بعد مارأينا من بعض رجال شرطة عمان السلطانية تلك الأخطاء التي ارتكبوها ضد المواطنين وبعد ماطرحت هذه المشاكل اعلاميا قلنا: " عفى الله عما سلف " ولكن للأسف فمازال بعض رجال الشرطة غير صالحين لهذه الوظيفة الحساسة التي تمثل نقطة هامة للحفاظ على أمن هذا البلد المعطاء.
وبالرغم من كل الكلام فإننا لانعمم على كل أفراد الشرطه فهناك أفراد يعرفون الله ويتفانون ويعملون بكل أمانه . وفي حقيقة الأمر لم أستطع أن أخفي أمر هذا الشرطي الذي إرتكب خطأ جسيم بل هو كبيرة من الكبائر في حق المواطن والوطن ولم يمتثل بأي شكل من الأشكال لاللقيم ولا العادات ولا حتى النظم العسكريه التي يجب أن تسير حياته بها بعد أن إرتضى لنفسه أن يكون فردا من أفراد الشرطة العمانيه وبعد أن إرتدا شعار الشرطه فهو قانونيا محاسب من المجتمع ومسؤول عن تصرفه ..
المهم هذا الشرطي يعمل في المرور ففي يوم من الأيام مرت احدى الأخوات في الشارع فقام هذا الشرطي وكان يرتدي لباسه المدني بتجاوزها وقام بإلقاء نظرات غزلية لهذه المرأة فأكملت المرأة سيرها بدون مبالاه من حركات هذا الشرطي ثم مشى ببطئ لكي تتجاوزه وفعلا تجاوزته وحاول ايقافها بإعطاها اشارات ضوئية من المصابيح الأمامية "فول لايت" فلم تقف المرأة وأكملت مشوارها وبعد مرور يوم من الحادثة تلقت اتصالا من رقم هاتف ثابت وعندما ردت على الاتصال قال لها:
"عندي الأخت فلانة بنت فلان الفلانية"؟ قالت: نعم ان شاالله خير تفضل ، قال: "انت ارتكبت مخالفة في اليوم الفلاني وعندك أيضا مخالفات جسيمة أخرى". قالت تمام أنا مسؤولة عن مخالفاتي ,أدفعها من جيبي. رد عليها: "لا، لازم تجيني المكتب في ادارة المرور الفلانية وبعدها بنشوف مخالفاتك وأحاول أساعدك وأمسحلك اياهم وقبل لاتجي اتصليلي على هذا الرقم" أي أن هذا الشرطي أراد استدراج هذه الفتاة ويضعها تحت رحمته ويستغل وظيفته والأمانة الملقاة على عاتقه لكي تخاف هذه الفتاه ويقوم هو بدور المنقذ لكي تشكره الفتاة وتقوم بالتواصل معه ، ولكن هذه الفتاة بعد أن أعطاها جميع بياناته من اسم ورقم جواله ورقم المكتب اتصلت في أحد أقاربها وأخبرته بالموضوع وأعطته جميع البيانات وماقصروا معه الأقارب.
انظروا لهذا الشرطي اذا كان فعلا يستاهل نقوله شرطي كيف يتصرف ، وأين المسؤولين في شرطة عمان السلطانية عن أمثال هذا الشرطي ، فمن المفترض لايخول لأي شرطي القيام بالكشف عن بيانات أصحاب السيارات ولكن لانقدر أن نقول غير "حسبنا الله ونعم الوكيل"
وبالرغم من كل الكلام فإننا لانعمم على كل أفراد الشرطه فهناك أفراد يعرفون الله ويتفانون ويعملون بكل أمانه . وفي حقيقة الأمر لم أستطع أن أخفي أمر هذا الشرطي الذي إرتكب خطأ جسيم بل هو كبيرة من الكبائر في حق المواطن والوطن ولم يمتثل بأي شكل من الأشكال لاللقيم ولا العادات ولا حتى النظم العسكريه التي يجب أن تسير حياته بها بعد أن إرتضى لنفسه أن يكون فردا من أفراد الشرطة العمانيه وبعد أن إرتدا شعار الشرطه فهو قانونيا محاسب من المجتمع ومسؤول عن تصرفه ..
المهم هذا الشرطي يعمل في المرور ففي يوم من الأيام مرت احدى الأخوات في الشارع فقام هذا الشرطي وكان يرتدي لباسه المدني بتجاوزها وقام بإلقاء نظرات غزلية لهذه المرأة فأكملت المرأة سيرها بدون مبالاه من حركات هذا الشرطي ثم مشى ببطئ لكي تتجاوزه وفعلا تجاوزته وحاول ايقافها بإعطاها اشارات ضوئية من المصابيح الأمامية "فول لايت" فلم تقف المرأة وأكملت مشوارها وبعد مرور يوم من الحادثة تلقت اتصالا من رقم هاتف ثابت وعندما ردت على الاتصال قال لها:
"عندي الأخت فلانة بنت فلان الفلانية"؟ قالت: نعم ان شاالله خير تفضل ، قال: "انت ارتكبت مخالفة في اليوم الفلاني وعندك أيضا مخالفات جسيمة أخرى". قالت تمام أنا مسؤولة عن مخالفاتي ,أدفعها من جيبي. رد عليها: "لا، لازم تجيني المكتب في ادارة المرور الفلانية وبعدها بنشوف مخالفاتك وأحاول أساعدك وأمسحلك اياهم وقبل لاتجي اتصليلي على هذا الرقم" أي أن هذا الشرطي أراد استدراج هذه الفتاة ويضعها تحت رحمته ويستغل وظيفته والأمانة الملقاة على عاتقه لكي تخاف هذه الفتاه ويقوم هو بدور المنقذ لكي تشكره الفتاة وتقوم بالتواصل معه ، ولكن هذه الفتاة بعد أن أعطاها جميع بياناته من اسم ورقم جواله ورقم المكتب اتصلت في أحد أقاربها وأخبرته بالموضوع وأعطته جميع البيانات وماقصروا معه الأقارب.
انظروا لهذا الشرطي اذا كان فعلا يستاهل نقوله شرطي كيف يتصرف ، وأين المسؤولين في شرطة عمان السلطانية عن أمثال هذا الشرطي ، فمن المفترض لايخول لأي شرطي القيام بالكشف عن بيانات أصحاب السيارات ولكن لانقدر أن نقول غير "حسبنا الله ونعم الوكيل"