ثرثره على الطريق العام

    • ثرثره على الطريق العام



      بسم الله الرحمن الرحيم


      " تمايلت متناسقة الخطوات، تدوس بكعبها العالي، تعبر من خلال مواقف السيارات لتجلس بسرعة

      على غير هدوءها الظاهر للعيان، تلف جسدها بالكامل وهي ترفع الغطاء لتخرج بزفرة طويلة تطوي ابتسامة صادقة وعبارة : " صباح الخير" "


      ---------

      أخوتي / أخواتي الحضور والزوار..


      ربما كان يليق لي أن أضع هذه الثرثره في ساحة المذكرات.. ولكنها حقاً عندما تأتي عفوية ستخبرنا

      بعض الوقائع لعالمنا المحيط.. البطلة هنا هي زائرتي اليوميه.. وتستقل معي السيارة في الطريق إلى عملها..

      زوجها يعمل في دولة أخرى.. وهذه أول وظيفة تحصل عليها منذ توقفت عن دراستها الجامعية من أجل الزواج..

      -------

      بمجرد جلوسها بدأت تتحدث مطولاً عن مشاعر القلق التي تنتابها، والواقع أنها اتصلت

      بالأمس مساءً.. وبدأت تتحدث بخجل مفرط ثم عندما تحمست إلى فكرة رفقتها اتسعت

      ابتسامتها ومطت في عباراتها وبدأت تتوعدني بالثرثره والصحبه الطيبه..

      وهذه إولى لقاءاتنا في الطريق العام..




      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ماشاااااااااااااء الله
      أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام أدعولي الله يوفقني ويحقق الي في بالي تحيااااااااتي $$e*جموووولة الكون*$$e
    • .....: صدقيني، لا أصلح لهذه الوظيفة أبداً، لقد نسيت استخدام الحاسب الآلي، ولا أحد يعطيني أي مهام..


      ساعي المكتب، يعرف توزيع الأوراق أكثر عني. بالأمس عندما ذهب الذي يدربني لقضاء عمل..


      لم استطع حتى استلام البريد، ساعي المكتب جلس يخبرني كل ملف أين يجب أن يذهب.


      من بين زفراتها المتتالية، أخبرتها أمر طبيعي الساعي يعرف أكثر من المدير هذا هو الواقع، رأتني


      بعين ثاقبه، ولكنني أكملت: المهم أنتي كيف يجري تدريبك وماهي المهام الموكله إليك.



      لم تتحدث مطولاً في هذا، حيث أنها تذكرت مدربها المحترم والذي يعيد نفس النقطه


      على مسامعها لتعود وتناساها، وتسأله بحرج مرة أخرى..


      قالتلي وهي تعدل زجاج نظارتها الطبيه، في كل يوم يجب أن أسمع حديثه عن نفسه:


      أنا لم أحتج كل هذا الوقت للتعلم، هذا شئ بسيط، أنا ، أنا..


      أصبحت أشعر أنني غبيه، أو أنه تعليق ضمني بسبب أن دراستي أدبي، لا أنكر أنني حقاً بدأت أضحك


      قليلاً حتى لا تستاء لأنه يبدوا أنها تأخذ الأمر بحساسية مفرطه، حاولت توضيح الصوره ولكن كان


      من الصعوبة بمكان أن أتوقف عن التهكم والتعليق على الموظف.


      مازلنا نتحرك وفق حركة المرور المكتظه ولابد أنني ألقيت بعض الألقاب المحترمه


      على السائقين الآخرين، لتتعجب مني زائرتي كل العجب.


      فهي من ناحية أخرى متمسكه في الدين، وترفض السباب والشتم من أجل أي شئ أعتقد أنني كنت أقل


      حضارة منها، من بين نظراتها التي تختلس لحظة التقاء عيننا أمسكت بيدي، أرجوكِ ، أرجوكِ ..


      نعم، ماذا هناك؟ أريد الذهاب للتسوق، هكذا أخبرتني.. أجبتها انتظري زوجك، بدأت تنفخ في حزن


      سيتأخر.. ليس لدي عبايات جديده، وتنقصني حقيبتين، مع حذاء أسود فأنا لا أملك أي حذاء أسود..


      محرج أن أداوم على نفس العباءه منذ بدأت العمل، قلت لها لديك أكثر من عباءه.. أخبرتني ألا تلاحظين


      زاد وزني قليلاً وكل العبايات لا تناسب العمل، كل ما يناسب العمل ارتديته وأصبحت أكرر كثيراً.


      ثم كيف أرتدي نفس حقيبة اليد كل يوم؟؟ أرجوكي لنذهب معاً.. أصلاً لا يوجد لدي مبالغ كثيرة، ولكنني


      تدينت حتى أستطيع أن أنسق .. مارأيك؟؟ ألا تحتاجين أن تشتري أي شئ؟؟


      أجبتها سأفكر.. عندها وصلت إلى باب الوزارة التي تعمل فيها.. جزاك الله خيراً.. قالت مع السلامه.





      مع خروجها وعبوري منطقة عملها إلى مكان عملي استعدت شيءً من أول يوم وظيفي لي.. في الحقيقة لم أتكلم كثيراً


      لم أكن أشتكي أو أتذمر، سألوني كيف العمل والكل متحمس، أخبرتهم بأسماء الموظفين ونوع عملي وفقط..


      أعتقد أنها تستمع بكونها موظفه جديده، وهذا الأمر بحد ذاته مضحك بالنسبة لي حيث الوظيفة كانت تعني القلق..


      مثل أن أطلب كوب الشاي، مثل أنني لا أستطيع أن أسأل من الذي يحضر الأوراق والأقلام، مثل


      أشياء عديده.. ولكنني اليوم سأفتح نقاش الثرثره حول : ضرورات التسوق من أجل المكتب..



      هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟



      أنتظر آرائكم.. $$e






      بالرغم من الثرثره الصباحيه، إلاّ أنني آثرت أن أنفض الغبار عن بعض ثرثرة أمس..


      من المؤسف أن نبدأ الحياة الزوجية بالديون، كذلك من المخجل أن نبدأ العمل مديونين حتى استلام الراتب


      هذا اعتقادي الصريح، بالرغم من أنني أسمع الكثير يقول، مهمة هي نظرة الناس، الانطباع الأول


      وغيرها من المبررات المتكلفة... للأسف غير واقعية.. فأنا أصلاً أعمل مع هؤلاء الناس ولست شحاذ


      أو بملابس ممزقة وغير مرتبه، والأمر الذي يبدوا أكثر إزعاجاً هو شراء بعض الديكورات والجماليات


      لغرفة المكتب، بالتأكيد هذه خاصة لفئة الفتيات..



      بالنسبة للسؤال السابق.. فإنني قمت بطرحه على عدد من الأعضاء والذين تفضلوا بالإجابة مثلما


      أوردتها تاليه .. والغالب هو اجتماع رأيهم على أهمية الظهور بشكل جميل ومرتب ولكن بحيث لا يؤثر


      على مواردهم المالية، فمن الجيد أن تظهر نعمة الله على خلقه،


      ولم أعلم منهم تماماً ماهو أثر التدين من أجل الصرف على نفسه..


      بينما الأهل، أو الأخوه، أو الأرحام.. ينتظرون منه شيئاً أيضاً كهدية أو صدقة عن أول راتب.. فهل أول راتب لتسديد الديون، أم للأهل؟؟







      مع الشكر على حسن التجاوب.. كانت الآراء كما وصلتني تتفق اتفاقاً ضمنياً باستخدام مصروف خاص للجماليات والكماليات الذاتيه..


      لما لذلك من ضرورة وأهمية خصوصاً في بيئة وظيفية متنوعة الأعراق والأصول، وللأسف


      يغلب على الناس الظاهر، فيعملون على إظهار الحسن والجميل، بالملابس والسيارات والهواتف


      الأحذية وحتى العطور والهدايا، مما يشكل حقاً عائق كبير على موظف مازال في أول السلم يرى


      ماوصلوا إليه بعد سنوات من العمل، ويعتقد أنه يجب أن يبدأ من حيث توقفوا..



      لن أطيل أكثر وإلى آراء الأخوه والأخوات.. :)






      وردة الوفاء:


      هل تعملين؟


      نعم



      منذ متى بدأتي أول وظيفة ؟


      من فترة


      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟



      أن الله جميل يحب الجمال، وأن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
      لا أرى من وجود أي مانع بالظهور المظهر الطيب في العمل
      بالعكس هذا امر مطلوب جدا لكن بحدود المعقول وليس فيه مباالغة


      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟


      لدى البعض نعم أصبح لا يكفي بالنسبة لي والحمد لله يكفي وزياادة


      نشتري ونتجمل ولكن بحدود فلديناا أمور كثيرة تحتااج لأهتمام
      غير الملابس



      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟


      موجودة بشكل كبير لأن الكل يرغب في أن يظهر أمام الناس


      ولأول مرة بشكله الجذااب وهذا يذكرني بموضوع تم مناقشته


      في ساحة الموارد منذ فترة بعنوان الإنطباع الأول يبقى


      حيث أن انطباعك ولحظة اللقاء الأول بالآخرين هي التي تولد انطباعك نحوهم بعد ذلك




      أذكر أمثله..


      لدينا زميلة في العمل لديها 15 كندورة ظلت سنتين لحد ما لبستهم من كثر ملابسها


      ومرة أستلمت جمعية 500 ريال معظمهم راحن في الملابس والشيل إذا ما كان كلهم
      ولا تكرر ملابسهاا أبدا




      أخيراً.. هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟


      أعتقد البنات يبالغن أكثر وحتى الذكور يهتموا كثير لكن البنات شكل أكبر




      أختي وردة الوفاء..







      ولد الفيحاء




      هل تعمل



      نعم رئيس قسم في إحدى المسؤسات الحكومية






      منذ متى بدأت أول وظيفة ؟




      في 7/1988



      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟






      إذا كنت تقصدين المظهر من حيث الملبس فهذا أحرص عليه في أي مكان أتواجد فيه



      فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده فما بالك في موقع حكومي نتواجد فيه سبع ساعات يوميا .






      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟




      الحمد لله الراتب مكفي وعلى أي إنسان عليه أن يرتب أموره المعيشية في هذه الحياة



      ويقصد ولا يبخل على نفسه يمد لحافه على قد قدميه ولا ينظر إلى الأعلى أو ما لدى




      الآخرين فالله تعالى أوجد الإختلاف في أرزاق البشر وعلى الإنسان أن يجد ويسعى




      ويجتهد في هذه الحياة ولا يعتمد على الراتب ويحاول أن يجد مصدر دخلا آخر




      يعينه على التكييف مع ظروف الحياة وتقلباتها ليضمن حياة حرة وكريمة له وللأسرته .






      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟




      للأسف البعض ينظر كما أسلفت إلى ما هم أعلى عنه من حيث الراتب والميزات في



      هذه الحياة وهذا بيتعب ولا يمكن أن يوفر المال اللازم لمستقبله فنجد بعض المراسلين




      مثلا دهداشته ومصره ونعاله وجواله ذات أسعار عالية وفي نهاية الشهر الله يعلم




      بالحال رغم قلة راتبه فلا يهتم بالإدخار أو بناء المستقبل وهذا للأسف ما يعاني منه




      البعض الظهور بمظاهر ملفته للنظر رغم قلت ما في اليد .






      أخيراً.. هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟



      نعم فأنه غالبا ما يكون تسوق الفتاة أكثر لأن راتبها فقط مسخر لمساعدة أهلها



      ولملابسها وكمالياتها ولمصاريف سيارتها ويمكن تخصص البعض منه للإدخار للزمن




      ، أما الشاب الأعزب أو المتزوج فلديهم أمور كثيرة وإلتزامات يصرف راتبه عليها ،




      فمثلا الشاب الأعزب يدخر المال للزواج ولشراء سيارة وبناء مسكن مناسب له




      ويمكن إذا لم يمتلك الأرض لشراء أرض سكنية وأمور كثيرة إلى أن يكون مستقبله .




      أما الشاب المتزوج فالجميع على دراية بمصاريف المعيشة والتي أصبحت كل يوم في




      إرتفاع ملحوظ ويمكن إذا كان راتبه متوفر يحاول جاهدا أن يدخر جزء يسيير منه




      للزمن فلا يدري ماذا يخفيه له من أمور وقضايا يمكن تستوجب مبالغ مالية .







      أخي ولد الفيحاء..




      زهر مكة



      هل تعملين؟


      نعم أعمل



      منذ متى بدأتي أول وظيفة ؟


      تقريباً أربع سنوات



      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟


      أتصور للمرأة مهمة خاصة إذا كانت بيئة العمل نسائية


      ولا يوجد إختلاط .. والعناية بالمظهر في حدود المعقول


      تنعكس بالإيجاب على نفسية الشخص ..



      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟


      للبعض ممكن .. لكن إذا كان للشخص إرتباطات مادية تجاه أسرة


      ممكن يحدث قصور .. بالنسبة لي ماعندي مسؤليات الحمدلله


      كافي وزيادة رغم الإسراف .



      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟


      المظاهر المشاهدة بالنسبة لي معقولة وفي حدود
      منطقية لحد ما




      أذكر أمثله..


      يعني كل فترة يكون فيه تجديد وتغير بحدود المقبول .



      أخيراً.. هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟


      أتصور يختلف لأن مستلزمات الزينة بالنسبة للمرأة متعددة لذلك حجم الشراء


      والصرف يكون أكبر .. وإهتمامها بالمظهر غالباً يكون أكتر من الرجل .


      أختي زهر مكة ..




      أنا والحزن



      هل تعملين؟


      أعمل



      منذ متى بدأتي أول وظيفة ؟


      منذ بضع سنوات


      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟


      المهم أن يكون المظهر منظم ومرتب ومحتشم



      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟


      يختلف من شخص للآخر



      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟


      في مجال عملي المس هذه الظتهرة بشكل ملفت




      أخيراً.. هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟


      بالطبع يختلف فالمرأة أكثر إهتماماً بمظهرها وشكلها لذلك تجينها تنوع في الألوان


      والأشكال وتواكب الموضة بالنسبة للشباب لا يقل الإهتمام عن الفتيات ولكن بشكل


      محدود إلى حد ما لكن يوجد فئة من الشباب يواكبون الموضة في اللبس




      أختي أنا والحزن





      زحمة 212




      هل تعمل؟


      نعم




      منذ متى بدأت أول وظيفة ؟




      بدأت اول وظيفه فيه سنه 2010 في شهر 2 وبدأت كمتدرب لمده 3 اشهر ثم تم تعييني




      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟




      اؤيد التسوق للظهور بمضهر مناسب ولائق في العمل



      يجب على الموظف او الموظفه ان يظهرو بشكل لائق وجميل في العمل





      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟




      لا بالعكس الراتب يغطي مصاريف الظهور بشكل جيد في المكتب يكفي وزياده



      يجب بلا نصرف كل الراتب للظهور بشكل رائع وان فعلان سنكون من الناس التي تهتم في المظاهر





      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟




      عن نفسي اهتم بهذه الظاهره ولكن بحدود المعقول وحدود امكانياتي ومرتبي



      وبحدود الظهور بشكل لائق في العمل وليس المبالغه في الظهور




      ولكن للاسف البعض يبالغ بها كثيرا لدرجه غير المعقول





      أخي زحمة 212







      سنور ولابس كمه


      هل تعمل؟
      نعم أعمل


      منذ متى بدأت أول وظيفة ؟
      منذ سبع سنوات


      ما رأيك في عملية التسوق للظهور بشكل مختلف في العمل؟

      اكيد التغيير شي مهم للشخص نفسه قبل مكان عمله

      ومهم بالنسبة للحالة النفسيه ويحفز الشخصية

      والتألق والتجديد يرفع الهمه والنشاط.


      هل أصبح الراتب لا يغطي مصاريف الظهور في المكتب؟

      فحقيقا الامر هذا واقع نعايشه , لكن يجب على الانسان

      يراعي الاوليات في حياته من الاهم الى المهم

      من خلاله ضبطه وجدولت ميزانيته يجد الحل الناجع.


      إلى أي مدى، تلتمسون مثل هذه المظاهر؟

      ظاهر جديده , نرى التغيير مستمر والتنفاس على اشده

      فالظهور بالجديد والمميز لي لفت الانظار والتباهي ,

      لكن لكل شي حد يجب علينا عدم الخروج عنه.


      أذكر أمثله..

      بالنسبة للرجال بما أني رجل

      محاول التنسق بين لون العمامه والساعه والنعال

      صارت ظاهره للعيان , ناهيك عن اجهز المحمول اللتي صارت

      موضه كل جديد منه يجب شراءه

      اما بالنسبة للمراة فادع الاخوات الاجابة عنه لقربهم من حواء


      أخيراً.. هل يختلف تسوق الرجل الحاصل على وظيفة جديده عن تسوق الفتاه؟ ولماذا؟

      لا أرى فرق كبير الجميع في بدايه حياتهم العمليه يسعون للظهور بشكل مقبول وجيد

      وخلق انطباع فالبيئة الجديده عن شخصه وشخصيته .

      من وجه نظري للتباهي وابراز قيمه الشخص ومكانته فيمن حوله

      وهذا حق مشروع لكن بحدود كما اسلفت



      أخي سنور ولابس كمة










      أخوتي / أخواتي وفقكم الله..





      أشكر لكم هذه الآراء الطيبه.. وإن شاء الله تكون الفائدة لكل من يطلع عليها..





      أحييكم بتحية الإسلام..





      فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تقديم متميز
      وأراء مختلفة من الجنسين
      وتظل الحياة العصرية والموضة والمباهاة يشغل جيزا كبيرا من حياة الرجل والمرأة وخاصة
      الجيل الشبابي المنفتح على الثقافات الاخري.

      تقديري للعطاء

      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      تقديم متميز

      وأراء مختلفة من الجنسين
      وتظل الحياة العصرية والموضة والمباهاة يشغل جيزا كبيرا من حياة الرجل والمرأة وخاصة
      الجيل الشبابي المنفتح على الثقافات الاخري.


      تقديري للعطاء




      حياك الله أخي..


      أوافقك، كما أن الموضه أصبحت ترتبط أيضاً بالشخصية.. فليس فقط الجيل الشبابي والعصري يبحث عنها.

      بل تجد الكبار يبحثون عنها لأجل أبناءهم، أو صغارهم.. لقد أصبح الواقع بعيداً تماماً عن بعض المواصفات الاسلاميه..

      وما يزيد الحزن، هو ربطنا لذلك بالاسلام، مثل نعمة الله أن تظهر في عباده، ومثل إن الله جميل يحب الجمال.. فهل نتعمد أن نقرأ الدين كما نريد؟؟

      لا أخفيك، تظهر نعمة الله بالكفاف والإحسان والصدقة والنظافه، وليس في التطقيم، والتبديل والمبالغة..

      أن تكون مديوناً لتكون جميلاً، هذه صفة النفاق، فالله خلق الجمال ولم يطالب الانسان أن يدفع ليراه، ولكن الانسان سوّر الجمال وطلب مبلغاً ليروه..

      في كل الاحوال هذا مجرد رأي شخصي، وأسعدني مرورك للمناقشة.. كل التحية..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      مازالت زائرتي تتهادى مع صباح كل يوم جديد، بابتسامتها العريضه، وتقلبات دقاتها النابضه


      تمشي ببطء واتزان، محملة بمشاعر القلق والمخاوف، بسبب وظيفة جديدة، وحياة زوجيه مستمره


      وابن أكمل عامه الثالث ولم يتعود فكرة عدم وجودها إلى جانبه.


      تخبرني في ضيق، تركته وهو يبكي، لا أعلم لماذا استيقظ اليوم مبكراً في العاده أذهب قبل ان يستيقظ


      تخبرني وهي تقلب في هاتفها المتحرك، تريد أن تتصل على المنزل وتخاف أن يسمعها، وأشد خوفها


      أن تقوم العاملة بإهماله، أو عدم إرضاءه وإسكاته، لأنه مثلما تقول " عادي جداً يستمر في الصياح والبكاء"


      رأيتها بعين شفقه وحاولت أن أسليها، أخيراً قالت ستتصل من المكتب، وأخبرتها أنني استمتعت بالتسوق معها.


      لأنني في النهاية وافقت واشترينا بضع أشياء جديده، فقفزت من الكرسي فرحه، بأنه من الضروري التسوق بين فترة وأخرى..


      وافقتها، بأن التغيير يفيدني أكثر مما يفيد بقية الموظفين، فأكملت أنا مازلت أحتاج أن أقوم بتفصيل عبايه وعدد من الشيل..


      بادرتها عن المكتب وكيف العمل، أخبرتني خجله وهي تضحك بصوتٍ مسموع، بالأمس صار موقف


      غريب ولم أتخيل أنني فعلت ذلك: (عندما كان مدربي يقول" لقد أخبرتك هذه النقطه من قبل، وأنا ... " قالت:


      قاطعته وقلت: وأنت ذكي وفهمته بسرعه، توقف الرجل متساءلاً!!.. فأخبرته أعرف أنني لا أفهم و..


      فقاطعني المدرب وقال: أنتي موظفه جديده، وحتى الآن لا بأس..، صراحة سكت عنه، وحاول أن يوضح النقطه.


      وفي النهاية أخذ الأوراق جميعها وبدأ هو يعمل عليها بنفسه، ثم اتصلت على زوجي وأخبرته الذي ضحك من تصرفي.. )


      كنت في حالة ذهول، لماذا قلتي هذا؟ أجابتني : هو السبب، أنا وأنا.. حتى متى سأتحمل، قلت لها أنتي


      حقاً تخطئين، وتعترفين أنك نسيتي وتحاسبيه؟؟!!.. سكتت وقالت : غير مهم، أصلاً أنا متضايقه ولكنني تحدثت معه لاحقاً..


      ولم يغضب بالعكس تحدث بأسلوب محترم، وقال أنه لا يقصد أي شئ، ثم عادت تقول: هو بالفعل


      يعمل كثيراً وفي كل شئ، ولكن ليس أن يستهين بي.. أخبرني أنه موجود ليساعدني وأنني لاحقاً سوف


      أعمل كل هذا لوحدي، فلا بأس أن أخطئ لأفهم، أجبتها : مدربك جداً محترم، أنتي محظوظه.. قالت :


      بدون اكتراث غير مهم، المهم أنني لن أسمع مدحه في نفسه طول اليوم، على كل غلطه أقوم بها.. ابتسمت لها برضى..


      قالت: أتعلمين هو حقاً محترم، ولكن أصدقاءه الذين يأتون إلى المكتب مزعجين، قلت لها: أصدقاءه ؟؟!!


      قالت: موظفين من دائرتنا ودوائر أخرى، يجلسون معه للكلام، هو يعمل وهم يستبيحون النظر إليّ


      تخيلي، بالأمس منذ الصباح، شربوا القهوه، ثم الشاي ثم جلسوا بدون كلام، بدون عمل، ثم شربوا


      أكواب العصير، قالت: تفاجأت.. يوم بالكامل لم أعمل، بسبب أن رأسي إلى الأرض، وهو ينتظرون أي


      حركة أقوم بها، لينظروا إليّ.. أخبرتها: ومدربك، قالت: لم يلاحظ، لأنه يتحدث معهم،


      إذا انشغل على الحاسب ، أو ذهب لإحضار معاملات.. نظروا إليّ .. وإذا تحدث معهم، التفتوا إليه..


      قلت لها: أخبريه، أن هذا يزعجك، أو لا يرضيكِ هو يعلم أنك تتغشين، قالت: يعلم وطلبت أن أغطي وجهي ولكنه رفض.


      حسناً.. وهي تنزل من السيارة، شكراً على التوصيلة، جزاك الله خيراً..





      وسأطرح هذا التساؤل حول ثرثرة اليوم...


      لماذا هذا الفضول الدائم تجاه الموظف الجديد، وهل هي عاده إيجابيه أم سلبيه؟






      يتجدد الصباح، ليحمل فوانيس الغد، ليبعثر أحلام الأمس أمامنا حتى نجمعها، لنملأ جيوبنا بأخبار


      المساء الماضي، ويتجدد صباح ثرثرتي على سؤال كنت طرحته من قبل في صباح آخر، وتركت


      أبوابه مشرعه، لنتأمل الفرص التي تمنحها طبيعتنا الانسانية لكل مستجد في كل أمر.


      فالواقع، إنه من الضروري أن تكون قيد الدراسة والمتابعة والاهتمام والتوجيه عندما تكون مستجداً


      من الطبيعي أن يكون كل شئ سهلاً وصعباً عليك، وبعد عدد من الشهور ستصبح كجزء من المجموعة


      التي صممت نفسها، وصاغت صفاتها من قبل، والأساس أن المستجد هو واحد من إثنين..

      إما يبتدع خطوات جديده.. أو ينساق خلف قوانين سابقه


      نأتي إلى حيث الوظيفه، بالتأكيد هي ليست إيجابيه أبداً نظرة المستجد أو الغريب أو ( من أنت؟)


      فكل موظف عليه التزامات ومهام، ومن المعيب أن نقيد الموظف الجديد بافتراضات أن ما كان يتم سابقاً


      هو الأفضل، وعلينا أن نمنحه فرصه ليثبت نفسه، لا ليقلد الآخرين.


      ما يسوءني حقاً عندما يصبح التجمع حول الموظفة الجديده، لتأمل الوجه الجديد.. والذي يتجاهل كلياً الاخلاق الاجتماعيه والدينيه


      فالسذاجة والخجل سوف يقيدها دون أن توقف مثل تلك النظرات السيئه، أو السخرية المتعمده مما يؤدي


      إلى ارتباكها، أو تأخير أعمالها، لا يجب أن تستعجلي، لا بأس، من أنتي لتقولي.. وغيرها من الجمل التي يلقونها على أسماعها، في محاولة


      لتأخير تقدمها، أو إشعارها بالمبالغة وغيره، الموظف الرجل يستطيع التصدي أسرع وأفضل لمثل هذه النوعيات، وتبقى هناك شخصيات نسائيه قويه.



      حسناً.. هذا رأي شخصي.. وسأرى ما وصلني من آراء الأعضاء..






      وصلني الرد من اخي الندابي..



      هل الموظف الجديد الذكر يلاقي نفس الاهتمام مثل الموظفه الانثى، برأيك/ لماذا؟


      أعتقد ان الاثنين يحظون بنفس الاهتمام في البداية.. ما قد بختلف هو ان الصبر على نتائج الموظفة يكون أكثر منه بالنسبة للموظف.. يعني تكون لديها حصانة أكبر في حال حدثت بعض الأخطاء :)


      ماذا تتوقع أن تكون مشاعر موظف مازال يبدأ عمله، وماهي النصائح التي تقدمها إليه؟


      في كل الاحوال البداية دائما تكون مقلقه بعض الشي.. ويكون هناك ارتباك وتركيز في التفاصيل الصغيرة.. وأنصحه بالاعتماد على نفسه في تكون الصورة الكاملة للمكان والموظفين :)


      إذا كنت تعمل، كيف كان أول أسبوع لديك، وماهي أكبر مشكله واجهتك كموظف جديد؟ إذا كنت لا تعمل مالذي تخطط له في أول يوم عمل؟


      أنا اعمل والحمدلله


      وقضيت أول أسبوع في عمل متواصل ،، حتى الان هو اكثر الاسابيع التي عملت فيها $$t
      كنت احاول خلاله ان اثبت جدارتي وأكون علاقات جديدة مع الموظفين الجدد الذين بدورهم ساعدوني في الترعف على العمل والموجودين بشكل عام.. أما أكبر مشكلة فكانت الصورة التي حاول البعض ان يدخلها في رأسي حول الادارة ولكن الحمدلله اوضحت وجهة نظري بشكل مباشر انني سأتعامل اولا وأحكم لاحقا.


      متى يتوقف الفضول عن الموظف الجديد؟ وإذا كانت فتاه.. فهل تشعر أنها تحصل على امتيازات أكثر عن الرجل؟


      اعتقد ان ذلك يعتمد على شخصية الموظف.. هناك من يندمج بسرعه في العمل الجديد مع الموظفين وآخرون يأخذون فترات قد تمتد الى شهور ~!@q



      في الحياه العاديه ربما نتعرف إلى شخص لأول مره، مثل طالبه جديده، صديق جديد، زائر، زوجة أخ ، أو زوج أخت شخصيات تدخل حياتنا فجأه، فكيف نتعامل معها؟


      التعارف في كل الاحوال يفترض أن يبدا بمحاولة تكوين صورة طيبة عن أنفسنا من خلال اهتمامنا بذلك الشخص والاستماع اليه والتواصل معه ومحاولة التعرف على شخصيته وأرائه وتقبلها.. لاحقا تكون الامور أسهل ويكون التواصل أكثر وضوحا في حال ان الشخصيات توافقت ببعضها البعض


      هل تعتقد / تعتقدين.. أن التعامل يكون مشابهاً للتعامل الذي يحظى / تحظى به الموظفين الجدد؟ لماذا؟


      لا أعتقد.. في العلاقات الاجتماعية يكون التوجه مباشرة نحو الشخصية، والتواصل يكون بهدف التقرب أكثر من تلك الشخصية، أما في العمل فالهدف الأول هو العمل ومن ثم يبدأ التفكير في تكوين علاقة اجتماعية كصداقة أو غيرها،، ~!@q
      أخيراً.. لماذا هذا الفضول الدائم تجاه الموظف الجديد، وهل هي عاده إيجابيه أم سلبيه؟ وضح السبب


      سبحان الله الانسان بطبعه فضولي يحب أن يتعرف على كل من يدخل في حياته العملية أو الاجتماعية بأي شكل.. ويكون ذلك غالبا لهدف .. كتأسيس علاقة أو تحقيق الهدف من تواجد ذلك الشخص وهو العمل


      أخي الندابي








      مجدداً.. انتهت ثرثرتنا .. وإلى لقاء آخر..

      أخي الندابي.. أشكر لك تجاوبك وآرائك.. كل التحية لشخصك الكريم..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • على غير العاده كانت تنتظرني عند البوابة الخارجيه، على طرف الطريق الخارجي رأيتها من زجاج


      سيارتي الامامية، وكتمت قهقة سرية أن تنطلق قبل الوقوف بجانبها، بضيق وعتاب واضحين ابتدرت


      الملامه، ألم تجدي إلاّ اليوم لتتأخري، قالت هذه الجملة وهي تضع كوب الشاي الذي أصبح بارداً في مكانه بيني وبينها، وصحن الفطائر


      ثم أغلقت الباب بذات أسلوبها، آذنة لي بالانطلاق ، وما يدريني بهذه المفاجأة الشهية قالت: كانت شهية


      عندما كانت ساخنه، أقف هنا منذ عشر دقائق، والأكثر حرجاً هو نزول جميل الموظفين لسياراتهم وأنا


      أنتظر بكوب الشاي وهذا الصحن، لم أشعر بمثل هذا الاحراج مسبقاً، لا إرادياً أطلقت ضحكاتي وشكرتها.


      ولكنني اعتذرت عن شرب كوب الشاي البارد، واستمر العتب والملام، حول هذه النقطه وفي كل مره


      تأتيني بتفصيل أكثر مما سبقه، وكأنها عملية حيويه، وكأنني يجب أن أتخيل ماحدث بالضبط لأدرك مدى الاحراج الذي وقعت فيه.


      لاحقاً عرضت علي أن أفطر معها في الكافتيريا الخاصة بعملهم، فهذا أسهل عليها ولكن أن أكون ضيفة


      في مكان عمل، أدرك صعوبة هذا الشعور، وأفضل أن لا أمر به، أخبرتني أنه رخيص جداً، وسوف


      نستمتع بالجلسة في غرفة الطعام، حيث الرجال لا يحاولون التواجد عندما تكون النساء هناك، ثم بدأت


      تستعرض قائمة الطعام التي تقدمها الكافتيريا، وخدماتهم بالتوصيل إلى المكتب، وغيرها وهي مصره


      أنني يجب أن أجرب طعام الكافتيريا، بنظرة مباشره لا أريد، حطمت أمنيتها فقلبت عينيها في ضيق


      وإذا وقفت بكوب الشاي سوف تتأخرين علي، أنا لا أستطيع أن أنتظر كل يوم ممسكة بكوب الشاي،


      لا بأس تكفي الفطائر فهي لذيذه، ابتسمت بسعاده، إذاً في كل يوم سأعد لك سندويشات فأنتي لا تفطرين بسببي..


      أخبرتها، أكون شاكره. وانتهت أخيراً قضيتنا على اتفاق محدد وقبل أن تصل إلى محل عملها وبعد


      بعض الصمت سألت: ماذا حدث بخصوص الضيوف، قالت في راحه، أخبرته واستغرب ما أقول


      أخبرني أنها تصرفات غير حميده، وأنه ليس من هذا النوع من الشباب، أكدت على كلامه،


      ولكنني وضحت نظرات أصدقاءه وزواره، ومن ذلك الحين، كلما أرادوا أن يأتوا إلى المكتب خرج معهم


      إذا اتصلوا عليه قال أنا سوف آتي إليكم، أخبرتني بحزن، لم أعد أراه في المكتب وأصبحت


      أغلب الوقت وحدي، ولكنني مازلت سعيده فلم يعد الشباب يتجمعون في مكتبنا.


      وهي مازالت تكمل كلامها، أعتقد أنهم لا يعملون، أخبرتها ان تنزل بسرعه ولكنها استمرت في الكلام


      وكأنها تريد أن توضح نقطتها فأبقت الباب مشرعاً واستمرت في الكلام بطريقة نسائيه مضحكه..


      مع منظرها وهي تكمل عبارتها بتمهل وتقف على الباب تنتظر ردي على كلامها آثرت أن أختصر


      فقلت لها، هكذا أفضل وهذا ما قمتي بطلبه، استمرت نعم، ولكن أصبحت أتصل عليه لينهي العمل


      في الحقيقة زاد ضغط العمل علي، ولكن لا بأس. مع السلامة.. في أمان الله




      وسأطرح هذا التساؤل للنقاش..


      هل يؤثر العمل في تنظيمنا لأوقات الطعام؟







      مجدداً ننفض الغبار عن ثرثرتنا السابقة، ونقرأ آراء بعض الزملاء في تأثير العمل على أوقات غذائنا


      من المؤسف أننا لا نستطيع تنظيم أوقات الأكل بسبب العمل، ولو فكرنا أكثر لوجدنا أننا نقع تحت عادات سلبية متنوعه.


      مثال وجبة الإفطار، فبالرغم من أهميتها إلاّ أنها تقع ضمن وقت حرج جداً، وننتهي إلى الإستغناء عنها بكوب من الشاي،


      أو فنجان من القهوه وتتمثل ساعات الصباح الأولى، بالكسل بشكل عام، والتمهل ولا ننسى المنبهات


      التي تصب علينا سواء كنا نقود السياره، فهذه منبهات قويه للعقل، أو أننا نصل إلى المكتب، ونستكمل المنبهات


      بجلسة صباح الخير على كل مكتب، بعد بضع الوقت تتحول الأدراج إلى عملية الفتح والتقليب


      والأجهزة الإلكترونيه تلزمنا الصمت والمشاهده. ويخرج الساعي ويدخل محملاً بالأكواب المملوءة والفارغة


      من أنواع مختلفة من المشروبات، سواء سكريه أو منبهه، وكلها في النهاية تزيد من التفاعل الحيوي للجسم.


      ويزيد من عمليات الأيض، فنحتاج إلى الأكل بسرعة، لتعويض ما فقدنا خلال ساعتين من المشروبات السكرية،


      إن العادات الصحية في الغذاء، اختلاف النماذج الإنسانية والأعمار، تغير الأطعمة


      مع جهلنا التام بكيفية الإعداد.. يجعلنا عرضه لانتكاسات صحيه.


      سنقول، حتى في المدرسه كنا نأكل في ساعات الضحى ( 10 - 11) .. ولكن الاختلاف يكمن في الجسد ذاته.


      فجسم الطفل يحتاج إلى البناء، عمليات الأيض هي عمليات تكوين وزيادة خلايا أما لدينا نحن فإن


      الغذاء أو التجاوز في الغذاء يتحول كتل مخزنة في باطن الجسم تنتهي إلى الأمراض.


      إذاً كيف نراقب أطعمتنا، وماهي الأنظمة السليمة للتغذيه، ففي النهاية الشعور بالجوع،


      الإرهاق، عمليات تحدث للكبير والصغير.. ولا يمكن تجاهلها.


      حقاً لم أكن لأستطع الإجابه، ولكن لنتبع السنة قليلاً، ونستفتح يومنا ببضع تمرات


      ثم كوب ماء، نستبدل وجبة الضحى بوجبة الافطار..


      المهم، لا أريد الإطالة.. والواقع شعرت بأننا من أجل العمل أصبحنا نهمل بتغذيتنا فأردت بهذه وقفة صغيره مع النفس



      ولكم أضع الآراء كما وصلتني..





      أخي الدكتور شديد




      هل نعاني من سوء الأنظمه الغذائية بسبب الوظيفة؟؟



      قد تؤثر الوظيفه علي أحتياجك للاكل بمعني الوظيفه التي تحتاج الي مجهود يتطلب منك التغذيه


      حتي تستطيعي الاستمرار وأن لم تجدي الطعام الصحي يصيبك بالهزال


      مثلا يوجد عمل بمنطقه شبه صحراويه يتطلب أحضار الطعام معكي أو يوجد بوفيه بالعمل


      نوعيه الطعام ثابته وغير صحيه لا تفيد تسد جوعك ولكن تقلب النظام الغذائي




      الأسئله هي:



      هل تعتقد أن وجبة الإفطار ضرورية، لماذا؟


      ضروريه جدا لتكوني مستعدة جسمانيا وزهنيا ولا يشغلك عن العمل شيئ


      هل تستطيعي أن تعملي ويوجد أحساس بالجوع والضعف


      مارأيك في الفطور الصباحي على طاولة المكتب؟


      معظم العاملين يفعلول ذلك ولكن ذلك خطء العمل للعمل أفطر قبل نزولك للعمل وخد معاك


      وجبه خفيفه سندوتش لوقت الراحه وسط النهار لو حسيت بالجوع



      انتشرت بين الفتيات، عادة الأكل في المكتب بحدود الساعة 12 إلى الواحده.. فهل تعتقد أنها سليمه؟؟



      صحيًا وجبه خفيفه في وسط النهار ووقت راحه وسط العمل تحفذ الجسم علي أستعادة النشاط وبقول وجبه خفيفه



      طبق سلطه سندوتش كوب زبادى مش أفرش واتناول ما تشتهيه الانفس



      أغلب الموظفين الذين ينهون دوامهم في حدود الساعة الثانية والثانية والنصف لابد ويأخذون وجبة أخرى مع العائلة، فما رأيك؟



      طبيعي بعد الرجوع للبيت الواحد بيبقي منتظر الوجبه الاساسيه ولمه العائله



      هل الوجبات الأربع، عاده غذائية مكتسبة منذ المدرسة، وكيف نستطيع تصحيحها ؟


      المدرسه عادة متلازمه وبحاول أظبتها مع الاولاد


      الفطار قبل المدرسه وبعدين سندوتشات المدرسه ولم الواحد يرجع وجبه الغذاء الوقت


      نفس الاسلوب بس بوزع الوجبه قبل النزول كوب اللبن وبيضه وربع رغيف وأعطيه


      سندوتشات متنوعه ووجود خضرة معه لان الاولاد في سنهم الحركه والنشاط كبير لازم يتم تعويضهم



      توجد سلبيات مختلفة للأكل في المكتب، كالحلويات، البسكوت، الشاي، النسكافيه، أطعمة جاهزه، أو من المطعم وغيرها.. كيف نستطيع مواجهة هذه العوائد.؟


      بالتنظيم أحضار سلطه مثلا وسندوتشات من البيت والتركيز بالعمل مش الي جنبي جايب أيه بيحدث



      أخيراً..هل يؤثر العمل في تنظيمنا لأوقات الطعام؟


      من نزولك للعمل الي رجوعك كام ساعه وليس عدد ساعات العمل تتعدى الاثني عشر ساعه


      هل يكفيكي وجبه واحدة لا أعتقد ولو تناولتي اليوم غدا قد يجبرك العمل علي نسيان نفسك



      مش الاكل وقد تتعطلي أو تخرجي بعد العمل لشراء أى شيئ فيؤخر معا الوجبه



      أخي الدكتور شديد..





      شوكولاه




      هل نعاني من سوء الأنظمه الغذائية بسبب الوظيفة؟؟



      الأسئله هي:




      هل تعتقد أن وجبة الإفطار ضرورية، لماذا؟




      بالطبع ضروريه لما فيها من اهمية للجسم والعقل والذهن




      يُقال العقل السليم في الجسم السليم




      فوجبة الافطار تُعد اهم وجبة ويجب الحرص على تناولها





      مارأيك في الفطور الصباحي على طاولة المكتب؟




      اعتقد بأن المكتب وُجد للعمل ليس لتناول الافطار على سطحه





      انتشرت بين الفتيات، عادة الأكل في المكتب بحدود الساعة 12 إلى الواحده.. فهل تعتقد أنها سليمه؟؟




      من اي وجهه نحكم عليها سليمة ام لأ .. إن كنتي تقصدين من ناحية صحية ..




      فالافطار يستحب ان يبدأ تناوله من الساعة السابعه ولمرضى السكري من الساعة الخامسه اما من ناحية العمل ..




      ليس بلائق بوقت الغداء او الراحة وبعيدا عن المكتب بإمكانهن تناول ما أردن




      أغلب الموظفين الذين ينهون دوامهم في حدود الساعة الثانية والثانية والنصف لابد ويأخذون وجبة أخرى مع العائلة، فما رأيك؟



      لا اجد به اي ضرر



      هل الوجبات الأربع، عاده غذائية مكتسبة منذ المدرسة، وكيف نستطيع تصحيحها ؟



      ربما .. بتخصيص الوقت والمكان



      وقتاً لتناول الغداء الصحي وبمكان ملائم ومريح .. بعيداً عن المكتب



      او القاعات الدراسية بالكليات والجامعات



      توجد سلبيات مختلفة للأكل في المكتب، كالحلويات، البسكوت، الشاي، النسكافيه، أطعمة جاهزه، أو من المطعم وغيرها.. كيف نستطيع مواجهة هذه العوائد.؟


      بما انني لازلت طالبه .. لم اتخيل الوضع بمكاتب العمل بهذه الصورة



      لكن من وجهة نظري و فهمي لسؤالك



      أعتقد بأنه ليس من الصحي كما ذكرتي اكواب من المنبهات الشاي والنيسكافية



      ووجبات غنية بالسكر كالحلويات كُلها تكون ضاره بالصحة ان افرطنا بتناولها




      أخيراً..هل يؤثر العمل في تنظيمنا لأوقات الطعام؟



      اعتقد بأنه يؤثر .. احياناً يجبرنا على تناول اطعمة محدده


      وغير صحية وبأوقات غير ملائمة فيدفعنا لتناول اكثر من ثلاث وجبات باليوم




      أختي شوكولاه










      إنه من الجميع حقاً.. ومن دواعي السرور أن نقرأ المستوى الفكري المميز لبعض الشخصيات





      أتمنى بالفعل مناقشة مثل أجوبتكم جميعاً.. ولكنني أفضل أن نفكر فيها لوحدنا فهي مجرد ثرثره.





      آرائكم جعلتها فكريه فتقبلوا تحياتي ..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • جميلة حقا نثراتكــِ غاليتي " عيون هند "

      بداية جميلة وفكرة مميزة

      ثرثرات

      في سطورها نسمات رقيقه نستخلص منها عبر

      مجهود رائع سعدت حقا بقراءته

      لا اعلم ان كان لي حظٌ بالرد ام اكتفي بالقراءة الممتعة

      احييكـِ لإبداعكــِ

      تقديري لشخصــكـ
    • هجوووورة كتب:

      جميلة حقا نثراتكــِ غاليتي " عيون هند "



      بداية جميلة وفكرة مميزة


      ثرثرات


      في سطورها نسمات رقيقه نستخلص منها عبر


      مجهود رائع سعدت حقا بقراءته


      لا اعلم ان كان لي حظٌ بالرد ام اكتفي بالقراءة الممتعة


      احييكـِ لإبداعكــِ



      تقديري لشخصــكـ




      أختي الغالية..

      سيكون هذا امتيازاً خاصاً من لدنك..

      شاكره لك إطراءك الطيب وتواجدك، وأتمنى بالفعل أن يكون لي حظ في استقبال آرائك..


      كل التحية.. أختك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      واقع الحياة أحياناً يبعد عنا ظلال الثرثره إلى تخييم الصمت، عندما نشعر بحجم الجبال التي


      تكبر وتزداد صلابة على أكتافنا، نحملها معنا تبدأ كحبيبات رمليه لا تشكل إلاّ هموم ظرفيه


      ثم تكبر وتتضخم أضعاف حجمنا، لتصبح تلالاً وجبالاً وأوزاراً منهكه.


      قد ننفض غبار أمس، ولكن من سينفض تاريخاً من الرمال؟؟!!!!!!!!..


      تتحامل في نظراتي الأسئله لتغرق في ضحكاتي وأنا بجانبها وهي تشير إلى بعض السيارات ذاكرة مواصفات كل منها..


      ثم تطلق بعفوية، يجب أن أتعلم السواقه، لم أرغب حقاً في الإجابه وتركتها ترد على نفسها في تلك اللحظه،


      تستكمل وهي تنظر حولها، ولكن أسعار السيارات باهظ جداً، وأنا راتبي ضعيف ، هل تتخيلين أن


      هذه السياره وهي تشير إلى سيارة صغيرة يزيد سعرها عن الأربعين ألفاً..



      ابتسمت، كيف تفكر بالشراء وهي لم تتدرب بعد؟؟!!.. وأخبرتها، إذا قررتي حقاً قيادة سيارة فعليك


      التدرب قبل النظر إلى السيارات، ثم ربما يزيد راتبك وتستطيعين الحصول على واحده بالإقساط.


      أجابتني وعينيها مازالت معلقة على جامة السيارة، لا تعلمين كم هو ضروري أن أحصل على سيارتي الخاصة لقضاء مشاويري.


      أنا أذهب معك في الصباح، وأعود ظهراً لوحدي في سيارة أجره، بالإضافة إذا أردت


      التحرك إلى أي مكان، يجب أن أتصل على الجميع لقضاء أي احتياج.


      البعض يوافق والبعض يرفض، عندما كان زوجي يقيم معي لم أواجه هذه المشكله، ولكنني بحاجة ضرورية للسيارة.


      استرجعت مشاعرها، قبل أن يوافق أهلي على تعلم السواقه، كانت مرحلة غريبه


      عندما يقف الجميع في وجهك لأنك فتاه، ويقبلون أن تذهبي للعمل مع الرجل.


      أخبرتها، ربما بإمكانك التدرب قليلاً، قليلاً، ثم صدقيني حتى سياره مستعمله ونظيفه ستفي بالغرض،


      ولا أحد يقبل بالسياره التي اقتناها، أنا أود تغيير سيارتي بعد شراءها بسنه.


      استمر فينا الحديث إلى مواقف مع زوجها عندما أراد تعليمها السواقه،


      ثم قمنا بالتعليق على القيادة النسائية، ونظرت الرجال للمرأة التي تقود العربه،


      واستطال المزاح بيننا في التعليق على بنات جنسنا.


      لاحقاً، استدركت قائله.. أخبرتني جارتي وهي تقود السياره أنه من الخطأ أن أتعلم قيادة السياره، وبأنني سأندم مثلما هي تفعل الآن.


      قالت: صدقيني سوف لن تشعري بوجود زوجك، إذا أصبحت تقودين السياره، فإذا أردت زيارة أهلك،


      أو إرسال طفلك للعياده، شراء مستلزمات للمنزل، أو حتى الذهاب للتسوق، عندك


      مفتاح السياره، واذهبي بنفسك سأذهب لمشاهدة المباراه مع أصدقائي.


      قلت لها: معها حق، لقد استمعت إلى هذه المشاكل كثيراً، فالرجال يتخلون عن


      مسئولياتهم، وينسون أن زوجتهم امرأه، ولا يجوز أن تذهب وحيدة إلى كل مكان.


      المدرسه، الحضانه، العياده، الزيارات، العمل، ستصبح كلها مهامك.. بمجرد تعلمك قيادة السيارة..


      لم تعلق كثيراً، أو تضيف شيئاً ولكنها اكتفت بابتسامة مشرقه مازال مختلفاً أن يكون لدي سياره،


      ثم للأمانه أنا أختلف عنك وعن جارتنا، فأنا أستطيع أن أقنع زوجي بوجوب دوره.


      قلت لها: تستطيعين، لم لا.. ولكن اقنعيه أولاً بأن تتعلمي قيادة السيارة لتستطيعي الحصول على واحده.



      ضحكنا مطولاً، وهي تلومني وتقول، هو مقتنع بل ويريدها من عند الله.. ولكنني أنتظر الفرصه المناسبه.



      إذاً هيا هاهو محل عملك.. بالتوفيق.. جزاك الله خيراً وإلى اللقاء.. قالتها وذهبت.







      انتهت ثرثرتنا لليوم.. وسأطرح تساؤلاً للمناقشه...


      هل نحن من نضيف أعباء إلى حياتنا، أم أن الحياة تلزمنا حمل الأعباء للتخلص من أعباءنا؟



      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مساء الثرثرة

      تمتمات جميلة اختي عيون هند ،، لا نملك الا المشاركة ومحاولة مجاراتك أو على الاقل أن نغرف مما تجود به أنهار فكرك المتدفقه :)

      هل نحن من نضيف أعباء إلى حياتنا، أم أن الحياة تلزمنا حمل الأعباء للتخلص من أعباءنا؟


      نحن كمن يسبح دائما عكس التيار اختي عيون.. نرفع شعارات تقول الحياة سهلة ويجب أن نعيشها ببساطة الا اننا في الحقيقة لا نجيد قراءة ما نحمله !!دائما تقودنا غايتنا بغض النظر عن الوسائل... لا ندرك الواقع الا عندما نحس بتلك الاعباء التي تراكمت فينا بل تجاوزتنا الى من هم حولنا ~!@q ثم مرة أخرى نرفع نفس الشعارات لنقع بنفس الأخطاء .. ويستمر العبء بلا أنيس...


    • الندابي كتب:

      مساء الثرثرة




      تمتمات جميلة اختي عيون هند ،، لا نملك الا المشاركة ومحاولة مجاراتك أو على الاقل أن نغرف مما تجود به أنهار فكرك المتدفقه :)




      نحن كمن يسبح دائما عكس التيار اختي عيون.. نرفع شعارات تقول الحياة سهلة ويجب أن نعيشها ببساطة الا اننا في الحقيقة لا نجيد قراءة ما نحمله !!دائما تقودنا غايتنا بغض النظر عن الوسائل... لا ندرك الواقع الا عندما نحس بتلك الاعباء التي تراكمت فينا بل تجاوزتنا الى من هم حولنا ~!@q ثم مرة أخرى نرفع نفس الشعارات لنقع بنفس الأخطاء .. ويستمر العبء بلا أنيس...






      حياك الله أخي الندابي..



      أشكر لك زيارتك الطيبه، أبهجتني عباراتك فشكراً مجدداً على هذا الثناء..


      يبدوا أن العملية مستمره، ويبدوا أننا نجبر أنفسنا أن نضع عليها ماهو فوق قدرتها بإرادتنا، ولإرضاء غيرنا.


      فإذا توقفنا في منتصف الطريق لنسأل، لماذا أفعل هذا، تتراكم المبررات، لكي نستمر في فعله، ويتحول اليوم مجرد قصاصة منزوعه من كتاب الأمس،


      وننسى أنفسنا، لكي نبني أنفسنا، ونحن في مدارات من العودة، ولم نعد ننتبه إلى أين تدور عقارب الساعة.. فنتحول إلى الماضي، بخطوات ثابته، والكون حولنا يكمل دورته.


      أخي الندابي...


      سأضع سؤال المناقشه للتفكير، لن أعود إلى إرسال رسائل مزعجه، محملة بأسئلة فارغه ،فلنفكر فقط


      أحياناً يكفي أن نفكر، فربما يقرر قلم كقلمك النقي، أن يعترض أو يفصح ، ينتقد أو يؤيد، حينها لكل رأي الحق أن نستمع إليه.


      أشكر زيارتك.. وأرجوا أن يبقى هنا ما يرضيك لتعود وتقرأه..



      كل التحية.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • انتهت ثرثرتنا لليوم.. وسأطرح تساؤلاً للمناقشه...


      هل نحن من نضيف أعباء إلى حياتنا، أم أن الحياة تلزمنا حمل الأعباء للتخلص من أعباءنا؟




      كل التحية

      [/QUOTE]

      مســــــــــاء الود
      سؤال محير عيــــــــــــون ....
      لا أدري صدقاً كيف اجيب عليه ...فنحن بين هذا وذاك
      في بعض الأحيـــــــــان تثقلنا الحياة بالكثير من الأعبـــــــاء التي نضطر لحملنا كي نتمكن من الإستمرار في الحياة ...فنجد انفسنا كلما تخلصنا من عبء توالت علينا أعباء أخـــــــرى ..وأخرى
      فنجد انفسنا نعيش في دوامة لا تنتهي من الطلبات والإلتزامات
      بينما لو نظرنا للموضوع من زاوية اخـــــــرى لوجدنا ان هذه الأعبـــــــاء ما هي إلا ممارسات يومية يجب علينا القيام بها من اجل ان نشعر بالحياة
      لا ادري إذا كانت ثرثرتي قد أنتجت الفكرة التي أريد إيصالهــــــا!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      انتهت ثرثرتنا لليوم.. وسأطرح تساؤلاً للمناقشه...



      هل نحن من نضيف أعباء إلى حياتنا، أم أن الحياة تلزمنا حمل الأعباء للتخلص من أعباءنا؟




      كل التحية



      مســــــــــاء الود
      سؤال محير عيــــــــــــون ....
      لا أدري صدقاً كيف اجيب عليه ...فنحن بين هذا وذاك
      في بعض الأحيـــــــــان تثقلنا الحياة بالكثير من الأعبـــــــاء التي نضطر لحملنا كي نتمكن من الإستمرار في الحياة ...فنجد انفسنا كلما تخلصنا من عبء توالت علينا أعباء أخـــــــرى ..وأخرى
      فنجد انفسنا نعيش في دوامة لا تنتهي من الطلبات والإلتزامات
      بينما لو نظرنا للموضوع من زاوية اخـــــــرى لوجدنا ان هذه الأعبـــــــاء ما هي إلا ممارسات يومية يجب علينا القيام بها من اجل ان نشعر بالحياة
      لا ادري إذا كانت ثرثرتي قد أنتجت الفكرة التي أريد إيصالهــــــا!
      ودمتم

      [/QUOTE]

      حياك الله أختي أنا والحزن، وأسعد صباحك..


      لا تبدوا لي ثرثرة أبداً، وإنما هي لحظات تفكير وتعمق، ولابد أن الفكرة التي انتجتها كانت وليدة لحظة تأمل وتدبر..

      أحياناً ، هل تعلمين أنه أحياناً.. نفقد الإحساس بقيمة الواجب أو أسبابه، أحياناً، فقط أحياناً.. نقول أنا سأفعل هذا..

      دون أن نفكر، ماذا كنت أفعل، ماهي مهامي اليوميه، وغيرها، نضيف أعباء والتي بناءً عليها تضاف أعباء أخرى، فنضيع في كل ذلك ونفقد تركيزنا.

      ونخسر بعض الذي نحبه، ونكره بعض الذي كان يسعدنا. ونشعر بثقل الفعل، وعندما يحدث هذا أتذكر

      قول الله جل وعلى ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ) فأتحامل على نفسي

      حتى لا أكون كذلك، ومن الخير دائماً أن نفكر قليلاً قبل أن نقبل على مشروع في حياتنا، ومن الخير

      دائماً، أن نضع أهدافاً واضحه للفتره التي نريد فيها إنجاز عملٍ ما ونتائجه المباشره، وأن نكون

      ذوي عزم وإراده، فنمنع أنفسنا من السقوط من أحمالنا، لأننا أفضل.


      أسعدني مرورك.. ولكي مني أجمل تحيه.



      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      هل نحن من نضيف أعباء إلى حياتنا، أم أن الحياة تلزمنا حمل الأعباء للتخلص من أعباءنا؟







      اسعدني بوحك اختي ..

      كل انسان يحمل على كاهله عبىء ما ..

      وجهة نظري للامر .. ان لم نتحمل الاعباء .. فلن نصنع لانفسنا حياة جميله ..

      " كلكم راع .. وكل راع مسؤول عن رعيته"

      هذا هو مفهومي للامر بشكل اصح
    • النردين كتب:

      طرح رااااااااااائع يسلمووووووووووووووا



      حياك الله أختي ومرحباً بك..

      :)


      نورس عمان كتب:

      اسعدني بوحك اختي ..

      كل انسان يحمل على كاهله عبىء ما ..

      وجهة نظري للامر .. ان لم نتحمل الاعباء .. فلن نصنع لانفسنا حياة جميله ..

      " كلكم راع .. وكل راع مسؤول عن رعيته"

      هذا هو مفهومي للامر بشكل اصح


      أسعدتني زيارتك أخي..

      بالفعل، نحمل أعباءنا وأعباء من حملونا، وأعباء أخرى متنوعه، نرفعها وننزلها ولا تقترب منا..

      وإن كانت تضيف إلى أعمارنا أعمار..

      أحياناً، يصرخ الطفل الرضيع، أين لي بكل هذا.. أعباء الحياة نضيفها إلى أنفسنا لنتخلص من أعباء الحياه..

      وتبقى كالجبال، لا تسقط عن كاهلنا حتى نسقط في القبر وتلفنا الرمال.. وكأنه أمر من يوم ما خلقنا..

      أن نخلق من تراب، ونحمل على ظهورنا تلال رمال ثم نسقط للتراب فنستوى بالأرض.

      هذا حمل ليس سهل، ولكن الإنسان وحده قادر على حمله، فنعم، كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته..

      وسنمضي إلى حيث تحركنا عقولنا، وتستجيب أفئدتنا، وتطمح أرواحنا، ونحن ندرك مردنا ونهايتنا..

      فرحمتك يالله، فيما كنا، وعلى ما أصبحنا وفيما نكون..


      أشكرك أخي على زيارتك الجميلة..


      تحياتي .. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      اليوم بعد أن أوصلت زائرتي إلى مقر عملها، انطلقت متخذة ذات الطريق إلى الشارع العمومي..

      حتى أصل إلى حيث أعمل، اختلس بين الفترة والأخرى نظراتٍ إلى رصيف الشارع، وأحياناً

      أقف أمام الإشارة الضوئية في صمت، وأنا أرى خطوط المشاه المرسوم أمامنا وكأنه مسرح ترفيهي

      لا أعتقد أنه كذلك، وإن كان مرور السيارات على من يمشي بقدميه يمثل لعبة سباق السيارات.

      والأمر أننا أحياناً نقرأ في خطوات الماره، أكثر من الكلام الذي نستطيع أن نستخرجه منهم إن كنا نعيش معهم.

      على طرفي الشارع، فوق الرصيف، تتنوع الحالات والمواصفات الإنسانيه، فتلك السيدة التي تمشي

      بخطوات مرهقة ثابته وكأنها إحدى عقارب الساعة، التي اعتادت المرور على نفس الشارع، ومواجهة نفس الوجوه، تتخذ من ظلها مركز نظرها..

      ترتدي ملابس فاتحه، تناسب لون الصباح، وتحمل حقيبة كبيره تتسع لأغراض ما بعد الظهيره، تعبر

      محطة انتظار الباصات، لتمشي بخطواتها الثابته نحو محطة معروفة لديها مجهولة عليها، قد لا تتعب

      نفسها بالإفصاح عن وجهتها، وقد تتوقف أمام محل لبيع المواد الغذائيه أو قد تنظر إلى صالون

      نسائي وفي نفسها وعد ضمني أن تذهب إليه يوماً خلال الأسبوع لتغيير قصة الشعر، أو العناية بأضافرها.

      كل هذا قد يمر على تفكيرها، وهي تقطع شارعاً مزدحماً بالسيارات، لتنطلق إلى نقطة

      معينة تختفي بعدها محملة بأجوبتها الخاصة.. وبحياتها الانفراديه الاجتماعيه.

      تشير الإشارة الضوئية إلى الخضراء، وينتابني إحساس مبهم، من يقول بأنني قطعت أكثر من شارع

      أحمل زائرتي التي غدت صديقتي المسلية إلى عملها، ثم أعود إلى مكان عملي، حيث أختلف تماماً هناك

      وأتحول إلى شئ آخر، ربما لا يعرفون حتى أنني رأيت حيث عبرت تلك المرأة،

      وربما تتصل تلك السيدة بمحل عمل تزوره زميلة لي..

      والتي تقوم بعزيمتي على المرور عليها في إحدى المناسبات، ثم أراها هناك، مختلفة جداً، اجتماعية فوق

      المعقول، تشير بنظراتها الفارغة سابقاً.. إلى سحائب الأمل في نفوسنا فتجعلها تهطل بغزاره، وتكون

      قراءتي لها جاهلة تماماً.. عندما مرت من أمامي على خطوط المشاه.


      ربما.. لما لا... قد تحدث في إحدى الأزمنه.







      ليست ثرثرتي الاعتياديه.. ولكنه مر في مخيلتي وأردت مشاركتكم...


      سؤال للثرثره.. متى نكون أنفسنا، ومتى نرتدي أنفسنا، ولمن لا يجب أن تكون أنت؟؟


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • (سؤال للثرثره.. متى نكون أنفسنا، ومتى نرتدي أنفسنا، ولمن لا يجب أن تكون أنت؟؟ )


      هلا عيــــــــــــون
      ما اصعبه من سؤال ...!!
      كيف لنا ان نكون انفسنا ولا نتصنع تصرفات وسلوكيات بغرض إرضاء من حولنا ...كيف لنا ان نرتدي أنفسنا وليس ثياباً أخرى بعيدة كل البعد عن ذاتنا !
      لا أدري ما هو الوقت المحدد لذلك فالكل يحاول أن يرتدي القناع ...خوفاً من نفسه أو ممن حوله ..صدقاً لا ادري ؟!
      ما اعلمه يقيناً ...انه مضى وقتاً طويلاً وأنا أبحث عن نفسي!
      مضـــــى وقتاً طويلاً وانا أتامل العثور عليها من جديد !
      فما أصعب ان تجبرك الظروف على الإنسلاخ من ذاتك وارتداء قناعاً يخفيك عمن حولك !
      وتستمر ثرثرتي ...لعلها تصل لمبتغاها!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • يسلمووا علىالطرح الرائع والمتميز
      لا تشتكي للناس لا ضاق صدرك
      الناس ما تملكه مسرة ولا يــاس
      الناس مثلــك حالهــم مــن حالــك
      والكل من مر الليالي شرب كأس
      ولا تحسبنــك بالتعــاسة لوحــدك
      اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
      يالله تجمــــعنا على خير ميــــعاد
      في جنة الفردوس نلقى بعضنـــا
    • انا والحزن كتب:

      (سؤال للثرثره.. متى نكون أنفسنا، ومتى نرتدي أنفسنا، ولمن لا يجب أن تكون أنت؟؟ )



      هلا عيــــــــــــون
      ما اصعبه من سؤال ...!!
      كيف لنا ان نكون انفسنا ولا نتصنع تصرفات وسلوكيات بغرض إرضاء من حولنا ...كيف لنا ان نرتدي أنفسنا وليس ثياباً أخرى بعيدة كل البعد عن ذاتنا !
      لا أدري ما هو الوقت المحدد لذلك فالكل يحاول أن يرتدي القناع ...خوفاً من نفسه أو ممن حوله ..صدقاً لا ادري ؟!
      ما اعلمه يقيناً ...انه مضى وقتاً طويلاً وأنا أبحث عن نفسي!
      مضـــــى وقتاً طويلاً وانا أتامل العثور عليها من جديد !
      فما أصعب ان تجبرك الظروف على الإنسلاخ من ذاتك وارتداء قناعاً يخفيك عمن حولك !
      وتستمر ثرثرتي ...لعلها تصل لمبتغاها!

      ودمتم




      تستمر ثرثرتك.. وتتوقف أصوات العالم.. على همهمات الخوف من الغد..


      أن نكون أنفسنا، يعني أن نكون مستعدين لتقبل رفض العالم لنا.. أحياناً أجد في الخارجين شجاعة نفتقدها..


      إن ثقتنا بأنهم لن يفهمونا سبب، وخوفنا من أن نفقدهم سبب، وإحساسسنا بأن شخصياتنا غير جميلة سبب آخر..


      فماذا إذا اجتمعت علينا جملة أسباب.. ستكون الأسرة هي السبب..



      أختي أنا والحزن،


      لا أعرف من أنا حتى أبحث عن نفسي.. فلربما كنتي محظوظه..



      سعيدة لعودتك.. وعيدك مبارك..


      'tweety' كتب:

      يسلمووا علىالطرح الرائع والمتميز


      تسلمين أختي..


      يسلموا على المرور.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      تستمر ثرثرتك.. وتتوقف أصوات العالم.. على همهمات الخوف من الغد..




      أن نكون أنفسنا، يعني أن نكون مستعدين لتقبل رفض العالم لنا.. أحياناً أجد في الخارجين شجاعة نفتقدها..



      إن ثقتنا بأنهم لن يفهمونا سبب، وخوفنا من أن نفقدهم سبب، وإحساسسنا بأن شخصياتنا غير جميلة سبب آخر..



      فماذا إذا اجتمعت علينا جملة أسباب.. ستكون الأسرة هي السبب..




      أختي أنا والحزن،



      لا أعرف من أنا حتى أبحث عن نفسي.. فلربما كنتي محظوظه..




      سعيدة لعودتك.. وعيدك مبارك..




      تسلمين أختي..




      يسلموا على المرور.. تحياتي



      يدفعنا الخوف من الإعتراف بحقيقتنا إلى الهروب منها ....ومحاولة التصنع وارتداء الأقنعة !
      نعيش عمراً بلا هوية وبلا ثوابت ...وانما نتلون حسب المعطيات والظروف التي تحيط بها
      نتقن فن الهروب من الذات ....ونرسو على شواطئ من وهم
      نتلوى ونتلون كي يعجب بنا من حولنا ...ونسلك دروب ليست لنا ونتوه بين زوايا مظلمة
      فقط كي نرضي من حولنا ....وفي غمرة هذه الدروب نفقد ذاتنا او ما تبقى منها
      هنا أخية تضيع حقيقتنا وتتشوه معالمنا ....ولكن يبقى السؤال هل يمكننا العودة من جديد وهل ستتقبلنا الدروب التي هجرناها ام ستلفظنا خارج محيطها ....ونبقى معلقين بين دروب ...ودروب ؟!
      صدقاً لا أدري....ففهمي لذاتي أصبح صعباً للغاية !
      وتستمر الثرثرة ....
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • بسم الله الرحمن الرحيم..




      ننتهي لنعود إلى البدايه، حيث بدأ كل شئ.. هذه هي أوامر الحياه.. النهاية كالميلاد.. تحمل مشقة الجهل..


      وعدت إلى الطريق، إلى حيث نشأت اختلافاتنا وظهرت فروق التفكير فينا، وبالرغم من وجود متسع من الوقت..


      إلاّ أنني سرت بسرعة مبالغة، واكتشفت أنني لا أحملها معي، عندما سلكت طريقي إلى عملها بالخطأ..


      استعدت تركيزي، والتزمت طريقي إلى الوظيفه.


      إن ما نتحمله من تبعات وما نتخذه من عادات وما يسعدنا وما لا ينفعنا قد لا يقف أمامنا في لحظة ليعبر عن ذاته..


      ولكن الشخصيات التي حولنا، والكائنات التي نتعامل معها، والصفات التي يحملونها تعكس رغبتنا في استمرار ما نحن عليه أم تغيير أوضاعنا..

      كهذه الفتاه، ربما كانت تؤثر على جدولي الصباحي وتغير من مخططاتي اليوميه..


      ولكن عندما خطت إلى عربتي في أولى ممارسات الثرثره،

      اقنعتني بأن المرأة كائن بسيط جداً، ولا يجوز تعقيده كما قد يفعل البعض..


      لها طموح، مميز، وإنجازاتها هي استطاعتها على التأقلم بالإضافة إلى قدرتها على التعبير عن ذاتها.


      ربما، لامست مراراً نظرات التفوق التي تخرسني ببريقها لأنها أجادت التصرف أمام مشكلة أو مواجهة لم يراها غيرها .


      وبمجرد ما لامست يدها تلك النقطة الخفيه، حتى تغيرت نظرت العموم،وأنها السبب.


      إحتمل الطريق كثيراً من الثرثره.. ثرثرة لم أستطع سردها، لخصوصيتها، أو لعدم مصلحتها،


      وبعض ما تناقتله شفاهنا كأحداث يوميه، وملاحظات تقييميه، لم تكن حقاً بذات الأهميه..


      في لحظات كثيره، عشت عبر ألفاظها، ومشاعرها من استياء وتعجب..

      عندما أطلعتني بسر وهي في قلق وحزن شديدين، أن مدربها رجل مميز ولكنه لا يذهب للصلاة..


      أخبرتني، ينجز كل الأعمال، بل يفعل أكثر من ذلك.. ولكن هل تتخيلين أنني لاحظت أنه لا يذهب ليؤدي صلاة الظهر!!..

      أكثر من مره لاحظت انكبابه على ورقه.. ينهي مساءل هذا وذاك.. حتى أنه يجلس متأخراً وأحياناً يقضي حوائج المدراء في منازلهم،


      وتضييع عليه الصلاة وهو في عمله، تضايقت منه وسألته مباشره..


      ألا تصلي؟؟ تلعثم قليلاً ثم اتخذ بعض الحجج التي أزعجتني أكثر، لم تعد تسأل..


      ومع معرفتي بها، فإنني أتيقن تماماً استطاعتها على تغييره. لأنها امرأة صادقة لاتخاف أن تفكر بصوت واضح..


      لم نعد نتحدث عنه، وإن كنا تحدثنا على أمور أخرى متعدده، كزميلات العمل..وآراءهن المختلفه


      ومواقف من حياتهن، استرجع الآن قصة غريبة لموظفه تبعث فتاتها ذات 16 ربيعاً إلى مدرسة خاصة ومشتركه،

      وتعاني تلك بسبب فتيات خليجيات يرفضن صحبتها.. لأنه ليس لديها صديق ( boy friend)

      إذاً فهي غير جميلة وغير مقبوله وأنها معقدة جداً، حتى قررت عدم الذهاب للمدرسة أو تنقل لمدرسة أخرى..

      أمام استياء الموظفات وهن على لقاء الغداء.. انفضت الجلسة على أن تخاطب إحدى الموظفات ابنة صاحبة المشكلة

      وتشجعها أن تعود لدراستها دون الاكتراث لما يحدث من حولها وأنها على الطريق السليم.


      ربما، تزيد أو تنقص ثرثرتنا، ربما يزيد الصمت، ولا نلاحظ أننا بثرثرتنا نخلق مشاهد من الثرثره،

      وكأن العربات المارة من حولنا تحمل شبه ما نتبادله..


      استقبلتها في مناسبة عيد الأضحى، وتحدثنا .. أخبرتني أنها وجدت من يقلها إلى الوظيفه،

      تحدثت عن بعض المخاوف غير المجديه، وكأنها عادتها أن تقلق..


      قبل أن تذهب، بابتسامه.. سأشتاق لك.. لم أخبرها أنني اشتقت إليها منذ ذلك اليوم،

      عندما عاد زوجها من سفره، وقلها إلى العمل . لم أخبرها أيضاً أنني استخدمت شارعنا المعتاد، رغم أنه أطول علي من سابقه..

      ابتسمت لها وأكملت الجلسة مع البقية.. ومع استهلال الدوامات بدأت الثرثره في التلاشي..


      ربما تعلمت منها أشياء كثيره، وعرفت أن الحياة مليئة بالاهتمامات الأخرى،

      وأن افتراض ثبات مسيرة الحياة تبدوا فرضية الأموات، فنحن نستطيع أن نتأقلم مع أي وضع.



      حسناً.. تبدوا كلماتي طويلة.. وأتمنى أن أكون قد ودعتها بما يليق..هذه الثرثرة كانت بيننا.. ولابد أنه توجد لنا آراء فيما يحدث حولنا..



      أخيراً.. سأطرح سؤالاً للنقاش..


      هل تبدوا ثرثرة النساء واقعيه ؟..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      عوده متمهله على الطريق العام، وثرثره من نوع آخر.. تسبب في إيجادها سائق ملغوم.. أو عربه عملاقه..

      إنني أتحدث عن ثرثرة داخليه، بدأت تستعر في ضميري، وتستثير انتباهي وعقلي.. فأنا بين المقود وداعس البترول..

      أتساءل، ماهي الحركة المتوقعه والغير متوقعه من هذا السائق الذي أصبح بجانبي بعد أن كان في الخط الأيمن..

      فانتقل إلى الأوسط بلمح البصر، ثم مازال يتقدم، ليتخذ مكاناً مجهولاً عندي.. هل يريد أن يتجاوزني ليكون أمامي..

      أم أنه مازال يبعد عن الإلتفاتة التي يبحث عنها.. أم هل يا ترى سيتجاوز من أمامه في الجهة اليمنى ليعود ويستقر عليه؟؟


      دعوني أقولها بصراحه، شعور من التضليل والمخاوف، وكأننا أمام أداة قتل في يد طفل.. وليس عربة تلتزم بقوانين المرور..

      كانت ثرثرتي تتصاعد غضباً، خصوصاً مع وجوب انتباهي إلى المسار الذي أمامي... مما جعلني أتأخر بإشاره وأتوقف أمام إشارة حمراء..


      دفعت بنفسي دفعاً، وقررت المضي قدماً.. لأقف أمام ذلك المزمجر خلف مقود السياره، أنزلت جامة سيارتي.. وأشرت إليه وسألته..


      استطاع بنظره أن يراني، ولكنه عالياً كان .. وبين ضجيج المحركات كان لابد يأتي صوتي منخفضاً.. وصوته شبه واضح في طابور من الانتظار..






      أنا: لماذا تسرع؟

      السائق: انت شو يريد؟

      أنا: أنت واجد في سرعه، واجد في تجاوز، مافيه خوف؟

      السائق: أطلق ضحكه سخرية، مافي مشكله عُمر مكتوب..

      أنا: بس فيه يصير مريض، مشلول، ما يقدر يمشي.. ليش أنت تسوي سرعه؟

      السائق: هذا كله سيد تأخير، ما فيه نظام.. كُل يمشي سرعه، فيه سياره يجي مني منيه، يدخل علشان أنت باص..

      بعدين أنا مشكل أرباب، لازم سوي كذيه، لازم..

      أنا: بس أنت باص، فيه نفرات.. وايد.. بعدين موت.. شو يسوي؟

      السائق: مافيه خوف، أنا زين، أشوف طريق، مافيه خوف سواقه..


      قال هذه العبارات، وهو يبتسم، وكأنني أطمئن على صحته وأهله وأنسباءه وكل من لديهم في ديارهم منه خبر..

      تنهدت قليلاً وأنا أرى الإشارة تكاد تفتح، أشرت إليه بأنه لا حول ولا قوة إلاّ بالله.. وأعدت الجامة إلى الأعلى..

      أشار لي مسرعاً.. لأفتح النافذه.. نظرت إليه.. فقال : يسوي تجاوز قدام انت مافيه مشكله..

      أنا: أشرت له لا بأس..

      تركت المقود هنيهه حتى دخل بين السيارتين ثم كالعاده، انطلق مسرعاً إلى أقصى اليسار ليأخذ لفة أو غيره..

      لم أتابع حقاً.. فأنا كنت أسلك طريقي بعيداً عن هذا الواقع الذي يعيشه قائدي الباصات..

      أحياناً يأتينا شعور بأن الباص بأكمله سيتهاوى علينا ونحن في سياراتنا لا نملك حيلة إلاّ أن تشخص أبصارنا هنيهه

      ثم نتبعه بالسباب واللعن، ولكن هل هذا يكفي؟

      في كل يوم، يفاجئني قائدي الباصات بأفعال تتجاوز أقصى المخاطر المتهوره، من أجل دقيقه أو دقيقتين من ساعة..

      كم من عائلة فقدت، كم من حادث ، كم من طلبه، كم من عمال؟

      لكل واحد منهم قصص تدمي العين، أن تخرج متكلاً على الله، لتسترزق، ويسلبك حياتك سائق باص لم يتقيد..

      أنظُر إلى العمال الذين تقلهم الباصات إلى أماكن التجمع، مسلوبين القدرة على الاعتراض، يمارس في حقهم هذا الانتحار يومياً..


      متى قد نشعر، متى قد يشعر البقية بسلامة الطريق..


      متى سنشعر بمسئولية روح؟



      ؟؟؟؟...
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • غاليتي عيون

      موضوع فعلا بات يؤرق مضاجعنا

      ومعدلات الوفيات في إزدياد

      كل يوم لازم نسمع حادث

      وشاب في مقتبل العمر توفى في حادث

      موضوع من كثر ما نسمعه أصبح كأنه شي عادي من أخبار الصباح المتداولة

      لا أعلم من أين ولد هذا الإستهتار في أرواح الناس

      أعتقد إنهم لا يتعلمون الدرس الإبعدما يُفقد روح بسببه ..!!

      وبعدها يبدأ ديباجة الندم

      لو و ياليت و و و والخ

      ماذا يفيد بعدها

      ..!!
    • متااااااااااااااااااااابع هنااااااااا
      ولكن بصمت ,,,
      بين زحمة الحروف ,,
      تجدوني هنااااااااااااااك

      اخووكم سابح بح
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • متى سنشعر بمسئولية روح؟



      قبل فترة وجيزة جلست مع احد اساتذتي الكرماء وناقشنا حول هذا المقال ادناه اثرته معه

      بعنوان " فرق اعدام على قارعة الطريق"

      ..

      انا اعتبر السائقين المتهورين كفرق الاعدام على الطرقات


      ..

      بالفعل .. هناك الكثير من الارواح تزهق والاسباب واضحه للجميع .. ولربما الاستهتار بأرواح الاخرين اهمها

      نحن نعاني من مشكلة كبيره .. وهي القوانين ..

      اعتقد القوانين بسيطه جدا .. وليست كما يجب

      لو تم تطبيق قوانين صارمه لكان الامر مغايرا ..

      مثلا ..

      رحلت في عدة دول ..

      ما استغربه ان عمان تعتبر دوله استثنائيه في حوادث السير لكثرتها ولمسبباتها الكثيره


      ..
    • سبحان الله ,,
      اخي نورس عمان ..
      اذا اسرد لنا ما حصدتم من هذا نقاش طيب ,,
      لكي نعلم ماذا كانت مقترحاتكم
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر