سابح بح كتب:

* هل تعتقدين برأيك ان ترويج والأعلانات قد تكون دافع إيجابي للطلبه ام دافع بقتراب المدرسه ؟؟؟ " فقد نرى أطفالنا ومراهقينا قد يتذمرون بنتهاء الإجاازه الصفيه "
للاعلانات المدرسية ..دورمهم جدا في بعض القضايا التي تتعلق بالاتجاهات والثقةو الادراك
والتفكير المتجدد والتعزيز النفسي لدى الطلاب وكلها دوافع ايجابية..
لكن ما نراه في هذا الجيل كثرة التذمر والتفكير باقتراب العام الدراسي ونهاية الاجازة
الصيفية والحرية وهذا هو الاعتقاد الوحيد المنتشر بين الطلبة..


** وما هي برأيك طرق الأهتمام بحالة أبنائنا النفسيه ؟ " ما رأيك بـ,’حِثهم على القرآة بقصص , وروايات عند إقتراب موعد المدرسه "

هناك الكثير من الطرق لرعاية الطلبة وتغذية تحصيلهم النفسي والدراسي
واول دور ..."دور الاسرة.."

تشجيع الأبناء والرفع من معنوياتهم لمتابعة تحصيلهم في جميع المواد الدراسية وفي جميع
المراحل، التحديث مع الأبناء باستمار والتقرب منهم خاصة في أيام الاولى من بداية الدراسة
وفي اوقات الامتحانات وان وأهمية تشجيع الأبناء يأتي بأجمل نتيجة وهي "الرفع من
معنوياتهم من المتابعة الجدية تحصيلهم.".

واهم نقطة ذكرتها اخي هي حثهم على قراءة القصص والروايات ولكن تكون قصص لأسباب
النجاح الدراسي وقصص توعوية او حتى اخذ دورات صيفية لبعض المناهج..


*** اذا كيف نحاول ان نجتاز هذا الخوف الذي قد يترسخ على اذهان كل الطلاب ؟
ان اكبر مخاوف الطلاب هي " الوف من المدرسين" في طريقة تعاملهم وطريقة الشرح للدوس وايضا
الخوف من عدم الحصول على نقاط جيدة وكل هذه الاسباب تأدي الى القلق واحيانا الى النفور..
وايضا انتشار الاشاعات بين الطلبة عن المعلمين والمعلمات..

[B]المفتاح الرئيسي لوضع حد للخوف والقلق للذهاب إلى المدرسة - مهما كانت الأسباب - هو دون شك : الحوار مع الطفل .. [/B]
[B]وذلك بغرض الوصول وفهم الأسباب الخوف من المدرسة او المدرسين.[/B]


**** وما هي الأسباب برأيك وجود مثل هذه العادات والأشكاليات في بعض المعلمين ؟
عندما لا يكون المدرس منفتحاً ويكون صارماً ، حيث من المستحيل إبداء الرأي أو التحاور ،
هنا يقع الخوف وتجنب المدرسة ...