أتمنى لو اتكآثف غيمة لآغمر جسدي بحرآرتك ، و آتساقط
فكرة تنتعش حضوراً في مخيلتكَ !
.
.
أحتآج لكفيكَ ، لجنون قبلآتك ، لدفء صوتك
و آنت تغرقني بحكآياتك الصغيرة
!
آحتاج لَ أن أسهر ليلي هذياناً بك ، لَ أن آتحسس
بصمآتك الغآئرة بً خلآيا جسدي ،
لَ أن آستذكر عنآقك الأخير ، لَ أن أترك صوتك
يتغلغل في عمري ، لَ أن أحتضنك وطن و
أرسمك بروح الأمل التي لا تفنى !
،
فَ دعني أكونُ لك كل نسآء الأرض ، آقرني بك
خبئني بقلبك ، آزرعني ضلعكَ النآقص ،
و آهمسها بأذني : آني امرأتكَ أنت
لآ غيرك !
سيدي ، محشوة بكَ أنا كً : أشيائي
و ذكريآتي ،
كً همسآت الصبآح و المساءات الحآلمة ،
كً صوت الفرح ،
كً بيآض النور ،
كً كل الأشياء الجميلة ،
تسكنني بعمق ، كلمآتك , لحظآتك ، قبلتك المجنونة
المشآكسة : حين تنعش شفاهي بطوفآن
عشق \ و تجتآح آنوثتي كً العآصفة ،
تسكنني بعمق كل تلك التفآصيل الحميمة
!
همسة
:
سيدي ، آدركُ جيداً أني أسكن تضاريس
روحك ،
و بأني أنثى كقطر الندى تطل كل صبآح
فوق شفتيك ،
و أني ما أخطأت الطريق يوماً حين قصدت
أبواب قلبك ،
و بأن الله اختآرك من بين رجآل الآرض
لتكون \ النور ، الأمل ، النبض ، الدفء لقلبي
لأهبكَ أنوثتي ،
لأخبئك نبضاً بين أضلعي ،
،
و أؤمن جداً أني بكَ أنثى خيالية مختلفة ، لا أحد يشبه ملآمحي
أو له لون بشرتي و طول قآمتي ، حتى تفاصيل وجهي
و صوتي و كل أشيائي التي كآنت و ستكون
تختلف ما أن تلآمس رحم ذآكرتك
!