السلام عليكم جماعة الخير ورحمته تعالى
من منظوري الشخصي .. لا بأس في تدليل الابناء ولكن في حدود الدين والاخلاق .. يجب على أولياء الامور ألا يبالغوا بتدليل ابناءهم على حساب الاخلاق والآدب والشدة مطلوبه واقصد بالشده هنا ليس بالضرب ولكن بالنصيحة والوسائل الاخرى التي نعملها والتي تحتاج للبحث عنها و وذلك لخلق جيل واعي ملتزما بدينه ومبادئه الاخلاقيه ...
ومن هذا المنطلق نقلت لكم عن هذا الموضوع من حيث تعريف الدلال وصفات الطفل المدلل والطرق الواجب اتباعها مع الطفل المدلل... اتمنى الاستفاده..
تعريف الدلال:
الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي على الأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.
ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب،مما يجعله مزعجاً للآخرين
صفات الطفل المدلل:
* لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
* يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.
* لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
* يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
* لا يحترم حقوقالآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.
* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
* يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكرر
الآثار السلبية للدلال:
والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة· إن تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك:
1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها·
2 ـ أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية·
3 ـ يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء·
4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب·
5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به·
6 ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم·
7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية.
كيف تتجنبين تدليل الطفل:
(1) حددي قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل.
(2) اطلبي من الطفل الاستجابة لقواعد تهذيب السلوك الهامة التي تضعينها.
(3) توقعي بكاء الطفل.
(4) لاتسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك.
(5) لا تغفلي عنالتهذيب حتى في وقت المتعة والمرح.
(6) لا تشرعي في مشاورةالطفل إلا بعد بلوغه أربع أو خمس سنوات من العمر.
(7) علمي الطفل كيفية التغلب على السأم.
(8) علمي الطفل كيفيةالانتظار
إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل:
1. الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية والتدليل أو الإهمال على حد سواء·
2 ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات متاحة·
3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر·
4 ـ إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة·
5 ـ الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع·
6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة·
7 ـ التدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما ينقلب إلى عكس المراد·
8-إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء·
9-إن أطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً) النساء:11· ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه، فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك·
أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل المعلومات وأسأل الله أن يهدينا إلى تربية ابناءنا تربية صالحة وأن يعيننا وأن يجعلهم لنا قرة عين وأن يحفظهم من كل مكروه.. آمييين
من منظوري الشخصي .. لا بأس في تدليل الابناء ولكن في حدود الدين والاخلاق .. يجب على أولياء الامور ألا يبالغوا بتدليل ابناءهم على حساب الاخلاق والآدب والشدة مطلوبه واقصد بالشده هنا ليس بالضرب ولكن بالنصيحة والوسائل الاخرى التي نعملها والتي تحتاج للبحث عنها و وذلك لخلق جيل واعي ملتزما بدينه ومبادئه الاخلاقيه ...
ومن هذا المنطلق نقلت لكم عن هذا الموضوع من حيث تعريف الدلال وصفات الطفل المدلل والطرق الواجب اتباعها مع الطفل المدلل... اتمنى الاستفاده..
تعريف الدلال:
الدلال فعل يغرس الأنانية في نفس الطفل؛ لذا ينبغي على الأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكاب أفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.
ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب،مما يجعله مزعجاً للآخرين
صفات الطفل المدلل:
* لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.
* يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذ رأيه.
* لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.
* يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.
* لا يحترم حقوقالآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.
* قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.
* يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكرر
الآثار السلبية للدلال:
والطفل الوحيد غالباً ما يكون مدللاً وأنانياً ويجب السيطرة على كل من حوله، إنه ديكتاتور يتحكم في الأسرة· إن تدليل الأسرة للطفل يفسده أكثر مما يصلحه وذلك:
1 ـ أن تدليل الأطفال يقضي نهائياً على فرصة تكون الإرادة فيهم وليس معنى ذلك أن تكون الشدة هي الضمان الأمثل لنشأة هؤلاء الأطفال نشأة سليمة فخير الأمور أوسطها·
2 ـ أكد خبراء التربية أن التميز في معاملة الأبناء يخلق ويربي مشاعر الكراهية والحقد ثم يصاب الأطفال المهملون بالأمراض النفسية·
3 ـ يحذر رجال التربية الأسرة من العاطفة الفياضة التي تجعل الطفل حاجزاً عن الارتباط بأقرانه حيث إنه يشعر بتشبع شديد من عاطفة الأسرة فلا يميل إلى الآخرين وذلك ينمي داخله الوحدة والانطواء·
4 ـ الطفل المدلل هو طفل قلق بطبعه يستعجل الأمور، ويحكم على المواقف بسرعة دون تفهم وعلى مستو شخصي وليس المستوى الموضوعي المطلوب·
5 ـ إن اهتمام الأسرة بطفل دون آخر من شأنه زراعة الغيرة والحقد في نفس الطفل المهمل وإهانة كبريائه ومن ثم تتحول طباعه بحيث تتسم بالشذوذ والغرابة والميل إلى الانتقام من أفراد المجتمع المحيط به·
6 ـ تسيطر على الطفل المدلل الأنانية وحب السيطرة على إخوته والعنف في تصرفاته معهم لإحساسه بالتميز عنهم·
7 ـ الطفل المدلل لا يستطيع الاعتماد على نفسه أو مواجهة متاعب ومصاعب الحياة معدوم الشخصية.
كيف تتجنبين تدليل الطفل:
(1) حددي قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل.
(2) اطلبي من الطفل الاستجابة لقواعد تهذيب السلوك الهامة التي تضعينها.
(3) توقعي بكاء الطفل.
(4) لاتسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك.
(5) لا تغفلي عنالتهذيب حتى في وقت المتعة والمرح.
(6) لا تشرعي في مشاورةالطفل إلا بعد بلوغه أربع أو خمس سنوات من العمر.
(7) علمي الطفل كيفية التغلب على السأم.
(8) علمي الطفل كيفيةالانتظار
إعادة تشكيل سلوك الطفل المدلل:
1. الاعتدال في تربية الطفل وعدم المبالغة في الحماية والتدليل أو الإهمال على حد سواء·
2 ـ حينما نمنع بعض الحاجيات عن الطفل فليس ذلك معناه حرمانه، بل المقصود تنشئته تنشئة صحيحة حتى يخرج الطفل للمجتمع قادراً على مجابهة الحياة، فليس كل شيء ميسراً وليست كل الرغبات متاحة·
3 ـ يجب على الآباء والأمهات العمل على غمس الطفل في أنشطة رياضية أو ذهنية تعمل على استغلال طاقته والبعد التام عن تفضيل أحد الأخوين على الآخر أو الإسراف في التدليل والاهتمام بأحدهما على حساب الآخر·
4 ـ إن محاولة إرضاء الطفل وتلبية طلباته على الفور قد يسعد الطفل ويسعد الأم في الوقت نفسه، حينما تراه راضياً ضاحكاً، ولكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته فيما بعد، مع الممنوعات مثل السهر لأوقات متأخرة·
5 ـ الأسلوب السليم تجاه تربية هذا الطفل يدور حول المنح والمنع والشدة واللين وعلى الأسرة أن تختار متى تمنح ومتى تمنع·
6 ـ يجب معاملة الطفل معاملة عادية جداً حتى لا ينشأ شديد الرفاهية لا يستطيع الحياة·
7 ـ التدليل المبالغ فيه وإن كان مدفوعاً بالحب والعواطف الطيبة إلا أنه كثيراً ما ينقلب إلى عكس المراد·
8-إن أساس التربية السليمة هي العدل والمساواة، فالتفرقة في التربية يخلق عداوة وكراهية بين الأبناء·
9-إن أطفالنا إن لم يخرجوا من دائرة التدليل الزائد سيكون مستقبلهم مزعجاً لهم وللأسرة، وصدق المولى عزَّ وجلَّ: (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً) النساء:11· ويقول ابن عباس رضي الله عنه: إن الله ليشفع بعضهم في بعض فأطوعهم لله عز وجل من الأبناء والآباء أرفعهم درجة في الجنة فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه بمسألته ليقر بذلك عينه، فإن كان الولد أرفع درجة من والديه رفع الله إليه والديه أي أن أحدهما لا يعرف أن انتفاعه في الجنة بهذا أكثر أم بذلك·
أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل المعلومات وأسأل الله أن يهدينا إلى تربية ابناءنا تربية صالحة وأن يعيننا وأن يجعلهم لنا قرة عين وأن يحفظهم من كل مكروه.. آمييين