الصالون الأدبي والفكري..

    • قارئة الفنجان كتب:

      توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني ..؟


      فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل ؟"

      قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟" فأجابني :

      "البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانيةً"

      " يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

      " يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل "

      " يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"

      مرّت لحظات صمت ....

      ثم سألت : "ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ؟"

      فأجابني:

      "ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

      "ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

      "ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

      " ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون

      لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

      " ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

      " ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"

      " ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَريانه بشكلٍ مختلف"

      "ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً"



      راقني فأحببت مشاركتكم به

      تحيتي..
      :)



      رااائعة هي أقوال الحكماء...

      الحياة بالفعل تعلم الناس الكثير وديننا الإسلامي غني بكل تفاصيل الحياة الطيبة ...

      أتمنى للجميع حياة طيبة مليئة بالرضى والقناعة والتسامح والخير....
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      مناقشةٌ جميلةٌ حول ثقافة الخلاف و الإختلاف

      أودّ المشاركة بنفس النقاش من زاوية مختلفة!
      أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن سبب كثرة الميل إلى التخاصم و التشاجر و البعد عن أخلاقيات الإختلاف في الراي في زماننا هو بسبب تكلّم الناس فيما لا يفقهون
      فقد أصبحت "الموضة" -إن صحّ لي التعبير- أن يكون لكلّ امرئٍ رأيٌ في كلّ شئ، و ان يتحدّث في كل أمر بعلمٍ أو بدون علم، بحجة الحرية و عدم مصادرة الفكر

      فاصبح المرء يناقش مسألةً اقتصادية، و يجادل فيها، و هو لا يدري عن الإقتصاد إلا اسمه
      ثم ينتقل ليناقش أمرا شرعيا، و حكماً أصوليا، و هو لا يعلم الفرق بين الثابت و المتغيّر
      ثم يعرّج للسياسة، فيقترح و يقدح، و يماري و يواري، و هو لا يُحسن سياسة وقته!!

      حين يكون الإختلاف بين متناقشين يعيان ما يتحدثان فيه، فإنهما بلا شكّ يفهمان حجة بعض، و يرجعان لذات أصول ما يتناقشان فيه، فقليلٌ ما يؤدي نقاشهما إلى النزاع و الشقاق و محاولة فرض الرأي بالقوة


      هي نظرةٌ شخصيّةٌ خطؤها أكبر من صوابها.


      أوافقك.. وهذا هو رأيي تماماً.. يكون الاختلاف مثمراً ومفيداً.. عندما يكون عن علم.. فإنه لا ينتهي للشحناء.. غير الحاصل الآن.. حيث الذي يعرف يجبر أن يصبح كمن لا يعرف شيئاً ولكن لكل واحد منهما وجهة نظر ونحترم الاثنين.. خطأ علينا أن ندفع بمن لا يعرف حتى يتعلم ثم يحاور من يعرف.

      وبهذه الطريقة.. تكون هناك أسس ونتائج.. وليس مجرد رأي شخصي وافق هوانا فأطحنا بما هو غيره

      وقلنا ( وجهة نظر والاختلاف في وجهات النظر..)، أشعر أنها تجعلنا جافيين، كمن يعيش في الصحراء بلا ماء..


      وما يثير حنقك.. أن الناس تسمع للجاهل وترفض كلام العقل، ومما يثبط عزيمتك ثبات الأمور على فعل (جائز وقد)


      بنت عنتر كتب:


      عزيزتي عيون هند .. إدراجي للقصة كان لأخذ العبرة .. ولا أكذبك القول قد تعرضت للغبن في أكثر من كتاب الان

      لذلك لا أستطيع أن أجزم بمصداقيته....

      أخي الكريم محب بائن ...أذكر أن المعلمات كن كثير ما يشجعن الطالبات على التعبير في كل قضية أو فكرة تطرح في أذاعة الصباح أو المواد العلمية المدرسية

      أرى ولست من أهل الرأي ..أن نملك وجهة نظر أو نحاول أن نكون وجهة نظر لكل شئ في أي شئ ... ثم نتعلم من خلال محاورة الاخرين صحتها من عدمة ...مع التشديد على آداب الحوار ..

      فقد أصبحت "الموضة" -إن صحّ لي التعبير- أن يكون لكلّ امرئٍ رأيٌ في كلّ شئ، و ان يتحدّث في كل أمر بعلمٍ أو بدون علم، بحجة الحرية و عدم مصادرة الفكر

      كل التحية وأرقها ...

      وهذا هو المفروض، ومهما كانت لغة الحوار بين الطالبات فإنه من المهم على الأقل أن يقوموا بالقراءة عن ذلك الأمر.. أو قد تكون لديهن خلفية فيه.. أو قد يرتبط بحادثة حقيقية..

      والحوار هنا يفسر الأمور، ويبرر الأحداث، فيفهم من يريد الفهم.. ويتعلم المستمع..

      فأن يكون الجدال بلا نتيجة.. وتكون المعلمة ذاتها أميه.. ولا تدير حلقة الحوار وتصبح أحدهما تصر والأخرى تحاول أن تثبت ثم تأتي المعلمة وتقول انتهى هنا.. لا يجب أن يكون منتصر في لغة الحوار.. بدون أن تضع النقاط على الحروف.. بدون أن تجمل أو تؤكد أو توضح إيجابيات وسلبيات نقاش كل منهما.

      سينتهي الأمر إلى الاختلاف..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ولد الفيحاء كتب:

      متابع لهذا الجهد القيم الذي تحاورت في مضامينه مختلف الأقلام الراقية وأخص بالذكر الأخت المشرفة " عيون هند " ومعذرة بالتقصيري بحق ساحة الفكر نظرا للإنشغال .
      فكرة أن نغرس في أنفسنا ثقافة الحوار يجب علينا أن تقبل أنفسنا الأمور التالية :ـ
      * تقبل النقد البناء والهادف .
      (كيف؟) .. كيف نقبل النقد البناء؟ وكيف نستطيع أن نقول بأنه بناء..

      كانت لدينا معلمة في الحرم الجامعي.. بالنسبة إليها تقبل النقد البناء عبر الموافقة
      عبر تأييدها في نقاطها أو وجهة نظرها.. عبر نظرة ( معك حق)

      للأسف، كانت تكيل ظنونها الشخصية وافتراضاتها المهنيه.. ويتوجب أن نتقبل النقد البناء

      فيا أخي ولد الفيحاء كيف يكون النقد بناءً؟

      *الأخذ والعطاء أثناء الحوار بأسلوب راقي وسليم بعيد كل البعد عن التجريح وتقليل من مستوى الفرد المتحاور معنا والبعد عن وتهويل الأمور .

      أسلوب سليم.. ويتوجب أن يكون كذلك النقد، ليكون بناءً عبر عدم التجريح أو تقليل مستوى الشخص، وإنما مناقشته ومعرفة قراءته لرأينا.. ثم محاورته في تلك النقطه.

      سيكون بناءً ويصب في تعزيز المهارات ولن يكون مثمراً إذا لم يتم تضمينه خطه مشتركه بين الناقد، والشخص المنقود لكي يقوم الثاني بتحسين أداءه..

      بالتأكيد أسس الحوار العامه.. مازالت تحتاج إلى خلفية متقاربة من العلوم والدراسة.. بما يسمح للطرفين تبادل الحوار والنقاش ..

      *يجب أن ننظر للقضية التي نتحاور فيها بمفهوم حكيم وعقلاني بعيد عن العاطفة أو أية تاثيرة أخرى تغير من وجه الحقيقة .

      غير صحيح دائماً.. والعاطفة لها تأثير قوي في قراراتنا.. ربما نتحدث الآن عن قرار عام

      ولكن عندما نواجه الموقف حقيقة، فإن 60% من ردود أفعالنا ستكون متعلقة بالعاطفة.

      كرد فعل أولي.. ولهذا يجب أن نعايش القضية بعاطفتنا ثم نستشير عقولنا.. ويجب أن يتورط الاثنين فلا صحة لأمر لا يصلح لأيهما..

      *الشفافية والوضوح والمصداقية وإظهار الحقيقة في إبداء الرأي والإبتعاد عن مبدء المحاباة والمجاملة لأي طرف كان.

      ضروري جداً.. وأضم يدي إلى يدك.. وصوتي إلى صوتك.. لن تتطور العقول بالمجامله.

      *عدم فرض رأي معين على أي طرف ، فأي رأي قابل للرفض والقبول مع مراعاة مصلحة العامة . " وجادلهم بالتي هي أحسن " .

      ولكن يجب أن يكون هناك قرار وإن لم يرضي جميع الاطراف، فعند تطبيقه يصبح من السهل فهمه.
      كذلك ما حدث عند شعاب مكه واتفاق الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل قريش أن يعود للحج في العام الذي يليه.. فإن تطبيق الأمر جعل الصحابة يستوعبون ويفهمون فكر الرسول صلى الله عليه وسلم.


      * بلورة الأراء الواردة في اي قضية مدرجة للنقاش والأخذ منها بما يحقق الهدف المنشود لمعالجتها .


      * البعد عن مبدء التشدد في إيجاء الحلول المناسبة لأي قضية مدرجة للنقاش ليلقى العلاج قبولا من قبل العامة .



      * بلورة الأراء الواردة في اي قضية مدرجة للنقاش والأخذ منها بما يحقق الهدف المنشود لمعالجتها .

      نطمح في يوم.. أن تكون حواراتنا إلى هذه الدرجة من الفاعلية والتأثير..

      *البدء بعلاج اي قضية على مراحل بداية بمعرفة أسبابها وتأثيرها وطرق علاجها الأمثل لنصل في النهاية إلى قرار صائب بشأنها .

      كان الله في العون.


      بسم الله الرحمن الرحيم..

      حضور مثري أخي ولد الفيحاء، والحق يقال مازلنا نخطوا بغير ثقة ومازالت المسافة طويلة حتى نصل إلى هذا المستوى من التفكير والمحاورة والنقاش.

      إن الفكر السائد، والسيادة بشكلها العام في العقل العربي تأخذ صورة إيجابية وسلبية على خط واحد..

      فنحن نطمح للسيادة، فنقدم المخترعات الفذه، والأعمال المبهره، ونتنافس بالأموال والناطحات والملابس وغيرها..

      ولا نستطيع السيادة، فنخضع بسرعة لكل شخص متفوق أدبياً أو فكرياً أو تجارياً أو مركزياً.. بالمكانة الاجتماعية.

      ولو أننا استطعنا التخلص من هذا الفكر، ولجئنا إلى التبسط وعدم المغالاه، كالأعرابي الذي وخز برأس حربته سجادة الأمير البيزنطي أو الفارسي لا أذكر..، بهذه البساطه جرد واقعهم وأظهر عيوبهم ومهد القوة وبسط الشجاعة والثقة بدون كلام أو نقاش أو حوار منطقي .. أرهب عدوه..

      فأين نحن.. كان الله لنا..


      ولد الفيحاء.. أهلاً بك أيما شئت..



      بنت قابوس كتب:




      أهلا بك أختي الغالية عيون هند.....

      بارك الله فيك...

      الذي ألاحظه من حولي في المجتمع وخصوصا في العمل... هو بالضبط ما تحدثتي عنه في الأعلى ....

      عندما يكون هناك نقاش بين الأخوة مثلا وبما أنهم تربّوا في نفس البيئة في البيت ويحملون قناعات متشابهة تقريبا ... نجد أن الحوار في الكثير من الأحيان يكون هادئا وخصوصا إذا كانت القناعات متقاربه بين المتحاورين ... ولكن ومن جهة أخرى في جهة العمل أو الدراسة مثلا وحيث توجد الآراء المختلفة نجد الكثير من الاختلافات والانفعالات ... كلٌ يريد أن يثبت صحة رأيه ويفرضه على من حوله .. والكل لديه أدلة وبراهين يثبت بها صحة رأيه خصوصا في أمور العمل وحتى في أمور الحياة ... وغالبا ما تكون نهاية الحوار بأخذ رأي الأغلبية على ماذا تتفق ومع من ..!!!!

      ومن خلال تلك المناقشات الطويلة بالفعل تشعرين بالحماس وبمتعة أن يكون لديك رأيك الخاص بك حول موضوع معين وأن يكون لديك الدليل الصحيح لرأيك .... ولكن بالطبع هذا لا يعني أبدا أن نتعصب لآرائنا ونتجاهل آراء من حولنا ... بل علينا أن نكون واعين وندرك أن الرأي الصحيح في النهاية هو الرأي الذي يثبت صحته.... كما أنه لا يعني أن نتخلى عن آرائنا بسهولة وبدون تمعن فقط لأن أغلبية الناس حولي اتفقوا على رأي مختلف عن ما أؤمن به ....


      أشكرك عزيزتي


      وأشكر أخي ولد الفيحاء على الأساسيات التي كتبها حول فلسفة أو ثقافة الحوار الهادف... وأشعر أننا في هذه الساحة نحاول أن نتعود على كل تلك الأساسيات...



      ليس دائماً أختي يكون الرأي الصحيح..

      أذكر مره، كنا نتناقش حول أمر ما، وكانت الفتاه الثانية لديها شعبية من ذوات ( التصفيق) وهكذا وبعد

      نقاش محتدم، كانت المعلمة على وعي بخطأ القرار الذي اتخذناه ولكنها أخذت برأي الأغلبية أيضاً..

      ومهما حاولنا أن نصلح المشروع لم يكن لينجح.. وتلك ليس عليها إلاّ التوقيع.. ولم تعاني .. لأنها بقرار المجموعة هي الرئيسة..

      وانصب علينا محاولة ندرك حماقة وخطأها ومجبورين أن نقوم بها.. فشلنا وكانت النتيجة تساوت العلامات فجميع الفصل خسر نفس العلامة.. حتى ( قائدة المشروع)

      المشكله.. ليس دائماً هناك عقلاء يذهبون إلى الرأي الصحيح، بل أغلبهم يذهب للتشدد خوفاً على مكانته

      ولأنه يحب أن يكون مصدر الاعجاب وملفت النظر.. وللأسف في الحياة الواقعية.. يزيدون عن الحاجة.


      كذلك الذين لا يكترثون ولا يحملون أي قضية بين جنباتهم.. فهؤلاء هم الأسوأ لأنهم يسمحون للبقية ممارسة ضغوط اجتماعية على العقلاء.


      أعتقد..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سؤال يطرح نفسه بالفعل أختي عيون هند وباقي الحاضرين....

      كيف يكون النقد بنّاء ....؟؟؟؟

      البعض يعتبره نصيحة والبعض الآخر لا يراه كذلك ولكن يعتبره نقدا وتجريحا وربما ينظر له على أنه إهانة .....!!!!

      فما هو الفرق بين كل هذه الأمور.....؟؟؟؟

      في السابق من الأزمان كانوا يقولون ( النصيحة بجمل ) .... للدلالة على مكانة النصيحة .... وديننا الإسلامي حثنا على النصيحة ووضحها لنا كيف تكون بالحسنى وبأن لا تكون مجاهرة بين الملأ من الناس وإنما بينك وبين من تنصحه وبأن تختار العبارات المناسبة لتقديم النصيحة ...
      ولكن هناك أناس لا يحبون أن ينصحهم أحد مهما كانت هذه النصيحة ومهما حاولت أن تنمق عباراتك وتجملها حتى لا تشعره بأنك تريد إهانته لا قدر الله ... ولكن لا فائده ...

      عندها ماذا يكون الحل الصائب في هكذا موقف....؟؟؟؟


      سبحان الله وبحمد

    • ونعود إلى نقطة أخي محب بائن.. حيث توقفنا.. :)

      أختي الغالية بنت قابوس..

      دائماً دخولك يحيي النبض في ساحة الفكر، لا عدمناك..

      ،،،...

      للأسف أختي الغالية، أصبحت النفوس شحيحه..

      أحياناً وهم يقدمون النصيحة يقدمونها بطريقة منفره، مهينة، صحيحه ولكنها غير لائقه..

      ظاهره لاحظتها كثيراً.. عندما يتعالى الشخص نصحتك وأنت لرأيك..

      يحط من قدر الانسان، فحتى لو كان عقله يشير إليه منذ فتره أن يقوم بأمر أما، أو يتجنب تلك النقطه..

      يأتي شخص ويهينه وهو يقدم له النصيحة، مما يجعله يتشبث في رأيه الخاطئ وهو مقتنع بخطأه فقط بسبب الناصح السئ

      مؤسفة مناظره، ثم عبارة نصحتك ولكن لا تنتصح.. شخصيات أعاذنا الله منها.. وهناك الشامت بالنصح،

      وماذا نقول.. أصبحت النفوس شحيحة.. لا تطيق الخير، ولا تأمر بالمعروف، أمرهم إلى الدنيا.. فضاقت بهم وضاقوا بها.


      كان الله في العون

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • يعني بالنهاية .... النقد هو نفسه النصيحة ....؟؟؟؟؟؟؟!!!!

      كأننا ندور وندور في نفس الدائرة ....$$t

      ليس دائما النقد هو النصيحة ....

      لو تحدثنا بصورة عامة أكثر بعيدا عن الأمور الشخصية والحساسيات ...

      العقل يقول.... علينا تقبل نقد الآخرين بصدر رحب ......!!!!

      هو من الأمور الصعبة جدا علينا خلينا نكون صريحين ...

      غالبا الانتقاد يأتي عندما نأتي بشيء جديد لا يألفه من حولنا ... ولكن مع الوقت تصبح الأمور أكثر سلاسة ونعرف عندها هل كان ذلك النقد في محله أم لا....


      لا ضير أن نعترف بخطأنا أو أن نصحح من حياتنا فنحن لن نخسر شيئا .... بل على العكس سوف نستفيد ونفيد من حولنا ....


      إن من أكثر الأمور التي تصعّب علينا تقبل النقد من الآخرين ....هو أخذ الأمور بحساسية بالغة وكأننا نحن دائما على صواب وهذا بالطبع لا يمكن أن يكون ... لذا وجِدَت الشورى بين الناس

      لا أريد أن أتحدث عن الآخرين ولكن من باب أخذ الفائدة لا غير... أعرف شخصا دائما يقول : لا أحب الناس الذين يتحدثون عني من وراء ظهري.. إذا عندكم شي قولوه لي في وجهي وأنا أتقبل أي شيء مافي مشكلة ... وعندما تأتي لتقول له أي شيء مع أنه يعلم خطأه ولكنه يكابر ويأخذ الموضوع بحساااسية مبالغ فيها كثيرا قد تصل لحد العداوة ... وماذا كانت النتيجة ...؟؟؟ الكل أخذ يتجنب الحديث إليه في هذا الموضوع ...خوفا من ردة فعله ومن باب (وانا مالي) كما يقول إخواننا المصريين (خليه يتفليء)


      ربما علينا تعويد أنفسنا أن نتقبل نقد الآخرين برحابة صدر وبتروي وأن نحسن الظن بمن حولنا عندها فقط ربما نصبح أكثر سلاسة وأكثر مرونه في تعاملنا مع الغير ....

      وحتى لا نُعتبر في عداد المتكبرين أو المغرورين كما يروق للناس حولنا وصفنا كلما رفضنا كلامهم .....
      معادلة غريبة ولكن هذا هو الواقع حولنا فأين نفر منه ...؟؟؟!!!
      سبحان الله وبحمد
    • إحسان الظن والتواضع..

      نعم أختي، النصيحة تأتي عندما نستغرب أمر ما، أو ننتقد أمراً معيناً في الشخص..

      ولهذا هي نوع من النقد..

      لا بأس من مصارحة الاخر بعيوبه ومصارحته حتى وإن كسبنا عداوته لبعض الوقت..

      فالأصل أن نسمع ذات النصيحة من أكثر من شخص، سوف تؤثر ولو قليلاً في تقبل هذا الانسان.

      فكيف يكون أكثر من شخص لهم نفس الرأي، وهم مخطئين؟!!..

      ولكن، ما يحدث وما شاهدته.. هو فرض نظرة الناقد، واستغلاله طولة بال المستقبل ( المنتقد فيه)

      ليتدخل في قرارات وأمور ويحاول فرض آراء وقناعات على الاخر.. هذا تجاوز وامتهان واستهانه.

      النصيحة بقدر تقديمها، وليست فرضاً أن تكون سليمة.. فأنا نصحت من باب رأيي وقناعتي..

      وعلى المتلقي موازنة الامر بقناعته وشخصيته ورأيه.. إلاّ إن كانت تعاملات تجارية، أو مواقف دارجه وحلول مثبته بالخبره.

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أرى قالب التقديم مهم .. فليس من اللازم أن نطرح رأينا كأنتقاد ... وهذه سياسة تحتاج لطولة البال ...

      لاحظت من خلال مشاركتي في المنتدى أخذ الاخوة الاعضاء رأيي على أنه أنتقاد شخصي !

      ثم قدم لي أحد الاخوة الافاضل بارك الله فيه نصيحة بقالب محبب للنفس فبعد أن أثنى علي ذكر مواضع الغلظة في الرد .. مازلت أحاول تغيير طبعي

      أحببت أن أشارك معكن الحوار ولو بالقليل...

      دخلت على عجاله ... منكن العذر نلتقي ... كل التقدير والتحية
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • صباح الخير جميعا .... صباح الضباب والبررررد....



      سبحان الله ....

      الطقس وتقلباته شيء غريب وآية من آيات الله في الكون والخلق....


      بالأمس كان الجو مشمس وحار قليلا...

      واليوم الجو باااارررد ولا تظهر فيه الشمس بل يكسو الجو الضباب حتى الساعة والسحاب الأبيض يغطي السماء.... وغدا كيف يكون الطقس....؟؟؟؟؟!!!!


      تخيل لو أن الطقس لا يتغير أبدا .... أكيد سنشعر بالضيق والملل والسأم ....

      سبحان الله .... آمنتُ بالله ....



      ولو قسنا الطقس وتقلباته بالحياة وتقلباتها ... فكذلك هي مثلها ... فلو كانت حياتنا كلها حزن وأسى لما استطعنا العيش .. ولكن رحمة الله واسعة بعباده ... فحتى في أفقر الأماكن في العالم وأكثرها حروبا وفقرا وجوعا كالصومال مثلا... تجد الحياة مستمرة والناس يتزوجون وينجبون أطفالا ويفرحون بما قسم الله لهم ....

      أذكر قصة إسلام أحد الأجانب الذين كانوا يقومون بالتنصير (الدعوة للنصرانية أو المسيحية) في الصومال وقد أعلن إسلامه بعد أن مر على جماعة من الرعاة وقد أخذ السيل بعضا من مواشيهم وجرفها بعيدا ... ولكنه وجدهم فرحين قانعين .. فلما استغرب أمرهم وسألهم : كيف تشعرون بالفرح وقد ماتت مواشيكم ...؟؟؟!!!
      فقالوا له: الحمد لله أن مواشينا لم تمت كلها ولكن بقي منها القليل وأن الله لطف بنا فله الحمد والشكر....




      فسبحان الله ...




      أنظر الناس على ماذا يتصارعون ويتقاتلون ...؟؟؟

      البعض يبحث عن مأوى يأويه ويستره وعياله... ورغيف خبز يسد جوعه ...

      والبعض الآخر يبحث عن آخر موديل للسيارات لكي يبدل سيارته التي اشتراها قبل عام أو أقل....!!!!!





      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      صباح الخير جميعا .... صباح الضباب والبررررد....



      سبحان الله ....

      الطقس وتقلباته شيء غريب وآية من آيات الله في الكون والخلق....


      بالأمس كان الجو مشمس وحار قليلا...

      واليوم الجو باااارررد ولا تظهر فيه الشمس بل يكسو الجو الضباب حتى الساعة والسحاب الأبيض يغطي السماء.... وغدا كيف يكون الطقس....؟؟؟؟؟!!!!


      تخيل لو أن الطقس لا يتغير أبدا .... أكيد سنشعر بالضيق والملل والسأم ....

      سبحان الله .... آمنتُ بالله ....



      ولو قسنا الطقس وتقلباته بالحياة وتقلباتها ... فكذلك هي مثلها ... فلو كانت حياتنا كلها حزن وأسى لما استطعنا العيش .. ولكن رحمة الله واسعة بعباده ... فحتى في أفقر الأماكن في العالم وأكثرها حروبا وفقرا وجوعا كالصومال مثلا... تجد الحياة مستمرة والناس يتزوجون وينجبون أطفالا ويفرحون بما قسم الله لهم ....

      أذكر قصة إسلام أحد الأجانب الذين كانوا يقومون بالتنصير (الدعوة للنصرانية أو المسيحية) في الصومال وقد أعلن إسلامه بعد أن مر على جماعة من الرعاة وقد أخذ السيل بعضا من مواشيهم وجرفها بعيدا ... ولكنه وجدهم فرحين قانعين .. فلما استغرب أمرهم وسألهم : كيف تشعرون بالفرح وقد ماتت مواشيكم ...؟؟؟!!!
      فقالوا له: الحمد لله أن مواشينا لم تمت كلها ولكن بقي منها القليل وأن الله لطف بنا فله الحمد والشكر....




      فسبحان الله ...




      أنظر الناس على ماذا يتصارعون ويتقاتلون ...؟؟؟

      البعض يبحث عن مأوى يأويه ويستره وعياله... ورغيف خبز يسد جوعه ...

      والبعض الآخر يبحث عن آخر موديل للسيارات لكي يبدل سيارته التي اشتراها قبل عام أو أقل....!!!!!







      هذه سنة الحياة أختي
      فلا يوجد شيء ثابت في هذا الكون
      وهذه حكمة من حكم الخالق جل وعلا

      وكما خلق الله الليل والنهار
      خلق الغني والفقير
      وكل منهم يعمل على ما خُلق عليه
      :)
    • كنت أتصفح صفحات عمانية على الشبكة ... موضوع مكرر بصيغه واحدة وألم واحد ...

      أبحث عن وظيفة ...

      أبسط حق .. وأهمها لضمان الحياة الكريمة لشعب لم يتلكأ أو يتقاعس عن دراسة أو وظيفة دونية ....

      وقائد يعد ويقسم بالاماني والاحلام ..... وعجائز في الحصيرة يتضرعن لله شهود أحفاد لأبنائهن وزوجة كريمة للأبن وزوج متوظف للفتاه ....

      وأخبار تروي عن مليارات وعجز ومكافآت وفرص عمل ومراكز تجارية جديدة ..... بناء وهدم ونهضة ودول عصرية تقدم عروض عسكرية نسائية ....

      ووهم ...

      شباب يعملون في البحر .. وشهادات مركونة في طرف الدرج ... وبحلقة في بنات الناس وأماني وزنا....

      والد يشتكي من ثقل المسئولية ومراجعه دائمة للبحث عن مساعدة في التنمية الاجتماعية وطلاق قصر ...

      وأوبرا لأولئك الرجال ... ملايين في الارصدة وملايين في أوروبا وملايين منح مساعدة لمشاريعهم الهندية الاجنبية .... وجبت الاوبرا للترفيه الان...

      رجل مسن تقودة طفلة يراجع وزارة خدمية ؟ وتاكسي ينتظر رزقه عند باب وزارة الخدمات الكلامية ....

      ومطالبات في المنتديات وأعتصامات وحلم في التغيير ...

      وآمال عظيمة في عيد الواحد والاربعين ....

      اللهم ألهمنا الصبر والسلوان وأعنا على تحمل فقدان المروءة في الوزارء المسئولين ....

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • لا أنفك أتساءل متى ؟؟ متى يسمعون ...؟؟؟؟

      متى تتوقف تلك الاصوات المشيدة بالتقدم العماني و أنا لم أشهد شئ من ذلك ؟؟؟

      لا أرى شئ في قرانا تغير ؟؟؟

      مازالت الكهرباء تنقطع عند أول زخة مطر .....!

      مازالت العيادات تقفل التاسعة مساء والشباب يفارقون الحياة لأقرب مستشفى تبعد ساعة عن مركز القرى الساحلية .....

      مازالت الاماني المزهوقة في حاراتنا .....

      مازالت الام تدعي والبنت تدعي والاب يدعو والابن يطأطأ رأسه مغدور من نظام يعد ولا يوفي .....

      إلى متى ...؟؟؟؟

      لا أدري بماذا أحتفل ...؟؟؟

      ليقتصر الحفل على أولئك الذين ينعمون بخيرات الوطن ...

      ليحتفلوا في بقاع الهند وأطراف أوروبا ..... ولتغرق القرى في ظلام الخدمات المنعدمة ....

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • أختي بنت عنتر..

      لا فض فوك، من أجمل ما قرأت..

      ما كنت ولم أكن لأثبت أي موضوع كتبته أو فتحته لأي سبب..

      ولكنني اليوم، أثبت الموضوع لقلمك..


      لقد رفعت من مستوى القراءة هنا في الصالون الأدبي والفكري.. ليتهم يقرؤون الواقع..


      جميلة بحق.. بورك فيكي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت عنتر كتب:

      كنت أتصفح صفحات عمانية على الشبكة ... موضوع مكرر بصيغه واحدة وألم واحد ...

      أبحث عن وظيفة ...

      أبسط حق .. وأهمها لضمان الحياة الكريمة لشعب لم يتلكأ أو يتقاعس عن دراسة أو وظيفة دونية ....

      وقائد يعد ويقسم بالاماني والاحلام ..... وعجائز في الحصيرة يتضرعن لله شهود أحفاد لأبنائهن وزوجة كريمة للأبن وزوج متوظف للفتاه ....

      وأخبار تروي عن مليارات وعجز ومكافآت وفرص عمل ومراكز تجارية جديدة ..... بناء وهدم ونهضة ودول عصرية تقدم عروض عسكرية نسائية ....

      ووهم ...

      شباب يعملون في البحر .. وشهادات مركونة في طرف الدرج ... وبحلقة في بنات الناس وأماني وزنا....

      والد يشتكي من ثقل المسئولية ومراجعه دائمة للبحث عن مساعدة في التنمية الاجتماعية وطلاق قصر ...

      وأوبرا لأولئك الرجال ... ملايين في الارصدة وملايين في أوروبا وملايين منح مساعدة لمشاريعهم الهندية الاجنبية .... وجبت الاوبرا للترفيه الان...

      رجل مسن تقودة طفلة يراجع وزارة خدمية ؟ وتاكسي ينتظر رزقه عند باب وزارة الخدمات الكلامية ....

      ومطالبات في المنتديات وأعتصامات وحلم في التغيير ...

      وآمال عظيمة في عيد الواحد والاربعين ....

      اللهم ألهمنا الصبر والسلوان وأعنا على تحمل فقدان المروءة في الوزارء المسئولين ....




      اللهم آآآآآآآآآآآآمين..
      هنا أقف ولن أزيد على ماقلتي أخيه..
      جميل،واقعي، وللأسف سيناريو لا ينتهي..
      تكتب أحداثه ولكن دون نهاية واضحة..تتمحور أحداثه
      حول شعب..مقتول حقه وهو في وطنه فبالله أين يذهبون ولمن
      يشتكون..لا إله إلا الله..ربنا أجب دعائنا..
    • لك الشكر مشرفتي الكريمة

      كنت أقرأ نقاش احتد بين مجموعة أتفقت على التظاهر أمام مبنى حكومي للمطالبة بوظائف من كافة ولايات السلطنة

      البعض منهم لم يستطع الوصول للعاصمة لقصر اليد عن حمل تكاليف المواصلات والاقامة الطعام وغيره,,,,

      تم أحصاء المتظاهرين هناك أمام المبنى ووعدوهم خيراً ...

      الاخرون شعروا بالظلم فكيف وهم من ينسق للتظاهر والمطالبة في المنتديات وجمع الاسامي و المؤهلات يخرجون صفر اليدين !

      لم أستطع كتم حزني وأسفي ... إلهي كم أن الواقع مظلم وكم نحن ملتهين بأنفسنا ..!

      أقرأ هنا وهناك وأشعر بآلامهم لهم الله ... صدقت أخت شجوج لهم الله ,,,, لا نملك حلاً ولا ربط ..

      يؤسفني رؤية الدولة تزدان بأحتفالات الواحد والاربعين وبيوت عمان تصارع شركات الكهرباء الشجعة .... تقتات على مصاريف الرحلات والملاهي ....يعيشون الكفاف

      ونحن نتعاطف مع الدول الفقيرة !!


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر..
      وأنا أقرأ كلماتك شاركتني دمعه مخنوقه لا أدري لماذا!!
      يكفيني ما أناقشه كل يوم مع إخوتي في أوضاع الشعب والفساد(الشامل)..
      والتنميه العكسية ذات الرؤى الغير مكتمله..
      مجاملات مجاملات..ونفاق متواصل..
      عبارات خفاقه وعهود واهيه..
      ربما لا أكون مثقفة لدرجة أن أفهم المدى البعيد لخططهم المستقبلية والتي كانت تحكى
      من سنوات ولا زالت تحبك على الورق الشفاف..
      الله يكون فالعون..
    • بنت عنتر كتب:

      لا أنفك أتساءل متى ؟؟ متى يسمعون ...؟؟؟؟

      متى تتوقف تلك الاصوات المشيدة بالتقدم العماني و أنا لم أشهد شئ من ذلك ؟؟؟

      لا أرى شئ في قرانا تغير ؟؟؟

      مازالت الكهرباء تنقطع عند أول زخة مطر .....!

      مازالت العيادات تقفل التاسعة مساء والشباب يفارقون الحياة لأقرب مستشفى تبعد ساعة عن مركز القرى الساحلية .....

      مازالت الاماني المزهوقة في حاراتنا .....

      مازالت الام تدعي والبنت تدعي والاب يدعو والابن يطأطأ رأسه مغدور من نظام يعد ولا يوفي .....

      إلى متى ...؟؟؟؟

      لا أدري بماذا أحتفل ...؟؟؟

      ليقتصر الحفل على أولئك الذين ينعمون بخيرات الوطن ...

      ليحتفلوا في بقاع الهند وأطراف أوروبا ..... ولتغرق القرى في ظلام الخدمات المنعدمة ....





      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      لن تتوقف تلك الأصوات أبدا بإذن الله مادام الخير الباقي في قلوبنا ينبض بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا من خيرااااااااات كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة لا تعد ولا تحصى ...


      وما دام في الوطن أناس يحملون راية التعمير والتفاؤل والخير وليس معاول الهدم كتلك التي بدأت تنتشر هنا وهناك بداعِ البطالة أو قلة المعاشات أو غيرها ...


      لا يا أختي الكريمة .....


      عُمـــــــــــان وقائدها لا يستحقون منك هذا الكلام المبطن .....


      من العار أن نجحد وننكر الخير والفضل من الله تعالى .....


      أنتي أين ولدتي ومتى ....؟؟؟؟

      عندما تمرضين من يعالجك أليس أطباء الحكومة...؟؟؟

      أين تعلمتي ؟؟؟ أليس في مدارس الحكومة ....؟؟؟؟

      اللباس والمأكل الذي تعيشين عليه من أين أليس الحكومة من أتت به من الخارج ووضعت القوانين والشروط... حتى وان اشتريتيه بمالك .... هذا المال من أين أتى ...؟؟؟؟


      عمان في الستينات كيف كانت ....؟؟؟..... قابوس الذي تتحدثون عنه ..... ضحى بشبابه وعمره في سبيل أن تعيشوا برخاء وكرامة وليس كالسابق ... يحكي لنا أهلنا كيف كانوا يسافرون للكويت والسعودية يشتغلوا عمال تنظيف أو غيرها من الأعمال التي تتعززون عنها الآن .......

      أمي تخبرنا كيف كان الناس لا يأمنون أن يخرجوا من بيوتهم بسبب الحرب بيننا وبين الولاية المقاربة لنا لأن مذهبنا أباضي ومذهبهم سني وكلنا مسلمين ......


      كيف لم تكن سوى مدرسة قرآن واحدة وفقط من لديه مال يذهب لها والباقي ليس من حقه حتى التفكير بها لأنها كانت من علامات الترف .....!!!


      وبعد كل هذا تتسائلين أنه ليس لك أن تحتفلي وأن قريتك لا تنعم بالخدمات ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      بالله عليك أين تسكنين ....؟؟؟؟


      إذا كانت الشوارع المعبدة والمسفلته تصل لأعالي الجبال وبجودة عالية .....فكيف بقريتك لا يصل لها .....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

      النت التي تستعملينها الآن من أين ......؟؟؟؟؟؟



      خسارة فعلا أن الشباب أصبحوا يضيعون أوقاتهم في المهاترات التي لا طائل من ورائها.....


      الذي يريد أن يعمل يستطيع ذلك والعمل متوفر لمن يريد أن يفكر ويسعى بجدية ......


      العالم كله يعاني من البطالة ومن الأزمة المالية وانتم تريدون ملعقة ذهب تأكلون بها بيد الحكومة وبلسان هذه أموال الدولة ولنا الحق فيها .....

      الحمد لله .... أشكر الله ولساني يعجز عن الشكر ... فله الحمد والشكر أنني ولدت ببلد طاهر وكريم اسمه ((((( عُمــــــــــــــــــــــــــــــــان ))))) وفي زمن حكم قائد عظيم أفنى شبابه خدمة لبلده وبدأ به من الصفر ....اسمه (((((((((((( قـــــــــــــــــــــــــــــــــابوس )))) تاج راسنا والله يحفظه ويرفع شأنه ويعلي قدره يا رب ....



      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      أختي بنت عنتر..

      لا فض فوك، من أجمل ما قرأت..

      ما كنت ولم أكن لأثبت أي موضوع كتبته أو فتحته لأي سبب..

      ولكنني اليوم، أثبت الموضوع لقلمك..


      لقد رفعت من مستوى القراءة هنا في الصالون الأدبي والفكري.. ليتهم يقرؤون الواقع..


      جميلة بحق.. بورك فيكي



      هنا لا أستطيع سوى أن أقول.....

      إنا لله وإنا إليه راااجعووون
      سبحان الله وبحمد
    • شيء غريب حقا .....

      أن ننتظر مناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة ... حتى نتذكر كل السلبيات في العالم ونبلورها لتصبح مصائب وليست مجرد مشاكل .... وعوضا أن نشعر بالفرح نشعر بالقهر من كل الذي نقرأه ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!


      أخواتي .... بنت عنتر..... عيون هند..... شوووج.... والجميع ممن يحملون نفس الرأي..


      بداية أود القول... بأنني لست من النوع الذي يحب أن يدخل في مناقشات ذات طابع عصبي وتعسفي ....

      ولكن من باب إبداء الرأي .... رأيي الشخصي... وليس بالضرورة أن يروق للجميع ....


      ولكن ياريت عندما نكتب شيء نحاول قرائته بصدق قبل أن نرسله ليكون في صفحات الساحة العمانية .....ونتذكر أن هناك فئات عمرية مختلفة سوف تقرأ الموضوع وسوف تراه من زوايا مختلفة ... فلنحذر حتى لا نكتب شيء يحاسبنا عليه الله تعالى .... هذا الكلام لنا جميعا وهو من أساسيات أي حوار نافع ....

      لأدخل في صلب الموضوع حتى لا أطيل كثيرا ....


      الجميع دائما يطمح لأن يكون وطنه عالي ومتقدم في كافة الميادين .....
      والشباب العماني معروف بغيرته على وطنه حاله حال باقي الشباب وخصوصا العرب ... والحمد لله على هذه الغيرة ..

      ولكن كيف نوظف هذه الغيرة ...؟؟؟

      كيف نشعر بحب الوطن والتضحية الصادقة من أجله ...؟؟؟

      إدارة بلد بأكمله ليست بالأمر الهّين والسهل بل هي مسؤولية عظيمة وثقيلة على كل من حملها ...

      أنظري حولك ....

      سأضرب مثالا بسيطا ...

      عندما تذهبين للمدرسة ... تجدين نسبة حوالي 95% إلى 100% من المعلمات هن عمانيات ...
      عندما تذهبين للمستشفى تجدين الممرضات والطبيبات وفنيات الأشعة وفنيات المختبر وحتى العاملات في التنظيف عمانيات وعمانيون وحراس الأمن عمانيون الطاقم بأغلبيته عماني....

      عندما تذهبين للشركات وغيرها من المؤسسات ...العمانيون يشتغلون في كل مكان والحمد لله .... بلادنا نعمرها بسواعدنا ونخاف عليها أكثر من الوافدين ....

      من كان صاحب هذه الرؤية ......؟؟؟؟؟؟


      وليش ما موجودة في باقي دول الخليج....؟؟؟؟

      ولماذا الحين بس باقي دول الخليج بدأت نفس المنهج اللي قابوس تبناه من أربعين سنة....؟؟؟؟؟


      لا تنظري للموضوع من زاوية واحدة ....
      لماذا دائما ننتقد .... دائما ما عاجبنا شي.... دائما فاضين فقط للنقد والتجريح ...؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

      في مقولة عجبتني كثير...

      {قبل أن تسأل نفسك ماذا أعطتك بلدك ..... إسأل نفسك : ماذا أعطيت أنت لبلدك ....؟؟؟؟؟}


      لنبعد عنا الأفكار السلبية التي لا طائل من ورائها سوى الهدم والخراب ... ولنفكر بإيجابية نحو المستقبل وليكون دافعنا حبنا لوطننا الغالي والتضحية من أجل الآخرين .....


      لأننا لن نجد وطنا نشعر فيه بالأمان كوطننا الغالي ((((عُمـــــــــــــــــــــــــــان ))))
      سبحان الله وبحمد
    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      أختي بنت قابوس..

      أؤكد لك لا يوجد أي تعسف، ونحن وأنتي جميعاً ننادي لمصلحة عمان.. وكلنا نشترك في هذه المشاعر وهذه العلاقة.

      ولكن، عندما أريد التعبير عن حبي لوطني.. عندما أريد أن أسأل ماذا أعطيتها، ماذا أستطيع أن أقدم..

      أجد صدى الصوت يعود ساخراً.. فهناك بنيت قصور، يعجز صوت المواطن البسيط أن يصل إليها..

      أختي..

      مكبلة أيدينا عن العطاء، مقيدة رؤوسنا إلى الأسفل بحمى ( الهبات) واستقبال العطاءات..

      ما تتفاخرين به، هو ما نرفضه..

      لقد أصبحنا كباراً بما يكفي لأن نغير، لأن نضيف إلى السلطنة لأن نعمل لأن نصبح مسئوليين عن استخراج ثرواتها..

      لا نريد وصاية.. لا نريد شخصيات تنظر إلينا من خلف زجاجها الملون لتمنحنا ما تريد، وتقطع عنا ما تشاء..

      نحن جميعاً أبناء عمان. فلماذا لا نعرف شيئاً عنها؟

      تفتح مشاريع، وتغلق.. ولا نعرف أهدافها..

      تفتح فنادق متعدده في منطقة واحده بدون دراسة أو قراءة لحاجة السوق وخططه التنموية..

      المناقصات العجيبة والتي تشترط اشتراطات تكاد تكون مستحيلة، ثم يفوز شخص من الداخل..

      الوظائف الشبه نادره بالرغم من الحركات التنموية والتي تحتاج إلى توظيف..

      أسئلة نغرق فيها بلا إجابة..

      اليوم قرأت يوجد عجز.. ألم يتم توزيع مبالغ طائلة كنثريات عن مشروع ترميم مسرح الجامعة..

      بحيث أن جميع طلبة الجامعة، والكادر التدريسي والهيئة الإدارية حصل على مبالغ من 1000 ريال وفوق..

      لا أذكر حقاً المبلغ، 1000 أو 100.. ولكن جميع طلاب الجامعة.. بجميع تخصصاتهم الدراسية وسنواتهم

      أعتقد، أنها ليست نثريات بسيطة..


      اليوم يقولون عجز.. هناك إسراف في المنح قبل نهاية أي عام.. لكي يصبح هناك عجز في العام الذي يليه.. هل هكذا تجري الأمور؟


      المؤسف يا أختي، لا أنا ولا أنتي ولا أي شخص سوف يستطيع أن يعرف.


      أعشق سلطاني.. لا أريد أن أحيى تحت مظلة سلطان أو حاكم آخر غير جلالة السلطان قابوس حفظه الله.

      ولكنني أيضاً عمانية.. ألتمس جروح وطني، أسمع أنين الأرض، وأثق أن لو السلطان أنصت إليها لما قبل ذلك..

      ننادي وأصواتنا هواء..

      الطالب يعبر عن حبه بالنجاح، فإذا كان جميع الكادر التعليمي من المدرسات يواجهن مشاكل مع الإسكان أو المديرية التربوية، أو يلاقين مشاكل أخرى من المجتمع

      كيف سيكون إخراجهن للطلبة، وكيف سيكون اهتمامهن بهم؟ كيف ؟ نحن أسوأ نظام تعليم في الخليج لو عرفتي.. بالرغم من أنه يتضمن أحدث البرامج التربوية.

      ابناء مسقط العاصمة أو الذين يحصلون على تعليمهم من مسقط، فرصهم في النجاح والتفوق تزيد على بقية أبناء السلطنة.. ألا تجدين في هذا ظلم أثناء فرز الانتقال

      للجامعات والكليات، أقصد من الأساس تم تزويد مدارس مسقط بأفضل المدرسين، أحدث الوسائل، الرعاية المتابعة وغيرها.. ثم عندما يأتي الانتقال للجامعة كل الطلبة

      يتساوون في تقديم علاماتهم.. !!..

      عدم إيجاد حلول للمشاكل الأساسية والانتقال إلى شراء برامج إلكترونية وأنظمة تعليمية معقده قد تكلف على السلطنة مبالغ هائلة ولا تعطي نتائج تتناسب مع أهدافها خصوصاً

      وأننا مازلنا متأخرين بمراحل زمنيه.. ألا يعتبر إهدار للمال العام؟!!..

      ماذا أقول يا بنت قابوس..


      أقولها بصراحة، نحن لا نستطيع أن نحب وطننا، لقد حرمونا من هذا الحق.. ولا أعلم من أي موقع تتكلمين.. ولكن هل عندنا وقت لنحب وطننا..

      نحن نريد أن نعيش بكرامة فيه.. ولاحقاً قد يتسنى لنا وقت للحب.. الحب يا أختي الذي تطلبينه هو القناعة بكل ما تعطيه السلطة للمواطن.

      وهذا ليس حب.. بل هو طاعة.. وهي واجبه.. ولكن الحب يعني الثقة بأننا أبناء هذا الوطن، وأننا نستطيع أن نطلب وأن نتدلل في حماه مادام حراً..

      وأن نبقيه عالياً شامخاً.. لنعيش تحت مظلته وحماه. نحن نتمنى هذا.. ولكننا نطالب الآن فقط أن نعيش فيه كمواطنين سواء بسواء.. على قدر من الأخذ والعطاء.


      فهل أجيب لنا؟!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • بنت قابوس كتب:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      لن تتوقف تلك الأصوات أبدا بإذن الله مادام الخير الباقي في قلوبنا ينبض بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا من خيرااااااااات كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة لا تعد ولا تحصى ...

      نعم كل ثقة بذلك ...


      وما دام في الوطن أناس يحملون راية التعمير والتفاؤل والخير وليس معاول الهدم كتلك التي بدأت تنتشر هنا وهناك بداعِ البطالة أو قلة المعاشات أو غيرها ...

      أترين مطالب البطاله معاول ؟؟؟ إذاً ماذا نقول عن أ{واح الشباب التي تسلبها خطوط قطر عمان , الامارات عمان ؟؟؟؟

      لا يا أختي الكريمة .....


      عُمـــــــــــان وقائدها لا يستحقون منك هذا الكلام المبطن .....

      نعم عمان تحتاج لمواربات ... كتلك التي كانت تكتسيها منذ نعومة أظفاري ... صدقت فقد أثبتت فاعليتها...
      من العار أن نجحد وننكر الخير والفضل من الله تعالى .....

      نعم من العار أن نطلب مستشفى ومدرسة ووظيفة وجامعة وخدمات تنموية خدمية ... لنكتفي بالعاصمة ...

      أنتي أين ولدتي ومتى ....؟؟؟؟

      هل تريدين بطاقة هوية ؟؟؟ أنا عمانية أهذا يكفي ؟؟

      عندما تمرضين من يعالجك أليس أطباء الحكومة...؟؟؟

      نعم أخية يكفي إذا كنت المستشفى تستقبلني .. وتعالجني ولا تزيد أسقامي ...
      ووصفة البندول المعروفه أشتريها من أي صيدلية ...

      أين تعلمتي ؟؟؟ أليس في مدارس الحكومة ....؟؟؟؟

      نعم مدارس الحكومة... الحكومة التي توفر معلمين غير مؤهلين يقولون للطلاب لست ملزم بالحديث بالانجليزية

      في حصة الانجليزي تحدث بالعامية ... نعم مدارس الحكومة التي تعد طلاب بأحلام مكسورة لا جامعة لا كلية بغض النظر عن نسبتك

      فأسم الوالد لا يصل لمسامع المسئولين يحتاج لرؤية أمواله واسطاته وخدماته التي يقدمها له !

      اللباس والمأكل الذي تعيشين عليه من أين أليس الحكومة من أتت به من الخارج ووضعت القوانين والشروط... حتى وان اشتريتيه بمالك .... هذا المال من أين أتى ...؟؟؟؟

      هذا المال أتى من كد والدي وشقاء أخي . ..


      عمان في الستينات كيف كانت ....؟؟؟..... قابوس الذي تتحدثون عنه ..... ضحى بشبابه وعمره في سبيل أن تعيشوا برخاء وكرامة وليس كالسابق ... يحكي لنا أهلنا كيف كانوا يسافرون للكويت والسعودية يشتغلوا عمال تنظيف أو غيرها من الأعمال التي تتعززون عنها الآن .......

      نعم تحتاجين لنظرة صادقة عن عمان مازلوا يسافرون بدال كويت قطر والعراق الامارات ....

      أمي تخبرنا كيف كان الناس لا يأمنون أن يخرجوا من بيوتهم بسبب الحرب بيننا وبين الولاية المقاربة لنا لأن مذهبنا أباضي ومذهبهم سني وكلنا مسلمين ......

      لا أريد الحديث عن المذاهب ... وصحيح القصة حصلت لي بالعكس !!!!!!!!!!!!!!!
      ثم أن إمام السلطنة أباضي ؟؟ ألا يكفي هذا التصريح ؟؟؟
      ممنوعين من الغشوة في الكليات والوظائف .. ومذهبي يراها لزاماً .. قدمت أستقالة بسبب عدم مقدرتي
      على البقاء بلا غطاء وجه .. ألا يكفي ؟؟ لم أدرس في كليات الحكومة لأن الاهل يرفضون كشف الوجه
      ألا أترين كيف أن المذاهب تحترم حقاً في عماننا !!!!!!!!!!!

      كيف لم تكن سوى مدرسة قرآن واحدة وفقط من لديه مال يذهب لها والباقي ليس من حقه حتى التفكير بها لأنها كانت من علامات الترف .....!!!
      إذا لا توجد مدارس تحفيظ لدينا أختي الكريمة ... هناك واحدة في ولاية مجاورة على حساب رجل من رجال الخير رحمة الله


      وبعد كل هذا تتسائلين أنه ليس لك أن تحتفلي وأن قريتك لا تنعم بالخدمات ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      تحتفل والتلفاز مطفئ لأن المطر هطل هاليومين .... تحتفل والشباب في البحر يكدون ....

      بالله عليك أين تسكنين ....؟؟؟؟
      في عمان ... والسؤال موجه لك .. بالله أين تسكنين ؟؟؟
      ولأ إن سلمت ناقتي ما علي من ناقة رفاقتي ؟؟؟؟


      إذا كانت الشوارع المعبدة والمسفلته تصل لأعالي الجبال وبجودة عالية .....فكيف بقريتك لا يصل لها .....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

      لنسأل ... لأنني أشد منك رغبة في السؤال
      النت التي تستعملينها الآن من أين ......؟؟؟؟؟؟
      صحيح منطقتي لا يوجد مشتركين لأن الاتصالات أرسالها ضعيف فكيف بالنت ؟؟
      لا أسكن عمان ولم أدرس في عمان ولم أتعالج في عمان ولكن أهلي يسكنونها



      خسارة فعلا أن الشباب أصبحوا يضيعون أوقاتهم في المهاترات التي لا طائل من ورائها.....

      الخسارة الحقيقة هي رفض البعض لتصديق حال عمان كلها وليس منطقته وبيته وعياله ....
      متى ننزل من كرسينا العاجي ... ونغسل أعيننا من ألوان الوهم .. ورؤية الحق حقاً ...
      عزيزتي الشباب لا يعتصمون لأنهم لا يجدون حجز في الاوبرا ...


      الذي يريد أن يعمل يستطيع ذلك والعمل متوفر لمن يريد أن يفكر ويسعى بجدية ......

      بما أن الوظائف متواجدة فأرجو أن تقومي بفتح صفحة تعيينات والكل سيقدم لك مؤهلاته ... لتجدي له الوظيفة المناسبة
      بما أنك متكفلة في الدفاع عن وزارة القوى العاملة والخدمة المدنية


      العالم كله يعاني من البطالة ومن الأزمة المالية وانتم تريدون ملعقة ذهب تأكلون بها بيد الحكومة وبلسان هذه أموال الدولة ولنا الحق فيها .....

      تقارنينا بدول يتخطى عدد النسمة فييها 80 مليون ؟؟؟؟؟
      ونحن نعيش في أرض بترولية وخليج يحتل مكانة أستراتيجية عالمية ؟؟؟

      الحمد لله .... أشكر الله ولساني يعجز عن الشكر ... فله الحمد والشكر أنني ولدت ببلد طاهر وكريم اسمه ((((( عُمــــــــــــــــــــــــــــــــان ))))) وفي زمن حكم قائد عظيم أفنى شبابه خدمة لبلده وبدأ به من الصفر ....اسمه (((((((((((( قـــــــــــــــــــــــــــــــــابوس )))) تاج راسنا والله يحفظه ويرفع شأنه ويعلي قدره يا رب ....



      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن



      الله يطول في عمر السلطان ويلهمة الحق ... ويوفقنا ويعين كل عماني طاهر ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..

      أختي بنت قابوس..

      أؤكد لك لا يوجد أي تعسف، ونحن وأنتي جميعاً ننادي لمصلحة عمان.. وكلنا نشترك في هذه المشاعر وهذه العلاقة.

      ولكن، عندما أريد التعبير عن حبي لوطني.. عندما أريد أن أسأل ماذا أعطيتها، ماذا أستطيع أن أقدم..

      أجد صدى الصوت يعود ساخراً.. فهناك بنيت قصور، يعجز صوت المواطن البسيط أن يصل إليها..

      أختي..

      مكبلة أيدينا عن العطاء، مقيدة رؤوسنا إلى الأسفل بحمى ( الهبات) واستقبال العطاءات..

      ما تتفاخرين به، هو ما نرفضه..

      لقد أصبحنا كباراً بما يكفي لأن نغير، لأن نضيف إلى السلطنة لأن نعمل لأن نصبح مسئوليين عن استخراج ثرواتها..

      لا نريد وصاية.. لا نريد شخصيات تنظر إلينا من خلف زجاجها الملون لتمنحنا ما تريد، وتقطع عنا ما تشاء..

      نحن جميعاً أبناء عمان. فلماذا لا نعرف شيئاً عنها؟

      تفتح مشاريع، وتغلق.. ولا نعرف أهدافها..

      تفتح فنادق متعدده في منطقة واحده بدون دراسة أو قراءة لحاجة السوق وخططه التنموية..

      المناقصات العجيبة والتي تشترط اشتراطات تكاد تكون مستحيلة، ثم يفوز شخص من الداخل..

      الوظائف الشبه نادره بالرغم من الحركات التنموية والتي تحتاج إلى توظيف..

      أسئلة نغرق فيها بلا إجابة..

      اليوم قرأت يوجد عجز.. ألم يتم توزيع مبالغ طائلة كنثريات عن مشروع ترميم مسرح الجامعة..

      بحيث أن جميع طلبة الجامعة، والكادر التدريسي والهيئة الإدارية حصل على مبالغ من 1000 ريال وفوق..

      لا أذكر حقاً المبلغ، 1000 أو 100.. ولكن جميع طلاب الجامعة.. بجميع تخصصاتهم الدراسية وسنواتهم

      أعتقد، أنها ليست نثريات بسيطة..


      اليوم يقولون عجز.. هناك إسراف في المنح قبل نهاية أي عام.. لكي يصبح هناك عجز في العام الذي يليه.. هل هكذا تجري الأمور؟


      المؤسف يا أختي، لا أنا ولا أنتي ولا أي شخص سوف يستطيع أن يعرف.


      أعشق سلطاني.. لا أريد أن أحيى تحت مظلة سلطان أو حاكم آخر غير جلالة السلطان قابوس حفظه الله.

      ولكنني أيضاً عمانية.. ألتمس جروح وطني، أسمع أنين الأرض، وأثق أن لو السلطان أنصت إليها لما قبل ذلك..

      ننادي وأصواتنا هواء..

      الطالب يعبر عن حبه بالنجاح، فإذا كان جميع الكادر التعليمي من المدرسات يواجهن مشاكل مع الإسكان أو المديرية التربوية، أو يلاقين مشاكل أخرى من المجتمع

      كيف سيكون إخراجهن للطلبة، وكيف سيكون اهتمامهن بهم؟ كيف ؟ نحن أسوأ نظام تعليم في الخليج لو عرفتي.. بالرغم من أنه يتضمن أحدث البرامج التربوية.

      ابناء مسقط العاصمة أو الذين يحصلون على تعليمهم من مسقط، فرصهم في النجاح والتفوق تزيد على بقية أبناء السلطنة.. ألا تجدين في هذا ظلم أثناء فرز الانتقال

      للجامعات والكليات، أقصد من الأساس تم تزويد مدارس مسقط بأفضل المدرسين، أحدث الوسائل، الرعاية المتابعة وغيرها.. ثم عندما يأتي الانتقال للجامعة كل الطلبة

      يتساوون في تقديم علاماتهم.. !!..

      عدم إيجاد حلول للمشاكل الأساسية والانتقال إلى شراء برامج إلكترونية وأنظمة تعليمية معقده قد تكلف على السلطنة مبالغ هائلة ولا تعطي نتائج تتناسب مع أهدافها خصوصاً

      وأننا مازلنا متأخرين بمراحل زمنيه.. ألا يعتبر إهدار للمال العام؟!!..

      ماذا أقول يا بنت قابوس..


      أقولها بصراحة، نحن لا نستطيع أن نحب وطننا، لقد حرمونا من هذا الحق.. ولا أعلم من أي موقع تتكلمين.. ولكن هل عندنا وقت لنحب وطننا..

      نحن نريد أن نعيش بكرامة فيه.. ولاحقاً قد يتسنى لنا وقت للحب.. الحب يا أختي الذي تطلبينه هو القناعة بكل ما تعطيه السلطة للمواطن.

      وهذا ليس حب.. بل هو طاعة.. وهي واجبه.. ولكن الحب يعني الثقة بأننا أبناء هذا الوطن، وأننا نستطيع أن نطلب وأن نتدلل في حماه مادام حراً..

      وأن نبقيه عالياً شامخاً.. لنعيش تحت مظلته وحماه. نحن نتمنى هذا.. ولكننا نطالب الآن فقط أن نعيش فيه كمواطنين سواء بسواء.. على قدر من الأخذ والعطاء.


      فهل أجيب لنا؟!




      أشكرك أختي العزيزة عيون هند على المستوى الراقي في الحوار والنقاش وهذا ما تعودناه هنا بالساحة .... بارك الله فيك....
      :)


      آلمتني كثيرا جملة قلتيها بردك في الأعلى وهي ( لقد سلبونا حقنا في حب الوطن .....) !!!


      عزيزتي....

      حب الوطن لا يمكن أن يسلبه عدو محتل فكيف يسلبه أبناءه من أخوته المواطنين...؟؟؟!!!


      حب الوطن هو المحرك لنا لكي نعمل بجد واجتهاد ...لا أنكر ولا أحد يستطيع أن ينكر وجود الكثيرين ممن أغرتهم الدنيا بمالها فنسوا بأن الله رقيب عليهم ... فعميت أبصارهم وغفلت قلوبهم فصاروا يسرقون المال العام ويتحايلون على القانون.....
      ولكن هذا لا يعني أن لا أحب وطني وأن أكون يدا تبني وتعمر فيه ....

      الأرزاق بيد الله تعالى وحده .... ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ....

      الإيمان هو الدافع وهو الذي يشعرنا بالاستقرار والاطمئنان في حياتنا كلها .....


      بالنسبة للتعليم وتساوي المواطنين في الحقوق الممنوحة لهم كأبناء متساوين لهذا الوطن ....

      بصراحة عن نفسي أقولها وبصدق وصراحة وشفافية.... لم أشعر بأن هناك فرق.....

      لقد تعلمت في مدارس حكومية في منطقة نائية ... والحمد لله دخلت الجامعة بمجهودي وليس بالواسطة من أي أحد ... وكنا نعيش على راتب الضمان الاجتماعي وخيرات النخيل والحمد لله ... خرج من عائلتنا الضابط والطبيبة والمعلمات بدون واسطات وبتفوق والحمد لله .....

      التوفيق من الله تعالى .... وكل قد كتب الله له رزقه قبل أن يولد على وجه الأرض ... فلماذا القنوط واليأس من رحمة الله .....؟؟؟

      أذكر كم كنا قنوعين وبالرغم من الصعوبات التي واجهناها في حياتنا إلا أننا لم نسخط على الحكومة ولم نعتبرها السبب أبدا بل على العكس الحكومة ما قصرت معنا بنت لنا بيت حتى ولو كان بسيطا ولكنه كان وما زال عامرا بذكر الله



      أختي....

      الدنيا متاع وزينة خلقها الله لنعيش فيها عامرة بذكره وبعبادته وبحسن التوكل عليه ..


      لا أحب أن أرى منك هذا التشاؤم وضيق النظر في الأمور ...

      فأنتي تملكين قلما وفكرا مثقفا وراقيا وأنا كما قلت لك سابقا أحب دائما أن أقرأ لك ...

      حتى وإن اختلفنا في طريقة تعبيرنا عن آرائنا فتأكدي سيبقى الاحترام والتقدير وحسن الظن قائما بيننا ...

      تحياتي لك

      وبانتظار تعقيبك ....
      دمتي بخير وبتفاؤل وحب للوطن الغالي....لأنه وطن يستحق أن نحب جباله الشامخة وأرضه الطيبة ونخيله الباسقة وقلاعه الصامدة وأهله الطيبين المؤمنين....
      سبحان الله وبحمد

    • ماذا أقول يا أختي بنت قابوس..

      في سلطنة عمان، ليس المحظوظ من يعمل بل من يتلقى المساعدات والشؤون..!!..

      أعلم أسر كثيرة بالفعل متعبه، بسبب الشؤون وعملية الملاحقة لمستحقيها لكي يقوموا بسحب امتيازاتهم..

      ولكن، تبقى منحة جيدة وكريمة تعين الأسر المعوزه، بعض الأسر لا يقتنع موظف الشؤون أن يدرجها أو يعتقد أنها لا تستحق

      وإن كانوا يعانون كل المعاناة..

      ماذا أقول يا أختي، نصف أبناء عمان هم من مستحقي الإعانات.. فأغلبهم مات ذويهم في الطريق من وإلى دولة أخرى..

      الواقع، نحن أيضاً درسنا واجتهدنا.. ربما كانت مجهوداتنا لا تستحق الدخول إلى الجامعة كجهودك.. ولكن جهود أقل من جهودنا استطاعت دخولها " بالواسطه"

      بينما سيُحكم على فتيات أخريات أن يعملن وظائف دونيه كموظفات استقبال، أو مدخلات بيانات، أو موظفات أرشيف..

      لماذا؟ لأنه لا يوجد توجيه مهني أو رعاية طلابية أو مستقبل دراسي.. لأننا نريد الماده لنعيش ليس لنرتقي ..

      !!..

      أختي بنت قابوس، لا مجال لأن تقولي رزق من الله وفقط.. إن الله عدل.. وهو غير ظلام للعبيد.. فما نحن فيه من عند أنفسنا..

      ليس شجاعة أن نصبر لأنه ليس لدينا غير الصبر، الشجاعة أن نملك ولكننا نصبر عن مانملك..

      ليس صواباً أنه لا يوجد وظائف، او أعمال أو فرص دراسية.. ونقول هذا من عند الله.. ونحن نحتسب
      الصواب أن تكون هناك وظائف، أعمال، فرص دراسية.. ونتركها بنية ترك أفعال مرتبطه بالواسطه والرشوة .. ونحن نحتسب .

      نحن لم نترك باباً إلا وتواثبنا عليه.. وعسى الله أن يثيبنا الرحمة..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نزود النفس بالامل ... ونزيد جرعة الدعاء كلما ضاقت حلقاتها.....

      عزيزتي عيون أمرنا لله...

      اليوم أرى أحوال اليمن ... والشعب ساخط يتحدث غضبهم مطالباً بالانتقام منه ...!!

      أتساءل هل هذا ما يريدونه ؟؟ أنغماس في لجة أنتقام ومحاكم ؟؟

      إلى أين نصل ؟؟؟

      نسأل الله الرحمة ....
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • لا حول ولا قوة إلا بالله ...

      عندما تتذكر وطنك ولا تجد كل الذي تتذكره وكأن كل الذي تتذكره من ذكريات طفولة وشباب ... ولعب وجري هنا وهناك بين جنبات الحارة .... والضحكات تملاء المكان ....

      عندما تجد بلادك مزدهرة بالعلم والثقافة والفن وكل شيء .... وفجأة لا تجد شيء ...

      الاحتلال سرق منك كل شيء ....


      بل ويهجرك بعيدا عن بلادك ...


      بعيييييييييييدا حيث تكون غريبا وهم يكونون أصحاب المكان رغما عن أنفك ....



      هنا تكتم الصرخات في عينيك ....

      أنت يا ابن التسعين مازلت تذكر الطفولة... وما زلت تذكر أسماء الأماكن والمحلات والمصانع وحتى ما كان يُكتب في صفحات الجرايد .... في الثلاثينيات من القرن الماضي......؟؟؟؟؟!!!

      بل أنك مازلت تذكر حتى كلمات الأغنيات في أفلام زمان.....!!!


      لا حول ولا قوة إلا بالله ...


      لا أتكلم عن عُمان ....


      بل أتكلم عن يافا بفلسطين.......!!!

      ما زلت أتابع برنامجا وثائقيا عن يافا قبل الإحتلال 1948 كيف كانت ...؟؟؟

      كانت مدينة متقدمه بها كل شيء... مطلة على البحر ... فيها ميناء يعمل فيه مئات الأشخاص من فلسطين والأردن والشام والمغرب والعراق ومصر ... عرب من كل الدول يعملون في حيفا.... بها قطار ... مدارس ... دور سينما ... تجارة غنية ... اقتصاد قوي... وكانوا تحت الانتداب البريطاني...

      وفجأة أتاهم الاحتلال وأخذ منهم كل شيء....


      الموضوع بالنسبة لهم كان فجأة ولكن أتصور أن الاحتلال لم يكن بالصدفة ولا بالحظ.... بل أكيد كانوا يخططون لذلك من سنوات....


      لقاءات عديدة مع مسنين مازالوا يذكرون يافا القديمة كيف كانت وأنها كانت بالنسبة لهم أرض العز والكرامة والتقدم ..



      ترى ....






      بعد خمسين سنة أو أكثر أو أقل... إذا أمد الله في أعمارنا ....

      كيف سنتذكر وطننا .....؟؟؟

      كيف سنتذكر أهلنا ...؟؟؟


      هل سنكون فخورين به .....؟؟؟؟



      أتمنى ذلك من كل قلبي....
      سبحان الله وبحمد
    • عُيون هِند .. بنت قابوس .. بنت عنتر ..

      نقاش جميل ومُثري وهادف .. وإن تقاصرنا عن الكتابة هُنا ..فلا يعني ذلك بأي

      حال من الأحوال بأننا لا نُتابع ..

      لا تعقيب على كلامكم .. سوى الإشادة بجهودكم ونور فكركم ..

      جزيتم الخير كله ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أخيتي بنت قابـــــــوس..
      لم أكن لأكتب رأيي تعسفاً دون أي دلائل..وأنا في الحقيقة لم أدلي برأيي ولكنني ترجمت حقائق أنا أعيشها وأعلم بأن هنالك من يهنأ ولكن أين ما أعيش لا أعتقد ذلك..
      حبي لوطني لا تشوبه شائبه ولا حتى نقطة صغيرة ملطخة..أعشق الأرض التي أنا عليها..وأنا لم أتكلم في حق أرضي وإنما تكلمت عن مجموعة انتهاكات وإن كنت في الواقع لم أدخل في التفاصيل وإنما أوضحت القشرة من كل ذلك..لم ندخل إلى تلك النقاط التفصيلية الدقيقة بالإحصاءات والأرقام والنسب..هنا فقط أعطيت لمحه عن ماتراكم منذ سنوات..
      لا أدري لربما ولايتك أو قريتك تنعم بما نفتقد نحن..ولا أتكلم بلسان أحدٍ هنا..وإنما أتحدث عن نفسي ومكاني الذي أعيش فيه..
      الأرض أعطتنا كل شيء..لإنها مخلوقة من أجل ذلك..بلادنا تزخر بالكثير ولكن المشكلة في أين يذهب العائد من تلكم النعم التي تزخر بها البلاد..
      أعاننا الله..تحدثي مع من يعاني وليس فقط من يعيش في نعماء..نعم هنالك من الدول الكثيرة من تعاني الفقر والمجاعة والكثير..ولكن لما يجب أن نكون مثلهم ونحن لا نساويهم فيما لديهم من مشكلات..لا أعتقد بأنه يجب أن نحس بأجواء الحروب والفقر من أجل أن نستشعر النعمة التي نحن فيها..ولكن ونحن نعيش أفضل منهم..(نطمح) ولا (نطمع)..من أجل عماننا وأرضنا التي تعز علينا..لكن هنالك فرق بين العيش..والعيش براحة..
      دمتم بود..
      متابعة لحواركن أخواتي..
    • ما رأيك أن نواصل في غيرها ؟؟

      جمعة خير وبركة وعفو

      اليوم يشهد معرض الشارقة حفل توقيع كتاب ل ليلى البلوشي .. 25 / 11 / 2011م ، الجمعة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء ً ...

      الكتاب في سلطنة عمان ... هل نال الاعتراف المستحق ؟
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ