عكس السير .. منعتقاً بأزراري

    • عطووووور كتب:

      الكـرى ،،










      أنا لازلت هنـــا ،،


      عطووووور...



      تقفين على سفحٍ.. سحيق ماتحته وموجع


      سيري معي عكس اتجاهك .. تتلون حياتك


      وأنا في انتظار دعوة تعتقني من السير


      فهل....؟





      الكرى،،
    • الوعود كتب:

      الرائع الكرى!!
      انك حقا مبدع الخواطر .رقيق المشاعر ..
      حملتنا بين جناحي أزرارك الى ارض البوح الجميل..
      فكانت اقامة بين حروفك الدافئة ..
      ونسيمات الجمال تهب علينا فتمنحنا متعة لا حدّ لها !!
      كنت جميلا الكرى ودمت أجمل !





      الوعود...


      إن كان ثمة جمال .. فحضورك هنا هو الأجمل

      وكما أقول دوماً جميل بحجم وعد

      وتأكدي بأن أي حرفٍ أزرعه هنا.. إنما هو من وحي بوح ألهمتني إياه حروفكم السابقة

      فأنا أستقي الجمال من هذه الساحة .. وأعيده كما أحب .. وتستحقه أعينكم

      فلك عميق الامتنان على ما كان من إطراء ومرور مخملي



      الكرى،،
    • روح كتب:

      لغتكَ تخبر عن ما يفيض بكَ منكَ ، ويصل بنا الينا,



      جميل وعميق يـ الكرى ...
      وحق من وهبكَ هذه الموهبة المتفردة في صياغة الذاكرة من حجر الحروف..
      فلتكن دائماً حيث نترقبك ..
      .
      .


      خارج الانعتاق .. :P
      (( إن شاء الله ما يغطي عيونك ضباب هالمرة كمان، وما تشوف ردي إلا بعد ...:yahooglas ))



      بالانتظار..


      مودتي؛




      روح..


      ليس الضباب ياروح.. إنما خجل من الأزرق أن يمر هنا ولا يجد ضيافةً تليق

      وعندما زارني الأزرق .. جريت في عجل .. لأبحث عمّا يجملني أمامه فتأخرت

      ولم أجد بداً من العودة بعد حين .. لأعتذر بأني لم أجد سوى أن أعتبر الأزرق صاحب المكان..

      وأكون أنا في ضيافته


      فخووووور بهذه الزيارة .. تهدي للحرف نجمة على كراسة طفل



      الكرى،،
    • إيلـــين* كتب:

      حيرتني تلك الحروفـ ... !
      متقلبهـ حد أبتسامهـ في غير أونهـا ...
      أبتسامهـ تترجم
      جمال النحت المتقن ...
      مبدع الخواطر ( الكرى) ..
      ربما ذاكرتي .. تخذلني كثيراً ..
      ولكنهـا الأولى التي أتلوكـ
      وكـانت هنا
      بتمعنـ ..
      رغبت لـ:حضور محكمة االأزرار ...
      سأتابع ..
      يتبع
      تابع
      ......



      إيلين نجمة...



      عندما يأتي القمر تصحبه نجمة.. فقد آن أن نشرع أعيننا نحو أفقِ يتمص صخبنا


      وهكذا مرورك هنا.. يمنح الكلمة سكينة.. والحرف ابتهاج



      لا تقتفي أثر الذاكرة يا إيلين .. فأنا لست أنا في كل مرة


      أنا كالحرف.. أحمل الكثير .. وأتعدد


      أتكئ على عصا حيناً.. وأكون حاداً حيناً


      أرفع آمالي بنقطة.. وأستكين على نقاط بعض أحيان


      قد أشبه بعضاً مني .. وقد أشبه ذاكرة ليست لي


      فلا تعبئي سوى بذائقتك .. واتلي ما يرووووق لمقامك



      ومني إقبلي امتنان بحجم بهاءك




      الكرى،،،
    • أحبتي .. لاتبحثوا عني في حرفي .. قد لا أشبهني كثيراً .. وقد أشبه ذاكرة ليست لي


      فقط أردت أن أكون منكم قريباً على عجل ..بحرف يشتهي السير عكسكم.. لكنه باتجاهكم



      ::::::::::



      على مقربة من القلق.. أتأملني طفلاً أراد أن يكبر ليكون ... و.... و.... و... . وما أكثر ماكان يود أن يكون


      مثلكم تماماً .. حين كنتم مثلي.. وحين تبدأون الآن باسترجاع آمال الطفولة.


      أتأملني ملياً .. لأجدني عكس السير .. وأجد أعيناً منها أعينكم تختلس النظر لذاكرتي.. لتتحسس ذاكرتها بشيء من الخيبة


      أو ربما بشيء من الرضا..


      أمد قلقي عبر الذاكرة إلى خطوتي البطيئة .. الجريئة في مشاغبتها .. أحاول أن أخط لها درباً آخر


      موازٍ لسيرها حتى حينِ من تعرّج وجع.. لأمنحها جسراً تجتازه هذه المرة..


      بعيداً عن السقوط في جرح.. وأعيدها به إلى حيث يمكن أن أكبر لأكون ... و.... و.... . وكل ما كنت أود أن أكون.



      ولكنني أجد ما مددته ليس سوى امتداد لكلمة "لو" ..


      وهي تفتح أبواباً أحتاج لتراتيل وتمائم تقيني ما يأتي منها.. وذاكرة الطفولة لم تجتز الفاتحة بعد..


      فأمسك عن قلقي .. لأعود لفرده.. باتجاه الغد هذه المرة.. وأسير "مسكوناً بريبة ..لا أنظر للخلف" ..


      أولست بشاعر؟؟ ولهم الشعراء حق الاعتذار بذلك إذا ماناداهم صوتٌ من الماضي ..لو حتى ضمير؟؟



      أمنح المدى أمامي .. دروباً تستقيم بفرحي.. وأعِد الأنا بداخلي ما تستحق أن تكونه..


      وأنادي على صاحبي الذي كان يكبرني بعام.. وأكبره بحب.. والذي أسلم قيده للأرصفة ذات ذاكرة..


      أسير به إلى جانبي لأن الدرب أمامي يتسع لرفقة.. أرمم ابتهالي بهدنة من ضجيج الأماني..


      وأدعوه ليتلو معي .. إلى مابعد "الإخلاص" وسجدة. وأعلمه كيف يغلق مثلي زراً ..


      يمنحنا الكثير من الخشوع.. وانعتاق صوفي هذه المرة.




      والآن .. وقد امتد قلقي إليكم.. وبدأت العبث بمشاعر ها أنتم تخبؤنها بابتسامة..


      وتعلنون إلى أنفسكم أنها تحت السيطرة لم تزل. . ألا تجدونني قريباً من أنفاسكم؟؟


      ألا يتردد صدى ضجيجي بداخلكم.؟؟. ألم تمنحوني ترقباً حتى هذا الحرف وبعده؟؟


      فهل ماتجدون هنا يليق؟؟ وهل تدرككم الذاكرة الآن .. أم أنتم مسكونون بذاكرتي لا أكثر؟؟


      تماماً كما أنا حين أشبه ذاكرة ليست لي..




      لا تجزعوا .. لست بمدّعي .. ولست بكاهن.. ولكن وجدتني اليوم إليكم أقرب ..


      لا أدري لماذا.. ووجدت لي رغبة جامحة في أن أمارس طقوسي بتصوف هذه المرة..


      وأن أجتاز بعض الأزرار .. وأغلق منها العلوي.. وأهبني وقاراً .. تمناه الطفل بداخلي ذات نقاء.





      الــــ يتبع .. مستمرٌ


      وما تزال بعض أزرار تبحث عن مصيرها معكم





      محبتي


      الكرى،،


    • كل ما أنا عليه يتنازعني بــ " طِيب و بهاء " الآن فيّ
      لو أنني لونٌ باهت لذكريات أطفال مشاغبين على جدار الوقت
      لربما غنتني الحروف قبل أن تسقط قتيلةً للنظر



      هذا ما رأيته لسان حرفكَ يهمسه لنا هنا ...


      الكرى؛


      تباهى .. كما شئت ..
      اسطر تعاويذاُ ( أحبها ) فقط لمن يُدرك العتق فيها

      تباهى ..
      فــ " لو " التي تصوّفت هنا بحرفكَ لا تعرف الريبة إلا حين نلتفت للأمام بها

      بل ....

      تباهى أكثرررر :)

      فلحرفك حق الامتنان لجماله



      مودتي؛
      روح

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الكـرى،،



      كنت مستسلمة له ،، يقودني بإتجاه السير ممسكاّ يدي بحب ،،


      رائحة الأرض التي قطفت ثمار حبنا تفوح مختلطة بروائح الشوق واللهفة ،، تذكرنا بروائح الجنة



      واصلت أمشي مسحورة بهمس كلماته وعشقه ،، لم أنتبه أنني تماديت في إغواء السـير إلا حين شعرت بأنه بدأ يفلت يدي رويدا رويدا ،، ليتركني بمنتصف الطريق ويسير عكس السير ممسكاً بيدٍ آخرى ،،


      تركني لأجلها ،، تركني


      وحبال قلبي الحزينة معلقة به ،،






      الكرى ،،



      متوهة تعرجت بأزقة غريبة ،،


      ما نهاية هذا المسير في عكس الإتجاه ،، لما لا تعكس اتجاهك وانت قادر ع السير؟؟


      أيـــها الحـــب!!
      لماذا تتــأوّه بــداخلي كلما زارنـي طيفــه..؟؟
      أو مـــرني عطـــره..؟؟
      أو احتضــنت وســـادتي لأنـــام..؟؟

    • رأيت نظرات طفل.. وخطواتٍ مجهوله..

      وإنكسارات تتحطم بين الأمل والمجهول..

      عندما تصبح همهماتك هادئة.. رزينة.. وتتوق إلى الإنعتاق حقاً..

      وتود أن تضع أصابعك الصغيره على هذه الآثار السوداء..

      فتعيد الأرض إلى طبيعتها...

      وتمسح ذلك الخوف في نظرات طفل يرى آثار أقدام كبيرة تحيط به..

      و لا يستطيع أن يمسك بأيديهم..

      قد أحتار.. وأؤكد لك.. أنني عندما كنت طفله..

      كانت الكثير من الأصابع تلتف حولي..

      حتى الاختناق.. ولكني لم أستطع رؤية وجوههم..

      أخي..

      برغم كل زوابعك التي جعلت من التنفس عملية صعبة مراراً ومراراً..

      أرسلت علينا اليوم مطراً خفيفاً.. وصورة واضحة.. وأعتقد أنك كنت واقفاً..

      تستعيد خطوات الماضي.. عندما كان الجميع يمشي عكس اتجاهك..

      أخي...

      هذه رحلتك الجميلة.. وطريق العودة.. فاكتبه..


      كل التحية...
    • روح كتب:



      كل ما أنا عليه يتنازعني بــ " طِيب و بهاء " الآن فيّ
      لو أنني لونٌ باهت لذكريات أطفال مشاغبين على جدار الوقت
      لربما غنتني الحروف قبل أن تسقط قتيلةً للنظر


      هذا ما رأيته لسان حرفكَ يهمسه لنا هنا ...


      الكرى؛


      تباهى .. كما شئت ..
      اسطر تعاويذاُ ( أحبها ) فقط لمن يُدرك العتق فيها

      تباهى ..
      فــ " لو " التي تصوّفت هنا بحرفكَ لا تعرف الريبة إلا حين نلتفت للأمام بها

      بل ....

      تباهى أكثرررر :)

      فلحرفك حق الامتنان لجماله



      مودتي؛
      روح




      روح..



      أتباهى حتماً .. وأزداد حبوراً


      كلما مررتِ هنا.. ومنحت الحرف قلادة من زهور


      وكلما مر كريم .. وترجل عن الثواني لحظة في تأمل



      فــ " لو " التي تصوّفت هنا بحرفكَ لا تعرف الريبة إلا حين نلتفت للأمام بها


      مسكونة "لو" بالماضي دوماً .. أم الماضي مسكون بها


      وعبارتك هنا .. منحتها أحقية التأمل .. وسبر أغوارها


      دوماً أترقب حضوراً يدرك العتق .. وروحك تجيده أكثر من مدى الحرف

      فدمت بين من تحبين .. ودام عطاءك المميز






      الكرى،،
    • الكــــرى

      عذرأ .. فأقدامي تسمرت أمام أزرارك

      ولكنني اكتفيت بالقراءة بتمعن دون احرك شفاهي

      فقط اتبعك حيث ذهبت لأستمتع بحكاية الماضي

      خيل إلي أنني أعود للوراء حيث الطفوله والحياة البريئة

      إلى تلك البيوت المتلاصقه ..
      والزقاق حيث الاختباء
      لعبة ( المغميضه)
      هناك حيث رائحة القهوة

      سأظل خلفك اتبعك حتى تنتهي حكايتك عليّ أجد ضالتي


      تقبل مروري ومودتي
      همس السكون
    • أنا هنا ...
      أتابع ..:)
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • عذرا لن أقوى على فتحها ...
      ليس لأنك أحكمت غلقها ولكن
      لأن أولئك يستحقون أكثر من زر ليغلق أمامهم...

      (عكس السير)
      أهذا إغواء ؟؟
      أم أغراء؟؟؟
      ألانه عكس السير صار
      ألمه مثيرا...
      ونزفه عبيرا...
      الكرى لا بل هكذا الكرااا...
      كيف لي أن أعكس سيري
      وأنا افتقر لمثل تلك الأزرار؟؟!!
      ...عذرا...
      جئت متأخرة هنآولكنني
      كنت مترقبة لإنعتاق أزرارك
      ...وسأظل مرتقبة للآتي الذي يدفعني,,
      أن لا ابرح هذا المكآن...
      الكرى
      تنوية...(كنتَ رائعا كما انعتاق أزرآرك )

      لكَ ولحرفكَ كل الود
      حكـــآية
      عَودَهـ تُرهِقها
      الآه
    • في المسافة بين " زر " وَ " زر "






      طيبة متناهية غمرت ذاك اللاوعي ..
      أدركها بجمالٍ مُستقى منها .. فهو ... :)


      كــــ ......
      جمال عبر ، كان لا بد أن يتصيّدني ، لأن روحي منذ نعومة أظفارها تستقبله


      عبرَ فتساءلت : أيّ وميضٍ هذا يشاغب العتمة !!


      أن تتهيأ للــ " سكينة" فيه كأنما تتهيأ لــ ضوء ...



      تغتسل بالنور ، وتعبر من قلب الوهج إلى امتدادٍ حنون .. .



      يولّيكَ قبلة صوته فتتنفس عميقاً كأنما تكتشف الهواء أو ترتب الماء ..



      لا يتعمد اصطحابكَ إلى أي مكان ، يتركك تختار المجيء ، وتنقض الهدنة بينكَ وبينكَ



      لا يُدهشني .. :)


      فهناك ما نتواطىء كلنا على تجاهله ..



      هو فقط يؤكد : أنتم أردتم ذلك فانعموا بالتأمل ، والقلق الحي ..



      تخفف فقط لتستوطنَ سكينته ُ وتنصت للاشتعال فيه ..



      نحّي كل ما علق بكَ من حيث لا تعي .. وعد إليكَ ..



      عندها ...............
      إن غرّد عصفور ستسمعه بقلبك..وإن اشتكت الأرض ستوجعك دموعها..
      ستخطو بظلك وحده وترتفع بقدمك عن الأرض قليلا وتستشعر قبسا من نور في كل
      ما حولك..لن تستسلم لحزن..ولن ترتهن لظرف..ستعلو أبعد بكثير ممَا كنت تحلم ..
      وتصل الى حلقة الرضا في الوصول الى السر الذي كان..



      لا يزال..
      أكبر من الكشف..أعصى من الفهم..
      أغلى من جوهر الحياة ذاتها( أحياناً )
      أجمل من النظرة العابرة أقرب الى الرؤى منه الى الملموس من الرؤية
      ..و...تأمل مرة أخرى فيك..فإن وجدتك..فقد وجدته (السر)..




      .



      .




      روح؛


      $$9
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عطووووور كتب:

      الكـرى،،




      كنت مستسلمة له ،، يقودني بإتجاه السير ممسكاّ يدي بحب ،،


      رائحة الأرض التي قطفت ثمار حبنا تفوح مختلطة بروائح الشوق واللهفة ،، تذكرنا بروائح الجنة



      واصلت أمشي مسحورة بهمس كلماته وعشقه ،، لم أنتبه أنني تماديت في إغواء السـير إلا حين شعرت بأنه بدأ يفلت يدي رويدا رويدا ،، ليتركني بمنتصف الطريق ويسير عكس السير ممسكاً بيدٍ آخرى ،،


      تركني لأجلها ،، تركني


      وحبال قلبي الحزينة معلقة به ،،






      الكرى ،،



      متوهة تعرجت بأزقة غريبة ،،


      ما نهاية هذا المسير في عكس الإتجاه ،، لما لا تعكس اتجاهك وانت قادر ع السير؟؟




      عطووووور..


      قد يأخذنا شيء من عكس السير .. إلى اتجاه ينتهي بجنة

      لذا أنا أسير عكس السير شيء من ترف الوقت.. لأكتشف ما أنا عليه

      أرقبني من الجانب الآخر .. لأمتلئ فهماً .. وأحدد مساري


      ننتظر جديدك يا عطووووور.. فلك قلم تشتاقه الساحة



      الكرى،،،
    • عيون هند كتب:


      رأيت نظرات طفل.. وخطواتٍ مجهوله..


      وإنكسارات تتحطم بين الأمل والمجهول..


      عندما تصبح همهماتك هادئة.. رزينة.. وتتوق إلى الإنعتاق حقاً..


      وتود أن تضع أصابعك الصغيره على هذه الآثار السوداء..


      فتعيد الأرض إلى طبيعتها...


      وتمسح ذلك الخوف في نظرات طفل يرى آثار أقدام كبيرة تحيط به..


      و لا يستطيع أن يمسك بأيديهم..


      قد أحتار.. وأؤكد لك.. أنني عندما كنت طفله..


      كانت الكثير من الأصابع تلتف حولي..


      حتى الاختناق.. ولكني لم أستطع رؤية وجوههم..


      أخي..


      برغم كل زوابعك التي جعلت من التنفس عملية صعبة مراراً ومراراً..


      أرسلت علينا اليوم مطراً خفيفاً.. وصورة واضحة.. وأعتقد أنك كنت واقفاً..


      تستعيد خطوات الماضي.. عندما كان الجميع يمشي عكس اتجاهك..


      أخي...


      هذه رحلتك الجميلة.. وطريق العودة.. فاكتبه..




      كل التحية...




      عيون هند...



      ماتكتبينه على هامش نصي .. حريّ به أن يكون داخل نص


      وربما عن طفولة .. وذكريات


      استشعر بأن لديك بحوراً من إبداع .. ومن همهمات.. وصخب عن طفولتك


      أكاد ألمسه في طريقتك للقراءة..


      ولا أخفي عليك .. قراءتك الواعية أثارت فيني رغبة مراجعة مشاعر طفولتي.. لا ذكريات الطفولة


      عندما تأملتِ رحلتي هنا مع الآخرين .. كنت تدركين ما لم يدركه كثيرون


      فحق للنص أن يهنأ بمرورك الواعي


      دمت في ألق الإبداع والإمتاع بين الحروف كعادتك




      الكرى،،
    • همس السكون كتب:

      الكــــرى



      عذرأ .. فأقدامي تسمرت أمام أزرارك


      ولكنني اكتفيت بالقراءة بتمعن دون احرك شفاهي


      فقط اتبعك حيث ذهبت لأستمتع بحكاية الماضي


      خيل إلي أنني أعود للوراء حيث الطفوله والحياة البريئة


      إلى تلك البيوت المتلاصقه ..
      والزقاق حيث الاختباء
      لعبة ( المغميضه)
      هناك حيث رائحة القهوة


      سأظل خلفك اتبعك حتى تنتهي حكايتك عليّ أجد ضالتي



      تقبل مروري ومودتي

      همس السكون




      همس السكون...


      بين زر وآخر.. تجدين هدنة .. وإغواء لسبر أغوار الذاكرة

      ولكن..

      فقط حين نتعثر بها في الطفولة .. يطيب لنا البقاء .. والتنازل عن الخطوات

      نشتم القهوة ولانشربها .. نختبئ بعيداً عن الأعين في زقاق.. ونجاري حدسنا لا أكثر

      والآن لايفي العالم كله كي نختبئ فيه عن همنا.. وأصبحنا نجاري ريبتنا وقلق وأكثر


      همس..

      كان همسك هنا .. كالصدى العائد من عمق الذاكرة.. ليتردد في تجاويف أحرفي

      علّه يعود مجدداً ماسكاً بناصية ضالتك التي تبحثين عنها

      فكوني متابعة.. أكن ممتناً



      الكرى،،
    • حكـــآية كتب:

      عذرا لن أقوى على فتحها ...

      ليس لأنك أحكمت غلقها ولكن
      لأن أولئك يستحقون أكثر من زر ليغلق أمامهم...
      (عكس السير)
      أهذا إغواء ؟؟
      أم أغراء؟؟؟
      ألانه عكس السير صار
      ألمه مثيرا...
      ونزفه عبيرا...
      الكرى لا بل هكذا الكرااا...
      كيف لي أن أعكس سيري
      وأنا افتقر لمثل تلك الأزرار؟؟!!
      ...عذرا...
      جئت متأخرة هنآولكنني
      كنت مترقبة لإنعتاق أزرارك
      ...وسأظل مرتقبة للآتي الذي يدفعني,,
      أن لا ابرح هذا المكآن...
      الكرى
      تنوية...(كنتَ رائعا كما انعتاق أزرآرك )

      لكَ ولحرفكَ كل الود

      حكـــآية




      حكاية...


      تبقى الأزرار قابلة لكل ماهو آتٍ.. وتبقى بوحاً حين إغلاق أو عكسه

      وأياً كان حضورك أمامها .. فهي مهيئة لكل حضور

      وأدرك أنها تعني شيء.. وتناوش شيء من حكاية في وقت خارج الحكاية

      طاب لي مرورك.. فكيف لي ببقاءك هنا

      حتماً هو تكريم للحرف

      دمت على الود .. والورد أهديك


      الكرى،،
    • روح كتب:

      في المسافة بين " زر " وَ " زر "







      طيبة متناهية غمرت ذاك اللاوعي ..
      أدركها بجمالٍ مُستقى منها .. فهو ... :)


      كــــ ......
      جمال عبر ، كان لا بد أن يتصيّدني ، لأن روحي منذ نعومة أظفارها تستقبله


      عبرَ فتساءلت : أيّ وميضٍ هذا يشاغب العتمة !!


      أن تتهيأ للــ " سكينة" فيه كأنما تتهيأ لــ ضوء ...



      تغتسل بالنور ، وتعبر من قلب الوهج إلى امتدادٍ حنون .. .



      يولّيكَ قبلة صوته فتتنفس عميقاً كأنما تكتشف الهواء أو ترتب الماء ..



      لا يتعمد اصطحابكَ إلى أي مكان ، يتركك تختار المجيء ، وتنقض الهدنة بينكَ وبينكَ



      لا يُدهشني .. :)


      فهناك ما نتواطىء كلنا على تجاهله ..



      هو فقط يؤكد : أنتم أردتم ذلك فانعموا بالتأمل ، والقلق الحي ..



      تخفف فقط لتستوطنَ سكينته ُ وتنصت للاشتعال فيه ..



      نحّي كل ما علق بكَ من حيث لا تعي .. وعد إليكَ ..



      عندها ...............
      إن غرّد عصفور ستسمعه بقلبك..وإن اشتكت الأرض ستوجعك دموعها..
      ستخطو بظلك وحده وترتفع بقدمك عن الأرض قليلا وتستشعر قبسا من نور في كل
      ما حولك..لن تستسلم لحزن..ولن ترتهن لظرف..ستعلو أبعد بكثير ممَا كنت تحلم ..
      وتصل الى حلقة الرضا في الوصول الى السر الذي كان..



      لا يزال..
      أكبر من الكشف..أعصى من الفهم..
      أغلى من جوهر الحياة ذاتها( أحياناً )
      أجمل من النظرة العابرة أقرب الى الرؤى منه الى الملموس من الرؤية
      ..و...تأمل مرة أخرى فيك..فإن وجدتك..فقد وجدته (السر)..




      .



      .




      روح؛



      $$9



      تقودني للانعتاق تلك الأزرار.. لأني راغب أن أسمع بقلبي تغريد العصافير

      أن أرتوي بخرير الماء.. وأصل إلي بإيجاز مفرط

      وحتماً الأزرار هنا .. قادرة أن تأخذ كل راغب في الخلوص إلى ذاته

      أو الخلاص من بعض ذاته

      وحدهم من يدركون السر .. سيتواطؤن مع القصة بين السبابة والإبهام

      روح .. لكل حرف يهطل منك هنا .. امتنان حرفي


      الكرى،،،
    • الأماني كتب:



      متابعة لأرواحكم:)


      الأماني...


      أعلم بأني تأخرت كثيراً .. فهل تطيقون صبراً ؟؟


      قادم بزر ستشاركوننيه .. فكوني بمقربة

      ولك مني امتناااااااااااااااااان بعمق تحريضك



      الكرى،،،
    • إيلـــين* كتب:

      أنا هنا ...
      أتابع ..:)


      إيلين ونجمة...


      وأنا عائد عما حرف.. علني أفيكم حق الانتظار

      علني أكون منصفاً لاحتجاز ترصدكم لحرفي القادم

      ممتن لأنك هنا .. ولأنك متابعة لك هذه$$f





      الكرى،،،
    • أراها طالت المسافة بين هذا الزر وما قبله..


      ولا سبب يغذرني أمام جمالكم حتماً..
      ولكن بقي بي شيء من جراءة .. أن أعود لأصافح عيوناً اشتاقها


      فاعذروا تأخري .. وطفولة حرفي


      )/(/)/)(



      يتعاظم دوي الصمت حين مرورها على الذاكرة..
      تلك التي أدركت بها أن للحبِ ألف باب..
      وأن بعض الأبوابِ تُفتح عنونة..
      وأخرى تكاد حين تمنحك الدخول تسلب مقابضها بعضاً منك..
      لتبقيك على بينة بأنك لست سوى عابر سبيل..
      قد لاتستجيب لك الأبوابُ على الدوام..



      يتعاظم الصمت..
      ويتضاءل النظر منحصراً في إطارٍ أبعاده أقصر من نَفَس.. ومحتواه أعظم من إحاطة..
      تتثاءب الثواني.. معلّقة على جدار الذاكرة.. كأن لا جديد يستفزها للحركة
      وبعد عمرٍ لايقاس.. تمضي حتى هي من الذاكرة..
      لتسكن تنهيدة تختبئ في ذاكرة أعمق إلى حين استثارة..
      وتبدأ الثواني بالحركة الدائرية.. ومعها خطوتي للأمام.



      لا أعلم وربما تعلمون.. أتساءل وربما معي تتساءلون:
      هل الذاكرة في القلب؟.. أم في العقل؟ أم لكل منهما ذاكرته؟
      وكما تعاظم الصمت مقيداً الثواني منذ قليل .. تعاظم التساؤل منتصباً كمارد..
      ينهش في نواياي الجريئة .. وترقبكم لقدر أزراري..
      ذلك القدر.. الذي قد يصبح في وقت ما شيء من قدركم.. أو سبب له.



      أيها المارون هنا.. هاتوا أصابعكم معي .. بين سبابة النية وإبهام الواقع..
      نعبث بزر في وجه الأسئلة ولا نغلقة.. نبقي كل شيء معلقاًِ.. ونطيل في نشوة الرغبة..
      نأتي إلى القدر من بابٍ نستحدثه.. يستجيب لنا .. لسنا كعابري سبيل..
      أما من يخشى على أصابعه من لسعة الإرادة.. فما عليه سوى ترقب عودتنا..
      لنهديه فلسفة سينظر إليها على أنها حكمة..
      يرددها في وجه الأزرار.. وهي تصعّر خدها له..
      وينتظر باباً قد يُفتح بالكاد لمرة واحدة.. لعابر سبيل.



      أيها المارون .. شيء من قدر يختبئ لكم هنا..
      أنا نفسي لست مدركاً هل أطلّ إليكم.. أم مازال يختبئ خلف زر..
      ينتابني إليكم شوقٌ لا أعيه.. وانطباعٌ مقلق بأنكم متربصون لشيء مختلف..
      أحمل اليوم إليكم وروداً تعي رسالتها.. فهل آتيكم بها؟؟ أم آتيها بكم؟؟
      وهل تحتاجون معها لترجمان؟؟



      أيها المارون هنا.. قد ترون الكثير من علامات كذه(؟) ..
      وسأهمس لكم برغبتي : مروا عليها دون توجّس..
      وإن انتابتكم إجابة ..فما أريد منكم سوى أن تأخذوا دوري.. لتغلقوا عليها زراً ..
      تئدوا الغواية المتلبسة إجاباتكم بين زرين.. فاليوم أشتهيكم تلعبوا دوري..


      علّ إحساساً يصلكم أكثر عمقاً عن معاناتي.




      الكرى،،


    • إنها تلسع أخي..


      فبرغم رغبتي في حياكة أحد ازرارك.. وإعادته إلى مكانه.. مصطفاً بين أخوته..

      إلاّ أن الخيوط مازالت تتشابك حولي.. وكيف أهتدي إلى لون قميصك؟؟

      يبدوا أنني سأستخدم ذائقتي لأضع اللون الانسب وفق لون زرك..

      سيسعدني جداً أن أقول أن لكل من القلب والعقل ذاكرة تختلف عن الأخرى..

      وأن الوجوه التي نراها بأعيننا.. يتم نقلها وفق قناتين.. إحداهما للعقل والأخرى للقلب..

      وكذلك الاصوات.. وكذلك الأنفاس.. وكذلك الملامسات..

      ثم تخيلت.. كيف سيكون الأمر لو أسكنت الوجوه التي ينفر منها عقلي.. ويهرب منها بوحي..

      هذا القلب.. ليتذكرها..

      أنها لحظة حاسمه، ترتبط قلوبنا بسلسلة من المشاعر.. الإيجابية والسلبية..

      ولا أود حقاً الاحتفاظ بتلك الحالات.. في هذه الكتلة النابضه..

      أعتقد أن الذاكرة تبقى في العقل.. والإقامة فقط في القلب..

      وقد تشتاق الدور سكانها.. كما قد يشتاق القلب نبضاتهم داخله..

      ولكن من الأسهل له.. أن لا يتذكرهم دائماً.. بعدد دقاته..

      إذاً .. النتيجة.. فليقم العقل بهذه المهمة أيضاً.. فهو القوة المسيطرة في آخر الأمر...

      توصلت إلى نتيجة تفك اشتباك خيوطي..

      ومازال سم الخياط.. يصغر.. بل يتناهى في الصغر.. أما عيون الحقيقة..

      فما ندركه.. يكون بعيداً عما نأمله.. والواقع مطرقة تدق في وقائع آمالنا..

      وتتلاشى التنهدات.. وتتسارع الطرقات.. وننسى أسباب تعلقنا بتلك الذاكرة..



      أخي الكرى..


      لم أستطع إذا إدخال الخيط بالإبره.. ولم أستطع استدراك ما احتواه زرك..

      وأراه يعتب زيارتي الفارغة... ولكنني سأعيده إلى الصحن.. وأتمنى أن تجيده أنامل أخرى..


      لك مني كل التحية
    • عيون هند...



      لا شك لدي بأن بعض الأزرار موجعة.. وأن بعض الأنامل يكفيها مافيها


      فحتماً سأعذر ماعدتِ بدونه.. وتأكدي بأنها ليست فارغة.. زيارتك تباها بها الحرف


      وأدركت بها بعض الأزرار بعض إجابات..


      وعندما تشابكت الخيوط أمامك.. ما كان ذلك إلا لصياغة حرف يهديني إحساساً للحرف القادم



      أيتها المبدعة.. أياً كان مايحمله حرفك ..


      ومايختبئ في ثناياه من مسلمات لا أدري هل تفرض نفسها على الحرف أم أنت من فرضها


      أصدقك القول .. بأني أرى بين أصابعك شيء قابل للإنفجار.. متلبساً حرفاً


      شيء لم أعيه تماماً.. ولكنه يلوح بين الكلمات.. أنثى تكاد تعلن الحرب على شيء ما


      أو أنها فعلاً قد بدأت حرباً باردة.. لذا فأنا أترقب أي حرف منك


      لأعلم من تنازلين .. وأي مصير ينتظره.. فحرفك يبدو قاطباً الجبين حيناً


      وحيناً صامت بوقار.. وحيناً آخر .. وكأنه سبابة تلوحينها في وجه النية


      وفي كل الأحوال .. لايأتي منك سوى الإبداع بإمتاع


      ممتن لهذا المرور العطر.. الذي يعلن صلابة الحرف

      وشخصية العيون



      الكرى،،
    • أي زر سأختار لأغلقه ...

      فبين الأمس واليوم بضع أزرار ترتقب عتقا

      ترتقب إبهآما يشآكسهآ

      وسبابة تنهي المشآكسة ليكون الزر خآرج العروة

      ولكن....

      صمت يأتي عكس السير لينهي تلك الرغبة

      ويطيح بتسآؤلات هي الأخرى تثير توجسا....


      هل الذاكرة في القلب ؟؟أم في العقل؟؟أم لكل منهما ذاكرته؟

      سيطول التساؤل لمآ بعد أزرار تتأتى عكس السير

      وجرأة تنهي تثاءب تلك الثواني

      ولكن أيكون لكل منهما ذاكرته؟؟!!

      حقا تنتابني ريبة...

      أذن سأكون أحدى المرتقبون دون توجس

      فالإرادة تنبأ بأنني أفتقد لمثل تلك السبآبة والإبهام...

      سيبقى الزر يأبى انعتاقا إلى ما بعد دوي مروري

      وقد يجيده غيري دون ارتيآب أو خوف


      .................فأنا لم أكن هنآ


      متآبعة.....

      عَودَهـ تُرهِقها
      الآه
    • حكـــآية كتب:

      أي زر سأختار لأغلقه ...




      فبين الأمس واليوم بضع أزرار ترتقب عتقا


      ترتقب إبهآما يشآكسهآ


      وسبابة تنهي المشآكسة ليكون الزر خآرج العروة


      ولكن....



      صمت يأتي عكس السير لينهي تلك الرغبة


      ويطيح بتسآؤلات هي الأخرى تثير توجسا....




      هل الذاكرة في القلب ؟؟أم في العقل؟؟أم لكل منهما ذاكرته؟


      سيطول التساؤل لمآ بعد أزرار تتأتى عكس السير


      وجرأة تنهي تثاءب تلك الثواني


      ولكن أيكون لكل منهما ذاكرته؟؟!!


      حقا تنتابني ريبة...


      أذن سأكون أحدى المرتقبون دون توجس


      فالإرادة تنبأ بأنني أفتقد لمثل تلك السبآبة والإبهام...


      سيبقى الزر يأبى انعتاقا إلى ما بعد دوي مروري


      وقد يجيده غيري دون ارتيآب أو خوف




      .................فأنا لم أكن هنآ




      متآبعة.....





      حكاية..


      لن يكون هناك بعد اليوم زرٌ

      فعما قليل سيكتمل الانعتاق..

      وإذ كففتم أصابعكم عن أزراري فهذا ذكاء منكم.. تحاشيتم به الفخ

      حكاية..

      لحرفك نفَسٌ برائحة الدخون.. يطيب لي المقام بين تعرجاته

      فأكثري من سرده .. وناوشي به حرفي حتى ينتشي

      لكِ مودة لاتنتهي.. حتى بعد آخر زر

      كوني بلانهاية..




      الكرى،،
    • آخر زر بغير إرادة يأتي .. هكذا كان مقدراً له


      فهيا معي ننعيني


      =-=



      عندما قررت ذات انعتاق أن أتوارى عن بعضي.. وأتملص مما يسكنني..
      ارتديت رداءاً بأزرار


      وانطلقت إلى ذاكرة لم تكن بها ملامح أتوسم فيها الفرح..
      لا أدري إلى أين أخذتني هذه النية


      ولا إلى أي مدى قربتني مما كنت أشتهي..


      وكم كنت أريد أن استمر في غلق الأزرار واحداً تلو الآخر..
      وألمس كل وجع بزر بسادية مفرطة


      غير أن المساء كان له رأي مختلف..
      حين أتاني من أعماق الذاكرة بصورة الوجع دون إحساسه


      وأتى بمن يغلق زراً على حين غفلة في وجه الفرح..
      ثم زراً آخر في وجه اليقين.. وآخر في وجه الوصال


      وهكذا استمرت الأزرار في الانغلاق ..
      وإذ بي أهرب عائداً إلى منزلي.. ماهاكذا رغبت أن غلق أزراري


      كانت لي نية أخرى .. وطريقة مختلفة..
      كنت أريد أن أغلقها لأبقي شيء من فرح بداخلي.. بعد أن أتخلص من وجعي
      غير أن المساء غيّر كل شيء


      انطلقت مسرعاً إلى منزلي.. هناك فقط لن يطال أزراري غيري..
      آملاً أن يبقى لي زرٌّ واحدٌ على الأقل .. لأغلقه بحريتي هناك


      وقد وصلت وجهتي باكراً على غير عادتي مساء كل يوم..
      ربما لأنه لم يعد أحدٌ ينتظرني .. ربما كنت أتأخر ليزداد عطشي لهم


      فيكون ارتوائي منهم بعد ذلك مفرطاً حدّ الثمالة


      وأمام مرآة قاصرة الأبعاد .. تلمست أزراري.. وتلمست وجعي..
      ومررت بأصابعي على الزر المتبقي .. حيث دليل الغواية التي أخرجتنا من الجنة..
      هذا الزر بالذات .. له قدرة التحكم في الكثير .. بدءاً بالهواء وحتى النبض..
      وهناك تحديداً هم يمرون كل لحظة شوق.. أو لحظة حياة


      ينتصب الكحل أمامي .. وعينان ناعستان لامجال سوى لعشقهما..
      واقترب الكحل من بعضه.. والعينان تغوصان في السواد.. والكحل يغلقني رويداً رويداً عنهما..
      بعد أن طال مكوثي أمام المرآة.. فما كان مني سوى أن أسرعت لأغلق ذلك الزر في وجه الحياة..
      حتى أفقدني ولا أفقد عينيها


      ولأعيش بعد ذلك .. بذاكرة النية فقط.. منتحراً بزري ..
      ولا أحتاج بعد ذلك أن أبحث عنها.. بعد أن تخصلت من روحٍ تحتاج للحب


      وبذلك تكتمل أزراري .. ويتكمل انعتاقي ..

      أعلقني .. وأرمي بالرداء على السرير ..
      حتى يخطئ مبعوثاً قد يفد منها بكلمة آمنت الآن أنها لن تعيد الحياة ..
      ولن تبعث في الحرف كلمة يتبع..

      نهاية بلا يتبع



      الكرى،،،
    • الكرى كتب:

      آخر زر بغير إرادة يأتي .. هكذا كان مقدراً له



      فهيا معي ننعيني


      =-=



      عندما قررت ذات انعتاق أن أتوارى عن بعضي.. وأتملص مما يسكنني..
      ارتديت رداءاً بأزرار


      وانطلقت إلى ذاكرة لم تكن بها ملامح أتوسم فيها الفرح..
      لا أدري إلى أين أخذتني هذه النية


      ولا إلى أي مدى قربتني مما كنت أشتهي..


      وكم كنت أريد أن استمر في غلق الأزرار واحداً تلو الآخر..
      وألمس كل وجع بزر بسادية مفرطة


      غير أن المساء كان له رأي مختلف..
      حين أتاني من أعماق الذاكرة بصورة الوجع دون إحساسه


      وأتى بمن يغلق زراً على حين غفلة في وجه الفرح..
      ثم زراً آخر في وجه اليقين.. وآخر في وجه الوصال


      وهكذا استمرت الأزرار في الانغلاق ..
      وإذ بي أهرب عائداً إلى منزلي.. ماهاكذا رغبت أن غلق أزراري


      كانت لي نية أخرى .. وطريقة مختلفة..
      كنت أريد أن أغلقها لأبقي شيء من فرح بداخلي.. بعد أن أتخلص من وجعي
      غير أن المساء غيّر كل شيء


      انطلقت مسرعاً إلى منزلي.. هناك فقط لن يطال أزراري غيري..
      آملاً أن يبقى لي زرٌّ واحدٌ على الأقل .. لأغلقه بحريتي هناك


      وقد وصلت وجهتي باكراً على غير عادتي مساء كل يوم..
      ربما لأنه لم يعد أحدٌ ينتظرني .. ربما كنت أتأخر ليزداد عطشي لهم


      فيكون ارتوائي منهم بعد ذلك مفرطاً حدّ الثمالة


      وأمام مرآة قاصرة الأبعاد .. تلمست أزراري.. وتلمست وجعي..
      ومررت بأصابعي على الزر المتبقي .. حيث دليل الغواية التي أخرجتنا من الجنة..
      هذا الزر بالذات .. له قدرة التحكم في الكثير .. بدءاً بالهواء وحتى النبض..
      وهناك تحديداً هم يمرون كل لحظة شوق.. أو لحظة حياة


      ينتصب الكحل أمامي .. وعينان ناعستان لامجال سوى لعشقهما..
      واقترب الكحل من بعضه.. والعينان تغوصان في السواد.. والكحل يغلقني رويداً رويداً عنهما..
      بعد أن طال مكوثي أمام المرآة.. فما كان مني سوى أن أسرعت لأغلق ذلك الزر في وجه الحياة..
      حتى أفقدني ولا أفقد عينيها


      ولأعيش بعد ذلك .. بذاكرة النية فقط.. منتحراً بزري ..
      ولا أحتاج بعد ذلك أن أبحث عنها.. بعد أن تخصلت من روحٍ تحتاج للحب


      وبذلك تكتمل أزراري .. ويتكمل انعتاقي ..


      أعلقني .. وأرمي بالرداء على السرير ..
      حتى يخطئ مبعوثاً قد يفد منها بكلمة آمنت الآن أنها لن تعيد الحياة ..
      ولن تبعث في الحرف كلمة يتبع..


      نهاية بلا يتبع





      الكرى،،،





      أغلقتها فــ اطمئن :)
      لن يبحثوا عن وجهها في غصة الدهر
      ولا عن ثغر الجراح الملح في حلقكَ
      ولا عن أهزوجة البرد .. وقامات الأفول

      ولــذا يــ الكرى

      تلبَسْنَ سحر المساءات
      نوايا الـ نور
      تـَعْبُرنَ
      جنون الحلم
      جذور الطين
      من آدم ... في أشباهـ سهو



      أنا لن أنعيكَ .. :)

      هل يداكَ مُعتقة بــ البوح ! بــ الصبا !
      بعض ما يتركه الموج على أطراف أقدامنا أنكى ..!


      كنتَ رائعاً ..


      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • بغير إرادة منآ ننعيك...وبغير إرادة نقف عاجزين أمام النهآية... أزرارك...أنغلاقاتها وانعتاقاتها...ووشوشات القدر...


      بغير إرادة لم يعد هنآك انعتاق بعد الآن...


      ولن نجرؤ أن نرتدي قميصا بأزرار بعد اليوم...


      فقد يثير الشكوك حولنا وينبه القدر لمراوغه...




      الكرى ...


      أتعلم أمراً...كنت بحآجة لإنعتاق أزرارك على الدوام ...طامعة بالتلذذ بلسعآت القدر...وشيئا من خدوش الذاكرة...أحساس مضمر كنت أستقيه منهآ ليبقيني ورغم الألم مدّعية للصمت...


      بنهآية تلك الأزرار لا أعلم أن كنت سأنتهي...ولكن ما أتحسسه يقينا أن أمرا ما سينتهي مني بانتهائها ...لا أعلم ما هو...


      أمرا ما أتى مع تلك الانعتاقات وعاد ليرحل معها... حين قَرَرَت

      [B]وبلا إرادة أن تقف هنآك...

      [/B]

      [B]الكرى
      [/B]



      [B]ليس كالعادة...مروري هذه المرة لن يحمل أية تسآؤلات كما السابق...فلا وجود لـ يتبع كي يزيل اللبس...فقط سأستفهم وأجيبني ...وسأقف وأعقب سيري...ربما أنا الآخرى سأتحسس زري المتبقي وسأغلقة هنآك...حيث ندبآت القدر...حين نبهني لتلك الأزرار يوما وعآد ليسب إرادتها...ليوجع!
      [/B]




      [B]الكرى
      [/B]



      [B]لك خالص الود...
      [/B]



      [B]حكــآية
      [/B]



      عَودَهـ تُرهِقها
      الآه