السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: غيرة الشاب على أهله ولا يغار على بنات الناس
نلاحظ بعض الشباب إنه صارم على زوجته وبناته وأخواته يغار عليهم حتى من طلعت المنزل
بس هو يتحرش في بنات الناس بشتى الوسائل من علاقات ومعاكسات ومواعيد وغيرها
من رأيكم ليش يرضاها لبنات الناس ولا يرضاها لنفسه؟؟
يعني بنات الناس غير عن أهله؟
ليش واحد يعف نساءه ولا يعف بنات الناس
قال الإمام الشافعي في قصيدة التعفف:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم
هذه القصة حدثت في أحد الأسواق الشهيرة، يقول الأخ الكريم :
كان هناك دوريتان للهيئة في هذا السوق، منفصلتان، يعملان لصالح مركز الهيئة في الحي، الدورية الأولى، اشتبهت بشاب قدم إلى السوق ومعه فتاة أنزلها في السوق ثم في وقت وجيز رجعت فتاة أخرى وركبت معه، والشاب يكثر الالتفات والترقب، فتم القبض عليه والذهاب به الى مركز الهيئة للتحقيق ..
وبعد التحقيق تبين أن الفتاة ليست أخته، وإنما أركبها بعد موعد مسبق، وأن الفتاة التي أنزلها هي أخته أنزلها للتسوق في السوق، ويعود اليها بعد ساعتين !!
تم إيقاف الشاب والفتاة، وهما يتوسلان لهما ..
في هذه اللحظات جاءت الدورية الأخرى -التي تمارس الانكار في السوق هي الاخرى- ومعها شاب وفتاة، في قضية أخرى، وبعد التحقيق تبين أن الفتاة الأولى هي أخت الشاب الثاني، والفتاة الثانية هي أخت الشاب الاول التي وضعها تتسوق ...
كل واحد منهما وضع أخته للتسوق (الوهمي) وكل واحد منهما اركب أخت الآخر ...!!!!!
وأن الجزاء من جنس العمل
وصدق من قال :
( عفوا تعف نسائكم في المحرم =***= وتجنبوا ما لا يليق بمسلم )
( من يزنِ يزنـــى ولــــو بجـــداره =***= إن كنت ياهـذا لبيباً فافهمِ )
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
الموضوع: غيرة الشاب على أهله ولا يغار على بنات الناس
نلاحظ بعض الشباب إنه صارم على زوجته وبناته وأخواته يغار عليهم حتى من طلعت المنزل
بس هو يتحرش في بنات الناس بشتى الوسائل من علاقات ومعاكسات ومواعيد وغيرها
من رأيكم ليش يرضاها لبنات الناس ولا يرضاها لنفسه؟؟
يعني بنات الناس غير عن أهله؟
ليش واحد يعف نساءه ولا يعف بنات الناس
قال الإمام الشافعي في قصيدة التعفف:
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ...... وتجنبوا ما لا يليق بمســــــلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ...... كان الوفا من أهل بيتك فاعلــــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ...... سبل المودة عشت غير مكــــرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ...... ما كنت هتاكا لحرمة مســـــــلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــــــم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهـم
هذه القصة حدثت في أحد الأسواق الشهيرة، يقول الأخ الكريم :
كان هناك دوريتان للهيئة في هذا السوق، منفصلتان، يعملان لصالح مركز الهيئة في الحي، الدورية الأولى، اشتبهت بشاب قدم إلى السوق ومعه فتاة أنزلها في السوق ثم في وقت وجيز رجعت فتاة أخرى وركبت معه، والشاب يكثر الالتفات والترقب، فتم القبض عليه والذهاب به الى مركز الهيئة للتحقيق ..
وبعد التحقيق تبين أن الفتاة ليست أخته، وإنما أركبها بعد موعد مسبق، وأن الفتاة التي أنزلها هي أخته أنزلها للتسوق في السوق، ويعود اليها بعد ساعتين !!
تم إيقاف الشاب والفتاة، وهما يتوسلان لهما ..
في هذه اللحظات جاءت الدورية الأخرى -التي تمارس الانكار في السوق هي الاخرى- ومعها شاب وفتاة، في قضية أخرى، وبعد التحقيق تبين أن الفتاة الأولى هي أخت الشاب الثاني، والفتاة الثانية هي أخت الشاب الاول التي وضعها تتسوق ...
كل واحد منهما وضع أخته للتسوق (الوهمي) وكل واحد منهما اركب أخت الآخر ...!!!!!
وأن الجزاء من جنس العمل
وصدق من قال :
( عفوا تعف نسائكم في المحرم =***= وتجنبوا ما لا يليق بمسلم )
( من يزنِ يزنـــى ولــــو بجـــداره =***= إن كنت ياهـذا لبيباً فافهمِ )
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه