كل رجفــة صفعت بها ألم الانتظــار بوهن .. ثـم هدهدتها بيتم لأنت لم
تكن سوى معول هدمت به كل ما تبقى من
مساحات الصبر ..!!
تكن سوى معول هدمت به كل ما تبقى من
مساحات الصبر ..!!

تختفي مسـاحات الصبر أمام ناظري .. وفاه من الحزن يلتهمني
كما تلتهم النار كل رطب ويابس ..’
أهرب من نسج الاحتمالات التي تنبت كشوك يدمي عمق
أحشائي .. أصدها ، أتحاشى الارتبــاط بها .. و أرجف خوف من
أن يفصلنا القدر ــ[ و ها هو يفعل ..!
كل الأشيـاء خلفك منذ رحيلك ، في وضع فقد ، ترقب لعينيك ، انتظار
لحضور ، احتضار مؤلم ، ذهول ، رجاء ، تمني ..’
كل الأشياء تشهق بخوف ما عادت تنام بسلام ، ما عادت كف الأمان
تطرق بابها ، وما عادت الطمأنينة تغذي رهبتها ..!
كل الأشياء خلفك منذ أن غادرت .. تئن فراغــاً ، تطبق عينيها بحسرة ،
تتصرف بفوضى ، تجمع أمتعتها مودعة ، تحاول استدراك
بقاياها ، تقسم أن تذبح ذكرياتها ..!
تلفظ آخر أنفاسها وجعاً ، تتبعثر خطواتها بعد أن كانت
باستقامة لا اعوجاج لها ..’
كلها باتت أشياء .. واهنــة ، صارخة ، داميـة ، ينبش الخواء
بعمق أيامها ..’ كلهــا تنازع كروح لحظات أتعبها
الانتظار طويلاً ..’
ـ[ فلتشهـــد اللحظات .. أنني أعطيتٌ لهي من الانتظار كمــاً وما استبقيت شيئــاً ]ــ
كما تلتهم النار كل رطب ويابس ..’
أهرب من نسج الاحتمالات التي تنبت كشوك يدمي عمق
أحشائي .. أصدها ، أتحاشى الارتبــاط بها .. و أرجف خوف من
أن يفصلنا القدر ــ[ و ها هو يفعل ..!
كل الأشيـاء خلفك منذ رحيلك ، في وضع فقد ، ترقب لعينيك ، انتظار
لحضور ، احتضار مؤلم ، ذهول ، رجاء ، تمني ..’
كل الأشياء تشهق بخوف ما عادت تنام بسلام ، ما عادت كف الأمان
تطرق بابها ، وما عادت الطمأنينة تغذي رهبتها ..!
كل الأشياء خلفك منذ أن غادرت .. تئن فراغــاً ، تطبق عينيها بحسرة ،
تتصرف بفوضى ، تجمع أمتعتها مودعة ، تحاول استدراك
بقاياها ، تقسم أن تذبح ذكرياتها ..!
تلفظ آخر أنفاسها وجعاً ، تتبعثر خطواتها بعد أن كانت
باستقامة لا اعوجاج لها ..’
كلها باتت أشياء .. واهنــة ، صارخة ، داميـة ، ينبش الخواء
بعمق أيامها ..’ كلهــا تنازع كروح لحظات أتعبها
الانتظار طويلاً ..’
ـ[ فلتشهـــد اللحظات .. أنني أعطيتٌ لهي من الانتظار كمــاً وما استبقيت شيئــاً ]ــ
وكل خطـــوة دفعت بي إلى التنبيش عن مبهمات الأسباب .. لم تكن
سوى جمرات نُثرت بإتقان
على درب المسير .. ومن ثم خاطرت بعبـوره حافيــة
القدمين لأجلك ..!
سوى جمرات نُثرت بإتقان
على درب المسير .. ومن ثم خاطرت بعبـوره حافيــة
القدمين لأجلك ..!

و ما جدوى أن تهترئ كل محاولاتي واحدة بعد الأخرى على مرأى مني
وأقف بكامل العجز
عن شد عود صبرها من جديد ؟!
ما جدوى أن تئن غصاتي واحدة تليها الأخرى .. أرمقها بعيني وأفشل
بكامل يقين الفشل عن هدهدت
موجتها ؟!
ما جدوى أن تتمايل رؤوس جنوني .. واحدة تردفها الأخرى ، تجرجرني
بعجز خلفها ، أغمض عينيّ و أفقد كامل السيطرة على
ضبط توازنها ؟!
ما جدوى أن تتبعثر خطوات أحلامي بك ، واحدة تسحبها الأخرى ، أنصت
لضجيج انكساري ، أصم أذني وأتكور بكامل العجز
عن تقويم اعوجاجها ؟!
ما جدوى الآمـال .. إن كان الواقع قد انهمر عليها من كل حدب
مهين .. فتركها تزفر استفساراً أسفل مقصلة
الأمنيـة ..!
وكأن ضياع الآمـال جزء لا يتجزأ من كينونـة الحياة
وتعاقبها ..!
أنفصلها آمالنا بمفصلة الواقع الذي لم يبلغ رشده
بعد ..!
ــ[ فلتشهد اللحظـــات أني أعطيت كمــاً لهي من الاستفسارات حد العجز ]ـ
وأقف بكامل العجز
عن شد عود صبرها من جديد ؟!
ما جدوى أن تئن غصاتي واحدة تليها الأخرى .. أرمقها بعيني وأفشل
بكامل يقين الفشل عن هدهدت
موجتها ؟!
ما جدوى أن تتمايل رؤوس جنوني .. واحدة تردفها الأخرى ، تجرجرني
بعجز خلفها ، أغمض عينيّ و أفقد كامل السيطرة على
ضبط توازنها ؟!
ما جدوى أن تتبعثر خطوات أحلامي بك ، واحدة تسحبها الأخرى ، أنصت
لضجيج انكساري ، أصم أذني وأتكور بكامل العجز
عن تقويم اعوجاجها ؟!
ما جدوى الآمـال .. إن كان الواقع قد انهمر عليها من كل حدب
مهين .. فتركها تزفر استفساراً أسفل مقصلة
الأمنيـة ..!
وكأن ضياع الآمـال جزء لا يتجزأ من كينونـة الحياة
وتعاقبها ..!
أنفصلها آمالنا بمفصلة الواقع الذي لم يبلغ رشده
بعد ..!
ــ[ فلتشهد اللحظـــات أني أعطيت كمــاً لهي من الاستفسارات حد العجز ]ـ
وكل دليل إثبات سأقدمـه ليؤكد فجيعة الحنين التي أرخصت
قيمتها وأنت تتعمد تهشيمها بثمن بخس .. لم يكن
سوى خنجر أزرعه بعنف في ظهر
احتمالي ..!
قيمتها وأنت تتعمد تهشيمها بثمن بخس .. لم يكن
سوى خنجر أزرعه بعنف في ظهر
احتمالي ..!

حين أخرست الظروف فاه الوصل ، استبقيت الحنين فـ \ أصلحتٌ ثوبه
كلما اهترئ .. وحدثت نفســه بـ \ أنت .. فوُلد الحنين بطهر ..
بينما رميتـه بالعبث " وبالطبع هذا لا يعنيك
والثمن بخس "
كلما اهترئ .. وحدثت نفســه بـ \ أنت .. فوُلد الحنين بطهر ..
بينما رميتـه بالعبث " وبالطبع هذا لا يعنيك
والثمن بخس "
وحين ذبلت الذاكرة جوعاً على أبواب الذكريات .. تكلفت بنثر
فتات الموائد ..’
ألهيت الذاكرة ، فنثرت لها فتات تضمر جوعها به بينمـا تكمل نصب
الموائد للآخرين ..! " وبالطبع هذا أيضاً لا
يعنيك فالثمن بخس "
فتات الموائد ..’
ألهيت الذاكرة ، فنثرت لها فتات تضمر جوعها به بينمـا تكمل نصب
الموائد للآخرين ..! " وبالطبع هذا أيضاً لا
يعنيك فالثمن بخس "
وحين فاض وعائي بالحنين .. فتحتها الأبواب لمنعطف لا يصب إلا في سيل من
الخيبـة حتى نضب ..!
وتشققت جدرانــه جفافاً فعبثت بحطامه ، وتناسيت بأنك حين امتنان قد أقبلت عليه
ارتواء ..’ " وكذلك هذا بالطبع لا يعنيك فالثمن بخس "
الخيبـة حتى نضب ..!
وتشققت جدرانــه جفافاً فعبثت بحطامه ، وتناسيت بأنك حين امتنان قد أقبلت عليه
ارتواء ..’ " وكذلك هذا بالطبع لا يعنيك فالثمن بخس "
أعطيتك حق الذاكرة الأصدق
أعطيتك حق الذاكرة الأوفى
أعطيتك حق الذاكرة الأعمق
وبـات الثمن بخس ..!
أعطيتك حق الذاكرة الأوفى
أعطيتك حق الذاكرة الأعمق
وبـات الثمن بخس ..!
ـ[ فلتشهد اللحظات أن أعطيت كماً من الحنين لأنت .. وبخست ]ـ
وكل سؤال سأطرق به باب انكساراتي الموقرة .. لم يكن سوى غصات أعدُ بها سنون
الخيبــة التي بلغت من الكبر عتياً ..!
الخيبــة التي بلغت من الكبر عتياً ..!

مـن مسك بأطراف القرار و هرول مسرعـاً في دروب الواقع ، وحين اصطدم بجدار الوهم
صرخ بملأ فاهه ..{ أيــــن أنتِ ؟! ــ[ ولا مجيب
صرخ بملأ فاهه ..{ أيــــن أنتِ ؟! ــ[ ولا مجيب
من علق الأمنيــة على مقصلة الوجع ، مزقها بسكاكين التجاهل ، ذرف بقايا دموع على جثتها
المتوسدة لأرض الوهم .. وما أن رُفعت رايات الجنازة ، كان أول الحاضرين
مردد { رحمها الله كانت صحبــة طيبة ..!
المتوسدة لأرض الوهم .. وما أن رُفعت رايات الجنازة ، كان أول الحاضرين
مردد { رحمها الله كانت صحبــة طيبة ..!
من نثر بذور الحزن على أرض الطمأنينـة .. و نثر جمر الحيرة في عمقها وحين أثمرت علقما
.. و زفر السؤال واهناً بـ لِمَ ..؟! ..{ بادر لستٌ المسئول يا سيدتي ..!
.. و زفر السؤال واهناً بـ لِمَ ..؟! ..{ بادر لستٌ المسئول يا سيدتي ..!
ـ[ فلتشهد اللحظات أني أعطيتُ كمــاً من الاستنكار لهي .. ولا مجيب ]ـ
Oo دمعتي المجروحة oO