ما الفرق بين الواثق من نفسه وبين المعجب من نفسه؟

  • ما الفرق بين الواثق من نفسه وبين المعجب من نفسه؟

    تحية تقديرية لكافة القارئ

    جُلكم يعلم معنى هاتين الصفتين الا وهما صفة الواثق من نفسه والآخرى المعجب من نفسه، ولكن طرحي هنا يتساءل هل معظمكم يفرق بين هاتين الصفتين من عدمة ؟ عزيزي القارئ هل تفرق بين الصفتين وان كنت هل لأوضحت جوانب الفرق بينهما.



    في انتظار مداخلاتكم


  • بسم الله الرحمن الرحيم..

    حياك الله أخي نمير..

    حقاً لا أعتقد أن هناك اختلاف في المعنى بين الاثنتين، وأنا لا أميز بين أيهما..

    فالمعجب بنفسه، سيدعي أنها ثقه وأن كل تصرف تصرفه كان صواب وإن كان خطأ..

    ولكنه وبسبب فرط ثقته بنفسه سوف يوهم الجميع بأنه ليس من أخطأ.. وهكذا..

    فهناك من يجده ثقه، وهو غير ذلك.. لأنه تظليل..

    وأنا مع التواضع، وأعتقد أنه من الاختبار الشديد الذي يتعرض له البشر كقوله تعالى:

    *
    أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون * أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون * أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون *


    ومن هنا، فإنني أعتقد شخصياً أن الثقة في النفس هي نوع من التظليل، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعوا

    الصحابة للاستغفار والتوبة كل يوم، لأنهم لابد يكون اختلط عليهم أمر أو ارتكبوا شبهة دون انتباه،

    فالأمر أننا لا يجب أن نكون شديدي الثقة معجبين بأنفسنا، ونضع فسحة من الخطأ البشري والإنساني.. ومهما قال المرء أنه

    واثق من نفسه، فإن فيه شئ من غرور.. بالنسبة لي.. لا شئ على ظهر الأرض يدعى 100%.. فكيف يكون هناك الواثق إلاّ عن جهل؟


    أعتقد مجرد رأي..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • الثقة تأتي من يقين لا شك فيه
    فأنا مثلا واثق أن ديني الإسلام هو الدين الصحيح الذي لن يقبل الله دينا سواه (و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

    فهل إن تصرفت على هذا الأساس أكون مغرورا؟!

    علمت حقيقة علمية لا جدال فيها، فحين أناقش من ينكرها و أنا واثق من نفسي أكون معجبا بالنفس؟!
  • محب بائن كتب:

    الثقة تأتي من يقين لا شك فيه
    فأنا مثلا واثق أن ديني الإسلام هو الدين الصحيح الذي لن يقبل الله دينا سواه (و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

    فهل إن تصرفت على هذا الأساس أكون مغرورا؟!

    كلا يا أخي، لا تكون مغروراً إذا وثقت بدينك..

    ولكن هل معنى الثقة أنه لا يوجد لديك شك بأنك قد تفعل ما يخالف ذلك؟ أعني هل أنت واثق أنك ستموت على الإسلام؟

    هذا الأمر فيه غرور ولهذا كان الالتباس.. وقد كان الصحابة في دعاءهم شئ من طلب الثبات على الدين وأن لا يزيغ الله أبصارنا

    دائماً في كل شئ، وإن كان سليماً بذاته مئة بالمئة.. إلاّ هناك درجات من الخطأ واحتمالات الخروج إلى الجانب الآخر من الدين.

    ولهذا، في رأيي.. سيبقى على الإنسان الدعاء دائماً في نفسه حتى يبقى على الدين،

    علمت حقيقة علمية لا جدال فيها، فحين أناقش من ينكرها و أنا واثق من نفسي أكون معجبا بالنفس؟!


    لا بأس من إظهار علمك، ولكن ليس ثقةً بأنك على حق، لأنه لربما كانت هناك نقاط لم تطلع عليها.. ولا يوجد من داع أن

    أذكرك بقصة سيدنا موسى مع الخضر، ( .... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ) (82)

    إذاً فوق كل علاّم عليم.. وعلينا التواضع حينما يهبنا الله من نعمه علماً أو معرفة ، نقدمها ونحن نعلم أن لله أمراً هو بالغه..

    وإنما نحن جميعاً بشر، فثقتنا أو عدم ثقتنا ستكون نتائجها علينا وليس لنا، فالعلم يعني عدم اليقين،

    واليقين الثابت في الحياة هو الموت، وأما غير ذلك فأمره عند ربي.. وحتى الموت لا نعرف متى يأتينا..

    فكيف نكون على ثقه، ونحن بهذا الجهل تؤخذ أرواحنا دون علم منا ولا إدراك؟!!!.. أليس غروراً
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • مداخلة راقية أختي عيون هند و أتفق معها جملة مع بعض التفصيل في شئ من جزئياتها.

    شكي بأني قد أخالف ديني أو أنني لا أثبت عليه لن يغير من حقيقة يقيني أن ديني صحيح
    أعلم أن الصلاة فرض و أنا واثق من ذلك، و لو شككت في فرضيتها فقد شككت في أمر عُلم من الدين بالضرورة، فهل تقصيري في أداء الصلاة يغير من حقيقة أنها فرض؟!

    الثقة في صحة المبدأ، لا في ثبات الشخص عليه، فهذا نوع من تزكية النفس المنهي عنه (فلا تزكوا أنفسكم)

    التواضع ألا نتعالى على الآخرين، فإن علمنا شيئا جهلوه أوضحناه لهم دون أن نمن عليهم أو ندلّ عليهم بعلمنا، لكن أن نشكك في أنفسنا و نتذبذب في مواقفنا فهذا ليس تواضعا و إنما ضعفا أو شكا، و ينبغي علاجه إن كان ضعفا، و ينبغي الرجوع إلى أهل العلم إن كان شكا.
  • أوافقك أيضاً..

    ولكن ثقتك في الصلاة وأنها ركن من أركان الإسلام فإنها ستجعلك تلتزم بها ولا تضيعها..

    لأن ثقتك هذه هي التي تقودك لتؤديها بسلامة حتى تتقي النار التي أعدها الله للكافرين..

    فإذا كنت واثقاً من فضلها وأهميتها ولكنك فرطت فيها، فهنا يثبت عكس ما تقول بلسانك وهو " الثقة"

    وحينها يكون دينك ضعيفاً... إذا فالثقة لا تعطي الأمر اكتماله كما أنها لا تنقصه دائماً..

    فربما هناك من صلى صلاته خوفاً وليس ثقة، خوفاً من أبيه، من أهله من غيرهم.. حتى استقرت في حاله

    وأصبح يشتاقها كعمل يطيب له تأديته.. والصلاة تهدي إلى التقوى..

    إذاً يختلف الوضع، وتبقى الثقة محل جدال.. فلا يأتي الانسان أمراً وهو واثق به، إنما بمشيئة من الله..

    ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا”.


    اللهم آمين..

    والثقة عندما تأتي في الإنسان فإنها تنسيه أنه عبد مخلوق ، وأن الأمر لله من قبل ومن بعد..

    وعلى ذلك نتفق، ونتفق في وصف التواضع أيضاً.. وسيبقى سؤال أخي نمير..

    هل تعتقد أن هناك فرقاً بين الواثق من نفسه، والمعجب بنفسه؟
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


  • لا ألومك أخي نمير ... نقاش جميل .. متابعين بأهتمام كذلك ...


    إذاَ لي وجهة نظر متواضعة وإن كنت أصبت بالتوتر لمجرد الوقوف في وجهك أختي عيون هند ....


    أعارضك .. بكل تواضع .. وجهة نظرك تقضي بأنه لا وجود للواثق ...!!


    ولكن هناك المتزعزعين الافكار أو المغرورين ؟؟؟


    الواثق .. ليس بالشرط أن يكون على صواب دائماً ولكنه يقبل الخطأ ويحاول أن يغيرة ..

    لا ينكسر ولا يتراجع بسبب أخطاء تواجهة فالحياة .. هذا بكل جدارة أدعوه بالواثق وعادة الواثق يكتسب

    الثقة من تكرار النجاح وربما من نجاحة بعد الفشل ..يعني مؤمن بنفسة ...

    ونأتي للمغرور ... وهو على العكس تماماً .. يرى أنه على صواب دائماً .. لا يقبل الخطأ .. ولا يتقبل النقد

    فهو في عين نفسة كامل ...

    أترين الفرق ... هكذا أرى .. والحق يقال أنني لم أعرف أن الحديث بين الواثق والمغرور ...

    فصياغة أخي نمير أوحت لي بأنه المستغرب من نفسة .." المعجب من نفسة "

    لابد أنه وقع سهواً أو أنه حقاً يعنية !


    كل التحية
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • الواثق من نفسه...المعجب من نفسه...!!!

    جميلة هي النقاط التي تطرق لها الاخوة الاعضاء...لكن انا يمكن ادخل لنقطة اخرى...

    و هي ان الواثق من نفسه...يعمل لنفسه ما يرى انه يناسبه هو شخصيا ...بعد استماعه للمشورة و النصائح من الاخرين..

    بينما المعجب من نفسه..قد يفعل اعمالا يؤمن في داخله انها خطأ.. لكنه مصر على ان يسير فيها...لانه لا يحتمل نظرة الناس له لما يخطىء...بل هو يريد ان يوضح للناس انه واثق من نفسه...

    حقيقة دار فكري...و انا احاول اوجد فرق اخر...
  • عيون هند كتب:

    أوافقك أيضاً..

    ولكن ثقتك في الصلاة وأنها ركن من أركان الإسلام فإنها ستجعلك تلتزم بها ولا تضيعها..

    لأن ثقتك هذه هي التي تقودك لتؤديها بسلامة حتى تتقي النار التي أعدها الله للكافرين..

    لا أتفق معك هنا، فالله تعالى أخبرنا عن الكافرين أنهم جحدوا الآيات رغم ثقتهم بصحتها (فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين ( 13 ) وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين)
    فالثقة و اليقين بالشئ ليس حتما سيجعلنا نلتزم به، و إلا لن يكون هناك عاص بين المسلمين!

    فإذا كنت واثقاً من فضلها وأهميتها ولكنك فرطت فيها، فهنا يثبت عكس ما تقول بلسانك وهو " الثقة"

    وحينها يكون دينك ضعيفاً... إذا فالثقة لا تعطي الأمر اكتماله كما أنها لا تنقصه دائماً..

    فربما هناك من صلى صلاته خوفاً وليس ثقة، خوفاً من أبيه، من أهله من غيرهم.. حتى استقرت في حاله

    وأصبح يشتاقها كعمل يطيب له تأديته.. والصلاة تهدي إلى التقوى..

    إذاً يختلف الوضع، وتبقى الثقة محل جدال.. فلا يأتي الانسان أمراً وهو واثق به، إنما بمشيئة من الله..



    اللهم آمين..

    والثقة عندما تأتي في الإنسان فإنها تنسيه أنه عبد مخلوق ، وأن الأمر لله من قبل ومن بعد..

    وعلى ذلك نتفق، ونتفق في وصف التواضع أيضاً.. وسيبقى سؤال أخي نمير..

    هل تعتقد أن هناك فرقاً بين الواثق من نفسه، والمعجب بنفسه؟


    نعم هناك فرق و فرق كبير بينهما، فالواثق اكتسب ثقته بنفسه عن علم و تجربة و وعي، لذا فهو يناقش و يحاور غير هيّاب و لا متردد، و إن رأى الصواب في غير رأيه أخذ به دون تأفف أو إحساس بالنقص.

    المعجب بنفسه على النقيض تماما، غالبا يكون غروره تغطية لنقص يحسه بنفسه، و يكون متعصبا لرأيه، يعتبر كل نقد قدحا في ذاته و انتقاصا من قدره.
  • موضوع جميل ويفرض التساؤلات العديده في عقولنا ..

    فنحن نقابل في حياتنا اليومية مئات البشر
    مختلفين في الصفات والأخلاق و الشكل ..
    فبعضهم يكون طيب والآخر شرير
    وبعضهم يكون خلوقا والآخر أناني
    وبعضهم صادق والآخر كاذب
    و يمكن ان نميز بشكل واضح بين كل من هذه الصفات

    و لكن
    كيف يمكننا أن نفرق بين المغرور و الواثق من نفسه ؟!!

    فالمغرور يقول نفس الكلام .. و الواثق من نفسه يقول نفس الكلام
    ورغم أن هناك فرق كبير بين الغرور و الثقة إلا أنهما قريبين من بعض !!
    لان الثقة بينها و بين الغرور شعره رقيقة
    إذا تجاوزها الإنسان أصبح في زمرة المغرورين
    و إذا حافظ على منزلته
    يبقى في زمرة الواثقين من أنفسهم

    و لأن هذين المفهومين متلازمين
    فإن الكثير من الناس يفهمون الطرف الآخر بشكل خاطئ
    فيمكن أن يكون الشخص واثقا من نفسه
    و لكن يحكم عليه البعض أنه مغرور
    و العكس صحيح ... ...


    تقبلوا مروري ..
    $$fلا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
    ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ... فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
    ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ... $$f
  • نُمير كتب:

    حوار فكري تطيب له النفس متابعتي قائمة


    لا أعذرك أخي نمير شمر عن ساعديك .. وأفتي معنا ... فكلي فضول ... لمعرفة رأيك ؟؟
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • نُمير كتب:

    لا تتعجلي اختي بنت عنتر فلا تزال هنالك مسامير لم تطرق


    أمممم أظن بأنني متعجلة ... ما رأيك أن نتناول ما طرق حتى الان ونترك ما لم يطرق ... لما بعد ؟؟


    تحية
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • نعم أخي الكريم .. نمير

    دعنا نستمع لوجهة نظرك في الموضوع المطروح ؟؟
    $$fلا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
    ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ... فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
    ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ... $$f
  • نُمير كتب:

    بما انك غير متعجلة فالرسل مطلوب حتى لا نشوش افكار ممن يتحاورون ..


    أنا غير متعجلة ؟؟ أين قرأت هذا ؟؟ ههههه لا بأس دعني أوضحها بشكل أكبر أنا بفضول لأعرف رأيك .... طبعاً إذا لم تكن تمانع ..

    أم أن نقاش الاخت عيون هند ومحب بائن أستحوذ على أنتباهك .... على العموم أظن بأننا لن نشوش حوارهم فلا أحد منهم فالساحة الان على الاقل

    هذا ما نرى ... هو مجرد حوار عزيزي.. ما رأيك ...؟
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • رائي في هذا الصدد افرغته في مقال منذ حين بمدونتي الخاصة وهنا ومن خلال هذه الصفحة اكن احتراما لكافة العقول لابحارها في سبيل تحليل الفرق بين هاتين الصفتين نعم اختلف مع بعض وجهات النظر وفي ذات الوقت اتفق معها !!! ربما يكون الامر محير بالنسبة لك او لغيرك ! كما ان جمالية الطرح والمناقشة بالنسبة لي تكمن عندما نحلل ونجرب ونمثل ونقتبس ونستند،، فما اجمل ان نحرث عقولنا. ارجو ان لا نخرج من سياق الموضوع فان كان هنالك من تساؤلات فكرية خارج اطار اي من المواضيع المطروحة فيمكن لكافة الاعضاء من مراسلتي وانا على استعداد تمام للرد عليهم وبشفافية دون غموض. والله الموفق
  • لولوج المدونة الخاصة بك شروط أمتياز أدارية ..... لا بأس

    أشكرك والعذر على الاطالة أخي الكريم
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • الأخ الكريم نمير
    لاحظت طرحك لمواضيع ذات قيمة، لكنها في أغلبها تفتقر إلى مناقشاتك و إثرائك لها.

    ألا تتفق معي أن التفاعل مع المعلقين و النقاش و التحاور يثري الموضوع ولا يشوش الأفكار؟

    المتابعة من بعيد لا أظنها تثري النقاش
  • بنت عنتر كتب:



    لا ألومك أخي نمير ... نقاش جميل .. متابعين بأهتمام كذلك ...


    إذاَ لي وجهة نظر متواضعة وإن كنت أصبت بالتوتر لمجرد الوقوف في وجهك أختي عيون هند ....


    أعارضك .. بكل تواضع .. وجهة نظرك تقضي بأنه لا وجود للواثق ...!!

    لم أقل ذلك.. ولكن لا يتوجب أن يكون هناك الواثق


    ولكن هناك المتزعزعين الافكار أو المغرورين ؟؟؟

    خطأ، غير مقبول هذا الاتهام.. أن نعتقد بخطئ بنسبة 1%،

    لا يعني أننا متزعزعون ألا ترين ذلك؟ ولكن مغرورين إذا لم تكن هناك نسبة خطأ..


    الواثق .. ليس بالشرط أن يكون على صواب دائماً ولكنه يقبل الخطأ ويحاول أن يغيرة ..

    لا ينكسر ولا يتراجع بسبب أخطاء تواجهة فالحياة .. هذا بكل جدارة أدعوه بالواثق وعادة الواثق يكتسب

    الثقة من تكرار النجاح وربما من نجاحة بعد الفشل ..يعني مؤمن بنفسة ...

    تماماً.. لا بأس أن يكون خبره، ويكون متمكناً من أوضاعه الدنيويه، ثابتاً على مبادئه ..

    ولكن بأن يعتقد بأنه " قد يفشل" وأن هناك احتمال كبير لفشله يساوي احتمال نجاحه..

    فإنه قد يكون ( شخصية ناجحه) أما ( المغرور) فهو الواثق..

    ونأتي للمغرور ... وهو على العكس تماماً .. يرى أنه على صواب دائماً .. لا يقبل الخطأ .. ولا يتقبل النقد

    فهو في عين نفسة كامل ...

    مالفرق إذاً؟ إذا كان الواثق يعتقد أنه باجتهاده قد عمل عملاً لا يقبل الخطأ، وهذا يعتقد أنه على صواب دائماً ولا يقبل الخطأ.. هل الفرق في " النقد" ؟ فمن سوف ينتقد؟ !!

    أترين الفرق ... هكذا أرى .. والحق يقال أنني لم أعرف أن الحديث بين الواثق والمغرور ...

    فصياغة أخي نمير أوحت لي بأنه المستغرب من نفسة .." المعجب من نفسة "

    هي ليست مقارنة بين الواثق والمغرور، بل بين المعجب بنفسه.. والواثق بنفسه..

    وأنا جمعتهما بأنه غرور في أي من الحالتين..

    لابد أنه وقع سهواً أو أنه حقاً يعنية !


    كل التحية


    أختي ..

    أعتقد أننا نكون مغرورين عندما نكون واثقين من شئ، هذا رأيي..

    وقد أوضحت المعجب بنفسه، وهو من يملك ميزة أو اثنتين ثم يعتقد أنه الأفضل بهما.


    وهو مجرد راي ، ويحتمل النقاش..

    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • محب بائن كتب:

    نعم هناك فرق و فرق كبير بينهما، فالواثق اكتسب ثقته بنفسه عن علم و تجربة و وعي، لذا فهو يناقش و يحاور غير هيّاب و لا متردد، و إن رأى الصواب في غير رأيه أخذ به دون تأفف أو إحساس بالنقص.

    المعجب بنفسه على النقيض تماما، غالبا يكون غروره تغطية لنقص يحسه بنفسه، و يكون متعصبا لرأيه، يعتبر كل نقد قدحا في ذاته و انتقاصا من قدره.

    إذا مازلت أتفق معك..

    وأستخرج من ذلك، أن الواثق من صحة شئ، ثم يخرج عنه بإرادته أو ينفيه وهو يعلم صحته فإنه شئ من الكبر

    والعياذ بالله.. أو نوع من الظلاله..

    وستبقى الثقة، وأتذكر قصة سيدنا سليمان، عندما أحضر عرش بلقيس وسألها إذا كانت تميزه، فكانت

    إجابتها : " كأنه هو" .. كما حدثنا القرآن :

    «فلما جاءت قيل أ هكذا عرشك قالت كأنه هو و أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين»


    إذاً فالقرآن يؤكد أنها عرفته، ولكن بالرغم من ذلك كان ردها في تشكيك.. فلماذا؟

    هذه أسألك إياها لتفكر، ثم تجيبني..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • عيون هند كتب:

    إذا مازلت أتفق معك..

    وأستخرج من ذلك، أن الواثق من صحة شئ، ثم يخرج عنه بإرادته أو ينفيه وهو يعلم صحته فإنه شئ من الكبر

    والعياذ بالله.. أو نوع من الظلاله..
    هو بالتأكيد ضلالة و أي ضلالة
    وستبقى الثقة، وأتذكر قصة سيدنا سليمان، عندما أحضر عرش بلقيس وسألها إذا كانت تميزه، فكانت

    إجابتها : " كأنه هو" .. كما حدثنا القرآن :



    إذاً فالقرآن يؤكد أنها عرفته، ولكن بالرغم من ذلك كان ردها في تشكيك.. فلماذا؟
    هذه أسألك إياها لتفكر، ثم تجيبني..

    التشكيك كان من جانبها لأنها لم تكن واثقة أختي الكريمة
    هي رأته فوجدته انه هو عرشها، لكن كانت هناك نقطة منعتها أن تجزم بذلك و هي كيف لعرشها أن يصل هنا؟! إذن كان هناك شئ يمنعها من الوصول لليقين

    تحياتي

    أختي الكريمة محاورتك تسعدني حقا، لكن هل لي أن أطلب منك طلبا و أرجو ألا أكون بطلبي هذا مثقلا عليك
    أرجو أن تردي على نقاشي نقطة نقطة مثلما أفعل أنا، فبهذا استطيع ان أعرف مواطن الإلتقاء و المواطن التي لك فيها رأي مخالف، أرجو ألا تحرميني من سديد آرائك فيما ترين أني قد أخطأت به.
  • التشكيك كان من جانبها لأنها لم تكن واثقة أختي الكريمة

    وإليك تفسير السورة:-

    تفسير سورة النمل _ الاية 42قوله تعالى: «فلما جاءت قيل أ هكذا عرشك قالت كأنه هو و أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين» أي فلما جاءت الملكة سليمان (عليه السلام) قيل له من جانب سليمان: «أ هكذا عرشك» و هو كلمة اختبار.و لم يقل: أ هذا عرشك بل زيد في التنكير فقيل: أ هكذا عرشك؟ فاستفهم عن مشابهة عرشها لهذا العرش المشار إليه في هيئته و صفاته، و في نفس هذه الجملة نوع من التنكير.و قوله: «قالت كأنه هو» المراد به أنه هو و إنما عبرت بلفظ التشبيه تحرزا من الطيش و المبادرة إلى التصديق من غير تثبت، و يكنى عن الاعتقادات الابتدائية التي لم يتثبت عليها غالبا بالتشبيه.و قوله: «و أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين» ضمير «قبلها» لهذه الآية أي الإتيان بالعرش أو لهذه الحالة أي رؤيتها له بعد ما جاءت، و ظاهر السياق أنها تتمةكلام الملكة فهي لما رأت العرش و سألت عن أمره أحست أن ذلك منهم تلويح إلى ما آتى الله سليمان من القدرة الخارقة للعادة فأجابت بقولها: «و أوتينا العلم من قبلها» إلخ، أي لا حاجة إلى هذا التلويح و التذكير فقد علمنا بقدرته قبل هذه الآية أو هذه الحالة و كنا مسلمين لسليمان طائعين له.


    جئت بالتفسير هنا لأكون على يقين مما فهمته من الآية.. فتكملة الآية كما وضحت تؤكد أنها عرفت أنه عرشها.
    هي رأته فوجدته انه هو عرشها، لكن كانت هناك نقطة منعتها أن تجزم بذلك و هي كيف لعرشها أن يصل هنا؟! إذن كان هناك شئ يمنعها من الوصول لليقين


    لم يوجد ما يخفي عنها اليقين، ولكن كما تم تفسيره نحوياً ( التشبيه للاعتقادات البدائية التي لم يتم التثبت منها)

    واليقين أمر يختلف عن الثقة بالنفس، ولكنه درجة من العلم والإيمان وهي ثقة عندما تكون في ذات الله فقط..

    أما غير ذلك، فليس للإنسان أن يثق، وإلاّ فإنه ينتهي إلى ما يعرف بالغرور..

    أختي الكريمة محاورتك تسعدني حقا، لكن هل لي أن أطلب منك طلبا و أرجو ألا أكون بطلبي هذا مثقلا عليك
    أرجو أن تردي على نقاشي نقطة نقطة مثلما أفعل أنا، فبهذا استطيع ان أعرف مواطن الإلتقاء و المواطن التي لك فيها رأي مخالف، أرجو ألا تحرميني من سديد آرائك فيما ترين أني قد أخطأت به.



    لا خطأ إن شاء الله وسأفعل، ولكن ماهو تفسيرك للثقه؟ وماهو الإعجاب بالنفس؟ وما هو الغرور برأيك؟ وهل اليقين ثقه؟


    أتمنى أن أقرأ ردك وتعليقك على ما ألحقت .. وسعادتي أكبر بمحاورة قلمك..


    تحياتي
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
  • لا أملك إلا التسائل ... هل هناك واثق في معجم عيون هند ؟؟ أعني بأن تعريفي لم يكن عن الناجح فأنا بنظرتي المتواضعة لا أضعه في خانة الواثق

    ولكن أنت بتحليلك جمعته بالأخير .. مازلت أتسائل عن وجود الواثق في رأيك... فلا يبدو أن هناك أحدهم فأما مغرور أو ناجح....!!!

    هل هذا صحيح ؟ أرجو أن قرائتي صحيحة ...

    تحية
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • عيون هند كتب:



    لم يوجد ما يخفي عنها اليقين، ولكن كما تم تفسيره نحوياً ( التشبيه للاعتقادات البدائية التي لم يتم التثبت منها)

    قرأت التفسير و لم أجد فيه ما يخالف ما قلته، أرجو أن تبيني لي ما خفي علي.

    واليقين أمر يختلف عن الثقة بالنفس، ولكنه درجة من العلم والإيمان وهي ثقة عندما تكون في ذات الله فقط..
    حسنا لو أتينا للمعنى اللغوي فباختصار اليقين انتفاء الشك، و الثقة هي ائتمان الشخص.
    قلتُ سابقا أن الثقة بالنفس تأتي نتيجة ليقينها بشئ معين.
    لم افهم ما معنى أن تكون ثقة حين تكون في ذات الله فقط؟


    أما غير ذلك، فليس للإنسان أن يثق، وإلاّ فإنه ينتهي إلى ما يعرف بالغرور..
    هل أفهم أنه لا ثقة في النفس أبدا؟! و كل واثق بنفسه مغرور؟
    حسنا، رغم أني لا أتفق مع هذا الرأي إلا أنني سأحترمه



    لا خطأ إن شاء الله وسأفعل، ولكن ماهو تفسيرك للثقه؟ وماهو الإعجاب بالنفس؟ وما هو الغرور برأيك؟ وهل اليقين ثقه؟
    الثقة ثمرة لليقين، فيقيني بأن ديني حق يجعلني على ثقة بأني على الصراط المستقيم ما التزمت بتعاليم ديني، و أني ضال إن تنكبت صراطه.
    الغرور هو الكبر و هو بطر الحق و غمط الناس

    أتمنى أن أقرأ ردك وتعليقك على ما ألحقت .. وسعادتي أكبر بمحاورة قلمك..


    تحياتي


    دمت بود أختي العزيزة
  • حياك الله أخي..

    وبناءً على طلبك فقد قمت باقتباس ردك..

    وأعتقد كالتالي:-
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون هند



    لم يوجد ما يخفي عنها اليقين، ولكن كما تم تفسيره نحوياً ( التشبيه للاعتقادات البدائية التي لم يتم التثبت منها)

    قرأت التفسير و لم أجد فيه ما يخالف ما قلته، أرجو أن تبيني لي ما خفي علي.

    إن الاختلاف في صفة المذكورة، ألا وهي بلقيس التي وصفت بأنها أوتت من كل شئ، وكانت تحكم قومها،

    كما أخبر الهدهد عنها سيدنا سليمان عليه السلام، إذاً سيدة لديها من العقل والحكمة والاتزان أن تقول لقومها

    إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوا فيها وجعلوا أعزة أهلها أذله، تأتي برد " كأنه هو " .. حينما تم إنكار عرشها

    فهذا يدل على أن ذي العقل هو من لا يثق بقوله، أو يقول كلاماً بثبات حتى يتبين له ويتأمل فيه.

    ما قلته أنت، أنها شكت بأنه هو أو لم تكن متأكده، وهذا لم يكن صحيحاً، فالآية تؤكد أنها علمت أنه هو ولكنها بسبب

    مالها من فهم، فضلت التشكيك وعدم الثقة الكاملة،

    واليقين أمر يختلف عن الثقة بالنفس، ولكنه درجة من العلم والإيمان وهي ثقة عندما تكون في ذات الله فقط..
    حسنا لو أتينا للمعنى اللغوي فباختصار اليقين انتفاء الشك، و الثقة هي ائتمان الشخص.

    عندما تكون ثقة نضعها في أحدهم، فهي كالأمانة.. ولهذا فلقد حملها الانسان وهو جاهل بها، وتتعدد وجهات النظر

    في الأمانة التي حملها الانسان، ونلخصها بأنها كل ما يضمن " خلافة الانسان على الأرض وتطويرها" .. والله أعلم.


    ولكن كيف تكون الثقة بالنفس؟

    قلتُ سابقا أن الثقة بالنفس تأتي نتيجة ليقينها بشئ معين.

    إذاً اليقين هو استبعاد الشك، والثقة بالنفس تأتي لأنها تستبعد الشك.. فهل هناك على سطح الأرض من هو كذلك؟

    لم افهم ما معنى أن تكون ثقة حين تكون في ذات الله فقط؟

    أي ثقة بأن الله هو الأعلى، هو الرزاق، هو الرحيم، هو المالك، هو المعطي ، هو الأول هو الآخر ..

    وغيرها من أسماء الله الحسنى، التي تتصل بذاته.. كالموت والحياة.. فهو من يملك أن يحيي ويميت..

    فليس لنا ثقة إلاّ في تلك.. أما غير هذا، فهو يقع في رأيي ضمن الشبهة والافتراض والتأويل.. والله أعلم..

    فإذا سألتني : أليس لديك ثقة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو نبي الله وهو آخر الرسل، فإنني سأقول هذا

    مما ذكره الله في كتابه الكريم، وعليه فإنني أثق .. فإن قلت لي، وهل تثقين بالقرآن، سأقول : متناقل ومتعاقب

    ولكن حفظه الله حتى جاء إلينا.. فأنا أثق به.. كما اثق بأسس ديني التي وصلتني كما وصلتني لأنها تتصل جميعاً بقدرة الله وأمره.

    والثقة في الله، أمر لا شبهة فيه، وإن دخل الشيطان من خلال جهلنا ليستفز عقولنا.. فإننا نستعيذ بالله منه، ونعود إلى الشهاده

    فهذا يقين .. لا يحتمل الشك.. وثقة لا أجادل فيها ولا أناقشها.. ولا تقع موقع الشبهة عندي..

    أما غير ذلك.. فدائماً هناك نسبة من صحة ونسبة من خطأ.. وخلق الأنسن عجولا.. وعليه أن يتوقع الخطأ قبل الصواب

    وعليه أن لا يكون تام الثقة حتى لا تصبح ثقته غروراً.. والعياذ بالله.


    أما غير ذلك، فليس للإنسان أن يثق، وإلاّ فإنه ينتهي إلى ما يعرف بالغرور..
    هل أفهم أنه لا ثقة في النفس أبدا؟! و كل واثق بنفسه مغرور؟

    جزء من هذا، فأن تثق بأنك أديت ما عليك.. وبأنه لا يمكنك أن تبذل خيراً من هذا وتؤدي أمرك

    أو تناقش خصمك، أو تجامل عدوك أو تختبر صديقك، فإنك لابد تعرف بأنك إذا وثقت فيما سيأتيك

    ستكون قد جانبت الصواب وصاحبت الثقة والتي يختبر الله بها عباده.. فهنا عليك أن تبقي فسحة من عوده..

    كيف أوضح قولي، عندما تدخل الامتحان واثقاً من إجاباتك متمكناً منها متأهلاً لها متأهباً في دراستها وكأنك وضعت

    علامة ذلك الاختبار في جيبك.. ( فإنه غرور) لأنك أمنت مكر ربك، وحتى إن جاءت علاماتك تامه.. فإن اختبار الله

    سوف يكون في عرقلة توظيفك مثلاً، أو أن يدعي أحد الطلبة عليك.. وغيرها.. والأساس أن الضمان والثقة التامة..

    أعتقد والله أعلم.. أنهما غرور.. فالله هو من يعلم ومن يقدر.. وما نحن إلاّ بشر.. علينا الاستعانة به والتوكل عليه..

    نسبة خطئنا في حياتنا، أكبر من نسبة صوابنا.. والثقة كأن تقول ( سأدخل الجنة بعملي الصالح) .. استغفر الله العظيم.

    حسنا، رغم أني لا أتفق مع هذا الرأي إلا أنني سأحترمه

    شكراً، وأنا أحترم رأيك أيضاً.. وأعتقد أن هناك التباس بين الثقة بالنفس، والثقة بالله..

    ولكن الواقع أن كل أحد يتحدث عن النفس، حتى نسي أن هناك العلي القدير، مما يسبب بعض الانهيارات الروحية

    كأن يعتقد بأنه فاشل لأنه أخطأ، أو لم ينجح أو غيرها من التهم، بسبب عدم الإيمان بالقضاء والقدر.. ولله الأمر..

    فنعم، علينا التعلم والفهم والمحاولة والمناقشة فيما نعلم، ولكن لنقل في النهاية ( والله أعلى وأعلم) وإن كان سليماً

    فإن كنت تعني الثقة بالكلام، والثقة باللباس والثقة بالتقدم في الحياة.. فهذه لا تأتي إلاّ باليقين بأن ما أصابنا ما كان

    ليخطئنا وما أخطأنا ما كان ليصيبنا ( القضاء والقدر) .. والمسألة بالنسبة لي متراكبه، أما غير هذا .. فهو غرور الدنيا

    نعتقد بما أصبنا من مال وعلم ومكانه، أننا على قدر من الثقة.. وكله في رأيي غرور.. والله أعلم.

    لا خطأ إن شاء الله وسأفعل، ولكن ماهو تفسيرك للثقه؟ وماهو الإعجاب بالنفس؟ وما هو الغرور برأيك؟ وهل اليقين ثقه؟
    الثقة ثمرة لليقين، فيقيني بأن ديني حق يجعلني على ثقة بأني على الصراط المستقيم ما التزمت بتعاليم ديني، و أني ضال إن تنكبت صراطه.

    هذا العقل يا أخي، وهو ما يقودنا إلى نبذ كل ماهو خاطئ، والإقبال على كل ماهو سليم..


    الغرور هو الكبر و هو بطر الحق و غمط الناس

    الكبرهو الكبر، والغرور هو الثقة والإحساس بالقدرة والتمكن من الأمر..

    أتمنى أن أقرأ ردك وتعليقك على ما ألحقت .. وسعادتي أكبر بمحاورة قلمك..


    تحياتي




    حياك الله أخي..

    أردفت ردي.. كل التحية.. أختك
    نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!