حقوق الانسان في أمريكا

    • *sun* كتب:

      اذن لماذا يا ترى ما زلنا ندعي بأن كل نداءات امريكا هي الصح؟؟؟
      لماذا لا نعلنها للعالم بأنها ليست كما تقول؟؟؟
      ما الذي يمنعنا من قول الحقيقه الواضحه الجلية للعالم بكل قوة؟؟؟

      سأقولها في ثلاث كليمات
      السياسه المصلحه القوة
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • اختصاصي حب وغرام كتب:



      عفوووووا على المداخله .. ولكن اشووووف انها فروطيه مستويه اخر شيء .. الواحد جالس سيتفلسف .. اليوووم جايين تصلحوووو ما افسد الدهررر .. اقول كل واحد يسكت احسن شيء تسوووه . .

      سلموووووووو عليهم

      $$-e







      كل من يتفوة في الهواء بهواء جوفه خالي الفاض
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أمريكـا ....... وحقـوق الانسـان


      أمريكا .... وحقوق الإنسان
      الاخ فهد هذا المقال يرسل رساله رأيت أن ترد عليه

      بعد أن تجاوز عدد شهداء القصف على أفغانستان من المدنيين ألف شهيد حسب إحصائيات الإمارة الإسلامية وبعد أن أعطت قوات التحالف لنفسها الحق في إزالة قرى بأكملها من الوجود ، واستباحت ضرب مرافق الحياة المدنية التي بدأت تظهر رويداً رويداً في أفغانستان بعد أكثر من عقدين داميين .....

      وبعد أن يصل الغرور الحاقد ذروته فيتجاوز صاحبه كل حدود المعقول والمنقول ، وبعد أن يبلغ الظلم مداه فتحصد يداه الآثمتان حياة الأطفال والنساء والشيوخ ... بعد أن يحصل هذا كله ، يحق للمتأمل أن يتساءل : أين الدعاوى العريضة التي يتبجح بها دعاة الحضارة الزائفة ، وأين تلك المزاعم الكاذبة التي تتشدق بها الإدارة الأمريكية حول اهتمامها بحقوق الإنسان ، بل أين تباكيها على الشعوب الضعيفة التي تنـزل بساحتها الكوارث ، وتحل بديارها النكبات ، وأين تلك الشعارات الجوفاء التي يرفعها الإعلام الأمريكي والبريطاني ، والتي ملأت أسماع العالم ضجيجاً من كثرة التنظير حول التحضر والحرية والعدالة ، لكن يبدو أن الشعب الأفغاني لا بواكي له عند هؤلاء ، وعليه –حسب منطق (العدالة الأمريكية المطلقة) – أن يدفع ثمن أعمال لم يكن له فيها أي مشاركة لكن الحقيقة أن (جريمته) أنه لم يتعود الخضوع للغزاة الذين انكسرت أطماعهم على صخرة إبائه ، ولم تتلوث غالبيته العظمى بالغزو الفكري الغربي ،ولم يرض بغير الشريعة قانوناً ، ولا ابتغى عنها حولاً
      "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ".

      وإلا فأي انتهاك لحقوق الإنسان أكبر من قصف شعب يعاني منذ سنوات من الجفاف الذي زاد من وطأة الفقر ، ثم جاء الحصار الظالم ليحكم أطواقه حول رقاب هؤلاء المساكين ، فيزيد من عمق الجراح ، ويصب عليها الملح ، وكان هذا القصف الجوي والهجوم الذي تتولى كبره أمريكا ثالثة الأثافي كما يقولون ، فها هي طائرات التحالف أصبحت لا تفرق كثيراً بين هدف مدني وآخر عسكري ، ولا تميز – أو لا تريد أن تميز – بين كبير أو صغير ولا رجل أو امرأة ، وعلى سبيل المثال عندما قصفت طائرات التحالف خزان وقود متنقلاً تعود ملكيته إلى بعض التجار في قندهار – والذي ذهب ضحيته رجلان ليس لهما أي علاقة بأجهزة الإمارة الإسلامية عسكريها ومدنيها بالإضافة إلى تدمير الخزان –كان التبرير لهذه الجريمة جاهزاً على لسان أحد الأبواق الأمريكية ، وهو أن حركة طالبان (قد) تستفيد من هذا الوقود ، فقال له أحد الصحفيين : إذن كان على الأمريكان أن يحرقوا المواد الغذائية الموجودة في الأسواق الأفغانية لأن حركة طالبان تستفيد منها...... ويمكن أن نزيد نحن فنقول : وعليهم أن يقتلوا أطفال الأفغان لأنهم قد يصيرون جنوداً لحركة طالبان في المستقبل ، وقد وصلوا فعلاً هذه الدرجة من الإجرام في حق أطفال المسلمين ، ولكن هذا ليس بنافعهم ، وسيكون حالهم كحال فرعون عندما أراد إبادة قوم موسى بقتل أطفالهم ، فكان جزاؤه أن كانت نهايته على يد الرجل الذي تربى في حجره ، وهاهي أمريكا اليوم تحصد الجزاء الإلهي على يد من درسوا في مدارسها ، وتخرجوا في معاهدها ، وقضوا شطراً من أعمارهم بين أهلها ، عقوبة من الله لها بعكس مقصودها ، على ما فعلته بأطفال المسلمين في العراق وفلسطين وغيرها .......

      إن على أمريكا إذا اختارت طريق التصعيد الإرهابي ، والتعنت السياسي أن تنتظر من شعوب العالم الإسلامي الغاضبة - والتي ضجت وملت من الممارسات الأمريكية المتغطرسة – ردود أفعال عنيفة ، ستكون بداية كارثة حقيقية تحل بمن تظن نفسها أقوى دولة في العالم ، وتنسى أن الله تعالى أقوى منها . قال الله تعالى :
      "ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد ".

      وقد بدأت أصوات كثير من العقلاء ترتفع منادية بإيقاف هذه الحرب الظالمة ، والكف عن العدوان الذي لا مبرر له ، وليست هذه الأصوات في بلاد المسلمين فحسب ، ولكن في بلاد الغرب ، بل في أمريكا نفسها ، وحمّلت هذه الأصوات السياسة الأمريكية الخارجية تجاه المسلمين – لا سيما قضية المسلمين الأولى فلسطين - مسؤولية ما حدث في نيويورك وواشنطن ، وطالبوا بإيقاف الهجوم على أفغانستان ، واستنكروا قصف المدنيين ،لأن ذلك كله لن يؤدي إلى حل المشكل الأمريكي ، بل سيزيد من تعقيده ، وستزداد النار اشتعالاً .......

      هذا الكلام لو قاله المسلمون فقط لقال هؤلاء الحاقدون : إنهم متعصبون متطرفون إرهابيون لكن الله الذي أنطق كل شيء أنطق به قوماً من الأمريكان النصارى ليقيم به الحجة كاملة على الإدارة الأمريكية ووزارة دفاعها ، حتى إذا أخذهم أخذة رابية ، لم يكن لهم أي حجة على الله الذي يحب إعذار الكافرين قبل أن يهلكهم .......

      إن أمريكا تنسى أو تتناسى أن في المسلمين كثيرين ممن لا يقبلون الضيم ، ولا يسكتون على الظلم ، والموت عندهم أفضل ألف مرة من قبول خطط الخسف التي يروم الأعداء أن يسوموهم إياها ......."
      إذا ما المَلْك سام الناس خسفاً أبَينا أن نُقِـــرّ الظلم فينا " ....

      فهل تفيق أمريكا من غفلتها ، وتقلع عن غيها قبل فوات الأوان ، أم أنها ستستمر في الانحدار إلى الهاوية ، وتختار أن تُحل شعبها دار البوار ، وتعرضه لما لا تطيق .....

      "وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون . وانتظروا إنا منتظرون . ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون" .


      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net