الاستوديو التحليلي للشعر الحلقه رقم 2 وقصيدة لوحه< الصمت والزكرى >للشاعر المبدع البحتري وتقديم المتالقه عيون هند

البحتري كتب:

عيون هند

الدكتور شديد
أشرف 500
......
مساؤكم..صباحكم صفاء وبهاء
لا شك أنه اختيار يدل على ذائقة شعرية راقية وأعتذر إليكم
فليس من اللباقة أن أمتدح قصيدي إنما لإنصاف من اختار هذه القصيدة للتحليل
أقول بهاء فكركم وضع النص في حديقة ربيعية تحفة.
وللعلم فإن هذه القصيدة نالت ثاني أجمل قصيدة في مسابقة للقصيدة
ومهرجان شعري في بلدي. ولم أنزلها في منتدى إلا ونالت التثبيت.
ولعلكم تدركون أنني لم أتدخل في الدراسة التحليلية للنص لأنه من نتاجي
ولأنعم وقصيدي برقيكم وإحساسكم الشعري البهي.
سعيد بكم فلا تحرموني بهاءكم.

أخوكم

عيون هند كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أسعد الله صباحكم مجدداً في هذا اليوم الطيب.. ومع الاستوديو التحليلي..نكمل..

أخي الدكتور شديد..

أعجبني تحليلك هنا:

فأعتقد بالفعل أنه يعيد كلمة ( هي ذي حياتي) ليؤكد عليها..

كمن يقول: " هذه هي حياتي ولكنها لم تكن دائماً هكذا.." فيتذكر لحظات السعادة القليله التي طفت

على تاريخه.. فأنا يعجبني تحليلك أكثر.. وأعتقد هكذا يأتي بمنطق مناسب.

وإن كانت عبارة "هزها" سيتغير موقعها.. وتأتي وكأنه اقتبس من الآية القرآنية

( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج

ومن هنا فهزها يعني أحياها، أو مدها بالحياة.. كما يمد الماء النبات بالحياة إذا تساقط عليها وهزها..

( همسُ الربيع ) أعتقد يقصد به الأحلام أو الوعود.. حيث الربيع قد يتصف بالعمر، أو بالفصل، أو بالخضرة والثراء..

وفي كل ذلك.. هناك وعد بالنماء والجمال والقوة، فأعتقد أنه استخدم " همس الربيع" للوعود الجميلة المنمقه..

"برهة" إما أنها كانت فترتها بسيطه.. أو انه أدرك استحالة وعودها.. في الحالتين فلقد توقفت بسرعة.

هذا ما أعتقده في هذا البيت..

فاخضوضرت وتجمّلت
حياته عندما هزها وعد الربيع،
بالوردِ والإشراقِ والفجرِ المحنّى

الورد: الحب..

الإشراق: الأمل

الفجر المحنى: الأحلام والأماني..

يأتي الفجر المحنى، بصورة متميزه بين هذه الأبيات.. وهي تدل على
عدم انتظاره الليل بأكمله، أو النوم متأخراً.. بل يتعمد أن يقصد الاجتهاد والعمل.. في سبيل الوصول لتلك الأحلام والأماني..

بابتهالاتِ السحرْ

تأكيد للمعنى السابق.. حيث يحمل الاحساس الديني..
فالابتهال هو التضرع وشدة الدعاء إلى الله.. والسحر.. هو الوقت قبيل الفجر..
فهنا تأكيد للتوكل على الله، والسعي الدؤوب للوصول إلى طموحه وأحلامه
عندما كان تحت تأثير همس الربيع في حياته..

هذا رأيي.. فما رأيك أخي الدكتور شديد

الندابي كتب:

مرحبا

لم يبق شيء لي لأضيفه على ما قاله المبدعان (الدكتور شديد وعيون هند).. والحقيقة انني مهما حاولت فلن أستطيع مجاراة قدراتهما الجليه في التحليل والنقد استمتعت بقراءة كل ما كتباها والصراع النبيل في الفوز بحقيقة نص الاستاذ البحتري :)

دمتم بود

اشرف500 كتب:

أعزائى / البحترى

عيون هند
الدكتور
وكل من شارك فى إطلاله على هذه القصيده
اسف لتأخرى عنكم
الشكر لك أخي اشرف
هي ذي حياتي هزّهاهمسُ الربيعِ لبرهة ٍ

فاخضوضرت وتجمّلت

بالوردِ والإشراقِوالفجرِ المحنّى

بابتهالاتِالسحرْ
يبدو أن الشاعر يسترجع ما كان قد غير حياته حينما شعر بالحب
الذي زين حياته بألوان الورود والإشراق وكذلك الفجر المخضب بابتهالات السحر
لاحظ أخي هنا انه يردد الماضي بأسي وكأنه غير مصدق هذة اللحظه
هي دي
هزها
فأخضوضرت
ألا تري انه يسير علي خط ندم غير مرئي
وطفقتُ أسبحُ فيالمياه الهاربات من الجداولْ
ياله من تعبير 000
ومضيت أسبح فى المياه التى يطردها الجدول الصغير وانا اعلم
أنه لن يوصلنى الى اى طريق لأسلكه فالمياه الهاربه او المطروده ليس لها أى هدف وبعد فترة تتوقف عن المسير وتصير فى ركود
هل تري هنا أستحاله السباحه أليس المقصود هنا رمزى شبهه بالمحاوله بالسباحه

وأظنُّني كحمامة ٍبيضاءَ أجهدها الحنينُ إلى الخمائل
وهنا شبه نفسه بالحمامة التى تبحث والتى أضناها البحث عن الخمائل فالحمام دائما يبحث عن الأمان والمتمثل فى الحدائق الغناء 0ْ
الخمائل البيت الذي أختفي أثرة
الا تجد هنا التوهه

وحسبتُ أنّ سويعةًفي الحبِّ تختصرُ الزمن
وبعد رحلة البحث التى ارهقته والتى ظن انه من خلالهاسوف ينسى عذاباته تيقن انه فى حلم لن يصل اليهْ
الشاعر عندما يكون محب لا يريد أختصار الحب الا تجد هنا عكس المراد والاشتهاء للشاعر ومتمناة

اشرف500 كتب:

[المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف500

أعزائى / البحترى

عيون هند
الدكتور
وكل من شارك فى إطلاله على هذه القصيده
اسف لتأخرى عنكم
الشكر لك أخي اشرف
هي ذي حياتي هزّهاهمسُ الربيعِ لبرهة ٍ

فاخضوضرت وتجمّلت

بالوردِ والإشراقِوالفجرِ المحنّى

بابتهالاتِالسحرْ
يبدو أن الشاعر يسترجع ما كان قد غير حياته حينما شعر بالحب
الذي زين حياته بألوان الورود والإشراق وكذلك الفجر المخضب بابتهالات السحر
لاحظ أخي هنا انه يردد الماضي بأسي وكأنه غير مصدق هذة اللحظه
لاحظ أنت أنه فى صورة جديده هل الربيع والخضره والتجمل بالورد
والإشراق والفجر المخضب بالحناء ووقت السحر هل كل هذاهو
الأسىفى نظرك فى حين انه يقول لك ما قال عن الربيع وما تلاه
من صوره هى تعنى السعاده فى تلك اللحظه 000
أنك تغفل لبرهه فهي ما غيرت التحول المرسوم بريشه الشاعر هي ما جعلت هذا الاشراق مغلف بذلك الحزن
هي دي
هزها
فأخضوضرت
ألا تري انه يسير علي خط ندم غير مرئي
كلا ياعزيزى انه يصف دفقة شعورية فحواها الأمل
أين الدفق مع هي دي أنطقها ستجدها مغلفه بحزن ومحاوله التغير كانه يندم عليها ويتمني التغير
هي دي حياتي لا أستطيع التغير الان لو أتمكن
وطفقتُ أسبحُ فيالمياه الهاربات من الجداولْ
ياله من تعبير 000
ومضيت أسبح فى المياه التى يطردها الجدول الصغير وانا اعلم
أنه لن يوصلنى الى اى طريق لأسلكه فالمياه الهاربه او المطروده ليس لها أى هدف وبعد فترة تتوقف عن المسير وتصير فى ركود
هل تري هنا أستحاله السباحه أليس المقصود هنا رمزى شبهه بالمحاوله بالسباحه
ذلك هو ما أقول أنه لن يصل الى هدفه
أخيرا نتفق عزيزى

وأظنُّني كحمامة ٍبيضاءَ أجهدها الحنينُ إلى الخمائل
وهنا شبه نفسه بالحمامة التى تبحث والتى أضناها البحث عن الخمائل فالحمام دائما يبحث عن الأمان والمتمثل فى الحدائق الغناء 0ْ
الخمائل البيت الذي أختفي أثرة
الا تجد هنا التوهه

القطيفة خميلة بما فيها من نعومة ورقة وجمال والشجر الكثير الملتف المتشابك: خميلة والأرض الخضراء الطيبة السهلة بنبتها الجميل خميلة
خَمَلَ ذكرهُ وصوتهُ يخمُل خمولاً خفي وخمَل البسر خَمْلاً وضعهُ في الجرَّة أو نحوها لكي يلين. وخُمِل الإنسان وغيرهُ على المجهول كان به خُمالٌ
والعامّة تقول خمِل فلانٌ بكذا أي سقط في ارتكابهِ. وخَمَلهُ الله أي أوقعهُ في ورطةٍ
أخملت الأرض كثرت خمائلها وهي الرياض الطيبة المشرفة
و أخمل القطيفة وغيرها جعلها ذات خملٍ والله تعالى فلانًا جعلهُ خاملاً. واختمل البعير رَعَى الخمائل والعامَّة تقول انخمل من النوم انخبل
الخامل اسم فاعلٍ ورجلٌ خاملٌ أي ساقطٌ لا نباهة لهُ ج خَمَل
الخُمَال الحبيب المصافي وداءٌ في مفاصل الإنسان وقوائِمِ الحيوان يظلع منهُ
الخُمَالة ريش النعام
والخُمَاليُّ الحبيب المصافي
الخَمْل ريش النعام وهدب الطنفسة ونحوها مما يُجْعَل لهُ زغبٌ في وجهُ رقعتهِ من أصل النسج والطنفسة وسمكٌ أو صوابهُ الجَمَل بالجيم محرَّكة
والخِمْل والخُمْل الخُمَاليُّ
و خَمَل المعدة خشكريشةٌ في باطنها تمسك الطعام بخشونتها إلى أن ينهضم فإذا تملست حدث عن ملاستها المرض المعروف بزَلَق المعدة
الخَمْلَة المرَّة من الخُمُول والقطيفة والثوب المُخْمل كالكساء ونحوهُ وعند العامة الذهول الشديد والوقوع في ورطةٍ عظيمة والخِمْلة القطيفة والثوب المُخْمَل كالكساء ونحوهُ وبطانة الرجل وسريرتهُ ج خِملات. واسأل عن خملاتِه أي عن أسرارهِ ومخازيهِ وهو لئيم الخِملة وكريمها أو هو خاصٌّ باللُّؤم
الخَمِيل ما لان من الطعام والسحابُ الكثيفُ والثياب المُخمَلة
الخَمِيلَة المنهبط من الأرض وهي مكرَمةٌ للنبات أو رملةٌ تنُبت الشجر والقطيفة والشجر الملتفُّ والموضع الكثير الشجر حيث كان وريش النعام ج خمائل وقيل الخَميلة غابةٌ ذات أشجارٍ كثيرةٍ ملتفَّة تمرُّ بها الريح غير صافيةٍ لكثافة أشجارها
المُخمَل نسيجٌ لهُ خَملٌ أي وَبَرٌ وهو كالهدب في وجهه أو هو ضربٌ من الثياب
نعم هي الثياب أو الارض الطيبه كما موضح ولكن هناك معني غير ذلك وهو ماالذى يجهد الحمامه في بحثها انها لاتجد هذة الارض الطيبه وكان الاشجار واتلجنات الخضراء لا توجد وقد أختفي الاثر ولذلك يكون المعني

خَمَلَ - [خ م ل]. (ف: ثلا. لازم). خَمَلَ، يَخْمُلُ، مص. خُمُولٌ. 1. "خَمَلَ الرَّجُلُ" : خَفِيَ فَلَمْ يُعْرَفْ وَلَمْ يُذْكَرْ. "خَمَلَ ذِكْرُهُ وَصِيتُهُ". 2. "خَمَلَ الصَّوْتُ" : اِنْخَفَضَ. 3. "خَمَلَ البَيْتُ" : زَالَتْ آثَارُهُ.

والحمامه ماذا تبحث عن بيتها ولذلك يكون المعني هنا هو زالت أثارة

وحسبتُ أنّ سويعةًفي الحبِّ تختصرُ الزمن

وبعد رحلة البحث التى ارهقته والتى ظن انه من خلالهاسوف ينسى عذاباته تيقن انه فى حلم لن يصل اليهْ
الشاعر عندما يكون محب لا يريد أختصار الحب الا تجد هنا عكس المراد والاشتهاء للشاعر ومتمناة

الإختصار هنا يريد به اختصار ما لاقاه الشاعر من الام ليظل فى الصورة الأخيره وهى الربيع وخمائله وجمال مايراه
نعم هويريد بالحب أختصار الامه مع أنك ترفض في البدايه الاعتراف بالحزن والالم الا انك هنا تقر به ولذلك كان سؤالي لي أبين لك وجهه النظر

[/QUOTE]

والقطيفة خميلة بما فيها من نعومة ورقة وجمال والشجر الكثير الملتف المتشابك: خميلة والأرض الخضراء الطيبة السهلة بنبتها الجميل خميلة
أأوضحت لك المراد بها حسب رأي

شكرا لك على اتساع صدرك لى ايها الخل الوفى000

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي الدكتور شديد..

قراءتك جاءت منطقيه، ولكنها استفزتني في تجاه آخر..

الغريب في أبيات أخي البحتري، ارتباطه بالمكان، والأفعال وليس الروح والمشاعر..

فهو يصف القرى المصنوعة من السعف، التي تخبئ تحت هجير الشمس الذكريات..

يتحدث عن ابتهالات السحر، والحناء، والعمل ..

يأخذنا إلى الغربة والحمامة البيضاء.. ليجعلنا نعاكس التيار عندما نمشي معه..

أشعر هنا ألغام وخبايا .. وقصص أخرى.. وأشعر أنني يجب أن أعيد قراءتها..

برغم اقتناعي بأن الشعر الحقيقي لا يخصص لوصف حالة واحده، وأنه مائع ويصلح أن يتشكل

وفق أفق القارئ ونظرته.. ولكنني أشعر أنني استهنت في قراءتي.. ولم أعطي الأبيات حقها..

وستكون لي قراءة مجدداً في نهاية تحليلنا..

فما رأيك ~!@q

الدكتور شديد كتب:

وأفقتُ من حلمي الذي

منذُ الولادةِ قد تعمَّدَ بالكفنْ

وأفقت
وبعد ذلك وبعد فوات الاوان أفقت كأنه يتحسر علي شيئ من الماضي وحسرة علي مايجري ويدلل بكلمته علي أنحسار المشاعر وكأنه مصدوم وكأنه أفاق فجاءة
ولكن مما فاق من حلمه من وهمه من أسطورة نسجتها الايام علي لوحته حياته وكأنه ماكان يقصد هنا الحلم النوم ولكنه يوحي بالكلمه الظاهرة للحلم ليبين انها بلا واقع وبلا حقيقه ليكون الحلم هنا قصه حبه
التي أنتهت منذ البدايه وهو هنا يثبت انه الحب الذي أنتهي من بدايته قبل ان يبدء
فكانت منذ الولادة لتظهر هذاة اللوحه الباقيه التي لم يستطيع ان يرسم ريشتها ضمن اللوحات الداخليه له لانها اكبر من ان ترسم

وكان منذ الولادة قد تعمد بالكفن
أنسياب الشاعر وتعمقه مع ثقافه الغير وتبسطه بالعقيدة الاخري وأستخدامها من منظور شعري قاصد الروحنيات والاسلوب لا تداخل مع الاعتقاد للعقيدة الاخري فتنسج له خيوط من ذهب لتسطر هذا البيت وتحسب له لا عليه
فكان من ولادته وقدحكم عليه بالموت حتي ولو كان تعمدة للئيحاء ببعث الحياة
وكأنه أغتسل بماء المعموديه لخلقه وتشبهه وكفن بعد ذلك

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي..

أنا لا أحاول إهانة أي عقيدة، ولكن حتى المسيحي أو أهل الذمه..

عندما يريدون نقض الكلام سوف يستخدمون تصور من عقيدة أخرى..

مثل .. ( إنك تواري شيئاً مثلما تتوارى مسلمة في رداءها) ..

هي ليست سبه، بل هو واقع لدينا، ولكنه عندهم نوع من التغطيه الغير مفهومه..

كذلك عندما نأتي بصورة من ديانه أو مبادئ عقيدة معينه فإننا لا يجب أن نؤمن بها، ولكننا نقبل

وجودها كونهم يؤمنون بها، واعتقد ان استخدام التعميد الذي هو الدخول في المسيحية " شرعاً"

كصورة الدخول إلى الحياة بالكفن والذي يعني الموت، يدل على غياب شئ في الحياة..

ومن هنا كانت الخديعة، وليس في المنهج أو الديانه أو غيرها.. فهذه عقائد من عند الله.. والله هو الهادي

أتمنى أن يتضح مبدأي..

كل التحية.. اختك :)

*نيرمين* كتب:

يسلموو دختووور يعطيك عاافيه