( اقرأ مقالتي على فنجان القهوه- بأقلام من الساحة العمانية)

  • المُشتاق ..
    اللهُم صَلّي وسَلّم على الحَبيب وقُرّة العَين مُحمَد ..


    أخِي الكَريم .. إبداعُكَ غَير خَفي بالنِسبة لِي .. فَقط هُو التَقصِير وقِلة المُشاركة
    أبعدنِي عَن أقلام لَو تتبَعتُها لارتَشفتُ مِن الفَيضِ والعَطاء التي تَحملُها ..


    آهٍ .. حِينَ تَنبعِث الآه وتَصِف الحَال .. حَالُ طِفلٍ ومُراهِق .. مَن تَرى فِيهم الأمة الأمَل فِي
    إعادَة ثَقافة الحَضارة لِمَا كانت عَليه ..


    أخي ..
    الإعلام يُوصِل كَلِمَـة .. تِلكَ الكَلمة إمّا أنْ تكون طَيّبة كالشجرة الطَيّبة أصلُها ثَابِت وفَرعُهَا فِي
    السَماء تُؤتِي أُكُلها كُل حِين وهُو مَا نَبتَغِيه ..
    وإمّا أنْ تَكون خَبيثة كالشجرة الخَبيثة اجتُثت مِن فَوق الأرض مَا لهَا مِن قَرار وهّذا مَا يُأرّق
    ويجلِب السهد والحَسرة ويتسبب فِي اضمحلال فِكر الطفل والمُراهق ..


    لكِن لَيس لنا أنْ نقف مَكتوفي الأيدي ونندب الحَظ وإنّما نَسعَى لِنُصلح مَا أفسدهُ الإعلام
    عَن طريق التربية الصَحيحة ، ومُعالجة الوضع بشَتّى الطُرق ..


    مُروركَ أخِي الفَاضِل لَم يُكدره هَرجٌ ومَرج بَل عَلى العَكس أضفى حُسناً وعبقا ..
    وشُكراً على الدعاء الطَيب ..


    إنْ سَمحتَ لي أوجه لكَ سُؤالاً ..
    كيف للأب والأم أنْ يجعَلا مِن المَدرسةِ المُحمدية مَنهجاً لِتربية أبنائِهم ؟
    وهَل المَنهج التربَوي للحَبيب المُصطفَى قابِل لأنْ يَكون مَنهجاً تَربوياً فِي عَصرنا هَذا ؟


    كُل الإحترام والتَقدير ..




    أُختكَ .. هَجير
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • هجـيــر كتب:

    وُرود المَحبة ..







    صَاحِب القَلم الهَشِمْ ، والفِكر الفَيّاض ..
    أهلاً بكِ هُنا ..


    مَا جاء فِي الشطر الأوّل مِن حَديثكَ عَن مَاهِية الثَقافة يّدلِل بالفِعل عَلى أنَّ الثَقافة
    هُوية للأمة ، وأنّها مَزيج أفكَار وقِيم وفُنون وأسالِيب حَياتِية ، هَذه الأمور تُحتّم عَلى الإنسَان الحِفَاظ عَليها كَونهَا
    تَمُسُّ ذاته وتُمثل سُلوكه وتَعكس طَريقَة تَعامُلهِ مع الآخرين ..


    لَو أجرينَا مُقارنة تاريخِية بَسيطة عَن الثَقافة العَربية والثَقافات الأخرى كالثقافة اليُونانية والرُومَانية والهِندية وغَيرها ..
    نَجد أنَّ كُل ثَقافة لهَا أُسس وأركان تَقوم عَليها ، إلا أنَّ الإختلاف يَكمُن في التَالي:
    من أينَ تَستمِد تِلكَ الأسس تعالِيمها ؟!


    بالنِسبة للثَقافَة العَربية .. تَستمِد تَعاليمها كَما ذكرتَ آنفاً من مَصادر التَشريع ، وَهي مَصادِر
    لا تُناقِض الواقِع .. سَلسة .. قَد تتغير بَعض الثَوابت وفقاً
    لتغيُّر ظُروف الحَياة ..
    فَتشعُر أنَّ للثَقافة العَربية " روح " ، لأنَّ العَقل يتقَبلها والوجدَان يَنسجِم مَعها ..


    لَكن إنْ أتينَا لتلكَ الثَقافات ، فهِي مُغايرة تَماماً لِثقافتنا نَحن .
    لنْ نَبخس فِي شأنها لأنه توجَد عَوامِل مُشتركَة بينَ ثَقافتنا وثقافتهم ، لَكن هُناك تَعاليم
    جامِدة فِي شِرعَتهم لا يتقبلهَا العَقل .. وتُصادِم الوَاقِع
    نَظرتهُم للحَياة ضيّقة
    فِي بعض الأحَيان يَتعاملون مَع الإنسان كالحَيوان وخُصوصَاً المرأة ، وقَد سَردَ لنَا التارِيخ كَيف
    كَانت كُل الحَضارات القَديمة تتعامَل مع بَني البَشر ..


    أخي وُرود ..
    مَا أشَرتَ إليهِ مِن مُميزات هِي بالفِعل ميزات تَنطبق عَلى الثَقافة كَمفهُوم ..
    فَحينمَا تَكون الثَقافة فَاصِل يُميز الإنسَان عَن غَيره مِن المَخلوقَات .. وحينمَا تَكون وسيلة للتَعارف
    والأخذ والعَطاء مما عِندَ الآخر .. وحينمَا تُبرز هوية الإنسَان المُثقف وتُبرز أفكاره .. وحينمَا
    تَكون شِعاراً مُلازماً لأي عَمل يَقوم بهش الفَرد


    فَيحُقُّ عَلينا أنْ نبكيهَا إذا مَا أصَابهَا ضَعفٌ ووهَن وسقم أو بالأحرى نبكي لِشيء
    نُفرطُ به مِن أيدينا ..


    وأجمَل نُقطة استوقَفتني هِي أنّها تَسعَى للتَجديد مَع الحِفاظ على تُراثها السّابِق ، وهِي نُقطة
    بحَق مُهمة لأنَّ مَن لا ماضِي له لا حاضِر ولا مُستقبل يَنتظره ..
    فَحينَ تمزج الثَقافة بينَ الآتِي والقَديم تُعطي صُورة وهّاجة .. وكيان حَي .. وعطاء مُستمر
    وبَصمة مُميزة فَريدة مِن نَوعها ..


    كُل المعضلات التِي أضفتَها .. تَحتاج لِوقفات وتَحتاج لعودة لنناقِش كل قَضية أو مُشِكلة
    عَلى حِدة ..


    لرُبما بَهَرَنَا الغَرب بِما عندهُم لِذلك أخذنا نَطمِس ثقافَتنا بأيدينا ، فِي الوَقت الذي كَان يَجب عَلينا
    أنْ نأخُذ مَا يُؤدي إلى الرُقِي والتَقدّم لا إلى التَخلُف والتَقوقُع ..


    ألف تَحية وسَلام لِكُل الجُهود المَبذولة التِي تَسعى لها الأطراف المُهتمة بالرُغم مِن صُعُوبة
    المَوقف والحَرب الفِكرية التِي يَغزُونا بِها الغَرب والتِي هِي أشدُّ فتكاً مِن
    الحَرب بالسِلاح ..


    الأمَل مَا زالَ مَوجوداً .. فَقط نَحتاج لَخُطوة جَادة وعَمَلية ..
    والحُلول والمُقترحات التِي ذَكرتهَا يا ورُود رائعَة وسَهلة ، فَكم وكَم سَيتحَقق مِن خِلالِها آمَال ، وكَم سَتزدهِر
    الثَقافة وتَعود كَما عَهدناها ، وكَم سَتَشهد وِلادات لِعُظماء إنزووا
    تَحت وُطأت هَذهِ المُعوقات ..


    أخِيراً أدِيبُنا الفَاضِل :


    هُناك سُؤالاً يُراودُ ذِهني دَائِماً ..
    الإسلام دِين يَدعُو للتعارُف والأخذ مِما عِندَ الآخر مِن ثَقافات وعُلوم وآداب وفُنون
    وغيرها " وجَعلناكُم شُعُوباً وقبائِلَ لتعارفُوا " ، والعَولمَة كذلِك تَدعُو للتعارُف وكَمفهثوم يعرفه الجَميع
    تَسعَى لأن تجعَل العَالم الفَسيح كقرية صَغيرة ، إذن سَيكون هُناك امتزاج
    بينَ ثقافات مُتعددة ..
    لكن هُناك خَلل فِي الهَدف الحَقيقي الذي تَسعى لهُ العَولمَة ، وهُو نَفس الهَدف الذي
    يُخالف مَا يَدعُو لهُ الإسلام فِي مَسألة التَعارف والإحتكاك ..
    برأيكَ مَا هُو ؟


    سُؤالاً آخرا .. هَذه العِبارة التِي قَالهَا عُمر بن الخطاب - رضِي اللهُ عَنه - لابن عَمرو بن العاص
    والتِي تَحمل بينَ طياتها ثَقافة عَربية إسلامية إنْ صَحَّ التَعبير ، وكرِسالة للعَالم أجمع
    وللغَربِ خاصة ودحضاً لِثقافتهم التِي تَدعو للعُنصرية والتَمييز بينَ
    بَني البَشر .
    " مَتى استعبدتُم النَّاسَ وقد وادتهُم أمهاتُهم أحرارا "
    السؤال// ما تأثير هذهِ العِبارة عَلى الثَقافة الغَربية فِي عَصرنا الحَالي ؟


    ورود المَحبة ..
    تَأكّد أنَّ بَقاؤكَ يُثري ، فكُن هُنا فالقَهوة لا زالتْ سَاخِنة ..





    أُختكَ .. " هَجير "



    " هَجير "
    لا بأس وإن بَرُدت سأشربها معكِ هُنا
    ولستُ بأديب (إنما مشارك بسيط ) لا أملك سوى قلمٌ مُتَعرِج
    وقبل أن يتمخض السؤال عن إجابة أحببتُ أن أضيف شيئاً آخر !
    ما معنى الثقافة لنا نحنُ المسلمون!
    أو على الأرجح العرب بشكل ٍعام !
    أختي الكريمة هَجير
    عندما قال قال سبحانه وتعالى
    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
    فبلا شك وريب قصد العِلمَ مع العمل وليست الثقافة كما أتخذها البعض
    مجرد معلومات متنوعة في علوم ٍ مختَلِفة !
    فنجد أن البعض يتباهي بما معه من معلومات غزيرة بينما نجدُ أن المعمولات قليلة
    إلى جانب ما حُظى به من علم كان من الممُكن أن يوصله إلى ما قد لا يُتصور !


    لكن هُناك خَلل فِي الهَدف الحَقيقي الذي تَسعى لهُ العَولمَة ، وهُو نَفس الهَدف الذي
    يُخالف مَا يَدعُو لهُ الإسلام فِي مَسألة التَعارف والإحتكاك ..
    برأيكَ مَا هُو ؟
    لربما صَدمُتك بقولي أن ما تسعى إليه العولمة هي فوق علمي وعِلمُك وما أعنيه
    هُنا إن هُناك خطط تُدبر ومكائد تُحاك وتدبيرات يُسعى من خلالها ليس فقط إلى
    طمس المعالم الأنسانية الأسلامية فقط وإبقاء المُسلم العربي في قوقعة بسيطة
    يحُاصر فيها ولا يستطيع الخروج منها وإنما هي حربٌ شُنت وأنا وأنتِ لا نزال
    في عالم الأرواح فهي كما قال (بوش) من معنا فهو معنا ومن ليس معنا فهو
    ضدنا فأنُظري من يريد أن يكون ضد أقوى دولة في العالم !
    أختي هَجير !
    الثقافة هي ليست قياساً على ما وصل إليه المؤرخون والساسة والمؤلفون وإنما
    لها أبعاد سياسية جغرافية دينية تاريخية وأستراتيجيات كلفت تلك الدول مبالغ لا
    يُمكن حصرها وأرواح جعُل الهدف من التضحية بها لما هو أسمى في نظرهم !
    وهاآ أنت تطرحين موضوعاً يأخذهـ من يأخذهـ من جوانب ويرفضه من
    يرفضه من جوانب أخرى بينما يبقى الفريق الأخير في أهٌبة الأستعداد لتقصي
    الحقيقة الكامنة خلف طرحِ يكتنفه سؤال ما هي هوية الُمسلم في القرن21
    [B]" مَتى استعبدتُم النَّاسَ وقد وادتهُم أمهاتُهم أحرارا " [/B]
    [B]السؤال// ما تأثير هذهِ العِبارة عَلى الثَقافة الغَربية فِي عَصرنا الحَالي ؟[/B]
    أختي هجير !
    أختلفت نظرتُ الغرب بعد أن أصبح العالم كتلة واحدة من خلال نظام مستوحد
    بُغي رسم حدود وبناء سدود منقوشة بيدٍ بارعة وطليت بألوان تُبهر العالمين
    وهل ينكُر الغرب تلك السياسة المُحمدية التي ربى عليها أصحابة رضوان الله
    عليهم فما بالك وقد درسوا القرآن دراسة وافية منهم من أسلم على آثر تلك
    الدراسة ومنهم من أجبر على الكُفر ومنهم من تكبر على أمر الله وكذلك
    السنة المطهرة على نبيها أفضل صلاة وأزكى تسليم وفي الوقت الذي كانوا
    يمهدون فيه لغزو الفكر العربي بتدابير ومؤامرات كُنا نحن نتقاتل على أرض
    أو نتنازع على منصب أو نتخاصم بسبب إرث أو نُطلق ونتزوج وننجُب الأبناء
    فهل جاء في ظَنُك بأنهم نائمون غير مبالين بشئ ! لا والله ربما الآن هم يدرسون
    القرآن ليعملوا بدستورهـ وفق منظورهم المُغاير آخذين بالُحسبان الفوائد التي سوف
    تُعزز من سيطرتهم للقضاء على ما يُسمى بالثقافة العربية وإرساء قواعد جديدة لثقافة
    أخرى شبيهة نأخذها بالطيب أو بالضرب !!
    ما أخذهـ بعض الأخوة من الثقافة هو كيف أكون أديب معروف لي شهرتي وأستطيع بهذه
    الشُهرة أن أنال حظاً من حظوظ الدنيا سواء عن طريق الأنترنت أو قراءة الكُتب بأنواعها
    دونما مُبالاة للواقع الذي نعيشه وكم هي حاجتنا لأن نؤسس ثقافة عربية لها مجدها من خلال
    تاريخها المشهود والوارد من مؤسسين كان لهم الفضل في خلق وتبني وإظهار تلك الثقافة
    من أوسع ابوابها ومن منابر الخير ومن خلال أمهات الكُتب التي وصلت للعالم وتُرجمت إلى
    لُغات وأستند من خلالها لالأف البحوث والدراسات !!
    ورود
    { أعتذر إن خَرّجَتُ قليلاً عن النص}




    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • عَمِي حَمَـد ..


    كَمْ أنا جَذلى بِك .. وكَم يَروق لِي تَواجُد شَخصك القَدير بين صَفحاتِي المُتواضِعة ..


    وَنِعْمَ مَن اتخذتُه قُدوة ..
    إي وَربّي ليسَ مَدحاً ، وإنّما الحَقُّ يُقال ..
    أعهدُكَ " كَوالدي وأسَاتِذّتِي " الذين يَسعون أن يَجِدوا ثَمرة النَجاح فِي أبنائِهم ..


    دُمتَ لِي قَبَساً أستَنير بِه ..
    ومنبَعاً عَذباً أرتوي مِنه ..


    وشُكراً لكَ للإهتِمام بِضيوفي الأعزّاء فَترة غِيابِي ..
    تَدري :: خميس وجُمعة :: زِيارات وطلعات لِذلك ابتَعِد قَليلاً عَن الإنترنت وعَالمه ^ ِ^


    وسُؤالي لك عَمي الكَريم وتَحَملنِي ..
    هَل لكَ أن تَصف لنَا كَيف كَان حال الثقافة والمثُقف فِي فَترة السَبعينات ؟
    وهَل كانت المُعوقات فِي ذلك الوقت بحجم المعوقَات الآن ؟


    تَحياتِي ..




    ابنتُكَ .. هَجير


    طِبتُم وطابت جُمعَتَكُم ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • 7amrawi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    :
    بسم الله ما شاء الله صرح علمي يفتخر به
    وأقلام تتلألأ في سماء الساحة..

    :
    الموضوع جدا جميل وحتى لا اهضم حق الكاتبة الاخت
    هجير ستكون لي عودة باذن الله
    :


    بارك الله فيكم


    حَمراوي ..
    مُتأكِدة أنّكَ سَتعُود ومَعك الغَنائِم ..

    فأهلاً وسهلاً بك ..
    حُييتَ دَوماً ..

    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • أيقاع المطر كتب:


    يسلمووووووو اختي هجير على

    ما ابدعت يداك من مواضيع

    و وفقك الله بما يحب ويرضا

    كنت حابه اجيب معلومات بس الجماعة كفووا و وفووا


    وتقبلي مروري المتواضع


    إيقاع المَطر ..

    فقط انظُري يَمنَةً ويَسْرة
    وسيكون مُروركِ ذُو أثَر كَبير ومُتواضِع فِي الوقتِ نفسُه ..

    نرجسةٌ لقلبك ..

    وقهوة عَربية لكِ ..

    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • وردة الوفاء كتب:

    مساااء الخير

    أختي هجير
    كان لجهدك طااابع خاااص أوضحتي الثقااافة بأسلوب جدااا واااضح ومبسط
    جميل ما وضحتيه بضرورة الاهتمام بالطفل وبغرس الثقااافة فيه منذ الصغر
    سأضيف قصة ايجااابية من واااقع حياااتنا
    صديقتي لها طفل مميز يحب القرأةةة جدااا ولا يتااابع غير البرااامج الثقااافية
    كأنني ما شاء الله عندما أراه كأنني أرى موسوعة صغيرةة سألتهااا كيف اهتممتي به وجعلتيه بهذا الشكل الطيب
    قالت كنت أحب القرأة وكنت عندما أقراء يتحرك كثيرااا في رحمي خرج إلى الدنيااا وراني دااائما أنا والكتاااب نمى لديه هذا الجانب الايجااابي عندما كبر قليلا بدأت اشتري له كتب وقصص ومجلات اطفال وبدأت اشتري له العاب تعليمية مفيدة لاحظت ميوله العلمية واقمت له في غرفته مختبر صغير اسميناااه نادي العلوم فلم اهمله ابدااا
    وأصبح متميزااا ويجيد القرأة أكثر من البالغيين

    في ما ذكرتيه عن جيل اليوم صحيح للاسف هنالك الكثيرون ممن تستهويهم كتب وروااايات تصور علاقااات غرااامية بقااالب جدا رخيص ومثل ما ذكرتي من يبيع هذةة الكتب هدفه الوحيد الربح والكسب

    جميلة جدااا مقالتلك سعدت جدااا بشرب القهوةةة معك ومع هذة الكوكبة المميزة في هذا المنبر المتميز
    دااائما ما اتااابع هذا الموضوع لجماااله ورقي جميع المشاااركين فيه
    دمتم بخير
    ومن تميز لآخر

    :)


    مَساؤكِ خيرات وتَوافد للبركَات ..

    العَزيزة وَردة الوَفاء ..

    لطَالمَا لمَستُ فِيك التَفاؤل حِينَ اقرأ مَا بينَ سُطورك ..
    مِثال يَعكس مَدى تأثير الوَالدين عَلى نُمو الثَقافة عِند أطفالِهم .. والتّشجيع الذي يَحضى بهِ الأطفال عَامِل
    مُهم مِن عَوامِل التّمسُك بالثقافة العَربية ..

    برأيك .. هَل الثقافة تَربية للأبناء ؟

    مَودَّتِي ..



    أُختكِ .. هَجير

    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • ورود المحبة كتب:

    " هَجير "






    لا بأس وإن بَرُدت سأشربها معكِ هُنا
    ولستُ بأديب (إنما مشارك بسيط ) لا أملك سوى قلمٌ مُتَعرِج
    وقبل أن يتمخض السؤال عن إجابة أحببتُ أن أضيف شيئاً آخر !
    ما معنى الثقافة لنا نحنُ المسلمون!
    أو على الأرجح العرب بشكل ٍعام !
    أختي الكريمة هَجير
    عندما قال قال سبحانه وتعالى
    (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
    فبلا شك وريب قصد العِلمَ مع العمل وليست الثقافة كما أتخذها البعض
    مجرد معلومات متنوعة في علوم ٍ مختَلِفة !
    فنجد أن البعض يتباهي بما معه من معلومات غزيرة بينما نجدُ أن المعمولات قليلة
    إلى جانب ما حُظى به من علم كان من الممُكن أن يوصله إلى ما قد لا يُتصور !


    لكن هُناك خَلل فِي الهَدف الحَقيقي الذي تَسعى لهُ العَولمَة ، وهُو نَفس الهَدف الذي
    يُخالف مَا يَدعُو لهُ الإسلام فِي مَسألة التَعارف والإحتكاك ..
    برأيكَ مَا هُو ؟
    لربما صَدمُتك بقولي أن ما تسعى إليه العولمة هي فوق علمي وعِلمُك وما أعنيه
    هُنا إن هُناك خطط تُدبر ومكائد تُحاك وتدبيرات يُسعى من خلالها ليس فقط إلى
    طمس المعالم الأنسانية الأسلامية فقط وإبقاء المُسلم العربي في قوقعة بسيطة
    يحُاصر فيها ولا يستطيع الخروج منها وإنما هي حربٌ شُنت وأنا وأنتِ لا نزال
    في عالم الأرواح فهي كما قال (بوش) من معنا فهو معنا ومن ليس معنا فهو
    ضدنا فأنُظري من يريد أن يكون ضد أقوى دولة في العالم !
    أختي هَجير !
    الثقافة هي ليست قياساً على ما وصل إليه المؤرخون والساسة والمؤلفون وإنما
    لها أبعاد سياسية جغرافية دينية تاريخية وأستراتيجيات كلفت تلك الدول مبالغ لا
    يُمكن حصرها وأرواح جعُل الهدف من التضحية بها لما هو أسمى في نظرهم !
    وهاآ أنت تطرحين موضوعاً يأخذهـ من يأخذهـ من جوانب ويرفضه من
    يرفضه من جوانب أخرى بينما يبقى الفريق الأخير في أهٌبة الأستعداد لتقصي
    الحقيقة الكامنة خلف طرحِ يكتنفه سؤال ما هي هوية الُمسلم في القرن21
    [B]" مَتى استعبدتُم النَّاسَ وقد وادتهُم أمهاتُهم أحرارا " [/B]
    [B]السؤال// ما تأثير هذهِ العِبارة عَلى الثَقافة الغَربية فِي عَصرنا الحَالي ؟[/B]
    أختي هجير !
    أختلفت نظرتُ الغرب بعد أن أصبح العالم كتلة واحدة من خلال نظام مستوحد
    بُغي رسم حدود وبناء سدود منقوشة بيدٍ بارعة وطليت بألوان تُبهر العالمين
    وهل ينكُر الغرب تلك السياسة المُحمدية التي ربى عليها أصحابة رضوان الله
    عليهم فما بالك وقد درسوا القرآن دراسة وافية منهم من أسلم على آثر تلك
    الدراسة ومنهم من أجبر على الكُفر ومنهم من تكبر على أمر الله وكذلك
    السنة المطهرة على نبيها أفضل صلاة وأزكى تسليم وفي الوقت الذي كانوا
    يمهدون فيه لغزو الفكر العربي بتدابير ومؤامرات كُنا نحن نتقاتل على أرض
    أو نتنازع على منصب أو نتخاصم بسبب إرث أو نُطلق ونتزوج وننجُب الأبناء
    فهل جاء في ظَنُك بأنهم نائمون غير مبالين بشئ ! لا والله ربما الآن هم يدرسون
    القرآن ليعملوا بدستورهـ وفق منظورهم المُغاير آخذين بالُحسبان الفوائد التي سوف
    تُعزز من سيطرتهم للقضاء على ما يُسمى بالثقافة العربية وإرساء قواعد جديدة لثقافة
    أخرى شبيهة نأخذها بالطيب أو بالضرب !!
    ما أخذهـ بعض الأخوة من الثقافة هو كيف أكون أديب معروف لي شهرتي وأستطيع بهذه
    الشُهرة أن أنال حظاً من حظوظ الدنيا سواء عن طريق الأنترنت أو قراءة الكُتب بأنواعها
    دونما مُبالاة للواقع الذي نعيشه وكم هي حاجتنا لأن نؤسس ثقافة عربية لها مجدها من خلال
    تاريخها المشهود والوارد من مؤسسين كان لهم الفضل في خلق وتبني وإظهار تلك الثقافة
    من أوسع ابوابها ومن منابر الخير ومن خلال أمهات الكُتب التي وصلت للعالم وتُرجمت إلى
    لُغات وأستند من خلالها لالأف البحوث والدراسات !!
    ورود
    { أعتذر إن خَرّجَتُ قليلاً عن النص}





    ورود المَحبة ..


    إضِافَة أوافِقُكَ عَليها ..
    فالثقافَة أوسَع وأشمَل مِمَّا قَد يَتصَورهُ البَعض
    فَهِي عِلمٌ وعَمل
    ونتاج أفكار لِعقول اجتهدت
    وبدورها تُصوّر ذات الإنسَان وميوله وكلامِه وحِوارهِ مع الآخرين ومأكله وحتى طريقة
    مَلبسه ..


    بالنِسبة لإجابَة السُؤال الأوّل ..
    إنْ كَانتْ صَدمَة فَهِي تتمثّل في حَقيقة مَا ذكرتهُ يا ورود ، وحقيقة الأهداف التي تَسعى لها العَولمَة ، فَهِي تسعى لهدف
    أساسي وهو أنْ تكُون جَميع الثَقافات فِي بَوتقة ضيقة تذوب خِلالهَا جَميع الثقافات وتبقى الثقافة الغَربية سَيّدة الموقف ..
    حَتّى إذا مَا تحقق ذلك ستنطمس بالفِعل الثقافة الوَطنية والهوية العَربية .. بعدَها لنْ تكتفي بذلِك فَحسب وإنّما
    ستطال نَواحِي كَثيرة فِي المُجتمع كالإقتصاد والسياسَة وسيسود نِظام الرأسمالية الذي يهضم حُقوق البشر ..


    وهذا كُلهُ يُخالف نص قرآني صَريح " وجعلناكُم شُعوباً وقبائلَ لتعارفوا " ..
    فَهذهِ الدّعوة تتميز بالوَسطِية .. كُل ثَقافة تأخذ مِن الأخرى
    لا كَما تُروّج لهُ العَولمة من جعل فِكر واحد يَسود العالم بأكمله ، ويكون المُستفيد طرفاً
    واحداً يخدم مَصالِحهِ وينهش مصَالح الآخرين ..


    أمّا إجابة السُؤال الثاني ..
    أقولها بِصراحة أجدتَ وأصبت .. تَحليل مَنطقي ..


    ولِي إضافة بسيطة..
    فِي الوقت الذي يَعتبِر الإسلام تَمايز واختلاف النّاس في اللون والعِرق دلالة على حِكمة
    ربانية وبالرُغم مِن ذلك فَهو مُكرّم حُرّ ..
    يَعتبر الغرب ذلكَ التَمايُز فُرصة للتفرقة العَنصُرية واستعبَاد النّاس ، حَتّى ضاق المُستعبَدِينَ ذِرعَاً مِن أسيادهم ..


    وأظُنُّ أنّ هذه العبارة التي ذَكرها عُمر - رضِيَ اللهُ عنه - أشعرتهُم بالإنسانية والإنصاف بسبب الألم النفسِي
    الذي يُخلّفهُ الإستعباد ..


    " وميثاق حقوق الإنسان " .. هُو أهم ما يُترجم هذهِ العبارة ..


    شُكراً
    أخِي ورود المحبة ..
    أسعدتنِي مداخلتُكَ الرائِعة ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • هجـيــر كتب:

    عَمِي حَمَـد ..



    كَمْ أنا جَذلى بِك .. وكَم يَروق لِي تَواجُد شَخصك القَدير بين صَفحاتِي المُتواضِعة ..


    وَنِعْمَ مَن اتخذتُه قُدوة ..
    إي وَربّي ليسَ مَدحاً ، وإنّما الحَقُّ يُقال ..
    أعهدُكَ " كَوالدي وأسَاتِذّتِي " الذين يَسعون أن يَجِدوا ثَمرة النَجاح فِي أبنائِهم ..


    دُمتَ لِي قَبَساً أستَنير بِه ..
    ومنبَعاً عَذباً أرتوي مِنه ..


    وشُكراً لكَ للإهتِمام بِضيوفي الأعزّاء فَترة غِيابِي ..
    تَدري :: خميس وجُمعة :: زِيارات وطلعات لِذلك ابتَعِد قَليلاً عَن الإنترنت وعَالمه ^ ِ^


    وسُؤالي لك عَمي الكَريم وتَحَملنِي ..
    هَل لكَ أن تَصف لنَا كَيف كَان حال الثقافة والمثُقف فِي فَترة السَبعينات ؟
    وهَل كانت المُعوقات فِي ذلك الوقت بحجم المعوقَات الآن ؟


    تَحياتِي ..




    ابنتُكَ .. هَجير



    طِبتُم وطابت جُمعَتَكُم ..





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اولا ابنتي المتابعه واجبنا فنحن الثلاثة هنا كلا منا ملتزما بدورة

    - المقالة في بداية اسبوعها الاول فسوف اكتب مدا خله لاتعقيب

    فالاقلام التى صدحت ازفرت حبرها هنا كانت واعيه ومتمكنه

    فأجدني لا أجرؤ على مزاحمتها فقلمي لايزال يبحث عن حبر

    - كذلك سأرد على السؤال الذي اثارني كثيرا ودفع بي الى غير عادتي

    اذ ذهبت الى البحر الساعة 12 ليلا لاهدي ثورتي ابنتي لقد اجدتي فتألقتي

    بارك الله فيك ولك ووفقك0000

    لك تقديري واحترامي
  • بسم الله الرحمن الرحيم..


    أهلاً ومرحباً بك أختي هجير..

    أحسنتي في اختيار موضوع قديم جديد.. أتمنى له أن لا يموت..

    وصولي متأخرة على الركب.. لا يمنعني أن أشيد بقلمك وأداءك..

    كما يجعلني أدرك.. أن ثقافتنا ليست عقيمة بالكامل.. فمازال أبناءها وأنجالها..

    يحملونها كالنور في ضمائرهم.. وأنك ومن مثلك من أخوتي ممن شارك هنا..

    استطاع أن ينفذ منه بعض أحزانها، وآلامها..

    أختي الغالية..

    نداءات الأدباء.. وهزائم المثقفين.. لم تتوقف ... ولكنها ألجمت..

    بلغة أخرى.. احتلت منابر العقل.. واستوطنت بذور القلب.. وأنبتت الخوف من العلم..

    الخوف من السؤال.. الخوف من الاستنكار..

    إننا حتى وإن نكن نعلم.. فنحن يتوجب علينا أن لا نعلم.. ولا نسأل ولا نفهم..

    حتى لا يغضب من يعلم.. عندما يعلم أننا نعلم.. أليس مضحكاً.. أليست لعبة مسلية..

    أحياناً أجدها هكذا.. مضحكة.. طريفة .. لدرجة الخوف..

    أختي..

    أين الثقافة.. إذا كانت الحرية مقيدة؟ كيف تستطيعين الإشارة، إذا كان الإصبع يأثم ويستوجب قطعه؟

    إن المعرفة العامة.. والقراءة الحاذقة... هي التوجه نحو نوع واحد من العلوم..

    ثم استخدامها.. ليستطيع المتعلم تطبيقها في شئ من الشؤون.. دون الخروج عن ذلك.. وإلاّ كان الضرر

    هذا هو الواقع.. الذي اكتشفته، عندما بدأت في مناقشة إحدى آرائي الشخصية، في قراءة معينة..

    فما رأيت إلاّ والعيون تجحظ وتدور وتنذر.. إستغفري ربك.. إنك تمسين شيخاً جليلاً عالماً وقوراً..

    لم أفعل.. فقط أعطي رأيي.. اسكتي، هناك من هو أعلم منكي.. ليعطي رأيه، فما هي درايتك بهذا العلم

    ولو أنه غير مقبول، لما تمت الموافقة على إذاعته..

    فأجبت.. وإذا كان هذا رد كل الجمهور.. فمن سيعلم بعدم موافقته ..

    إننا أصبحنا نخاف أن نكفر إذا قلنا يا شيخ.. لماذا تفعل هذا؟ أليس هذا واجباً ملزماً لكل مسلم أن يعلم؟

    إنهم بشر.. يخطؤون.. وإن هذا طريق الصمت الذي حقاً سيبعدنا عن الدين..

    أعود إلى الموضوع، وإن لم أكن خرجت عنه..

    إن ما أراه.. وما أتيقنه.. أن مفتاح الثقافة ليس القراءة ولكن طريقة القراءة..

    كذلك.. فإن كل مسلم.. يمتلك أضخم مرجع عالمي، ليتزود به.. ليعود إليه، وينهل منه.. إنه

    ( القرآن الكريم) والذي فيه الإجابة.. ومن بين آياته وحروفه.. كانت الهداية..

    ووالله.. لو قرأناه حق قراءته.. لو استمتعنا بفهم آياته.. ولو تسربت مناهل فيضه إلى عقولنا..

    لعلمنا أكثر مما نعلم.. فكل قارئ.. يستطيع أن يخرج بمنفعته الخاصة.. غير العامة..

    فالعام.. هو أساليب الدين والحياة.. أنواع الناس.. التعاملات.. الأخلاق والقيم.. الأمثل والحكم..

    القصص والقصاص.. وغيرها من النوافع المتضمنة هذا الكتاب..

    وأما الخاص.. فهو شئ يستطيع كل من يقرأ أن ينفرد به.. فيقرأه بطريقته.. ويفهمه حسب علمه..

    ويعينه على ذات أمره.. وأمر حياته.. وهو بداية العلم.. ومنتهاه.. ولن يستطيع أي عالم أو متعلم..

    أن يستوفيه ويستكمله.. لا أريد حقاً الخروج عن الموضوع.. ولكنني أراه لب الموضوع..

    فثقافتنا مرتبطة بقرآننا.. الذي سلكنا على آثاره .. آثار السابقين.. وتعلمنا من آدابة علوم العارفين..

    ثم إن قراءة القرآن تتدفعنا إلى النهم الذي لا يشبعه فهم.. وهو نهم المعرفة.. فنتتبع به آثار السنة..

    والقائمين عليها.. ثم أخبار من حملوها.. وأسباب اختلافها.. ثم اندثارها.. ثم ماقامت عليه الحضارات..

    وتأثيرها فيه.. وكل ذلك.. سيتبع مراراً.. فنفهم ما قد ينير عقولنا.. ويريح صدورنا.. فإذا ما اشتغلنا

    بهذا.. وتكاتفت عليه الهمم.. لربما خرج من ظهورنا.. من يستطيع أن يستخرج..

    أما الإسكات والتضليل والتخويف.. فهذا هو الداء.. الذي كثر واستشرى.. بالرغم من الادعاءات الجوفاء..

    فإننا مادمنا لا نستطيع أن نسأل.. فلن نتعلم.. وهذا واقع..


    بارك الله فيك أختي..



    كل التحية
  • شوكولاه كتب:

    احسنتي إختيار الموضوع عزيزتي "هُجــــير "






    وأُحييكِ على فكرك السامي والرفيع



    لاشك بأن لغتنا العربيه باتت تفقد كل اصول اللغه الصحيحه


    وفرق بين حالنا اليوم وهوان لُغتنا وبين ماكان عليه العرب بالقرون


    حتى ماقبل الاسلام حيث كان الطفل يُرسل لِيتلقى اصول اللغه بالباديه



    اين نحن منهم .. عصر الاكتشافات .. عصر الثقافات الدخيله


    التي لا تمسنا لا بجذر ولا بأصل مثل اختراع لغات جديده


    اصبحت متداوله بين المراهقين وتفشي كلمات من اصل ليس بعربي



    بالنسبه لِمــا ذكرتي عزيزتي عن الاعلام ودوره بهوان اللغه



    يعتبر اليوم الاعلام عائق كبير ومهدد لا يقدم لأي الشرائح
    ولأي الفئات اي فائده.. اقصد هُنا التلفاز وهو كأحد وسائل الاعلام


    أصبح وسيله للتسليه فقط وبالنسبة للاطفال حقاً هو مؤثر


    لان اغلب قصص الكرتون هي من اصل غربي بحت


    ولاتحتوي على أي فائده او هدف خُلقي


    والطفل بطبيعته الفطريه يحب التقليد ويجد بوالده او والدته قدوه
    يقتدي بهم ...


    وان اعتاد أن يرى بيدِ والده ووالدته كتاب لَسعى هو ايضا للتقليد


    والمحاكاه بأن يفتح اي كتاب قريبٍ منه


    انتشرت قصه بالعام الماضي بالصحف عن الطفلة المعجزه "تكنولوجيا"
    وكيف ان والدها رسم لها خطه معينه للتعليم والتزويد بما هو مفيد من كتب
    وتفاسير ولو انني أجد به شيئاً من المبالغه


    إلا ان اهتمام الاب بأن تنبني بطفلته ثقافه واسعه رغم صغر سنها


    جعل منها معجزه يفتخر بها !!


    وأخيرا اود شُكر العم حمد على فتح هذا المنبر الواسع لتتألق بعرشه


    أقلام رائعه نفخر بوجودها معنا


    أختي لكِ جُلّ تقديري واحترامي





    شُوكُولاه ..
    أشُكر طَلتكِ البَهية .. وحضورك الجَميل ..


    اللغَة العَربية ..
    أشياء كَثيرة تُلزمُنا أنْ نُحافِظ عليهَا وأنْ نُحبُها .. يَكفي أنَّ الرسول - صلى الله عليهِ وسلم - قال:
    " أحبُّوا العَرب لثَلاث لأنّي عَربي ، والقُرآن عَربي ، وكلام أهْل الجَنّة عَربي "


    - فَهي لُغة أشرف الخَلق ، ولم يُخاطب القُرآن عُقولنا إلا بها ..
    - وهِي صُورة للفِكر والثقافة ، ووسيلة تواصل بين أفرادَها ، واستطاعة أن تحتوي عُلوم أخرى
    غير علومهَا فهي عالمية لا تقِف عِندَ حَد مُعين ..
    - حُسن وجَمال ألفَاظها وَمَعانِيها هِي مَن جَعلهَا سَيّدة اللغات ، وهِي مَن خَدمت الثقافَة العَربية وأعزتها
    وجَعلتَها فِي أوجّ قوتها .
    - جمُلة العُلوم التِي ظهَرت كالطِب وعِلم الفَلك وعُلوم الطَبيعة وغيرها لِسانهَا عَربي .
    - أسلافُنا يتنافسُون عَلى الإبحَار فِي مكنُوناتها ، ويظهرون قُدراتهم الفِكرية والثقافية مِن خِلالها ، وكُل
    فرد مِنهم يُظهر اعتزَازه بِها فَيسعَى لأن يكُون مُلماً بِعلومها التِي أصبحت اليُوم تُدرّس
    كمواد مُستقلة مِثل النحو والصَرف والبَلاغة والعَروض والنُصوص الأدبية
    بَعدما ضَعفت القَريحة العَربية عِند العَرب .


    اليَوم
    ومَا تُعانيه اللغة مِن تَداخُل لُغات دَخيلة عَليها وإساءة فِي استخدَام الألفاظ مِن قِبل الأجيال
    أصبحَ واجِباً عَلى أصحابها أنْ يَجدوا حُلولاً سَريعة تَحمِي بِها اللغة مِن الضياع
    ومِن هذا التَجاهُل!!


    فِي زَمَنٍ قَد مَضى رثَى حَافِظ إبراهيم اللغة العَربية بِحُرقة حِينَ قَال:


    رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتي ....... وناديت قومي فاحتسبت حياتي
    رموني بعقم في الشباب وليتني ........ عقمت فلم أجزع لقول عداتـي
    ولدت ولما لم أجد لعرائسي ......... رجلا وأكفاء وأدت بناتي
    وسعت كتاب الله لفظا وغايــة ......... وما ضقت عن آي به وعظات
    فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ........ وتنسيق أسماء لمخترعات
    أنا البحر في أحشائه الدر كامن ........ فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
    فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ........ ومنكم وإن عز الدواء أساتي


    ولو لَم تَكُن اللغة العَربية تُمثِل قِيمَة حَضارية ومَورد ثقَافِي لما استَحقَت إهتِمامَاً عَظيماً
    مِن قِبَل أدبائِها ..


    عَزيزتي شُوكولاه ..


    هَل لكِ أنْ تُعطينا حُلولاً مُبسّطة يُمكن مِن خلالها حِماية اللغة العَربية مِن الضياع ؟؟..


    أختكِ المُحبّة ..




    هَجير ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • ولد الفيحاء كتب:

    لو تمعنا في الآية الكريمة التي نزلت على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( أقرأ بسم ربك الذي خلق ) هي دلالة عظيمة على التثقيف وفضل قيمة القراءة ، من أجل ماذا من أجل إصلاح هذه الأمة المسلمة ، وهذا ما واضحا جليا عندما وجه سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، مختلف الرسائل إلى بعض الملوك كالنجاشي ملك الحبشة ، وكسرى ملك الروم حيث كانت تلك الرسائل تحمل رسائل ثقافة هذه الأمة المسلمة لكونها لغتها العربية هي لغة القرآن الكريم . فكان لتلك الرسائل أثرها العظيم في نشر الإسلام في مختلف بقاع المعمورة .

    ولد الفيحاء كتب:




    فنلاحظ أن ثقافة كل شعب وقيمته لا يمكن أن ينفصلا عن بعض ، لذا فأن الشعب العربي من المفروض أن يعتز بثقافته العربية لأن القرآن الكريم نزل بهذه اللغة هداية للبشرية من الضلال ، وليكون لها نبراس ودستورا عظيم خالدا ، لو تمسكت به ولم ترميه خلف ظهرها ، وهذا ما وصل به حال هذه الأمة العربية من ذل وهوان في وقتنا الحاضر .


    فالثقافة العربية لهذه الأمة المسلمة قد وصلت إلى الأندلس وتركيا وغيرها من الدول ما زلت باقية برغم مرور السنين الطويلة شاهدة على أصالة وقيمتها التي امتدت جذورها إلى هناك ، وكان لها تأثير على حياة تلك المجتمعات رغم اختلاف لغاتهم وأجناسهم وطبقاتهم ، لكنها فرضت نفسها عليهم وقدرت أن تؤثر عليهم ، وعلى هويتهم وأطباعهم والكثير منهم اعتنقوا الإسلام لما عرفوا قيمته وتعرفوا على الثقافة العربية ودورها العظيم الذي انغرست في جذور مجتمعاتهم وما زال هذا الأثر خالدا حتى يومنا الحاضر .

    إن الثقافة بحد ذاتها هي روح الأمة وعنوان هوايتها ، ومن أهم الركائز الأساسية في بناء الأمم ونهضتها ، فكل أمة لها ثقافة تستخدمها ، ولقد وصل المد العماني جذوره إلى بلدان أفريقيا ، فالحضارة هذه الشعب وقيمة وثقافته العربية كان لها دور عظيم في تغيير حياة الشعوب في تلك الدول ، وساعد ذلك إلى نشر الإسلام والرقي بالتجارة والزراعة ، وما زالت بصمته خالدة إلى يومنا الحاضر دليلا شاهدة على الثقافة العربية على ذلك . كذلك المعالم والكتابات العربية والنقوش الإسلامية على جذوع النخيل الواضحة في سقف بعض البنايات دليل شاهدا على الثقافة العربية لهذا الشعب الذي تمسك به رغم ما عاصره من تغيرت ، قد أثرت على بعض شعوب المعمورة ، لكن هذا البلد تماسكت قيمه وبقت ثقافته العربية خالدة وراسخة في أعماقه ، وهذا ما أكسبه احترام مختلف دول العالم قاطبة والإشادة بها ، كذلك قيام المشايخ والعلماء والأدباء السابقين بتأليف مختلف الكتب الدينية والتاريخية ، والدواوين الشعرية وغيرها من الكتب التي توارثتها وقرأتها الأجيال واستفادة منها في الكثير من الدراسات ، فإن ذلك بحد ذاته ساهم في بقاء ثقافة هذا البلد وعززت من شأنه ، رغم التقصير الحاصل من الإعلام بمختلف أشكاله بعدم التطرق إليها ، إلا ما قل ذكره في بعض البرامج ، لكن المطبوعات تحكي عن تلك الثقافة الخالدة المتوارثة ، كما أن هندسة الأفلاج التي قام بها أجدادنا الأوائل ، تعتبر كذلك بحد ذاتها ثقافة عربية ، رغم عدم وجود الإمكانيات والمعدات اللازمة لتسهيل تلك العملية الهندسية لشق الأفلاج .

    أما المشكلة القائمة في إعلامنا العربي للأسف فأن دوره محدود في إثراء الثقافة العربية وتعزيزها ورفع قيمتها والنهوض بها ، وما زاد الطين بله قيام البعض بالشروع في فتح قنوات خليعة ماجنة تبث السموم لشباب هذه الأمة المسلمة ، بدلا أن يساعدوا في غرس الثقافة العربية في عقولهم .

    بل أن أعلامنا بعض دولنا العربية همه الاهتمام بالفنون والأغاني الماجنة والفيديو كلاب وغيرها من الفنون ، وأهمل الجانب المهم وهو تعزيز الثقافة العربية وتغذية شباب الأمة بما يغذي عقولهم ويفتحها ، فزرعوا في أنفس الشباب حب الغناء والميوع والانحلال ، والبعض شرع في منع القنوات الإنشادية حتى لا تقوم قائمة لهذه الأمة ، وحتى لا يتحمس شبابها للرجولة والشجاعة ، وأن النشيد الإسلامي سوف يحمسهم على الجهاد ، ففضلوا أن يكون حال الشباب منحط ميع بلا مستقبل ، ولا قيم وتدني في الأخلاق وهذا ما نشاهده في أحوال بعض الشباب هداهم الله .

    أما لغتنا العربية فنقول الله يرحمك يا لغة الضاد أصبحت يتحدثوا بك متكسرة بدلا أن بدلا من الفصحى ، فهذا يعود إلى عدم الاهتمام بالطلبة بالتركيز عليهم في مراحل الدراسة على أسلوب الحديث باللغة العربية الفصحى ، كما قل الاهتمام بالإملاء والتعبير ، فأصبحت الحصص تعد بالأصابع التي تدرس لطلبة في مختلف مراحل الدراسة ، وانعكس ذلك مستوى الكتابة لدى الطلبة ، يكاد خريج الشهادة الثانوية العامة لا يجيد يكتب رسالة وإلا وبها الكثير من الأخطاء الإملائية ، فما بالك بانعدام قواعد النحو والصرف ، وأطرح مثلا بسيط من واقع حياتنا عاملات المنازل وتأثير لهجتهن مع أطفالنا ، فبات الطفل يقلد العاملة في لهجتها لأنه تعود عليها ، وكذلك الكبار عندما يتحدثون مع العمالة الوافدة فمن أين أخذنا كلمة ( رفيج ، وأكيه ، وميرسيه ، وهاتشاه ، وثانك يو ) وغيرها من الكلمات التي يستخدمها البعض منا نحن الشباب في حديثه ) وحتى في أسلوب الكتابة في المنتديات البعض يستخدمها في التعقيب ، فأين لغة القرآن يا جماعة الخير وأين حق لسان الضاد التي تجمعنا بقحطان وعدنان . وأين هي ثقافة عروبتنا التي نعتز بها كوننا أمة مسلمة .

    أليس من المفروض أن نغرس حب اللغة العربية وتعود الأجانب على استخدامها ، بدلا أن نتحدث بلغتهم وأن نأخذ منها في أسلوب حديثنا ، فليس العيب أن نعرف لغة أقوام آخرين ، لكن العيب أن نترك لغتنا العربية ـ ونأخذ بلغتهم في أسلوب حديثنا .


    أما مسألة عدم تفعيل المثقفون العرب لدورهم ، فمن أين يأتي هذا التفعيل والجهات الاختصاص في دول أمتنا العربية مشغولون بتحضير الحفلات الماجنة والمهرجانات الفنية والغنائية ، وتكريم الفنانة الفلانية والراقصة الفلانية ـ وهنالك ربما بعض الضغوطات تمارس ضد المثقفون العرب وخاصة إذا كانت ثقافتهم لا تناسب الواقع الذي تريد الجهات المعنية ولا ترقي بمذاقها ، وكذلك بعض الكتب التي يصدرها قد تصادر ولا يتم نشرها وتداولها ، وربما تجمد اجتهاداتهم ولا ينالوا التكريم الذي يستحقوه نظير ما يقومون به من جهود وتفاني لخدمة الثقافة العربية ، لكننا ما زلنا نلاحظ ونسمع اختيار العاصمة الفلانية عاصمة الثقافة العربية وهذه نعمة بحد ذاتها ، لكن الأمر يحتاج إلى دور إعلامي كبير ومشهود غير ما موجود حاليا ، ويحتاج الأمر من الحكومات إلى إعادة النظر في تكريم المثقفون العرب ، وما يقومون به من جهد يرقي بثقافتنا العربية ، وأن يسعوا إلى أن يعيدوا لها أمجادها السابقة لتبقى خالدة على مر العصور والأزمان ، مهما عصفت بها رياح التغير الذي نلاحظه في عصرنا الحاضر .




    ولد الفيحَاء ..

    مُشرفنَا الفاضِل .. مَا كَتبتَهُ عَاليَاً يدُل على ثقَافة رَصينة وإطلاع واسِع ..
    أشُكركَ شُكراً جَزيلآ ..

    إنْ أتينا لِنُقطة وُصول الثَقافة العَربية إلى بُلدان أخرى فَهذا دَليل واضِح عَلى سَلاستها ومَدى قُدرتَها

    على مُعايشة الحَضارات الأخرى فَهي تَحمل رسالة الدِين الإسلامِي أينما كانت تَسعى

    للإصلاح وبناء عِلاقة وَثيقة مع الأمم .. تتمَيز بالتَسامُح واحترام الآخر بالرغم


    من اختِلاف الطِباع والأجنَاس ..

    انتشار الإسلام بَعد فتُوحاته فِي المَشرق والمغرب ، ودعوتِه التِي رَكزت على تصحيح
    المُعتقدات التِي كانت سَائدة فِي المُجتمعات له دَور مُهم فِي تَحرير عَقل

    الإنسان من قُيوده ودعوته للبَحث والنَظر والتَفكر ليكُوّن ثَقافة


    مُستقلة عن الإستعباد والأوهَام ..


    لِنتفاءل قَليلاً ..

    اللغة العَربية وثقَافتها باقِية رُغم أنف المُعادين لهَا ورُغم ما يُحيط بهَا مِن

    أزمَات .. كونهَا لُغة القُرآن الذي تَعهّد الله جلّ جلاله بِحفظها..


    المُشكلـة تَكمُن فِي كَيفية الحِفاظ عَليها مُشرقةً برّاقة ؛ لأنَّ هُناك رُموز تُشكك بمقدرَتها
    عَلى مُواكبة عُلوم العَصر ، ونحتاج لِجهود تَقف أمَام هذه التحديَات..

    الغَرب أنفسهُم يعترفُون بقيمَة اللغة العَربية بالرُغم أنها ليست لُغتهم لِما رأوا فِيها
    مِن مرونة فِي المُفردات والتراكيب ..

    أخِي ولد الفيحاء ..

    كَونكَ أب ومُربي فاضل // هَل ستُربي أبناءك على كُره الثقافة الغَربية أم سَتنتهج

    مَنهجاً وسطياً ؟؟ مَع التحليل البسيط لمَا سَتذكره ..


    شاكرة حضورك الراقي المُميز ..



    هَجير ..


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • زحمه212 كتب:



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    جمعه مباركه عليكم اخواني وخواتي



    معضلات في وجه الثاقفه العربيه


    هناك الكثير من المعضلات اللتي تواجهها الثقافه العربيه واللفه العربيه


    منها الاستعمال الاعلامي الاجنبي على قنواتنا واعلامنا العربي


    العماله الاجنبيه


    ما يثير اندهاشي هوه عندما نقوم بمحادثه اجنبي ولا نعرف كيف نتخاطب معه فنتكلم معه بلغه عربيه ولكن مكسره لماذا


    هل اذا تكلمنا لغتنا العاميه او الفصحى لن يستطيع فهمنا واذا تكلمنا العربيه المتسكره سيقوم بفهمنا


    شي غريب والغم يقوم البعض بهذا كثيرا ويتعلم منه الاطفال


    ايضا اصبح البعض في هذا الزمن يعتمدون على النت في القراءه


    ولكن اقولها لا غنى لنا عن الكتب فهمي المصدر الاول والاخير للتعليم والتثقيف


    قد نلاحظ بان الثقافه الاجنبيه تطغو على ثقافتنا العربيه فما هيه الاسباب


    باختصار نحن كعرب هم المسؤولون عن هذا وليس الاجانب


    نحن من لا يفرض ثقافته واسلوبه
    لماذا ونحن ك شعب مسلم ولغتنا هيه العربيه مكرمون من الله سبحانه وتعالى بهذه اللغه الفصيحه البليغه


    نلاحظ كثيرا بان هناك مراهقو ليس لديهم معرفه كافيه عن الثقافه العربيه


    وكل ما يعرفونه هوه ما يفسد عقوولهم من رسوم متحركه وافلام لا اساس لها


    واذا توجهو للقرائه يتوجهون للقصص الخرافيه والرومنسيه والجنسيه


    مثل ما ذكرت اختي هجير عند مشاهدتها لمثل هذه الفئه في معرض الكتاب


    اذا اين دور الاباء هنا واين نصحهم واين اسلووبهم لتثقيف ابنائهم


    للاسف في الغالب قد يكون الاباء هم من يحتاج للثقيف فكيف نريد من شخص يحتاج للتثقيف ونطلب منه بان يثقف جيل صاعد و واعد


    ماساه ومعضله تحتاج للعلاج باسرع وقت


    يجب علينا نشر ثقافتنا ولغتنا العربيه


    ويجب بان نجيدها وننشي جيل واعي ويدرك ما هيه الثقافه العربيه


    وقد يكون الحل بسيط ولكن البعض يراه صعب


    يكفي بان القران الكريم منزل بلغه عربيه فصيحه وبليغه


    فنستطيع البدء من هنا وننتهي ايضا منه


    في الاخير المعضلات كثيره ويوم عن يوم قد تزيد وقد تنقص


    ونحن ك عرب من نتحكم بها وليس الغير


    اشكرك اختي هجير على الموضوع والطرح الرائع


    بارك الله فيج
    واشكر العم حمد العريمي على مجهووداته


    واتاسف على التاخير وعلى الاطاله


    تحياتي لكم


    زحمــــ212ــــه


    ^ _ ^




    زحمة 212
    وعليكَ السلام والرحمَة ..
    وأهلاً وسهلاً ومَرحباً بك..


    وأشكرك على الحضور والتَعقيب ..


    أستشفُّ مِن كلامك أن القُصور ليسَ فِي اللغة العَربية وإنما القُصور فِي المُتحدثين بها ..
    فَهُم يفقدون ثقتهُم بأنفسهم وبلُغتهم أثناء التَّخاطب مَع العَمالة الوافِدة ..
    يَخشى أن يُستهزء بهِ إذا كان لا يُجيد اللغة الأجنَبية فيتخلى عَن العربية إلى الأجنبية فِي
    مجالات عِدة ليحصُل على وظيفة أو مَكانة راقية ..


    أيضاً .. لمَا لا نفرض نحنُ ثقافتنا عليهم كما يَفعلون ..
    أسئلة مُبهمة تَحتاج لإجابات واضحة ..


    عَملية الأخذ والعَطاء من ثقافة لأخرى مُهمة جداً فهي سبيل للتعارف والتعايُش ، وهِي طرق إيجابية
    قد تُقلل قليلاً من التهميش الذي وضعت فيها حضارتنا عند الغَرب..


    أخي الكَريم ..
    أجمل تَحية لك ..




    أختك هَجير ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • Atwar كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    بسم الله الرحمن الرحيم


    مع نسائم صباااااااااااااااح الجمعة المباركة،،نشرب فنجان قهوة ساحة الثقافة..



    مشكور أختى هجير،،مقالتلك هذه بلغت مني مبلغا عظيما،،


    كلما ذكر لى شيئا مما ألت إليه أمتنا من تدهور؛ شئ غريب ينتابنى،،،


    نعم كل ما تطرقتي إليه هو واقع نعايشه....



    ومازالت هناك معضلات أخرى..




    منها معضلة الأفراد الذين تنحو جانبا عن الغرف من ينابع الثقافة،
    وأصبحوا لا يعرفون ولا يتقنون الإ هز الرأس إيجابا أو سلبا،
    ،سواء أكان لرسوم ؛ أو مسلسل مدبلج، أو إغراق أنفسهم في مواضيع لن ترتقى بفكرهم
    قيد أنمله من أفلام وأغانى وموسقى وكرة قدم، غارقون بشكل غير طبيعي
    ،،ولا حول ولا قوة الإ بالله...





    أفراد المجتمع هم يتحملون المسؤلية ذلك،،،بل يجب أن يأخذوا على عاتقهم مسؤلية النهوض بالثقافة،


    فهم يعلمون أن الإعلام تتضارب الأهواء التى تديره، بين العلماني والنصراني واليهودي،
    وسياسات أصبحت تابعه لأصحاب السيطره في العالم،،





    المدرسه ما عادت مصنع للمثقفين..ولا حتي المؤسسات التعليمية الأخرى؛


    لذلك أصبح لزاما أن يتحمل أفراد المجتمع مسؤلية النهوض بثقافتهم؛
    والبحث عن الحقيقة والرقى بالفكر؛


    وأن يعلموا إذا أرادوا النهوض فاليرتقوا بفكرهم؛ وإذا لم يفعلوا ويبادروا بالعمل فلن يجدوا
    من يأتى ويسقيهم الثقافة على كأس من ذهب....





    بصراحه أعتبر جهل قطاع كبير من المجتمع بمعنى الثقافة هو أكبر معضله نوانجهها....









    صبااااااااااااح ود


    أطـوار ..
    مَساؤك نرجِس ..

    أحسنتِ كلام مَنطقِي ..
    حَتى إن الإعلام الآن يُدار مِن قبل أيدي عَربية مُسلمة وللأسف هِي مَن أظهرت الثقافة
    الغَربية في أبهَى حُلّة وجعلت الثقَافة العَربية هَزيلة ..

    فمثلاً : المُسلسلات المُدبلجة تُروّج بِشكل كبير للثقافة الغَربية ، وتظهرهَا بشكل جذّاب
    بسبب المَواضيع التي تُناقِشها ..
    تُوهِم المُشاهِد أنّ الحَياة خَالية مِن المشَاكِل ، وأنَّ الزوجين يعيشان تَحت سقف
    الحُب والتفاهُم عِيشة لا تَعتريها مُنغصات ..
    تُصوّر الواقِع كمَا هِي تُريد ، فكثير مِن العرب انتابهُ شُعور أنَّ هُناك نقصاً يُحيط بحياته ، لذلك لجأ
    إلى الإغتراف مِن الثقافة الغربية وترك ينابيع الثَقافة العَربية ..

    عَزيزتِي ..
    تطرقتي لنُقطة مُهمة .. وهُو أنَّ دَور المدرسة ضعيف فِي صناعة الثَقافة والمُثقفين

    وسُؤالي : إن قامَت الدُول العَربية بتوحِيد مَناهج التعليم فِي مَدارسها وفق وسائل
    تربوية شَاملة ..
    هَل سيكون ذلكَ مُبشراً للوقوف فِي وجه المُعضلات التِي تُعانِي مِنها الثقافَة ؟؟

    دُمتِ مُتألقة ..



    هَجير ..

    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • بارك الله فيكم جميعا على ما خطت أيديكم
    ولا يحق لي القول بأني قرأت ما دون في هذه الوريقات كل ما ذكر
    ولكن التمست جواهرا براقة
    أتحفتنا تلك الجمل بزين ما عنته من معاني
    ولايسعني أن يكون لي رأيا أدونه
    فقد يشغلني شاغل
    فألتمس منكم العذر
    وأتمنى أن تواصلوا المشوار الراقي
    فالثقافة باب تتصارع لدخوله الأمم

    لكم مني كل التقدير
  • اللـــورد كتب:

    بسم الله وصلاة والسلام على رسول الله محمد إين عبد الله هادي الأمة وكاشف



    الغمة ومنير الظلمة ومنتشل الناس من الجهالة إلى الهدى وصلاة والسلام على أله
    وصحبه الأبرار الميامين وبعد ...


    بداية أرحب بالاخت الكريمة هجير وأحتفي بهذا الطرح الذي وضع اليد على
    مفاهيم ومعضلات تطوق بسرادقها الفكر العربي لتورثه هشاشة وضعف بعد
    تكالب مهبطات العصر عليه وتمرغه بأفكار وسياسات تنهش عضل الرقي
    بالفكر والثقافة ليتباين خط مسيره بتخبط حاد ونكسة نحو الحضيض ...


    الفكر العربي والهاجس الذي يشكله لدى المفكرين والمثقفين والكُتاب والأمة
    العربية أجمع لهو شيء يستدعي التفكر والوقف وقفة راغب ومتأمل للوضع
    الذي كان عليه وما آلا إليه في وقتنا الحاضر بعد النكاسات والإنهزامات المتتاليه
    التي شكلت صدعاً ممتد من الرضى بالإنهزام ورغبة في التقدم نحو إرتقىٍ أخر
    هذا الفجوة الكبيرة التي وجدت مع المناهضين بالفكر العربي والتيارات المساندة
    للفكر الغربي أو أولائك المنحلين عن أصالتهم وعروبتهم بشيء يشبع رغباتهم الفانية
    أردت الفكر العربي تبعات نهشت كيانه وارضخته لمفاهيم لم تكن تمت له بصلة
    وكانت موضع رفض دائماً حتى أتى الفكر الغربي الذي يحمل سياسة التغريب
    ليجد لنفسه أبواب هشيشه وأخرى تفتح مصرعيها له ترحيب ليتوغل في جسد
    الأمة العربية وينفث سموم فكره المنحل عن الأخلاق والمبادئ وما إن إلتقى
    بسياسة الترهيب التي أحادة المفكرين والمثقفين والكُتاب إلى زاوية ضيقة لا
    يجدون فيها متنفساً لتطأطئ رؤوسهم إجباراً وجعلت من أفكارهم موضع
    سخرية وإستهزاء فإعتزل بعضهم رغبة حياة والبعض الأخر بقوا دون ألسنة
    أما المرابطين منهم فغدوا كمن ينفث الهواء في جربة مملوءة بثقوب قناعات التمدن الواهي
    وفي هذا الوضع المرير وجد الفكر الغربي البيئة المناسبة لإمداده وإتساعه ليشمل
    وطننا العربي من أقصاه إلى أقصاه حتى انه لم يعد هنالك بقعة لم تلفحها عصى
    الإنحلال الاخلاقي والفكري والثقافي والامر من ذلك تلك السياسات القمعية
    الممارسة على المفكرين والمثقفين والكُتاب والاعلام الغير مسؤول والمسير بأيادٍ
    خفية شغلها الشاغل الربحية ونشر الوهن والفساد في جسد الامة ...
    نعم هنا لا ألوم المثقف والمفكر والكاتب بقدر ما الوم الأنظمة والسياسات التي
    يتوجب عليها الاخذ بيده ومناصرته في عملية الإصلاح وقبل كل هذا توجيه
    الشعب والعامة إلى الإلتفات إلى هذا الجانب والإهتمام به بشكل أوسع مما نراه
    اليوم كما يتوجب عليها إجاد البدائل التي تتناسب مع توجهاتنا الدينية والثقافية
    والإجتماعية مما يشكل لدينا إكتفاءاً يصرف نظرنا عن كل ما يلامس الحضيض ...



    جللّ إحترامي والتقدير للجميع ...



    اللورد ..


    مَرحباً بكَ أخي الفَاضِل ..
    سُعدتُ بمقدمكَ وبفكرك النيّر ..


    المعضلة فِي الأمر الذي ذكَرتَهُ أخي تَكمُن فِي العَقل العَربِي الذي يعتبر الثقافَة مِنَ الأمور
    الفَرعية فِي حَياتِه ..


    الطَريق السَلبِي الذي يَمشي فِيه هو باختياره لم يجبرهُ أحد عَلى ذَلك ..
    البَعض يرضَى بالثقافة الغربية ويُهيمن وُصولها فِي مجالات الحَياة بِكل سُهولة حتى وجدت طريقاً
    سالكاً استطاعَت مِن خلالِه إلغاء دَور المُثقف ودوره الفَاعِل فِي قيادة الأوضَاع المُتأزمة ..


    أمور كَثيرة وقَفت ضِد المُثقف وقَلّصت دَوره وأفقدته الثقة بنفسه ودوره الإجتِماعِي
    وبالتَالي فقدت الثقَافة قِيمتها وسط المُجتَمع ..


    أخي اللورد ..


    هَل نَعذُر المُثقف لانسحابِه عَن القِيام بِواجِبه اتجاه الثَقافة والحِفاظ عَليها بحجة جَعله
    فِي الهَامِش وبسبب الأوضَاع المُحيطة بهِ سَلباً ؟؟


    إحترامِي ..




    هَجير ..


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • عيون هند كتب:

    بسم الله الرحمن الرحيم..





    أهلاً ومرحباً بك أختي هجير..


    أحسنتي في اختيار موضوع قديم جديد.. أتمنى له أن لا يموت..


    وصولي متأخرة على الركب.. لا يمنعني أن أشيد بقلمك وأداءك..


    كما يجعلني أدرك.. أن ثقافتنا ليست عقيمة بالكامل.. فمازال أبناءها وأنجالها..


    يحملونها كالنور في ضمائرهم.. وأنك ومن مثلك من أخوتي ممن شارك هنا..


    استطاع أن ينفذ منه بعض أحزانها، وآلامها..


    أختي الغالية..


    نداءات الأدباء.. وهزائم المثقفين.. لم تتوقف ... ولكنها ألجمت..


    بلغة أخرى.. احتلت منابر العقل.. واستوطنت بذور القلب.. وأنبتت الخوف من العلم..


    الخوف من السؤال.. الخوف من الاستنكار..


    إننا حتى وإن نكن نعلم.. فنحن يتوجب علينا أن لا نعلم.. ولا نسأل ولا نفهم..


    حتى لا يغضب من يعلم.. عندما يعلم أننا نعلم.. أليس مضحكاً.. أليست لعبة مسلية..


    أحياناً أجدها هكذا.. مضحكة.. طريفة .. لدرجة الخوف..


    أختي..


    أين الثقافة.. إذا كانت الحرية مقيدة؟ كيف تستطيعين الإشارة، إذا كان الإصبع يأثم ويستوجب قطعه؟


    إن المعرفة العامة.. والقراءة الحاذقة... هي التوجه نحو نوع واحد من العلوم..


    ثم استخدامها.. ليستطيع المتعلم تطبيقها في شئ من الشؤون.. دون الخروج عن ذلك.. وإلاّ كان الضرر


    هذا هو الواقع.. الذي اكتشفته، عندما بدأت في مناقشة إحدى آرائي الشخصية، في قراءة معينة..


    فما رأيت إلاّ والعيون تجحظ وتدور وتنذر.. إستغفري ربك.. إنك تمسين شيخاً جليلاً عالماً وقوراً..


    لم أفعل.. فقط أعطي رأيي.. اسكتي، هناك من هو أعلم منكي.. ليعطي رأيه، فما هي درايتك بهذا العلم


    ولو أنه غير مقبول، لما تمت الموافقة على إذاعته..


    فأجبت.. وإذا كان هذا رد كل الجمهور.. فمن سيعلم بعدم موافقته ..


    إننا أصبحنا نخاف أن نكفر إذا قلنا يا شيخ.. لماذا تفعل هذا؟ أليس هذا واجباً ملزماً لكل مسلم أن يعلم؟


    إنهم بشر.. يخطؤون.. وإن هذا طريق الصمت الذي حقاً سيبعدنا عن الدين..


    أعود إلى الموضوع، وإن لم أكن خرجت عنه..


    إن ما أراه.. وما أتيقنه.. أن مفتاح الثقافة ليس القراءة ولكن طريقة القراءة..


    كذلك.. فإن كل مسلم.. يمتلك أضخم مرجع عالمي، ليتزود به.. ليعود إليه، وينهل منه.. إنه


    ( القرآن الكريم) والذي فيه الإجابة.. ومن بين آياته وحروفه.. كانت الهداية..


    ووالله.. لو قرأناه حق قراءته.. لو استمتعنا بفهم آياته.. ولو تسربت مناهل فيضه إلى عقولنا..


    لعلمنا أكثر مما نعلم.. فكل قارئ.. يستطيع أن يخرج بمنفعته الخاصة.. غير العامة..


    فالعام.. هو أساليب الدين والحياة.. أنواع الناس.. التعاملات.. الأخلاق والقيم.. الأمثل والحكم..


    القصص والقصاص.. وغيرها من النوافع المتضمنة هذا الكتاب..


    وأما الخاص.. فهو شئ يستطيع كل من يقرأ أن ينفرد به.. فيقرأه بطريقته.. ويفهمه حسب علمه..


    ويعينه على ذات أمره.. وأمر حياته.. وهو بداية العلم.. ومنتهاه.. ولن يستطيع أي عالم أو متعلم..


    أن يستوفيه ويستكمله.. لا أريد حقاً الخروج عن الموضوع.. ولكنني أراه لب الموضوع..


    فثقافتنا مرتبطة بقرآننا.. الذي سلكنا على آثاره .. آثار السابقين.. وتعلمنا من آدابة علوم العارفين..


    ثم إن قراءة القرآن تتدفعنا إلى النهم الذي لا يشبعه فهم.. وهو نهم المعرفة.. فنتتبع به آثار السنة..


    والقائمين عليها.. ثم أخبار من حملوها.. وأسباب اختلافها.. ثم اندثارها.. ثم ماقامت عليه الحضارات..


    وتأثيرها فيه.. وكل ذلك.. سيتبع مراراً.. فنفهم ما قد ينير عقولنا.. ويريح صدورنا.. فإذا ما اشتغلنا


    بهذا.. وتكاتفت عليه الهمم.. لربما خرج من ظهورنا.. من يستطيع أن يستخرج..


    أما الإسكات والتضليل والتخويف.. فهذا هو الداء.. الذي كثر واستشرى.. بالرغم من الادعاءات الجوفاء..


    فإننا مادمنا لا نستطيع أن نسأل.. فلن نتعلم.. وهذا واقع..



    بارك الله فيك أختي..





    كل التحية



    عُـيون هِند ..


    أختِي الغالِية عَلى قَلبي ..
    تُعجبُني حُروفكِ المُتوازنة .. ونظرتكِ للأمور .. وطريقة تحليلهَا ..


    تناولتِ مَوضوع الحُريّة فِي إبداء الرأي وهِي أساس فِي موضوع الثقافة العَربية
    ولم تخرجِي عَن النّص ..


    سأسهِب قَليلاً فِي الحُرية الفكرية ..


    الحُرية .. مِن أهم الحُقوق التِي يُكفلُها الإسلام للإنسان سواء أكانت حُرية فِي الإعتقاد أو حُرية
    في التعبير عَن الرأي .. وهِي المعنى الذي بهِ تتحقق الحَياة الحقيقية للإنسان ..


    حُرية تعبير الإنسان عن فِكره ومَا تختلجهُ النَفس مِن آراء حَول قضية مُعينة هُو حَق
    ليس للآخريِن أنْ يمتهِن حقهُ مَا لم يمسّ حُقوق الآخرين ..


    المُجتمع العَربي قَابِل للنُهوض والإرتقاء بِمستوى ثقافَتِه مَا دامَ يفتح لأبنائه آفَاق فِكرية
    بَعيدة عَن الكَبت وتقييد الحُرية ..
    إذ أنَّ تَعدد الآراء وتنوعها سبيل لِعمارة المُجتَمع وتحضُره ومواكبته لِجميع التَّغيرات مِن حَوله
    مع الحِفاظ عَلى هُويتهِ وأصالتهِ وقيمهِ ومُعتقداتهِ ..


    الحُريّة ليست أمور نَظرية فحسب وإنّما مبدأ عَملي ..
    أي أنهُ لا ترفع المُجتمعات شِعارات الحُرية وهِي فِي نفس الوَقت لا تُطبّق ذلكَ على
    أرض الوَاقِع ..
    ولتجعل الرسُول قُدوتها ؛ فقد كَان يعطي الحُرية لصحابته وأهله ويأخذ بآراءهم
    ويُطبقها على أرض الواقع ..


    أمّا عن اتخاذ القُرآن كمرجع ينهل منهُ شَتى العُلوم ، فَصِدقاً نحتاجُه ..
    لأنه دستور ينظم الحَياة ، وثقافتنا مقرونة به ..


    وسلامِي لقلبكِ الأبيض ..


    ودي


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • بنت المدرة كتب:

    بارك الله فيكم جميعا على ما خطت أيديكم

    ولا يحق لي القول بأني قرأت ما دون في هذه الوريقات كل ما ذكر
    ولكن التمست جواهرا براقة
    أتحفتنا تلك الجمل بزين ما عنته من معاني
    ولايسعني أن يكون لي رأيا أدونه
    فقد يشغلني شاغل
    فألتمس منكم العذر
    وأتمنى أن تواصلوا المشوار الراقي
    فالثقافة باب تتصارع لدخوله الأمم


    لكم مني كل التقدير


    أختنا الفاضِلة ..
    شُكراً لتواجدكِ ..

    ونعذر انشغالك .. فكُلنا تأخُذنا الظروف بعيداً ونعود لنضع بصمة ولو بسيطة ..
    يَكفي مَتابعتُك ولا نطلب الكثير ..

    تحياتي القلبية ..




    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اولا ابنتي المتابعه واجبنا فنحن الثلاثة هنا كلا منا ملتزما بدورة

    - المقالة في بداية اسبوعها الاول فسوف اكتب مدا خله لاتعقيب

    فالاقلام التى صدحت ازفرت حبرها هنا كانت واعيه ومتمكنه

    فأجدني لا أجرؤ على مزاحمتها فقلمي لايزال يبحث عن حبر

    - كذلك سأرد على السؤال الذي اثارني كثيرا ودفع بي الى غير عادتي

    اذ ذهبت الى البحر الساعة 12 ليلا لاهدي ثورتي ابنتي لقد اجدتي فتألقتي

    بارك الله فيك ولك ووفقك0000

    لك تقديري واحترامي

    لعّل البحر يأخذكَ بعيداً لتسترجع ذكريات مَاضية سَعيدة كانت أو مؤلمة ..

    الأقلام التِي نزفت هُنا تَحمل ثقافَة راقية رآئعة أجادت في التعبير ..

    عَمي حَمَـد ..
    حَماكَ إلهِـي وعينُ الله تـرعَاك ..


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • هجـيــر كتب:

    اللورد ..




    مَرحباً بكَ أخي الفَاضِل ..
    سُعدتُ بمقدمكَ وبفكرك النيّر ..


    المعضلة فِي الأمر الذي ذكَرتَهُ أخي تَكمُن فِي العَقل العَربِي الذي يعتبر الثقافَة مِنَ الأمور
    الفَرعية فِي حَياتِه ..


    الطَريق السَلبِي الذي يَمشي فِيه هو باختياره لم يجبرهُ أحد عَلى ذَلك ..
    البَعض يرضَى بالثقافة الغربية ويُهيمن وُصولها فِي مجالات الحَياة بِكل سُهولة حتى وجدت طريقاً
    سالكاً استطاعَت مِن خلالِه إلغاء دَور المُثقف ودوره الفَاعِل فِي قيادة الأوضَاع المُتأزمة ..


    أمور كَثيرة وقَفت ضِد المُثقف وقَلّصت دَوره وأفقدته الثقة بنفسه ودوره الإجتِماعِي
    وبالتَالي فقدت الثقَافة قِيمتها وسط المُجتَمع ..


    أخي اللورد ..


    هَل نَعذُر المُثقف لانسحابِه عَن القِيام بِواجِبه اتجاه الثَقافة والحِفاظ عَليها بحجة جَعله
    فِي الهَامِش وبسبب الأوضَاع المُحيطة بهِ سَلباً ؟؟


    إحترامِي ..




    هَجير ..




    أتدرين أختي هجير عندما شرعت في قراءة سؤالك هذا إنتابني شعور بالإستغراب
    حيث أتبعته بردٍ منددٍ بحرية الفكر والرأي وأهميتة في نهوض الثقافة العربيه من
    وطئة التبعيه الغربيه فأنا لست اعطي العذر للمثقف بقدر ما انتقد الأنظمة التي
    أحادته إلى ذلك فسياسة الترهيب هي ما يؤرق كل كاتب ومناهض للرقي بالفكر العربي
    مما يجعله يلجم لسانه قبل النطق وكأننا نسترجع السياسة التي إتبعتها الدولة
    العثمانيه في القضاء على الإبداع الفكري وتحويل هم الشعب إلى اللهث خلف
    لقمة العيش ( لهذه النقطة تبعات نحن نرى أثارها في وقتنا الحاضر ) بفبركة
    مختلفة قليلاً ولكنها أشد وطئاً من سابقاتها وهي السعي إلى إنحلال الهوية
    العربيه التي نراها تتمحور في التصرفات الغربيه التي إجتاحت عالمنا العربي
    فيا ليت قومي يعلمون ...
    المثقف في كثير من المواقف صوت بلا صدى وإذا وجد الصدى قطع صوت
    الندى فإما أن يعييه النداء وإما أن ترهقه يد السجان ومع هذا بقى الكثير ممن
    يندد بالرقي بالفكر العربي رغم بح صوتهم ما زالو ينددون ...
    ولكن لماذا لا يوجد لهم أثر ؟؟ أعتقد لأن ما يطوق الفكر العربي هو ما
    يريده ......:) ( إن كانت لديكم إجابه فأرجو الإفاده )
    عزيزتي هجير
    تقولين أن الإنسان العربي لم يجبر على إتباع غيره وقد أكون معك في هذه النقطة
    نظرياً ولكن هل أوجد لهذا الإنسان العربي البديل الذي يرقى بفكره ويلهيه عن إتباع غيره ؟؟؟


    تقديري لكِ
    " الصمت بيتي ودمعتي ألف شباك " والهم باب وغيبتك ألف زاير ...
  • حيّ وهَلا مَرةً أخرى بكَ أخِي اللورد ..


    حَقيقةً البَديل هوَ مربط الفَرس ..
    فإيجَاد بَديل يَصرف اتجِاه العَقل العَربي عَن الثقافَة الغربية سَيُخفف ولو قَليلاً مِن حِدة التحَديات ، وبالتالي
    نُحقق تَوازن فنأخذ بقدر مَا نُعطي أو مَا نزيدُ عليه مِن رصِيد مَعرفِي ، ومَا نأخُذه يَجب أنْ يَخدِم
    الإنسان العَربِي لا أن يَطمِس هويتهِ الوَطنِية ..


    لو جِئنا للبدائل فَهِي مَوجودة ، ولكن الإشكالية فِي مَدى تأثِير تلكَ البدائل ومدى تقبّل أفراد المُجتمع لها ..


    فمثلاً : لو تتبعنَا البرامِج الثقافِية التِي يَعرضهَا الإعلام فِي التلفاز ، لمَا لا يكُون عَليها إقبال ولمَا لا تَحضى بإهتمام؟
    باختصار .. لأنها غير مؤثرة ، وليس فِها مَا يَجذب المُشاهِد ..
    نَفس المواضِيع .. ونفس الروتِين .. وتفتقِر للتجديد ..
    يَجلِس مُقدم البرنامَج ويتكلم بلغة المُثقفين ، والمُشاهِد لم يفقه شَيئاً مما تَحدث عنه ..


    ويَقرأ الجَرائد والمَجلات ، وكأنّه يقرأ مُبهمات ..
    فاللغة صعبة بِالنسبة لمُستوى عَقله وتفكيِره ..
    فِي الوَقت الذي إذا عُرض عَلى التلفاز بَرنامج سوبر ستار أو ستار أكاديمي تَجد إقبال غير طبيعي
    وهوس وانِجذاب عَجيب ..


    أيضاً .. الإنتَرنت والذِي أصبحَ مُلازمَاً لحَياة الإنسان ولا يكاد بيت يَخلُو مِنه ..
    فالمُجتمع يَحتاج لِتوعية جَادة وحَملات ونَدوات فِي كَيفية جَعل الإنتَرنِت نافِذة ثقافِية يَطلُّ عليها
    الجمِيع بعين إيجابِية ، وتسهِّل اكتساب الثقافة العَربية ووضع مَضمون غَني بِها ..


    المُؤسسات التعليمية - مَدارس .. كُليات .. جامِعات .. مَعاهِد - ومَدى قدرتِها على نَشر الثَقافة العَربية وإيصَالها
    بِصورة صحيحة ومُبسطة مِن خِلال المَناهِج الدِراسية ، وتَحفيز طُلابها عَملياً على القراءة والإطلاع ..


    فالعقل العَربي يحتاج لِهذه البدائل بِشرط أن يَكون لها دَور كَبير فِي إرضاء عقليته ..


    ومع هذا كُله فَهو مُحاسب عَلى تصرفاتِه وتوجهاتِه ، ولا نبرر انصِياعِه للثقافة الغربية لمُجرد ضَياع
    البديل أو عَدم كفاءته ، وأضعَف الإيمَان أن يتجَنب مَا يؤذيه لأنّه يَملك عَقلاً يُميّز بهِ الإيجابِي
    من السَلبي ..


    أخيرا .. لا طَريق فِي الحَياة يخلُو مِن مَطبّات ومُنعطفَات ، لــكن الحِكمة تَقتضِي أنْ يتجاوز العَقل
    تلكَ المَطبات بأقل الأضرار ..


    وشُكراً للمُتابعة ، وعذراً عَلى القُصور فَهذا مَا توصّل إليهِ عَقلي القَاصِر ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • سأتطرّق للتحَديات التي ذكَرهَا أخينا (( ورود المَحبّة )) لأهَميتها ، ولدورهَا فِي صِناعة المُعضلات فِي
    وجه ثقافتنا العربية ..


    1. الضغوطات الحياتية التي تواجه الفرد !


    الحَياة المُعاصرة التِي نعيشُها مَليئة بالضغوطات التِي تَكبت على نَفس الفَرد والتِي تجعلهُ
    يفقد التلذُذ بما يُحيط بهِ نتيجة تسارُع الحياة ..


    كالضغوطات النَفسية (القلق والإرهاق)
    والضغوطات الإقتصادِية (كأن يَمرّ بضائقة مالية ، أو فُقدان مَنصِب)
    الضغوطات داخِل الأسرة (كأن لا يكون هُناك انسجام بين الزوجين ، أو تفكك أسري أو صُعوبة
    فِي تربية الأبناء)
    والكثير الكثير مِن الضغوطات التِي نتعرّض لها يومِياً وفِي كُل مَكان ..
    ولسنا بصدد ذكر تلك الضغوطات ، ولكن لِنرى ما العِلاقة بينها وبين المُعوقات التي تواجهها
    الثقافَة العربية ..


    فالعلاقَة جداً وثيقة ف مَع كُل هَذه الضغوطات لا يجد الفرد مُتسعاً مِن الوقَت ليبحث عَن الثقافة
    أو بالأحرى يعتبر الثقافة نفسها ضَغط إضِافِي فِي حَياتِه ..



    2. الحرب الغربية التي شُنت لمحو الثقافة العربية !


    أو مَا يُسمى (بالغزو الفِكري) ..
    وأوّل مَا يقفز للذِهن الإعلام كحرب فَكرية ، ويُركّز على فِئة الشَباب خَاصة لأنهم العُنصر الأساسِي
    الذي يُعتمَد عَليهم فِي بناء المُجتَمع ..
    كالإعلانات التِي تُركّز على عَرض الأجساد قبل عَرض المُنتج ..
    المُسلسلات المُزيفة ..
    عَرض آخر صيحَات المُوضة (أزياء .. تسريحات .. مكياج .. عَمليات تجميل ..الخ)


    فتراهُ يُحاصِر العَقل مِن كُل مَكان ويُشتت الفكر ويضيعه ..


    وسأضع طُرق أخرى للغَزو مما قرأتُها سابقاً والأغلب يُدركها ويشدها على أرض الواقِع ..


    - مُحَاولة الاستِيلاء عَلى عُقول أبناء المُسلمِين وترسِيخ المَفاهيم الغَربية فِيها لتعتَقد أنَّ الطَّريقة الفُضلى
    هِي طَريقة الغَرب فِي كُل شَيء، سَواء فيمَا يَعتقدهُ من الأديَان أو مَا يتكلم به من اللُّغات أو
    مَا يَتحلى بِه مِنَ الأخْلاق، أو مَا هُو عَليه مِن عَادَات وطَرائِق .


    - رِعايته لطَائفة كَبيرَة مِن أبناء المُسلمين فِي كُل بَلد وعِنايته بِهم وتَربيتهم حتّى إذا ما تَشرّبوا
    الأفكَار الغَربية وعَادُوا إلى بِلادهم أحَاطهُم بِهَالة عَظيمة مِن المَدح والثّناء حَتى يَتسلموا المَناصِب
    والقِيادات فِي بُلدانِهم، وبِذلك يُروّجُون الأفكَار الغَربية ويُنشئون المُؤسسات التَّعليمية المُسايرة
    للمَنهج الغَربي أو الخَاضِعة لَه .


    - إنشَاء الجَامِعات الغَربية والمَدارس التّبشيرية في بِلاد المُسلمين ودُور الحَضانة ورِياض الأطفال
    والمُستشفَيات والمُستوصَفات وجعلِها أوكَاراً لأغراضهِ السّيئة .


    - (نُقطة مُهمة) مُحاولة السَّيطرة عَلى مَناهج التَّعليم في بِلاد المُسلمين ورسم سِياستها،
    إما: بطريق مُباشر كَما حَصل فِي بَعض بِلاد الإسلام حِينما تولّى [دنلوب] القسيس تِلك المُهمة فِيها، أو بطريق غير مُباشر
    عِندما يُؤدي المُهمة نَفسُها تلاميذ ناجحُون دَرسوا في مَدارس دنلوب وتخرّجوا فِيها فأصبحَ مُعظمهم
    مِعوَل هَدم فِي بِلاده وسِلاحاً فتّاكاً مِن أسلحَة العَدو، يَعمل جَاهداً
    على تَوجيه التَّعليم تَوجيهاً عَلمانياً لا يَرتكز عَلى الإيمَان بالله والتَّصدِيق برسُولِه - صلى الله عليه وسلم- وإنّما
    يَسير نَحو الإلحَاد ويَدعو إلى الفَساد.


    - إنطِلاق الأعدَاد الكَثيرة مِن المُبشِّرين الدّاعين إلى النَصرانِية بين المُسلمين وقِيامهم بِعملهم ذلك على أسُس مَدروسَة
    وبوسَائل كبيرة عَظيمة يُجنّد لهَا مِئات الآلاف مِن الرّجال والنّساء ، وتُعد لهم أضخَم المِيزانيات، وتسهّل
    لهَا السُّبل وتُذلل لهَا العَقبات: { يُريدونَ ليُطفئوا نُور اللهِ بأفواهِهم واللهُ متمُّ نورهِ ولو كَرهَ الكَافرون } ،
    وإذا كَان هَذا الجُهد
    مُنصبّاً على الطّبقة العَامية غَالباً فإن جُهود الاستشرَاق مُوجهة إلى المُثقفين ، وأنهم يَتحملون مَشاق
    جسام في ذلكَ العَمل في بِلاد إفريقيا
    وفِي القُرى النّائية من أطرَاف البُلدان الإسلامِية في شَرق آسيا وغيرها، ثمَّ هُم بعد كُل حِين يجتمعُون
    في مُؤتمرات يُراجعون حِسابهم وينظرُون في خُططهم، فيُصححون ويُعدلون ويَبتكرون،
    فلقد اجتمَعوا في القَاهرة سنة 1906م ، وفي ادنمبرج سنة 1910م ، وفي لكنو سنة 1911م ،
    وفي القُدس كذلك في عام 1935م ، ولا زالوا يُوالون الاجتمَاعات والمُؤتمرات .


    - إنشاء الكَنائس و المَعابد وتكثيرها في بِلاد المُسلمين، وصَرف الأمْوال الكَثيرة عَليها وتزيينها وجَعلها
    بارِزة واضِحة في أحسَن الأمَاكن، وفِي أكبَر المَيادِين.


    ومَا يزال أولئكَ يدرُسون العَقلية العَربية ليجدون طُرق أخرى للغزو للفكري ..


    هَذا بالنِسبة للمُعوقتين الأولَى والثانِية ولي عَودة للمُتبقيات غَداً
    إن شَاء رَبّي ..


    تعبت مِن الكِتابة ^ ِ^


    وفقتُم جَمِيعَاً ..



    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    ابنتي العزيزة لقد اثرتي قضية قد تكون تشكل هاجس لراسمى سياسة المستقبل

    والمخططين للثقافة 00000000

    ولاكن فقد توقفت كثير اما المداخلات القيمة الحقيقة والتي نمت عن ثقافة ووعي

    لدى الكاتبة والمتداخلين وهذه اوقفات عند الاعزاء بتصدير الافكار من الغرب

    وعن مخططات ضد العرب لتقويض ثقافتهم وتهميش شخوصهم هل هذا صحيح

    ما تتكلمون فيه 000

    ما نعرفه بان الغرب درس ولايزال الثقافة العربية بدءا من القرأن الكريم والسيرة

    النبوية الشريف وكثير من المثقفين الغربيين والحكما لازالوا يتتبعون هذه الثقافة العريقة

    فهناك العلوم والادب والفن والسياسة والقيادة والادب الشعبي محل احترام من الغرب وبحث لم يتوقف

    انا اريد بان اسأل احد منكم بحث في الادب الغربي في الديانه المسيحية او اليهودية لحظة لاتشطحوا

    من مما اكتب لنسئل انفسنا لماذا هم يبحثون في ثقافتنا وعلومنا ويدرسوها ويطوروها لماذ000

    - ولماذا العرب غير مثقفين او انهم ضيعوا ثقافتهم او انهم غير مهتمين بالثقافة الاتروا

    بان من يعى بدائرته فهم نفسة وحدد مساره انتم الان تشخصون ما بدائرتكم اى انكم تتكلمون

    من خلال وعى وتثقف هل انتم الصفوة اذا 99%من الشعب العربي غير مثقف وانتم تحملون

    هم الثقافة العربية تدخلون انفسكم النخبة لا يأولاد الثقافة ليس كما تنعتون الثقافة ليست ثرثرة

    وتصفيف كلمات وترقيع جمل اعلموا باننا نقراء ونحس بالكلمة التى يكتبها لنا العضو بانه

    يحمل فكرا واخر نقراء له سطرا ونترك اخر لانه يرقع فهذه ليست ثقافة كم تمنيت بان

    احد طرح تعريف للثقافة 000

    عموما نحن نريد كاتب نفهم ما يكتب بمعنى عندما اقراء لكاتب يلزمنى احضر قاموس

    لاتعرف على كلمة او ارجع لشخص لنعرب جمله لماذا لانبسط الكتابه ليفهمها الجميع

    فعندما اغيب او لم اعرب كتاباتي انا مثقف لا انت مهرج تعالوا نبسط قليلا عندما تقراء

    لنجيب محفوظ لاحسان عبد القدوس لعبقريات العقاد لطه حسي لاتحتاج لان ترجع للقراءة

    مرة اخرى فقد يرسخ ما قراءت من المرة الاولى ففي الاسلوب الكتابي تشويق للقارء

    لنرجع لازمة المثقف العربي هنا ليست الازمة احدثها الغرب او مخطط بل انت نفسك

    انتهجة طريق ابعدت نفسك عن الغذاء الصحي لفكرك واتجهت لتغذي بطنك وأهوائك

    هنا المشكلة فعندما ينشئ الطفل في منزل لافيه مصحف واحاديث وكتب ولا أب يقراء

    ولا أم تقراء هل تتوقع من هذا الطفل بان يكون طة حسين او العقاد من المؤكد سيكون

    مترهل جاهل لايفقة محيطة عكس الطفل الذي يتخذ من والديه قدوه ومثل يحتذى به فعندما

    يرى الابن يقراء وتنعمل حلقات تدارس ومناقشة في البيت من المؤكد هذا الطفل سينبغ ويسلك

    الطريق الصحيح وقد يبحث ويتتبع وقد يحدد ويدرس ويخرج ويصدر اذا هنا يتكون مجتمع

    واعى مثقف 0000

    نحن نتأمل فيكم انتم بان تحددوا مساركم وتخططوا لمستقبلكم ولابنائكم قبل ان تتزوجوا حتى

    لي عودة مطوله هنا

    بارك الله فيكم جميعا


    - هَل لكَ أن تَصف لنَا كَيف كَان حال الثقافة والمثُقف فِي فَترة السَبعينات ؟
    وهَل كانت المُعوقات فِي ذلك الوقت بحجم المعوقَات الآن ؟

    هذا سؤالك لي ابنتي العزيزة000
    كان المثقف يثري بما يعلم لن يبخل بشيئ وكان يضحى من اجل ان يبلغ رسالتة00

    - الحقيقة كان الواحد منا يتعلم من المجالس يجمع من خلال السمع ينصت يسئل

    يتابع كنا نتابع الندوات والمؤتمرات لنتلعلم كنا نقراء الكتاب لايفارق ايدينا نعم لم تكن المصادر كما هي الان ولاكن كان الواحد يحاول بان يؤمن كتابه الشهري وحضور السينما مرة كل شهر احكيلك موقف كنت على ما اظن في 13 سنه في يوم كان غائم
    اذكرة وكنت في الحارة العب وعند عودتي للبيت قبل اذان المغرب هذا الكلام في 73
    تقريبا توقفت امام كومه من القرطاسيات مجلات جرائد كيف بجمعهم سأتأخر لا خلني اذهب البيت واصلي المغرب وارجعلهم فعلا رجعت واذت معى جونيه شحنت ما قدرت عليه من المجلات وسحبت جونيتي ودخلت بها البيت والدتي وعمى يرحمهم الله استغربوا ماهذا اخرجت المجلات من الجونيه وبداءت اختار وكان من الجرائد اغلبها
    لبنانيه ومصرية الحوادث واخر ساعة والشبكة والصياد وفي مرة ايضا كنت اخارج الدولة مار واذا بقصاصة ورقة انتابني الفضول واذتها فاذا بعنوان الشعب الذي يأكل الورق كيف بدءت اقراء المقالة واذا بالشعب الشعب المغربي الذي ياكل الورق وكم تمنيت كنا نحن من نشر عنا نأكل الورق اذ كان الشعب المغربي في تلك الفترة الاول في الوطن العربي يقراء شعب فقير ويقرض كل هذه الكتب والاصدارات ونحن ننفق اموالنا لاهوائنا 000

    كان صعوبة الحقيقة ولاكن لم ين يخلى منزل ما به كتب او اذ لم ين عندهم تلقاهم لاينقطعون عن المجالس ولا يفوتون حلقة نقاش هذا المعوقات 000

    اما معوقات اليوم فهي معوقات فكرية ابنتي 000

    ايضا لي عودة

    اعتذر لركاكت السرد وضعف الاسلوب 000

    - اتمنا بان تعرجي الى الثقافة الشعبية 000بارك الله فيك فسأكون متواجد
    من اليوم هنا0000
  • hamad alaraimi كتب:



    ما نعرفه بان الغرب درس ولايزال الثقافة العربية بدءا من القرأن الكريم والسيرة


    النبوية الشريف وكثير من المثقفين الغربيين والحكما لازالوا يتتبعون هذه الثقافة العريقة


    فهناك العلوم والادب والفن والسياسة والقيادة والادب الشعبي محل احترام من الغرب وبحث لم يتوقف


    انا اريد بان اسأل احد منكم بحث في الادب الغربي في الديانه المسيحية او اليهودية لحظة لاتشطحوا


    من مما اكتب لنسئل انفسنا لماذا هم يبحثون في ثقافتنا وعلومنا ويدرسوها ويطوروها لماذ000



    عَمي حَمَـد ..


    بلا شَك أن المُستشرقين الذين درسوا علوم الشَرق وما أنتجه العَرب ، كانت لهُم أهدَاف علمية واضحة
    وإلا ما تكبدوا متاعِب السفر للبحث والإستقصاء ، وكان لهَم الفضل البارز فِي خدمة التراث العربي الإسلامي
    لكن فِي نفس الوَقت يسعون لتحقيق الأهداف الخفية سواء الدينية والسياسية والمادية من وراء دراستهم للإستشراق ..


    وكما قلت لا نلقي اللوم عليهم بل على أنفسنا ..


    ولا تثريب عليك فِي الإسلوب فالفكرة وصلت ، وكلامك أستشفُ منه النصح والتوجيه ..


    أمّا بالنسبة للثقافة الشعبية فسنتناولها بعد الإنتهاء مِن المُعضلات بإذن الله ..
    وأحتاج لأن أقرأ فيها لعَدم إلمامِي الكَافي بها ..


    احترامِي لك ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • هَجــــير !
    مُـتابع بإذن الله !
    فموضوع الثقافة ومعضلاته موضوع شيق ويحتاج للكثير من النقاش
    والأخذ والرد فيه !


    ************
    في الوقت الذي تقِف فيه مكتوفة الايدي ! شاخصة البصر ! عديمة الأحساس!
    تبقى هي المُهيمنة والمسيطرة على الأحكام !
    ومهما كانت النظرة سديدة والبنية قوية ! تَظلُ المسئلة محكومة بتحديات صعبة !
    عندما تّذهب تلك الحلول سُدى في مهب الريح !
    مع الجهود المبذولة فإنها وبالأحرى تولد تغذية عكسية ولكن بالسلب لا بالإيجاب !
    وعندما نحاول أن نُلامس بعضاً من تلك الزوايا المفقودة فنحن وإن لم ندرك العموم!
    إلا أننا وقفنا وقفة سيشكرنا عليها القادمون نحونا لأننا من بدأناها !
    التيارات المُعاكسة والتضاد الموبوء برغبة في كسر الحقيقة لن تجد في النهاية من !
    يرسم لها خُطى نحو الإمام ! وسترجع منكوسة مخذولة من قِبَلِ مُنظميها !
    وهُنا تبدأ تلك الأختبارات الموحشة والمتلطخة بدم الحقيقة التي غُدر بها في الظهور !
    إلا أنها ستُلاقي من حملة الأعلام ما سيفكك معناها ويُشفر حساباتها وُيظلل غوائها !
    قد تعدد العلوم في إشكال مُختلفة منها ما يُميز المعنى الحقيقي للثقافة ومنها ما يبقى!
    المجهول مجهول ! وقد تتصدى الثقافة لثقافة !وقد تنكسر وقد تُكسر ! إلا أن ما يبُقى!
    الصدر في ثلج ! أن نكون نحُن من يُثير تلك الزوبعة على رؤوس من يريدون طمس!
    الواقع وتضليل الحق ! وبين متاهات النفس المتوشحة بأوهام الغرب ! وأفكار الأجيال!
    التي بدأت في تردد من كشف المعاني الصحيحة والتشكيك في مُفردات الكلمة الحقة !
    ولذا لا يهُم ما آلت إليه الأمور بنظرهم ولكن الأهم من كُل ذلك هو كيف ستؤول الأمور!
    على حسب رؤيتنا نحُن ! ورغم أن الخلاف وارد والهوة سحيقة ! إلا أن ما يُميزنا عنهم !
    الكثير والكثير فهم وإن وصلوا للياء ! فهُم في البداية ونحن وإن بقينا في الألفِ إلا الأمر !
    سيكون بيدنا في النهاية ! ولا أقول بأنها حربٌ ضروس ! ولا حتى جسُ نبضِ قبل الألتحام !
    ولكن قد تكون مُفارقات ! خضع لها الجيمع كقدر ! يمخضُ جدارة ويُبقى الفطِن في الصدارة!
    ولن تكون لغيرنا نحن أصحاب الثقافة العربية التي جاءت لتوحد لا لتُفرق لتُعطي لا لتمنع لتنُقذ!
    الأخرين من متاهات الحياة الواسعة لا لتُغرق وبيننا صراع لا لأجل دُنيا حقيرة وإنما لأخرى باقية!
    فَهِم من فَهِم وعَلِمَ من عَلِم !تبقى دراسة أتخذت شكلاً وبناءاً كان من شيدهـ جُملة من خيار الناس!
    بقينا ببقائهم وتعاهدنا على أن نخطو بخُطاهم وعاهدنا رب العِباد قبل العِباد على نصرة الحق ولن !
    تأخذنا في الله لومة لائم !ما يُعانيه العرب ! من هوان ! وذلة في عصر الأنحطاط وتعدد الثقافات !
    والبرمجيات والفضائيات إنما هو درسٌ نتعلم منه كيف نقوم بخطُىً ثابتة لنُقيم من بعدنا على أرض !
    يقف عليها رجال من أمة محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ! يرسمون مستقبلاً لأجيال قادمة ولنصر واعد!
    من مختلف العلوم والمدارس العربية ! لتتوحد الثقافة العربية على منهج حاص بها ذو تبعية ومنهجية!
    شاملة كالمدرسة المُحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى تسليم !

    ورود

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    اعود للحديث السابق حول المعضلات 000

    - الحقيقة قرأت مقالة في عام 1970 حول المثقفون والسلطة

    وتتطرق الكاتب الى هجرة المثقف العربي والمفكر ليغرد خارج السرب

    وهنا اعود لا طرح مناقشة حول ما تطرقت اليه في نقاشى السابق باننا

    نحن معضلت انفسنا كيف 000

    نتكلم عن الشعر الم نجلس مع انفسنا ونردد بيت او بيتان من الشعر الجاهلي

    او الحديث وهنا اقصد ما بعد السبعين كذلك الم نردد الشعر الشعبي في مجالاته

    المختلفه بعد امرء القيس وعنترة وربيعه وطرفة وبشار وشوقي وشعراء المهجر الشابي وعبدالله الفيصل

    وبيرم شي الزجالين العرب الم يخرج شعراء بل ظهر اضعاف ما ظهر من شعراء

    الجاهليه والحديث ولاكن هم صاغوا لنا بأحاسيسهم وبصدق وامانه وهأولاء ليسو صادقين

    لذلك لم تحفظ كلمتهم الفن الم نختلى بأنفسنا وندندن للسيدة ام كلثوم او فيروز او عبد الوهاب

    واليوم لمن لماذا لم تصل كلماتهم الى قلوبنا واحاسيسنا لانهم لم يعبروا بصدق بل يكتبوا ليرتزقوا

    اتجه الثقف الى الكلمة الركيكه والى الجمله المنحطه والى الروايه المشبعه بالجنس والاغراء

    ايها الاعزاء اذ هناك ضعف او تخلف او اخفاق في ثقافتنا فنحن من تسبب فيه وان نحن اتفقنا

    على مخطط او غزو لمسح ثقافتنا فايضا نحن من ساند أولائك المخططين وسرنا نحن من ينفذ

    مخططاتهم اذا بأيدينا نرقى بانفسنا وبايدينا نقبل الانحطاط لانفسنا 0000

    لي عودة بأذن الله لاكمل 000

    وسوف اقدم لشخصك الكريم ما يحضرني حول الثقافة الشعبية لانها هي سبب نهوض

    حضارتنا الثقافية000

    لك التقدير والاحترام ايتها البارعه واشكرك لحسن ادارتك
  • نستأنِف الحَديث عِن المُعضِلات التِي باشَرنَا الكَلام عَنهَا سَابقَاً ..


    3. التجارات المحرمة دولياً والتي تنهش مجتماعاتنا العربية !


    نَتحدث قَليلاً عَن بَعض التِجارات المُحرّمَة دُولياً والتِي أثّرت سَلباً عَلى مُجتَمعِنا العَربي وثقَافتهِ ..


    - الإتِجار بالبَشر وهِي مِن ضِمن التِجارات المُحرّمَة دُولياً .. تَجعَل الإنسَان وكأنّه سِلعَة
    يُتاجر بهَا مِن قِبَل جَماعَات قَد نَصفُها مُجرمَة ؛ لأنَّ تِجارتهُم غَير مَشروعة ..
    فَهم يستغِلون الإنسان لأجل المَكاسِب المَادية أو لأغراض أخرى تُسيء بالفَرد نفسه ، ويَتم
    نَقله مِن بلد إلى آخر بَعد تَمهِيد مُخطط لِهذه العَملية ..


    الآن ،، يُصبِح هذا الإنسَان وكأنّه مُستعبَد وهُو الشيء الذي يُخالف المَواد التِي تَنصُّ عَليهَا
    مَواثيق حُقوق الإنسان ..


    هَذهِ أمور مُخيفة تُهدد الثقافة وتُساعِد فِي إلغاء آدمية ذَلكَ الإنسَان مما يؤثِر سَلباً عَلى مُجتماعتنا
    العَربية ..
    ولو أنّ هَذهِ الظاهِرة كثيراً مَا تَحدث فِي الدُول الفقيرة المُتأزمة التِي تَستغلهَا الدُول المُتقدِمة ..


    - كَذلك تِجارة المُخدرات تجارة مُحرّمة دُولياً ، ومَع هَذا فَهِي هَاجِس مؤرّق لجَميع
    المُجتمعات العَربية أو الغربية ..


    لو عُدنَا للعَولمة التِي لا ينتهِي الحَديث عَنها لعِلاقتها بالفَساد والجَريمة .. هِي عَامل مُهم فِي
    رواج أسواق المُخدرات ، ولا يَخفى انتشار أنواع كثيرة مِنها ، وأنّ عَوامِل كَثيرة تَجمّعت لتقود الفَرد
    إلى تَعاطِيها كـ نَفسه المَهزوزة ، ورفقة السّوء ، والأوضَاع الإجتمَاعِية والتفكك الأسَري
    الذي جَلبَ معهُ القلق والتوتر والخَوف مِن المُستقبل ..


    فَيتحول ذلكَ الإنسَان المُنتج العَاقِل الذي بِفكره يستطيع أنْ يُعيد مَلامِح الثَقافة العَربية لِمَا
    كانت عَليه إلـى حائِر فِي شَارع الحَياة يتيه بينَ أزقّتها ..
    فاشِل فِي دِراستهِ .. فاشِل فِي عَمله .. فاشِل فِي أسرته ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • 4. الحكومات العربية ودورها في إبطاء وتهميش الثقافة العربية !

    الحُكومَة فِي كُل مُجتَمع تَلعَب دور مُهم فِي قيادتهِ وإدارتهِ كَونها تُمثل ذات السلطة فِي المُجتَمع..

    المُهِم .. ومِن هَذا المُنطلق يَجب أنْ تَكون جَديرة فِي قيادة زِمام الثقافة وجعلِها
    كعامِل أسَاسِي فِي تَقدم المُجتمع ، وأنْ تكون لهَا جُهود تخدم الثقافة
    كأن
    - تَعمل عَلى إعداد مَشاريع ثقافية وتنظِيم تنفيذهَا ..
    - إتخَاذ إجراءات لازِمة للمُحافظة على حقوق المُواطِنين الفكرية ..
    دَعم الكُتّاب المُثقفين فِي طَبع ونشر كُتبهم وإصدراتهم ..

    كَذلك تُسانِد تلك الجهود الفردية الجَماعية التِي ذكرهَا أخينا ورود ..

    ..........................

    أمّا بالنسبة لـ دور النشر والتوزيع والمكتبات !
    قَد يَكون تَقصيرهَا فِي إهمال الكُتب الثقافية القَديمة وعَدم تَجديد طِباعتها ..
    كَذلكَ الكُتب والمَجلات التي تخرجها قد لا تكُون بِمستوى إصدارات الدُور الغَربية التِي يُفضلها كثير
    مِن النّاس ..

    تَحياتِــي ..





    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • ورود المحبة كتب:

    هَجــــير !

    مُـتابع بإذن الله !
    فموضوع الثقافة ومعضلاته موضوع شيق ويحتاج للكثير من النقاش
    والأخذ والرد فيه !

    ************
    في الوقت الذي تقِف فيه مكتوفة الايدي ! شاخصة البصر ! عديمة الأحساس!
    تبقى هي المُهيمنة والمسيطرة على الأحكام !
    ومهما كانت النظرة سديدة والبنية قوية ! تَظلُ المسئلة محكومة بتحديات صعبة !
    عندما تّذهب تلك الحلول سُدى في مهب الريح !
    مع الجهود المبذولة فإنها وبالأحرى تولد تغذية عكسية ولكن بالسلب لا بالإيجاب !
    وعندما نحاول أن نُلامس بعضاً من تلك الزوايا المفقودة فنحن وإن لم ندرك العموم!
    إلا أننا وقفنا وقفة سيشكرنا عليها القادمون نحونا لأننا من بدأناها !
    التيارات المُعاكسة والتضاد الموبوء برغبة في كسر الحقيقة لن تجد في النهاية من !
    يرسم لها خُطى نحو الإمام ! وسترجع منكوسة مخذولة من قِبَلِ مُنظميها !
    وهُنا تبدأ تلك الأختبارات الموحشة والمتلطخة بدم الحقيقة التي غُدر بها في الظهور !
    إلا أنها ستُلاقي من حملة الأعلام ما سيفكك معناها ويُشفر حساباتها وُيظلل غوائها !
    قد تعدد العلوم في إشكال مُختلفة منها ما يُميز المعنى الحقيقي للثقافة ومنها ما يبقى!
    المجهول مجهول ! وقد تتصدى الثقافة لثقافة !وقد تنكسر وقد تُكسر ! إلا أن ما يبُقى!
    الصدر في ثلج ! أن نكون نحُن من يُثير تلك الزوبعة على رؤوس من يريدون طمس!
    الواقع وتضليل الحق ! وبين متاهات النفس المتوشحة بأوهام الغرب ! وأفكار الأجيال!
    التي بدأت في تردد من كشف المعاني الصحيحة والتشكيك في مُفردات الكلمة الحقة !
    ولذا لا يهُم ما آلت إليه الأمور بنظرهم ولكن الأهم من كُل ذلك هو كيف ستؤول الأمور!
    على حسب رؤيتنا نحُن ! ورغم أن الخلاف وارد والهوة سحيقة ! إلا أن ما يُميزنا عنهم !
    الكثير والكثير فهم وإن وصلوا للياء ! فهُم في البداية ونحن وإن بقينا في الألفِ إلا الأمر !
    سيكون بيدنا في النهاية ! ولا أقول بأنها حربٌ ضروس ! ولا حتى جسُ نبضِ قبل الألتحام !
    ولكن قد تكون مُفارقات ! خضع لها الجيمع كقدر ! يمخضُ جدارة ويُبقى الفطِن في الصدارة!
    ولن تكون لغيرنا نحن أصحاب الثقافة العربية التي جاءت لتوحد لا لتُفرق لتُعطي لا لتمنع لتنُقذ!
    الأخرين من متاهات الحياة الواسعة لا لتُغرق وبيننا صراع لا لأجل دُنيا حقيرة وإنما لأخرى باقية!
    فَهِم من فَهِم وعَلِمَ من عَلِم !تبقى دراسة أتخذت شكلاً وبناءاً كان من شيدهـ جُملة من خيار الناس!
    بقينا ببقائهم وتعاهدنا على أن نخطو بخُطاهم وعاهدنا رب العِباد قبل العِباد على نصرة الحق ولن !
    تأخذنا في الله لومة لائم !ما يُعانيه العرب ! من هوان ! وذلة في عصر الأنحطاط وتعدد الثقافات !
    والبرمجيات والفضائيات إنما هو درسٌ نتعلم منه كيف نقوم بخطُىً ثابتة لنُقيم من بعدنا على أرض !
    يقف عليها رجال من أمة محمد ٍ صلى الله عليه وسلم ! يرسمون مستقبلاً لأجيال قادمة ولنصر واعد!
    من مختلف العلوم والمدارس العربية ! لتتوحد الثقافة العربية على منهج حاص بها ذو تبعية ومنهجية!
    شاملة كالمدرسة المُحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى تسليم !

    ورود


    شُكراً ورود على المُتابعة ..

    سنرى الأيام القَادمة أينَ ستَضعنا ..

    ونبقى مِن صُلب أمة ورّثتنا إرث كبير خَالد بإذن الله لِنورثه لمَن بعدنا ..

    احترامِي وتقديري ..
    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    hamad alaraimi كتب:





    اعود للحديث السابق حول المعضلات 000

    - الحقيقة قرأت مقالة في عام 1970 حول المثقفون والسلطة


    وتتطرق الكاتب الى هجرة المثقف العربي والمفكر ليغرد خارج السرب


    وهنا اعود لا طرح مناقشة حول ما تطرقت اليه في نقاشى السابق باننا


    نحن معضلت انفسنا كيف 000


    نتكلم عن الشعر الم نجلس مع انفسنا ونردد بيت او بيتان من الشعر الجاهلي


    او الحديث وهنا اقصد ما بعد السبعين كذلك الم نردد الشعر الشعبي في مجالاته


    المختلفه بعد امرء القيس وعنترة وربيعه وطرفة وبشار وشوقي وشعراء المهجر الشابي وعبدالله الفيصل


    وبيرم شي الزجالين العرب الم يخرج شعراء بل ظهر اضعاف ما ظهر من شعراء


    الجاهليه والحديث ولاكن هم صاغوا لنا بأحاسيسهم وبصدق وامانه وهأولاء ليسو صادقين


    لذلك لم تحفظ كلمتهم الفن الم نختلى بأنفسنا وندندن للسيدة ام كلثوم او فيروز او عبد الوهاب


    واليوم لمن لماذا لم تصل كلماتهم الى قلوبنا واحاسيسنا لانهم لم يعبروا بصدق بل يكتبوا ليرتزقوا


    اتجه الثقف الى الكلمة الركيكه والى الجمله المنحطه والى الروايه المشبعه بالجنس والاغراء


    ايها الاعزاء اذ هناك ضعف او تخلف او اخفاق في ثقافتنا فنحن من تسبب فيه وان نحن اتفقنا


    على مخطط او غزو لمسح ثقافتنا فايضا نحن من ساند أولائك المخططين وسرنا نحن من ينفذ


    مخططاتهم اذا بأيدينا نرقى بانفسنا وبايدينا نقبل الانحطاط لانفسنا 0000


    لي عودة بأذن الله لاكمل 000


    وسوف اقدم لشخصك الكريم ما يحضرني حول الثقافة الشعبية لانها هي سبب نهوض


    حضارتنا الثقافية000


    لك التقدير والاحترام ايتها البارعه واشكرك لحسن ادارتك





    مَعَكَ حَق عَمي حَمَـد ..

    إذ كَيف للفَرد ثقافة وهو يتنحّى عَنها جانباً ويديرُ لهَا ظهره ..


    ومِن أين يكتسب ثقافة إن كان يكتفِي بأم كلثوم ومنديلها الذي يرفرف عَالياً مَع الطرب الأصيل بزعمهم
    وفيروز وغيرهَا ..
    اتخذها أمور ليؤنس نفسه بهَا ، ولن تزيد مِن ثقافته شيء ..


    يُعجب بالروايات المُثيرة والقصص الخيالية والشِعر الحداثِي .. الخ
    وردد أنا أتثقف ..


    هَذه مُعضلات أساسية إن كانت في الواقِع وزد عَليها المُعضلات الثانوية مِن تدخل الغرب والإعلام وغيره ..


    شُكراً جَزيلآ .. وبانتظار عَودتك دَوماً..

    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • تحية تقدير وإجلال أزفها لشخصك الوقور ولفيض قلمك السلس الواعي
    ونظرتك الموضوعية لزوايا الموضوع وأركانه.
    شدني حقيقة ماذكرته من عوائق تقف حائلاً في طريق تقدم الثقافة وبخاصة العربية
    فلغة الحوار دائماً ما تكون مشكلة ،حيث نجد الأصوات في غالبية
    المحافل تتعالى كلاً يريد أن يُسمع لرأيه فقط ويهمش الباقي
    فأين الحوار الذي نتبادل من خلاله روافد وأفاق مختلفة وجديدةللفكر
    توسع مداركنا وتذهب بنا إلى مايتجاوز حدودنا النمطية ويتخطاها.
    ناهيك عما أوردتة عن دور الإعلام في إفساد ذائقة الأفراد
    وتوجهاتهم إلى التوافه وإلى ما لايبني أي فكرأ راقي ينهض بالأمم.
    برأيي القراءة أحياناً ممكن أن تكون عدوى أو فعل مكتسب
    فلا يعقل أن لا يكون لأبوين يحتضنان القراءة في جنبات بيتهم
    من الأبناء من لايعتنق حب القراءة والميل للإطلاع ،أو أي أثر في توجهاتهم
    في إنتقاء نوعية الكتب بناءً على الجو المشاع في البيت ، والذي
    يرتقي بالذوق السائد عما هو وضيع أو إستهلاكي.
    الأوضاع السياسية والإقتصادية أيضاً أثرت وما زالت تؤثر في ذائقة
    الأفراد وتوجهاتهم الثقافية بكل ماحملته لهم من مؤثرات خارجية
    تخل بعصب المجتمع نفسه وليس فقط في توجهات أفراده.