إشارات وخطوط عريضة [ ومسافات ]

    • بنت عُمان كتب:

      سأروي عطشك قبل عطشي وان كنتي في الماء العذب تمشين..فما يطيب الي الطيب وانتي بين الحيرة تترنحين



      بنت عُمان كتب:

      شكراً لك اخي ...
      سأكون ضيفه خفيفه إلى أن افتتح مدونتي لانها في طور الإنشاء ....


      أتشرف أختي بنت عمان !
      وأسئل الله أن يوفقك في مدونتك !
      كوني قريب !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • تتوه الاحلام بين الحرف والسكون وتتغذى اصابعي من همس الورق وابلل ورقي من ادمعي ....
      أليس غريباً حال الورق يبكيني ألماً لتغذى اصابعي ....
      أنا كالغارق وسط البحر واناجي من حول اريد ماءً فأنا ميتاً من العطش ....
      ادون جرحي بي الرموش وفضح عين كل السهر ...
      لطالما حلمت ببيت ورق ووجدت نفسي في سريراً لايحمل بين احضانه سوى الارق ...
      اغمض عيني لأراك بجانبي فتزاد وحشتي كلما احسستك بقربك دانياً ..
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • أيتها الأنثى ما الذي تفعلينه بي !
      فقد كتبتك أكثر ما كتبت ورسمتك برسومات عِدة وأخرجتك بسيناريوهات مختلفة حتى أتهمني الآخرون بأني لا أفقه في الكتابة شئ إلا في ما يخص النساء !
      وكأنني أخصائي نسائي وما شابه وأنا لستُ كذلك أكتُبك لأنك عزيزة على قلبي أذُكرك لأنك الوحيدة القادرة على فهمي أصورك بصور عديدة لأني أرى فيها خلاصي من أمور لا يستطيع حلها إلا أنت ِ فهل أخطئت في ذلك ولماذا يلومونني كلما كتبت عنك !
      حتى النساء الأُخريات الفاقدات للذات لم تُعد ترى الواحدة فيُهن مما أكتُب سوى القدح وتسفيه أمركُن فهل أنا ساذج وغبي لدرجة أن أخوض في ذلك دون أن تكون لي دراية بتلك العظمة التي أودعها الله في أمرَكُن ! ربما ولكن تفسيرهم يختلف جداً مع معتقداتي ! ..ولا يعني بأي حال من الأحوال أن أتفهم كل الأحوال والأوضاع ولكن أحاول قدر إستطاعتي رغم الخطر الذي يُحدق بي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • وكأن السؤال الذي يشغلُ بالي كيف نستطيع الجمع بين القلب والعقل لنكون سعداء دون أي خطر ؟؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      أيتها الأنثى ما الذي تفعلينه بي !
      فقد كتبتك أكثر ما كتبت ورسمتك برسومات عِدة وأخرجتك بسيناريوهات مختلفة حتى أتهمني الآخرون بأني لا أفقه في الكتابة شئ إلا في ما يخص النساء !
      وكأنني أخصائي نسائي وما شابه وأنا لستُ كذلك أكتُبك لأنك عزيزة على قلبي أذُكرك لأنك الوحيدة القادرة على فهمي أصورك بصور عديدة لأني أرى فيها خلاصي من أمور لا يستطيع حلها إلا أنت ِ فهل أخطئت في ذلك ولماذا يلومونني كلما كتبت عنك !
      حتى النساء الأُخريات الفاقدات للذات لم تُعد ترى الواحدة فيُهن مما أكتُب سوى القدح وتسفيه أمركُن فهل أنا ساذج وغبي لدرجة أن أخوض في ذلك دون أن تكون لي دراية بتلك العظمة التي أودعها الله في أمرَكُن ! ربما ولكن تفسيرهم يختلف جداً مع معتقداتي ! ..ولا يعني بأي حال من الأحوال أن أتفهم كل الأحوال والأوضاع ولكن أحاول قدر إستطاعتي رغم الخطر الذي يُحدق بي ..




      لا بأس يا أيها الرجل...

      فهناك رجال لا يدركون ماذا يفعلون في قلوب النساء..

      عندما يختارنا القلب لا نكون على قدر وافٍ من العقل مهما بلغ فهمه وتهيئته..

      يقولون أن أجدى مافي المرأة قوتها وصمودها أمام مشاعرها، فهي هكذا بتلك الصوره تتعالى عن دنس الرضوخ إلى إحساسها..

      وأوافقهم.. غير أني أتساءل.. إذا تعالت المرأة، فهل يطير الرجل؟!!!..

      وليس يطير هنا بقصد الطيران، أو الهروب أو غيره، أو الفرار، أو غيره..

      ولكن لحقيقة ثابته.. تتعالى المرأه أي أن تصبح أرفع مكانة عن الرجل، تتنازل المرأة أي أن تصبح أقل مكانة عن الرجل،

      فلماذا لا تكون فقط هي.. تقف كما هي.. لا تتعالى ولا تتهاوى.. وتحترم من هو امامها..

      لماذا يجب أن تكون كبعض النساء اللاتي لا يصلحن لأن يكن مضرب مثل بسبب تعاليهن،

      ولماذا يجب أن تدان بأنها كبعض نساء لا تنشد أن تتساوى فيهن.. أليس الدين الاعتدال.. ؟

      فلماذا.. يجب أن نتعامل مع قلوبنا وكأنها عداء لنا..؟؟؟؟؟

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عُيون هِند

      أنت ِ أخبرُ مني بعلوم النساء في نواحي كثيرة أقربها كونك واحدة من ذلك الجنس ولكن هناك مفاهيم
      أخرى يجبُ أن نقف عليها في ما يخص الاعتدال وخصوصاً إن كان يتعلق بالمشاعر فالعقل لا يتحكم
      فيها حين الوقوع إلا بنسبة قليلة جداً وهناك تتدخل العوامل الأخرى لتكون هي بين شدٍ وجذب كونها
      إمرأة فالإعتدال يكون منصفاً إذا ما تم التعامل معها بحسب ما خُصص لجنسها وهُنا أقول مُجيباً على
      سؤالك بأنها لا تستطيع أن تتعالى إلا في القدر الذي جُبل عليها طبعها وخِلقَتُها وإستكانتها ورضوخها
      لما يجب أن تكون عليه فإن تعالت فستسُقط سقطة مؤذية جداً وإن تنازلت فستكون في مكانة رفيعة جداً
      هي أولى بها وأجمل ولكن بالقدر الذي ذكرت هناك وصدقيني حينما أقول بأن الرجل حينها لن يطير
      الطيران الذي قد يكون في ظن الآخرين فإن فعل فسيسُقط سقطة مؤذية بالفعل تؤثر على عقله وقلبه

      فلماذا لا تكون فقط هي.. تقف كما هي.. لا تتعالى ولا تتهاوى.. وتحترم من هو امامها..

      هُنا في هذه الكلمات لا اراك إلا قد أجدت الرأي يجب أن تكون كما هي لا تؤثر عليها أية مُتغيرات مهما
      كانت درجة القوة والتأثير يجب أن تقاوم بعزة نفس تحترم من هو أمامها ليحترمها هو بالمقابل ...

      لماذا يجب أن تكون كبعض النساء اللاتي لا يصلحن لأن يكن مضرب مثل بسبب تعاليهن،

      ولماذا يجب أن تدان بأنها كبعض نساء لا تنشد أن تتساوى فيهن.. أليس الدين الاعتدال.. ؟

      فلماذا.. يجب أن نتعامل مع قلوبنا وكأنها عداء لنا..؟؟؟؟؟

      أقول بأن عليها أن تَثبُت على الحال الذي يؤمن لها كرامتها ولا يجب أن تتنازل عن معتقداتها فالخطأ ليس فيها و الإعتدال ليس
      كما تعتقده بنات جنسها وإنما الإعتدال كما عرفته هي بصدق نواياها وحُسن فهمها ودرايتها بالأمور ولكن ألست ِ معي بأننا أحياناً
      نواجه أمور مُغايرة لما يجب أن تكون عليه وبأن المخالفات كثيرة جداً وكأن البعض لا يرغب في الطريق القويم وكأنه يعتقد بأن أقرب
      الطرق لنيل ما يريد هو الطريق المعوج .
      قلوبنا ليست عداء لنا ولكن مع هذا يجب أن نحذر حتى من القلوب كما نحذر من العقول عندما تتلبسها الأفكار الغريبة المسئلة كبيرة
      ومتشعبة وتحتاج إلى نقاش أوسع لتُثمر وتأتي بالحصاد المطلوب .

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • أخي ورود أصبت..


      القلوب مؤذيه، وسلوكها دروب متشعبه، وسنبقى محاصرات بنساء.. لأن المجتمع لا يقبل إلاّ بالماضي..

      يرفض النظر إلى المستقبل، يستهين بالعقول الناشئه، وينظرون إلى القلوب بتجرد.. هي ليست إلاّ نقطة ضعف..

      ذلك القلب، يمثل ضعف الإنسان.. ولهذا يستهان به.. أعتقد.. نتعلم أن لا وجود له.. فإذا نبض، أصبح أزمة غير محموده..


      هل يستطيع النقاش أن يميت المشاعر؟ !!.. هل القناعة تغير من إحساسنا؟!!.. هل كلمة قف تعني أن يتوقف جريان الدم فينا،

      وتخرس أنفاسنا، وتصمت نبضاتنا، ..

      هناك أشياء لا تطبق وإن تعلم.. ولكنها تكهنات.. وأمراض، نعيش فيها وفقط.. قبلنا أو أبينا..


      أعتذر على هذا الحزن في الكلمات.. وأصدقك... مقام المرأة من الرجل.. .. أبداً لن يكون مساوياً له..

      ولربما، من هنا جاءت الحاجة للافتراض، فإما أن تعلوا.. وإما أن تهوى.. وكان الله العليم المعين..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • عُيون هِند ..
      ما شاء الله عليك تُدققين في الكلمات وتنظرين إليها بتمُعن كما أفعل حتى لا يُغادرني
      حرف وأكون قد أخفقت في الرد أو نقصت في السرد والتوضيح ..
      ما قصدته بالنقاش هو أن المفاهيم هي التي تغيرت ..
      وأظنك قرئت قول الشافعي في نعيب زماننا والعيب فينا ..
      فالمسئلة هي ليست مسئلة ماض ٍ وحاضر ..
      فالتغير ليس في جوهر المرأة ومخبرها ولباسها فقط ..
      بل المفاهيم هي التي تغيرت والنظرة الرجولية للمرأة باتت أوسع ..
      ولذلك أصحبت المرأة تنافس الرجال في شتى الأمور ولكن دعينا هُنا ..
      نناقش لُب الموضوع وهو ما أشرت إليه هُناك وهي القلوب ..
      وقبل ذلك أختي الكريمة العزيزة ..
      دعيني أوضح لك أمراً ما ألا وهو {قَلبُ الإنسان}
      هو المصدر الحقيقي للسيطرة على الجوارح عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
      إلا وإن في القلب مُضغة إذا صلحُت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله..
      وإن الله لا ينظر إلا صوركم ولا أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ..
      ولا أريد الخوض هُنا في النواحي الدينية ولكنني أردت أن أدعم كلامي بأمراً مهُم ..
      وهو حاجة الإنسان إلى القلب وكيفية السيطرة عليه وما علاقته بالعقل الذي يُفكر
      ويُخطط ويستنتج ويُحلل ويُلخص ويقوم بجميع الأعمال الحسابية الأخرى ..
      وما دعاني للولوج لهذه المعادلة البسيطة بين مادة العقل والقلب هو قولك هناك
      بأن القلب مصدر ضعف الإنسان ..وكلامك صحيح فعندما يُشار إلى قوة الإنسان
      يقال فلان يملك قلباً شجاعاً أو كقولهم ريتشارد قلب الأسد وهكذا ..
      لذا لا أقول بأن النقاش يُميت المشاعر ولكن يحدد المفاهيم الصحيحة وينشئ
      فينا الاستعداد لتلقي كل المفآجات والمخاطر بالمادة العلمية التي تُثرى العقل ..
      هل القناعة تُغير من إحساسنا كذلك أقول لا تُغير ولكن تخفف من وطأة المعاناة
      وتصل بِنا إلى وجهة كُنا قد ضللنا عنها عندما أعتصرتنا تلك المشاعر وكادت تهلكنا..
      هل كلمة قف تعني توقف جريان الدم فينا سأقول لك (نعم) في هذه العبارة بالذات
      ولك أن تُحلليها كيفما شئت ولكن توقف النبض لا بد وإن كان هنا بلاغياً أو مجازاً
      ولكن نعم هو بالفعل يفعل أكثر من ذلك وله تأثيرات خطيرة على المدى البعيد قد
      تشل حركتنا وتجعلنا نفقد بعضاً من ذواتنا وقناعاتنا الشخصية تجاه ما نؤمن به ..
      عُيون هِند ..
      أصدقك القول لا نستطيع أن نطبق كل ما تعلمناه وإن فعلنا فسنفوز حتماً ولكن قد نخسر
      أيضاً أشياء أخرى وإن نظر إليها البعض على أنها خرافات أو أوهام أو أحلام أو أماني ..
      أما عن الأمراض وأشير هُنا إلى أمراض القلوب بالذات فهي كثيرة وخطيرة وفتاكة ومؤذية..
      أختي حُزنك للشئ أفضل بكثير على أن لا نحزن في وقت نحتاج فيه للحُزن وحزنك أجمل
      عندما يكون لمعتقد صحيح أنت تؤمنين به فكم هم الذين يحزنون على ترهات الأمور ..
      وأما عن قولك بأن مقام المرأة لن يكُن مساوياً لمقام الرجل ..فالمرأة والرجل هُما محور هذا
      الكون ببقائهما يبقى النسل والحرث وبفناء أحدهما يفنى النسل والحرث ..لذا كلاهما
      بحاجة للأخر لا غنىً لأحدهما عن الأخر ولكن تبقى هناك أمور لا بد بأن نُسلم بها..
      وهي وظيفة الرجل ووظيفة المرأة ولا يعني ذلك بأي حال من الأحوال أن يعلو مقاماً
      على أخر أن فهمتِ ما أردت أن أرمي إليه ..وقد كذب من قال بغير ذلك ..ولكن أرجع
      وأقول بأنها مفاهيم تُخطئ فيها المرأة فتتصرف تصرف لا يتقبله الرجل ومفاهيم يخطأُ
      فيها الرجل كذلك فيتصرف تجاه المرأة تصرف لا تتقبله المرأة منه ..إذا ًعلينا أن نحدد
      نحن تلك المفاهيم وقد حددها الشرع وحددتها الحياة وحددها الجنس البشري ..
      لذلك لسنا بحاجة لذلك الأفتراض في العلو والهبوط وما شابه هي أفتراضات مبنية لربما
      على ما نرى ونشاهد من تلك التقسيمات الغير صحيحة والترتيبات التي تدخل فيها
      المغالطات والشكوك في القدرات !

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • الغريب .. أنني مازلت أتأمل ليلة لم تأتي أبداً.. عندما نبكي معاً..

      هل البكاء أمر نبيل، .. يشعرني الضحك بالمجون.. والبكاء بالنبل.. والغريب أن الصدمة تنتهي إلى البراءة..

      جميع المفاهيم في ذاكرتي مشوهه.. عندما أتحدث عن ذاكرتك.. فأنت تملك الشق الأيمن والأيسر مني.. لأصبح

      هاربة من الشروق وحتى الغروب.. ولا أجد نفسي إلا في الصمت....

      هذا الشئ الذي لم أستطع إتقانه إلاّ معك، .. ليتني لم أناشد الصمت قربك.. فلربما ....، لا شئ.... لابد أنك لم تكن لتسمع

      -------

      إذاً أخي ورود المحبه..

      لا أقول بأن النقاش يُميت المشاعر ولكن يحدد المفاهيم الصحيحة وينشئ
      فينا الاستعداد لتلقي كل المفآجات والمخاطر بالمادة العلمية التي تُثرى العقل ..
      هل القناعة تُغير من إحساسنا كذلك أقول لا تُغير ولكن تخفف من وطأة المعاناة
      وتصل بِنا إلى وجهة كُنا قد ضللنا عنها عندما أعتصرتنا تلك المشاعر وكادت تهلكنا..
      هل كلمة قف تعني توقف جريان الدم فينا سأقول لك (نعم)


      لا أعترض.. ولكن، كيف؟!!...

      أتعلم، يكتبون كثيراً عن الموت، ولكن من عاشه لا يستطيع التحدث عنه.. أي ابتلاء..

      أن نبتلي أنفسنا بالفهم، لنصبح محاسبين على ما نفهم، وعلى ما نشعر، وما نقول..

      أما البقية، فيتهم البعض بالجهل، فلا يحاسبون على مشاعرهم، ولكن يسألون عنها.

      أي ابتلاء، الجاهل يُفهم.. والعاقل يلام.. أحياناً .. يكون الجهل أرحم


      شئ من هذا.. وتساؤل أين حروفك اليوم؟

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      الغريب .. أنني مازلت أتأمل ليلة لم تأتي أبداً.. عندما نبكي معاً..

      هل البكاء أمر نبيل، .. يشعرني الضحك بالمجون.. والبكاء بالنبل.. والغريب أن الصدمة تنتهي إلى البراءة..

      جميع المفاهيم في ذاكرتي مشوهه.. عندما أتحدث عن ذاكرتك.. فأنت تملك الشق الأيمن والأيسر مني.. لأصبح

      هاربة من الشروق وحتى الغروب.. ولا أجد نفسي إلا في الصمت....

      هذا الشئ الذي لم أستطع إتقانه إلاّ معك، .. ليتني لم أناشد الصمت قربك.. فلربما ....، لا شئ.... لابد أنك لم تكن لتسمع

      -------

      إذاً أخي ورود المحبه..



      لا أعترض.. ولكن، كيف؟!!...

      أتعلم، يكتبون كثيراً عن الموت، ولكن من عاشه لا يستطيع التحدث عنه.. أي ابتلاء..

      أن نبتلي أنفسنا بالفهم، لنصبح محاسبين على ما نفهم، وعلى ما نشعر، وما نقول..

      أما البقية، فيتهم البعض بالجهل، فلا يحاسبون على مشاعرهم، ولكن يسألون عنها.

      أي ابتلاء، الجاهل يُفهم.. والعاقل يلام.. أحياناً .. يكون الجهل أرحم


      شئ من هذا.. وتساؤل أين حروفك اليوم؟



      هي موجودة عيون هِند وما كانت لتغيب عنكم وخصوصاً عندما أجد من هم في مثل رجاحة عقلك وبُعدك النظري ..

      المشكلة أختي هي بأننا قد نفتقر للصراحة وإذا ما وجدناها أخطأنا في ترجمتها أو ترجمت ترجمة سطحية ..

      كلامك صحيح جداً بل هو الأقرب للواقع أختي المصون ..

      لذلك أقول لك بأن التعامل مع البشر صعب جداً في الإطار الذي نُحب أن نعيشه نحن ولا يتقبلونه هُم ..

      رغم أحقيته وأهميته لذلك قيل : رضا الناس غاية لا تُدرك ..

      وأنا معك قد يكون الجهل أرحم ولكنه رهيب عندما يُكون مؤلم حد النزف ...

      لي عودة عُيون !

      كتبتها على السريع ...


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • ساحِرَتي أيُهون عليك عذابي أم تمون عليك حيرتي ويُسعدك شقائي ..
      تتباهين كلما أبتعدتِ عني !
      وكأنك تقولين لن يستطيع العيش لدقائق دوني وذلك هو ظني ..
      مُعَذَبَتي رجوتك أن تُعف ِ عني زلتي وتسامحينني على خطئ ..
      ما عرفت طعم الحُب إلا منك وما تلذذت بالعشق دونك ..
      ملكت ِقلبي وأسرتِني وبكلامك الشاعري طوقتني ..
      ظننت بأن قسوتك في الهجر أمتحان لصبري وصدقي ..
      وقد نفذ صبري وقلة همتي وعيت حيلتي ..
      رجوتك ألا تلعب ِ بالنار لكي لا تحترقي ..
      ولا يغُرك حلمي ولا تستهين ِ بُقدرتي ..
      فقد لاعبتك لأنك في الهوى طِفلتي ..
      فأردت أن أُسري عنك وأداعب مُخيلتك ..
      ولكن أحذري طيشي وأحسبِ الف حساب ..
      لجفوتي ولا تستهين ِ بطيبتي فما فرطت يوماً في كرامتي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عندما تتوهـ المشاعر وسط الزحام وتتبدد الأماني وتروغ الأحلام ..
      يبقى للنسج هُنا طريقاً موصلاً للقلوب فلا مجال إذً للاستسلام ..
      وبين مفترق الطرق تلك أوجدتها كنفس ٍراضية رغم التردي والظلام..
      ووجدتها تطير هُنا وكأنها الملاك الذي يسوق طيور الحُب والسلام ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • " [ ... الـ ح ـزن ... ] "

      .. هوأنـ تظهر السعادهـ وتبتسمـ وتخفيـ دموعكـ وتبينـ أنكـ أكبر منـ أنـ تكونـ طفلاصغيرا ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تعيشـ حياتكـ معـ منـ تحبهـمـ كأنكـ تعيشهـ معـ منـ لا تحبهـمـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      . هو أنـ تبحثـ عنـ منـ يفهمكـ و تجد منـ يجرحكـ ..



      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تعيشـ أسعد لحظاتـ حياتكـ معـ شخصـ ثمـ تكتشفـ أنها كانتـ مجردأوهامـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ ترخصـ حياتكـ لمنـ تحبهـمـ وتجدهـمـ يرخصـونـ حياتهـمـ لغيركـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تحبـ شخصا أحبـ غيركـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تتمناهمـ وتفضلـ بعدهمـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تحاولـ تسعدهمـ ولكنكـ تبقى حزينا ..



      " [ ... الـ حـزن ... ] "
      ..هو أنـ تحبـ وتضحيـ دونـ أنـ يعلمـ بهـ منـ تحبهـمـ ..


      " [ ... الـ ح ـزن ... ] "
      .. هو أنـ تحبـ شخصا لمـ يفكر فيـ حبكـ أبدا ..


      " [ ... الـ حـزن ... ] "
      هو أنـ تُحِبـ و تُحَبـ ولكنـ الفراقـ يحكمـ عليهمـ ويغيرمجرى و طعمـ حياتهمـ ..


      تحياتيـ
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • [INDENT]الحياة حلوة بس نفهمها

      كم مره نعيش الحياة ؟

      و كم حياة سنعيشها ؟

      ألم تسأل نفسك هذا السؤال مسبقاً وكيف تعيش حياة سعيدة أمِنه ؟

      الجواب بيدك أنت , أنت من تقرر كيف ستعيش حياتك

      فالحياة حلوة

      و لكي تجعلها كذلك فعليك

      أن تتعامل معها بحكمه و صبر و بنظرة متفائله ثاقبة للأمور .

      نقي نفسك من الأحقاد و الضغائن

      إملأ قلبك بالحب لكل من حولك

      لتجعل الصدق , الإخلاص , الوفاء رفقاء دربك

      عامل الناس كما تحب أن يعاملوك

      تحدث إليهم بلسان معسول فالكلمه الحلوة مفتاح القلوب المقفله

      و دع الإبتسامه لا تفارق ثغرك

      كن أخاً و صديقاً و حبيباً لمن حولك

      تفانى بخدمة و إسعاد الأخرين

      إبدأ يومك بتفاؤل و بنظرة مشرقه

      تعامل مع مشاكلك ببساطه و صبر

      ثق بقضاء الله و قدره و أرضى بنصيبك

      تعيش قرير العين هانئاً بحياتك


      مع تمنياتي لكم بحياة سعيده مشرقه

      تحيتي بكل الود و التقدير



      هلا
      [/INDENT]
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • عندما تجد نفسك فجأة فى حالة من عدم التركيز وربما الهزيان وعدم التفاعل مع ما يدور حولك فإنك فى هذه الحالة مصاب بنوبة ملل أو سأم أو (زهق ). فالملل هو شعور ينتاب الفرد حينما تكون النشاطات من حوله غير مهمة أو هو غير مكترث بها .فربما أتى الملل نتيجة لعدم وجود جديد يقوم به وربما حل الملل نتيجة الروتين اليومى المعهودوربما ظل الملل ضيفا ثقيلا علينا نتيجة لتشابه الأشياء من حولنا .فللملل أسباب ودوافع كثيرة تمكنه من السيطرة علينا وبقوه معظم الأوقات ، فللملل يشبه تماما الأفعى يبتلع كل شيء وأي إنسان وكل محاولة وكل رغبة.ولكن هل فكرت يوما فى فوائد الملل ؟!اعلم ان السؤال غريب ولكن الإجابة فى منتهى البساطة فأنا أوقن تماما أن هناك أشياء كثيرة فى عالمنا تحمل قمة الضدين معا والملل هو أحد هذه الأشياء. فللملل فوائد عظيمة ،فكر فعل طبيعي لشعور سكان الكرة الأرضية الأوائل بالملل نشأت الأساطير والقصص الخرافية وربما هى ماساعدت أيضا فى رسم القصص الواقعية وإضافة (حبكة) فنية عليها فللملل فضل كبير على خيال الكثير من الكتاب والشعراء والمفكرين ليوصلهم الى مكانتهم المرموقة. فشهرزاد حينما قصت على شهريار مايربوا عن الألف قصة لم تمل ولم يمل شهريار وإنما كانت نهاية القصة توبة شهريار فلقد دفعت شهرذاد ملل شهريار واستغلته فى رواية قصص من خيالها الخصب سجلها التاريخ بغض النظر عن كون القصة حقيقية أم خيالية فلقد نجح المؤلف فى الوصول بنا الى تلك النقطة.وكرد فعل طبيعى للملل ابتكر الرومان مصارعة العبيد للأسود وابتكر الأسبان مصارعة الثيران وابتكر اليابانيون المصارعة اليابانية وكرد فعل ايضا ظهرت الثورات والحروب وحركات التغيير .دعنا إذا نعيد التفكير بطريقة أعمق عندما ابتكر الإنسان الاختراعات الحديثة فهذا أيضا رد فعل طبيعى لحالة الملل التى سيطرت عليه فأراد أن يخرج منها بالتجديد والإبتكار . وملل الإنسان أيضا من كوكب الأرض هو مادفعه إلى البحث عن كواكب وعوالم أخرى خلف الأستار وأن يهبط للقمر ويبعث برسائل للعوالم الأخرى ويرسل الأقمار الصناعية . وملل الإنسان أيضا مما هو حوله هو مادفعه الى أن يسعى جاهدا ليحول العالم الى قرية صغيرة ليسهل التغيير والتحول بين الناس .والتاريخ يذكر دوما أن الأبطال هم أناس لم يعرفوا الملل وأن الشخص الذى يمل هو إنسان لا يرغب حتى فى الرغبة نفسها ولا يريد أن يحرك ساكنا .إن الرغبة فى التغيير والبحث والاستكشاف هى دوما ما يطرد الملل فالرغبة هى الضوء الذى يملئ الغرفة والملل مثل الظلام الذى يبتلع نور الغرفة .سل نفسك الأن سؤالا بسيطا لماذا لا يمل الأطفال عن إخفاء أشياء صغيره وتافهة عنا فى حين اننا الكبار نمل فعلهم ؟الإجابة بكل بساطة أن الأطفال لا يعرفون الملل فتكوينهم لا يشوبه تلك الشوائب السخيفة انهم لم يجربوه ولم يعرفوه ولم يتذوقوه إنهم يعيشون ويمرحوا بكل براءتهم .تخيل شارع كبير ثم فجأة حدث صدام أو صوت أو انفجار أو صوت شجار تجد الناس قد تجمعوا وبكثرة لمشاهدة ما يحدث من بعيد إنهم يبحثون عن أى جديد لقتل الملل بداخلهم أما من يعرفون طريقهم جيدا فهم ينظرون سريعا أوربما لايكفيهم الوقت لينظروا ويمضوا فى طريقهم. فوقوف الناس حول المشاجرة او الحادث لدفع الملل بداخلهم هو نتيجة ثمة شيء ما بداخلهم يحثهم أن فى الأمر ثمة شىء مثير ربما اذهب عنهم تلك الرتابة التى يمرون بها فالبحث عن الإثارة أو فضيحة هو أكثر مايجذب الناس.فالملل يدفع بالحب أن نجدد صلتنا بالعالم الخارجي دوما أن نستشعر أن كل ما فى الدنيا ينتظر أيدينا لنصافحه. وبالإيمان بما نفعله وبوجودنا فى الحياة.فإن أصحاب القلوب المطمئنة هم من يقدرون على ملل الحياة ، كما فعل الذين استفادوا من الملل.
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • لم أسئل نفسي من يوماً من أنت ِ ومن تكونين ومن أين أتيت ..
      لم أُشغِل نفسي بتلك الأسئلة لأن الجواب الذي كان يعتريني ..
      بأني وجدتها !
      هي كما تصورتها وحَلِمتُ بها وفي الخيال نسجتُها ..
      فإذا بك تنتقلين من الخيال إلى جوهر الحقيقة ..
      فكانت المفأجاة لي كبيرة وأنت في حرفك خطيرة ..
      حادثُتك دونهِن وحاججتُك بهِن ولهُن واليوم ..
      عندما برمجت إجابتي من جديد عاد السؤال من بعيد ..
      من أنت ِ وماذا تكونين ومن أي البلاد أتيت وماذا تُريدين..
      أسميتُك الأميرة لأنك كُنت أميرة ولا يملك الإمارة سواك ..
      فأنت أميرة في نبضك في سحر حرفك في طيبة قلبك ..
      في تفكيرك الذي شدني إليك وذكائك الذي حببني فيك ..
      وكأنك لست ِمن عالم البشر !
      كَذبتُ على نفسي كثيراً وأنا أقول وأردد لن آبه لها ..
      لن أتمادى في الكتابة لها ولن أخضع لحرفها الذي ..
      يتجسد فيه سطوتها ويتضح به شيئاً من مَعلَمَها ..
      وكأنني أقول سأكتشفها وسأكشف النقاب عن وجهها ..
      فإذا بها من تُميط اللثام عني وبدون إرادة مني ..
      لتُبقي وجهي مكشوف خجلاً من هزيمتي أمامها ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ..

      فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك

      ((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))


      لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب...
      فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع ..

      ((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل)))

      و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا..
      ((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه..


      "و اذا فرقت الايام بينكما "
      فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ..
      و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل...
      " فقد اعطاك قلبا ...و أعطيته عمر "
      و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان



      و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب ...
      اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
      حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
      و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب
      و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
      ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء ..
      ووحشه في لحظه ضيق ..
      و الامل الذي كبر بينكما يوما ...و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات ..

      "و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
      فلا تقل سرا كان بينكما ..
      و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته ..
      اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته ..
      (((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))

      " و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما "
      فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن ..
      و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ..
      و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع ...
      و الحاضر اهم كثيرا من الماضي ...
      و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش ..

      "و اذا اجمتع الشمل مره اخرى"
      حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما ..
      لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه ..
      و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات
      او تثأر من انسان اعطيته قلبك
      ((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه)))
      (((و الثأر ليس من اخلاق العشاق )))
      و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق .. و ان تكون فارسا بلا اخلاق..

      "و اذا كان و لا بد من الفراق"
      فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه..

      " و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه"
      و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!!
      هنـــــــا فقط اقــــول لك

      ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح
      حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح ..
      فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك ..
      وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه
      و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب..
      في الحب لا تفرط فيمن يشتريك... و لا تشتري من باعك ..
      و لا تحزن عليه
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • [INDENT]كلمات من ورق الخيال

      --------------------------------------------------------------------------------

      **المراهقون يمارسون الحب الذي عجزو عن فهمه.. والكبار يفهمون الحب الذي عجزوا عن ممارسته.


      **الحب ألاتكون .... عندما يكون .


      **قلب المرأة يبصر أكثر من عينيها ويسمع اكثر من أذنيها ويفكر أكثر من عقلها.. وعقل الرجل يدق!


      **ليست العبرة ان تحسن التعامل مع من تحب بل ان تحسن التعامل مع الحب نفسه !!


      **الذكريات .. كثير من الماضي.. قليل من الخيال لتخلق جنة لا يستطيع احد ان يطرك منها .


      **السهر ... ليس هذا الذي يبقينا مع من نحب حتى الصباح ..بل هو الذي يجعل الصباح مستحيلأ فى غياب من تحب !!!


      **قلما يستطيع احد ان يخدعنا بمثل ما نخدع انفسنا !


      **المرأة جعلها الله جميله ... وجعلها الشيطان مثيرة .


      **فى خارطة المشاعر .. عند بداية حدود الحب .... تنتهي حدود العقل .


      **الحب الذي يولد فى العقل ...حب صحيح . والحب الذي يولد فى القلب ... حب جميل !


      **الدنيا ... انثى لا تعرف اوساط الحلول .. أما تبتسم أو تبكي .


      **لكتابة رساله حب صادقه ... ينبغي لنا ان نبدأ دون ان ندري ما سنكتب ..
      وان ننتهي دون ان نقرأ ما كتبناه .


      **فى الغيرة من حب الذات أكثر مما فيها من الحب !!


      **جمال الروح هو الجمال الذي يعجز الزمن ان ينال منه !


      **اذا كان الاثنان على وفاق فلا بد ان احداهما غبي .. لان الاختلاف شعور بالذات لا يملكه الأغبياء .


      **من لا يٌرى ... لا يُرى .


      **الحب هو انتصار القلب على العقل .


      **لمًا عمي الحب هـًب الجنون لارشاده .... ومن هنا كان التيه العظيم !


      **الزمن ... هو الوقت الذي يجيْ بعد الوداع ... ولا يلغيه الا اللقاء
      [/INDENT]
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه .. ولكن لا يبيع قلباً قد هواه



      للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء



      عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجازى به



      ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله



      حتى ولو فشلت .. يكفيك شرف المحاولة



      ليس من الصعب أن تُضحِّي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحية



      قطرة المطر تحفر في الصخر .. ليس بالعنف ولكن بالتكرار



      الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها



      ليست الألقاب هي التي تُ**ِب المجد ، بل الناس من يُ**ِبُون الألقاب مجداً



      في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم .. بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره؟؟؟؟

      وتقبلو خالص التحيه
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • ~*ô*~ كلمـــــات من القلب ~*ô*~




      - إذا اخترت الحياة على الهامش فـأعلم إنك ستموت بدون عنوان !!

      ،,

      - اندم كما شئت فرصيد ندمك في بنك الحياة لن ينتهي !!

      ،,

      -من عجائب الشمس إنها ما زالت تشرق على الأغنياء والفقراء على حد سواء !!

      ،,

      - إذا انتظرت " الـحـظ " فقد يأتيك يومًا ولكن قد تكون غير موجود !!

      ،,

      - الخيانة .. سلاح في يد الضعفاء لا يقتل إلا الأقوياء !!

      ،,

      - الـحــب مثل الحية لينه الملمس والسم النافع في جوفها !!

      ،,

      - الـحــب كـالإبرة له عين وله وخزات تدمي !!

      ،,

      - الدنيا يهوى إليها الجاهل ويحذرها ذو اللب العاقل !!

      ،,

      - قد تنسى من شاركك الضحك لكنك لن تنسى من شاركك البكاء !!

      ،,

      - إن تموت واقفًا أفضل من أن تعيش تحت الأقدام !!

      ،’

      - الابتسامة كلمة طيبة من غير حروف !!

      ،,

      - الابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير !!

      ،,

      - الابتسامة هي جواز السفر إلى القلوب !!

      ،,

      - قد تندم لحظة إذا سئلت ولكنك ستندم طول عمرك إذا لم تسأل !!

      ،,

      - لا تدع قطار حياتك يتوقف كثيرًا على " مـحـطـة " اليأس واحتفظ دومًا بـ "تـذكـرة " الأمل !!

      ،,

      - الإنسان بدون أمل كـ الوردة بدون ماء فـبدونه قد تموت قبل أن تجد من ينقذها !!

      ،’

      - قد يضيع الحب وقد نفتقد الأمل ولكن تبقى لنا الذكرى !!

      ،’

      - الضعف .. أن تكون أداة في أيدي الآخرين !!

      ،’

      - قد تستطيع أن تنزع صوره من حائطك ولكنك حتمًا ستبقي جرحًا ينزف على الحائط !!

      ،’
      ،’

      ،’
      ،’
      وٍآنٍ ( رٍضَيًتِ) عُليًهُآ رٍوٍَقٍِ وٍبُعُدُيًنٍ .. َفٍهُمٍَنٍيً .. وٍآللهُ لأشُيًلگ أنٍتِ وٍدُنٍيًتِگـ ................ (( بُعُيًنٍيً .. ~ { وٍآسِدُلهُآ ... !! وٍآنٍ (حِبُيًتِهُآ ) لآزٍمٍَ تِعُلمٍَنٍيً .. لآنٍيً وٍَقٍِتِهُآ بُغٌَآرٍ مٍَنٍهُآ .. ~ {وٍبُبُهُذلهُآ .. ~
    • نختبئ أحياناً خلف الحروف عندما تكون غير واضحة بل مشكوكٌ فيها ..
      والرسالة التي كتبناها رغماً عنا كانت موجهة بإتقان فهمناها أو لم نفهمها..
      وليس ما يشُغلنا هناك هو تحريك مشاعر الآخرين أو جس نبضهم لا والله ..
      ولكن هناك بالداخل من يبعث إلينا بتلك الرسائل لتحرك فينا بعض المسائل
      فمن معتقدات لا يعلم عنها أحد إلى إشارات معقدة وخطوط عريضة مُبهمة
      تفصلُِها المسافات التي خلف الشاشة ! وكأنها علامة أخرى من علامات الخطر
      ومع هذا كله نفتقد للإشارة أو بمعنى آخر كيف نختارها وبأي لغة نتحدث بها
      عالم الخيال وإن كان غير حقيقي إلا أننا أوجدناه وبدون إرادة لأننا بحاجة إليه
      وعندما نُمعن النظر فيه نرى بأنه جاء من خلال حقائق لا يختلف عليها إثنان..
      فمن منا لا يؤمن بالغيب ومن منا لا يعتقد بالآخرة .
      هل سمعنا بعصر التنانين وكيف كانت وها هي اليوم مجرد أساطير ..
      إذا ً كل شئ متعلق بنا نحن كبشر ! أنا وأنت وهي وهُم والجميع ..
      لا يجب أن ننكر بأننا نحتاج للتغيير وللتقويم كما يحتاج المتدرب ..
      للتدريب والتأهيل والتعليم .. فالكمال لله وحده سبحانه ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أن نحيا بقلوب ( حيه)، ونعيش على آمال ( ميته).. نرسوا على ألواح خشبيه ممزقه..

      حروفها كالرموز الفرعونية العتيقه، ونهيم ( بـ شخص ) ونتناول أفكار وتحكم علينا كل بينه..

      الكل فجأة أصبح على قدر من العقل والفهم، والجميع يدرك ما لا يدرك.. وتبقى على آثار الرصيف..

      ملامح من أشباهنا المنسية تحت عجلات ( الفهم)، وسوء ( الحكم).

      أحياناً.. يتملكني ما أتمنى أن ينهي واقع القلب ( المكسور)، فالقصة تصبح بالية.. والمرأة لا تقبل العتيق..

      فلماذا يأتيني برغم الشيب الذي ملؤ رأسه.. وأراه وكأنه مولود من جديد..

      أعانقه بذات اللهفه، بذات العين، بذات الأصابع الممتده.. لما جاءني أول الأمر.. لماذا لا يكبر الحب..

      لماذا لا يشيخ؟ لماذا يبقى كنبض طفل، يتوق الى العناق.. لماذا؟

      نختبئ خلف كل شئ.. ويبقى هناك وميض لنا يبحث عنا ليعيدنا إلى حيث يجب أن نكون..

      أتعلم أخي ورود..

      ليس الحل دائماً في الهروب، ولكن من استطاع الهروب فاليفعل..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نستطيع القول بأن الأحكام التي تصدر أحياناً بموجب قانون الحياة .. تقتضي الرضوخ والتسليم .. فلا يوجد خلود ... في الدنيا ...
      وما يلامس شغاف القلوب وإن كان مصدره قوياً كحب البقاء ... فهناك ما يجب أن نُسلم به .. ألم نأخذ وقتنا الكافي أم هو الطمع
      ولربما يتمنى الإنسان ما لا يدركه .. ولكن تبقى هنا نواقض وإن رفضها القلب سلم بها العقل .. كالحب من جانب واحد ..وللأسف
      لا نستطيع إعادة الزمن ولا يُمكننا تسمية قدرنا .. فنحن بين التخيير والتسيير .. وهي ليست كما يظن البعض بأنها سخرية القدر ..
      لا وإنما واقع ملموس ومشاهد ومحسوس وبأن الكل يمشي في الطريق المرسوم .. وأقول هُنا ما لنا ومالهم لماذا نأسف على مقالهم
      لماذا يعترينا الحُزن كلما دقق الهائمون ببحر الشماتة ما يثير الشك فينا ولا يصلح من شأننا بل بكل تأكيد هو يتعبنا ويعذبنا ويشقينا ..
      هناك أمور لا يُمكن تغييرها وقناعات وإن كانت لتُردينا إلا وأنها في نفس الوقت تبعث فينا الآمل وتطرد عن اليأس وكأنها تحمينا ..
      من كل شئ ..من إحساسنا من مبتغانا من هوانا سميه ما شئت أن تُسميه ولكن علينا أن نحسب لكل فعل ردة فعل منا الف ألف حساب ..
      وبأن ما نجده على الأبواب من عتاب وصخب وسباب هو ما سيشحذ فينا الهمة لنبقى على رجلينا قائمين وللمواجهة قادرين ....
      عُيون هِند ..
      أليست حياة البشر عجيبة ... والتنقاضات التي فيها غريبة ... ومع هذا ما يدهشني بأن البعض لا يُعيرها اي أهتمام ولربما أسميته
      أنت هناك بانه الجهل ولكن هو في نفس الوقت خلاص من آلم يعتصر القلب ويرفضه العقل كفهم .. أنا وأنت ِ سنقول بأنه شعور مميت وسيقول الآخرون بأننا في وهم ..لذلك يجب علينا قبلاً أن لا نُدقق على كل مجريات الحياة وخاصة ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية والشعور دون أن نكون متـأكدين مما نشعر به وما الذي نريدهـ
      ولكن يجب علينا أن ننظر للداخل بمنظور أدق يعيننا على الفهم ويجعلنا نتخطئ الآلم بواقع نرضخ فيه رضوخ إيماني وليس أستسلام ..هناك نكون قد ارحنا القلب من عناء سيكبدنا الكثير من التفكير ولا نحتاج للتفكير في تلك المشاعر بتلك الصورة المتعبة ...والمرعبة .. ولكن نحتاج لأن نتنفس بعمق أكثر لنخلص أنفسنا من تلك الأحاسيس وبصورة مرضية ومقبولة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أراها تتباهى بكلماتها وهي من الداخل تحترق إيما أحتراق ولم يُعد الأمر مجرد تسلية حروف بل
      مكاشفة لحياة تعيشها بواقع مؤلم فالنور الذي أضاء يوماً بدأ في التلاشي والشمعة تضئ للغير ولكن
      بحرق نفسها ولذلك أقول خطا من هو ؟
      في الوقت الذي تعلو الأصوات بالصياح يموت الحُب ويُذبح ولم يُعد مُباح وأقول هي غلطةٌ من ..
      نست بأن الغلطة غلطتها وبأنها وإن كانت أُنثُى إلا أن لها دوراً كبيراً في حياة من تُحب ولكن !
      في كل مرة تنتبه إلى غلطاته وتبين جفوته وبأنه لم يُعد هو كما كان في السابق يوم أن عرفته ..
      ظنت بأن السبب يكُمن في نفسيته وبأن جوهره تغير وبأنه لم يُعد يرى فيها تلك الإنسانة ..
      التي أحبها وعاش معها وبادلها الحياة من الآلف إلى الياء ..

      تناست أموراً كثيرة وقد ألقت ما فيها له وتخلت عن مسؤوليتها وكونها أُنثى عاطفية الشعور..
      وضعت كلَ هَمِها في ما قدمته له وتناست بأنه في حاجة لها أكثر منها إليها فكانت المصيبة..
      إذ أنها دائماً ما تبحث عن الحنان والحُب والأهتمام والشعور بالقرب والدفء منه ..
      وهي تطالبه بما يطلبه هو منها ولكن دون أن يَذُكر ذلك بخلافها هي عندما تبدأ المشاحنات..
      أيتها الأنثى نصيحة مني أسمعيها وخذي بها أو أرفضيها إن شئت ِ ..
      للرجل واجبات وللمرأة واجبات فلا تخلُطي بين الواجبات فتختلف عليك الأمور ..
      قللي من حدة غضبك .. أكثري من ضحكك وفرحك ..مِثلي دور الأم الحنون وليكنُ هو طِفُلك ..
      أعطيه ما يُشبع رغبته فيُعطيك بالمقابل ما فقدته منه ..وسيرجع إليك طائعاً مُحباً رقيقاً ..
      لا تُعوديه على المشاحنات ولا تجعليه يسمُع منك ما يؤذيه ولا يتعالى صوتك على مسمعه ..
      أسمعيه الكلمة الرقيقة قربي إليه طعامه ولا تعتمدي على غيرك في ذلك ..
      وأسمعي مني هذه الكلمات ..
      الرجل الذي ينطِق ويغضب ويتكلم ويُسمع لهو أفضل وخير من ذاك الذي يُشحن ولا
      يُخرج ما في قلبه إلا عندما تصل الأمور إلى ذروتها ..وأعلمي بأن الرجل يُحبك أُقسم على ذلك..
      وإن لم ينطقها بفمه ولكنها في قلبه ولكنه لم يُعد يرى تلك المرأة التي أحبها سابقاً فالحياة أماتت..
      الكثير والكثير ..وكفاني تصديقاً بهذه الكلمات ..كلماتنا في الحب تقتل حبنا أن الحروف تموت حين تُقال..
      إذاً لا تتأوهي ولا تصخبي ولا تحزني ولا تغضبي ولكن جِدِي الطريقة التي تُرجعين بها قلبه وحبه ..إليك..
      لا تعتمدي فقط على ما تقوله لك النساء .. فهُن لسن أخبر بالحقيقة من الرجال وإن كُن يملكن الخبرة ..
      ولكن أنصت ِ إلى صوت الحقيقة من الحقيقة نفسها ..
      تكلمي معه بطريقة أخرى وبمكان جميل بعيد عن الآخرين ولا تحرمي عيناك من البُكاء فهو يُحب ذلك..
      يُحب أن يرى رقة الأنثى وجمال قلبها وحنانها وعطفها وإنكسارها وضعفها أمامه ليقوم بدوره الرجولي ..
      ليخفف عنها ويمسح دمعها ويحتضنها بعاطفة دافئة الشعور ليطمئنها ليخبرها بأنه يُحبها كالسابق ..
      بل أكثر من السابق وبأنه بحاجة إليها أكثر من حاجتها إليه ..

      أبدئي أنت ِبذلك ولا تنتظري أن يبدأ هو ولا تنظري للأمر بأنه تعالي وفوقية فلا يوجد بين قلبيكما ..
      فوقية ولا تعالي فأنتما كالجسد الواحد بل أنتما جسدٌ واحد ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حقاً أكره الرجال...

      يجعلوني أشعر بالعجز، بعدم الفهم، بأن كل الأمور بخير، كل شئ يسير على نحو طبيعي..

      ماهذه الطبيعة المجحفه، لماذا كل شئ بسيط ومريح وغير معقد، في معتقدهم؟

      هل هي الثقه فقط، أم هو الغرور؟

      أن تحاكم المرأة، بأنها ضعف.. وأنه ينتظر منها أن تظهره.. وأن كل شئ مقدس وثمين كان بيدها

      وأنها أرخت قبضتها عن بنصر يدها.. ليتساقط قدر رجل..

      أهو غرور، أم أطمئنان.. أنها هي .. من تحرك تفاصيل المشاعر بينهما.. وأنه محاكم بالانتظار..

      ألم يكونا إثنان.. أم أنها جريمة اخرى اقترفنها، عندما كانت امرأة..

      هل تشكوا السعاده، وهل يتذمر الاطمئنان، ليذيقنا إحساس الراحه، وطعم السكينة الهانئه..

      يغمرني الشك.. هل هناك حزن في تلك الوجوه المتعالية، تتباهى بمعتقدات وكأنها تملك ما بين يديها

      أكره الرجال.. يتعمدون أن يتركوا انطباع الانبساط .. وكأن الحياة مملكتهم .. أكره كل ذلك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حقاً أكره الرجال...

      يجعلوني أشعر بالعجز، بعدم الفهم، بأن كل الأمور بخير، كل شئ يسير على نحو طبيعي..

      ماهذه الطبيعة المجحفه، لماذا كل شئ بسيط ومريح وغير معقد، في معتقدهم؟

      هل هي الثقه فقط، أم هو الغرور؟

      أن تحاكم المرأة، بأنها ضعف.. وأنه ينتظر منها أن تظهره.. وأن كل شئ مقدس وثمين كان بيدها

      وأنها أرخت قبضتها عن بنصر يدها.. ليتساقط قدر رجل..

      أهو غرور، أم أطمئنان.. أنها هي .. من تحرك تفاصيل المشاعر بينهما.. وأنه محاكم بالانتظار..

      ألم يكونا إثنان.. أم أنها جريمة اخرى اقترفنها، عندما كانت امرأة..

      هل تشكوا السعاده، وهل يتذمر الاطمئنان، ليذيقنا إحساس الراحه، وطعم السكينة الهانئه..

      يغمرني الشك.. هل هناك حزن في تلك الوجوه المتعالية، تتباهى بمعتقدات وكأنها تملك ما بين يديها

      أكره الرجال.. يتعمدون أن يتركوا انطباع الانبساط .. وكأن الحياة مملكتهم .. أكره كل ذلك..




      لا أظُنك ِ تعنين ما كتبت ِ

      فالرجال بحاجة للنساء كما أن النساء بحاجة للرجال فهم يكملون بعضهم البعض .. ولكنها مفاهيم ..

      وقناعات تختلف من رجل إلى أخر ومن أُنثى إلى أُخرى ..

      ليس المطلوب كذلك أن نعيش بقلبين فنحن لا نملك سوى قلبٌ واحد ..

      إن سألتني عن الحياة فسأقول بأنها مملكة النساء .. والرجال هُم من يُشيدونها ..

      للمرأة سلاح ومُهمة وللرجل سلاح ومهمة ..

      وكليهما يشتركان في رسم هذه الحياة بألوانها الطيبة الجميلة ..

      فلماذا هذا الغليان .. أم أن مكاشفة النفس صعب .. والأقرار بالضعف صعب .. والأفصاح عن المكنون صعب ..

      الحياة جميلة جداً بكليهما الرجال والنساء ..

      فلماذا الغضب أختاه !!



      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • عندما كتبت إشارات وخطوط عريضة ومسافات لم يُكن في الحُسبان
      أن أتسلل من خلال تلك الحروف لأكتبها بحرف أنثى فلقد ترفعت
      عن ذلك الأمر فقط كل ما أردته هو أن أكتب نفسي لا غير ..
      ولكنني أحسست بأنها ترغب في أن أتوغل لنفسيتها وأكتب ..
      ولكن كلما كتبت كلما بَعُدت وزادت المسافات !
      حسبي أن أكتب ما يُرضي ضميري ويُسكن ثائرتي ..
      فما عُدت أرغب في تفسير حروفي اكثر وأكثر ..
      يكفي أني تسللت للداخل وبطريقة مُرضية لم تُسبب خدشاً ..
      ورغم لمعان الحروف وبساطتها أراني قد زِدت الأمر تعقيداً ..
      فيا ترى هل فهمي قاصر .. أم لا زلت أُشاكس وأُناظِر ..
      أم أن المسئلة لا تعدو وأن تكون مجرد ترهات وخرافات ..
      ليس لها أصل ولا تعني شئ !
      أتعجب أحياناً من مقصود الكلام وأحتار وكأني المُلام ..
      هل كُنت السبب ؟ هل قولي عجب ؟ أم أبحث عن خيالات الوهم ..
      يخالُني الجميع أمزج عباراتي بشئ من السخرية وكأني أُسخر حروفي
      لتُطيع ما يطبعه فِكري ولا علاقة للمشاعر حينها بما أكتب ..
      ويظُن الآخرون بأنني يجب أن أتوقف عن الكتابة حتى لا أؤذي أحد ..
      كما أذيت نفسي من قبل فما الحل في هذا الأمر ؟
      أسبح في الخيال كما يسبح السابحُ في البحر وأغوص إلى أعماق النفس ..
      كما يغوص الغواص في أعماق البحر وكِلانا له غاية وهدف ..
      سوى أن هدفه أوفر حظاً ولأسمى غاية .. وعندما نُقارن بالذي أُستخرج..
      نجد لا مجال للمقارنة فذلك شخصي ولمصلحة خاصة وذلك عام وللمنفعة العامة..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أدري حقاً كيف يكتِبون ولكن عن نفسي هي حسابات تُدخل فيها الأرقام ..
      وبعد ذلك أحولها إلى حروف ثم أقرأ فأعود فأحسب من جديد ..
      اليس لي عقلاً أفُكر به إذاً يجب أن أحسب جيداً وبمنتهى الدِقة ..
      ومن ثم أُنظر إلى قلبي وما الذي يُريد فأحولها من أرقام إلى حروف ..
      إذاً هي حسابات دقيقة وحروف غامضة يأتي منها تأليفي للكلام ..
      أحاول جاهداً أن أُركز على كل حرفٍ يقع عليه بصري لأرى أين أضعه ..
      فالأرقام التي بحوزتي كثيرة والتعامل معها يحتاج إلى طريقة مُتقنة ..
      فالأبجدية هي عدداً من الحروف ولكل حرفٍ مكانه الخاص به ..
      ففرقٌ بين حرفِ الألف وحرف الياء فذاك يأتي في المُقدمة وذاك في المؤخرة..
      وذاك لا يسبقه حرف بينما ذاك تسبقه حروف وذاك لا يأتي بعده حرف بينما ذاك
      تأتي بعده باقي الحروف المسئلة معقدة بعض الشئ وتحتاج إلى حِسبة ..
      فكيف نجمعهما دون دراية منا بما سيوصل ذلك الفهم ليرتكز عليه الكلام..
      وهل نحن ممن يحسبون لكل شئ حساب أم نقول كغيرنا هونها وتهون ..
      من المستحيل الربط بين المقروء والمكتوب والمحسوس والمُشاهد والمعلوم ..
      فلكلٍ منهما جوهرة الخاص وميدانه !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أدري كيف هو الحال بمن تعيش في زوايا قلبه أربعُ نساء يُحبُهن بتساوئ فلا يُقدم تلك على هذه فَلِكلُ ِواحدةٍ منُهن حُجرة خاصة ! وإن كان الأمر لا يحلو لهُن فبود كل واحدة أن تكون هي الوحيدة ومن تَمِلك زواياه الأربع فلا تُشارك فيه أحد ولا تتشارك معه بوجود الغير .
      أليست هي نظرة رجولية فيها من الأنانية الكثير هكذا ستقول هي بينما ستكون نظرته هو مختلفة تماماً فعقله أكبر من ذلك بكثير ولكن تبقى المسئلة رهينة الحال على ما هو عليه من إفتعال فالأسباب التي هُيئت له لم تتهيئ لغيره والصفات التي أمتلكها قد لا يمتلكها غيره والمؤشرات تدُل على أنه رجل واعي وبأنه قد حسب لكل شئ حساب فهو لم يدخل مجال لا يستطيع التغلب فيه على الصعاب .
      وعندما نتفكر في القضية التي أمامنا ستقول النساء بأنها لُعبة يلعبها الرجل ليُبين سطوته ويُظهر همينته التي لا حول له فيها ولا قوة وإنما أستعراض للقوة بشكل مقرف وفظيع وبأن التلاعب بالإحساس هو شِعار يتخذه للحيلولة دون كشف الأغوار والملابسات التي قد لا تظهر للعيان وبأنها إدعاءات كاذبة ومُغرضة للتغاضى النساء عن حقوقهن وبأن الأمر بات مكشوف لَهُن لما لذلك من علاقة وطيدة بجِنسِهن .
      وفي الوقت الذي قد أقفُ معُهن في الجانب الذي أعتقد بأن فيه شئ من الصحة إلا أنني وكرجل لا بد أن أكون محايداً في الجانب الأخر الذي يمس الرجال فالقصد من ذلك كله الوصول للحقيقة الغائبة عن الجميع رجالاًً كانوا أو نساء .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)