-( شخصية الشهر : شخصية راقيه وقلما له قدر عال بالساحه أنه(الرااااقى نورس عمان)-

  • كنتُ متابعه لكِ ببداية مشوارك

    ولكنني تغيبت بعدها لفتره

    وها انا الان اصل مُتأخره

    وإن كنتُ اسعى لان اكون بالمقدمه وخصوصا لمن لهم بالروح مكانه

    فإعذرنني رُبما سهوتُ عن أرتشاف عبير اجمل الحروف

    وذلك بسبب انشغالي بالدراسه

    لا بأس فهناك فرصه لأن انضم الى قافلة مِشوار حروفك العطره

    لأن الوقت لم يحين بعد لرحيلك

    من هنا


    واطيب التحيايا للعم المُذهل بإنتقاء اجملهم واميزهم

    سأكون متابعه لِِما تبقى

    :)


    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • روح كتب:



    لحظات الصدق داخلنا دونها لا نملك إلا محاولة الابتسام - عبثاً - وتجاهل الكثير
    مما يتلاشى من أعمارنا في حساب الزمن ..

    والحرف ليس إلا مجاورة للـ حلم .. أو ما شابه :)



    أطوار ..

    حضوركِ دافىء جداً ..

    و.... الفوز متبادل بيني وبينكم ( إلا كونه اسمي طبعاً #j )


    دمتِ عزيزتي بهذا الرُقي و الوعي و .. الجمال



    مودتي؛




    [/align]


    نعم ياروح الحرف ما هو الإ مجارة للحلم.....

    الفوز لك ولن نتقاسمه فهو لأصحابه وما أنا الإ تُليميذ
    أفوز كلما إقتطفت زهرة من بستانكم أو بالاحرى من بساتينكم

    دمت فوزا متميزة وروح صافيه،،،

    روح لكان لروح هذا الشهر
    متنفس يذكرنى بصفاء الفجر
    وجمال بزوغه،،
    كانت كلماتك رقيقة كرقة وجمال الفجر في بزوغه
    .....
    أسلوبك جميل ياروح

    لا أدري ما سر رقته

    ؟؟؟

    لربما

    الأزرق!!


    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • شوكولاه كتب:

    كنتُ متابعه لكِ ببداية مشوارك



    ولكنني تغيبت بعدها لفتره


    وها انا الان اصل مُتأخره


    وإن كنتُ اسعى لان اكون بالمقدمه وخصوصا لمن لهم بالروح مكانه


    فإعذرنني رُبما سهوتُ عن أرتشاف عبير اجمل الحروف


    وذلك بسبب انشغالي بالدراسه


    لا بأس فهناك فرصه لأن انضم الى قافلة مِشوار حروفك العطره


    لأن الوقت لم يحين بعد لرحيلك


    من هنا



    واطيب التحيايا للعم المُذهل بإنتقاء اجملهم واميزهم


    سأكون متابعه لِِما تبقى


    :)






    شوكولاه ..

    حضوركِ بالمكان له مذاق مميز وحتماً نفتقدكِ في الغياب

    روحكِ هي الأجمل .. :)


    مودتي؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • أطوار كتب:


    نعم ياروح الحرف ما هو الإ مجارة للحلم.....

    الفوز لك ولن نتقاسمه فهو لأصحابه وما أنا الإ تُليميذ
    أفوز كلما إقتطفت زهرة من بستانكم أو بالاحرى من بساتينكم

    دمت فوزا متميزة وروح صافيه،،،

    روح لكان لروح هذا الشهر
    متنفس يذكرنى بصفاء الفجر
    وجمال بزوغه،،
    كانت كلماتك رقيقة كرقة وجمال الفجر في بزوغه
    .....
    أسلوبك جميل ياروح

    لا أدري ما سر رقته

    ؟؟؟

    لربما

    الأزرق!!







    :) أطوار

    كم عابقة كلماتكِ


    دمتِ






    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    هنا وهنا تذاكير مبعثرة ** فقف بها وأعن بالدمع من وقف

    ( ابن زيدون)

    - يا صادحا بالهوى من غير ماريب ** فجرته نهلا للواردين صفا

    ( العوضي الوكيل)

    - يا ناظم النثر لم أبخسك موهبة **فقد سلكت بما نضدته الطرفا

    (العوضي الوكيل)

    - ابنتي كما أبدأت حضوري بأنني لا استطيع التوقف امام تلك الحروف

    الحرة سوا انني كمن يورد الماء يروى عطشه دون حراك او نطق

    فحروفك جعلتني اتمايل طربا فقد ارتشفت رحيق ما نثرتي هنا وثقفت

    نفسي بأدبيات قيمة فكم اتمنا من من ينظم او يتابع هذا الادب بان يقوي

    من لغتة ونحويته كما انتي تسلكتي ايتها الراقية 0000


    اترك لك المتصفح قبل ان استقبل الشخصية الجديدة لتنظمي لنا ما انتي تجودين

    لك التقدير والاحترام 0000

    أملي بان تكوني حاضرتا هنا دون دعوة فانتي من يدعونا هنا 0000





    مساء الخير

    هذه الواحة التي منحتها لنا هنا ...
    تتجمهرفيها الياسمينات ..
    تحوم و تدور حول الفكر والمشاعر و المعاني الساكنة بنا
    بثمار يانعة ..
    وكأنها ترجو غوثا .. جود و مزيد ..


    راقٍ جداً الإبحار هنا ...

    ما نقرأ .. مانرى .. مانلمس ..
    فـ كل شخصية تحمل بين كفيّها اجمل الحكايا تهبنا بها شمس النهار

    ونصوص عابقة بروائح التصاوير والحرف

    العم حمد .. :)

    دمتَ منبراً لجمال وفائدة تتجددان ..


    بانتظار الجميلة جداً " حكاية "


    للجميع مودتي؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • روح كتب:

    مساء الخير

    هذه الواحة التي منحتها لنا هنا ...
    تتجمهرفيها الياسمينات ..
    تحوم و تدور حول الفكر والمشاعر و المعاني الساكنة بنا
    بثمار يانعة ..
    وكأنها ترجو غوثا .. جود و مزيد ..


    راقٍ جداً الإبحار هنا ...
    ما نقرأ .. مانرى .. مانلمس ..
    فـ كل شخصية تحمل بين كفيّها اجمل الحكايا تهبنا بها شمس النهار
    ونصوص عابقة بروائح التصاوير والحرف

    العم حمد .. :)

    دمتَ منبراً لجمال وفائدة تتجددان ..


    بانتظار الجميلة جداً " حكاية "


    للجميع مودتي؛



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    - ابنتي لاقيمة لعمل دون هدف ونحن والحمد لله بكم انتم

    استطعنا تحقيق اهدافنا وهي القرأة للجميع فالكواكب التي

    اضاءت هذا المنبر الادبي جعلت من الغافلي ان يصحو

    ومن المتخاذل ان يقوى فمن خلال رصدنا ومتابعتنا استطيع

    القول وبكل اعتزاز وفخر باننا نجحنا بحمدالله والفضل بعد الله

    لكم انتم فقد شاهد الموضوع اكثر من 5 الف وتداخل اكثر من

    300 مائة فرد في وقت قصير ولاكن ما طرح سابق الزمن بجماله

    ورصانته وشخص كتابه فالف الف الف شكر لكم جميعا 0000


    لك التقدير والاحترام ايتها الراقية العزيزة
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    يشرفني دعوة الراقية العزيزة ابنتي (حكاية) للكتابه


    فالتتفضل مشكورة

    - ارجو من الاعضاء الكرام عدم مقاطعت الكاتبة

    فترة الكتابة وسوف نعلن عن وقت المداخلات

  • السلام عليكم ورحمة من الله وبركآته...

    مسآء طيب للجميع..


    أولا : أود أن أشكر وأمتن العم/ حمد العريمي

    لدعوته الكريمة لي...

    لأكون بينكم هنآ...

    وكذلك شكر خاص لرفيقة الحرف ...جميلة القلب
    غاليتي روح...

    ممتنة لكي وأكثر...

    وللجميع خالص الود والإحترام

    وبعون الله وتوفيقه سيرافقكم حرفي المتواضع

    فكونوا مترقبين له...
    ...

    :) أترككم للقاء قريب بإذن الله...:)

    حكـــآية


    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • على ضفاف أنهار الشوق...والمحبة... والحنين غزانا الحرف ليطرب صمتنا...وبين أرصفة الذاكرة خبئنا شيئا منه للذكرى...


    حكايتي مع الكتابة...


    بدأتها لأنني اعتقدتها لعبة...لعبة كسائر الألعاب التي رافقتني في الطفولة ... فدائما ما كنت أخبئ أقلاما ودفاتر إضافية للعبة الكتابة...أختبئ حيث لا يعهدني أحد وأكتب ..لم تكن حينها بخربشات ولا هلوسات ...وإنما بعثرة لطفولتي...كانت لا تتجاوز السطر الواحد...جملة فقط...وما أكثر أخطاءها الإملائية...كان الحرف متسلطا علي كعادته...حين يسعدني أحدهم أصفه بجملة ...وحين يزعجني أحدهم أوبخه بجملة لأحتفظ بها على الصفحات...


    وبعد بقليل أصبحت الكتابة أغنية...أنشدها لأستاذة أعجبت بها أو ربما ارتحت لها ...أنشدها لأمي في يوم عيدها...أغنية تجعلني حرة...أكتب لأبتسم...أكتب لأحلق دون أجنحة...أكتب لرغبة جامحة تجتاحني...وتأخذني لأعماق ليست بالضحلة...أكتب ما يجود به الحرف عليّ...فقط أكتب ليس إلا ...

    ومع مرور الوقت...أصبحت الكتابة تحدي... أتحدى الحرف الذي دائما ما ينأى...وأشجع نفسي بأنني في الغد سأكتب أفضل من اليوم... ليس كالسابق صرت أعاتب الحرف إن لم يزورني...وأقسم إن جاء بغتة سأقيده...أهيئ المكان له وأمارس معه لعبت المطاردة...ويمارس معي لعبة الشعوذة ليغويني ... وإن قرر المجيء يوما فغالبا ما يأتي متجردا... منتحلا شخص المغرور... لكن صرت أصحوا لأجد على صفحاتي كلمات لم أكتبها...ربما كنت في حالة اللاوعي حين دونتها...لذلك أرفض الاعتراف بها...


    والآن غَدَت الكتابة حكآية... حلم...أغنية وكل شيء جميل... صرت أعترف بجميع ما أكتب في حالة اللاوعي ولكن أرفض أن يقرأه غيري...مع الحرف أبدو سعيدة ولا أجد السعادة دونه...صرت حبيسته...لهذا أجده مستعصي الترويض...رغم هذا لا زلت أنتظره كل ليله ...أجهز الحبر والأوراق وأستأذن وحدتي ليدخل هو...


    انتظروني إن أتى فسأآتيكم...


    ودي

    // // //

    :)حكــآية:)
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • عطشهـ لهـمـ..



    يبدأ بعزف للذاكرة...وينسل نحوي كمفترس...حينها لا نكّنُ للصلح أية معرفة

    ولا يستهوينا بروزه من أية ذاكره...فمعظمها نوافذ للقدر.

    .

    .

    .

    يومها لم أفطن بعد سوى بالعبث بأشياء طفولتي

    شيئا من هوس كان مزروع فيني ومنبت فيهم...

    علمت بأنهم قدري...وسببا لسعادتي...


    وكما تأتي الرياح وتعكس سير السفن...يأتي القدر ليمزع أشلاء تبقت من أحلام طفلهـ... شيء ما أتى وأسكنني حيث أنا الآن...وكأن الزمن لم يعجبه مجارات خطى قدماي...

    تقلصَ بوشوشة منهم ...أولئك الذين سبقونا بأعوام...نار غيرة تأججت فيهم فأخمدوها بتقييدنا...

    تقلصَ ليكون الأمس ماضي كهل.. واليوم حاضر على هاوية الضياع...


    وبين استسلام الشمس لأنفاس نعاسها وبلوغها لمرامها من جديد ...تتراجع حركة القدر وشيئا من جرأته....

    ينقطع دوي مرورهم... تحتل الظلمة كلَ الزوايا...لتعلن رحيلهم ونهاية مسيرهم...

    .

    .

    لم تعد ملامح الطفولة تسكنهم...أجبرهم القدر على نزع طفولتهم فاستسلموا لهـ...منّاهم بالصبا فابتهجوا وأسرعوا بالتجرد...

    قبل البارحة نمت وبين أحظاني دمية...وعلى وجنتي دمعة...

    دمعة أجبرتها شقاوتي أن ترى النور ...

    قبل البارحة كنت أجاري خطواتهم..

    أمسك بأحلامهم...وأراوغ أفكارهم...

    كنت أبطأ السير حتى لا أصل لطريق مغلق وأفقدهم عنده...



    واليوم أشتاقهم جدا...

    اليوم حتى المكان تقلص ولم يعد يتسع لي...أو يتسع لأهازيجهم حتى...

    لم تعد ملامح البراءة تسكننا..اضطررت لأن أجاري خطواتهم لألحق بهم فوجدت نفسي هنآ...

    .

    .

    مخرج...هو قدري وقدرهم...حررنا وعاد ليقيدنا...أطلقنا ومن ثم قلصَ نطاق تحليقنا...قدري أن أفقدهم هناك ولا أحظى بلقائهم...وقدرهم أن يكونوا ملكا لذاكرتي...لذا سأظل ظمأه لهمـ




    :)كل الود:)

    حكـــآية



    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • ما شاء الله..!

    موضوع جميل فاتني منه الكثير...


    سأحاول المتابعة....بصمت!!

    :)
    يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
    كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
    (الصقر الجريح)
  • حكـــآية كتب:

    على ضفاف أنهار الشوق...والمحبة... والحنين غزانا الحرف ليطرب صمتنا...وبين أرصفة الذاكرة خبئنا شيئا منه للذكرى...





    حكايتي مع الكتابة...




    بدأتها لأنني اعتقدتها لعبة...لعبة كسائر الألعاب التي رافقتني في الطفولة ... فدائما ما كنت أخبئ أقلاما ودفاتر إضافية للعبة الكتابة...أختبئ حيث لا يعهدني أحد وأكتب ..لم تكن حينها بخربشات ولا هلوسات ...وإنما بعثرة لطفولتي...كانت لا تتجاوز السطر الواحد...جملة فقط...وما أكثر أخطاءها الإملائية...كان الحرف متسلطا علي كعادته...حين يسعدني أحدهم أصفه بجملة ...وحين يزعجني أحدهم أوبخه بجملة لأحتفظ بها على الصفحات...




    وبعد بقليل أصبحت الكتابة أغنية...أنشدها لأستاذة أعجبت بها أو ربما ارتحت لها ...أنشدها لأمي في يوم عيدها...أغنية تجعلني حرة...أكتب لأبتسم...أكتب لأحلق دون أجنحة...أكتب لرغبة جامحة تجتاحني...وتأخذني لأعماق ليست بالضحلة...أكتب ما يجود به الحرف عليّ...فقط أكتب ليس إلا ...


    ومع مرور الوقت...أصبحت الكتابة تحدي... أتحدى الحرف الذي دائما ما ينأى...وأشجع نفسي بأنني في الغد سأكتب أفضل من اليوم... ليس كالسابق صرت أعاتب الحرف إن لم يزورني...وأقسم إن جاء بغتة سأقيده...أهيئ المكان له وأمارس معه لعبت المطاردة...ويمارس معي لعبة الشعوذة ليغويني ... وإن قرر المجيء يوما فغالبا ما يأتي متجردا... منتحلا شخص المغرور... لكن صرت أصحوا لأجد على صفحاتي كلمات لم أكتبها...ربما كنت في حالة اللاوعي حين دونتها...لذلك أرفض الاعتراف بها...




    والآن غَدَت الكتابة حكآية... حلم...أغنية وكل شيء جميل... صرت أعترف بجميع ما أكتب في حالة اللاوعي ولكن أرفض أن يقرأه غيري...مع الحرف أبدو سعيدة ولا أجد السعادة دونه...صرت حبيسته...لهذا أجده مستعصي الترويض...رغم هذا لا زلت أنتظره كل ليله ...أجهز الحبر والأوراق وأستأذن وحدتي ليدخل هو...




    انتظروني إن أتى فسأآتيكم...




    ودي


    // // //


    :)حكــآية:)





    القلم

    هو القوي الذي يصف ما لا نستطيع أن نتفوه به..!!

    حكاية...


    ما شاء الله ..! تملكين أسلوباً سردياً رائعاً...

    فلا أملك سوى أن أتابع التهام الحروف حتى النهاية...


    بوركت يمناكِ..



    نور

    يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
    كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
    (الصقر الجريح)
  • مسآء جميل...


    يتلفظ اللسان بأمور عده نجهل خطورتها ونتوارى بها خلف ستار يدعى (زلة لسان)...هناك الكثير من الزلات فمتى نتخلص منها...؟ومتى نكون في مأمن عنها؟ إحدى هذه الزلات (لو)!!!


    سأتطرق للحديث عن (لو) الخطرة لأصل وإياكم لحل يرضي...ولن أشمل بالحديث لو من جهتها الإجابية...

    فأين هي (لو)منك؟


    لو أنني اجتهدت في الدراسة لنجحت..! لو لم أنم لما ضاع علي الموعد..! لو كنت موهوبا...لو كنت أحسن حالا...لو كنت كذا ..ولو فعلت كذا...لو.. ولو..ولو.


    (لو) أداة تمني تأتي لطلب أمر لا يتحقق إما لاستحالته أو لبعد وقوعه.


    وفي الواقع (لو) : لفظة يمقتها لسان الكثيرون بعد أن يخطئون في أمر ما... وهي لفظة تأتي لتبيان الندم بعد فوات الأوان لإلقاء اللوم على فاعل الفعل(الأمر)...

    وفي الغالب أن لم يكن دائما تعتبر (لو) عامل محبط للشخص لا محفز... حيث أن الكثيرون مِن مَن يستخدمونها يطالهم الإحباط والتذمر على سقطة انتهت ولا يمكن إصلاحها في الوقت الراهن...وكل الأمور الحاصلة قبلا أنما هي قدر ومن المكروه أن نتذمر لحصولها...لأننا بهذا نمقت قدرنا...


    فما فآئدة (لو) هذه؟

    ولن اسأل السؤال ذاته الذي نسأل إياه دائما...(لو أن الزمن عاد بك للوراء ماذا كنت ستفعل؟) ولأن الإجابة ستكون واحدة ( لفعلت كذا .. ولأصلحت كذا ولقلت كذا...أي أنك لن ترتكب الأخطاء ...هذا ما تعتقد)


    ولكن هذه مجرد تقاولات والزمن من المستحيل أن يعود بنا إلى الوراء فما الداعي لقول( لو)... حبذا لو أن الشخص يتدارك ما ارتكب من أخطاء بدلا من أن يصابه الندم والضجر على ما فعل يوما..ولا يرجع اللوم على قدره ...


    وقد تصل لو بالبعض لتمني الضر لنفسه أو حتى الموت ...ربما لابتلاء أصابه أو لأنه يشعر بعدم الرضاء بالقضاء ...والبعض حين يضجر من سوء معيشته يذكر (لو) وهذا إن دل على أمر فإنما يدل على ضعف الإيمان...فما علينا سوى شكر الله وحمده على كل حال ...حتى لا نقع في عواقب الأمور...


    كلنا قد نكون عرضة لخطر (لو)...وأنا الأخرى لا زلت أكرر لو هذه... ثم أحاول بأن امحيها فأجدها في مطرح آخر حولي...فأين هي لو منا...؟ ومتى نتخلص منها قبل أن تبيدنا هي...؟


    أتمنى أن لا أكون قد أطلت الحديث عليكم...أو أخطأت بغيتي... فقط أحببت أن أحررني وأحرركم من لفظة نحاسب عليها إن لم نجيد استخدامها...


    :)إلى لقاء جديد...:)

    أترككم بحفظ البارئ ...


    حكـــــآية

    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه


  • هي ..هو

    .

    .


    غدا لقاؤنا...هو يَعُد ...

    هي تبتسم وتهز رأسها بالموافقة...

    هو ينسى وتبعثره انشغالاته...

    تستعد هي وإلى حيث وعدت أدبرت...

    وصلت...انتظرت...

    أصابها الضجر...

    قامت... حملقت ...

    هو لم يظهر...عاودت الجلوس...

    نظرت لساعتها,, وهزت برأسها...

    همست (لقد تأخر)...

    تغضب..تتلعثم..تتوعد...

    تفكر بالمغادرة حتى يعلم بأنه تأخر..

    وقد انتظرته طويلا ...

    انسحبت...لم يكن هناك لقاء...

    ها هي مقبلة والغضب يسكن وجهها...


    هي : غبي...أحمق...


    جرحني...أهانني...

    اخلف وعده...ونسي عهده...

    لا يحبني...

    .

    .

    .


    هو...يصارحه فكره بأنه نسيَّ أمر...



    نسي الموعد...

    مسرع إلى حيث اللقاء...

    يهجس...يثرثر...

    نسيتُ الوعد...ونسيتُ حبيبتي...

    أتكون غاضبة الآن؟؟؟

    ربآه...أتكون الدموع ملئ عينيها...

    ويلي...ستهجرني...ستتركني لوحدتي...

    تتعبني دموعها..لا أحتمل أن أرى قلبها مكسوراً

    ...

    يصل...لا أحد...

    وحتى المكان صار كئيباً...

    هو : غادرت؟؟...أم لم تأتي؟؟


    لا ..لم تأتي...

    كسرت قلبي...

    لم تأتي لوعدي...لا يهما عهدي...

    نستني...أم تناسني...

    لا أعنيها...لا تكن لي حبا كما افعل...

    ربآه...لا تحبني...

    تتساقط دموعه...يتبلل محجره...

    يبكي...ينوح...يعتل...

    يفكر أن يذهب ليعاتبها

    سأخبرها بالجرح الذي خلفه تجاهلها...

    آه كم كآن قرارها مؤلم...

    يذهب...لا زال يثرثر...يتوعد

    وعيناه تدمع.

    وما أن يراها...حتى ينسى ألمه...

    ينحني ويعانقها...

    وما أن تراه ...

    حتى تغرس رأسها بين زوايا أضلعه...

    يصبح طفلها المروض...

    وتصبح أميرته المتمردة ...

    .

    .

    .


    :)كل الود..:)


    حكـــآية
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • تذكرت أن آتيكم ولكن هذه المرة دون وعي...
    لأدرك مدى الأختلاف ...
    .
    .
    .
    .
    الله اكبر الله اكبر...


    هذا النداء له سنفونيه غريبة...ابتداء بالنَفَس العميق...وانتهاء بزفرة (إنك لا تخلف الميعاد)... سياجها يتعدى القفز من أعلاها لتجد نفسك مع راحة بال منحك إياها الخالق... كما منحك السعادة...الحب ... الحرية منحك من التأمل والأمل مساحات لا تنتهي...


    يأخذني هذا التأمل تارة لأن أتمعن ملامح ذاك العجوز ... كيف التجاعيد تملأ وجهة...إحداها رسمها الأمل وهو ينتظر ثمار نبته... وبعضا منها نقشها التعب حين غرس تلك النبتة...وتجاعيد أخرى للشهامة وأخرى للصبر والكفاح الدائم مع لقمة العيش...مما أوجد انحناءات ترهق جسده الكهل.


    أنظر فيه وكأنه الغريب عني ولم أعش معه فترة لا بأس بها...ليعلن أحدهم أننا سنرحل لجدران أخرى تحوينا وتحوي نتاج المستقبل وأفكار ستتغير لتغير المساحات...سننفصل عن ركن هذا الدار...بعد أن وهبنا أمنياته وقدسيته...


    حينا آخر يأخذني النداء لأشتاق الصلاة على الرسول عليه صلوات الله وسلامة...من حين لحين كانت تتلى علينا أخباره وقصصه من أفواه الكبار ...لنترعرع ونحن نحمل الصلاة عليه ونتلوها كل حين وحين نسمع النداء خاصة..قدمت إلي قصصه في علبة يزينها غلاف مغري...لن اصف المتعة التي فتحت بها تلك العلبة بل الرغبة كان أقوى...تآزر الاثنان ليكون المحمول شيئا أخبئه عند وسادتي لأقتنيه كل ليلة وأقرأ شيئا منه...حتى الآن لا زلت أحمل به الأمل نفسه...


    ومرة أخرى يأخذني النداء ذاته لقعر الدار...هذه المرة كي أبحث عن سجادة أتعلم بها الخشوع...ومتعة أستقبل بها القبلة...ولكن اليقين بالمعرفة يخبرنا أن نطيل السجود...ونضمنه الدعاء...بل المعرفة توقظ الضمير وكل حواسنا لنبقى على يقين منذ الوهلة الأولى أن النية أكثرهم أهمية...



    نفس الأمل والتأمل أحتميه ويحتميني...حين أفتش في الذاكرة عن أمر آخر يبعث عليه النداء... (الله أكبر الله أكبر)...عند زاوية ليست بالبعيد أخذني النداء لرؤية نفس المسن ذو التجاعيد يغتسل ويقرأ في نَفَس عميق بعض الأدعية...يكرر الاغتسال والتعويذات...ومن ركن تلك الزاوية شهدته يبرح اغتساله ونداءاته ويحاول أن يصلح بعض تلك التجاعيد بابتسامة غناء مشرقة وهو يسلك الطريق ذاته إلى بيت الله كل فرض...وحده هذا النداء من يبعث فيني الأمل ويحثني على التأمل...

    (فسبحان الخآلق )

    .

    .
    .
    إن كنتم منتظرين سآتيكم بمعرفه...

    (جمعة مبآركة)
    .
    .
    مودتي/حكـــآية
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه


  • مسآحات الشوق تزداد حينا...

    (فـــ صباحكم شوق)

    .

    .

    .




    " أستغفلكَ فقط حين أريد "

    .

    .

    .

    .


    في هدوء...


    وحين أسدل المساء ستار سكينته... أحاول أن أكتبكـ...


    تبدو الحروف خجلهـ...وبالكاد تتناثر...


    أحرركَ مِن فرشاتي لتبدوا أكثر جمالا على لوحتي...


    فقط حين يئن شُباكـ النافذة...


    أُدركـ أَن شَبَحكـ يستأذن ليملئ وحدتي...


    أحدقُ ببصري حيث تفاجئني بالولوج...


    أراكـ ...تثلج روحي...أتحسس نفسي ...


    هل أنا حالمة؟..


    أقرص نفسي مرة وأخرى...لكنكـَ حقا هنا...


    تقف حولي... تملئ المكان دفء...


    تبتسم..


    أتحسسني وأتحسسكـ...


    أوضب المكان...ألملم ما ثرثرته على الصفحات...


    آتيكـ بمقعد لتريح نفسكـ


    وتنهي قلقي...


    وجودكـ خلق اضطراب غريب...ورعب...


    مرعوبة؛ فأنت تدنو مني ببطء...أقلقني مجيئك...


    مع هذا أضل أبصركـ دون التلفظ بحرف...عل الحروف لا ترقى لحضوركـ...


    تجلس مطيلا النظر فيني...تسند رأسك بمعصمك...

    لازلت أتحسسك...


    ولكن كلما تلمستك أكثر كلما أراكـ تنتهي أكثر


    فأكثر...


    يختفي بعضا منكـ...


    تتلاشى ملامحكـ


    شيئا فشيئا...


    صرير الباب وأنين الرياح حاضر...تستأذن أنت في هدوء...


    تتركني...


    تسرق هيبة حرفي... وغرور فرشاتي التي بدت تسترق ملامحك...


    وقبل أن تدير ظهركـ لي... تُحدث ضجة...


    تضع سبابتكـَ على فمي ...


    هل كانت رغبة في الحفاظ على هدوئي.؟!


    أم شغف لأن تنصت لأنفاسي المتصدعة.؟.


    يقترب فاكـ مني...


    تجثو عند أذني وتهمس


    "مغرورٌ أنا بكـِ"...


    وبعد أن انتهيت مع خيوط الظلام...


    بادلتك الهمس...


    "استغفلك فقط حين أريد وحين أشتاقك"
    .
    .
    .
    .
    حكــآية


    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • مسآؤكم بسمة

    .

    .

    .




    الحيآه

    أمر نقتنيها بالإرادة...فإن كنت سأحيى لابد أن ابتسم...وان كنت سأحيى فلابد أن أتنفس...أحيل نفسي من نزواتها...وأرنو خلف متاهات الهوى... أتنفس بعمق الهواء ثم أبتسم بالعمق ذاته...هل هو اضطراب أم رهبة؟

    .

    .

    .

    .


    حينما قررت أن آتيكم تساءلت ما الذي سأكتبه..؟؟ولما..؟ ولمن..؟ تساؤلات تراودني في كل مرة... أتعلمون لما؟؟ لأنني سأجد التناقض ذاته يرافق حرفي...ويجرده من بساطته...لأن تساؤلاتي ستعزل الحقيقة من نفسها... وربما آتيكم بحقيقة أنا من أوجدتها...فتهربون مني وتعتزلون قربي...ولكن إن فكرت أن أُنهي تساؤلاتي بكم...فجمالكم يحي حرفي...

    .

    .

    .

    .



    فقط للمنتظرون ولمن أتى به الفضول هنا...سأثرثر شرط إن أتعبتكم ثرثرتي سجلوا خروجكم...
    .
    .
    .


    أليست الحياة هي وحدها من تهبنا الإرادة...؟ حين تعرفنا على أبنائها ...بحرا...غيما...قمرا ..نجما...سماء وأرضا وغيرها... كلها جماليات بها نحيا ولها نكتب وبينها نرنو...أليست هي من أعطتنا تذكرة الوصول إليها ...؟ سافرنا بين ظلمات ثلاث لنكون يوما هنا...نتمتع بما أوتينا.


    من منا لم تعبث به الحياة ...؟ومن منا لم تراوده عن نفسه؟ نعم فعلت وما زلنا أصلاحا معها...عبثت بي مرة حين جاءتني على حين غفلة بثوب اليأس... تسلل ذاك الخبيث من ركيزة داري...وأساس وجودي... فأتعبه مُر الحياة بما حملته له من سقم...ازدراه الألم وكبله... ولكنه تماسكـ بوجهها وابتسم لها...فكانت الحياة بإرادة...


    قلت حينها بأن الحياة لا تلزمني ولا ألزمها...فلما جاءت تنزع مني ما أملك..؟وتتعب من أحب...لما أرادت أن تفزع أحلام بغدٍ أجمل؟! خمنت أن أسافرها قبل أن تسافر فيني ...أعاتبها قبل أن تعتب علي...جاءت وكشفت الخُدر عنا فرأت كيف كنتُ وكانوا في سبات حزنٍ عميق...فكآن قرارها بإرادة أن تعيد البسمة...بخبر أبهج النفس التائهة في الأتراح...


    وبإرادة اعتزلت ذاك الأسى وابتسمت بوجه الغالي (أبي) بنفس أعمق من سابقة وهمست له (أبتاه لن يتعبك المرض ثانية...فقد تماثلت للشفاء بإرادة الحياة) ...

    .

    .

    .


    هكذا علمت أننا سنكون أصلاحا دوما مع الحياة مهما قيدتنا ...أو كبلتنا... مهما أتعبتنا أو أشقتنا...فقط هي متعه ونعمة أنني لازلت أتنفس بها ولها...


    (فلا تحرموا أنفسكم من متعة كتلك)

    .

    .

    .


    :)خالص الود:)


    حكـــآية
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • مساء الشوق



    .



    .



    .




    طآل غيابه ونسى حكآية قديم الزمآن...حين كآن وكآن وكآن...



    .



    .



    .



    (يكفيك إجحافا)



    .



    .



    .




    زاحمتني أطيآفه في روية..بعد انتظار قد طال زمانا




    أتى مكبا يطلب سماحة...وينوح كمن يطلب غفرانا



    عفوتُ لزلته ليل بارحة ... فأثنى علي شكرا وعرفانا



    ملّكني قلبه وصرت أميرته..وغدا لحبي أنبل سلطانا



    قاسمّته زهد العيش بنشوة..فألهمني العشق مثل قربانا



    جوادا بالهوى لم أجد له بدلا..عطوف القلب نعم من كآنا



    غيابه كـــان نـــدا لصبوتي...وقربه بدد لــــوعةً وأحـــزانا



    نقشت أسمه وساما لحادثة..وعفت لأجله أهلا وخلانا...



    بين أحضانه عشت آمنة..لا خوف يدنوني ولا حرمانا



    .



    .



    .



    بعـد رغد العيش هنيئة ...أرى بعداً, هجراً, ونسيانا



    أبعد كرم يأتي منك تباعا؟؟تقسوا علي ظلما وبهتانا؟



    لما البرود بعد وجد لمحته..أتكون مثل البعض خوانا؟



    لله درك أيآ معذبي....أتكون أنت سعآدة وحرمانا؟




    والله ما كنت للعهد ناقضة..ولست أجازي الجميل نكرانا



    فلما أعلنت البعد ثانية؟أتكتب لعشقنا موتا وسلوانا؟



    سأظل العمر وفية عهدنا...ولن أفشي سري لإنسانا



    وأن أشقتني يوما صبابتي... سأقتل حبك دون غفرانا



    ببعدك قد عجلت منيتي..وكفيتني حرب حب قد بانا



    فاكتبوا على قبري وصيتي...إلى الحبيب زفوا خسرانا



    "حيث ذا القبر ترقد فلانة ..قتيلة شوق بعد هجرانا "




    .



    .



    .



    لكمـ خالص الود وبآقآت من الود



    :)



    حكـــآية
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه

  • مسآء الخير

    .

    .

    .

    (اللقآء والودآع محض صدفه...)

    .

    .

    .

    (لوحة في الذآكرة)

    .

    .

    .



    ذات صبآح


    وبعدهآ لم أعهد بأنني صآفحت صبآحا آخر...

    كآن نهآية المدى وبدآية الحكآية...


    تمرير لشريط الذاكرة...ينبأ بأن ذلكـ الصندوق وحدة من بقى...

    من ماضي كآن وحآضر يتأتى

    أهفوا إليه ...أنتشله من وحدته... وبلطف أعآود فتحة للمرة الثانية...حيث كآنت الأولى حين أمنته حآجيآت المآضي وذكريآتٍ مهتريه...
    أطلقت نظرة يملؤها الأسى...حين بادرني الأمر وانزوى بريبته...مسحت غبآر المآضي ,,,ودمعت توسطت حدقي...
    .
    .

    أمعنت إلى مآ قد تبقى...تراءت لي ملآمحهن على ورقة مطوية ...مركونة على جنب ...أيكون المكتوب هو نفسه قبل ثلاث أعوام؟؟!

    تذكرت يوم كنآ نتلو الأبجدية معاً...كيف ودعنا الطفولة واستقبلنا حفاوة الصبا ...وكيف بصمت اختفوا..

    تبعثروا...

    تضاءلوا...

    منحوني لجاما من الصمت...

    وانهزموا..

    رحلوا خلسة...حتى لا أعقب مسيرهم...

    بين ليلة وضحاها أبصرت حولي فلم أجد منهم أحد...

    نبهوني لقدري مبكرا...

    ومبكرا جدا

    .

    .

    .

    برحيلهم أكاد أرى الأزهار تأبى تفتحا...والهموم تأبى تأخرا...

    ...ألمٌ وشيئا من خوف يجاري حرارة دمي ليوقف التمرير ويعلن بدأ حتفي...
    .
    .
    .

    أمر آخر مركون بأروقة ذلك الصندوق... بتلات وردة عطشه ...كانت تستحق أن أطيل الوقف عندها يوما ولكن ليس الآن...سأعود إلى حيث يجب أن أتجرد من حزني...

    .

    عند تاريخ الودآع سأقف...أطلق بقايا غصة استوطنتني,,,ونزوة نحيب انتابتني...الآن..أم حين يقررنَ اللقآء..؟؟

    الآن سأطوي صفحة شوق تؤلم وأنا أخط أسماءهن عليها...سأغلقها مرتقبة للقائهن الآجل قدرة...

    .

    .

    .



    مخرج: (إن عزمنا أن نخترق المآضي من خلال ثقب في الذاكرة...يجب أن نفتح في المقابل بآب حزن بمصراعيه)

    .

    .

    .


    يتجدد اللقآء

    :)

    ودي/ حكــآية

    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • .



    .



    .




    يبدو المسآء مختلف في حضرتكـ...كعدد النجوم أشتآقكـ...ومثل عددهآ يقتلني الحنين لهمسكـ...



    .



    .



    (يآ أنت)



    .



    .



    .


    كل الزوايا تحتضن أطيافكـ...
    ابتسامتكـ تزين المكان...
    وتعبث بالفرحة...
    حيث أنزوي أبصركـ ...
    وحين أفقدكـ افزع
    أتلمس أضلعي لأتحسسك ..
    فأجدكـ...

    كذلك فقط أهدئ من روعي...
    على فراشي وبين أحلآمي
    أنت معي...
    أنت وفقط...
    لذا كن حيث أنا .

    .
    .
    .




    يآآآه كم أنت جميل!
    وبريء كالأطفال...
    كم تتشوق يداي أن تتلمس كلكـ..
    وتطيل المسح على جبينكـ...
    كم تعشق أناملي أن تتخلل ضفائر شعرك
    حتى النعاس ...
    أطيل النظر فيكـ وأنت تتوسد فخذي
    هكذا فقط
    أرتوي منكـ غرورا
    أكثر فأكثر...

    .
    .


    يآ أنت..
    ألم أخبركـ..؟ تبدو رائعاً وأكثر...
    دآفئا بحق...
    أحس بدفئك أكثر وأوفر
    حين تهمس كلمآتك بإفتنان...
    وترآقص حبي بتحنآن...

    .
    .
    .

    يآ أنت
    كم أشتآق لمسامرتكـ
    كما المآضي...
    كم أشتآق لأن أوجعكـ
    بحبي...
    أتعلم...
    أجدكـ حسآس حين يؤذيكـ
    إنشغالي...
    ولطيف حين تؤلمكـ دموعي...
    فكن حيث أنآ لأكون بينكـ
    وكلكـ.

    .
    .
    .
    خالط حضوركـ
    همس
    نبض
    أمنيآت
    وحنين
    وشيء من ذكرى...


    .
    .
    .
    خآلص الود
    :)
    حكـــآية


    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • (مسآء الخير)

    .

    .

    .



    زُفَ إليه خبر رحيلها... أدرج الأمر في ذهنه ...تداوله ليصدقه أم ينفيه...هذه المرة هو رحيل أبدي...لن أحظى بملامستها وعناقها...لن تحضني لآخر مرة...بقى صامتا للحظات...دموع تنهل حيرة...وأصوات ضجيج تتبادر إليه...وأخرى تعج في نفسه بعتاب... (قد رحلت من كانت غاليتك)...دموع أخرى تنهل حسرة...ومنادٍ آخر يهمس (قد رحلت جنتك)...

    تدارست ذاكرته الحدث كله... قبل عامين كآن مأتمها...جئتها ليس كعادتي...لست فضا اليوم...أبدو لطيفا...أحست بالأمر ... ابتلعتني عيناها الحزينتان... حزن شجرة في الخريف.. قرأت كمّ الأسئلة التي حاصرت أحداقها .؟( أهو طفلي الذي ترعرع بين يداي..؟ أهو ذاك الرضيع الذي بكى ثم حبى ثم مشى؟ )

    .

    .


    حاصرني شغف عارم أن أصرخ حينها... هنآك افترقت روحانا... فكـكت أصابعي من أصابعها بعد عناق طويل...


    لطخت الدموع وجهها الساحر...وهي تنتظر أن يعزم عن أمره ويعود لأحضانها...لم تكن تعلم بأن رغبة هروبه كانت أقوى ...يودعها وكأنه المرغم على ذلك...تتطاير دموعه الفذة...ويكتفي أن يكمل ما بدأ... عند ذلك الدار تخلى عن حنانها...لطفها...جمال قلبها...تخلى عن دفئها...
    بقت على يقين أن صغيرها سيعود ...إن لم يكن اليوم فغدا وإن لم يأتي غدا فبعد غد...سيأتي متأسفا...متضرعا...سيشتاق إلي وسيعود فقد اعتاد المكوث حولي...انتظرت...شغفت للقائه...انهل جسمها وأصابها داء الحزن...الكل من حولها يصول ويجول...وهي دون رغبة تتنفس ...فقط تلك الدموع من تثبت بأنها حيه... تتوالى الأيام وتمضي السنون... تضاءل نواحها يوما بعد يوم حتى انتهى...

    .

    رحلت تاركه بينها بقاياه...قميص له تحتفظ به...تشتم رائحته فيه... أسمه الذي لا زال يتردد في كل زاوية كان حسها...صورته وهي تحتضنها الوقت كله وكأنها تستقي منها طيفه...

    وحين زُف إليه الخبر ...صمت...بعض الحزن المصطنع

    والتمثيل المأخوذ خيره...وبعد الدراما قال "إنا لله وإنا إليه لراجعون"

    .

    .

    .

    تلك كانت حبكة لقصص عدة تتهاوى لمسامعنا الفينة تلو الفينة...

    (عقوق الوالدين)...

    حدث مؤلم...وقصص تفجع

    وكم يلج عالمنا بأحداث كتلك...

    .

    .

    ولد أحال والده لدار عجزة فقد استغنى عن خدماته...لم يعد معطي ...يحتاج لرعاية ووقتي (بزي/buzy) لا يمكنني الاعتناء به...تلك الدار ستوفر له ما يحتاج دون أي مجهود منه...سأزوره كلما سمح لي الوقت...تركه وذهب...قد يتذكر زيارته في السنة مرة...وقد يشغله المضي وراء الماديات عن زيارته...

    .

    .

    وآخر تخلى عن حضن أمه بأمر من أنثاه المتمردة...تقول(يآ هي يا أنا في هذا البيت)وهو يهز رأسه بالموافقة (أنت هنا حبيبتي وأمي خارجه) ...لم تعد صلاحيتها مناسبة لتحضن وتدفئ ...لتطعم ...وتربي

    ...يجب أن ترتاح في آخر عمرها...وذلك الدار سيحقق لها الراحة...

    .

    .



    والكثيرون الكثيرون من انتهجوا ذات الطريق ...وأسبابهم مقنعة حقا!!!!

    مشغول...!!

    رعايتهم متعبه...!!

    لما فتحت تلك الدور إذن؟

    هنآك راحتهم...

    ؟

    !


    كم هو مؤلم واقعنا...أصبحت قضآياه كثيرة بل كوارثة كثيرة...

    تحاصرنا أسئلة محرجة حين نفكر هنا برهة...؟

    *لما انسلخنا لهذا الحد عن ديننا.؟بل اين هو الدين هنآ.؟

    *هل الوالدين عقبة يجب أزاحتها لنكمل مسير حياتنا؟

    *إلى متى هذه الغفلة.؟

    *صوتك يتعآلى في وجه والديك شجآعة...أذن هذا هو مفهوم (ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما)؟!!

    *تندم لأنك قمت بوالديك وتنسى أن لهما الفضل كله لأنك موجود!!*تتأفف ...تتضجر منهم..كم مرة طلبت رضاهم(وبالوالدين إحسانا).؟!


    (آسفة أن أقول لك أنت ولد عاق)
    .
    .
    .
    أقف هنآ فقد يطول بنا الحديث

    وهذا الموضوع لا يحتاج لوقت كثر ما يحتاج لعقول واعية...تدرك الصح من الخطأ...يحتاج لقلوب حية لديها حس إنساني...يحتاج لشعوب واعية تدرك صلاحها من شقائها...

    .

    .


    أدام الله والدينا وجعلنا بررة بهم...فبهم تزدان الدنيا...

    .

    .

    :)

    حكـــآية
    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • مسآء دون رغبة يأتي...
    .
    .

    صمت يخلق ريبة...
    هل رحلوا...
    لما الآن؟؟
    بدا المكآن موحش...
    .
    .
    .

    (آخر نص هنآ)
    .
    .
    (وحدها الأحرف من تخلق بيني وبينكـ مسآفات لا منتهية...أتخذها سبيلا إليك ...وعند بدايتهآ أجدكـ تتسلل غفوتي لتختصر شوقي بعنآق)
    .
    .


    أجمل ما في الفجر هو

    أنت...

    ابتسامتكـ التي صادرهآ الزهر...
    صوتك وقد تغنى به الطير...
    وبعض حاجياتكـ فرت بها الفرآشات..
    وتناقلتها بين الحقول والهآمات...
    .
    .
    .
    أجمل ما في الفجر...
    وقت الشروق حاملا طيفكـ
    تهرب منه فيأتيكـ ...وأهرب منكـ فتأتيني...
    الفجر أنت...
    والزهر أنت...
    والعطر أنت...
    .
    .
    .
    أجمل ما في الفجر...
    أن أصحو بحضرتكـ...
    أجدكـ تمآطل نعاسي...حتى لا أسمع همسكـ...
    أصطنع غفوة لأحظى بحسك المبحوح
    شوقا...
    تمآطل النعاس مرة لتداعب ظفائري...
    تحادثها كأنكـ تحادثني...
    أصطنع غفوة أخرى لأحظى بتغنيجة أكبر...
    .
    .
    .
    أجمل ما في الفجر...
    عينآكـ النآعسة...لم تذق للنوم طعما...
    كنت تحرسني...
    تحيك الحكآيا لأنام..
    أبى النعآس مزاولة عيناي...
    فغدوت رآحتكـ وتعبكـ..
    .
    .
    .
    أجمل ما في الفجر هو أنت ...وأجمل ما في عينكـ هي
    أنآااااا...
    .
    .
    .
    أترككم بحفظ البآرئ...
    .
    .
    :)

    حكـــآية

    عَودَهـ تُرهِقها
    الآه
  • بعد هذا الابداع يسعدنااااا أن نتقدم بحكايات من الشكر
    لحكاية ساحتنااا،الراقيه
    فقد كانت حكايات ذات نسج خلاب،،وسرد رائع،،
    بهذا الرقى يسرنا أن نستقبل ردودكم على ما حكته لنا شخصية الشهر،،
    حكااااااااااية الرائعه،،
    لنستكمل معكم حكاياتهاااااااااا الرائعة
    فأهلا بكم أيهااااا الكرااااام،،
    ،،معقبين
    ومتداخلين،،
    ,,,,,
    ,,,,
    ,,,
    ,,
    ,
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • حكـــآية كتب:

    مسآء جميل...











    يتلفظ اللسان بأمور عده نجهل خطورتها ونتوارى بها خلف ستار يدعى (زلة لسان)...هناك الكثير من الزلات فمتى نتخلص منها...؟ومتى نكون في مأمن عنها؟ إحدى هذه الزلات (لو)!!!




    سأتطرق للحديث عن (لو) الخطرة لأصل وإياكم لحل يرضي...ولن أشمل بالحديث لو من جهتها الإجابية...



    فأين هي (لو)منك؟




    لو أنني اجتهدت في الدراسة لنجحت..! لو لم أنم لما ضاع علي الموعد..! لو كنت موهوبا...لو كنت أحسن حالا...لو كنت كذا ..ولو فعلت كذا...لو.. ولو..ولو.




    (لو) أداة تمني تأتي لطلب أمر لا يتحقق إما لاستحالته أو لبعد وقوعه.




    وفي الواقع (لو) : لفظة يمقتها لسان الكثيرون بعد أن يخطئون في أمر ما... وهي لفظة تأتي لتبيان الندم بعد فوات الأوان لإلقاء اللوم على فاعل الفعل(الأمر)...



    وفي الغالب أن لم يكن دائما تعتبر (لو) عامل محبط للشخص لا محفز... حيث أن الكثيرون مِن مَن يستخدمونها يطالهم الإحباط والتذمر على سقطة انتهت ولا يمكن إصلاحها في الوقت الراهن...وكل الأمور الحاصلة قبلا أنما هي قدر ومن المكروه أن نتذمر لحصولها...لأننا بهذا نمقت قدرنا...




    فما فآئدة (لو) هذه؟



    ولن اسأل السؤال ذاته الذي نسأل إياه دائما...(لو أن الزمن عاد بك للوراء ماذا كنت ستفعل؟) ولأن الإجابة ستكون واحدة ( لفعلت كذا .. ولأصلحت كذا ولقلت كذا...أي أنك لن ترتكب الأخطاء ...هذا ما تعتقد)




    ولكن هذه مجرد تقاولات والزمن من المستحيل أن يعود بنا إلى الوراء فما الداعي لقول( لو)... حبذا لو أن الشخص يتدارك ما ارتكب من أخطاء بدلا من أن يصابه الندم والضجر على ما فعل يوما..ولا يرجع اللوم على قدره ...




    وقد تصل لو بالبعض لتمني الضر لنفسه أو حتى الموت ...ربما لابتلاء أصابه أو لأنه يشعر بعدم الرضاء بالقضاء ...والبعض حين يضجر من سوء معيشته يذكر (لو) وهذا إن دل على أمر فإنما يدل على ضعف الإيمان...فما علينا سوى شكر الله وحمده على كل حال ...حتى لا نقع في عواقب الأمور...




    كلنا قد نكون عرضة لخطر (لو)...وأنا الأخرى لا زلت أكرر لو هذه... ثم أحاول بأن امحيها فأجدها في مطرح آخر حولي...فأين هي لو منا...؟ ومتى نتخلص منها قبل أن تبيدنا هي...؟




    أتمنى أن لا أكون قد أطلت الحديث عليكم...أو أخطأت بغيتي... فقط أحببت أن أحررني وأحرركم من لفظة نحاسب عليها إن لم نجيد استخدامها...




    :)إلى لقاء جديد...:)



    أترككم بحفظ البارئ ...




    حكـــــآية





    عــزيزتي حكـــآية
    ثمــة أمـور في هذه الحيــاة عميـقة الجرح .. غـائرة الخزي
    وارفــة القسـوة ..!
    ومجـرد التجرؤ على سـرد تفاصيلها أو نبش يقينهـا الغافي أسفـل جمر الصبر
    يكـون بهذا كثب مؤلم فهـو أمر قادر على نقش وجـع النفس أضعافا مضـاعفة .. فلا نملك سوى حشرجـات روح تنتفض وجعـا .. ظلمـا .. دهشـة [ خـارج نطاق
    الاستيعـــاب .. !
    فكيف لهذا أن يحـدث ..؟! فنمني أنفسنـا بـــ لــو حتى نبعد اللـوم عن ذاتنـا .. بينمـا الحقيقـة تقبع في أعمـاق منسيـة .. حقيقة أن النفس هي وحدها من تملك مفاتيـــح أمـورها المخيـــرة .. أمـا عدا ذلك فهو بيد الخالق سبحـانه ولا اعتــراض على قضـاء الرحمن وقدره ..،


    إضـــاءة : قبــل أن تضيـع بوصلـة أحلامنـا ذات مـوج .. وقبـل أن
    نُـحشر في مشـاوير العنـاء وتضيق فجـوة الأمـل وتنهـدم مـدائن الصبر بمعـول الخـــذلان ..!
    دعـونا نحطـم كل الهزائم المـــركونة في خزائن الذاكـرة .. ولنجعـل لــو تتلاشى وتختبئ تحـت رداء الإرادة .. الإرادة وفقط ..!



    غــآليتي
    أجــد أحرفكِ هنــا تنســج طريق
    هــدايـة
    فعســـاها .. أن تُقـــرأ كمــا يجب
    أن تُقــرأ لــ تٌفهم
    دمــــتٍ بخيـر
    :)
    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
  • حكـــآية كتب:

    .




    .



    .




    يبدو المسآء مختلف في حضرتكـ...كعدد النجوم أشتآقكـ...ومثل عددهآ يقتلني الحنين لهمسكـ...



    .



    .



    (يآ أنت)



    .



    .



    .


    كل الزوايا تحتضن أطيافكـ...
    ابتسامتكـ تزين المكان...
    وتعبث بالفرحة...
    حيث أنزوي أبصركـ ...
    وحين أفقدكـ افزع
    أتلمس أضلعي لأتحسسك ..
    فأجدكـ...

    كذلك فقط أهدئ من روعي...
    على فراشي وبين أحلآمي
    أنت معي...
    أنت وفقط...
    لذا كن حيث أنا .

    .
    .
    .





    يآآآه كم أنت جميل!
    وبريء كالأطفال...
    كم تتشوق يداي أن تتلمس كلكـ..
    وتطيل المسح على جبينكـ...
    كم تعشق أناملي أن تتخلل ضفائر شعرك
    حتى النعاس ...
    أطيل النظر فيكـ وأنت تتوسد فخذي
    هكذا فقط
    أرتوي منكـ غرورا
    أكثر فأكثر...

    .
    .


    يآ أنت..
    ألم أخبركـ..؟ تبدو رائعاً وأكثر...
    دآفئا بحق...
    أحس بدفئك أكثر وأوفر
    حين تهمس كلمآتك بإفتنان...
    وترآقص حبي بتحنآن...

    .
    .
    .

    يآ أنت
    كم أشتآق لمسامرتكـ
    كما المآضي...
    كم أشتآق لأن أوجعكـ
    بحبي...
    أتعلم...
    أجدكـ حسآس حين يؤذيكـ
    إنشغالي...
    ولطيف حين تؤلمكـ دموعي...
    فكن حيث أنآ لأكون بينكـ
    وكلكـ.

    .
    .
    .
    خالط حضوركـ
    همس
    نبض
    أمنيآت
    وحنين
    وشيء من ذكرى...


    .
    .
    .
    خآلص الود
    :)
    حكـــآية






    .:.

    يـــا أنت
    حيـــن تحسســـت أحشــائي ذات أمنيـــة
    كـــنتٌ أنــاديك بــ ابني ـــ!
    وبعـــد أن أنجــبتك بمخــاض دامٍ من العجـز
    قــرونــا أصبحــت تنـاديني
    بــ أمـــي ــ!
    هــي الأقـــدار .. تعطـي لتـأخذ
    وتُضحك لـتُبكي
    فــ أرجــوكـ .. كفى
    لا تـــزفر بأخذكِ النصيــب مني
    ...
    .

    يــا أنت
    مرســولة أخــرى .. موشحـة بالجمــال
    دآم نبض قلمكِ غــالية
    حمــآكِ الرحمــن
    :)
    ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
  • حكاية...

    أنت حكاية غاااااية في الرقي والجمال...

    أصدقكِ القول...

    استمتعت بكل حرف هنــا..

    سطرتِ حروفا ضربت صميم واقع نعيشه كل يوم...


    أردتُ فقط أن أسجل اعجابي بما رسمت أناملك الذهبية..


    وربما أعود...ربما...

    إن شاء الله




    خالص ودي واحترامي






    نور

    $$e
    يا رب جيتك ساجد(ن) لك واناجيك وآهـل دمعي مـثل فـيض السـحايب
    كلي ذنـوب كــبار بـس الامل فيك تغفر ذنـوب العبد ان جـاك تايب
    (الصقر الجريح)



  • صباح الخير والرضا





    حينما يشعر المرء ..
    بأن أنفاسه قد شعرت بالجسد الذي يحاصرها,
    عندما يدرك أنها على وشك أن تغادر سجنها,
    في تلك اللحظة التي يشاركها هو متعة الإحساس بالتمايز
    عن العازل الذي يحاول حجب النور عنه,
    فهو كذلك يُهيئ الروح للحظة مجد جميلة والتي يمكنه خلالها كسر قانون القيود.


    هو حرّ ..
    لـ التخلص من القلم,
    التخلص من عبء أنفاسه ,
    حرٌ وللأبد في نثر جوهره في قلب جوهر آخر..



    حكـــآية يا جميلة ...:)



    كنت هنا ... أقرأكِ
    عندما أغلق عينيّ , أتوغل عميقاً ثم أطلقهما ببطء وهدوء ..
    أمارس غواية تشبه :
    معرفتي لي.. وحبي لي.. ويقيني بي.. ووصولي إليّ ..
    :)
    موغلة في الروح حروفكِ ..تشبهُ مقطع في قصة أنفاس لا تنتهي ..





    راااااقٍ جداً كان $$9
    مودتي؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما



  • حكـــآية


    هذه فقط على هامش روعتكِ هنا ..
    تقبليها كـ نَفَس منحته حروفكِ ..






    هَمَس ..
    فاختفى الصوتُ في رعشة اللهفة
    قال: ستأسركِ الحروف صمتاً
    سوفَ تلّونين المعاني
    للعمر رغم عتمة المرايا ..!
    هَمَس ، فرأيتُ الظلال
    نـــــور
    والسماء فضاؤها دامع
    في عيون النوايا ..!
    يا انتماء الرؤى
    ياوطنا من لهفة القصائد
    يا قُبلة الفجر ..
    يا سراً في ارتعاش العصافير
    حينَ تفتِّشُ عن ملجأٍ
    في حنين الزوايا ..!


    :)
    روح؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما