

أحبابي رُوَّاد الساحة موضوعنا في حوارنا لهذا الأسبوع سيناقش قضية شديدة الأهمية
انتشرت كثيراً مجتمعاتناسأتناوله بـ بساطة آملة أن نغوص في أعماقه سوياً


التعليم هو الركيزة الأولى لبناء أجيال المستقبل
فتعتبر المدرسة هي الخلية الثانيةالـتي يتعلم منها الطفل بعد الخلية الـتي يولد بها وهي البيت
وقفة مع فضل العلم


كان التعليم في الماضي ولا زال
من أهم الأشياء الـتي يقوم بها الانسان في حياته
وهذا بسبب كثرة الأمية من الشباب
فالشباب بدون عِلم يبقى أمِّي في كل الأصعدة والمجالات
العلمية والعملية
حيثُ وصلنا الى أيام كَثُرت بها البطالة
العلمية والعملية
حيثُ وصلنا الى أيام كَثُرت بها البطالة
وهذا بسبب كثرة الأمية من الشباب
فالشركات تبحث عن أصحاب الشهادات والخبرة
وهم بذاتهم (أصحاب الشهادات) بينهم نسبة كبيرة عاطلين عن العمل
فكيف هذا الأمي الـذي لم يكمل دراسته الابتدائية على الأقل
فكيف هذا الأمي الـذي لم يكمل دراسته الابتدائية على الأقل
وأصبحت هُناك مشكلة أخرى
وهي أصعب مما ذكرته أعلاه بكثير
وهي أصعب مما ذكرته أعلاه بكثير
وهي مشكلة التسيب من المدارس (الموضوع الـ هدف)
والتي تواجه الكثير من أولادنا لـ أسباب مختلفة

التسيب من أخطر الآفات العملية التعليمية الـتي قد تواجه الشاب
ويتعدى ذلك جميع النواحي الاجتماعية
إذ تزيد من معدل الأمية والجهل والبطالة
وتسبب مشكلة التسيب بـ ضياع وخسارة للتلاميذ أنفسهم
حيث تترك المشكلة أثار سلبية في نفوسهم
وتعطل المشاركة المنتجة في المجتمع
وتؤدي الى انحراف وانتشار السرقات والآفات الاجتماعية الأخرى
تسيب الطلبة من المدراس
ظاهرة باتت لا تخفى عن العيان
يأتي الطالب بحجج وهمية
فقط كي يعتذر من الذهاب للمدرسة
أو قد يخرج من منزله بهدف التوجه للمدرسة
أو قد يخرج من منزله بهدف التوجه للمدرسة
وينحرف عن الطريق كي يتوجه إلى مكان آخر

و التسيب الدراسي مشكلة تؤرق جميع الدول
و هي ظاهرة تشغل حيز كبير من اهتمام الوزارة
و تكرار الحالة أمر سيئ يضر الطلبة والطالبات
و تكرار الحالة أمر سيئ يضر الطلبة والطالبات
وبالتالي يؤثر على جيل المستقبل

تعد المرحلة الثانوية ( الصف الثاني عشر)

تعد المرحلة الثانوية ( الصف الثاني عشر)
من أخطر المراحل التي يمر بها الشباب
فهي ذروة المراهقة و التمرد لاثبات الذات
وفي الوقت ذاته يحدث ابتعاد الأسرة عن الابن
بحيث لم تعد تفهم دوافعه
وكما نلاحظ شيوع التعامل الخاطئ من قبل بعض المدرسين
وغياب التعامل العقلاني والحكم مع هذه المرحلة الحرجة
التي يحلم بها الشباب بامتلاك سيارة فارهه
والحصول على رصيد في البنك
وهذا الذي لن يتحقق بمواصلة الدراسة في الصف المدرسي
و إنما التوقف والالتحاق بوظيفة أيا كان نوعها
المهم الحصول على المال
وللأسف الكثيرون يلجأون لهذا الحل
حيث لا تستطيع الأسرة تأمين كل احتياجات الأبناء
وطبعا التسيب يؤدي حتما إلى الانحراف
وطبعا التسيب يؤدي حتما إلى الانحراف
بل هوا أحد الأسباب الرئيسية له
لأن الدراسة تشغل فترة طويلة من الوقت
و تملأ الفراغ اليومي
ولا تترك مساحة زمنية لتعلم عادات سيئة والتسكع في الشوارع

و لا يمكن إلقاء اللوم على المدرسة فقط
في مسألة إخفاق الطالب في الدراسة
و تسيبه من المدرسة
فاللوم موزع بين جهات عدة
المدرسة، المدرس، الأسرة، الوزارة
ومن الصعب تحديد نسبة مسؤولية كل طرف بمعزل عن الآخر
ومن الصعب تحديد نسبة مسؤولية كل طرف بمعزل عن الآخر

والآن نفتح باب النقاش

ما هي الأسباب التي تدفع الطالب للتسيب من المدرسة؟؟
من هو الملام الأول لهذه الظاهرة؟؟
ما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من التسيب؟؟

في انتظار مشاركاتكم
قــــــــ الفنجان ـــــــارئة