التفرقة في معاملة الأبناء وأثرها على نفسيتهم

    • عيون هند كتب:


      بسم الله الرحمن الرحيم..



      حياك الله أخوي ولد الفيحاء .. ويعطيك العافية على موضوعك التوعوي..


      "التفرقة في معاملة الأبناء"


      ورد ذكرها عند العرب قديماً.. وطبعت على مشاعر البشر، وهو أمر خرج عن سيطرتهم


      عندما نقول التفرقة في محبة الأبناء، ولكن المعاملة فهنا أمر آخر.


      فالمحبة من عند الله، ولكن المعاملة وطبيعتها من الأهل، وأنا لا أوافق أو أؤيد النظرة التي تشير


      إلى التفرقة في معاملة الأبناء، فمهما كانت المعاملة فإنها تكون لكل ولد وبنت بحسب ظروفهما لتعينهما على الاستمرار.


      فلا يكون التقريع صفة دائمة للفتاة، وليس التقاضي فعل دائم للفتى.. ويختلف هذا باختلاف قلوب الأهل


      ثم الضغوطات التي يمرون بها.


      كقلب بشري، لا يوجد من يفضل أحد أبناءه على الآخر لمجرد التفضيل. فالإبن البار أو العاق، الذكي أو الغبي..


      هم بعض هؤلاء الأبوان.. أنجباه إلى الحياة، يربطهما به ما هو أشد ثقلاً من أي علاقة أخرى..


      وإنما هي مفاهيم غربيه غير سليمة أبداً.. يعتقد بها الأطفال أحياناً لتبرير غضبهم أو انفعالاتهم عند الخطأ..


      أما المحبة، فهي كما قيل وسمعت تكون ( المريض حتى يشفى، والمسافر حتى يعود، والصغير حتى يكبر) هذا عندما سأل رجل أي أبناءك أحب إلى قلبك..


      التفرقة بالنسبة لي هي على مستويات بناءً على صفات الأبناء.. فإذا جاء أحد أبناءك قوياً مصراعاً..


      حاولت تهذيبه إلى استخدام العقل، ثم إذا جاء أبنك الآخر ضعيفاً متساهلاً.. شددت من همته بضرب


      أخيه كمثل أعلى.. وهكذا.. أصبح الولد الشديد مثلاً فبدأ يطيعك ويطمح إلى ما تطمح إليه، وأصبح الضعيف طموحاً يريد أن يرقى لرضاك.


      فالفكرة سليمة، ولكن التنفيذ أو التطبيق هو العائق.. حيث أن هناك حدوداً لكل منهما يجب أن تقيده..


      فلا يطغى الأمر وتتعقد الحبال بينهما بالأربطه، وعلى ذلك كان يجب أن تكون الزوجة مع زوجها..


      في خطة تربوية وأسلوب رقابي محايد.. لا تحاول استغلال الثغرات في علاقة زوجها بأبناءها..


      لتكون هي الربان، الذي يسير السفينة فتغرق، وعليها أن تكون كما أراد لها الله.


      وأن يكون الرجل والمرأة على قلب واحد.. فلا أثر بعد هذا سيكون في تفرقة.. ولا تفرقة تقود إلى تفرق.



      هذا من وجهة نظري..




      تقبل رأيي.. ولك كل التحية..



      أختك


      مرحبا أختي العزيزة شاكرا مداخلتك الراقية بارك الله فيك
      أطرح لك هذا المثال راجيا تكرمك بالرد عليه / اب لديه ولدين وبنات أحد الأبناء ( الكبير ) متزوج ولديه ما رزفه الله من ذرية عدد لا بأس به من الذكور والإناث ودخله الشهري متوسط الحال ، والأبن الثاني متزوج أيضا لكنه عقيم لم يرزقه الله بذرية وإستمر الحال بهم على هذا المنوال لسنوات طويلة ، فكرم الأب الأبن الأول بتخصيص جزء من ماله شهريا كمساعدة شهرية لظروف ولده وكبر عدد إفراد أسرته ، ولم يخصص للأبنائه الآخرين هذا الفضل ، ألا يخلق هذا الأمر شي ء من الحساسية بين الأبناء ، وماذا لو رحل الآب إلى مثواه الأخير

      وتم قراءة الوصية وكان من ضمن ما أوصى به بأن يبقى ذلك الفضل كما هو للأبنه الكبير ، ألا يخلق هذا الأمر كذلك مشكلة بين الأبناء في حال عدم رضائهم بذلك ، وهل هذه الحساسيات بين الأبناء يمكن أن تتوارث جيل بعد جيل ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      مرحبا أختي العزيزة شاكرا مداخلتك الراقية بارك الله فيك



      أطرح لك هذا المثال راجيا تكرمك بالرد عليه / اب لديه ولدين وبنات أحد الأبناء ( الكبير ) متزوج ولديه ما رزفه الله من ذرية عدد لا بأس به من الذكور والإناث ودخله الشهري متوسط الحال ، والأبن الثاني متزوج أيضا لكنه عقيم لم يرزقه الله بذرية وإستمر الحال بهم على هذا المنوال لسنوات طويلة ، فكرم الأب الأبن الأول بتخصيص جزء من ماله شهريا كمساعدة شهرية لظروف ولده وكبر عدد إفراد أسرته ، ولم يخصص للأبنائه الآخرين هذا الفضل ، ألا يخلق هذا الأمر شي ء من الحساسية بين الأبناء ، وماذا لو رحل الآب إلى مثواه الأخير



      وتم قراءة الوصية وكان من ضمن ما أوصى به بأن يبقى ذلك الفضل كما هو للأبنه الكبير ، ألا يخلق هذا الأمر كذلك مشكلة بين الأبناء في حال عدم رضائهم بذلك ، وهل هذه الحساسيات بين الأبناء يمكن أن تتوارث جيل بعد جيل ؟




      حياك الله أخوي..



      بارك الله لك، وزادك من علمه وأنفع بك ..


      لعل حس العدالة البشري يترنح أمامي، طالباً الإنصاف..



      ولكنني قبلاً، دعني أرى معك مالجائز؟


      أما الصدقة التي تخرج من الأب لإبنه الأكبر وأبناءه، فهي صدقة لذوي الرحم.. إن شاء الله..


      وليس فيها إجحاف لبقية الأخوه، إلاّ إن كان هناك من هو في مثل عوزه وحاجته، ولعل الأخ الآخر


      يعطي أخواته وأبناء أخيه في المناسبات ما يعينه أيضاً.. وهي كلها كنوع من مساعده وليس تمييزاً..


      فهو ليس حق سليم للابن الأكبر، وإنما صدقة تخفف من حرارة يوم القيامة.


      ( يجوز التفضيل اذا كان له سبب كأن يحتاج الولد لوجود مرض مزمن أو لقضاء دينه أو لكثرة عائلته أو

      لاشتغاله بالعلم أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه أو بدعته أو يستعين بها علي معصية الله. )

      من أقوال الداعية عبد الحفيظ الصاوى/ المساواة بين الأبناء




      فإذا ما جاءت الوصية بما ذكرت عالية، فإنه لا وصية لوارث. ولا يحق للابن الأكبر بأي حال الانتفاع


      مما خصص له، بل للأخوة أن يمنعوا ذلك حماية منهم لأبيهم، فإن في هذا الأمر تجاوز كبير بين الأبناء.



      هذا مما لم يجز به الدين.. والله أعلم



      نأتي إلى عدالتنا البشرية:


      فأما الأخ الأكبر، فإننا نستطيع أن نتذكر فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قام بتوزيع أبناء عمه أبي طالب،

      لكثرة أعدادهم وقلة أمواله .


      فما بالك بالأخ يرى أخاه وقد ابتلاه الله بأسرة كبيره، وحرمه الإنجاب.. أليس الأجدر له أن يقوم بمد العون لأخيه؟!..


      أحياناً مشاعرنا الإنسانية تشوه أحاسيس العدالة، فنعتقد الظلم يقف خلف كل فعل.. وما أدراه هذا العم..


      أن يكون أبناء أخيه، هم من يقومون بقضاء حوائجه كهلاً.. أو تطبيبه وأخذه لمراجعة العيادات، وغيرها


      إن الله قد عوض عليه نقصه بأبناء أخيه، فكيف يكون هناك تفرقة؟ إنما الحمد واجب والشكر لله نافع.. والدعاء عسى الله أن يرزقه.


      وأعتقد مادام الأب حياً، فإنه يعلم في حاجة أبناءه، ولعله يدعوا في ظهر الليل لأبنه الآخر أن يعوض الله عليه ويرزقه من يخلفه.


      فإن كان، أليس في الدعاء تفرقة بين الأولاد؟!



      يا أخي ..



      الأبوان، هما الطهر الوحيد.. عندما يتعلق الأمر بأبنائهم، ولكن شقاء الولد عذاب الأهل.. فهل نحاسبهم.


      سامحنا الله وإياهم إن فعلنا..




      الحمدلله على أمر الله..



      تقبل رأيي.. أختك
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخوي..




      بارك الله لك، وزادك من علمه وأنفع بك ..


      لعل حس العدالة البشري يترنح أمامي، طالباً الإنصاف..



      ولكنني قبلاً، دعني أرى معك مالجائز؟


      أما الصدقة التي تخرج من الأب لإبنه الأكبر وأبناءه، فهي صدقة لذوي الرحم.. إن شاء الله..


      وليس فيها إجحاف لبقية الأخوه، إلاّ إن كان هناك من هو في مثل عوزه وحاجته، ولعل الأخ الآخر


      يعطي أخواته وأبناء أخيه في المناسبات ما يعينه أيضاً.. وهي كلها كنوع من مساعده وليس تمييزاً..


      فهو ليس حق سليم للابن الأكبر، وإنما صدقة تخفف من حرارة يوم القيامة.



      ( يجوز التفضيل اذا كان له سبب كأن يحتاج الولد لوجود مرض مزمن أو لقضاء دينه أو لكثرة عائلته أو


      لاشتغاله بالعلم أو صرف عطيته عن بعض ولده لفسقه أو بدعته أو يستعين بها علي معصية الله. )


      من أقوال الداعية عبد الحفيظ الصاوى/ المساواة بين الأبناء




      فإذا ما جاءت الوصية بما ذكرت عالية، فإنه لا وصية لوارث. ولا يحق للابن الأكبر بأي حال الانتفاع


      مما خصص له، بل للأخوة أن يمنعوا ذلك حماية منهم لأبيهم، فإن في هذا الأمر تجاوز كبير بين الأبناء.



      هذا مما لم يجز به الدين.. والله أعلم



      نأتي إلى عدالتنا البشرية:


      فأما الأخ الأكبر، فإننا نستطيع أن نتذكر فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قام بتوزيع أبناء عمه أبي طالب،


      لكثرة أعدادهم وقلة أمواله .


      فما بالك بالأخ يرى أخاه وقد ابتلاه الله بأسرة كبيره، وحرمه الإنجاب.. أليس الأجدر له أن يقوم بمد العون لأخيه؟!..



      أحياناً مشاعرنا الإنسانية تشوه أحاسيس العدالة، فنعتقد الظلم يقف خلف كل فعل.. وما أدراه هذا العم..



      أن يكون أبناء أخيه، هم من يقومون بقضاء حوائجه كهلاً.. أو تطبيبه وأخذه لمراجعة العيادات، وغيرها



      إن الله قد عوض عليه نقصه بأبناء أخيه، فكيف يكون هناك تفرقة؟ إنما الحمد واجب والشكر لله نافع.. والدعاء عسى الله أن يرزقه.



      وأعتقد مادام الأب حياً، فإنه يعلم في حاجة أبناءه، ولعله يدعوا في ظهر الليل لأبنه الآخر أن يعوض الله عليه ويرزقه من يخلفه.



      فإن كان، أليس في الدعاء تفرقة بين الأولاد؟!



      يا أخي ..



      الأبوان، هما الطهر الوحيد.. عندما يتعلق الأمر بأبنائهم، ولكن شقاء الولد عذاب الأهل.. فهل نحاسبهم.


      سامحنا الله وإياهم إن فعلنا..




      الحمدلله على أمر الله..




      تقبل رأيي.. أختك


      شكرا أختي الكريمة على هذا البيان الطيب / بما أن قلب الأم هو أحن من قبل الأب ودائما ما تكون حنونة على أبنائها ، فهل يا ترىالتفرقة بالمعاملة بين الأبناء تنجم من قبلها أكثر أم من قبل الأب ،
      فهل القلب له تأثير على هذا الجانب؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أختي الكريمة على هذا البيان الطيب / بما أن قلب الأم هو أحن من قبل الأب ودائما ما تكون حنونة على أبنائها ، فهل يا ترىالتفرقة بالمعاملة بين الأبناء تنجم من قبلها أكثر أم من قبل الأب ،
      فهل القلب له تأثير على هذا الجانب؟


      لا أستطيع أن أفرق بين حنان الأم وحنان الأب..

      فالحنان أحياناً حتى في العصبية والصراخ.. الكل له حنانه والإثنان يساعدان بعضهما

      فإن كان الرجل متعب، ومتضيق.. يلجأ الأبناء لحنان الأم، وإن كانت الأم مرهقه وتعبه..

      يلجؤون لحنان الأب.. وفي النهاية.. هناك قسم وافر في قلب كل من الأبوين.

      أحياناً.. وبدون انتباه نعم، تقوم الأم بالتفريق.. وتوضيح اختلاف مكانة طفل في قلبها عن الآخر..

      ولكن عند اصابة أي منهما بالتعب، فإنها تعطيهما نفس القدر من الاهتمام..

      سمعت كثيراً.. ومازلت أسمع من بعض الأمهات.. وجود مثل هذه المشاعر وهناك جهاد فيهن لعدم إظهاره.

      ولكن لدي قناعة.. بأن العنايه، وتلك الرائحة الحنونه، واليد الشافية، تكفيني بالقدر الذي قد تمنحني..

      لأن أقل القليل منها كثير.. ومهما كان هناك من تفرقه.. فلا أحد يلوم الأم.. لأن مشاعرها تغلب.

      وجميعنا يذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم، أمك ، ثم أمك ثم أمك ثم أبوك..

      وذلك.. أننا أحياناً قد نرى في مشاعر الأم ما يسيئنا ويحزننا، ولكن علينا الرجوع وتقبل ما تمنحنا..


      هذا رأيي.. والله أعلم..


      تحياتي
    • مشرفنا الكبير ولد الفيحاء

      كم هي مواضيع شيقة التي تطرحها

      لقد أنتشرت هذه الضاهرة كثيرا

      وربما انتشرت بدون وعي الوالدين

      ربما يفضلون أبن عن أبنهم الآخر وهم لايقصدون بهذا التفضيل التفرقة

      ولكن دائما ما يشغل بالنا في عمر الطفولي بأننا لسنا محبوبين مما يسبب الغيرة في الأخوة

      ويوصل أحيانا للكره والحقد بين الأخوان وهذه ما منتشر معنا في هذه الأيام

      والحقد والكره إذا تولد من طفولتنا فإستحالة أن نتركه في كبرنا

      لأن هذه الصفات تكبر بمرور الأيام

      والطفل إذا تلعم حاجة يرسخها ع طول في دماغه ولا ينساها

      فالعدل في المساواه هو أفضل الحلول لعدم التسبب بالحقد والكره بين الأخوان

      ولكن دائما ما نلاحظ الأهتمام بالأصغر دائما معروف ومنشر

      فعلى الوالدين إيعاء الأولادهم بأن حبهم الزائد لأخوهم الصغير هو لابد منه لانه طفل وعندما يكبر ويعتمد ع نفسه

      سيصبح مثلكم

      يجب تثقيف الأبناء بهذه الأمور لكي لاتولد الحساسية والتفرقة بين الأخوان
    • أطوار كتب:

      مشاركة جميلة منك الفاضل أبو فلعة،،
      بس ما نوع المساااواة المطلوبه،،
      يعنى مثلا إذا ولد باااااااار بأهله والثانى عاق كيف تكون المساااااااواة هناااااااااا،،
      وهل التفرقة في رائك مطلوبه في هكذاااا موقف؟؟!!
      ،،



      لا أؤيد التفرقه في التربية كما أؤيد بشكل كبير
      المساواة بينهم فربما الابن العاق بخبرة الاب
      أو الام سوف يرشدونه الى الطريق السليم!!!

      أخواني وأخواتي لابد من وجود نقطة ضعف
      تــردع هــذا الابن العـاق عن سلوكه الخاطئ
      والاب الذكي أو الام الذكية هما كيف يستطيعون
      الوصول لهذه النقطة الضعيفة!!!

      تقديري

      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • ولد الفيحاء كتب:

      مراحب أختي العزيزة شاكرا مداخلتك وخليك معنا في مناقشة جوانب هذا الموضوع ،

      وسؤالي ما رأيك في آب يميز أبنائه عن بناته لكونهن تزوجن برجال من خارج قبيلته ـ وحتى لا يغيب ما تركه من أموال وثروه ، تصرف في وصيته وخصص أغلب ممتلكاته للأبناء ، وخص بناته بالجزء اليسير منها وليس كما ورد بحقهن في الميراث ، ألا يخلق هذا الأمر نوع من الكراهية والحساسية بين الأبناء بعد وفاته ، وربما يتدخل أزواجهن فيتسبب هذا الأمر إلى نزاع وخلافات .

      وسوف أسأل أحد المشايخ عن نقطة مهمة تندرج في هذا السياق في حالة عدم رغبة الأبناء في تنفيذ الوصية كون أن الأب خصص جميع ممتلكاته لهم وخص البنات بالجزء اليسيير منها ورغب الأبناء بتطبيق حكم الميراث في تقسيم تركة الهالك وليس كما ورد بالوصية فهل سينالهم شيء من المسألة في حالة مخالفتهم لما ورد بالوصية .




      مسااء الخير
      كان على الأب ان يطبق ما ورد في الشرع من حيث تقسيم الميرااث منعاا لحدوث النزااع والخلاف
      وهو واارد في زمن أن الكل يبحث عن المال
    • عيون هند كتب:

      لا أستطيع أن أفرق بين حنان الأم وحنان الأب..

      فالحنان أحياناً حتى في العصبية والصراخ.. الكل له حنانه والإثنان يساعدان بعضهما

      فإن كان الرجل متعب، ومتضيق.. يلجأ الأبناء لحنان الأم، وإن كانت الأم مرهقه وتعبه..

      يلجؤون لحنان الأب.. وفي النهاية.. هناك قسم وافر في قلب كل من الأبوين.

      أحياناً.. وبدون انتباه نعم، تقوم الأم بالتفريق.. وتوضيح اختلاف مكانة طفل في قلبها عن الآخر..

      ولكن عند اصابة أي منهما بالتعب، فإنها تعطيهما نفس القدر من الاهتمام..

      سمعت كثيراً.. ومازلت أسمع من بعض الأمهات.. وجود مثل هذه المشاعر وهناك جهاد فيهن لعدم إظهاره.

      ولكن لدي قناعة.. بأن العنايه، وتلك الرائحة الحنونه، واليد الشافية، تكفيني بالقدر الذي قد تمنحني..

      لأن أقل القليل منها كثير.. ومهما كان هناك من تفرقه.. فلا أحد يلوم الأم.. لأن مشاعرها تغلب.

      وجميعنا يذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم، أمك ، ثم أمك ثم أمك ثم أبوك..

      وذلك.. أننا أحياناً قد نرى في مشاعر الأم ما يسيئنا ويحزننا، ولكن علينا الرجوع وتقبل ما تمنحنا..


      هذا رأيي.. والله أعلم..


      تحياتي


      شكرا على مداخلتك الطيبة أختي العزيزة بارك الله فيك .
    • وردة الوفاء كتب:

      مسااء الخير
      كان على الأب ان يطبق ما ورد في الشرع من حيث تقسيم الميرااث منعاا لحدوث النزااع والخلاف
      وهو واارد في زمن أن الكل يبحث عن المال


      شكرا على مداخلتك الطيبة لكن بعض الآباء يسلكون هذا التوجه خوفا من ضياع ممتلكاته في ايدي الغرباء بحكم لأن العقدة القبلية ما زالت راسخة في بعض العقول وبذلك يخالف ما ورد بأمور الميراث .
    • albusaidi777 كتب:

      مشرفنا الكبير ولد الفيحاء

      كم هي مواضيع شيقة التي تطرحها

      لقد أنتشرت هذه الضاهرة كثيرا

      وربما انتشرت بدون وعي الوالدين

      ربما يفضلون أبن عن أبنهم الآخر وهم لايقصدون بهذا التفضيل التفرقة

      ولكن دائما ما يشغل بالنا في عمر الطفولي بأننا لسنا محبوبين مما يسبب الغيرة في الأخوة

      ويوصل أحيانا للكره والحقد بين الأخوان وهذه ما منتشر معنا في هذه الأيام

      والحقد والكره إذا تولد من طفولتنا فإستحالة أن نتركه في كبرنا

      لأن هذه الصفات تكبر بمرور الأيام

      والطفل إذا تلعم حاجة يرسخها ع طول في دماغه ولا ينساها

      فالعدل في المساواه هو أفضل الحلول لعدم التسبب بالحقد والكره بين الأخوان

      ولكن دائما ما نلاحظ الأهتمام بالأصغر دائما معروف ومنشر

      فعلى الوالدين إيعاء الأولادهم بأن حبهم الزائد لأخوهم الصغير هو لابد منه لانه طفل وعندما يكبر ويعتمد ع نفسه

      سيصبح مثلكم

      يجب تثقيف الأبناء بهذه الأمور لكي لاتولد الحساسية والتفرقة بين الأخوان


      أخي العزيز أشكرك على هذا الإيضاح الطيب بارك الله فيك .
      ما هي نصيحتك لأولياء الأمور الذين يشرعون في التفرقة بين أبنائهم ؟
    • أبو فلعـــة كتب:


      لا أؤيد التفرقه في التربية كما أؤيد بشكل كبير
      المساواة بينهم فربما الابن العاق بخبرة الاب
      أو الام سوف يرشدونه الى الطريق السليم!!!

      أخواني وأخواتي لابد من وجود نقطة ضعف
      تــردع هــذا الابن العـاق عن سلوكه الخاطئ
      والاب الذكي أو الام الذكية هما كيف يستطيعون
      الوصول لهذه النقطة الضعيفة!!!

      تقديري



      أخي العزيز شكرا على مداخلتك الطيبة وسؤالي لحضرتك/ هذا المثال رجل متزوج من أمرأة وأنجب منها بنات فقط ثم تزوج من إمرأة أخرى ومال قلبه للثانية بحكم إنها خلفت له بنين وبنات وقام بتمييز أبناء الزوجة الثانية عن الأولى بتخصيص جزء من ثروته ومنحهم ميزة المعاملة الطيبة لها ولأبنائها حتى وفاته ـ ألاّ يخلق هذا الأمر خلاف بين الأبناء رحيله بحكم أن ما قام به يعد إجحاف بحق الزوجة الأولى ؟
    • لدي أمثلة لتفرقة بين الابنااء في المعااملة مع ذكر النتيجة " قصص وااقعية "


      التفرقة عن قصد
      1. الأم لديهاا عدد من الأبنااء تقريباا ستة " تكره الولد البكر والبنت الكبيرة حيث أن البنت تعااملهاا معاملة الخاادمة ولم تقم بالحااقهاا بالمدرسة وتأكل بمعزل عن أخوتهاا وتناام ايضاا في مكاان وغرفة صغيرة هذة الاحدااث اتذكرهاا لهذة المسكينة عندماا كناا نحن صغاار اعتقد في الابتداائي حيث انه عندما نذهب للدكاان مثل الاطفال لشرااء البطاطس والحلوياات كناا عندما تأتي تلك المرأة لزياارتناا كنا نعطي تلك البنت مما اشترينا فتأخذ الأم الحلوياات من يد البنت وترمي بهاا أو تعطيهاا البنت الصغرى بصرااحة قد نكون صغاار لكن هذا المشهد لا استطيع ان انسااه رأيتهاا مغلوب على أمرهاا حزينة منبوذة بدون سبب ولا يعلم هذا السبب أحد المعروف ان أمهاا أمرأة متجبرة شديد غليظة في التعاامل المقرف في الأمر ان بنااتها الأخرياات يعاملن أختهناا كأنهاا خاادمة ايضااا ما أعرفه ان الابن الأكبر طردته من البيت وتزوج وأعتقد انه أخذ اخته معه وهي لحد الان تعااني من عقد نفسية سببهاا التعاامل السئ من قلوب لا تعرف الرحمة


      القصة 2
      اقرا القصص كثيراا وأحب في المجلات الاطلاع على مشااكل النااس وكان هنالك وااحدة تعااني من نفس المشكلة وأجد استغرااب من قبل الدكتورة المحللة للقصة أن ليس هناالك أمهات قااسياات في حين انه ومن خلال الوااقع والمشااهد التي أعرفهاا أرى فعلا أن هناالك تفرقة وااضحة جدااا


      قصة 3
      تأتي أم إلى المدرسة ولهاا بنتين تسأل عن الممتاازة جداا وتهمل الأقل منهاا في المستوى وكلا الطالبتين أقوم بتدريسهماا بصرااحة أستغرب ما المشكلة هل لان الأولى ممتازة تحظى باهتماام من الأم طيب الثااانية قد لا تكون مجيدة لكنهاا على خلق ومستوااهااا طيب


      التفرقة عن غير قصد وهذة كثيرة الحدوث مثل الأمثلة التي ادرجتهاا في بدااية الطرح


      ولد الفيحااء تعبت وأناا أكتب عن جد الموضوع طيب
      موفق
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي العزيز أشكرك على هذا الإيضاح الطيب بارك الله فيك .
      ما هي نصيحتك لأولياء الأمور الذين يشرعون في التفرقة بين أبنائهم ؟


      مشرفي العزيز ولد الفيحاء

      رسالتي لأولياء الأمور

      أنتم محاسبون ع تربيتكم في أبنائكم ومحاسبون ع تعاملكم معكم

      إذا النبي عليه الصلاة والسلام كره الضرب للأبناء فكيف بالتفرقة بينهم

      ربما كان هناك الأفضل وكان هناك الأجمل وكان هناك الذكي

      ولكن هذه أسباب لاتسمح بالتفرقة

      فكلهم أبنائكم

      مهما صار ومهما حدث المساواة والتحفيز هم أهم ما يجعل الأبناء متحابين

      فلا يستطيع الأخ أن يعيش بمفرده بدون حنان أخته أو حنان أخيه

      فلماذا نفرق ونحن نعلم بانهم خرجوا من بطن واحد ومن بيت واحد

      :)
    • وردة الوفاء كتب:

      لدي أمثلة لتفرقة بين الابنااء في المعااملة مع ذكر النتيجة " قصص وااقعية "


      التفرقة عن قصد
      1. الأم لديهاا عدد من الأبنااء تقريباا ستة " تكره الولد البكر والبنت الكبيرة حيث أن البنت تعااملهاا معاملة الخاادمة ولم تقم بالحااقهاا بالمدرسة وتأكل بمعزل عن أخوتهاا وتناام ايضاا في مكاان وغرفة صغيرة هذة الاحدااث اتذكرهاا لهذة المسكينة عندماا كناا نحن صغاار اعتقد في الابتداائي حيث انه عندما نذهب للدكاان مثل الاطفال لشرااء البطاطس والحلوياات كناا عندما تأتي تلك المرأة لزياارتناا كنا نعطي تلك البنت مما اشترينا فتأخذ الأم الحلوياات من يد البنت وترمي بهاا أو تعطيهاا البنت الصغرى بصرااحة قد نكون صغاار لكن هذا المشهد لا استطيع ان انسااه رأيتهاا مغلوب على أمرهاا حزينة منبوذة بدون سبب ولا يعلم هذا السبب أحد المعروف ان أمهاا أمرأة متجبرة شديد غليظة في التعاامل المقرف في الأمر ان بنااتها الأخرياات يعاملن أختهناا كأنهاا خاادمة ايضااا ما أعرفه ان الابن الأكبر طردته من البيت وتزوج وأعتقد انه أخذ اخته معه وهي لحد الان تعااني من عقد نفسية سببهاا التعاامل السئ من قلوب لا تعرف الرحمة


      القصة 2
      اقرا القصص كثيراا وأحب في المجلات الاطلاع على مشااكل النااس وكان هنالك وااحدة تعااني من نفس المشكلة وأجد استغرااب من قبل الدكتورة المحللة للقصة أن ليس هناالك أمهات قااسياات في حين انه ومن خلال الوااقع والمشااهد التي أعرفهاا أرى فعلا أن هناالك تفرقة وااضحة جدااا


      قصة 3
      تأتي أم إلى المدرسة ولهاا بنتين تسأل عن الممتاازة جداا وتهمل الأقل منهاا في المستوى وكلا الطالبتين أقوم بتدريسهماا بصرااحة أستغرب ما المشكلة هل لان الأولى ممتازة تحظى باهتماام من الأم طيب الثااانية قد لا تكون مجيدة لكنهاا على خلق ومستوااهااا طيب

      التفرقة عن غير قصد وهذة كثيرة الحدوث مثل الأمثلة التي ادرجتهاا في بدااية الطرح


      ولد الفيحااء تعبت وأناا أكتب عن جد الموضوع طيب
      موفق


      شكرا غلبت حالك على التعقيب على هذا الموضوع لكن نرغب بالإستفادة من إثراء المناقشة لهذا الموضوع ، بالنسبة للقصة الثالثة لماذا لا تتدخلي كونك مدرسة بتنبيه الأم بضرورة المساوة بين بناتها فكما تسأل عن البنت الممتازة يجب أن تسأل عن البنت الثانية حتى لا تحصل حساسية فيما بينهما وتؤثر سلبا على علاقتهما داخل إطار الأسرة .
    • albusaidi777 كتب:

      مشرفي العزيز ولد الفيحاء

      رسالتي لأولياء الأمور

      أنتم محاسبون ع تربيتكم في أبنائكم ومحاسبون ع تعاملكم معكم

      إذا النبي عليه الصلاة والسلام كره الضرب للأبناء فكيف بالتفرقة بينهم

      ربما كان هناك الأفضل وكان هناك الأجمل وكان هناك الذكي

      ولكن هذه أسباب لاتسمح بالتفرقة

      فكلهم أبنائكم

      مهما صار ومهما حدث المساواة والتحفيز هم أهم ما يجعل الأبناء متحابين

      فلا يستطيع الأخ أن يعيش بمفرده بدون حنان أخته أو حنان أخيه

      فلماذا نفرق ونحن نعلم بانهم خرجوا من بطن واحد ومن بيت واحد

      :)


      شكرا أخي العزيز على التعقيب الطيب بارك الله فيك سؤالي لك ألا يؤثر التفرقة في معاملة الأبناء داخل الأسرة الواحدة إلى تفكك ترابط الأسرة وخلق المشاكل فيها وربما يؤثر سلبا على نفسيتهم وتحصيلهم الدراسي وخاصة الشخص الذي يعامل بجفاء من قبل والديه ، وربما يتحول إلى شخص عدواني يضايق أخوته .
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي العزيز شكرا على مداخلتك الطيبة وسؤالي لحضرتك/ هذا المثال رجل متزوج من أمرأة وأنجب منها بنات فقط ثم تزوج من إمرأة أخرى ومال قلبه للثانية بحكم إنها خلفت له بنين وبنات وقام بتمييز أبناء الزوجة الثانية عن الأولى بتخصيص جزء من ثروته ومنحهم ميزة المعاملة الطيبة لها ولأبنائها حتى وفاته ـ ألاّ يخلق هذا الأمر خلاف بين الأبناء رحيله بحكم أن ما قام به يعد إجحاف بحق الزوجة الأولى ؟



      قد يخلق الخِلاف ولكن هنا لا بد من وقفة لهذا الرجل
      فقد تكمن المشكلة به هو فلابد من توجيه هذا الرجل
      للطريق الصواب فالمشكلة به هو وليس بالابناء!!

      تقديري

      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • أبو فلعـــة كتب:


      قد يخلق الخِلاف ولكن هنا لا بد من وقفة لهذا الرجل
      فقد تكمن المشكلة به هو فلابد من توجيه هذا الرجل
      للطريق الصواب فالمشكلة به هو وليس بالابناء!!

      تقديري



      شكرا اخي العزيز على التعقيب الطيب وما زال النقاش متواصلا في هذا الموضوع وسؤلي لحضرتك ألا تعتقد أن الزوجة الثانية قد تكون سببا في التفرقة بين معاملة الأبناء وخاصة لأبناء الزوجة الأولى ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا اخي العزيز على التعقيب الطيب وما زال النقاش متواصلا في هذا الموضوع وسؤلي لحضرتك ألا تعتقد أن الزوجة الثانية قد تكون سببا في التفرقة بين معاملة الأبناء وخاصة لأبناء الزوجة الأولى ؟



      قد يكون كلامك صحيح أخي ولــد الفيحــاء ولكن مــا زالت
      المشكلة موجودة بهذا الرجل وهو عدم ترك بصمته العادله
      بين أبنائه بسبب اِنسياقه لكلام زوجته الثانية!!!
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • وردة الوفاء كتب:

      لدي أمثلة لتفرقة بين الابنااء في المعااملة مع ذكر النتيجة " قصص وااقعية "



      التفرقة عن قصد
      1. الأم لديهاا عدد من الأبنااء تقريباا ستة " تكره الولد البكر والبنت الكبيرة حيث أن البنت تعااملهاا معاملة الخاادمة ولم تقم بالحااقهاا بالمدرسة وتأكل بمعزل عن أخوتهاا وتناام ايضاا في مكاان وغرفة صغيرة هذة الاحدااث اتذكرهاا لهذة المسكينة عندماا كناا نحن صغاار اعتقد في الابتداائي حيث انه عندما نذهب للدكاان مثل الاطفال لشرااء البطاطس والحلوياات كناا عندما تأتي تلك المرأة لزياارتناا كنا نعطي تلك البنت مما اشترينا فتأخذ الأم الحلوياات من يد البنت وترمي بهاا أو تعطيهاا البنت الصغرى بصرااحة قد نكون صغاار لكن هذا المشهد لا استطيع ان انسااه رأيتهاا مغلوب على أمرهاا حزينة منبوذة بدون سبب ولا يعلم هذا السبب أحد المعروف ان أمهاا أمرأة متجبرة شديد غليظة في التعاامل المقرف في الأمر ان بنااتها الأخرياات يعاملن أختهناا كأنهاا خاادمة ايضااا ما أعرفه ان الابن الأكبر طردته من البيت وتزوج وأعتقد انه أخذ اخته معه وهي لحد الان تعااني من عقد نفسية سببهاا التعاامل السئ من قلوب لا تعرف الرحمة


      القصة 2
      اقرا القصص كثيراا وأحب في المجلات الاطلاع على مشااكل النااس وكان هنالك وااحدة تعااني من نفس المشكلة وأجد استغرااب من قبل الدكتورة المحللة للقصة أن ليس هناالك أمهات قااسياات في حين انه ومن خلال الوااقع والمشااهد التي أعرفهاا أرى فعلا أن هناالك تفرقة وااضحة جدااا


      قصة 3
      تأتي أم إلى المدرسة ولهاا بنتين تسأل عن الممتاازة جداا وتهمل الأقل منهاا في المستوى وكلا الطالبتين أقوم بتدريسهماا بصرااحة أستغرب ما المشكلة هل لان الأولى ممتازة تحظى باهتماام من الأم طيب الثااانية قد لا تكون مجيدة لكنهاا على خلق ومستوااهااا طيب


      التفرقة عن غير قصد وهذة كثيرة الحدوث مثل الأمثلة التي ادرجتهاا في بدااية الطرح


      ولد الفيحااء تعبت وأناا أكتب عن جد الموضوع طيب

      موفق


      مرااحب
      لا يوجد تعب أبداا
      عدم تدخلي ناابع من اني كنت اعتقد انهن اخوات غير شقيقاات بعدين عرفت انهم شقيقاات بعدين يعني أأأأمس
      السنة القاادمة بإذن الله
    • أبو فلعـــة كتب:


      قد يخلق الخِلاف ولكن هنا لا بد من وقفة لهذا الرجل
      فقد تكمن المشكلة به هو فلابد من توجيه هذا الرجل
      للطريق الصواب فالمشكلة به هو وليس بالابناء!!


      تقديري


      شكرا أخي العزيز على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
    • الشيزاوية كتب:

      مرحبا
      مهما تطور عقل الإنسان تبقى مسألة التفرقة موضوع بلا حل
      ومستحيل نلقى حل لهذي المشكلة

      شكرا على مرورك الكريم
    • وردة الوفاء كتب:

      مرااحب

      لا يوجد تعب أبداا
      عدم تدخلي ناابع من اني كنت اعتقد انهن اخوات غير شقيقاات بعدين عرفت انهم شقيقاات بعدين يعني أأأأمس
      السنة القاادمة بإذن الله



      شكرا عاى ردك الطيب بارك الله فيك
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أختي العزيزة على مداخلتك / سؤالي لك طالما أشرت أن موضوع التميز في الدراسة والأخلاق ببر الوالدين عاملا لتميز المعاملة بين الأبناء من قبل ولاة الأمر ، إليس من شأن ذلك خلق نوع من الحساسية والمشاكل داخل إطار الأسرة هم في غنى عنها ، فمثلا تقوم بعض الأسر بعمل إستمارة تقييم لسلوكيات الأبناء داخل الأسرة وكذلك لقياس معدل دراستهم وفي نهاية العام الدراسي يعمل حفل بسيط داخل الأسرة ويتم تكريم الأبناء عامة لكن يميز الشخص البار لوالديه والمطيع والمتفاني في دراسته والمحافظ على دينه والمتسك بأخلاق الفاضلة بجائزة أفضل قيمة عن الآخرين . فهذا أفضل من أن يميز بمعاملة مختلفة عن أخوته فتؤثر سلبا على علاقتهم داخل إطار الأسرة .


      اكيد هالشيء بيكون له اثر سلبي عالاولاد لان بيحسون فنفسهم ان اهلهم يفضلوا فلان على فلان بينتج على اثرها حساسيه بين الاولاد على طول بهالتصرف حتى يمكن يؤدي الى الكراهية والعدوانية
      بس نحن ماعندنا مثل كذيه صح يفرحوا بالشهايد اذا كانت حلوه بس مايقارنوا بينا كذيه وبهالطريقة
      تقبل مروري
      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
    • الواثقة كتب:

      اكيد هالشيء بيكون له اثر سلبي عالاولاد لان بيحسون فنفسهم ان اهلهم يفضلوا فلان على فلان بينتج على اثرها حساسيه بين الاولاد على طول بهالتصرف حتى يمكن يؤدي الى الكراهية والعدوانية

      بس نحن ماعندنا مثل كذيه صح يفرحوا بالشهايد اذا كانت حلوه بس مايقارنوا بينا كذيه وبهالطريقة

      تقبل مروري


      شكرا على مداخلتك الطيبة بارك الله فيك
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مجدداً..


      أود التعليق مع أختي وردة الوفاء عن قصص واقعية رقم (1)


      التفرقة عن قصد
      1. الأم لديهاا عدد من الأبنااء تقريباا ستة " تكره الولد البكر والبنت الكبيرة حيث أن البنت تعااملهاا معاملة الخاادمة ولم تقم بالحااقهاا بالمدرسة وتأكل بمعزل عن أخوتهاا وتناام ايضاا في مكاان وغرفة صغيرة هذة الاحدااث اتذكرهاا لهذة المسكينة عندماا كناا نحن صغاار اعتقد في الابتداائي حيث انه عندما نذهب للدكاان مثل الاطفال لشرااء البطاطس والحلوياات كناا عندما تأتي تلك المرأة لزياارتناا كنا نعطي تلك البنت مما اشترينا فتأخذ الأم الحلوياات من يد البنت وترمي بهاا أو تعطيهاا البنت الصغرى بصرااحة قد نكون صغاار لكن هذا المشهد لا استطيع ان انسااه رأيتهاا مغلوب على أمرهاا حزينة منبوذة بدون سبب ولا يعلم هذا السبب أحد المعروف ان أمهاا أمرأة متجبرة شديد غليظة في التعاامل المقرف في الأمر ان بنااتها الأخرياات يعاملن أختهناا كأنهاا خاادمة ايضااا ما أعرفه ان الابن الأكبر طردته من البيت وتزوج وأعتقد انه أخذ اخته معه وهي لحد الان تعااني من عقد نفسية سببهاا التعاامل السئ من قلوب لا تعرف الرحمة



      أسعد الله صباحك أختي وردة الوفاء..


      نعم، غاليتي الأم لا تكره أبناءها.. لا تستطيع

      ولكنه المجتمع فقط الذي قد يجعلها كذلك، فبما أننا نتحدث عن البنت والولد البكر.. والذين في العادة

      يكونان أقرب الأبناء لقلب الأم، حيث أنهما أول فرحتها و أول تجربة لها في عالم الأمومة.

      فإنني للأسف يتبادر إلى ذهني الحالة النفسية للأم.

      والتي ربما قد تم تزويجها غصباً وهي في سن الأطفال، كالعادة المتوارثه قديماً.. ثم أن زوجها

      لم يمهلها فتره مناسبه حتى تعتاد هذه الحياة، ولربما كان غليظاً سيئاً معها.. ولذلك عندما أنجبت

      ابنتها ثم ابنها.. لم تكن تريدهما.. أو أي سبب آخر، في محيط أسرتها.. والبيوت أسرار.

      نعم، سيرتبط ولداها بمعاناتاها في المخاض والولاده، ثم إذا لم يكن بها ما يفيد رضاعتهما، ستكرههما أكثر..

      لا أبرر للأمهات هذه السلوكيات.. ولكن يجب أن نفهم أننا بشر، وأنهم وإن كانوا أكبر منا، فلقد عانوا

      الأمرين في حياتهم قبل ولادتنا.. لا أفهم ملازمة هذا السلوك حتى بعدما بدأت البنت بالنضج؟

      إنكار؟ رفض؟ إحساسها بظلمها لابنتها.. ورغبتها في أن تتخلص من البنت والإبن حتى لا تظلمهما..

      صدقيني لم أستطع الفهم.. عندما أتخيل حياة بعض النساء.. فقط أشعر بالأسف..


      في النهاية،


      لا توجد معاملة استثنائية، لا توجد أم تكره ابنتها.. ثقي من هذا..



      كل التحية.


      أختك
    • عيون هند كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      مجدداً..



      أود التعليق مع أختي وردة الوفاء عن قصص واقعية رقم (1)





      أسعد الله صباحك أختي وردة الوفاء..



      نعم، غاليتي الأم لا تكره أبناءها.. لا تستطيع


      ولكنه المجتمع فقط الذي قد يجعلها كذلك، فبما أننا نتحدث عن البنت والولد البكر.. والذين في العادة


      يكونان أقرب الأبناء لقلب الأم، حيث أنهما أول فرحتها و أول تجربة لها في عالم الأمومة.


      فإنني للأسف يتبادر إلى ذهني الحالة النفسية للأم.


      والتي ربما قد تم تزويجها غصباً وهي في سن الأطفال، كالعادة المتوارثه قديماً.. ثم أن زوجها


      لم يمهلها فتره مناسبه حتى تعتاد هذه الحياة، ولربما كان غليظاً سيئاً معها.. ولذلك عندما أنجبت


      ابنتها ثم ابنها.. لم تكن تريدهما.. أو أي سبب آخر، في محيط أسرتها.. والبيوت أسرار.


      نعم، سيرتبط ولداها بمعاناتاها في المخاض والولاده، ثم إذا لم يكن بها ما يفيد رضاعتهما، ستكرههما أكثر..


      لا أبرر للأمهات هذه السلوكيات.. ولكن يجب أن نفهم أننا بشر، وأنهم وإن كانوا أكبر منا، فلقد عانوا


      الأمرين في حياتهم قبل ولادتنا.. لا أفهم ملازمة هذا السلوك حتى بعدما بدأت البنت بالنضج؟


      إنكار؟ رفض؟ إحساسها بظلمها لابنتها.. ورغبتها في أن تتخلص من البنت والإبن حتى لا تظلمهما..


      صدقيني لم أستطع الفهم.. عندما أتخيل حياة بعض النساء.. فقط أشعر بالأسف..



      في النهاية،



      لا توجد معاملة استثنائية، لا توجد أم تكره ابنتها.. ثقي من هذا..




      كل التحية.




      أختك



      تعقيبا على كلامك أختي الكريمة على القصص التي أوردتها الأخت وردة الوفاء ، وبعيدا عن تلك القصص إذا أخذنا الموضوع من ناحية ثانية وهو أن تقوم البنت بإرتكاب فعل شين يؤثر على سمعة الأسرة ويهز كيانها هذا من جانب ، ومن جانب آخر بأن تشرع الفتاة بالزواج عن طريق المحكمة بشاب ليست الأسرة راغبة فيه ، ألا يتولد هنا حالة من الكره من قبل الأم لإبنتها كونها إنها عصت أوامرها وخرجت عن طوع ولاة أمرها في كلا الحالتين وتكون المعاملة قاسية بحكم أن كل فعل ردة فعل من كلا الجانبين ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      تعقيبا على كلامك أختي الكريمة على القصص التي أوردتها الأخت وردة الوفاء ، وبعيدا عن تلك القصص إذا أخذنا الموضوع من ناحية ثانية وهو أن تقوم البنت بإرتكاب فعل شين يؤثر على سمعة الأسرة ويهز كيانها هذا من جانب ، ومن جانب آخر بأن تشرع الفتاة بالزواج عن طريق المحكمة بشاب ليست الأسرة راغبة فيه ، ألا يتولد هنا حالة من الكره من قبل الأم لإبنتها كونها إنها عصت أوامرها وخرجت عن طوع ولاة أمرها في كلا الحالتين وتكون المعاملة قاسية بحكم أن كل فعل ردة فعل من كلا الجانبين ؟



      لا أخوي.. لا تكره..


      ولكن قد تغضب، قد تشعر بالندم والألم ..


      ستحترق في ابنتها.. وإذا مرت بإحدى الجارات.. ورأت ابن/ ابنة .. ابنتها المارقه..


      والخارجه عن أسرتها، والتي فضحت أخوتها وأبوها وأخواتها.. في الشارع يبكي يريد مالاً..


      فإنها ستعطيه .. وبدون أن يراها أحد.. ستأخذه إلى صدرها وتضمه..


      يا أخي..


      الأم لا تستطيع أن تكره.. ولكنها قد تغضب من أبناءها.. تجبر نفسها، من أجل سعادة أسرتها واستقرارها..



      مهما تكون العلاقات خاطئه..



      تبقى الأم.. عاطفة لا يمكن إنكارها..



      تحياتي
    • عيون هند ما يؤلم في القصة انهاا وااقعية ومن اشخااص نعرفهم طيب ممكن يكون تحليلك صح 100%
      البنت كانت طفلة والولد عمره تقريباا 11 سنة أيعقل أن أظل حااقدة عليهماا طيب أيش ذنبهم
      مثااال وااقعي آخر أمي تزوجت عمرهاا 11 سنة وانجبت أخي الكبير بسرعة كاانت طفلة تريد أن تلعب وجدتي رحمهاا الله هي من تولت رعااايته وأمي تعترف بذلك لكن أخي الكبير في المقدمة وأمي تحبه كثيراا كنوع من التعويض عماا سبق برغم ان ابنته الآن كبيرة وأصبحت على وش زوااج لكن بقي هو المميز ويحتل الصداارة في قلبهااا
      لمااذا تلك الأم في القصة الأولى تزدااد كره وقسوة لابنااائهاا أختي ليس لدرجة الرحرماان من التعليم والخروج
      والنوم في مكاان مظلم يفتقر لابسط وساائل الرااحة ذنبهاا انهاا بكر وجأت في وقت تعتقد الأم بإنه غير مناااسب
      أناا معك أن قلب الأم كبير جدااا ولكن قد يكون لكل قااعدة شواااذ والله أعلم
    • وردة الوفاء كتب:

      عيون هند ما يؤلم في القصة انهاا وااقعية ومن اشخااص نعرفهم طيب ممكن يكون تحليلك صح 100%

      البنت كانت طفلة والولد عمره تقريباا 11 سنة أيعقل أن أظل حااقدة عليهماا طيب أيش ذنبهم
      مثااال وااقعي آخر أمي تزوجت عمرهاا 11 سنة وانجبت أخي الكبير بسرعة كاانت طفلة تريد أن تلعب وجدتي رحمهاا الله هي من تولت رعااايته وأمي تعترف بذلك لكن أخي الكبير في المقدمة وأمي تحبه كثيراا كنوع من التعويض عماا سبق برغم ان ابنته الآن كبيرة وأصبحت على وش زوااج لكن بقي هو المميز ويحتل الصداارة في قلبهااا
      لمااذا تلك الأم في القصة الأولى تزدااد كره وقسوة لابنااائهاا أختي ليس لدرجة الرحرماان من التعليم والخروج
      والنوم في مكاان مظلم يفتقر لابسط وساائل الرااحة ذنبهاا انهاا بكر وجأت في وقت تعتقد الأم بإنه غير مناااسب

      أناا معك أن قلب الأم كبير جدااا ولكن قد يكون لكل قااعدة شواااذ والله أعلم




      أختي ..

      لأن الطبيعة الإنسانية غير متساويه مع الجميع..

      ثم ربما هي تكره ذلك الرجل جداً.. أو أنه فعلاً آذاها للوصول إلى الحمل..

      النساء اللاتي يحملن على أثر الإغتصاب، فإنهن يكرهن الجنين تماماً.. بل ويربطنه بالمغتصب

      لذلك، أدب الرسول صلى الله عليه وسلم، الصحابة.. بالتودد والملاطفه، قبل المعاشره..

      ولا أعتقد أن هذه المرأة حظيت بذلك.. فإذا أضفنا مشاكل أخرى واجهتها في تلك الفتره، أو نفور

      زوجها أو عائلة زوجها من مولودتها، لأي سبب ( الشكل، الهيئة، الجنس، .. ) اي شئ آخر..

      فإن هذا كله سيتكدس كضغوطات نفسيه، تتوالى على هذه المرأة وتنعكس مباشرة، بإن أي إحساس

      أو تعاطف للفتاه، هو تعاطف لحالها القديمة الرثه، وستعاودها الذكريات وكأنها مازالت تحدث.

      لذلك.. يجب علينا أن لا نحكم.. ولكن عسى الله أن يعفوا عنا وعنهم..

      هذه القسوة، ليست قسوة أم .. بقدر ماهي قسوة مريض نفسي.. لا يستطيع السيطره على أفعاله..


      ولذلك.. فالحمدلله.. وبارك الله في أخوها الذي استطاع أن ينجي الأم والإبنه..



      هذا رأيي.. والله أعلم ... بما تخفي الصدور.. وما تستره الدور..


      تحياتي


      أختك