الصالون الأدبي والفكري..

    • جمعة خير وبركة عليكِ وعلى الجميع يارب..
      هههه
      ليس فقط هذا الكتاب الذي لم ينل الاعتراف والاستحقاق المناسب له..
      هنالك الكثير من الأفكار،الكتب،الاختراعات،أو لنقل إبداعات (بشكل عام) والتي لم تعطى حقها..
    • كل عام وأنتم بخير...

      وسنة هجرية سعيدة عليكم جميعا ....


      عسى هالسنة تكون سنة خير وبركة وصلاح لأمة الإسلام ....


      وعسى تتوحد فيها صفوف المسلمين ...


      آآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــــــن
      سبحان الله وبحمد

    • يعطيك العافية أختي بنت عنتر..

      أعتقد المهم هو النتيجة، وأن الإنسان لا ييأس أبداً ويحاول دائماً الإيمان بقدرته ومواهبه..

      وأن يتم دعمه من دولة خليجية، في ذلك فائدة لا تقل عن فائدة نشره في سلطنة عمان..

      للأسف، أغلب العمانيين يعيشون في أحد الدول المجاوره، وربما كان للأخت الكاتبه علاقات أوسع ( أسرياً)

      في الشارقة منها في سلطنة عمان..

      أن ضد وضع الحواجز، ولم أقرأ الكتاب حقيقة.. ولا توجد عندي أي معلومات عن السيرة الذاتية للكاتبه

      مستواها الأكاديمي، اهتماماتها وبداياتها.. ولكن بشكل عام، نتمنى أن يجد الموهوبين مراكز رعاية وتنمية..

      لأن الموهبه كالأرض الخصبة.. إذا لم تتم رعايتها واستصلاحها، أصبحت هي والأرض البور على حد المساواه.


      بالغ تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت قابوس كتب:

      كل عام وأنتم بخير...

      وسنة هجرية سعيدة عليكم جميعا ....


      عسى هالسنة تكون سنة خير وبركة وصلاح لأمة الإسلام ....


      وعسى تتوحد فيها صفوف المسلمين ...


      آآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــــــن




      اللهم آمين..

      بالرغم من أنها ليست من عوائدنا أو اهتماماتنا المباركة بالسنوات أو بالتواريخ كفعل الغرب..

      ولكن الحمدلله.. قد جاء منه دعاء نرجوا منه النفع..

      وأشكر لك هذه المبادره .. بالغ تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ابني حبيبي....

      فرحتُ كثيــــــــــرا حين علمت بأني حاملة بك في رحمي...

      فرحتُ أكثر حينما بدأتَ تتحرك وتترفس داخلي...


      تحملت كل آلام وثقل الحمل....


      تحملت كل آلام ولادتك ...


      ولكني نسيت كل تلك الآلام حين سمعت صوت بكائك وأنت تخرج للدنيا....


      فرحت كثيرا وكادت الدنيا لا تسعني وأنا أرى وجهك البريء ...


      سبحان من خلقك وصورك بهذا الجمال ...


      حمدتُ الله كثيــــــــــــرا لأنك كنت تام الخلقة ودعوت الله أن يحفظك من كل مكروه....


      وتمضي الأيام ...


      ونمضي معها ..



      بأحوال مختلفة ...



      فبدأت تزحف على بطنك ... وبعدها حبوت على ركبتيك .... ثم بدأت تتعلم الجلوس والوقوف والمشي بخطوات متثاقلة...

      وأنا ووالدك نرقبك بعيون الفرح ...

      نفرح لكل كلمة تنطق بها ... لكل حركة جديدة تقوم بها ...


      وإذا مرضت تجدنا باكين من الخوف عليك ونسهر على راحتك وتطبيبك....

      بلا كلل ولا تذمر ... بل بدموع الخوف ولسان الرجاء من الله أن يشفيك ....


      وتمضي السنين تلو السنين...

      وتستمر الحياة بكل تفاصيلها ...


      وتكبر يا بني ..

      وتدخل للمدرسة ... ويالها من فرحة عظيمة لنا ...وأنت تتعلم الحروف والأرقام واللعب مع باقي أترابك....



      وتمضي السنين ....


      وتكبر أنت وتصير شابا يافعا في ريعان شبابك ...

      والطموح والآمال تبني لك القصور والأحلام بغد سعيد ومستقبل مشرق....






      وفجأة .....






      وفجأة.....














      الجميع يبكي ....


      يتألم .....


      يعتصر قلبه من الحزن والأسى ...


      ويمر شريط الذكريات سريعا ....




      فقد أتو بك جثة هامدة بلا حراك....


      أناديك ...


      إبني



      حبيبي....




      إنهض ...


      تكلم .....


      ماذا حصل لك ....؟؟؟!!!!





      فيقال لي....



      استرحمي عليه واطلبي له الرحمة من الله فقد فارق الحياة...






      لماذا ....؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!




      ماذا حدث.....؟؟؟؟





      فيقال: حادث مروري......فقد كان مع رفيقه يحاولان سياقة سيارة عمه التي سرقا مفتاحها خلسة....








      إلى متى سيبقى هذا المسلسل الحزين يتكرر....؟؟؟



      إلى متى ستبقى أرواح شبابنا تحصدها الشوارع والسيارات ...؟؟؟؟





      إلى متى سنبكي شبابنا وفلذات أكبدنا الذين سهرنا على تربيتهم والعناية بهم ...؟؟؟

      كزهور الربيع تقطفها أيادي الطرق....




      فوا أسفااااااااااااااه عليهم


      إنا لله وإنا إليه راجعون .....



      اللهم امنح الأهل الصبر والسلوان ..... واحفظ شبابنا وأبنائنا من كل مكروه ياااارب العالمين...

      والطف بنا يا لطيف يا الله ....
      سبحان الله وبحمد
    • الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها
      باتت وكأنها مجزرة كمجازر الحروب
      ومواكب الجنائز فاقت مواكب الأفراح بأضعاف
      يخرج الفرد من بيته ويودع أهله الوداع الأخير
      فلا يعلم هل سينجو من المجزرة أم لا...



    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      لا راد لقضاء الله.. أين الإيمان أختي؟!!..

      أتعلمين، عندما نقرأ مثل هذه القصص نهرب الى الأسباب المنطقية، نختار أكثرها تقبلاً للعقل..

      ونلجأ إلى التفجع بما كان ملكاً بين يدينا يقيناً.. وهو ليس لنا، إلاّ بقدر ما حصلنا عليه..

      أختي بنت قابوس..

      أسلوب مميز في نقل جزء من الألم، ولكنها أسباب.. ألا ندرك أن لكل أجل كتاب..

      وأن الانسان إذا كتب عليه الموت، لمضى إلى ربه وهو جالس في مقعده بين من يحبهم ويحبونه.

      إن الحوادث المرورية وجرائم الطريق، والانتحار المجتمعي الذي يفرضه القائد غير المتمرس في القيادة..

      قضية أصبحت تأخذاً منحىً أكثر ارتباطاً بما تخلفه مثل تلك التصرفات غير المسئولة..

      من أمراض، عاهات، خسائر بشرية وخسائر مادية..

      لا أعتقد أنها تتشكل كمصاب موت، ولكنها مصاب جنازه..

      الكثير ممن لهم يد.. تترأسهم الماده... وموت الضمير..


      إضافة راقية.. من قلم مميز.. أختك

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • في حقيقة الأمر..
      وعندما أسمع عن موت فلان وصديقة أو عائلة بأكملها في حادث..
      يعتصر قلبي ألماً..ولكن من ناحية أخرى موتهم في حادث لا يعني أنهم لم يكونوا لتتوقف ساعتهم لو أنهم لم يخرجوا (على سبيل المثال)..فالموت حق وفي تلك الساعة وإن إختلفت السبل..ولكن المؤلم أن تكون نهايتي في سيارة..أحمل جثةً هامدة وقد لملموا شمل أعضائي في كيس..أو أن جسمي تملؤه الحروق أو الجراح..وذلك بسبب سيارة..تتوقف ساعات حياتهم بأمر الصور وأكثرها حرقة على القلب..
      كثر الحديث في هذا الموضوع ولكن ما من مجيب..لدى الشباب تهور وكأنه طبع فطري لابد منه..ولا أعتقد باننا نستطيع أن نمسك شاب ونقول له لا تسرع..هل من المعقول هذا وهل سيستمع إلى هذا الكلام؟؟..لا أعتقد..فما يحدث هو العكس..(يتنرفزوا)من هذا الكلام وليس كأنه نصيحة..
      أعاننا الله وإياكم..
    • صباح الخير والأمل.....

      صباحكم رضا وسرور بإذن الله ....


      الكلمات التي كتبتها لكم أو بالأحرى القصة القصيرة هي واقعية حدثت معنا بالولاية قبل حوالي 4 أيام....


      وطبعا لأنني أم ... فقد آلمني أكثر ما آلمني هو شعور أم ذلك الفتى الذي يدرس بالصف الحادي عشر.... والذي توفي جراء حادث سيارة ....

      ونكاد نسمع في كل يوم حوادث سير في بلد سكانه من الأساس ربما لا يتعدى أربعة ملايين .....


      لا حول ولا قوة إلا بالله ...

      لكل حادث قصة مأساوية مؤثرة....

      يعتصر القلب حزنا لسماعها ....


      وأحيانا تتسبب تلك الحوادث في حدوث عاهات جسمانية وعقلية ونفسية ....

      ترى أين الخلل بالضبط ....؟؟


      طبعا هناك أسباب وهناك مقترحات لدى الجميع فينا فياريت نتحدث في هذا الموضوع ولو قليلا لعل وعسى يستفيد منها الجميع ....
      سبحان الله وبحمد


    • لا بأس أختي بنت قابوس.. المتصفح بين يديك..

      والقصة قديمة جديده.. لا تندثر..

      ( ماهي قيمة الروح تحت عجلات العربه)

      قضايا انتحار، أم قضايا استهتار ..

      والكثير أيضاً.. حول مقاييس الرجولة في الاقدام على كل خطوره..

      نتمنى أن تتوقف الأقلام قليلاً هنا.. لمدارسة هذه القضيه وبعض الخيارات كحلول فكريه..


      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • اسف على المداخلة ولكن شدني الحوار

      يسمى انتحار حيمنا لا اهتم بالقواعد المرورية ولا اتقيد بالسرعة وهو استهتار بنفس الوقت لاني استهتارت بالعواقب التي سوف تحدث حينما اتجاهل الارشادات المرورية

      ولا يعني حينما اتقيد بالارشادات فأني لن اموت بل سوف اموت ولكن قد قتلت نفسي فحالي سوف يكون مثل حال المريض حينما يصف له الدكتور الدواء فبدل أن يشرب الدواء يشرب السم فهو قتل نفسه

    • Sorrowful Man2 كتب:

      Sorrowful Man2 كتب:

      Sorrowful Man2 كتب:



      اسف على المداخلة ولكن شدني الحوار

      بدون اعتذار دخولك نور النهار..



      يسمى انتحار حيمنا لا اهتم بالقواعد المرورية ولا اتقيد بالسرعة وهو استهتار بنفس الوقت لاني استهتارت بالعواقب التي سوف تحدث حينما اتجاهل الارشادات المرورية


      الانتحار، يحتاج إلى سن قانوني يدرك الأفعال.. يكون مسئولاً أمام القضاء.

      فإا كان طفلاً أو مراهقاً.. في العمر صغيراً، وفي الحياة غير خبير..

      هل يحق لنا أن نصفه بالانتحار؟!!

      ولا يعني حينما اتقيد بالارشادات فأني لن اموت بل سوف اموت ولكن قد قتلت نفسي فحالي سوف يكون مثل حال المريض حينما يصف له الدكتور الدواء فبدل أن يشرب الدواء يشرب السم فهو قتل نفسه


      أخي لا نختلف في أن الموت واحد وتتعدد الأسباب.. وأن الإنسان ليس بيده أن يملك الروح وليس بأمره يخرجها..

      وأنه أمر هو لله.. يقضي الآجال وينهي الأعمار مثلما يكتب الميلاد..

      ومهما استعرضنا أقوالاً في أنه العمر وحسبنا الاحتساب.. ستبقى هناك عبره تكاد تكون مخنقه.. ماهي العواقب.. ماهي النتائج..

      لقد قضى الله القصاص لأهل من فقدوا من ذويهم بيد غيرهم... فهل للمنكوبين قصاص؟!!



      أخي سروفل..

      مرحباً بك وأهلا.. أتساءل معك.. وأتمنى أن تجيبني على بعض تساؤلاتي..

      لماذا نعتبرهم تحت السن القانوني، ونجعلهم يهربون بسيارات أقاربهم ثم إذا توفوا كان اختيارهم وانتحارهم وقرارهم..

      أليسوا من البداية تحت السن القانوني.. أليسوا من البداية ليسوا ثقة وأن قراراتهم غير صحيحه أو سليمة؟

      لماذا لا يتم تدريس منهج أو تعليم قيادة السيارات للطلاب في المدارس، وعمل حصص توعيه مرورية، واكتشاف مواهبهم..

      التنسيق، لتفريغ رغبتهم في القياده ومنحهم فرص أخرى للتدرب على أشياء مختلفه.. عوضاً عن السيارات والدراجات السريعة؟

      ثم عمل مشروع تصليح سيارة لكل طلاب الثانوية، فيتعرفون أكثر على هيكل السيارات ويفهمون عيوبها وغيره.

      أتوقع، بل أتمنى أنهم سيكونون أكثر قابلية لكبح رغباتهم في الهروب بسيارة أحد الأقارب ..لأنهم سوف يحصلون على فرصة

      قيادة سيارة، تصليحها، تحت إشراف منهجي...

      لماذا نهرب من المشكله، ونوصد الأبواب، ونرفع مفتاح السيارة، ونعتقد أننا نحفظ أرواحهم.. لماذا لا نعلمهم كيف يمكنهم هم حماية أرواحهم؟


      في انتظار تعقيبك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      أخي سروفل..

      مرحباً بك وأهلا.. أتساءل معك.. وأتمنى أن تجيبني على بعض تساؤلاتي..

      لماذا نعتبرهم تحت السن القانوني، ونجعلهم يهربون بسيارات أقاربهم ثم إذا توفوا كان اختيارهم وانتحارهم وقرارهم..

      أليسوا من البداية تحت السن القانوني.. أليسوا من البداية ليسوا ثقة وأن قراراتهم غير صحيحه أو سليمة؟

      لماذا لا يتم تدريس منهج أو تعليم قيادة السيارات للطلاب في المدارس، وعمل حصص توعيه مرورية، واكتشاف مواهبهم..

      التنسيق، لتفريغ رغبتهم في القياده ومنحهم فرص أخرى للتدرب على أشياء مختلفه.. عوضاً عن السيارات والدراجات السريعة؟

      ثم عمل مشروع تصليح سيارة لكل طلاب الثانوية، فيتعرفون أكثر على هيكل السيارات ويفهمون عيوبها وغيره.

      أتوقع، بل أتمنى أنهم سيكونون أكثر قابلية لكبح رغباتهم في الهروب بسيارة أحد الأقارب ..لأنهم سوف يحصلون على فرصة

      قيادة سيارة، تصليحها، تحت إشراف منهجي...

      لماذا نهرب من المشكله، ونوصد الأبواب، ونرفع مفتاح السيارة، ونعتقد أننا نحفظ أرواحهم.. لماذا لا نعلمهم كيف يمكنهم هم حماية أرواحهم؟


      في انتظار تعقيبك..




      ما شاء الله عليك أختي عيون هند...

      والله انه اقتراح ممتاااااااز جدا جدا .... أن يكون هناك منهج عملي بالطريقة التي ذكرتيها ....


      لازم نهتم بالموضوع لأنه من الأسباب الأساسية للوفيات عندنا بالسلطنة الحوادث المرورية للأسف الشديد...

      وأتصور المفروض نهتم بالمراحل الإبتدائية وحتى قبل من رياض الأطفال كما هو الحال في باقي دول العالم...

      مثل ما أعرف وشاهدت أكثر عن مرة بالتلفزيون العماني في هناك مدرسة بأدوات وشوارع صغيرة نموذجية يذهب لها الأطفال ويركبون سيارات صغيرة تشابه الواقع ويتم تعليمهم بعض قواعد المرور ... ولكن للأسف هي فقط في مسقط وعدد محدود من الطلاب يذهبون لها ....

      والأمر سيكون جميلا جدا إذا صار كما قلتي بأن نجعله كمشروع بالمدرسة الثانوية سواء للشباب أو حتى للبنات لأن الجميع الآن أصبح يقود سيارة ....
      سبحان الله وبحمد
    • من ضمن الأسباب ....

      يمكن يكون سبب غير مباشر ولكن أظن بأنه سبب مهم جدا وقد مررت به بنفسي...

      شركات تعليم السياقة ....

      ناس ليسو بأكفاء للأسف الشديد والشروط الموضوعة لهم لكي يقوموا بتعليم السياقة غير كافية....

      من ضمن الشروط كما قيل لنا ... لازم يكون معلم السياقة حاصل على رخصة القيادة قبل خمس سنوات على الأقل وأن لا يكون برصيده مخالفات كثيرة ....

      ولكن الشركات كانت تتلاعب على القانون ... التي كانت تعلمنا السياقة كانت بس سنتين من خذت الليسن وكانت بنفسها تخرق القوانين تسير بنا بسرعة 160كم بالساعة ... حتى تظهر لنا براعتها بالسياقة هذا غير التجاوزات وغيرها ... وحن مساكين ما نقدر حتى نتكلم .... لأنه مافي شركة منافسة لهم عندنا بالولاية لتعليم البنات السياقة .... والنتيجة أننا كرهنا شيء اسمه سياقة بسبب هذا التحايل ....يعني اللي مسجلة بالسجل عند الشرطة واللي تطلع معانا بالفحص مع الشرطي كانت وحدة غير اللي تدربنا ....


      ما أعرف كيف الحال في باقي الشركات ...

      ولكن بصراحة أتمنى تكون هناك مراقبة على هذه الشركات ....

      هذا سبب واحد فقط وهناك غيرها الكثير من الأسباب...
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:



      أخي سروفل..

      مرحباً بك وأهلا.. أتساءل معك.. وأتمنى أن تجيبني على بعض تساؤلاتي..
      مرحبا بك عيون
      لماذا نعتبرهم تحت السن القانوني، ونجعلهم يهربون بسيارات أقاربهم ثم إذا توفوا كان اختيارهم وانتحارهم وقرارهم..
      السبب هو عدم امتلك الخبرة وعدم تأهيلهم للقيادة لا اريد أن اشباك الامور ولكن كذلك دينا يقول حينما يصل الولد او البنت سن البلوغ يبدأ محاسبتهم وسبب ذلك الدراية التامة لما يحدث وتمحل المسؤولية والله اعلم
      نجعلهم يهربون بسيارات أقاربهم ثم إذا توفوا كان اختيارهم وانتحارهم وقرارهم
      هنا هم افتعلوا حماقة بأخذهم مفاتيح السيارة وقيادة السيارة بدون دراية تامة بالقواعد الاساسية فلذلك لا ادري ان كنا نستطيع ان نقول أنه انتحروا بحيث ان السبب الذي دفعهم لأخذ مفتاح السيارة النشوة والحماس
      أليسوا من البداية تحت السن القانوني.. أليسوا من البداية ليسوا ثقة وأن قراراتهم غير صحيحه أو سليمة؟
      اتوقع اجابتي هي نفسه
      :)
      لماذا لا يتم تدريس منهج أو تعليم قيادة السيارات للطلاب في المدارس، وعمل حصص توعيه مرورية، واكتشاف مواهبهم..

      السبب هو لا يوجد اهتمام بهذا الشأن او ان التخطيط ما زال بعيد اذا فعلوا ما اشارتي له تأكدي بإننا سوف نتقدم خطوة كبيرة بحيث ينشأ الطفل وهو يعلم جيدا ما هي قواعد المرور وكيف هي السلامة

      التنسيق، لتفريغ رغبتهم في القياده ومنحهم فرص أخرى للتدرب على أشياء مختلفه.. عوضاً عن السيارات والدراجات السريعة؟
      يوجد ولكن القلب يميل إلى السياقة بشتى الانواع لأن ضجة السيارات السريعة وضجة السباقات ولانه حديث الشباب عن السيارت فلذلك صعب تصريف فكرة القيادة ولا تنسى الافلام والسباقات
      وأنت بنفسك حينما ترينا دعاية لسيارة جميلة تمتلكي رغبة في القيادة

      ثم عمل مشروع تصليح سيارة لكل طلاب الثانوية، فيتعرفون أكثر على هيكل السيارات ويفهمون عيوبها وغيره.
      هذه الفكرة لو تم تطبقها لارتحنا من الكراج ولكن بخير حينما تتعطل السيارة في الشارع

      أتوقع، بل أتمنى أنهم سيكونون أكثر قابلية لكبح رغباتهم في الهروب بسيارة أحد الأقارب ..لأنهم سوف يحصلون على فرصة

      قيادة سيارة، تصليحها، تحت إشراف منهجي...
      ما شرط عيون ان الرغبة سوف تكبح يمكن تتحول لرغبة جامحة لقيادة السيارة يعني انا اتعلم ما هي القيادة واعيش جو القيادة واتعلم تفكيك وتركيب قطع السيارة فتأكدي رغبتي بالقيادة سوف تكون اكبر واكبر
      لماذا نهرب من المشكله، ونوصد الأبواب، ونرفع مفتاح السيارة، ونعتقد أننا نحفظ أرواحهم.. لماذا لا نعلمهم كيف يمكنهم هم حماية أرواحهم؟
      لان احيانا البيئة لا تساعد مثل تربية الولد في البيت يتعلم اشياء وخارج البيت اشياء فهنا يبقى في ذهنه ماذا تعلم فلذلك الافضل رفع المفتاح بعيدا مثل الدواء نرفعه بعيدا عن متناول الاطفال


      في انتظار تعقيبك..




      اعتذر عن التقصير والتأخير
    • بنت قابوس كتب:

      من ضمن الأسباب ....

      يمكن يكون سبب غير مباشر ولكن أظن بأنه سبب مهم جدا وقد مررت به بنفسي...

      شركات تعليم السياقة ....

      ناس ليسو بأكفاء للأسف الشديد والشروط الموضوعة لهم لكي يقوموا بتعليم السياقة غير كافية....

      من ضمن الشروط كما قيل لنا ... لازم يكون معلم السياقة حاصل على رخصة القيادة قبل خمس سنوات على الأقل وأن لا يكون برصيده مخالفات كثيرة ....

      ولكن الشركات كانت تتلاعب على القانون ... التي كانت تعلمنا السياقة كانت بس سنتين من خذت الليسن وكانت بنفسها تخرق القوانين تسير بنا بسرعة 160كم بالساعة ... حتى تظهر لنا براعتها بالسياقة هذا غير التجاوزات وغيرها ... وحن مساكين ما نقدر حتى نتكلم .... لأنه مافي شركة منافسة لهم عندنا بالولاية لتعليم البنات السياقة .... والنتيجة أننا كرهنا شيء اسمه سياقة بسبب هذا التحايل ....يعني اللي مسجلة بالسجل عند الشرطة واللي تطلع معانا بالفحص مع الشرطي كانت وحدة غير اللي تدربنا ....


      ما أعرف كيف الحال في باقي الشركات ...

      ولكن بصراحة أتمنى تكون هناك مراقبة على هذه الشركات ....

      هذا سبب واحد فقط وهناك غيرها الكثير من الأسباب...


      تعرفي بنت قابوس السبب هي الامانة فكثير من المعلمين همهم المادة قبل كل شيء فلذلك وللأسف تجدين التعليم ضعيف جدا وحينما يقدم التلميذ اختبار الليسان فأن الشرطي سوف يركز على نقاط رئيسية وهي الاشارات الانطلاقة والتحكم بالسيارة:confused:

      وكما انه المعلم لن يعلم تلميذه ماذا يفعل التلميذ حينما ينفجر اطار السيارة الامامي واشياء كثيرة يفتقره المعلم والمتعلم لقيادة السيارات.
    • حياك الله أخوي ..

      لا تقصير، ولكن انظر للأمر من هنا.. الآن يهربون لأنهم يتبارزون في اظهار مواهبهم وقدراتهم الاستثنائية في قيادة السيارة. ،

      عندما يصبح الأمر في متناول الجميع، لن يصبح هناك سبب للخلافات والسباقات وموت الطريق.

      ما أشاهده على شاشة التلفاز في المسلسلات الانجليزية والافلام، هو وجود حصص تعليم قيادة السيارة .. ضمن المنهج

      ثم تصبح كالعبئ وكشئ إضافي يحاولون التخلص منه.. خصوصاً وأنه منهج.. فتخيل شبابنا.. كذلك..

      في البداية قد تظهر بعض العقول الثائره، لكن مع مرور الوقت سوف نصبح أكثر تحفظاً.. انظر إلى المجتمع الغربي..

      يلتزمون حزام الأمان، يلتزمون متابعة وفهم السيارات وامتيازاتها ..


      أعتقد، أنه تقدم يتوجب النظر فيه.. أو إيجاد حلول مقاربه.. ولكن أن نعلم أن جميع الشباب من عمر 13 وحتى 19 عاماً..

      يحاولون قيادة السيارة، إذاً يجب أن نعتبرها حقيقة ونقيس على اساسها لإيجاد حلول مناسبه..


      تحيتي


      أختي بنت قابوس..


      لا أعلم، ولكن لا أعتقد أن السبب في شركات تعليم قيادة السيارة.. بل في واقع أنها مؤسسات ربحيه..

      تهدف إلى أخذ الأموال، بأقل الخدمات حتى يعيد المواطن مرة بعد مرة في ذات المدرسه..

      وكان الله المعين
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • صباحكم غيوم وبرررد....


      صباح الخيرات....


      كان الله في العون....

      أشكرك عزيزتي عيون هند وأخي الكريم سروفل....على التعقيب والنقاش...


      طيب هذا الكلام بالنسبة لصغار السن من الشباب.... ماذا عن الشباب الكبير الواعي .... بعضهم متزوج وعنده أطفال ويمكن عياله صاروا بالمدراس ومع ذلك خلاص ما يعرف يسوق إلا بسرعة 140 كم بالساعة .... والموضوع بالنسبة له نوع من التحدي....

      ما أعرف كيف يفكروا .....؟؟؟؟؟!!


      عندنا زميل بالدوام المسافة من بيتهم لحد الدوام تقريبا ثلث ساعة إذا سرت بسرعة 120كم بالساعة ... ولكنه يأخذها ... حسب قوله في خمس إلى عشر دقائق ليصل للدوام ......!!!!! وصار له حادث أكثر عن ثلاث أربع مرات وفي كل مرة يضطر يشتري سيارة غيرها بعد الحادث .. يعني ع قولته سيارته تنعدم بعد الحادث... والله يكتب له عمر جديد... ومع كل هذا .... تراه مستمر في أسلوبه .... ما يحب يسوق بسرعة أقل عن 140 وخصوصا إذا كان الطريق مفتوح ... يعني ما في سيارات تسير أمامه إلا القليل منها .... طبعا التجاوزات لا محدوده ....


      حتى بعد أن تزوج وصارت عنده بنت ... مازال على نفس الموال.....


      شيء غريب حقا .....


      أذكر أني مرة قلت له .... : أنته بايع نفسك بالرخص ولا إيش السالفة ....؟؟؟؟؟!!! وقلت له : هذا يعتبر انتحار وحرام ما يجوز منك هذا التصرف....
      و

      لكن لا فائدة .....


      عندها ليس في مقدورنا فعل شيء سوى القول : الله يهديه ويحفظه من كل شر....
      سبحان الله وبحمد
    • SHOoOG كتب:

      كثر الحديث في هذا الموضوع ولكن ما من مجيب..لدى الشباب تهور وكأنه طبع فطري لابد منه..ولا أعتقد باننا نستطيع أن نمسك شاب ونقول له لا تسرع..هل من المعقول هذا وهل سيستمع إلى هذا الكلام؟؟..لا أعتقد..فما يحدث هو العكس..(يتنرفزوا)من هذا الكلام وليس كأنه نصيحة..
      أعاننا الله وإياكم..






      صدق كلامك أختي شووج.....


      يا ريت يسمعوا الكلام ....


      تصدقي زميلنا اللي خبرتكم عنه ... أمه حالفه ما تركب عنده بالسيارة ... والكل يتحاشى يركب معه بالسيارة لأنه سرعته جنونية في السواقة ودايما يختار السيارات اللي تساعده على السرعة أكثر مثل أفالون واللكزس والكامري .... يعني يختار سيارات قوية حتى لو مستعملة ... لأنه يظن إذا سيارتك قوية ماراح تكون هناك مشكلة إذا صار حادث لا قدر الله .... تتحمل الصدمات .....


      مع انهم يسمعوا عن الحوادث اللي تصير يوميا وبأنواع مختلفة من السيارات .... بس كل واحد يظن إنه هو أحسن سواق وإنه منتبه زين لأي طارئ.....




      هذا غير السباق في الشوارع ... وخصوصا أصحاب السيارات الرياضية ...السبورت كارس.....يخطفوا عليك مثل الريح .... ويسوو حركات بس علشان ينرفزوك ويخلوك تسابقهم....
      الله يحفظ الجميع....
      سبحان الله وبحمد
    • قارئة الفنجان كتب:

      الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها
      باتت وكأنها مجزرة كمجازر الحروب
      ومواكب الجنائز فاقت مواكب الأفراح بأضعاف
      يخرج الفرد من بيته ويودع أهله الوداع الأخير
      فلا يعلم هل سينجو من المجزرة أم لا...




      أختي قارئة الفنجان ....

      بالفعل وكما قلتي....

      الحوادث صايره كأنها مجازر .... وحرب شوارع ما تنتهي....


      لازم تتكاثف الجهود وتتكاتف على التوعية بطرق عصرية وحديثة متطورة ...

      وغيرها من السبل ....

      ماشي غير الغرامات المالية هي بتوقفهم عن هذي السرعة الزايده بدون مبرر....


      لا حول ولا قوة إلا بالله ....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:



      ماشي غير الغرامات المالية هي بتوقفهم عن هذي السرعة الزايده بدون مبرر....


      لا حول ولا قوة إلا بالله ....


      اختي بنت قابوس...
      الغرامات المالية موجودة ولكن لم تحقق الغاية من سنّها.. فما إن تتراكم الى نهاية الشهر إلا وقد تم دفعها بدون دفعها..
      إن دخل في العقوبة سجن كم يوم مع حجز المركبة لمدة كم شهر... اعتقد هذا سيكون خير عقوبة لهم...

      ما رأيك فيمن يتجاوز خطأً ويصطدم بسيارة من الشارع المعاكس له ويكمل طريقه بدون أي ضمير لتلك السيارة التي انقلبت ثلاثة مرات خارج الشارع؟
      ولله الحمد ربي سلّمهم بإصابات بسيطة بالرغم من أنها سيارة عفى عنها الزمن..
      أين المسؤولية هنا وأين ضمير المتسبب؟!!


      تحياتي
      :):):)
    • كُـل الشـكُـر وَالإمـتنـآنْ على روعــةٍ بـوحـكً ..
      وَ روعــةٍ مـآنــثرتْ .. وَجمـآلـيـةٍ طـرحـكً ..
      دآئـمـآً مـتميـزْ فـي الإنـتـقــآءً
      سـلـمـتً على روعــةٍ طـرحـكً
      نـترقـبٌ الـمـزيـدَ مـنْ جـديـدكً الـرآئـعْ
      دُمتً ودآمَ لنـآ روعــةٍ مـوآضيـعـكً...
      متــــــــــــــآبعةةةة لكمـ .. ولي مشــآركة إن شــآء القــآدر

      لـكً خـآلصٌ إحـتـرآمـيٍ
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:



      اختي بنت قابوس...
      الغرامات المالية موجودة ولكن لم تحقق الغاية من سنّها.. فما إن تتراكم الى نهاية الشهر إلا وقد تم دفعها بدون دفعها..
      إن دخل في العقوبة سجن كم يوم مع حجز المركبة لمدة كم شهر... اعتقد هذا سيكون خير عقوبة لهم...

      ما رأيك فيمن يتجاوز خطأً ويصطدم بسيارة من الشارع المعاكس له ويكمل طريقه بدون أي ضمير لتلك السيارة التي انقلبت ثلاثة مرات خارج الشارع؟
      ولله الحمد ربي سلّمهم بإصابات بسيطة بالرغم من أنها سيارة عفى عنها الزمن..
      أين المسؤولية هنا وأين ضمير المتسبب؟!!


      تحياتي
      :):):)


      أختي بنت قابوس، أختي فارسة
      لازلنا هنا نلوم أصحاب المركبات
      لكن ماذا بشأن المشاة
      أرى الكثير ممن لا يهتم بكون هنالك سيارة قادمه نحوه
      ويتابع سيره بخيلاء
      والأفظع من ذلك وجود الأطفال بدراجاتهم أو بغيرها متحدين سائقي السيارة
      ولا أغرب من أهالي يقفون أمام أبواب منازلهم ويرون طفلهم ذا السنين الأولى
      الذي بدأ أولى خطواته
      يلعب ويركض في الشارع وكأنه ساحة لعبه
      وهم غير مبالين بذلك
      وحين تأتي سيارة على حين غفلة
      ويحدث مالا تحمد عقباه
      يلقى اللوم من أوله لآخره على سائق السيارة
      مع العلم أن بعض الأطفال ولقصر قاماتهم
      قد لا يتمكن سائق السيارة من رؤيته والإنتباه إليه
      إذا ما عبر أمامه فجأة
      وخاصة سيارات الدفع الرباعي لإرتفاعها




    • صرخة حياة ضجت تلك الغرفة البيضاء.. لتعلن عن احتضان العائلة الشبه متفككة فرداً جديداً..



      تمر السنين وتصبح العائلة متفككة تماماً.. أب متزوج للمرة الثانية متجاهل أبناء المرة الأولى..
      أُم تصارع نفسها بشتى الطرق لإثبات انها سعيدة بدون ذلك الرجل..
      وإبن مشتت عالقٌ في خط المنتصف.. يمضي يوماً كاملاً بدون رؤية المجرّدان من مشاعرالأبوة والامومة..
      تشتت في تشتت ..ليكون من ثم بيد من لا يرحم..




      ها هو إبن الحادية عشر سنة سأم من محيطه العائلي واتجه نحو مجتمعه الأجمل من منزله..



      لتتلقفه أيدِ وحوش بشرية لا ترحم..



      هنا المعاناة الحقيقية عند ذلك اليتيم تبدأ.. – نعم هو يتيم فما فائدة أب وأم وجودهما مثل عدمه-



      ( إن لم تجمع 20 ريال إلى وقت صلاة العشاء سنسلخ جلدك ...
      تطرق باباً باباً وتسرد القصة التي تحفظها )



      هذا ما يوّجه لليتيم صباح كل يوم...





      فيمارس ذلك المسكين مهنة التسوّل..متخلّياً عن مدرسته؛ لينال رضا أسياده الوحوش..


      تسمع الجرس.. وتفتح الباب لتسمعه يقول بصوت متهدج يقطع نياط القلب ( ابي متوفي.. أحتاج نقود لأصرف على امي المريضة واختي الرضيعة.. )


      دموعٌ ساخنة تتهادى من عينيه المحاطتان بهالات سوداء..تلهب خديه المحمرّين من لهيب الشمس الحارقة..


      ( ارجوك اعطيني ولا بيضربوني ) يصرّ على السرد ولكن ليس بما اتفق عليه مع الوحوش.. يقولها استرحاماً لك وبدون وعي لما قاله ..فالخوف أخذ من مأخذ ..



      هنا تتساءل ما هذا التناقض.. يحتاج مالاً لاعانة والدته.. ومن جهة اخرى يضربوه ان لم يجمع..



      تسأله :" من سيضربك ؟!" .. هنا تنعدم الإجابة بسبب البكاء الهيستيري وعيناه ترسم لوحات خوف ورعب فضيع..


      ليس بوسعك سوى اعطاؤه كم ريال لترضيه..


      حان وقت صلاة العشاء.. وهو لم يستطع جمع المبلغ المطلوب.. فهذا يعطي ريال وهذا نصف وذاك ربع..


      والطفل مدرك تماماً عاقبة ذلك.. يحاول الاختفاء ولكن نهايته بيدِ اسياده..


      سياط تعزف لحن مرعب على ظهورهم وارجلهم.. وجوه مخضرّة إثر صفعات لا متناهية القوة..


      تعذيب و أي تعذيب... ليس بالتعذيب العادي ؛ لأن الفارق هنا هو الغاية منه...


      فالسيد لن يستطيع توفير جرعته الكاملة وذلك بسبب تقاعس الخادم عن تأدية مهنته ( التسوّل) على أكمل وجه..


      أين أنت يا من تُدعى أبا فلان؟!.. ويا أم مجرّدة من عاطفة الامومة أين انتِ عن فلذة كبدك؟!


      أب ،، أم ،، ومتعاطي السموم جميعهم أشتركوا في انتهاك حق ذلك اليتيم...


      أيها السيّد احسنت الاختيار..أتممت قبضتك على فقير العائلة وفقير الإهتمام...

      هنا


      هل نرحم تلك العيون الباكية ونعطيه لنقيه شرّ سيده مؤقتاً؟ - قلت مؤقتاً فاليوم يجمع 20 وغداً لا –


      أم نحرم تلك العيون حتى لا نعوّده؟؟! فما قيل لنا : لا تعطي!! .. انت لا تعطي وذاك لا يعطي .. سيضرب مرة ومرتين وبعدها سيتجه للشرطة للتبليغ عنهم....


      هل يدرك هذا الطفل أن بإمكانه حق الشكوى عند الجهات المعنية .. أم الخوف الطبيعي عند كل الأطفال من الشرطة أخفى عنه هذا الحق؟!!!



      كان الله بعونهم...

    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:

      صرخة حياة ضجت تلك الغرفة البيضاء.. لتعلن عن احتضان العائلة الشبه متفككة فرداً جديداً..



      تمر السنين وتصبح العائلة متفككة تماماً.. أب متزوج للمرة الثانية متجاهل أبناء المرة الأولى..
      أُم تصارع نفسها بشتى الطرق لإثبات انها سعيدة بدون ذلك الرجل..
      وإبن مشتت عالقٌ في خط المنتصف.. يمضي يوماً كاملاً بدون رؤية المجرّدان من مشاعرالأبوة والامومة..
      تشتت في تشتت ..ليكون من ثم بيد من لا يرحم..




      ها هو إبن الحادية عشر سنة سأم من محيطه العائلي واتجه نحو مجتمعه الأجمل من منزله..



      لتتلقفه أيدِ وحوش بشرية لا ترحم..



      هنا المعاناة الحقيقية عند ذلك اليتيم تبدأ.. – نعم هو يتيم فما فائدة أب وأم وجودهما مثل عدمه-



      ( إن لم تجمع 20 ريال إلى وقت صلاة العشاء سنسلخ جلدك ...
      تطرق باباً باباً وتسرد القصة التي تحفظها )



      هذا ما يوّجه لليتيم صباح كل يوم...





      فيمارس ذلك المسكين مهنة التسوّل..متخلّياً عن مدرسته؛ لينال رضا أسياده الوحوش..


      تسمع الجرس.. وتفتح الباب لتسمعه يقول بصوت متهدج يقطع نياط القلب ( ابي متوفي.. أحتاج نقود لأصرف على امي المريضة واختي الرضيعة.. )


      دموعٌ ساخنة تتهادى من عينيه المحاطتان بهالات سوداء..تلهب خديه المحمرّين من لهيب الشمس الحارقة..


      ( ارجوك اعطيني ولا بيضربوني ) يصرّ على السرد ولكن ليس بما اتفق عليه مع الوحوش.. يقولها استرحاماً لك وبدون وعي لما قاله ..فالخوف أخذ من مأخذ ..



      هنا تتساءل ما هذا التناقض.. يحتاج مالاً لاعانة والدته.. ومن جهة اخرى يضربوه ان لم يجمع..



      تسأله :" من سيضربك ؟!" .. هنا تنعدم الإجابة بسبب البكاء الهيستيري وعيناه ترسم لوحات خوف ورعب فضيع..


      ليس بوسعك سوى اعطاؤه كم ريال لترضيه..


      حان وقت صلاة العشاء.. وهو لم يستطع جمع المبلغ المطلوب.. فهذا يعطي ريال وهذا نصف وذاك ربع..


      والطفل مدرك تماماً عاقبة ذلك.. يحاول الاختفاء ولكن نهايته بيدِ اسياده..


      سياط تعزف لحن مرعب على ظهورهم وارجلهم.. وجوه مخضرّة إثر صفعات لا متناهية القوة..


      تعذيب و أي تعذيب... ليس بالتعذيب العادي ؛ لأن الفارق هنا هو الغاية منه...


      فالسيد لن يستطيع توفير جرعته الكاملة وذلك بسبب تقاعس الخادم عن تأدية مهنته ( التسوّل) على أكمل وجه..


      أين أنت يا من تُدعى أبا فلان؟!.. ويا أم مجرّدة من عاطفة الامومة أين انتِ عن فلذة كبدك؟!


      أب ،، أم ،، ومتعاطي السموم جميعهم أشتركوا في انتهاك حق ذلك اليتيم...


      أيها السيّد احسنت الاختيار..أتممت قبضتك على فقير العائلة وفقير الإهتمام...

      هنا


      هل نرحم تلك العيون الباكية ونعطيه لنقيه شرّ سيده مؤقتاً؟ - قلت مؤقتاً فاليوم يجمع 20 وغداً لا –


      أم نحرم تلك العيون حتى لا نعوّده؟؟! فما قيل لنا : لا تعطي!! .. انت لا تعطي وذاك لا يعطي .. سيضرب مرة ومرتين وبعدها سيتجه للشرطة للتبليغ عنهم....


      هل يدرك هذا الطفل أن بإمكانه حق الشكوى عند الجهات المعنية .. أم الخوف الطبيعي عند كل الأطفال من الشرطة أخفى عنه هذا الحق؟!!!



      كان الله بعونهم...



      سابقاً لم أكن أصدق إذا ما سمعت مثل هذه الرواية
      أن هذا يحدث في سلطنة عُمان
      البلد العربي الإسلامي
      كان في اعتقادي أن هذا موجود فقط
      في الدول الأوروبية في أيام القرنين التاسع عشر والعشرين
      كما نراه في القصص والروايات
      أشباه أوليفر وغيره
      لكن من المؤسف الاعتراف بأن هذه الظاهرة باتت منتشرة كثيرا
      وظاهرة للعيان بما لا يمكن للعقل أن يكذبها

      أتسائل دائماً
      إن لم يكن الزوج والزوجة يرغبون بالاهتمام بأبنائهم وتربيتهم
      لماذا ينجبونهم؟!
      ألـ زيادة عدد السكان؟!
      أم زيادة عدد المشردين وتجار المخدرات والشحاتين و.... ؟!
      بالرغم من أن الحكومة الموقرة قد أنشأت هيئة
      لمراقبة أمثال هذه العصابات التي تدفع للتسول
      سواء أكانوا أطفالاً مضطهدين أو أمهات متخصصات في فن التسول
      تحمل طفلا رضيعاً في صيف حار جدا تجول به
      من بابٍ إلى باب بحثاً عن ذوي القلوب اللينة
      لكسب عطفهم ورأفتهم فيغدقون عليها بما أيسره الله لهم

      ولا يتبادر لذهنهم أنه قد أحتيل عليهم
      وإن بدر هذا لذهنم فقلوبهم الرحيمة توقفهم عن إبلاغ الجهات المعنية
      للحد من هذه الظاهرة



    • قارئة الفنجان كتب:



      سابقاً لم أكن أصدق إذا ما سمعت مثل هذه الرواية
      أن هذا يحدث في سلطنة عُمان
      البلد العربي الإسلامي
      كان في اعتقادي أن هذا موجود فقط
      في الدول الأوروبية في أيام القرنين التاسع عشر والعشرين
      كما نراه في القصص والروايات
      أشباه أوليفر وغيره
      لكن من المؤسف الاعتراف بأن هذه الظاهرة باتت منتشرة كثيرا
      وظاهرة للعيان بما لا يمكن للعقل أن يكذبها

      هي ظاهرة موجودة في السلطنة .. وتم القبض على العصابة ولله الحمد

      أتسائل دائماً
      إن لم يكن الزوج والزوجة يرغبون بالاهتمام بأبنائهم وتربيتهم
      لماذا ينجبونهم؟!
      ألـ زيادة عدد السكان؟!
      أم زيادة عدد المشردين وتجار المخدرات والشحاتين و.... ؟!

      أب رمى حمل التربية على الأم..
      وأم تنقم على الأب..
      إلتفت الى الحياة الدنيا رغبةً في حياة اخرى ليست التي عاشتها مع طليقها
      واعتبرت ذاك الطفل نقطة سوداء لابد من تجاهل امره


      بالرغم من أن الحكومة الموقرة قد أنشأت هيئة
      لمراقبة أمثال هذه العصابات التي تدفع للتسول
      سواء أكانوا أطفالاً مضطهدين أو أمهات متخصصات في فن التسول
      تحمل طفلا رضيعاً في صيف حار جدا تجول به
      من بابٍ إلى باب بحثاً عن ذوي القلوب اللينة
      لكسب عطفهم ورأفتهم فيغدقون عليها بما أيسره الله لهم

      ولا يتبادر لذهنهم أنه قد أحتيل عليهم
      وإن بدر هذا لذهنم فقلوبهم الرحيمة توقفهم عن إبلاغ الجهات المعنية
      للحد من هذه الظاهرة






      - أردفت تعليقاُ في الاعلى -
      صحيح اختي.. لا نستطيع تجاهل الطفل فنقرر ان لا نلبّي طلبه ..
      كما يوجب علينا التفكير قليلاً في امر هذا الطفل المتسوّل... فهل نحن عند التبليغ عنه
      نساعده ام نزيد حياته بؤساً؟



    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أحييكن جميعاً أخواتي، بنت قابوس المتألقه بحوارها..

      أخواتي قارئة الفنجان، وفارسة لا تهاب خيول العدو..

      أختي سديم.. مرور رائع، وتحية طيبة.. ورغبة في قراءة آراءك..


      أخيراً.. نستطيع أن نقول بأنها ثقافة وأنها خيار فكري.. نحن لا نهرب من الموت عندما نقود بسلامه أو وفق تعاليم المجتمع..

      ولكننا نعطي الآخرين فرصة لحماية أنفسهم ، وندرب أنفسنا على الاسترخاء، وأحترام حقوق الغير..

      مع الأسف، مثلما هناك المتهورين الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.. هناك أيضاً المتباطئين، والذين يؤخرون عمداً

      من حركة الطريق، مما يؤدي إلى تلاصق السيارات ثم حدوث حوادث بسيطه.. ولكن نتيجتها كبيره في وقف حركة السير.

      أصدقك أكثر من مره، أجد أمامي سياره لا يوجد أي سبب ليخفف قائدها السرعه، ولكنه يلزم " بريك" مفاجئ.. لولا رحمة الله

      لكنت تعرضت لحادث أكون فيه المخطأه.. ثم ينطلق وكأن شيئاً لم يكن.. في النهاية.. القيادة أخلاق ، نتمنى من الجميع الالتزام بها
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أختي فارسة
      هل ترين أن السكوت عن مثل هذه الحلات
      تخفيفاً لبؤس هذا الطفل ومنهم معه في هذه المحنة!!

      إبلاغنا للجهات المعنية لظاهرة كهذه
      يخلص هذا الطفل من الاضطهاد وإرغامه على التسول
      بل إن تجهالنا لهم يزيد من أعداد الضحايا
      الذين تحركهم خيوط الجشعين وكأنهم في مرقص العرائس
      إلى متى السكوت؟؟
      وإلى متى تغلب عواطفنا عقولنا وتعميها؟
      ألم يأن الأوان لوقف كل هذا؟؟