لتكون عُماني كباقي العمانيين الذين لديهم حقوق ..

انا والحزن كتب:

مساء الخير
طرح قيم لموضوع أكثر من شائك
:
لن ازيد واعيد في ما سبق فالمداخلات السابقة قد ذكرت الكثير من النقاط
ولكن ما يزعجني فعلاً أن نستمر في الصمت بدعوى أن الأمر لن يتغير!!
نحن جيل الشباب وبأيدينا أن نفعل الكثير
أصواتنا يجب أن تصل
يجب أن يعلم أصحاب القرار أن الصمت الذي كان مخيم على ألسنتنا قد ولى
والآن أوان الكلام والعمل !!
حبي لوطني لا يتعارض مع مطالبتي بحقي فيه
أن أتعب 12 سنة في الدراسة ومن ثم يأتي إبن فلان ويغتصب حقي في الحصول على مقعد في الجامعة والكلية!!
ليس لسبب سوى أنه من الطبقة المخملية في المجتمع...هذا امر يجب أن لا نسكت عنه !
أن أتغرب عن بلدي وأذهب للعمل في بلاد أخرى ووطني غني وبه من الخيرات الشيء الكثير لا لسبب سوى سوء توزيع الخيرات والسرقات التي لا يحاسب أصحابها هنا يجب أن نصرخ وننادي بأننا مظلومون وأننا أصحاب حق !!
خيرات البلد لجميع أبناء البلد وليس لطبقة دون أخرى !
الفساد الذي تضج به مختلف مؤسسات الوطن في تراكم وتزايد
حركة الإصلاح التي صفقنا لها عقب الأحداث الأخيرة للأسف لا ثمار ملموسة لها حتى الآن
أصبحنا نحلم بأي وظيفة مهما كانت بسيطة ولا تتناسب مع تخصصاتنا وسنوات تعبنا في الدراسة فقط كي نحيا!!
وطنــــــــــي
انا لا أطمع في الكثير أريد أن أحيا بكرامة !!
لن أحرق وطني كي أحضى بهذه الحياة فالخير ما زال موجود
والقيادة الحكيمة يمكنها ان تصنع الكثير فقط علينا ان نوصل إليها صوتنا بطريقة صحيحة
حبي لوطني لا يقاس بمقدار ما يقدمه لي من خدمات ورفاهية هذا أمر متفق عليه
ولكن في المقابل مطالبتي بتوفير هذه الأشياء لا يتعارض مع حبي لوطني
هذا الأمر الذي يجب ان يعيه الجميع
تكاتف الجهود والتصريح بوجود الفساد وضرورة مكافحته سيصنع الفرق بإذن الله
:
ودمتم

عيون هند كتب:

والله يا أخي وأنا أيضاً لا أريد تشكيل تجمعات لتقوم على نظام الحكم..

ولكنني كنت أود أن يكون هناك حل..

أيعقل أن ندور حول أنفسنا منتظرين مسئول أو وزير أو مدير عام منحنا هبه ناقصة..

عندما يعلن السلطان مكرمه، فيتم تقليصها من المدراء والوزراء وغيرهم ليصل إلى الشعب الفتات.

لماذا لا نستفيد من خيرات بلدنا، وننتظر موافقة فلان، وفلان.. والذي قد لا يكون عمانياً في الأصل.

قرأت تجربة في منطقة ( مصرية) لا تصل إليها الكهرباء، أو خطوط الماء.. والمجتمع فقير ومحتاج

تم تنظيم " جمعية " بأيدي بنات و شباب من المنطقة، ثم تدريب وتأهيل الأهالي العاطلين من النساء

والتلاميذ الإعداديين، أو الثانويين، أو الرجال ، والشباب العاطلين، ثم توفير مناقصات من الداخل والخارج

وعرض منتجات الجمعية، وأهدافها.. أخيراً.. استلام الطلبات وتشغيل أبناء المنطقة في المناقصات،

وهكذا.. حتى أصبح الجميع يعمل بنظام شفتات منظم ومعدل ليتناسب مع حياتهم اليوميه، مثل الأم من الساعة 8 - 1 ظهراً تعمل، ثم تعود للمنزل، وتعمل الابنه من الساعة 4 - 6، لتعود إلى المنزل، وكذلك
تنظيم أدوار للشباب والرجال، وغيرهم..

أخيراً، تغير المستوى المعيشي تماماً.. استطاعت الجمعية مد الكهرباء لداخل المنطقة من العائدات الربحية.

أصبح الجميع لديه خبرات في اعادة استخدام المواد اليوميه، جمعت المنطقة كلها وأصبحت تمثل حلقة اجتماعية تربطهم.

كذلك، خلقت فرص للذين يريدون العمل الفردي.. أعتقد النجاح ممكن عندما تكون هناك إرادة.

والتجمعات ليست دائماً تعني مهاجمة السياسة أحياناً استخراج تنظيمات تنموية تفيد المجتمع، ماذا هناك

إذا تعاقدت الجمعية لإستصلاح الشارع، ثم عمل إنارة، ثم تحسين المدرسة ( بالتأكيد بالتنسيق مع الدوائر الحكومية)

ليس أن هناك مطالب .. بل نعطي الحكومة ونبني بأنفسنا.. لم لا.. حقاً سيكون حلماً أصبح حقيقة..

أما لسؤالك .. فلا أعلم.. أين هم؟!!.. ولكنني واثقة بأنهم لن يبقوا مجهولين كثيراً.. وسنسمع قريباً غضب القلم على من هم أمثالنا.. الذين يفكرون بالحياة الكريمة وينسون قيمة الثقافة ورقي الحضارة وجمال الفن.

لننتظر..

العمق المجهول كتب:

بارك الله فيك على ما طرحت اخي ورود المحبه ..

كلامك صحيح .. وقد تذكرت مقالا قد قرأته قبل عدة أيام بعنوان " صاحبنا " يناقش تقريبا ما ذكرته بطريقه لطيفه تمتزج بالسخريه ..


\\

بنت قابوس كتب:

أخي ورود المحبة ....شكرا لك على الدعوة الطيبة...
واعذرني لأن الوقت لم يسنح لي لأقرأ كل الردود

من وجهة نظري...المتواضعة ....

هناك شرط واحد فقط لأن تكون عماني.... أن يكون أبوك عماني ....فقط....

قد تكون هناك خروقات واسطات أو غيرها ولكن أتصور أو أحسب أنها محدودة العدد ...

ولكن كل يأخذ نصيبه .... والحلال أجمل وأحلى ...
و
الأرزاق بيد الله تعالى....

والدنيا فانية ... يعني اللي حجزله أرض بعشرات وربما مئات الكيلومترات بياخذها معه القبر ...؟؟؟؟ ترى كلنا بندفن في قبر ضيق

والباقي الله والعمل الصالح...

لا تنغروا بالدنيا .... خليهم يشبعوا بها .....

المهم .... أن نشكر الله ونعمر الوطن بالخير والصلاح...

[/align]

ساحر الكلمه كتب:

ورود المحبه


اخواني الاعزاء

ويامن تطالبون بالحلم الوردي المستحيل

ويامن تتكلمون والرعب يملؤكم

افيقو قليلا


وتكلمو بلغة الواقع المر


لكي نحصل على حقوقنا لا بد ان توضع قوانين صارمه لكل مرتشي

لكل مسؤل بداية من ابسط مسؤل
ولكي نحصل على هذا

لا بد ان نغير ما بانفسنا اول

اسالكم سؤال بصدق جاوبو ؟


من منكم ما مسحت له مخالفه ؟
من

منكم ما قدموه ف مستشفى او مؤسسه حكوميه ؟


من منكم ما خلص معامله في دائره حكوميه بسرعه ؟


اكيد كلكم

اللي يعرف حد


واللي اخوه يشتغل هناك

واللي شمجه

وهكذاااااااااااااااااا


ف هالحاله ليش ترضو تحصلو على هذي الواسطه البسيطه وغيركم ينتظر طوابير؟


من هنا بدأ الفساد


والموظف الصغير لا يقل فسادأ عن وزير او مدير



لابد ان تكون ضمائرنا حاضره وحيه



عندها نطالب بالاصلاح

ولد البـــدو كتب:

صباح الخير .......

اعتذر لتأخري في التعقيب .......

الغير العماني ...!!!...............................اصبح يعاني كثيرا في الآونه الأخيره بسبب الواسطة ..!!

نعم صارت الواسطة او كما يقال حرف الواو تعم كافة القطاعات سواء الحكومية ام الخاصة .......فترى طالب كان يغش لينجح وبعدها تراه ضابطا او ما شابه لأن لديه واسطة بينما الطالب المجتهد تجده ربما في البيت او ربما في وظيفه قليلة الدخل .......كل هذا بسبب الواسطة ....ولاكن:

لو تعمقنا قليلا في الموضوع لوجدنا ان الأول اشتغل ربما مدير او صاحب شأن عالِ ولاكن لو جعلناه يطبق ما تعلمه لما عرف ستجده في حيره من امره وكأنه لم يتعلم بتاتا كل هذا بسبب الواسطة ....
بينما دعل الذي كان يتعلم في مكانه ستراه يطبق كل ما تعلمه ......وهذا ينطبق على كافه القطاعات

ولاكن يا اخواني لو كنا صريحين بعض الشيء مع انفسنا وكنا نملك وظيفة ممتازه وجاء إلينا أحد الأقارب او اخوك ألن تتوسط له ؟؟؟؟#i

انا متأكد انك ستفعل نفس الشي ستتوسط لأخوك او ابن عمك او ابنك ليتوظف ولو ان بعض المنافسين للوظيفه هم افضل من ابنك .........ولاكن اعتبرها واسطة عادية لأن كلمة واسطة تختلف من موقف لآخر ..
فبعض الواسطات تسلب حقوق الغير كما اشار اخي الكريم في الأراضي وهي اعطاء العماني او كما اسميهم انا اولاد عمان في المكان الذي يحلو لهم والغير العماني يرمى بعيدا عن العالم والخدمات .....وكذلك الحال في ارقام السيارات فتجد الموظفين واقاربهم يمتلكون ارقام ثنائيه واحاديه بينما الغير العماني رقم طويل ولا رقمان متشابهان فيه :do7k3:......كله بسبب الواسطة

الواسطة موضوع محير بالفعل ولاكن اذا كان حاميها حراميها فما بالك بالذين هم ادنى منه ؟؟؟؟

لو قلنا لكي نتخلص من هذه الآفه بتشديد الحكومة على الموظفين فالحكومة يوجد فيها من يتوسط ويجعل الواسطة فوق القانون .......نعم وهذا هو المتعارف الواسطة فوق القانون ...

لا اعلم حقيقتا كيف لنا ان نتخلص منها ولا يسعني سوى الدعاء بالهدايه وتقويم كل معوج .....سلمت الأيادي موضوع جميل


دمتم :)بود

عيون هند كتب:

أولاً يا أخوان خلونا نميز بين الواسطة والشفاعة..

الواسطة هي أنك تحط إنسان ما يستحق ، ما يحق له، غير مستوفي الشروط.. ولكن لأنه يعرفك تدخله.. أو تسهل أمره على حساب شخص يمكن كان أكثر مناسبة.

مثال الواسطة في التوظيف: دخل رجلان قدما نفس الامتحان، والمقابلات.. الثاني كان سوف يتم قبوله.. لولا تدخلك أنت وتغيير النتيجة ليدخل الأول، أو إدخال شخص ثالث لم يخضع للامتحانات من الاساس

ولم يلتزم بالوصول لعرض بياناته، وتم إدخالها لاحقاً بعد أن تم توقيع العقد معه، ووضعت له علامات وهمية تسند دخوله ( واسطه)

الشفاعة: شخص من أقاربك أو تعرفه وطلب أن تقدم أوراقه، فأنت قدمت أوراقه وقدم هو الامتحان.. ونجح وتفوق وحاز على المنصب بجهوده.. ثم تم تعيينه.. فأنت فقط قربته نقطه

مثل أخبرته يوجد شاغر، أخبرته أن يقدم الطلب، عرضت أوراقه على المسئول .. ليست واسطه. هذه شفاعة وهي خدمة طيبة في المجتمع المسلم المتكافل.

لأنك تضمن أن تجعل الشخص المناسب في مكان يناسبه.. هذا رأيي..


بالغ التحية

العمق المجهول كتب:

بارك الله فيك أخي ..

و يسعدني أن أنضم لقائمتكم ..

\\


المحسوبيه و الواسطة و كلمات كثيرة لا حصر لها .. لا أدري لما ينكرها البعض بالرغم من أنه يعايشها و قد يتضرر منها ..

أخي ولد بدو قد قلت سابقا " ولاكن يا اخواني لو كنا صريحين بعض الشيء مع انفسنا وكنا نملك وظيفة ممتازه وجاء إلينا أحد الأقارب او اخوك ألن تتوسط له ؟؟؟؟#i "

أحترم رأيك .. و لكن .. هل ستفعل أنت ذلك حقا ؟؟؟!! اذا تقدم أحد اقاربك لوظيفه معينة أو تقدم بطلب لإجراء بعض المعاملات ..و لكن هناك من هو أجدر و أفضل و أحوج أحيانا منه ...

من منهما ستختار .. و أعلم قبل هذا و ذاك أنك محاسب أمام ربك عن عملك و إتقانه ...!!!

أترك لك الاجابه بنفسك

لا أقول أننا ملائكة و منزهين ... لكن أقول ... تحكيم العقل و الضمير مطلوب ...

\\

أخي ورود المحبه ... المستضعفين في كل مكان .. و لكن من يستمع لهم ... قصص كثيرة تمر علينا .. لربما لأن التغيير الذي ننشده ذا طابع راقي .. و ما نراه بأرض الواقع يختلف ..

حقا صور كثيرة تغيرت في مخيلتي ..!!!

\\

أخواني .. نكران الحال .. لا يغير من الحقيقه شي ..



ودي لكم

engell كتب:

لا حياة لمن تنادي

هذا اللي عندي بس ومعانيه كثيره

عيون هند كتب:

أعتقد في هذه المرحلة، يعتبر هذا الإجراء الأمني ضروري.. بالرغم من أنني لست خبير اقتصادي أو سياسي..

ولكن واضح، أن أعمال البلبله التي تثار في المنطقة، حولنا من اليمن وحتى سوريا.. تؤثر في نظرة الساسة لنوعيات التجمعات.

ولابد أن كل تجمع سوف يكون ( احتمال ولو 1%) عن محاولة خروج على النظام.. أو بعث تنظيمات سرية، وتهريب معلومات داخلية.

إن الوضع السياسي للسلطنة للأسف مازال غير مستقر كأجواءها العاصفة والتي تأتي بنتائج غير متوقعه، مدارية إعصارية، أو منخفضات جويه.

في النهاية.. أعتقد في هذه المرحلة لا بأس من الانصياع للقوانين الداخلية.. ولا توجد رسالة خفية.. الرسالة واضحه.. نحن نمر بأزمه وهناك من يحاولون

النفخ بين رماد الجمرات لإشعال نار الفتنة..

وكأي مواطن يجب أن نكون على وعي وعلى إلمام بأهمية الترابط مع حكومتنا.. حتى تنتهي المشاكل الخارجية.. ولكن الدولة أيضاً يجب أن تتعاون مع المواطن.


في كل الأحوال.. لا أعتقد أن عمان ديكتاتورية.. ولكن.. هناك سوء استخدام للسلطة.. وأصدقك رغم الفقر نحن أسعد مجتمع خليجي وعربي والحمدلله.



أخي ورود.. أحييك على هذه الإدارة الهادفة والنقاش الواضح الذي يتسم بالشفافية والأخلاق الرفيعة..

بالغ تحيتي

ولد البـــدو كتب:

مساء الخير ...........

اخي عمق انا والحمد لله انسان متدين واخاف الله واعلم بأن الله يكتب كل صغيره وكبيره ....
انا اتكلم بمنتهدى الواقعيه لأنني متأكد بأن 95% منكم سيفعلون هذا ..........هل ستأخر اخوك وتقدم غيره في معاملة ما ؟؟؟ هل ستجهل ابنك في البيت وتوظف الآخرين ؟؟؟

انا اعلم انه يوجد من هو احوج ولاكنك لن تفضلهم على اخوك او ابنك ....وهذا الشيء الذي يسبب التفرقه بين الناس فيحصل هذا على كل ما يحلو له بينما الآخر يقف لا حول ولا قوة له فهنا تكمن العقبه ....

مهما شدد الأمن ومهما اتخذوا من إجراءات تجاه الواسطة فلن يستطيعوا مهما فعلوا .......................ولاكن يوجد حل واحد وهو الضمير الواعي في كل فرد... فلو كان الضمير واعيا وخائفا من المولى عز وجل فستباد ظاهرة الواسطة بتاتا من مجتمعنا ......ويظل هذا مجرد رأي لا غير


دمتم:)بود