اسامة بن لادن..... هذه هي حياتك

    • اسامة بن لادن..... هذه هي حياتك

      لقد كان الأول من شهر مايو/ايار الجاري يوما مشهودا في تاريخ البشرية. في ذلك اليوم، اخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العالم بأن القوات الأمريكية قد شنت عملية عسكرية في باكستان و التي اسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. و لا شك ان العديد منا فوجئ بهذا الخبر ، حيث ان بن لادن تمكن من تفادي الاعتقال لفترة طويلة من الزمن ، الامر الذي جعل البعض يضع في الاعتبار احتمالية ان اكبر الارهابيين المطلوبين في العالم لن يتم القبض عليه و لا بعد حين.

      قبل سماع ذلك الخبر، اعتاد الكثيرون على ان يظهر بن لادن من مخبأه بين الفينة والاخرى لكي يدلي ببياناته المفعمة بالكراهية و هو يهدد مجددا ويتوعد العالم بارتكاب المزيد من اعمال الدمار و القتل و كما كانت عادته كان يفعل ذلك في اغلب الاحيان بدون اظهار وجهه المتجهم . حيث لا نسمع الا صوته المثير للقلق و الذي بات مألوفا للجميع كدليل وحيد على ان الشخص الذي يتحدث هو بالفعل اسامة بن لادن. وفي كل مرة فعل ذلك، كان بن لادن يذكر البشرية بأن العقل المدبر الحقيقي وراء أكبر هجوم على الاراضي الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة لا زال على قيد الحياة ، حرا و ربما في خضم التخطيط للمزيد من العمليات الارهابية.

      و بالرغم من ان احدا لم يعر اذانا صاغية لخطاباته تلك ، الا ان اتباعه فقط كانوا يجدون العبرة و الالهام فيها. ففي عالم القاعدة الملتوي و المنعزل عن بقية البشرية، حسن الكلام ينطوي على ابتكار طرق جديدة و مختلفة لالحاق أكبر كمية ممكنة من الضرر على البشر. ففي نفس الوقت الذي كان و لا زال يسعى فيه المجتمع الدولي لتأسيس عالم اكثر امنا ومساواة، لم يدخر بن لادن جهدا ليعيث الفساد في الارض. و كما تبين لنا مؤخرا، لم يكن اسامة بن لادن مجرد زعيم رمزي للقاعدة و من هم من شاكلتها. فالحقيقة ان دوره لم يقتصر على مجرد تحشيد أتباعه، وحثهم على عدم التراجع حتى و ان كان الواقع هو ان السلطات الدولية كانت تضيق عليهم المجال و تقترب منهم يوما بعد يوم. يبدوا ان بن لادن استمر و لاخر لحظة في القيام بما يجيد عمله اكثر من اي شيئ اخر في الحياة الا و هو التخطيط للمزيد من الدمار و المأسي.

      و لكن في يوم الاحد ذاك ، وبينما كان الرئيس أوباما ينطق بتلك الكلمات، عبر وجهه و بوضوح عن المشاعر التي كان يمر بها العديد من الأمريكيين و هم يستمعون الى هذا الخبر. فلا شك ان العديد منا شعر بخليط من الراحة و الفخر، و ربما حتى الفرح. ومع ذلك ، فأن تلك الاحاسيس لم تغط او تخفي كليا حقيقة اخرى و هي ان جميعنا يدرك ان موت بن لادن لن يمحو اثار افعاله المخزية و ان زواله لن يعيد الذين فقدوا في غمضة عين بسبب "رؤيته" العدمية. ومع كل ذلك، اعتقد ان كان هناك من استنتاج ربما توصل اليه الجميع فهو ان العدالة قد اخذت مجراها. فقد كانت هذه هي النهاية الوحيدة التي تليق بشخص ترك ارثا مخزيا مثل بن لادن و الذي يمكن تلخيصه في كلمة واحدة و هي المأسي .

      اسامة بن لادن هو السبب في ان البعض منا لا زال يشعر بالقلق عندما نرى طائرة تحلق في السماء أو عندما نكون في طريقنا الى مطار ما. بن لادن هو من حول العديد من المعالم التاريخية في شتى أنحاء العالم الى "اهداف سهلة" بعد ان كان العديد منها يعتبر من عجائب الكون و دلائل على ما قدمته الحضارات الانسانية المختلفة من انجازات و اسهامات للعلم و الهندسة. و في نفس القدر من الاهمية، استخدمت بعض الأنظمة "شبح"بن لادن في محاولة غير ناجحة لاقناع العالم بأن الاصلاحات الديمقراطية الضرورية والتي طالبت بها شعوبها لوقت طويل هي خطوات غير حكيمة و انها سوف تؤدي الى الفوضى. كما لا يمكننا ان ننسى ان بن لادن نفسه حول معظم اراضي افغانستان و التي يسكنها اغلبية سكانية من المسلمين الى بؤرة الارهاب في العالم و بعد ذلك حاول اتباعه بقدر المستطاع زرع الفتنة الطائفية والفوضى بين ابناء الشعب العراقي و حاولوا ان يفرقوا ما بين الاخ و اخيه. و في نفس السياق، اسامة بن لادن هو من جعل بعض المسلمين و خاصة في العراق وأفغانستان وباكستان، يتهيبون من الذهاب الى المساجد لاداءة صلواتهم حيث اعتبرت القاعدة ان استهداف تلك المساجد وتفجيرها هو نصرة للدين!

      كان بن لادن شخصا يحمل افكارا و مبادئ متضاربة ، فهو كان انسان تعيس، يئس من الحياة سيطرت عليه نظرة سوداوية للحياة و حمل قلبا متحجرا اكثر سوادا جعله غير قادر على رؤية افعال الخير التي يقدمها البشر لبعضهم البعض بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية او الطائفية او العرقية. في الواقع كلما افكر في حياته و سجله المؤسف، اجد نفسي اشفق عليه حيث انني لا اجد شعورا مناسبا اخر تجاه شخص ضل عن منهج الانسانية الى ابعد الحدود واصبح يؤمن بان الحل الوحيد لتحسين اوضاع البشر هو قتل اكبر عدد منهم! فبدلا من التعلم من تاريخ البشرية الحافل بالعبر الحسنة والتي اثبتت مرارا و تكرارا انه ليس فقط بامكان اتباع الديانات المختلفة ان يتعايشوا بطريقة سلمية جنبا الى جنب وانما يمكنهم التعلم و الانتفاع من تجارب بعضهم البعض، بدلا من ذلك سقط بن لادن الى درك البشرية الاسفل و اصبح اسيرا لواحدة من اسوء ما يعتقد البعض انها غريزة بشرية، تلك هي التي تجعل البعض يحاول تدمير كل ما لا يتفق معه، مثله مثل الطفل المدلل تماما عندما لا يستجيب له الاخرون.

      لقد كان فكر بن لادن الاعوج المسؤول الاول و الاخير عن عمليات ارهابية تسببت في قتل اعداد لا تعد و لا تحصى من المدنيين العزل ، الرجال منهم و النساء، الاطفال منهم و المسنين، و الذين كانوا اغلبهم من المسلمين. فلم يحدد الدين او العرق او اللون او البلد الاصلي او المنطقة الجغرافية، ضحايا بن لادن. فقد قتل الفقراء قبل الاغنياء و الضعفاء قبل الاقوياء. و كشخص من المفترض أنه افنى حياته في نصرة الاسلام و المسلمين، هنالك سؤال بديهي لابد من اجابته: مذا حقق بن لادن للمسلمين؟ الجواب هو بالطبع لا شيئ سوى المأسي والدمار.

      فقد كان من الواضح ان بن لادن لم يقض اي وقت للتأمل في المستقبل. ولم يفكر قط في انشاء اي مشروع بناء او في ايجاد طرق جديدة لتحسين أوضاع البشرية. لم يشغل بن لادن نفسه الا بالتخطيط للمزيد من اعمال العنف غير المبررة. فهو ليس من قبيل الصدفة ان القاعدة نادرا ما تتحدث عن المستقبل، مفضلة ان تبقى سجينة لهوس الماضي و تحريف التاريخ بطريقة تبرر رغبتها الجامحة لاراقة الدماء.


      و من ناحيتي انا شخصيا ، فعندما امر باسم او صورة بن لادن، اجد انني اعود لا شعوريا الى تلك اللحظات المؤلمة و تلك المشاعر التي كانت عبارة عن مزيج من الشعور بالعجز و القلق الشديد و الخوف الذي تملكني و انا اشاهد تلك المناظر البشعة والتي بثتها على الهواء عدة وسائل اعلامية على شاشات التلفزيون وكذلك عندما ادركت ان مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والذي كنت إنذاك اعيش على بعد بضعة كيلومترات منه، قد تعرض ايضا الى هجمة. و في نفس السياق، يجد البعض منا الكثير من الصعوبة في عدم التفكير في النساء اللواتي فقدن ازواجهن و كم من اب فقد بناته و كم طفل تيتم في اماكن مختلفة حول العالم مثل بالي و الدار البيضاء و بغداد و الجزائر و كابول و الرياض و مدريد و لندن ونعم، نيو يورك و واشنطن.

      فانا اكاد لا اتمالك اعصابي عندما اتخيل اماً تحاول اخفاء دموعها وهي تصارع لايجاد رد على تساؤلات اطفالها المستمرة عن مصير ابيهم و لمذا اختفى فجاة من حياتهم. هل عليها ان تقول ان السبب هو ان اسامة بن لادن تعمد تشويه اركان و مبادئ دين لاسباب مخزية في حين ان اكثر من مليار شخص حول العالم من اتباع هذا الدين نفسه يعيشون جنبا الى جنب مع مسلمين اخرين و مسيحيين و يهود و هندوس و بوذيين و غيرهم في سلام و امان. هل يمكن ان يكونوا جميعا مخطئين و بن لادن وبعض المتزمتين الذين يتبعونه على صواب؟ الجواب بالطبع لا.

      فأن اخذنا كل ما سبق في الاعتبار، ليس هنالك شك في ان اي انسان منطقي و موضوعي سوف يتوصل الى استنتاج واحد فقط بصرف النظر عما اذا كان قد عاش و رأى المأسي التي جلبها بن لادن بأم عينه ام لا، ذلك الاستنتاج هو: في الاول من شهر مايو في عام 2011، تم تحقيق العدالة وان بن لادن كان مجرما و ليس شهيدا
      .

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • تحية لك أخي الكريم ..

      أتفق في مجمل ما جاء في طرحك....
      فمن الجميل أن يأتي شخص ليذكرنا من هو بن لادن فلأسف هناك من لا يزال يعتبر بن لادن بطل ورمز متناسين كل الأجرأم التي أرتكبها وما سببه من تضييق للمسلمين في أنحاء العالم وما سببه من تشويه لصورة الأسلام والمسلمين حول العالم وأقتران الجهاد بكل ما يعنيه من معاني نبيله بالأرهاب والقاعدة ... وأصبح الناس ينفرون من الجهاد والمقاومين خوفا من وصمهم بالأرهاب ...




      تحياتي ...
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. لا بد لي ان اعترف بأنني تعجبت عند قراءة تعليقات بعض الاخوة القراء بخصوص المقال الذي ادرجته في عدة منتديات عربية. فمهما حاولت، لن افهم ابدا لماذا يحاول البعض اقناع انفسهم اولا ثم الاخرين بأن موت اسامة بن لادن كان حدثا مؤسفا في تاريخ البشرية و ان العالم بأكمله سوف يتحسر على فقدانه و لوقت طويل بالرغم من سجله المخزي و الموثق و الذي لم يكن الا مزيجا من القتل والمأسي والدمار.


      و في نفس السياق، فأن ادراجات بعض السادة جعلتني اتذكر المسلسل الرمضاني القديم الذي ادى البطولة فيه الفنان الراحل حسن عابدين "في حاجة غلط" او احد افلام المخرج الشهير يوسف شاهين و التي مع انها خلطت بطريقة سلسة ما بين المشاهد الخيالية و المشاهد التي عبرت عن الواقع. ذلك بالتأكيد صنع افلاما سينمائية رائعة و لا تنسى، الا ان البعض منها كان شهيرا باعطاء المشاهد شعورا بعدم التأكد ايا منهما كان يشاهد.


      فلا شك في ان بعض البشر تنظر للاحداث من خلال موشور مشوه و من خلال اطار يخالف المنطق. في الواقع، انا لا ابالغ ان قلت انني شعرت و كانني في خضم كابوس مزعج تنقلب فيه معايير الانسانية راسا على عقب و حيث يصبح الطاغي و المجرم بمثابة بطل، و كلما كان المرء شريرا، كلما انهال عليه المديح و اصبح محل تبجيل.

      و من ناحيتي، اعتقد بأنني تحدثت بما فيه الكفاية عن سجل بن لادن المؤسف و الذي انطوى على المجازر و الدمار. و قد ذكرت عدة امثلة و التي لم تترك اي شك في رغبة القاعدة الجامحة لاراقة الدماء و نشر الفوضى.

      و من ثم فأنا أعتقد أنه حان الاوان لمعجبي بن لادن بأن يشرحوا لي ولبقية القراء ما الذي جعله محل اعجابهم في الوقت الذي لم يرى فيه العالم سوى تخطيط بن لادن للموت والدمار و بدون اي نيه للتوقف ؟ أريدهم أن يذكروا مثالا موثقا لعمل خير واحد قدمة بن لادن أو أي عضو من أعضاء تنظيم القاعدة و الذي يمكن أن يقال انه عمل ساهم في تحسين وضع البشرية عامة؟ في الواقع، ساكون راضيا بذكر عمل واحد حسن من حياة امرأة أو رجل او طفل واحد في أي مكان في العالم.

      و هنا اود ان اقدم نصيحة اخوية للمعجبين بأسامة بن لادن و لأولئك الذين أغدقوا الثناء عليه : آتمنى أن تكونوا صادقين مع انفسكم وتسألوا أنفسكم هذا السؤال و ان تجيبوا عليه بصراحة : كيف يمكنكم وصف شخص كرس حياته لتنظيم العمليات الإرهابية و التي لم تجلب سوى الموت والدمار والبؤس لعدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم بالبطل؟ كيف تعتبرون مثل تلك النوعية من الاعمال الاجرامية جديرة بالمديح ؟ و عندما تتحدثون إلى أطفالكم عن معانى ألبطولة والتقوى والعمل الصالح، هل تحاولون تعلميهم أن قتل البشر هو في الواقع تجسيد لتلك المعاني ؟؟؟؟

      و انا في انتظار ردودهم.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • FahadDOT كتب:

      السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. لا بد لي ان اعترف بأنني تعجبت عند قراءة تعليقات بعض الاخوة القراء بخصوص المقال الذي ادرجته في عدة منتديات عربية. فمهما حاولت، لن افهم ابدا لماذا يحاول البعض اقناع انفسهم اولا ثم الاخرين بأن موت اسامة بن لادن كان حدثا مؤسفا في تاريخ البشرية و ان العالم بأكمله سوف يتحسر على فقدانه و لوقت طويل بالرغم من سجله المخزي و الموثق و الذي لم يكن الا مزيجا من القتل والمأسي والدمار.


      و في نفس السياق، فأن ادراجات بعض السادة جعلتني اتذكر المسلسل الرمضاني القديم الذي ادى البطولة فيه الفنان الراحل حسن عابدين "في حاجة غلط" او احد افلام المخرج الشهير يوسف شاهين و التي مع انها خلطت بطريقة سلسة ما بين المشاهد الخيالية و المشاهد التي عبرت عن الواقع. ذلك بالتأكيد صنع افلاما سينمائية رائعة و لا تنسى، الا ان البعض منها كان شهيرا باعطاء المشاهد شعورا بعدم التأكد ايا منهما كان يشاهد.


      فلا شك في ان بعض البشر تنظر للاحداث من خلال موشور مشوه و من خلال اطار يخالف المنطق. في الواقع، انا لا ابالغ ان قلت انني شعرت و كانني في خضم كابوس مزعج تنقلب فيه معايير الانسانية راسا على عقب و حيث يصبح الطاغي و المجرم بمثابة بطل، و كلما كان المرء شريرا، كلما انهال عليه المديح و اصبح محل تبجيل.

      و من ناحيتي، اعتقد بأنني تحدثت بما فيه الكفاية عن سجل بن لادن المؤسف و الذي انطوى على المجازر و الدمار. و قد ذكرت عدة امثلة و التي لم تترك اي شك في رغبة القاعدة الجامحة لاراقة الدماء و نشر الفوضى.

      و من ثم فأنا أعتقد أنه حان الاوان لمعجبي بن لادن بأن يشرحوا لي ولبقية القراء ما الذي جعله محل اعجابهم في الوقت الذي لم يرى فيه العالم سوى تخطيط بن لادن للموت والدمار و بدون اي نيه للتوقف ؟ أريدهم أن يذكروا مثالا موثقا لعمل خير واحد قدمة بن لادن أو أي عضو من أعضاء تنظيم القاعدة و الذي يمكن أن يقال انه عمل ساهم في تحسين وضع البشرية عامة؟ في الواقع، ساكون راضيا بذكر عمل واحد حسن من حياة امرأة أو رجل او طفل واحد في أي مكان في العالم.

      و هنا اود ان اقدم نصيحة اخوية للمعجبين بأسامة بن لادن و لأولئك الذين أغدقوا الثناء عليه : آتمنى أن تكونوا صادقين مع انفسكم وتسألوا أنفسكم هذا السؤال و ان تجيبوا عليه بصراحة : كيف يمكنكم وصف شخص كرس حياته لتنظيم العمليات الإرهابية و التي لم تجلب سوى الموت والدمار والبؤس لعدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم بالبطل؟ كيف تعتبرون مثل تلك النوعية من الاعمال الاجرامية جديرة بالمديح ؟ و عندما تتحدثون إلى أطفالكم عن معانى ألبطولة والتقوى والعمل الصالح، هل تحاولون تعلميهم أن قتل البشر هو في الواقع تجسيد لتلك المعاني ؟؟؟؟

      و انا في انتظار ردودهم.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

      لفت نظر لاغير .........


      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2
    • اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يرحمــــــــــــــــــــــــــــــــــه يغمذ روحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الجنــــــــــــــــــــــــــــــــه
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع بكل خير. حيث اننا نناقش موضوع ارث اسامة بن لادن المخزي، رأيت انه من المناسب ان ارفق الرابط ادناه و الذي يحتوي على مقطع مرئي من انتاج فريق التواصل الإلكتروني و الذي يسلط الضوء على نوعية الاعمال التي كان يرتكبها اسامة بن لادن و اثارها الكارثية على العديد من الناس الاعتياديين في شتى انحاء العالم و الذين كان اغلبهم من المسلمين.

      ارجو ان يكون هذا المقطع بمثابة تذكير لكل من هو غير متأكد من مشاعره تجاه حياة و موت اسامة بن لادن و هو و بكل صراحة امر يصعب فهمه. وكذلك لعل الفيديو ينفع اولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة. لا شك ان تلك الصور و المناظر لن تترك اي مجال للتشكيك في من كان هو بن لادن . بن لادن كان قاتلا و مجرما.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية


      You Tube Video:

      وعلى الهاتف الجوال:

      3GP

      https://rapidshare.com/files/4104339380/UBL1.3gp

      http://www.sendspace.com/file/ir3sjm

      http://www.archive.org/details/BinLaden_357

      MP4

      https://rapidshare.com/files/3766516053/UBL3.mp4

      http://www.sendspace.com/file/ngtsgd

      http://www.archive.org/details/OsamaBinLaden_700
    • حسبي
      الله ونعم الوكيل
      اصبح الابطال في نظركم
      اليهود
      اللي ما بقو طفل مسلم وقتلوه
      اصبحت امريكا هي البطلة

      هكذا نحن
      ولكن المتكفل بالبطل الشهيد اسامة رحمة الله عليه هو الرب
    • الإعلام كاذب
      الاخ اللي كاتب الموضوع بالله عليك من بيترك ملايين وبيعيش فالجبال؟؟
      كل حد يعرف الحقيقه بس شيطانك وخوفك يسول لك انه تصدق امريكا ومن معهي
      لكل من اخطيت ف حقه سامحوني :) قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
    • صرقوعة
      بارك الله فيك
      ...............
      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
      لا ادري الاخ فهد هل انت في البنتاجون
      حتى تاتي وتريدنا تجريد الشهيد حتى من اسلامه
      اما تريدنا نتبع جماعة الصليب وقتلت الانبياء
      اما تريد نواجهك بصور اطفالنا الشهداء
      للاسف للاسف
      حتى الدين يباع
    • اللـــــــــــــــــــــــــــــــه يرحمك يا شيخ الاسلام الشهــــــــــــــــيد المجاهد
      أســــــــــــــــامه بن لادن والله إن استشهاده فطر القلوب؛
      إني معكم يااخواني" مجموعة انسان،وفتى الاسلام" قلباً وقالباً
      أين انت يااخينا فهد عن جدة الارهاب اسرائيل تحتل فلسطين وتقتل المسلمين شيباً وشباباً أطفالاً ونسائاً
      اين انت عن اميركا أم الارهاب التي لم تدع المسلمين في حالهم سلبة العراق وقوتلتهم وعذبتهم بحكم وأعدمت الرئيس صدام احسين في اول يوم كن عيد الاضحى الارهاب وشردت الافغان بحكم الارهاب وغيرها الكثير والكثير
      وتقول على من دافع وجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرو السفلى بأنهم ارهابين
      الحديث يطول ؛ بس بلمختصر ضد الارهاب وهم الصهاينه واليهود ضدهم لانهم هم الارهابين وليس بلمسلمين
      وفي نظري اسامه بن لادن شهيد وبــــــــــــــــــطل وليس ارهابي
      لا إله ألا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه محمد رسول الله
    • اللـــــــــــــــــــــــــــــــه يرحمك يا شيخ الاسلام الشهــــــــــــــــيد المجاهد
      أســــــــــــــــامه بن لادن والله إن استشهاده فطر القلوب؛
      إني معكم يااخواني" مجموعة انسان،وفتى الاسلام" قلباً وقالباً
      أين انت يااخينا فهد عن جدة الارهاب اسرائيل تحتل فلسطين وتقتل المسلمين شيباً وشباباً أطفالاً ونسائاً
      اين انت عن اميركا أم الارهاب التي لم تدع المسلمين في حالهم سلبة العراق وقوتلتهم وعذبتهم بحكم وأعدمت الرئيس صدام احسين في اول يوم كن عيد الاضحى الارهاب وشردت الافغان بحكم الارهاب وغيرها الكثير والكثير
      وتقول على من دافع وجاهد لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرو السفلى بأنهم ارهابين
      الحديث يطول ؛ بس بلمختصر ضد الارهاب وهم الصهاينه واليهود ضدهم لانهم هم الارهابين وليس بلمسلمين
      وفي نظري اسامه بن لادن شهيد وبــــــــــــــــــطل وليس ارهابي
      لا إله ألا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه محمد رسول الله
    • الآن البطل الشهيد اسامه بن لادن هو القاتل / والأمريكان والصهاينه ماذا تسميهم ؟
      حسبي الله ونعم الوكيل

      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ”سيأتي على الناس سنواتٌ خدّاعات، يُصَدَّق فيها الكاذب، ويُكَذَّب فيها الصادق، ويُؤْتَمَنُ فيها الخائن، ويُخَوَّنُ فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة
      قيل: وما الرويبضة؟
      قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة“ ( رواه الامام احمد )


      اللهم أرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ً وارزقنا اجتنابه
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • اللـــــــــــــــه أكـــــــــــــــــــبر
      الحين مابقا لنا غير عقيدتنا ويريدو يمسحوها من عقولنا لكن خسئوا ثم خسئوا ثم خسئوا
      شكراً لكم أخواني مناصرين الشهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد البطل أسامه بن لادن
      يداً بيد مع لنصرة ديننا الحنــــــــيف ورســـــــولنا الكـــــــــــــــــــــريم
    • FahadDOT كتب:

      لقد كان الأول من شهر مايو/ايار الجاري يوما مشهودا في تاريخ البشرية. في ذلك اليوم، اخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العالم بأن القوات الأمريكية قد شنت عملية عسكرية في باكستان و التي اسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. و لا شك ان العديد منا فوجئ بهذا الخبر ، حيث ان بن لادن تمكن من تفادي الاعتقال لفترة طويلة من الزمن ، الامر الذي جعل البعض يضع في الاعتبار احتمالية ان اكبر الارهابيين المطلوبين في العالم لن يتم القبض عليه و لا بعد حين.

      قبل سماع ذلك الخبر، اعتاد الكثيرون على ان يظهر بن لادن من مخبأه بين الفينة والاخرى لكي يدلي ببياناته المفعمة بالكراهية و هو يهدد مجددا ويتوعد العالم بارتكاب المزيد من اعمال الدمار و القتل و كما كانت عادته كان يفعل ذلك في اغلب الاحيان بدون اظهار وجهه المتجهم . حيث لا نسمع الا صوته المثير للقلق و الذي بات مألوفا للجميع كدليل وحيد على ان الشخص الذي يتحدث هو بالفعل اسامة بن لادن. وفي كل مرة فعل ذلك، كان بن لادن يذكر البشرية بأن العقل المدبر الحقيقي وراء أكبر هجوم على الاراضي الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة لا زال على قيد الحياة ، حرا و ربما في خضم التخطيط للمزيد من العمليات الارهابية.

      و بالرغم من ان احدا لم يعر اذانا صاغية لخطاباته تلك ، الا ان اتباعه فقط كانوا يجدون العبرة و الالهام فيها. ففي عالم القاعدة الملتوي و المنعزل عن بقية البشرية، حسن الكلام ينطوي على ابتكار طرق جديدة و مختلفة لالحاق أكبر كمية ممكنة من الضرر على البشر. ففي نفس الوقت الذي كان و لا زال يسعى فيه المجتمع الدولي لتأسيس عالم اكثر امنا ومساواة، لم يدخر بن لادن جهدا ليعيث الفساد في الارض. و كما تبين لنا مؤخرا، لم يكن اسامة بن لادن مجرد زعيم رمزي للقاعدة و من هم من شاكلتها. فالحقيقة ان دوره لم يقتصر على مجرد تحشيد أتباعه، وحثهم على عدم التراجع حتى و ان كان الواقع هو ان السلطات الدولية كانت تضيق عليهم المجال و تقترب منهم يوما بعد يوم. يبدوا ان بن لادن استمر و لاخر لحظة في القيام بما يجيد عمله اكثر من اي شيئ اخر في الحياة الا و هو التخطيط للمزيد من الدمار و المأسي.

      و لكن في يوم الاحد ذاك ، وبينما كان الرئيس أوباما ينطق بتلك الكلمات، عبر وجهه و بوضوح عن المشاعر التي كان يمر بها العديد من الأمريكيين و هم يستمعون الى هذا الخبر. فلا شك ان العديد منا شعر بخليط من الراحة و الفخر، و ربما حتى الفرح. ومع ذلك ، فأن تلك الاحاسيس لم تغط او تخفي كليا حقيقة اخرى و هي ان جميعنا يدرك ان موت بن لادن لن يمحو اثار افعاله المخزية و ان زواله لن يعيد الذين فقدوا في غمضة عين بسبب "رؤيته" العدمية. ومع كل ذلك، اعتقد ان كان هناك من استنتاج ربما توصل اليه الجميع فهو ان العدالة قد اخذت مجراها. فقد كانت هذه هي النهاية الوحيدة التي تليق بشخص ترك ارثا مخزيا مثل بن لادن و الذي يمكن تلخيصه في كلمة واحدة و هي المأسي .

      اسامة بن لادن هو السبب في ان البعض منا لا زال يشعر بالقلق عندما نرى طائرة تحلق في السماء أو عندما نكون في طريقنا الى مطار ما. بن لادن هو من حول العديد من المعالم التاريخية في شتى أنحاء العالم الى "اهداف سهلة" بعد ان كان العديد منها يعتبر من عجائب الكون و دلائل على ما قدمته الحضارات الانسانية المختلفة من انجازات و اسهامات للعلم و الهندسة. و في نفس القدر من الاهمية، استخدمت بعض الأنظمة "شبح"بن لادن في محاولة غير ناجحة لاقناع العالم بأن الاصلاحات الديمقراطية الضرورية والتي طالبت بها شعوبها لوقت طويل هي خطوات غير حكيمة و انها سوف تؤدي الى الفوضى. كما لا يمكننا ان ننسى ان بن لادن نفسه حول معظم اراضي افغانستان و التي يسكنها اغلبية سكانية من المسلمين الى بؤرة الارهاب في العالم و بعد ذلك حاول اتباعه بقدر المستطاع زرع الفتنة الطائفية والفوضى بين ابناء الشعب العراقي و حاولوا ان يفرقوا ما بين الاخ و اخيه. و في نفس السياق، اسامة بن لادن هو من جعل بعض المسلمين و خاصة في العراق وأفغانستان وباكستان، يتهيبون من الذهاب الى المساجد لاداءة صلواتهم حيث اعتبرت القاعدة ان استهداف تلك المساجد وتفجيرها هو نصرة للدين!

      كان بن لادن شخصا يحمل افكارا و مبادئ متضاربة ، فهو كان انسان تعيس، يئس من الحياة سيطرت عليه نظرة سوداوية للحياة و حمل قلبا متحجرا اكثر سوادا جعله غير قادر على رؤية افعال الخير التي يقدمها البشر لبعضهم البعض بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية او الطائفية او العرقية. في الواقع كلما افكر في حياته و سجله المؤسف، اجد نفسي اشفق عليه حيث انني لا اجد شعورا مناسبا اخر تجاه شخص ضل عن منهج الانسانية الى ابعد الحدود واصبح يؤمن بان الحل الوحيد لتحسين اوضاع البشر هو قتل اكبر عدد منهم! فبدلا من التعلم من تاريخ البشرية الحافل بالعبر الحسنة والتي اثبتت مرارا و تكرارا انه ليس فقط بامكان اتباع الديانات المختلفة ان يتعايشوا بطريقة سلمية جنبا الى جنب وانما يمكنهم التعلم و الانتفاع من تجارب بعضهم البعض، بدلا من ذلك سقط بن لادن الى درك البشرية الاسفل و اصبح اسيرا لواحدة من اسوء ما يعتقد البعض انها غريزة بشرية، تلك هي التي تجعل البعض يحاول تدمير كل ما لا يتفق معه، مثله مثل الطفل المدلل تماما عندما لا يستجيب له الاخرون.

      لقد كان فكر بن لادن الاعوج المسؤول الاول و الاخير عن عمليات ارهابية تسببت في قتل اعداد لا تعد و لا تحصى من المدنيين العزل ، الرجال منهم و النساء، الاطفال منهم و المسنين، و الذين كانوا اغلبهم من المسلمين. فلم يحدد الدين او العرق او اللون او البلد الاصلي او المنطقة الجغرافية، ضحايا بن لادن. فقد قتل الفقراء قبل الاغنياء و الضعفاء قبل الاقوياء. و كشخص من المفترض أنه افنى حياته في نصرة الاسلام و المسلمين، هنالك سؤال بديهي لابد من اجابته: مذا حقق بن لادن للمسلمين؟ الجواب هو بالطبع لا شيئ سوى المأسي والدمار.

      فقد كان من الواضح ان بن لادن لم يقض اي وقت للتأمل في المستقبل. ولم يفكر قط في انشاء اي مشروع بناء او في ايجاد طرق جديدة لتحسين أوضاع البشرية. لم يشغل بن لادن نفسه الا بالتخطيط للمزيد من اعمال العنف غير المبررة. فهو ليس من قبيل الصدفة ان القاعدة نادرا ما تتحدث عن المستقبل، مفضلة ان تبقى سجينة لهوس الماضي و تحريف التاريخ بطريقة تبرر رغبتها الجامحة لاراقة الدماء.


      و من ناحيتي انا شخصيا ، فعندما امر باسم او صورة بن لادن، اجد انني اعود لا شعوريا الى تلك اللحظات المؤلمة و تلك المشاعر التي كانت عبارة عن مزيج من الشعور بالعجز و القلق الشديد و الخوف الذي تملكني و انا اشاهد تلك المناظر البشعة والتي بثتها على الهواء عدة وسائل اعلامية على شاشات التلفزيون وكذلك عندما ادركت ان مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والذي كنت إنذاك اعيش على بعد بضعة كيلومترات منه، قد تعرض ايضا الى هجمة. و في نفس السياق، يجد البعض منا الكثير من الصعوبة في عدم التفكير في النساء اللواتي فقدن ازواجهن و كم من اب فقد بناته و كم طفل تيتم في اماكن مختلفة حول العالم مثل بالي و الدار البيضاء و بغداد و الجزائر و كابول و الرياض و مدريد و لندن ونعم، نيو يورك و واشنطن.

      فانا اكاد لا اتمالك اعصابي عندما اتخيل اماً تحاول اخفاء دموعها وهي تصارع لايجاد رد على تساؤلات اطفالها المستمرة عن مصير ابيهم و لمذا اختفى فجاة من حياتهم. هل عليها ان تقول ان السبب هو ان اسامة بن لادن تعمد تشويه اركان و مبادئ دين لاسباب مخزية في حين ان اكثر من مليار شخص حول العالم من اتباع هذا الدين نفسه يعيشون جنبا الى جنب مع مسلمين اخرين و مسيحيين و يهود و هندوس و بوذيين و غيرهم في سلام و امان. هل يمكن ان يكونوا جميعا مخطئين و بن لادن وبعض المتزمتين الذين يتبعونه على صواب؟ الجواب بالطبع لا.

      فأن اخذنا كل ما سبق في الاعتبار، ليس هنالك شك في ان اي انسان منطقي و موضوعي سوف يتوصل الى استنتاج واحد فقط بصرف النظر عما اذا كان قد عاش و رأى المأسي التي جلبها بن لادن بأم عينه ام لا، ذلك الاستنتاج هو: في الاول من شهر مايو في عام 2011، تم تحقيق العدالة وان بن لادن كان مجرما و ليس شهيدا
      .

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

      اووووووووووووووووه
      عن الغلط على ابن لادن
      لما ابن لادن يحارب الروس ولامريكان انت جالس تشرب بيبسي فبيتكم
      انت من عالم قديم
      او انك جاي تصدير من المريخ
      ما لحبك طب ما دامه تفشى
    • و بالرغم من ان احدا لم يعر اذانا صاغية لخطاباته تلك ، الا ان اتباعه فقط كانوا يجدون العبرة و الالهام فيها. ففي عالم القاعدة الملتوي و المنعزل عن بقية البشرية، حسن الكلام ينطوي على ابتكار طرق جديدة و مختلفة لالحاق أكبر كمية ممكنة من الضرر على البشر. ففي نفس الوقت الذي كان و لا زال يسعى فيه المجتمع الدولي لتأسيس عالم اكثر امنا ومساواة، لم يدخر بن لادن جهدا ليعيث الفساد في الارض. و كما تبين لنا مؤخرا، لم يكن اسامة بن لادن مجرد زعيم رمزي للقاعدة و من هم من شاكلتها. فالحقيقة ان دوره لم يقتصر على مجرد تحشيد أتباعه، وحثهم على عدم التراجع حتى و ان كان الواقع هو ان السلطات الدولية كانت تضيق عليهم المجال و تقترب منهم يوما بعد يوم. يبدوا ان بن لادن استمر و لاخر لحظة في القيام بما يجيد عمله اكثر من اي شيئ اخر في الحياة الا و هو التخطيط للمزيد من الدمار و المأسي.

      ...................................................................................................................
      اخي طارح الموضوع لو كنت ما اخاف ربي .. كنت رديت عليك كلام ما يعجبك ...
      انته الحين تقولي وتحاول تقنعني .. انه اسامه بلادن ارهابي .. وامريكاء واسرائيل .. هن الدول المسكينه ..
      اخي فتح مخك سيده وشوف قدامك ...
      اسامه بلادن رمز الشجاعه والجهاد الله يعزه اذا كان حي والله يرحمه اذا كان مايت ..
      لحد الحين ما حد يعرف الحقيقه ..
      ان شاء يطلع اسامه بلادن مره ثانيه ويهز العالم من اول وجديد...

      عاش البطل اسامه بلادن .... طارح الموضوع الظاهر انك توالي امريكاء واسرائيل ..
      الكفره الفجره لعنة الله عليهم .. الى يوم الدين ...
      احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
    • al-syiabi كتب:

      اللـــــــــــــــه أكـــــــــــــــــــبر
      الحين مابقا لنا غير عقيدتنا ويريدو يمسحوها من عقولنا لكن خسئوا ثم خسئوا ثم خسئوا
      شكراً لكم أخواني مناصرين الشهيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد البطل أسامه بن لادن
      يداً بيد مع لنصرة ديننا الحنــــــــيف ورســـــــولنا الكـــــــــــــــــــــريم


      هزلت ... اخوي ولله ما حد يقدر يلغي عقيدتنا بعض الناس اعتبرهم اطفال .. ويش يريد يقولنا ان اسامه بلادن ..
      ارهابي ... الله يهديك ان شاء الله ...
      اخوي طارح الموضوع تريد تقولي انته الحين تنصر امريكءا على الاسلام ... الى صح انته مسلم؟؟؟
      احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
    • لايكره أسامه بن لادن إلا أربع ..

      مجوسي

      نصراني

      يهودي

      أو

      منافق


      فإبحث أنت في أي خانه

      :


      :



      أقـول لك
      أنا مع أُسامه إن أخطأ أو أصاب
      لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نفخت في نار أضاءت ولكن كان نفخك في رماد
    • السيد مجموعة احساس

      ارجو ان تكون بخير. مع احترامي لشخصك الا انني اتعجب انك وعدد اخر من السادة الاعضاء قد توصلتم الى نتيجة تقول ان هنالك وجه للمقارنة ما بين ارث اسامة بن لادن المخزي في العالمين العربي و الاسلامي و سجل الولايات المتحدة الطويل في المنطقتين. وانا اختلف مع مثل هكذا تقييم و بشدة و اشدد على ان مثل تلك المقارنة لا يمكن ان تقع أبدا. و الاسباب كثيرة و معروفة و لكن يبدو لي من الواضح انني لا بد ان اذكرك و الاخرين ببعض اهمها.

      اولا: و كما ذكرت في احدى ادراجاتي السابقة، تمحور ارث اسامة بن لادن و القاعدة باكمله على شيئين فقط و هما القتل و الدمار. هذا هو كل ما تركوه من البداية حتى النهاية. و لاشك انك قد لاحظت، رغم أنني قد عرضت ذلك التحدي، فان احدا لم يتمكن من ذكر و لا حتى مثال واحد موثق لعمل خير قدمه بن لادن أو أي عضو من أعضاء تنظيم القاعدة و الذي يمكن أن يقال انه عمل ساهم في تحسين وضع البشرية عامة او حسن من حياة امرأة أو رجل او طفل واحد في أي مكان في العالم.

      من ناحية اخرى و بالرغم من اننا لا ندعي ان تاريخنا مثالي، الا انني قد ذكرت عشرات الامثلة – و يمكنني ان اذكر اكثر من ذلك بكثير- و التي سلطت الضوء على الدور المباشر او غير المباشر الذي ادته الولايات المتحدة في تحسين حياة الملايين من البشر في العالمين العربي و الاسلامي، من المغرب الى اندونيسيا، و تلك الامثلة شملت حالات زودتهم فيها الولايات المتحدة بالمواد الاساسية عند وقوع الكوارث الطبيعية و وفرت لهم مساعدات مادية طائلة ادت دورا هام في تاسيس مناخ اقتصادي اكثر استقرارا و عززت بعض القطاعات الاساسية، كما انها قدمت الخبرات اللازمة لتاسيس وادارة المؤسسات الادارية والسياسية الضرورية والتي يترتب عليها نجاح و ازدهار اي نظام ديمقراطي. هذا و بالاضافة الى حقيقة اخرى و هي انه في اكثر من حالة، تدخلت الولايات المتحدة لحماية مجتمعات من المسلمين عندما هددت اطراف اخرى سلامتهم و امنهم.

      فأن مهمة الجيش الأمريكي لا تقتصر على مساندة الحكومة الافغانية المنتخبة في منع القاعدة و طالبان من تحويل الاراضي الافغانية الى بؤرة للارهاب الدولي و تجارة المخدرات و فحسب، و انما قد ساهم الجيش الامريكي في العديد من المشاريع التي تهدف الى تحسين الحياة اليومية للملاييين من المدنيين الافغان و التي تشمل انشاء الطرق السريعة و بناء المدارس و اقامة المستوصفات الطبية بالاضافة الى دعم المتاحف التي تحافظ على تراث و تاريخ الشعب الافغاني. و قد ادى الجيش الامريكي مهمة مماثلة في العراق.

      و في نفس القدر من الاهمية ، يعتبر تنظيم القاعدة و من هم على شاكلته، استهداف المدنيين العزل احد مبادئه المؤسسة وقد بدى هذا واضحا منذ وقت طويل و ذلك نظرا لميول القاعدة لاختيار "الاهداف السهلة" و التي لم تستثني حتى الأسواق والمدارس والمطاعم والمساجد وغيرها من أماكن العبادة و حتى المستشفيات . و ما استهداف مستشفى في كابل من قبل احد فروع طالبان في أفغانستان - والتي لديها الكثيرمن القواسم المشتركة مع تنظيم القاعدة من حيث الفكر والاساليب - الا مثال اخر أظهر و بوضوح دنائة مثل تلك الجماعات و عدم تقيدها باي من مبادئ الانسانية المتفق عليها على الاطلاق.

      و من ناحية اخرى ، فقد اعترف الجيش الامريكي ان بعض الانتهاكات قد حدثت في افغانستان و العراق و لكن تلك الحوادث كانت حوادث فردية ارتكبها عدد قليل جدا من الافراد و من ثم لا ينبغي بأي حال من الاحوال ان تفسر على انها تعكس قيم او طبيعة افراد القوات المسلحة الأمريكية. و في نفس السياق، مثل تلك النوعية من الافعال لا يمكن ان تشوش على كل ما يفعله الجيش الأمريكي من اعمال مشرفة في جميع انحاء العالم بما في ذلك في أفغانستان و العراق.

      فان الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد اي اتهامات تشير الى اساءة سلوك بعض اعضاء القوات المسلحة الأمريكية. فبالاضافة الى انها مخالفة للقوانين الأمريكية، فتلك الافعال ايضا تناقض القيم و المبادئ الامريكية عامة. و نحن على دراية بأن تلك النوعية من الاحداث و مع الاسف الشديد يمكنها ان تشوه صورة الجيش الأمريكي بطريقة غير منصفة بل و ربما حتى سمعة الولايات المتحدة عامة. و من ثم فأن الولايات المتحدة تعمل كل ما في قدرتها لكي تضمن عدم تكرار حدوث اي انتهاكات او اخطاء في المستقبل.و كما سبق وذكرت في عدة مرات في المنتدى، الولايات المتحدة تفتخر بان نظامها مبني على الانفتاح و الشفافية و يضمن ان كل من يتعدى على القانون سوف يتحمل مسؤولية افعاله.

      و في نفس القدر من الاهمية لم يكتفِ الجيش الأمريكي باصدار بيانات اعتذار رسمية عند ارتكاب افراد من القوات المسلحة لانتهاكات او اخطاء اسفرت عن سقوط في الارواح المدنية و انما يواجه كل من اشتبه في تورطه في اي مخالفات الاستجواب و التحقيق و قد قدم عدد للعدالة و حكم على بعضهم بالسجن لسنوات طويلة.

      و بالرغم من كل هذا، الا انه حتى في حالة حدوث افعال مؤسفة، لا يزال الفرق شاسعا ما بين الولايات المتحدة من ناحية و جماعات مثل القاعدة من ناحية اخرى. ففي حين ان الولايات المتحدة تعرب عن اسفها و تقدم اعتذارات رسمية عن الحوادث وتبادر بمقاضاة من كان وراءها، نرى ان القاعدة و طالبان تمجدان اتباعهما الذين يقتلون المدنيين العزل بل تعتبرهم ابطالا! و في نفس القدر من الاهمية، و بالرغم من سجلهم الحافل بالاعمال المخزية و الذي لا يحتوي على حتى فعل خير واحد كما قلت، القاعدة لم تعبر عن اسفها لاي طرف عن اعمالها الدنيئة هذه و لا في مرة واحدة. و هذا بالطبع ليس من المثير للتعجب اذا اخذنا في الاعتبار عدم مبالاتها بأرواح المدنيين العزل و بأي شخص لا يتبع فكرها الهدام. و هذا بحد ذاته دليل اخر على ان اتباع القاعدة على وجه التحديد قد فقدوا انسانيتهم تماما.

      و من المضحك المبكي ان القاعدة و من يشبهها قد نصبوا انفسهم و اعطوا انفسهم الحق في تحديد من هو مسلم و من هو غير مسلم و من يستحق ان يعيش و من يحق قتله و كانهم الهة و ليسوا بشر. و الحقيقة بالطبع و كما يعرف الجميع ان تصرفاتهم هذه تجعلهم اقرب بكثير من الشياطين من اي شئ اخر.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

    • اخي فهد.. اتمنى انك بخير هناك...
      لاننا الان في نقاش و حوار.. ويجوز فالحوار ما لا يجوز في غيره... فانا سأقر ان
      اسامه بن لادن...ارهابي... كم تعتقده انت...
      الان انااا هنااا اسألك... و اناشدك الله ان تجاوب على قد السؤال وفي ذات المحور...
      ماذا تقول عن امريكا و اسرائيل؟؟؟
      واذا تريد صور... حتى نعرف الاجابه بالدليل...انااا جاهزة... واعتقد انه الصور على جرائم امريكا و اسرائيل لا تخفى على شخص مثلك...
    • صالون لقيمات للخياطه كتب:

      لايكره أسامه بن لادن إلا أربع ..

      مجوسي

      نصراني

      يهودي

      أو

      منافق


      فإبحث أنت في أي خانه

      :


      :



      أقـول لك
      أنا مع أُسامه إن أخطأ أو أصاب


      الله يعزك اخوي .. الغالي ..
      احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e

    • اولا: و كما ذكرت في احدى ادراجاتي السابقة، تمحور ارث اسامة بن لادن و القاعدة باكمله على شيئين فقط و هما القتل و الدمار. هذا هو كل ما تركوه من البداية حتى النهاية. و لاشك انك قد لاحظت، رغم أنني قد عرضت ذلك التحدي، فان احدا لم يتمكن من ذكر و لا حتى مثال واحد موثق لعمل خير قدمه بن لادن أو أي عضو من أعضاء تنظيم القاعدة و الذي يمكن أن يقال انه عمل ساهم في تحسين وضع البشرية عامة او حسن من حياة امرأة أو رجل او طفل واحد في أي مكان في العالم.


      اخي انته قلت ما يوجد اي عمل خيري قدمه اسامه بلادن ...
      اذا .. الشركات التي تقدم الطعام والماء .. للصائمين في مكه المكرمه ... ماذا تطلق عليه ؟؟؟
      هل هو فساد ..؟؟ ام هو دمار ؟؟؟ ام هو قتل ؟؟؟ جاوبني .. الله يخليك ...
      لكن اعتقد بانك .. توالي الكفره .. ولله انك مريض ..
      انته تتكلم عن البطل اسامه بلادن ... بهذه الطريقه ..
      وتوالي الولايات المتحده الامريكيه ... واسرائيل ...

      انظر الى حال هذه الام,...

      الام وابنها.jpg

      ما هذا ..؟؟؟ اليس هذا الارهاب بعينه ؟؟؟
      اخي لاحظ شويه .. من الارهابي ..
      تقارن اسامه بلادن بامريكاء ؟؟؟؟

      بالله عليك ماذا فعلت امريكاء للعراق .؟؟ غير الدمار وانتهاك الاعراض ...
      وسفك الدماء والقتل والتخريب في البلاد ...

      وهذا الحقير النذل ...
      حاكم الولايات المتحده الامريكيه ...

      يظن العالم انه شخص جيد ...

      الله يهديك ان شاء الله .. اخوي ..
      الصور
      • h,fhlh.jpg

        6.77 kB, 197×256, تمت مشاهدة الصورة 396 مرة
      احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e

    • صاحب الموضوع مريض بمرض امريكيا واسرائيل وكل من يوالي امريكي واسرائيل يكون عميل لهم

      الشيخ البطل اسامة بن الادن رجل ونعم الرجل قاتل من أجل الاسلام من أجل أن يرفع راية الاسلام وانت مسكين وبصيرتك بسيطة يا صاحب الموضوع لانك تردد ما يقوله الغرب واين انت لما الامريكان عزوا العرق وين كنت لما قتلوا لابرياء الظاهر أنك تشرب بيبسي كثير وتأكل كنتاكي ع كل وجبة لهذا ما عرفت تميز من هو الارهابي وأن دمك صار أمريكي..

      الرجاء ان تصون لسانك لانك جالس تتكلام عن الشيخ أسامة وفي نظري انت ما تسوي ظفر الشيخ...

    • FahadDOT كتب:

      لقد كان الأول من شهر مايو/ايار الجاري يوما مشهودا في تاريخ البشرية. في ذلك اليوم، اخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما العالم بأن القوات الأمريكية قد شنت عملية عسكرية في باكستان و التي اسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. و لا شك ان العديد منا فوجئ بهذا الخبر ، حيث ان بن لادن تمكن من تفادي الاعتقال لفترة طويلة من الزمن ، الامر الذي جعل البعض يضع في الاعتبار احتمالية ان اكبر الارهابيين المطلوبين في العالم لن يتم القبض عليه و لا بعد حين.

      قبل سماع ذلك الخبر، اعتاد الكثيرون على ان يظهر بن لادن من مخبأه بين الفينة والاخرى لكي يدلي ببياناته المفعمة بالكراهية و هو يهدد مجددا ويتوعد العالم بارتكاب المزيد من اعمال الدمار و القتل و كما كانت عادته كان يفعل ذلك في اغلب الاحيان بدون اظهار وجهه المتجهم . حيث لا نسمع الا صوته المثير للقلق و الذي بات مألوفا للجميع كدليل وحيد على ان الشخص الذي يتحدث هو بالفعل اسامة بن لادن. وفي كل مرة فعل ذلك، كان بن لادن يذكر البشرية بأن العقل المدبر الحقيقي وراء أكبر هجوم على الاراضي الأمريكية في تاريخ الولايات المتحدة لا زال على قيد الحياة ، حرا و ربما في خضم التخطيط للمزيد من العمليات الارهابية.

      و بالرغم من ان احدا لم يعر اذانا صاغية لخطاباته تلك ، الا ان اتباعه فقط كانوا يجدون العبرة و الالهام فيها. ففي عالم القاعدة الملتوي و المنعزل عن بقية البشرية، حسن الكلام ينطوي على ابتكار طرق جديدة و مختلفة لالحاق أكبر كمية ممكنة من الضرر على البشر. ففي نفس الوقت الذي كان و لا زال يسعى فيه المجتمع الدولي لتأسيس عالم اكثر امنا ومساواة، لم يدخر بن لادن جهدا ليعيث الفساد في الارض. و كما تبين لنا مؤخرا، لم يكن اسامة بن لادن مجرد زعيم رمزي للقاعدة و من هم من شاكلتها. فالحقيقة ان دوره لم يقتصر على مجرد تحشيد أتباعه، وحثهم على عدم التراجع حتى و ان كان الواقع هو ان السلطات الدولية كانت تضيق عليهم المجال و تقترب منهم يوما بعد يوم. يبدوا ان بن لادن استمر و لاخر لحظة في القيام بما يجيد عمله اكثر من اي شيئ اخر في الحياة الا و هو التخطيط للمزيد من الدمار و المأسي.

      و لكن في يوم الاحد ذاك ، وبينما كان الرئيس أوباما ينطق بتلك الكلمات، عبر وجهه و بوضوح عن المشاعر التي كان يمر بها العديد من الأمريكيين و هم يستمعون الى هذا الخبر. فلا شك ان العديد منا شعر بخليط من الراحة و الفخر، و ربما حتى الفرح. ومع ذلك ، فأن تلك الاحاسيس لم تغط او تخفي كليا حقيقة اخرى و هي ان جميعنا يدرك ان موت بن لادن لن يمحو اثار افعاله المخزية و ان زواله لن يعيد الذين فقدوا في غمضة عين بسبب "رؤيته" العدمية. ومع كل ذلك، اعتقد ان كان هناك من استنتاج ربما توصل اليه الجميع فهو ان العدالة قد اخذت مجراها. فقد كانت هذه هي النهاية الوحيدة التي تليق بشخص ترك ارثا مخزيا مثل بن لادن و الذي يمكن تلخيصه في كلمة واحدة و هي المأسي .

      اسامة بن لادن هو السبب في ان البعض منا لا زال يشعر بالقلق عندما نرى طائرة تحلق في السماء أو عندما نكون في طريقنا الى مطار ما. بن لادن هو من حول العديد من المعالم التاريخية في شتى أنحاء العالم الى "اهداف سهلة" بعد ان كان العديد منها يعتبر من عجائب الكون و دلائل على ما قدمته الحضارات الانسانية المختلفة من انجازات و اسهامات للعلم و الهندسة. و في نفس القدر من الاهمية، استخدمت بعض الأنظمة "شبح"بن لادن في محاولة غير ناجحة لاقناع العالم بأن الاصلاحات الديمقراطية الضرورية والتي طالبت بها شعوبها لوقت طويل هي خطوات غير حكيمة و انها سوف تؤدي الى الفوضى. كما لا يمكننا ان ننسى ان بن لادن نفسه حول معظم اراضي افغانستان و التي يسكنها اغلبية سكانية من المسلمين الى بؤرة الارهاب في العالم و بعد ذلك حاول اتباعه بقدر المستطاع زرع الفتنة الطائفية والفوضى بين ابناء الشعب العراقي و حاولوا ان يفرقوا ما بين الاخ و اخيه. و في نفس السياق، اسامة بن لادن هو من جعل بعض المسلمين و خاصة في العراق وأفغانستان وباكستان، يتهيبون من الذهاب الى المساجد لاداءة صلواتهم حيث اعتبرت القاعدة ان استهداف تلك المساجد وتفجيرها هو نصرة للدين!

      كان بن لادن شخصا يحمل افكارا و مبادئ متضاربة ، فهو كان انسان تعيس، يئس من الحياة سيطرت عليه نظرة سوداوية للحياة و حمل قلبا متحجرا اكثر سوادا جعله غير قادر على رؤية افعال الخير التي يقدمها البشر لبعضهم البعض بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية او الطائفية او العرقية. في الواقع كلما افكر في حياته و سجله المؤسف، اجد نفسي اشفق عليه حيث انني لا اجد شعورا مناسبا اخر تجاه شخص ضل عن منهج الانسانية الى ابعد الحدود واصبح يؤمن بان الحل الوحيد لتحسين اوضاع البشر هو قتل اكبر عدد منهم! فبدلا من التعلم من تاريخ البشرية الحافل بالعبر الحسنة والتي اثبتت مرارا و تكرارا انه ليس فقط بامكان اتباع الديانات المختلفة ان يتعايشوا بطريقة سلمية جنبا الى جنب وانما يمكنهم التعلم و الانتفاع من تجارب بعضهم البعض، بدلا من ذلك سقط بن لادن الى درك البشرية الاسفل و اصبح اسيرا لواحدة من اسوء ما يعتقد البعض انها غريزة بشرية، تلك هي التي تجعل البعض يحاول تدمير كل ما لا يتفق معه، مثله مثل الطفل المدلل تماما عندما لا يستجيب له الاخرون.

      لقد كان فكر بن لادن الاعوج المسؤول الاول و الاخير عن عمليات ارهابية تسببت في قتل اعداد لا تعد و لا تحصى من المدنيين العزل ، الرجال منهم و النساء، الاطفال منهم و المسنين، و الذين كانوا اغلبهم من المسلمين. فلم يحدد الدين او العرق او اللون او البلد الاصلي او المنطقة الجغرافية، ضحايا بن لادن. فقد قتل الفقراء قبل الاغنياء و الضعفاء قبل الاقوياء. و كشخص من المفترض أنه افنى حياته في نصرة الاسلام و المسلمين، هنالك سؤال بديهي لابد من اجابته: مذا حقق بن لادن للمسلمين؟ الجواب هو بالطبع لا شيئ سوى المأسي والدمار.

      فقد كان من الواضح ان بن لادن لم يقض اي وقت للتأمل في المستقبل. ولم يفكر قط في انشاء اي مشروع بناء او في ايجاد طرق جديدة لتحسين أوضاع البشرية. لم يشغل بن لادن نفسه الا بالتخطيط للمزيد من اعمال العنف غير المبررة. فهو ليس من قبيل الصدفة ان القاعدة نادرا ما تتحدث عن المستقبل، مفضلة ان تبقى سجينة لهوس الماضي و تحريف التاريخ بطريقة تبرر رغبتها الجامحة لاراقة الدماء.


      و من ناحيتي انا شخصيا ، فعندما امر باسم او صورة بن لادن، اجد انني اعود لا شعوريا الى تلك اللحظات المؤلمة و تلك المشاعر التي كانت عبارة عن مزيج من الشعور بالعجز و القلق الشديد و الخوف الذي تملكني و انا اشاهد تلك المناظر البشعة والتي بثتها على الهواء عدة وسائل اعلامية على شاشات التلفزيون وكذلك عندما ادركت ان مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والذي كنت إنذاك اعيش على بعد بضعة كيلومترات منه، قد تعرض ايضا الى هجمة. و في نفس السياق، يجد البعض منا الكثير من الصعوبة في عدم التفكير في النساء اللواتي فقدن ازواجهن و كم من اب فقد بناته و كم طفل تيتم في اماكن مختلفة حول العالم مثل بالي و الدار البيضاء و بغداد و الجزائر و كابول و الرياض و مدريد و لندن ونعم، نيو يورك و واشنطن.

      فانا اكاد لا اتمالك اعصابي عندما اتخيل اماً تحاول اخفاء دموعها وهي تصارع لايجاد رد على تساؤلات اطفالها المستمرة عن مصير ابيهم و لمذا اختفى فجاة من حياتهم. هل عليها ان تقول ان السبب هو ان اسامة بن لادن تعمد تشويه اركان و مبادئ دين لاسباب مخزية في حين ان اكثر من مليار شخص حول العالم من اتباع هذا الدين نفسه يعيشون جنبا الى جنب مع مسلمين اخرين و مسيحيين و يهود و هندوس و بوذيين و غيرهم في سلام و امان. هل يمكن ان يكونوا جميعا مخطئين و بن لادن وبعض المتزمتين الذين يتبعونه على صواب؟ الجواب بالطبع لا.

      فأن اخذنا كل ما سبق في الاعتبار، ليس هنالك شك في ان اي انسان منطقي و موضوعي سوف يتوصل الى استنتاج واحد فقط بصرف النظر عما اذا كان قد عاش و رأى المأسي التي جلبها بن لادن بأم عينه ام لا، ذلك الاستنتاج هو: في الاول من شهر مايو في عام 2011، تم تحقيق العدالة وان بن لادن كان مجرما و ليس شهيدا
      .

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية





      ابا افهم اش يعني تواصل الكتروني ووزارة الخارجيه ؟؟
      يعني انته مطرش منهم عشان تهدينا للحقيقه مثلن؟؟؟؟ انت انسان مضلل ومضل لانك تنشر هالكلام كانك تحارب بكلامك هذا كل من يجاهد عشان يعلى كلمة الله ويدافع عن اطفاله واهله وداره اخزاك الله واخزى كل من سولت نفسه بتشويه الحقيقه واتباع الوحوش القتله دمرهم الله
      قال الله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
      افهمها ياشاطر الله يهديك للحق قال عزوجل(فماذا بعد الحق إلا الضلال)
      نعوذ بالله السميع العليم منك ومن امثالك يا حاشية الشيطان الرجيم
      الله ينتقم من كل خائن في الدنيا والاخره

      اصلن انته حتى ماتستاهل حد يرد عليك بس تكرمن منا ردينا عليك
      لكل من اخطيت ف حقه سامحوني :) قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور