المعلم بالتقصير !!

      في حياتي لم أسمع من معلم أنه مرتاح في مهنته !! وفي حياتي أيضا لم أسمع نصيحة من معلم بأن أدرس لكي أصبح معلما !! ومن تجربتي الشخصية تعمدت أن أخرج من أحدى الكليات التربوية حتى لا أنخرط في سلك التعليم لكثرة ما ملئت رأسي به من حقائق مخيفة عن مهنة التدريس !!!

      هل فعلا التدريس بهذا السوء..؟ وأي مساحة من الحرية يحتاجها المدرس حتى يستطيع أن يثبت شخصيته أمام الطلاب،،،؟ ..... في الجامعة كنا نتجنب المشاكل مع المدرسين خوفا من الاحراج امام الزملاء والزميلات من بقاع عمان المختلفة،، وفي المدارس نجد أن من يقف بوجه المدرس هو بطل حقيقي أمام زملاءه !!!

      التربية تتطلب اللين والشدة في آن واحد .. خصوصا مع الطلاب المراهقين والأطفال المندفعين بأفكارهم البسيطة عن الحياة وواقع احترام جهد الآخرين.

      بانتظار تعقيبك اختي ConSciencE ورأي بقية الأعضاء المميزين

      مع الود



      أهلا بعودتك اخي

      إن مهنه المعلم مهنه ليست بالسهل أبداً .. والجميع يعلم بذآلِك لأان الأهآلي يعتبرون معلمون لأولادهم
      فما بالك بالمعلم الذي يعتبر معلم للكثير من الطلبة

      ..

      وبما أن مهنة المعلم مهنة صعبة لذا فهي لا تلصح لأي فرد فمن وجد نفسه غير قادر على إستلام هذه المهنه من دون التقصيير فيها فهنيئا له وهذه المهنه تتطلب روح التعليم فمن أجبر نفسه على التعلييم فلن يفلح أبداً

      ..
      انا عن نفسي من البدآيه قلت في نفسي من المستحيل أن أكون معلمه لان لأن التعليم أمر سيئ بالعكس " كاد المعلم أن يكون رسولا " بل لانني لا أملك الإمكانيات المناسبه للتعلم ولا الروح المتطلبة ايضاَ .. فمن وجد نفسه غير قادر فلا يتحمل هذه المسؤوليه عداآ ذالِك فهو معرض لتخريب جزء من المجتمع

      ..
      أنا كنت طالبه في يوم من الأيام وقارنت المعلمين خلال 12 سنة
      لماذا بعض المعلمون كانواآ الجميع يحبونهم ،، ألِلطفهم ؟ ام عصبيتهم ؟ أم إهتمامهم ؟
      بل كانوآ كل هذه الأمرو كانواآ عطوفين مع من يشد حيله في الدراسه وشديدين ع المهملين ليشدوا من الهمه وكان يهتموا بالجميع من دون تّمييز

      وكان الجميع يمدحونهم حتى الطالب الغير مهتم

      ..
      أما بالنسه للطلبة فنعم من وقف في وجه المعلم لكن بكل أدب وإحترام نال إعجاب زملائه

      من خلال تجربتي عندما تغلط المعلمه في الشرح وتقوم الطالبه في بالتصحيح ترتبك المعلمه وتقول لطالباتها نعم كنت أدري " بس كنت اريد أخبتر ذكائكم "
      لماذا لا تعترف المعلمه بخطئها فلا عيب في ذاآلِك !!
      طبعا هذا للبعض وليس الكل

      الكثير من الطلبه يخافون الوقوف في وجه الملعم خوفا من الرفض والصد أمام الجميع
      وثانيا خوفا من درجآته فـ من الممكن أن ينقص المعلم درجات الطالب

      وآقع مؤلم للأسف


      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • الحــــ الشاعر ــــزين كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      آسف على التأخير في المشاركة....

      الموضوع رائع جدا مبادرة طيبة منج أختي الله يعطيج الف عافية على المجهود اللي بذلتيه لوضع الموضوع بهذه الصورة الرائعة

      الرتربية المدرسية في وقتنا الحاضر تعدا المركز الثاني بعد التربية الأسرية في مجال التربية في الوقت الحاضر حيث أن الوزارة المعنية بهذا الشأن تسمى وزارة التربية والتعليم وتكون هنا التربية قبل التعليم...

      العطاء العلمي: كثرا منا من مربهذا الموقف الذي يكون عندما يسمع اسم مدرسة يتأفف وكأن بالمدرسة جلاد ينتظره في كل يوم كي يجلده لا يعلم بأن المدرسة أساس نور العقل ولكن كما يقال لا يحس بقيمة الشيء إلا فاقده فندما ذهبنا إلى الجامعة أخذنا نذكر أيام المدرسة ومواقفها وتمنينا لو أننا لا زلنا بالمدرسة....

      أرجو المعذرة ولكن هذا باختصار شديد...

      أشكرج أختي على الموضوع الراقي الذي يترجم ذات الكاتب...وأشكر اخواني الأعضاء على إبداء آراءهم إزاء هذا الموضوع الرائع....

      شكرا أختي

      أتمنى لج التوفيج

      تحياتي




      وعليكم السلام ورحمته الله

      إن البيئتان المدرسيه والأهلية لا يمكن أن ينشئان فردا صالحاً مع فقدآن أحد منهماآ
      فهماآ متصلان ببعضهما البعض
      ..
      نعم ذكريات قديمه منها الحلوة ومنها المرة
      لكن بالفعل إذا أعطيت الفرصه لتعود للمدرسه فماذا ستفعل ؟
      ماذا ستغير وماذا ستنتج !!


      بإنتظآر عودتك اخي للمناقشة



      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • لي عوده لمتاآبعة البقية ومتابعة النقاآش بإذن الله
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • زحمه212 كتب:


      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

      التربيه المدرسيه والعطاء العلمي

      لقد تطرفتي لموضوع مهم جدا في مجتمعنا العربي والخليجي بصفه خاصه

      ولانشاء جيل واعد للوطن يحتاج لمراحل مثل ما ذكرتي المراحل السبعه

      وقد تكون من وجه نظري المراحل التي تشمل الطفوله وما بعد الطفوله والمراهقه هيه اهم مراحل التعليم والتربيه

      والتربيه المدرسيه تحتاج لدعم من الدوله واولياء الامور بصفه اخص لتكتمل وتكون هذه التربيه على احسن وجه

      واشاكر الاخت موووزه على ما تطرقت اليه فيه ردها والاضافه الجميله التي اضافتها اعطت رونقا خاصا للموضوع

      التربيه المدرسيه والعطاء العلمي قد تحتاج للرقابه ووالاهتمام الكبير

      وبدون الرقابه قد تفلت الكثير من الامور وتتعقد وقد ينشا او تتخرج فئه من الجيل لا احد يتمنى ان يكون من ضمنها

      ولي عوده اخرى في الموضوع ان شاء الله

      اشكرك مره اخرى على الموضوع والانتقاء الرائع والمهم

      والجهد واضح في الموضوع وطريقه عرض الموضوع اكثر من رائعه

      تسلمي ضمير


      تحياتي لج

      زحمــــ212ــــه
      :)




      وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

      مثل ما ذكرت أخي أن الرقابة أهم ما بالأمر فمن ناحية رقابه الأهل والمدرسة ومن ناحية أخرى رقابه النفس وتوصيل الأمانه على أتم وجب
      .
      شكرا لك أخي الكريم على حضورك
      دمت بود



      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • الشبح كتب:

      مرحبا

      ماشاء الله عليكي اختي الفاضله
      بصراحه ما عرفت شو اكتب انتي شارحه كل شي كامل و الكمال لله
      و طريقة الطراح اكثر من روعه

      بارك الله فيكي
      تحياتي


      الشكر موصول لك أخي الكريم على حضورك
      دمت بود
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • إماراتية وافتخر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      حلوة البادرة منك ضمورة في طرح مثل هذه المواضيع الهادفة


      وجميل أنكِ بدأتي بالتعريف للمراحل وما أضفيته


      وكما سبق ذكره فالأهل لهم دور كبير في تنمية وترسيخ هذا العلم في أذهان الجيل


      منذ الصغر .. والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر

      والحمدلله رب العالمين على نعمة العلم

      لكن

      طيب إذا الأهل اهتموا بالأبناء لمرحلة الثانوية مثلا

      فـ هل بإمكانهم من هنا الاستغناء عن ملاحظات الأهل ؟ كما يرى البعض ؟

      بموجب أنهم راشدين وفاهمين ؟

      برأيي لأ ..!

      أترك الرأي لكِ وللإخوة




      أشكركِ أخية

      تنسيق جميل وطرح هاآدي خفيف


      بس الخط الأبيض عور عيني شوي ^^

      دمتي بود


      وعليكم السلام ورحمته الله
      المميز حضوركِ اختي


      طرحتي هناآ مشكله وىعيه وموجوده في مجتمعاتناآ وقد يحث تناقض في هذاآ الحديث

      ..
      حبيت أذكر إن إختلاف الرأي لا يفسد من الود قضيه

      من رأأيي أن ع الأهالي الإهتمام بإبنائهم من المرحل الأولى لان إذا أهتمواآ بالطالب في مرحلته الأخيره فلن يتقبل الطالب هذا الأمر
      الأهتمام يجب أن يكون منذ الصغر لكن الإختلاف يكمن في إظهار هذا الإهتمام حيث أن الإهتمام لا يقل عن ذي قبل لكن في كل مرحله تظهر للطالب أو الطفل أنه قد المسؤولية ليتمكن أن ينهض من تلقاء نفسه وتحمل المسؤولية

      على الأباء أن لا يشعرون بإبنائهم أنهم محطه أنظار لان بالنفعل فقد كبرواآ وعليهم عاجلا أم آجلا تحمل المسؤولية

      لا يمكننا أبدا الإستغناء عن الأهل لكن إبتعادهم قليلاً سيتيح للطالب أن يخطئ ويتعلم وينهض من تلقاء نفسه


      شكرا لكِ اختي مرة أخرى ع الحضور الكريم

      وإن شاء الله براآعي الألوان المرة الجايه ^^
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • ConSciencE كتب:

      أهلا بعودتك اخي

      إن مهنه المعلم مهنه ليست بالسهل أبداً .. والجميع يعلم بذآلِك لأان الأهآلي يعتبرون معلمون لأولادهم
      فما بالك بالمعلم الذي يعتبر معلم للكثير من الطلبة

      ..

      وبما أن مهنة المعلم مهنة صعبة لذا فهي لا تلصح لأي فرد فمن وجد نفسه غير قادر على إستلام هذه المهنه من دون التقصيير فيها فهنيئا له وهذه المهنه تتطلب روح التعليم فمن أجبر نفسه على التعلييم فلن يفلح أبداً

      ..
      انا عن نفسي من البدآيه قلت في نفسي من المستحيل أن أكون معلمه لان لأن التعليم أمر سيئ بالعكس " كاد المعلم أن يكون رسولا " بل لانني لا أملك الإمكانيات المناسبه للتعلم ولا الروح المتطلبة ايضاَ .. فمن وجد نفسه غير قادر فلا يتحمل هذه المسؤوليه عداآ ذالِك فهو معرض لتخريب جزء من المجتمع

      ..
      أنا كنت طالبه في يوم من الأيام وقارنت المعلمين خلال 12 سنة
      لماذا بعض المعلمون كانواآ الجميع يحبونهم ،، ألِلطفهم ؟ ام عصبيتهم ؟ أم إهتمامهم ؟
      بل كانوآ كل هذه الأمرو كانواآ عطوفين مع من يشد حيله في الدراسه وشديدين ع المهملين ليشدوا من الهمه وكان يهتموا بالجميع من دون تّمييز

      وكان الجميع يمدحونهم حتى الطالب الغير مهتم

      ..
      أما بالنسه للطلبة فنعم من وقف في وجه المعلم لكن بكل أدب وإحترام نال إعجاب زملائه

      من خلال تجربتي عندما تغلط المعلمه في الشرح وتقوم الطالبه في بالتصحيح ترتبك المعلمه وتقول لطالباتها نعم كنت أدري " بس كنت اريد أخبتر ذكائكم "
      لماذا لا تعترف المعلمه بخطئها فلا عيب في ذاآلِك !!
      طبعا هذا للبعض وليس الكل

      الكثير من الطلبه يخافون الوقوف في وجه الملعم خوفا من الرفض والصد أمام الجميع
      وثانيا خوفا من درجآته فـ من الممكن أن ينقص المعلم درجات الطالب

      وآقع مؤلم للأسف






      أهلا بك اختي

      تعقيبك يفتح العديد من التساؤلات !!

      أعقتد ان هناك اختبارات ومقابلات تجرى للمعلمين الجدد قبل أن يباشروا بالمهنة،، فما مدى اهمية هذه الاجراءات..؟

      ثم اختي مسألة "الشدة" من قبل المعلمين أنا اراها ضرورية جدا في بعض الأحيان ولبعض الفئات من الطلاب،، لكن الواقع الآن يقول أن المدرس اذا تسبب بأذى بدني أو نفسي للطالب قد يتعرض للعقوبة،، يعني تربية بالمزاج !! اذا الطالب اقتنع باسلوب المدرس كان بها ،، واذا ما عجبه ليس للمدرس قدرة على اجبار الطالب على التحصيل !!

      في أولياء أمور يسهلوا مهمة المدرس بالتعاون معه ومتابعة الطالب أول بأول،، وبتفهم درجة الشدة اتلتي يستخدمها المدرس مع الطالب ومدى اهميتها دون المبالغة فيها،، لكن في الجانب الآخر هناك أولياء امور يعطون المجال للطالب كي يتعالي على المدرس !! وفي نهاية الأمر الكل يلوم المدرس بحجة عدم قدرته على السيطرة على ذلك الطالب !!

      بخصوص المشاركات الفصلية.. المفروض أن يكون المدرس قد تدرب على كيفية جذب الطلبة للمشاركة في عرض الدرس وابداء الرأي،، وفي كثير من الأحيان يجب على المدرس أن يدفع الطالب للمشاركة حتى وان كان ذلك عكس رغبة الطالب ! عن طريق توجيه السؤال اليه أو تكليفه بتقديم جزء من الحصة المقبلة وهكذا ....

      مع الــود

    • AL~FaReS كتب:

      أختي ومشرفتنا المتميزة الضمير
      كلمة شكر لا تكفي امام هذه الجهود الجبارة في اخراج المقال بشكل تنظيمي متميز
      جزاك الله كل خير
      ----
      حقيقة اليوم ومن منظوري الخاص ارى ان الامورانقلبت رأسا على عقب ...او بالاحرى الأفعال لم تناقضت الأقوال
      مثلا لو نظرنا الى مسمى الوزارة المختصة
      وزارة التربية والتعليم
      أين هي التربية بمعناها في مدارسنا اليوم؟؟!!
      نرى التعفسات الغيابية
      نرى الهروب الجماعي
      نرى تطاول الطالب على الأستاذ
      نرى الغش بكل انواعه
      وووو

      -----

      ربما اتحدث عن المراحل الأخيرة من الدراسة .. الطلبة الواعية والمدركة لحياة أقسى اذا كانت لديهم الدراسة قاسية

      وهم طلبة كانوا صغارا ذات يوم ... يتلقون التربية والعلم بكل سهولة .. حيث يسهل اقناعهم وارضائهم وفهمهم وتقبلهم للأمر

      الا يفترض ان يتم استغلال الطفولة في التربية البناءة تعكس مستواياتهم في مراحلهم الأخيرة من دراساتهم؟


      -----
      حقيقة الحديث اطول من ذلك بكثير
      والسؤال الاهم من ذلك اذا كانت المدرسة البيت الثاني والتي لها نسبة من التربية والتعليم
      فمن السبب في فساد الأخلاقيات لدى بعض الطلبة
      البيت الأم أم المدرسة؟ أم الاثنين؟


      لقصر الوقت تحدثت عن التربية .. واما التعليم فهور محور خاص ومنفرد يحتاج لزاوية خاصة للنقاش
      في ظل هذه الأنظمة الجديدة والأهداف الجديدة المتناقضة تماما لما هو واقع

      ...

      أشكرك أختي مرة أخرى على جهودك
      وإن شاء الله متابع للموضوع متى ما فرغت
      ،،،



      الشكر موصول لك أخي الكريم على حضورك

      كل ما نحآوله الآن هو الوصول إلى الحل الأمثل لتغطيه هذه الثغراآت التي قد بدأت في إتلاف المجتمع
      إن حوادث التعليم تقع كل يوم وهي بإزدياد لكن الوزارة تتحاشى معضمهاآ
      هذا الأمر ليس بايدينا أبدا فنحن قمنا بالوآجب لكن لا يوجد أي رد أو ثمرة إصلاح

      وزارة التربية والتعليم عليهاآ ان تقوم بخطوة للأمام لإصلاح هذه الأمور لا على ان تتراآكم فوق بعضهاآ

      " لكن للأسف لا حياة لمن تنادي "
      .
      أما عن التعليم فقد تطور في الآونه الأخيره لكنه أيضا يحتوي على عِده ثغور ونحن ننتظر مع الوقت على أمل أن تعالج هذه الثغور


      إن هذا الفساد الحاصل يكمن من كلا الجهتين المدرسة والبيت
      وكما ذكرنا سابقاً أن كل منهما مكمل للآخر وقد طرحنا في الردود عدة من المشاكل التي من الممكن أن تسببها المدرسة وعده أخرى ممكن ان يسببها الأهل

      ولكن في الأخير نبقى متمسكين بالأمل فكل هذاآ لصالِح الطلبة فجيلا قد عدّى وولى لكن الأجيال القادمة ستأتي في الطريق فهل من المعقول أن نجعلهم يمرون بكل هذه العوآئق وربما أكثر من العوائق التي قد مررنا به نحن !!
      ونرجع في الأخير لدور المعلم والوزارة فلهما دور كبير في تغيير نشأة الطفل وتحديد مستقبل هذاآ المجتمع

      شكرا لك اخي ع طرح هذاآ النقاآش
      دمت بود








      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • الندابي كتب:


      أهلا بك اختي

      تعقيبك يفتح العديد من التساؤلات !!

      أعقتد ان هناك اختبارات ومقابلات تجرى للمعلمين الجدد قبل أن يباشروا بالمهنة،، فما مدى اهمية هذه الاجراءات..؟

      ثم اختي مسألة "الشدة" من قبل المعلمين أنا اراها ضرورية جدا في بعض الأحيان ولبعض الفئات من الطلاب،، لكن الواقع الآن يقول أن المدرس اذا تسبب بأذى بدني أو نفسي للطالب قد يتعرض للعقوبة،، يعني تربية بالمزاج !! اذا الطالب اقتنع باسلوب المدرس كان بها ،، واذا ما عجبه ليس للمدرس قدرة على اجبار الطالب على التحصيل !!

      في أولياء أمور يسهلوا مهمة المدرس بالتعاون معه ومتابعة الطالب أول بأول،، وبتفهم درجة الشدة اتلتي يستخدمها المدرس مع الطالب ومدى اهميتها دون المبالغة فيها،، لكن في الجانب الآخر هناك أولياء امور يعطون المجال للطالب كي يتعالي على المدرس !! وفي نهاية الأمر الكل يلوم المدرس بحجة عدم قدرته على السيطرة على ذلك الطالب !!

      بخصوص المشاركات الفصلية.. المفروض أن يكون المدرس قد تدرب على كيفية جذب الطلبة للمشاركة في عرض الدرس وابداء الرأي،، وفي كثير من الأحيان يجب على المدرس أن يدفع الطالب للمشاركة حتى وان كان ذلك عكس رغبة الطالب ! عن طريق توجيه السؤال اليه أو تكليفه بتقديم جزء من الحصة المقبلة وهكذا ....

      مع الــود




      نعم أخي هنالِك عده إختبارات للعلم لاكن هل تظن أن شرح المعلم يبقى نفسه !!

      لما كنت أيام المدارس كان الموجهون يحضرون لقاعة التعليم بغية تقييم المعلم
      لكن سبحاآن الله " هذاآك اليوم المعلم تغير بنسبه 180 درجة " لماذا !! لان الموجه موجود ؟
      ألا ينبغي لهم أن يشرحواآ الدرس بهذاا لتميز بوجود أو عدم وجود الموجه ؟

      طبعا ليس الكل ولكن الأغلبيه والمعلم الذي لم يغيير إسلوبه نعلم أن تعلمية لا عيب فيه
      وبالفعل قبل عن تبدأ الحصة نقول هذه المعمة ممتازة ما بتغير أسوبلها لان أسلوبها من الأول ممتاز
      وبالفعل يصير الي متوقعينه

      ..
      من ناحيه الشده لربما هذاآ الأمر مع تعليم الصبيان لأن الفتيات رقيقاآت على حد ماآ
      وممن المعلمة تستغل الفتاه وتغير مبدأها بطيبتهاآ فقط .. انا معك في الشده لكن الجيل الآن تغير عن ذي قبل وعلينا معاصره هذا الجيل بكل ما نقدر عليه
      الأذي البدني أنا معهمـ بس النفسي ممكن أن يحول حياة هذا الطالب إلا الأحسن
      لكن من أراد أن يسبب هذا الأذي النفسي عليه أن يتقنه أولا لا أن يقول ما يريد من دون محاسبه الأخطار الناتجه عليه سابقاً

      التربية أخي شي أكبر بكثير مما نحن نتخيله ولربما لن أدري ما هو إلا إذا وصل ذالِك الوقت لأٌربي أطفالاً أعلم أنهم سيكونواآ جيلا لهذا المجمتع

      وفي النهايه لا أظن أن هذه البيئتان التي لا يمكن الأولى الإستغناء عن الثانية أن يتفقاآن تماماً
      ستظل دوماً ثغور لا يمكن للطالب نفسه أن يغطيهاآ وإن أراد ذاآلِك

      صراآحةً أخوي أهنييك على هذا النقاآش الراآئع ووجودك ومتابعتك للموضوع سيسعدني جداً

      دمت بود
      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • العفو اختي هذا واجبنا

      "نلتقي لنرتقي"

      كما قلتي في نهاية كلامك أختي .. الكلام ربما سهل الان ولكن عندما نواجه الواقع سيكون الأمر أصعب بكثير.. ولكن أن نتعلم الصح من الأن فهذا أكيد سيضيف لنا في المستقبل :)

      من باب التغيير هنا.. بحثت عن بعض الرسوم التي تصور ما تحدثنا عنه سابقا،، فاسمحي لي بعرضها



      * هل هذا هو الواقع..؟؟ ... الطالب أصبح يهتم بأمور التسلية أكثر من التعليم فأصبحت المناهج مهجورة.. ويوم الأمتحان شوفوا ايش يصير:



      ****
      شئ آخر تحدثنا عنه



      المدرس والهيبة الضائعة.. من ورائها..؟ النظم الرسمية من الوزارة؟ ام عوامل شخصية لدى المدرس..؟



      ****

      مع الود

    • الندابي كتب:

      العفو اختي هذا واجبنا

      "نلتقي لنرتقي"

      كما قلتي في نهاية كلامك أختي .. الكلام ربما سهل الان ولكن عندما نواجه الواقع سيكون الأمر أصعب بكثير.. ولكن أن نتعلم الصح من الأن فهذا أكيد سيضيف لنا في المستقبل :)

      من باب التغيير هنا.. بحثت عن بعض الرسوم التي تصور ما تحدثنا عنه سابقا،، فاسمحي لي بعرضها



      * هل هذا هو الواقع..؟؟ ... الطالب أصبح يهتم بأمور التسلية أكثر من التعليم فأصبحت المناهج مهجورة.. ويوم الأمتحان شوفوا ايش يصير:



      ****
      شئ آخر تحدثنا عنه



      المدرس والهيبة الضائعة.. من ورائها..؟ النظم الرسمية من الوزارة؟ ام عوامل شخصية لدى المدرس..؟



      ****

      مع الود





      تعودناآ على الضحك ونحن نشآهد هذه الرسومآت لكن لم يخطر في بالناآ أبداآ أنها مشكلة كبيرة ولا بد التصرف في حلهاآ في أقرب فرصة

      .
      من ناحية الإمتحانات من المعروف ان الفتيات يدرسن أكثر من الشباب
      وبالرغم من دراستناآ تأتي الإمتحانات كـ لهيب الناآر .. لماذا !!
      هل الخطى في من وضع الإمتحان ؟ ام الخطأ في من علمنا المنهج ؟ أم الخطأ فينا نحن وكيفة المذاآكرة ؟
      من ناحية المذآكرة لم نقصر ومن قصر فليس لديه الحق أبداآ في أي يعاتب ويشتكي
      ومن ذاآكر حق المذاكرة لا يمكن أن يلقي اللوم على المدرس لأنه سيكون دارساً بكل شي واذا لديه أي تساؤلات يعود للمعلم وانا على يقيين أن المعلم لن يرده

      فهل الخطأ في من وضع الإمتحاآن ؟

      ..
      وتأكد أخي أن المعلم هو من يسلط الضوء على نفسه وهو الوحيد الذي يستطيع إكتساب إحتراآم الطلبه حتى مع القرارات الوزارة بعدم الضرب والخ ...
      ومن أراد أن يثبت نفسه فسيجد الطريقة المناسبة لعمل ذالِك دون تردد


      دمت بود


      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • ConSciencE كتب:

      تعودناآ على الضحك ونحن نشآهد هذه الرسومآت لكن لم يخطر في بالناآ أبداآ أنها مشكلة كبيرة ولا بد التصرف في حلهاآ في أقرب فرصة

      .
      من ناحية الإمتحانات من المعروف ان الفتيات يدرسن أكثر من الشباب
      وبالرغم من دراستناآ تأتي الإمتحانات كـ لهيب الناآر .. لماذا !!
      هل الخطى في من وضع الإمتحان ؟ ام الخطأ في من علمنا المنهج ؟ أم الخطأ فينا نحن وكيفة المذاآكرة ؟
      من ناحية المذآكرة لم نقصر ومن قصر فليس لديه الحق أبداآ في أي يعاتب ويشتكي
      ومن ذاآكر حق المذاكرة لا يمكن أن يلقي اللوم على المدرس لأنه سيكون دارساً بكل شي واذا لديه أي تساؤلات يعود للمعلم وانا على يقيين أن المعلم لن يرده

      فهل الخطأ في من وضع الإمتحاآن ؟

      ..
      وتأكد أخي أن المعلم هو من يسلط الضوء على نفسه وهو الوحيد الذي يستطيع إكتساب إحتراآم الطلبه حتى مع القرارات الوزارة بعدم الضرب والخ ...
      ومن أراد أن يثبت نفسه فسيجد الطريقة المناسبة لعمل ذالِك دون تردد


      دمت بود






      مرااحب

      الاسباب وراء النتائج المتدنية بعد الامتحانات لا تتوقف على المدرس فقط !! حتى لو كان المدرس ليس بالمستوى المطلوب والكفاءة العالية ربما تكون نتائج الطلبة عالية لان الموضوع يعتمد أيضا على قدراتهم وطرق المذاكرة والجو المنزلي المحيط بالطالب،،،،، دون تهميش المدرس بالطبع فهو عامل مهم ايضا... وقد يكون الاسراف في المذاكرة في وقت ضيق سببا في معاناة الطلبة من صعوبة الامتحانات !! فالعقل له مقدرة وطاقة معينة في كل الأحوال.

      أتفق معك أن المدرس قادر على اثبات نفسه دون الاعتماد على تنظيمات معينة ولكن الأ تتفقي معي بأن هذا الشئ يقتصر على فئة معينة..؟؟ الوضع هنا يعتمد على شخصية المدرس وندرك تماما أنه يستحيل أن يكون كل المدرسين بمستوى واحد أو بشخصيات متشابهه،، وقد يحتاج بعضهم الى تلك النظم والقوانين حتى يثبت نفسه وهذا ليس عيبا !! وقد يفشل آخرون في اثبات أنفسهم مع وجود القوانين والنظم !!

      كما نطالب باعطاء الطلبة مساحة من الحرية لابداء الرأي والانخراط في تطوير التعليم يجب أن نطالب بمساحة أخرى للمدرس كي نطور من كفاءته عن طريق الدورات والدعم من المجتمع.، فهذا بالتأكيد سيصب في مصلحة الطالب والمجتمع ككل لاحقا ويساعد في رفع مستوى العطاء العلمي الى جانب الارتقاء بالمستوى التربوي بكل تأكيد :)

      مع الود