اللغة العربية .....بين حفظ الرحمن و تقصير الإنسان

    • محب بائن كتب:

      هل هي ما ينادي به الدكتور عبدالله الدنان؟
      أظنني مررتُ عليها مروراً خاطفا، حبذا لو تطرحينها لنتناقش حولها

      لكن من اسمها "فطرة و ممارسة" يتبادر إلى ذهني أنها تُعنى بأمرين أساسيين:
      أولاً: أن يكون التعليم في فترة صفاء "الفطرة" أي في سنوات مبكرة من عمر الطفل (ربما حتى سن الخامسة؟)
      ثانيا: أن يكون أسلوب التعليم بالممارسة التطبيقية، و ليس بالتلقين

      بانتظار طرحك للنظرية


      نعم, هي التي نادى بها الدكتور عبدالله الدنان, وطبقها على ابنيه : باسل ولونة, وطبقتها بعض المدارس العربية في سوريا والكويت والسعودية, وتبنتها وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان من عدة سنوات قريبة .

      سأتحدث بشكل موجز عن نظرية تعليم الفصحى بالفطرة والممارسة في المشاركات اللاحقة بإذن الله .
    • تقوم نظرية تعليم الفصحى بالفطرة والممارسة على أساس أبحاث علماء النفس اللغوي, الذين يقولون أن الطفل يولد ولديه قدرة هائلة على تعلم اللغة فطريا, ويكتشف قواعدها كشفا إبداعيا ذاتيا, تستمر هذه القدرة حتى سن السادسة, وبعدها تبدأ بالضمور إلى أن تتلاشى تدريجيا , بعد ذلك تتغير برمجة الدماغ تغيرا بيولوجيا من تعلم اللغة إلى تعلم المعرفة, وهذا يعني أن يصبح تعلم اللغة تعلما معرفيا.

      وهنا تفاصيل مهمة جدا حول النظرية من موقع عبدالله الدنان, توضح تطبيقات النظرية ودواعيها وأهميتها والنتائج المتوقعة منها .

      http://www.lughatuna.info/fosha.htm

      اطلعوا عليها, وسنعود للحوار بعدها في الموضوع .

    • ومن خلال إطلاعي على التجارب التي طبقت في مجال تعليم الفصحى, يجب أن يلتزم المتحدث بلغة عربية صحيحة القواعد, لأن الطفل يأخذها منه ويبني عليها, فلا يصح أن يبني على خطأ, كذلك لا يُشترط أن يتكلم المجتمع كله الفصحى من أجل أن يتقنها الطفل , يكفي أن يكون هناك شخص واحد يحاور الطفل بالفصحى , ويتواصل معه بشكل دائم بها ليتقن الطفل الفصحى, فمن خلال تجربة الدنان نفسها على ابنيه باسل ولونة , كان هو فقط من يتحدث مع طفليه بالفصحى, وكانت الأم تتواصل معهم بالعامية , ويتواصلون مع المجتمع بالعامية أيضا.

      انظروا هنا مشهد حواري قديم بين الدنان وولده باسل:



    • وتجربة الباكستاني محمد عارف صديق مع ابنته " آسيا " التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات دليل على ذلك, فالأب يتواصل بالعربية الفصحى مع ابنته, والأم تتواصل معها بالأوردية , وفي الروضة تتواصل بالإنجليزية, وذلك لم يمنع أن تتحدث الطفلة الفصحى.. مع ملاحظة أن في لغة الطفلة شيء من التكسر القليل , لأن أباها غيرعربي , فهي أخذت نفس اللغة باللكنة ذاتها التي يتحدث بها أبوها .

      انظروا هنا : لقاء في القناة القطرية مع الطفلة الباكستانية :





      وهنا مشهد حواري بينها وبين أبيها:



    • الكريمة "فكر"
      جهدٌ تشكرين عليه، و إثراءٌ مفيد

      لا أرى في هذه الطريقة -أو النظرية- أي شئٍ جديد، فهي أمرٌ أحسبُ أنّ الجميعَ يعيه و يعلمُه
      فلا أظنّ أنّ أحداً يجهلُ أن الطفلَ يكتسبُ علوماً شتى في طفولته، و من ضمنها اكتسابُ اللغات
      كما لا أظنّ أن أحداً يجادلُ بأن أنجع الطرق للتعليم هي بالقدوة و الممارسة

      تبقى نقطة التطبيق، و هذا هو مكمن الداء
      فبدايةً حتى لو حاول أحد الوالدين محادثة أبنائه بالفصيحة فإننا نصطدم بحقيقة أن الكثير -إلا من رحم ربي- لا يُتقن الحديث بها!!

      و لربما لو طبقها من لا يجيد الفصيحة أتت بنتيجة عكسية بحيث يكتسبُ الطفل لغةً ركيكةً خارجة عن القواعد الصحيحة، و أحسب أن في مثال البنت الباكستانية أعلاه دليلٌ على ذلك إذ أنها اكتسبت لكنة أبيها..... ما رأيك؟

      الأمر الثاني، هل النظرية تستلزم أن يكون حديث من يريد تعليم الفصيحة دائماً بالفصيحة؟ أم أن الطريقة تنجح حتى لو مارسها من يريد في أوقاتٍ محدّدة؟
    • محب بائن كتب:

      الكريمة "فكر"
      جهدٌ تشكرين عليه، و إثراءٌ مفيد

      لا أرى في هذه الطريقة -أو النظرية- أي شئٍ جديد، فهي أمرٌ أحسبُ أنّ الجميعَ يعيه و يعلمُه
      فلا أظنّ أنّ أحداً يجهلُ أن الطفلَ يكتسبُ علوماً شتى في طفولته، و من ضمنها اكتسابُ اللغات
      كما لا أظنّ أن أحداً يجادلُ بأن أنجع الطرق للتعليم هي بالقدوة و الممارسة

      تبقى نقطة التطبيق، و هذا هو مكمن الداء
      فبدايةً حتى لو حاول أحد الوالدين محادثة أبنائه بالفصيحة فإننا نصطدم بحقيقة أن الكثير -إلا من رحم ربي- لا يُتقن الحديث بها!!

      و لربما لو طبقها من لا يجيد الفصيحة أتت بنتيجة عكسية بحيث يكتسبُ الطفل لغةً ركيكةً خارجة عن القواعد الصحيحة، و أحسب أن في مثال البنت الباكستانية أعلاه دليلٌ على ذلك إذ أنها اكتسبت لكنة أبيها..... ما رأيك؟

      الأمر الثاني، هل النظرية تستلزم أن يكون حديث من يريد تعليم الفصيحة دائماً بالفصيحة؟ أم أن الطريقة تنجح حتى لو مارسها من يريد في أوقاتٍ محدّدة؟


      هو كذلك, لا جديد يتعلق بالمرتكز الأساسي الذي تستند عليه النظرية, ولعلكم تذكرون كيف كان العرب يرسلون أطفالهم إلى البادية, ليكتسبوا عربية نقية غير مشوبة بشوائب وعلل, وكذلك نجد " ابن خلدون " يشير إلى " الملكة اللغوية" في مقدمته, وذكر أهميتها في اكتساب اللغة, وبذلك يسبق " تشومسكي" و " لينبرغ" في استنتاجاتهم واكتشافاتهم اللغوية في العصر الحديث .


      ولا أوافقك الرأي أن الجميع يعيها ويعلمها, الواقع يقول غير ذلك, لازال هناك من يعتقد أن الاهتمام بالطفل علميا ولغويا يبدأ من دخوله المدرسة, ولا يعي أهمية الفترة العمرية ( 0 - 6) سنوات , وهناك من يعلم ولكن لا يعي , وهناك من يعلم ويعي , وهم قليل !


      وهناك جديد - على الأقل بالنسبة لي - فيما يتعلق بتطبيقات النظرية.

      1- الطفل يكتشف قواعد اللغة كشفا إبداعيا ذاتيا, فلو قلت له : ( صام المسلمون شهر رمضان ) المسلمون : فاعل مرفوع - جمع مذكر سالم.

      الطفل سيأخذ هذه القاعدة فطريا, وسيطبقها في أحوال مشابهة, قد يخطئ أحيانا, لكنه يصحح لنفسه تلقائيا, هو لا يعرف أن " المسلمون" فاعل وينبغي أن يرفع , وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم, لكن السليقة تجعله يدرك أنه ينبغي أن تأتي هكذا, دون أن يجد لذلك تعليلا أو تفسيرا, لذلك قد يقول من تلقاء نفسه في موقف آخر : قال الطيبون قولا حسنا. مثلا.

      ( مع الانتباه أن هذه القدرة اللغوية الفطرية تبدأ في الضمور والتلاشي بعد سن السادسة إلى تختفي تماما بعد سن التاسعة )


      2- يستطيع الطفل أن يتعلم أكثر من لغة في آن واحد في مرحلة ما قبل سن السادسة, بشرط أن يلتزم كل متحدث باللغة التي يتحدث بها, ولا يخلط بين لغتين أو أكثر.


      3- هناك فرق كبير بين تعلم اللغة فطريا, وتعلم اللغة معرفيا, الثانية تتطلب جهدا مضاعفا عن الأولى.

      4- يجب ان يلتزم من أراد تعليم الفصحى بها في التواصل مع الطفل دائــــمــــــــــا, ولا يخلط في حديثه مع الطفل بين العامية والفصحى, ويلتزم بالقواعد الصحيحة, فيرفع المرفوع وينصب المنصوب ويجر المجرور, لأن خطأنا سيجعل الطفل يخطئ , ويبني أساسه اللغوي على قواعد خاطئة, وهذا ما يحذر منه بعض الأساتذة , ألا يمضي في تطبيق هذه التجربة مع الطفل إلا من يجد نفسه متمكنا من اللغة وقواعدها حتى لا يفسد على الطفل سليقته اللغوية الفطرية.


      وفي تجربة الباكستاني محمد عارف صديق, والتي كانت مبادرة طيبة منه, تدل على اهتمامه وحرصه على لغة القرآن, ليست المشكلة في أنه أكسب طفلته لغةً ركيكةً خارجة عن القواعد الصحيحة، لا لا , اللغة التي استخدمها واستخدمتها طفلته لغة صحيحة القواعد, والمشكلة كانت في اللكنة الظاهرة , وفي مخارج بعض الحروف.


      الأمر الثاني، هل النظرية تستلزم أن يكون حديث من يريد تعليم الفصيحة دائماً بالفصيحة؟ أم أن الطريقة تنجح حتى لو مارسها من يريد في أوقاتٍ محدّدة؟


      يلتزم بالفصحى في التواصل مع طفله بشكل دائم, ولا يقبل من طفله أي كلمة عامية ( وقد يفعلها الطفل أحيانا) , حينها يظهرُ الأب أو المعلم أنه لا يفهم منه الكلام الذي يقول, فيضطر الطفل أن يعيد كلامه بالفصحى, ومثل هذه المواقف ذكرها بعض من جرب تطبيق النظرية.

      ولكن لا يُلزم من أراد تعليم الفصحى أن يلتزم بها مع الجميع, وهذا الذي لاحظته في التجارب المطبقة, حتى أن الطفل نفسه لا يلتزم بالحيث بالفصحى في الحديث مع الاخرين, مثال ذلك : تجربة أيمن ابو الغنى مع ابنه أحمد, أحمد يتواصل بالفصحى بشكل دائم مع أبيه, لكنه يتحدث اللهجة الشامية مع أمه وأقاربه, وباللهجة السعودية مع زملائه في المدرسة, وبالفصحى مع والده.

      وكل ذلك على أساس أن الطفل في عمر أقل من السادسة, يستطيع تعلم أكثر من لغة.
    • أخي الكريم : محب بائن .

      أعجبني حرصك على استخدام لفظة " الفصيحة " وهي الأنسب في السياق اللغوي, والأكثر دقة .

      الاستعمالان صحيحان " الفصحى " و " الفصيحة " ولكل منهما سياقه اللغوي الذي يناسبه .

      والشائع اليوم أن الفصحى تطلق على كل كلام التزم بالقواعد العربية.

      فإذا أخذت بالعزيمة , فلك أن تستخدم " الفصيحة" على وجه الدقة المعنوية والمناسبة اللغوية.

      وإذا أخذت بالرخصة, فلك أن تستخدم " الفصحى" من باب التوسع والتسمح .



      .
    • فكر كتب:



      4- يجب ان يلتزم من أراد تعليم الفصحى بها في التواصل مع الطفل دائــــمــــــــــا, ولا يخلط في حديثه مع الطفل بين العامية والفصحى, ويلتزم بالقواعد الصحيحة, فيرفع المرفوع وينصب المنصوب ويجر المجرور, لأن خطأنا سيجعل الطفل يخطئ , ويبني أساسه اللغوي على قواعد خاطئة, وهذا ما يحذر منه بعض الأساتذة , ألا يمضي في تطبيق هذه التجربة مع الطفل إلا من يجد نفسه متمكنا من اللغة وقواعدها حتى لا يفسد على الطفل سليقته اللغوية الفطرية.




      أشكرك أختي الكريمة فقد تعلّمتُ منك الكثير

      بالنسبة لهذه النقطة، أجد بيننا توافقاً حولها
      و هنا أجد سؤالاً ينبغي أن يُطرح
      و هو بالنظر إلى شيوع الجهل بالفصيحة عند الكثير، فكيف يمكن تطبيق هذه النظرية؟
      هل ينبغي إيجادُ آليةٍ لتقويم لغة الكبار أولاً حتى يُمكن لنا تطبيقها على الصغار؟
    • فكر كتب:

      أخي الكريم : محب بائن .

      أعجبني حرصك على استخدام لفظة " الفصيحة " وهي الأنسب في السياق اللغوي, والأكثر دقة .

      الاستعمالان صحيحان "الفصحى" و " الفصيحة " ولكل منهما سياقه اللغوي الذي يناسبه .

      والشائع اليوم أن الفصحى تطلق على كل كلام التزم بالقواعد العربية.

      فإذا أخذت بالعزيمة , فلك أن تستخدم " الفصيحة" على وجه الدقة المعنوية والمناسبة اللغوية.

      وإذا أخذت بالرخصة, فلك أن تستخدم " الفصحى" من باب التوسع والتسمح .



      .


      تفطّنك لإستعمالي لها أعجبُ من أخذي بالعزيمة!!
    • محب بائن كتب:



      و هنا أجد سؤالاً ينبغي أن يُطرح
      و هو بالنظر إلى شيوع الجهل بالفصيحة عند الكثير، فكيف يمكن تطبيق هذه النظرية؟



      ســبـــحـــان الله , كنت أنتظرُ هــذا الســـؤال !

      أرى أن التدرب على المحادثة بالفصحى, و أن يكتسب الكبار اللغة العربية الفصحى ليس أمرا صعبا للغاية, مسألة وقت وممارسة وتعود , وسيهون الجهد والوقت الذي سيُبذل من أجل أن يحصد الأبناء ثمرات اتقان الفصحى ونتائجها الباهرة.

      سيحتاج المعلم أو المربي إلى دراسة القواعد العربية, والتدرب على ممارستها واستخدامها استخداما سليما, وإلى ضبط نطق الحروف من مخارجها ضبطا صحيحا, بحيث يُبعد أثر اللكنة الصوتية لــ " اللهجة العامية" التي قد تبقى مع البعض حتى وهو يتحدث الفصحى!

      وبذلك يستطيع التواصل مع الطفل, فلا ننتظر أن يبدأ الطفلُ النطقَ والكلامَ, بل نبدأُ معه قبل ذلك, منذ لحظة الميلاد, سيبدأ الطفل الكلام بها عن يبدأ النطق , مع مراعاة المراحل العمرية التي يمرُّ بها الطفل, ومستواه اللغوي والعقلي , فنتدرج في مستوى اللغة, نبدأ بلغة فصيحة ذات تراكيب قصيرة, وكلمات قريبة إلى ذهن الطفل, ثم نرتقي إلى لغة فصيحة أبلغ قليلا , ثم إلى لغة أبلغ مع تدعيمها بشواهد من آي القرآن ومن عيون الأدب العربي الرصين .


      مثلا : ( ركب الفارس حصانه ) نلاحظ أنها جملة سهلة وقريبة إلى ذهن الطفل , ثم نتدرج إلى مستوى أعلى , فنقول ( امتطى الفارس جواده ) وهـــكـــذا.

      وأرى أن الحوار بالفصحى مع الطفل وحده لا يكفي,
      ينبغي أن نقوي لغة الطفل بالاستماع إلى القرآن الكريم وحفظ آياته, وسرد القصص التربوية الهادفة, ومناقشة الطفل في أحداثها وشخصياتها , وتشجيع الطفل على القراءة والمطالعة, واستخدام الصور والبطاقات في التعبير الشفهي , ستنمو معه اللغة والطلاقة في التعبير وتقوى المحاكمة العقلية للأحداث والمواقف.

      كذلك نستعين بالمرئيات والأناشيد والأفلام الكرتونية الهادفةا لتي يُستخدم فيها الفصحى .

      أعـــلـــمُ أني لم أجب عن سؤالك بعد - أخي الكريم - ماذا لو لم يستطع المربي التواصل مع الطفل بالفصحى لعدم تمكنه من اللغة ؟ ماذا يمكن أن يصنع؟

      سأجيب عنه في المشاركة اللاحقة بإذن الله .


    • و هنا أجد سؤالاً ينبغي أن يُطرح
      و هو بالنظر إلى شيوع الجهل بالفصيحة عند الكثير، فكيف يمكن تطبيق هذه النظرية؟


      ماذا لو لم يستطع المربي التواصل مع الطفل بالفصحى لعدم تمكنه من اللغة ؟ ماذا يمكن أنيصنع؟

      أرى أن الأسرة لها الدور الأهم والأعظم في اكتساب الطفل للغة السليمة, بحكم ارتباط الطفل بأسرته ارتباطا وثيقا منذ لحظة الميلاد, وإن تعذر أن يقوم فرد في الأسرة بهذا الدور, فيمكن أن تفعل الأسرة الآتي :

      - يُدخل الطفل إلى روضة, تعتني بالفصحى, وتتحدث معلماتها بالفصحى تحدثا سليما.

      - يركز على ما ذكرته في الرد السابق , فإن ما لايدرك كله, لا يترك كله , : " الاستماع إلى القرآن الكريم وحفظ آياته, وسرد القصص التربوية الهادفة, ومناقشة الطفل في أحداثها وشخصياتها , وتشجيع الطفل على القراءة والمطالعة, واستخدام الصور والبطاقات في التعبير الشفهي , ستنمو معه اللغة وتقوى المحاكمة العقلية للأحداث والمواقف, كذلك المرئيات والأناشيد والأفلام الكرتونية الهادفة التي يُستخدم فيها الفصحى ".


      فإن ذلك سيكسب الطفل وعيا صوتيا ولغويا , يجعله يألف اللغةا لفصيحة ولا يستغربها, وتزيد من ثروته اللغوية, وقد يقلدها وينطق بها من تلقاء نفسه.

      وإليكم أمثلة من واقعنا :

      & وقفتُ على حالة طفل في الصف الأول الأساسي في احدى مدارسنا العمانية, الطفل لا يتحدث إلا الفصحى, ويعشق القراءة, وقد اختبرت سليقته اللغوية من خلال حواري معه, فوجدتُ أنها إلى - حد ما – صحيحة, وإن كان يميل إلى التسكين في بعض الحالات, وهذا متوقعٌ لأنه اكتسب اللغة هكذا .

      هذا الطفل لا يتحدث معه أحدٌ بالفصحى في المنزل, واكتسبها من" قناة براعم " التي كان مدمنا على مشاهدتها لفترة طويلة, ومن قصص الأطفال التي يقرأها له والداه .

      كان هذا الطفل يحدثني عن قصةٍ قرأها, فلاحظتُ أنه من تلقاء نفسه ضبط هذه الجملة - التي يخطئ بعض الكبار فيها - ضبطا نحويا صحيحا :

      ( أ
      شاهدُ قنواتٍ كثيرةً )

      وودعني مستعجلا , وهو يقول : " أنا ذاهبٌ إلى الصفِّ, أصدقائي يدرسون ".:)


      ولي تجربة شخصية , لكن سأتحدث عنها في سياق آخر أنسب لها .
    • محب بائن كتب:



      هل ينبغي إيجادُ آليةٍ لتقويم لغة الكبار أولاً حتى يُمكن لنا تطبيقها على الصغار؟



      يــــا الله ... إني أُســــابق الزمن , أحاولُ أن أغطي ما طرح هــنا من تساؤلات مثرية .

      أما وقد أدركني الـــوقت , لن أستطيع الإجابة عن السؤال المطروح أعلاه .

      سأترك لكم اقتراح آليات يمكن بها أن نقوّمَ لغة الكبار؟ مــــا رأيكم أيها الأخوة والأخوات ؟

      سأغيبُ فترة من الزمن - ربما لن تطول - وأعودُ, وآمل ان أجد جديدا قد طرح هنا , عسى ذلك .
    • فكر كتب:


      سأترك لكم اقتراح آليات يمكن بها أن نقوّمَ لغة الكبار؟ مــــا رأيكم أيها الأخوة والأخوات ؟

      .


      لن نستطيع علاج أي داءٍ ما لم يعترف المصاب به، و يعلم خطره!

      فلن تجدي البرامج و الآليات شيئاً، إن كان الكثير يرى أنه ليس بحاجةٍ لإتقان العربية، و أن إتقانه لغيرها من لغاتٍ أفضل له
      و لن نستطيع علاج من يحسبون أن كتاباتهم المهلهلة، و لغتهم الركيكة هي أسلوبٌ شخصيّ، و طريقةٌ فريدة، لا أقلّ من احترامها و القبول بها إن لم نصفّق و نهلّل لها!!

      حين التفكّر في هذا الأمر يتوارد على الذهن أمور:
      1. ينبغي إيقادُ شعلة الإيمان في النفوس، فالمؤمن الحق لن يرضى بلغةٍ غير اللغة التي خاطبه بها خالقه، و لن يرضى لنفسه أن يكون عاجزاً عن إتقانها
      2. مداومة كتاب الله تلاوة و درسا، كفيلةٌ بتقويم اللسان و الجنان، و هذا أمرٌ عايشناه و رأيناه واقعاً، فكثيرٌ ممن كانوا لا يحسنون قراءة جملةٍ صحيحة حين داوموا تلاوة الكتاب العزيز استقامت لديهم ملكات القراءة الثلاث القراءة و الكتابة و التحدث.
      3. ينبغي أن تكون اللغة الفصيحة هي الأصل في جميع القنوات الإعلامية من فضائيات و إذاعات و صحف و مجلات
      4. ينبغي أن تكون المخاطبات الرسمية بالفصيحة
      6. ينبغي للمدارس و المعاهد العلمية أن تجعل الفصيحة اساس الدراسة و التخاطب بين أسوارها
    • وددتُ لو أنني هنا لأشارككم هذا الطرح الراقي من عمالقة الفكر هنا في ساحتنا

      بارك الله فيكم لهذه الأفكار المطروحة هنا أخوتي

      ساحتنا تزخر بكواكب تستمد الضوء من بعضها بعضا

      أدامكم الله بحواركم الرائع

      وأعجبني جميع ما طرحتم هنا ,, وما جاءت به أختي فكر على وجه الخصوص بما يتصل باللغة والفكر

      إن أراد المولى بكل تأكيد سأتابع الحوار هنا

      وسأحاول جاهداً أن أتواجد قدر الإمكان بالمشاركة هنا .. فقد اشتقت لمثل هذه النقاشات التي تتصل بالفكر

      " هنيئاً للساحة عقولكم الرائعة "
    • محب بائن كتب:

      لن نستطيع علاج أي داءٍ ما لم يعترف المصاب به، و يعلم خطره!

      فلن تجدي البرامج و الآليات شيئاً، إن كان الكثير يرى أنه ليس بحاجةٍ لإتقان العربية، و أن إتقانه لغيرها من لغاتٍ أفضل له
      و لن نستطيع علاج من يحسبون أن كتاباتهم المهلهلة، و لغتهم الركيكة هي أسلوبٌ شخصيّ، و طريقةٌ فريدة، لا أقلّ من احترامها و القبول بها إن لم نصفّق و نهلّل لها!!

      حين التفكّر في هذا الأمر يتوارد على الذهن أمور:
      1. ينبغي إيقادُ شعلة الإيمان في النفوس، فالمؤمن الحق لن يرضى بلغةٍ غير اللغة التي خاطبه بها خالقه، و لن يرضى لنفسه أن يكون عاجزاً عن إتقانها
      2. مداومة كتاب الله تلاوة و درسا، كفيلةٌ بتقويم اللسان و الجنان، و هذا أمرٌ عايشناه و رأيناه واقعاً، فكثيرٌ ممن كانوا لا يحسنون قراءة جملةٍ صحيحة حين داوموا تلاوة الكتاب العزيز استقامت لديهم ملكات القراءة الثلاث القراءة و الكتابة و التحدث.
      3. ينبغي أن تكون اللغة الفصيحة هي الأصل في جميع القنوات الإعلامية من فضائيات و إذاعات و صحف و مجلات
      4. ينبغي أن تكون المخاطبات الرسمية بالفصيحة
      6. ينبغي للمدارس و المعاهد العلمية أن تجعل الفصيحة اساس الدراسة و التخاطب بين أسوارها


      أوافقك الرأي - أخي الكريم- في النقاط المذكورة, وجود الاقتناع والإيمان بأهمية الحفاظ على اللغة ضروري لإيجاد الدافع لتعلم اللغة واتقانها.
    • ولد العفية كتب:

      وددتُ لو أنني هنا لأشارككم هذا الطرح الراقي من عمالقة الفكر هنا في ساحتنا

      بارك الله فيكم لهذه الأفكار المطروحة هنا أخوتي

      ساحتنا تزخر بكواكب تستمد الضوء من بعضها بعضا

      أدامكم الله بحواركم الرائع

      وأعجبني جميع ما طرحتم هنا ,, وما جاءت به أختي فكر على وجه الخصوص بما يتصل باللغة والفكر

      إن أراد المولى بكل تأكيد سأتابع الحوار هنا

      وسأحاول جاهداً أن أتواجد قدر الإمكان بالمشاركة هنا .. فقد اشتقت لمثل هذه النقاشات التي تتصل بالفكر

      " هنيئاً للساحة عقولكم الرائعة "



      بارك الله فيك أخي الكريم, بالحوار الرشيد والتساؤلات المثرية والقراءات الجادة المثمرة ينمو الفكر وتكبر العقول, وتحلق في آفاق من نور.
    • أطوار كتب:

      السلام عليكم
      ماشاء الله
      مداخلات قيمة
      ..


      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      أهلا بك أختي الكريمة "أطوار"

      أرجو أن تكوني بأفضل حال و ألا يكون غيابك الطويل بسبب مكروه، أبعد الله عنك كل مكروه و سوء
    • فكر كتب:

      عودة إلى العربية :


      ماذا عن اللغة العربية في الإعلام ؟ ما الواقع ؟ وما المأمول ؟


      لا ادري مغزى سؤالك هل قصدتي دور الإعلام في نشر اللغة العربية او هل يتحدثون باللغة العربية~!@q

      أن كان قصدك دور الاعلام في نشر اللغة العربية فهو لا يقوم بدورها والبرنامج المقدمة ليست بتلك القوى ويوجد برنامج في إذاعة القرآن للشيخ اسماعيل العوافي اعرب القران الكريم وهو جميل جدا

      وان كان قصدك مقدمي البرامج فقليلا منهم يتحدث بها وفي الاخبار نسمعها.
    • محب بائن كتب:

      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      أهلا بك أختي الكريمة "أطوار"

      أرجو أن تكوني بأفضل حال و ألا يكون غيابك الطويل بسبب مكروه، أبعد الله عنك كل مكروه و سوء


      الحمد الله..
      لا مكروه من الله ..
      ..
      تحية شكر لك وللأخت فكر
      علي هذا التعمق الفكري والإسهاب اللغوي
      الرائع
      حقيقة إستفدت من الحوار..
      وأضاف إلى طرق ونصائح قيمة..
      فيما يخص اللغة و تعليمها للصغار..
      وخاصة تجربة الدكتور الدنان.
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • :),,,,,,,
      ليْ قلب ماَيحُقَدْ ولاَيحُسَد ولاَ يغَتاَب..] لإنْ النَاسْ مَن تخطيْ لهاَ ربٍ يجُاَزيٌهاَ../ ولاَ اندُمْ علَىْ البَايُعْ ولاَ احُزَنْ عُلىْ اللَعُاَب..} وناَس ماَتقُدرَنيْ..! أطنَشُهاَ واجُاَفيهُاَ×|
      [LEFT][/LEFT]
    • فكر كتب:

      عودة إلى العربية :


      ماذا عن اللغة العربية في الإعلام ؟ ما الواقع ؟ وما المأمول ؟


      عدنا، و العود أحمد!

      "الإعلام" أضحى مثاراً للجرح و الإيلام!!

      الواقع بعدٌ عن بحر العربيّة الزاخر، و هجرٌ لآدابه و درره و الجواهر
      الواقعُ حطٌّ من قدر الفصيحة، و إعلاءٌ من شأن "العامية" و "الدارجة"

      أضحت الوطنيّة تقاسُ بمدى تمسّك الشخص بلهجته الدارجة، لا بلغته العربية
      و لكم أن تنظروا حجم النقاشات حول "اللهجات" و المطالبة بالحفاظ عليها، و إبرازها بالإعلام كونها "هوية وطنية"

      و لا نجد -أو على الأقل لا أجد أنا- دعواتٍ توازيها مطالبةً بالحفاظ على العربيّة و تعميمها، و جعلها هويةً، لا أقول وطنيّة، بل هويةً عقدية

      أليس من المضحك المبكي حقاً، أن يُطالبَ الإعلام بإبراز اللهجات المحلية الدارجة و جعلها هوية وطنية، مع كثرة تلك اللهجات و اختلافها؟!
      أليس في هذا الأمر تفريقٌ و تشتيت؟
      أليس من الأولى أن يُجمع الناس على لغة القرآن؟ فهي واحدة
      أليس الإجتماع على أمرٍ واحدٍ ما يعزّز الوحدة و الإنتماء؟
    • Sorrowful Man2 كتب:

      لا ادري مغزى سؤالك هل قصدتي دور الإعلام في نشر اللغة العربية او هل يتحدثون باللغة العربية~!@q

      أن كان قصدك دور الاعلام في نشر اللغة العربية فهو لا يقوم بدورها والبرنامج المقدمة ليست بتلك القوى ويوجد برنامج في إذاعة القرآن للشيخ اسماعيل العوافي اعرب القران الكريم وهو جميل جدا

      وان كان قصدك مقدمي البرامج فقليلا منهم يتحدث بها وفي الاخبار نسمعها.


      شكرا أخي الكريم سوروفل مان 2

      الحالُ كما ذكرتَ, فالبرامج التي تقدم عن اللغة العربية قليلة, وإن قدمتْ فقد يعوزها الإخــراج الفني الجيد, أو تبثُّ في أوقــــات ميتة , فلا يُقبل عليها إلا القليل.

      نؤمن أن هناك عاملان يقومان بدور كبير وخطير في نشر اللغة ووصولها إلى أكبر شريحة من المجتمع, وهما : المدرسة والإعلام , لكن نجد أن الإعلام في كثيرٍ من الأحيان أفسد الذوق اللغوي, وميّــع اللغة وأسقمها, وأصبحت العامية هي السائدة , وخاصة في البرامج الحوارية بدعوى أنها الأقـــرب إلى قلب المشاهد أو المستمع , والأسهل على فهمه واستيعابه, فكأنهم عوضا أن يرتقوا بلغة المتلقي , هبطوا هم إلى لغة شــوهاء , ربما هي أقـــل وأضعف من لغة المتلقي, فلا يخفى عليكم ( خــليط اللهجات المحلية والخليجية ) الذي يستخدمه بعض مقدمي البرامج الشبابية .
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • أطوار كتب:

      الحمد الله..
      لا مكروه من الله ..
      ..
      تحية شكر لك وللأخت فكر
      علي هذا التعمق الفكري والإسهاب اللغوي
      الرائع
      حقيقة إستفدت من الحوار..
      وأضاف إلى طرق ونصائح قيمة..
      فيما يخص اللغة و تعليمها للصغار..
      وخاصة تجربة الدكتور الدنان.


      والشكرُ الجزيل لك أختي أطوار, راجية أن ينفعني الله وينفعكم بالعلم النافــــع والمثمر .
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • طرح رائع تشكر عليه أخي العزيز
      1. مكانة اللغة العربية و أهميتها
      للغة العربيه كانه عاليه ولها أهميه جدا كبيره فهي لغة القراءن
      2. واقع اللغة العربية في زماننا و أسبابه، و مبررات تخاذل الكثيرين عن إتقانها و الإهتمام بها، و صور هذا العزوف و التخاذل
      للأسف في زماننا يتخلى العرب من اللغه العربيه بل وبعظهم يتحيي منها
      3. دور الأدباء و المثقفين و المؤسسات الرسمية و الخاصة في النهوض أو الإنحطاط باللغة
      لهم دور كبير، ويجب عليهم العمل الدءوب من أجل النهوض باللغه من جديد
      4. استشراف المستقبل و ما يحمله للغة، أهو نهوضٌ و قيام أم مزيد انحطاطٍ و إهمال؟
      أتوقع بما أنظر أمامي الامور تتجه من سيئ إلى أسواء
      5. كيفية تصحيح المسار و إعادة اللغة العربية لمكانتها اللائقة بها
      بتصحيح القلوب والعقول وإن تعود الامه العربيه إلى مكانتها
      if you want to be happy just أستغفر ربك وصل على النبي
    • عدنا، و العود أحمد!

      "الإعلام" أضحى مثاراً للجرح و الإيلام!!

      الواقع بعدٌ عن بحر العربيّة الزاخر، و هجرٌ لآدابه و درره و الجواهر
      الواقعُ حطٌّ من قدر الفصيحة، و إعلاءٌ من شأن "العامية" و "الدارجة"

      أضحت الوطنيّة تقاسُ بمدى تمسّك الشخص بلهجته الدارجة، لا بلغته العربية
      و لكم أن تنظروا حجم النقاشات حول "اللهجات" و المطالبة بالحفاظ عليها، و إبرازها بالإعلام كونها "هوية وطنية"

      و لا نجد -أو على الأقل لا أجد أنا- دعواتٍ توازيها مطالبةً بالحفاظ على العربيّة و تعميمها، و جعلها هويةً، لا أقول وطنيّة، بل هويةً عقدية

      أليس من المضحك المبكي حقاً، أن يُطالبَ الإعلام بإبراز اللهجات المحلية الدارجة و جعلها هوية وطنية، مع كثرة تلك اللهجات و اختلافها؟!
      أليس في هذا الأمر تفريقٌ و تشتيت؟
      أليس من الأولى أن يُجمع الناس على لغة القرآن؟ فهي واحدة
      أليس الإجتماع على أمرٍ واحدٍ ما يعزّز الوحدة و الإنتماء؟


      شكرا لك أخي الكريم محب بائن .

      يُـــدركُ البعض منهم خطــورة وضـــع اللغة في الإعلام, وهنــاك غيورون من الإعلاميين الذين يتمسكون باستخدام الفصيحة في حوارتهم في البرامج, ويدعون إلى تقديم برامج بلغة فصيحة, والبعد عن ( خليط اللهجات ) الذي لا هـــوية له , والذي هــو أبعدُ عن الهوية الوطنية .

      لكنها تبقى جهودٌ فـــردية ذاتية, لن يكتب لها النجاح والظهور إلا بتكاتف الجميع , وباقتناع الجميع وخاصة أهل القرار بضرورة الاهتمام بالعربية, وعدِّهــا مقّوم من مقومات الهوية.

      وأتساءل هنا: هل قام المتخصصون في العربية والأكاديميون بدورهم في المشاركة الإعلامية, وتقديم برامج حـــوارية بلغة فصيحة عن اللغة وهمومها وبث الوعي بأهميتها؟

      ومن جانب آخر : يدرس الطلبة تخصص الإعلام, فهل هناك مقررات يتعلم فيها الطالب مهارات اللغة العربية وقواعدها , وهل يتم تدريب الكوادر الإعلامية على المحادثة بالفصيحة كما يدربونهم على فنون الإعلام؟

      ( من المؤسف أن يُدرس الإعلام باللغة الإنجليزية في بعض الجامعات )

      ماذا لـــو كان أحدُ اشتراطات القبول في العمل الإعلامي هو اتقان العربية, ألن يكون المتخصصون في الإعلام أكثر حرصا على لغتهم العربية ؟
      نُــقيمُ ونحسبُ أنَّـــا نُـــقيمُ ...***... وأيَّـــامُنا كُــلُّها في سَفر .:).
    • فكر كتب:

      وأتساءل هنا: هل قام المتخصصون في العربية والأكاديميون بدورهم في المشاركة الإعلامية, وتقديم برامج حـــوارية بلغة فصيحة عن اللغة وهمومها وبث الوعي بأهميتها؟

      ومن جانب آخر : يدرس الطلبة تخصص الإعلام, فهل هناك مقررات يتعلم فيها الطالب مهارات اللغة العربية وقواعدها , وهل يتم تدريب الكوادر الإعلامية على المحادثة بالفصيحة كما يدربونهم على فنون الإعلام؟

      ( من المؤسف أن يُدرس الإعلام باللغة الإنجليزية في بعض الجامعات )

      ماذا لـــو كان أحدُ اشتراطات القبول في العمل الإعلامي هو اتقان العربية, ألن يكون المتخصصون في الإعلام أكثر حرصا على لغتهم العربية ؟


      أختي الكريمة

      أحسبُ أن إجابات أسئلتك مما لا خلافَ عليه
      لكن السؤال الذي ينبغي طرحه، هل هذا الأمر ناشئٌ عن جهلٍ و تكاسل
      أم هو ناشئٌ عن تخطيطٍ و ترتيب؟
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      اللغة العربية في الإعلام العربي، منسوخه ومعادة الطبع والنشر..

      أولاً لا أقلل من قيمة الجهود التي تبذل في قطاع الإعلام والثقافة والتي تكاد تكون الجهة الوحيدة التي مازالت تهتم بالتصحيح اللغوي واللغة العربية والثقافات

      رغم قلة الإقبال عليها، فإذا خاطبت غير المثقفين أو غير المتعلمين.. فإنهم لا يفهمونها وإذا خاطبت المثقفين والمتعلمين فإن الحياة تجبرهم إلى البحث عن النسخة الأجنبيه..

      لتحسين نطقهم وزيادة فرص تعلمهم، ورغم هذا وذاك.. مازالت وزارة الأعلام تنتهج 50% من برامجها باللغة العربية.

      المشكلة هو مستوى اللغة العربية المستخدم، هناك متخصصون في اللغة العربية يحاولون تقليل استخدام المفردات الصعبه والتي قد لا يفهمها الغالبية العظمى الآن..

      الفضول الذي يدفعنا لمعرفة معنى كلمة في اللغة الانجليزية، يقابله اهمال عن بحث معنى كلمة باللغة العربية.. الموضوع حقاً، يأخذ حلقة ليعود إلى البداية..


      هل تستطيع أن تقول نكته باللغة العربية الفصحى؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!