
مـــا زالـت في حيـاتي ثمـة أسئلـة تلقي بي في جب
العجـــز تليــه الحيــرة
إذ تتسمـر أسفـل قدرتـي كدبابيـس مدببـة
الأطــراف أخشـى ملامستهـا
..!
وكـم وددت جديــاً أن أجـد من القـوة ما يمنحني هذه
الطــاقـة لتخطـي الاستفسـارات والمضي
فجـوفي يستعـر بقلـة الحيلـة أضعـافا مضاعفـة ..
من أنت ؟!
لـٍمً هجـرتني ؟!
لـٍمً لفظتني كـ عبء راق لك التخـلص منـه ؟!
فتــرتبك الإجــابـة على شفــاه السؤال ..
و أتكـور حنينـــاً
..!
..!
.:.:.:.:.:.:.:.
أعـــترف لك يــا أنت .. بأني
على وشـــك الانشطـــار .. وبأني أقف
على حــافة شهقتي بـ \ انتظـــاركـ
وليـــتكـ تدرك .. بــأنــه
في كل مــرة يزفني الحنين على أكتــاف الرجــاء
أسـتدرك بقـاياي وبداخلي نبض عميق
للولاء
..!
وأعـــترف لك كل الاعــتراف
بأني مـازلت طفلـة من طبقـة الملائكـة .. تناغي
أفكـار جنونك
وتغفــو على يمين حرفــك
وتقف لك على حدود المغفــرة بعبــاءة التــوبة
تبتهل المــولى أن يدثرك بين حنـاياها
في ذات رغبـــة
.:.:.:.:.:.
وليتـــك تعلـم بأن غيـــابك يكسـرني \ ينسفني
يصفعني دون هوادة ليزفني بثـوب القلق
يغــرسني في جب اليــأس فلا يرحمنــي
يمزقني \ يبعثرني \ويقلــب بوصلة
حيــاتي رأس على عقب
.:.:.:.:.:.:.
وأظنـــك تعلـــم ؟!
بحـرمــان الوعي الذي يسكنني يا أنت
فلا تعصفنـي بريحك بكل هذا
الدمــار
لآ تٌعجــل
فالقـدر سيعصف بي أسرع ممـا تتصور
..!
وأظنك تعلــم ؟!
بخنــاجر الألــم التي تعتصرني يا أنت
فلا تكسرني بهجــرك بكل
هذا الصمت
لا تٌعجـل
فالقدر قد كسرني أسرع ممـا تتصور
..!
كنت أظنك تعلــم ؟!
بحجـم احتياجي الذي يجتاحني
يا أنت
وإلا ما كنت لـ تسحقني \ تشطبني
تهجرني \ تكسرني
ومــا كنت الآن لـ أتكـــور حنينــاً
لكـً
..!
Oo دمعتي المجروحة oO