الغبااااااااااااااااااااااء الجمااعي ببيئه العمل
لاشك أن وجود بيئة مثالية ومشجعة للعمل تعتبر مقومًا أساسيًا لنجاح أي مؤسسة في القرن الحادي والعشرين.
تتنوع المؤسسات على حسب القطااعاات المختلفه فمنهااا الخااصه ومنهاا العاامه.وهناااك اسباب مختلفه في نشوء المؤسسه واستمرارهااااااااا ومن ضمن الاسباب هو اختفاااء هذه الظاهره وغياااب سطوه المصالح الشخصيه والحسد والتغلب عليهااا برووح الفريق الواحد.في حين هناك اتجااه معاكس لذالك تماما. الصرااعات السلبيه في بيئه العمل تكاد تكون سمه طبيعيه في مختلف المضامير.ظاهره نتوارثهااا من جيل الى جيل اجر. انظر الى الموظف الجديد بعد برهه من الوقت تجد العدوى قد انتقلت له(الا من رحم ربي) تحت عنوان باسم ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئااااب.
""الغباء الجماعي" له اشكاال وصور مختلفه ومتعدده. أخلاقيااات ومبادئ وقوانين العمل يضرب بهااا على عرض الحاائط.أصل المفااهيم والاخلاق السليمه ببيئه العمل هو بيئه خاليه من المشااكل والصراعات ولكن ممارستنااا لانمااااط الغباااااء الجمااعي يعكر صفوه هذه المفاهيم وتبني فوقهاا مفاهيم مغلوطه يتم تداولهااا على اسااااس انهااا المفاهيم الصحيحه. هناااك انماااط مختلفه للغباء الجمااعي وسألقي لفته سريعه على بعض منهاااا.
الحساسيه المفرطه ف التواااصل بين الزملاء.عند حدوث اخطأ من قبل الموظفين يتم توجيههم عن طريق الرسااائل الرسميه.حيث انهاا تسااعد على التوااصل بشكل جيد وموثوق من قبل الموظفين حيث تحدد مسؤوليه الجميع وتزيد من نزاهه العمل..ولكن يتجه البعض الى تفسيرهااا على اساس اصطيااااد الاخطأ والتعميم عليهااا.وينقلب المفهوم رأسا على عقب.
نمط آخر هو التخوف من التصريح الصحيح للفترة التي تستغرقها مهمة ماوالمبالغة فيها وتعمد التأخير، حيث إن المفهوم المعكوس هو أن إطالة فترةأداء المهمة تحميك من ضغط العمل من رؤسائك، بمعنى أنه دائما ما ستحصل علىفترة زائدة لتنفيذ المهمة، ممكن أن تستفيد منها عند الحاجة . كما أن هناكمفهوماً مغلوطاً آخر مرتبطاً بهذا المفهوم وهو أن على الموظف ألا يتفانى فيعمله كثيراً، فإن عمل ذلك أصبح هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية كاملة،وبالتالي لا تستطيع المنظمة الاستغناء عنه فيؤثر ذلك سلباً في إجازاتهوابتعاثه وخلافه، وفي المقابل يتمتع الآخرون بالإجازات والابتعاث وغيرها . يساعد تداول هذه المفاهيم الإدارات السيئة والأنظمة التي لا تدعم الموظفالمجتهد ولا تعطيه امتيازات وحوافز ع عمله .
نمط اخر لا يمكننا التغااضي عنه...نمط الاحاديث الجانبيه والنميمه في ما بين الموظفين. وهذاا وقوود رخيص جدااا وقليل التكلفه عند البعض(والله المستعان).اصبح هذا النمط منتشر وتبنى على اساسه القرارات دون التمحيص والتاكد منها.وما شأن تلك الاحاديث الجانبيه الا رفع نصيب الصرعات والمشاكل ببيئه العمل.
التهميش ببيئه العمل بسبب الصراعات بين المدير وموظفيه او بين الموظفين نفسهم.فتجد في الاجتماعااات وغيرهااا غير مجديه.ولا هم لديهم سوا المعاارضه .وكل هذا وذاك فقد لنيل ورد الاعتبار مثلما يعتقدون....وهذاا كفيل بتدمير المؤوسسه .
نمط آخر هو عدم مناصرة المظلوم والسكوت عن الظالم بحجة البعد عن الصراعاتوعدم حشر الذات فيها . بينما نقرأ هذه السطور يتبادر إلى أذهاننا عديد منحالات الظلم والتعسف في حق زملائنا بسبب الصراعات الداخلية في بيئة العمل،وبالتالي لا نحب أن يجري علينا ما جرى لزملائنا . إلا أن هذه المبادئ لاتخمد النار وإنما تترك النار تأكل في الهشيم . فتأتي نتيجتها على المنظمةككل ولا ينفع الندم حينئذ . حقيقة الأمر أن هذا المبدأ مبني على نمط آخروهو «إن لم تكن معي فأنت خصمي أو عدوي» وهذا موجود في بيئة العمل . ولذلكيتبنى كثيرون مبدأ السكوت.
وأخيراً هناك كثير من الأنماط الأخرى التي نمارسها «بغباء» أو نرى ممارستهافي بيئة العمل ولا نحرك ساكناً, بل على العكس نجري مع رياحها فتذهب بناإلى ما لا تحمد عقباه . يقول روبرت جرين أنجرسول «أن تتحلى بالحس الفطريدون أن تتلقى التعليم خير لك ألف مرة من أن تتلقى تعليما دون أن يكون لديكحس فطري!» .
سؤالي هل سبق وان مارست نمط من انماط الغباء الجماعي؟؟
لاشك أن وجود بيئة مثالية ومشجعة للعمل تعتبر مقومًا أساسيًا لنجاح أي مؤسسة في القرن الحادي والعشرين.
تتنوع المؤسسات على حسب القطااعاات المختلفه فمنهااا الخااصه ومنهاا العاامه.وهناااك اسباب مختلفه في نشوء المؤسسه واستمرارهااااااااا ومن ضمن الاسباب هو اختفاااء هذه الظاهره وغياااب سطوه المصالح الشخصيه والحسد والتغلب عليهااا برووح الفريق الواحد.في حين هناك اتجااه معاكس لذالك تماما. الصرااعات السلبيه في بيئه العمل تكاد تكون سمه طبيعيه في مختلف المضامير.ظاهره نتوارثهااا من جيل الى جيل اجر. انظر الى الموظف الجديد بعد برهه من الوقت تجد العدوى قد انتقلت له(الا من رحم ربي) تحت عنوان باسم ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئااااب.
""الغباء الجماعي" له اشكاال وصور مختلفه ومتعدده. أخلاقيااات ومبادئ وقوانين العمل يضرب بهااا على عرض الحاائط.أصل المفااهيم والاخلاق السليمه ببيئه العمل هو بيئه خاليه من المشااكل والصراعات ولكن ممارستنااا لانمااااط الغباااااء الجمااعي يعكر صفوه هذه المفاهيم وتبني فوقهاا مفاهيم مغلوطه يتم تداولهااا على اسااااس انهااا المفاهيم الصحيحه. هناااك انماااط مختلفه للغباء الجمااعي وسألقي لفته سريعه على بعض منهاااا.
الحساسيه المفرطه ف التواااصل بين الزملاء.عند حدوث اخطأ من قبل الموظفين يتم توجيههم عن طريق الرسااائل الرسميه.حيث انهاا تسااعد على التوااصل بشكل جيد وموثوق من قبل الموظفين حيث تحدد مسؤوليه الجميع وتزيد من نزاهه العمل..ولكن يتجه البعض الى تفسيرهااا على اساس اصطيااااد الاخطأ والتعميم عليهااا.وينقلب المفهوم رأسا على عقب.
نمط آخر هو التخوف من التصريح الصحيح للفترة التي تستغرقها مهمة ماوالمبالغة فيها وتعمد التأخير، حيث إن المفهوم المعكوس هو أن إطالة فترةأداء المهمة تحميك من ضغط العمل من رؤسائك، بمعنى أنه دائما ما ستحصل علىفترة زائدة لتنفيذ المهمة، ممكن أن تستفيد منها عند الحاجة . كما أن هناكمفهوماً مغلوطاً آخر مرتبطاً بهذا المفهوم وهو أن على الموظف ألا يتفانى فيعمله كثيراً، فإن عمل ذلك أصبح هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية كاملة،وبالتالي لا تستطيع المنظمة الاستغناء عنه فيؤثر ذلك سلباً في إجازاتهوابتعاثه وخلافه، وفي المقابل يتمتع الآخرون بالإجازات والابتعاث وغيرها . يساعد تداول هذه المفاهيم الإدارات السيئة والأنظمة التي لا تدعم الموظفالمجتهد ولا تعطيه امتيازات وحوافز ع عمله .
نمط اخر لا يمكننا التغااضي عنه...نمط الاحاديث الجانبيه والنميمه في ما بين الموظفين. وهذاا وقوود رخيص جدااا وقليل التكلفه عند البعض(والله المستعان).اصبح هذا النمط منتشر وتبنى على اساسه القرارات دون التمحيص والتاكد منها.وما شأن تلك الاحاديث الجانبيه الا رفع نصيب الصرعات والمشاكل ببيئه العمل.
التهميش ببيئه العمل بسبب الصراعات بين المدير وموظفيه او بين الموظفين نفسهم.فتجد في الاجتماعااات وغيرهااا غير مجديه.ولا هم لديهم سوا المعاارضه .وكل هذا وذاك فقد لنيل ورد الاعتبار مثلما يعتقدون....وهذاا كفيل بتدمير المؤوسسه .
نمط آخر هو عدم مناصرة المظلوم والسكوت عن الظالم بحجة البعد عن الصراعاتوعدم حشر الذات فيها . بينما نقرأ هذه السطور يتبادر إلى أذهاننا عديد منحالات الظلم والتعسف في حق زملائنا بسبب الصراعات الداخلية في بيئة العمل،وبالتالي لا نحب أن يجري علينا ما جرى لزملائنا . إلا أن هذه المبادئ لاتخمد النار وإنما تترك النار تأكل في الهشيم . فتأتي نتيجتها على المنظمةككل ولا ينفع الندم حينئذ . حقيقة الأمر أن هذا المبدأ مبني على نمط آخروهو «إن لم تكن معي فأنت خصمي أو عدوي» وهذا موجود في بيئة العمل . ولذلكيتبنى كثيرون مبدأ السكوت.
وأخيراً هناك كثير من الأنماط الأخرى التي نمارسها «بغباء» أو نرى ممارستهافي بيئة العمل ولا نحرك ساكناً, بل على العكس نجري مع رياحها فتذهب بناإلى ما لا تحمد عقباه . يقول روبرت جرين أنجرسول «أن تتحلى بالحس الفطريدون أن تتلقى التعليم خير لك ألف مرة من أن تتلقى تعليما دون أن يكون لديكحس فطري!» .
سؤالي هل سبق وان مارست نمط من انماط الغباء الجماعي؟؟