الصالون الأدبي والفكري..

    • السلام عليكم جميعا
      عودةٌ بعد انقطاع

      مواقع البحث في الشبكة العنكبوتية كـ"جوجل" و غيرها، يمكن أن تكون أدواتٍ للتعلّم و البحث و النظر، و يمكن أن تكون وسيلةً للغشّ و التدليس
      و كلّ ذلك راجعٌ إلى شخص الباحث!
      و في كلام أخي "الريامي" تفصيلٌ جميلٌ لذلك.

      الأخت "بريك"
      طرحتِ نقطةً هامّةً جداً حقّها أن يُفردَ لها موضوعٌ مستقل!
      لكن هل حقاً مجتمعاتنا الإسلامية والعربية بشكل أدق يتشكل الإنسان فيها بلا قدرة على طرح سؤال على واقعه الفكري أو الثقافي

      هل هو خاصّ بالمجتمعات الإسلامية و العربية كما فهمتُ من مداخلتك؟
      و هل هو ناشئٌ عن طبيعة الفكر الذي تحملُه هذه المجتمعات، أو الدين الذي تعتنقُه؟
      أم أنّ ذلك انحرافٌ عن ما يدعو إليه دينُها، و تشجّعُ عليه ثقافتُها؟

      الأخت "بنت عنتر"

      أهلا بك من جديد
      امممم، لم أستسغ فكرة أن الغشّ مستشرٍ أكثر في المدارس القروية، رغم تأكيدك بأن "الاسباب معروفة ومذكورة"
      فهل لي أن أطلب منك تسليطَ ضوءٍ أكثر على ذلك؟


    • شوج، محب بائن..


      أعتقد من أكثر الأسباب هو:

      بُعد القرى عن المناطق التربويه، أو بالأحرى الرقابة التي قد تجبرها على الالتزام.. مما يجعل هناك نوع من التسيب.. وعدم المساءله.

      قلة المعلمين الأكفاء والصالحين لترسيخ المعلومات، بل قد يمر العام بغيابات متعدده للمعلم، وعدم اكتراث لنوعية الشرح.

      عدم وجود ثقافة بين الطلاب وأسرهم، لتنمية الواعز الإدراكي.. حيث الهدف هو تحصيلي للدرجات وليس للمادة أو العلوم.

      زيادة أعداد الطلاب، وضغط العمل على المعلم.. مما يجعله غير قادر على تمييز المعطيات، فيصبح الغش أكثر وأسهل.

      هذه هي قراءتي لواقع الحال.. التي دفعت بنت عنتر إلى افتراضها..


      لا يعني هذا وجوب صحته.. وبالرغم من استشراء الغش في كل مكان.. إلاّ أنه يصبح أكثر حيث تقل الكفاء.. سواء في القرية أو العاصمه
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أتوقع بأنه يجب علي هنا أن أبدي برأيي..
      أختي عيون هند..
      أنقل لك الآن واقع المدارس في االقرىلانيي منها وإن كنت أفضل حالاً من القرى التي تجاورنا..
      طلبة القرى كيف هم وكيف هي مدارسهمودراستهم؟!
      في القرى البعيدة جداً عدد الطلاب قليلجداً والمعلم يلقى الأريحية في ايصال المعلومه لهم بشكل سلسل لأنهم قليلون ولايملكون الكثير في عقولهم ليضلل علليهم معلومة معينة..
      في القرى البعيدة جداً وبين الجبال همطلبة مجتهدون مكافحون وكلما زادت سبل الراحة معهم كلما قل اهتمامهم بدراستهم لأنهمسيمتلكون اهتمامات أكثر وخيارات اوسع..يحسون بالمعلومة التي يملكونها فعلاً كأنهميتعلمون..
      في مدرستنا كان لدينا زميلات من قرى بعيدةولكنهن يبقين الأكثر أخلاقاً وتميزاً في المستوى التحصيليي..والأقل في عملية الغشوأقولها من واقع ماعشته..ولا أعلم إن كان في القرى الأخرى مايخالف ما أقول..
      فعلاً شدني رأي أختي بنت عنتر كيف يكون منهو في حاجة إلى المعولمة أيما حاجه يكون الأكثر فيما نناقشه (الغش)..
      وأختي عيون هند
      بالعكس هو تحصيل للعلم لأنهم يفتقرونإليه..لا يحتاجون للغش لأنهم يعملون عقولهم ويجتهدون ..وهذا رأيي
      لا أدرري أحتاج رأي أقوى هنا أو حقيقةواضحه.. ~!@q
    • عيون هند كتب:


      وأتساءل، هل حقاً مازلنا نثق بالكتب؟!!..



      ..عِيون هِند}...
      الكتآب كان خير جليس زماننا , كان التدوين يحوي ارقى اساليبه
      كان الشغل الشغال خصوصا للمدونين والكاتبين والمؤالفين وكبـــــار العلماء
      حيث الحقيقه والشفافيه لآ تحدها حدود ...
      اما القرن الواحد والعشرين فــــآني اقول التكنولوجيا اصبحت مرسى اوقاتنــــا , التكنولوجيا الحديثه بكافة انواعهــــا محل معظم اللاوازم التي اعتدنا
      استخدمها ’
      فــ سرعه التصفح , و سهولة الوصول ,و قلت التكلفه
      تحد الاغلبيه من الرجوع الـــي الكُتب , اصبحت الشبكة العنكبوتيه تحف العالم من مشرقها الي مغربها
      وشرقها الي غربهآ ., كبست زر وفي ثواني معدود تجد المطلوووب ~
      بجميع اللغات , وبجميع الثقافات,و بجميع الاحداث ..حتى اصبح الخبر يجول حول الكره الارضيه خلال دقائق
      عجلة الحيـــــآه تدور بسرعه كبيره وتجعلنا ندور معها كنوع من التكيف لتلبية احتياجتنا ...
      ومهما توغلنا في افاق التكنولوجيا فانه سوف تنفتح لنا ابواب شتئ ودهاريز آخرى للنقاش...
      اصبح من النادر ان نرى احدا يهتم بقراءة او اقتناء الكتُب , بــــ,ل اصبح الكتاب عند البعض مجرد قطعه فنية تضاف للمكتيه من أجل الزينة اوآلتبــاهي!
      ومن منظوري لآ اقووول ان الكتاب تحفه فنيه ولن يكون بالمستقبــــل كذلك لانه المصدر الرئيسي والاصل والنقطه المرجعيه للعلم والمعرفه والثقافه
      !
      ...نعم.. نثق بالكتٌب طالما وثقنا في مصدرها ومرجعيتها ...
      []





      ربــــــــــــــــي هَبنيْ نجآحـــــآً يــــحقّق مِـــــــــــــــــــطْلبي....|●°~ .وآرِويِ قْلـــــــــــــــــــبيِ[بـآلآـنيآتٌ]ڪَحِبآتُ المِطر |...وآجِعلْنيِ مِمن لآ خِوُف ـــليِهمْ ولا هْم يِحزَنــــوُن [SIGPIC][/SIGPIC] ะ●©●ะ [SIZE=1]▌║▌│ آسِتغفر الله الذيِ لا اله الآ هُو واتوُب الِيه[SIZE=1]║▌│
    • الكريم "الريامي" و الكريمة "عيون هند"

      (الكتاب) أرى أنه رمز للقراءة، و ليس المقصود به جنس الكتاب
      من هذا المنطلق، أقول نعم ما زلنا نثق بالكتاب، و سنظلّ نثق به،

      صور (الكتاب) تغيرت، فأصبحت المادة المقروءة متوفرة بأشكالٍ عديدة، و صورٍ شتّى
      المهم أن تكون هناك قراءةٌ بمعناها اللغوي

      فالجميع يجهل معنى القراءة فيظن أنها مجرد "تلاوة" المسطور
      مع أن القراءة في اللغة العربية تتعدّى ذلك للبحث و النظر و التدقيق
    • اختي بريك

      اننا لو واجهنا سؤال علينا الا نثق بالجواب
      في رأي اي انسان يريد ان يصل الى الحل فعليه ان يتجه الى افكاره وآراءه وقوانين منها توصله الى الحل
      لذا يجب على الباحث الحذر
      فعندما نواجه تساؤال عن حقيقه ما يقوم آخرون بنشر حقائق خاطئه
      ابسط مثال المنتجات .. فبعض الشركات تقوم بنشر اشاعات للشركه الاخرى وهكذا فالشركه التي تقنع الناس اكثر فهي ستربح
      لكن على الناس ان لا يصدقوا حتى يدرسوا هذه الحقائق


      تقبلوا مروري في هذا القسم

    • يحتفلُ الناس بذكرى مولدِ عزيزٍ عليهم، و مقدم عظيمٍ لديهم
      فيقيمون لذلك الأفراح، و يتذاكرون سيرتَه و حياته
      و يتنافسون على التشبّه به، و الحصول على مقتنياته

      و لا عزيزَ أعزّ من نبيّنا الكريم، و لا بشرَ أعظمُ من خاتم النبيين (صلوات ربي و سلامُه عليه)
      فلا يحفلُ كثيرٌ بذكرى ميلاده أو هجرته أو غزواته أو وفاته

      و من يحتفلُ بذلك، لم يبلغ به مبلغُه من العلم إلا احتفالاتٍ شكليّة، لا تثير النفسَ، و لا تهذّبُ الرّوح

      هم المفلحونَ مَن قدروا الرسولَ (صلّى الله عليه و سلّم) حقّ قدره، فتتبّعوا نهجه، و أحيوا سنّتَه، و تذاكروا سيرتَه
      حبّ الرسول لديهم ليس عاطفةً ما تلبثُ أن تثورَ حتى سرعانَ ما تغور
      و ليست شقشقةً بلسانٍ، تكذّبُها بقيّةُ جوارحهم !!

      بل حبّهم عملٌ و إيمان، و صدقٌ و إيقان
      أحيوا سنّتَه ظاهراً و باطنا، فلم يفرّقوا بينها، فجعلوا بعضَها "شكليا" و الآخر "جوهرا"

      فليس فيما أمرَ به شكليّ يسوغُ تركُه، و لا في نهيه اختياريّ يسوغ فعلُه
      فأمرُهُ من أمر ربّ الأرباب، و مسبّب الأسباب، الذي قال لنا بأفصح لسانٍ و أصدق خطاب (و ما آتاكم الرسولُ فخذوه، و ما نهاكم عنه فانتهوا)


      اللهمّ صلِّ على نبيّنا الكريم أفضلَ صلاةٍ و تسليم، و أنزله المنزلَ المقرّبَ عندك
      و اجعلنا ممّن تبعَ هداه، و عمل بهديه و تقواه
      و أوردنا حوضه
      و اجمعنا به في مستقرّ رحمتك
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يوم كريم ... عسى أن نكون من المعتوقين من النار ...

      تغيرت الايام .. فبعد أن كانت التكبيرات والصلوات تلامس السماء أصبحنا في جمعة صامته .. لا يدلنا عليها سوى تلك الجموع الغفيرة التي لا نراها كل يوم

      لا ندري من نلوم ونحن من لا يلتزم بقوانين المرور والنظافة العامة ... نلتزم في إخراس المآذن وفرض السرية على خطبة الجمعة!

      لا لم يجد جديد ... نعم المساجد لها أكثر من سنة صامته ... ولكن اليوم أثار أعجابي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري.

      يخطب في قضية أرقت عمان لمدة أسبوع ... وأصبحت حديث المجالس والتجمعات.... يخطب ليوعي الناس وينصحهم ...


      و أذكر منذ شهر تقريباَ .. تحدث خطيب الجمعه عن حادث عرس كان بالامس القريب .. كانت خطبة إيقاظ .. وليت الرجال يستمعون !

      أنصرفت النساء لبيوتهن بعد الساعه الواحدة ليلاَ وهي سابقة لنا في القرية ... كانت خطبة إصلاح وصفعة يقظة ....

      خطبة الجمعه من أوائل التاريخ الاسلامي تعتبر منبر للإصلاح والدعوة ... ومع مرور السنين أصبحت تخضع للتخطيط والتحديد وتاريخ إنتاج وصلاحية ...!!

      اللهم أصلح شأننا جميعاَ ...

      اللهم آتنا فالدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ...وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • محب بائن كتب:

      يحتفلُ الناس بذكرى مولدِ عزيزٍ عليهم، و مقدم عظيمٍ لديهم
      فيقيمون لذلك الأفراح، و يتذاكرون سيرتَه و حياته
      و يتنافسون على التشبّه به، و الحصول على مقتنياته

      و لا عزيزَ أعزّ من نبيّنا الكريم، و لا بشرَ أعظمُ من خاتم النبيين (صلوات ربي و سلامُه عليه)
      فلا يحفلُ كثيرٌ بذكرى ميلاده أو هجرته أو غزواته أو وفاته

      و من يحتفلُ بذلك، لم يبلغ به مبلغُه من العلم إلا احتفالاتٍ شكليّة، لا تثير النفسَ، و لا تهذّبُ الرّوح

      هم المفلحونَ مَن قدروا الرسولَ (صلّى الله عليه و سلّم) حقّ قدره، فتتبّعوا نهجه، و أحيوا سنّتَه، و تذاكروا سيرتَه
      حبّ الرسول لديهم ليس عاطفةً ما تلبثُ أن تثورَ حتى سرعانَ ما تغور
      و ليست شقشقةً بلسانٍ، تكذّبُها بقيّةُ جوارحهم !!

      بل حبّهم عملٌ و إيمان، و صدقٌ و إيقان
      أحيوا سنّتَه ظاهراً و باطنا، فلم يفرّقوا بينها، فجعلوا بعضَها "شكليا" و الآخر "جوهرا"

      فليس فيما أمرَ به شكليّ يسوغُ تركُه، و لا في نهيه اختياريّ يسوغ فعلُه
      فأمرُهُ من أمر ربّ الأرباب، و مسبّب الأسباب، الذي قال لنا بأفصح لسانٍ و أصدق خطاب (و ما آتاكم الرسولُ فخذوه، و ما نهاكم عنه فانتهوا)


      اللهمّ صلِّ على نبيّنا الكريم أفضلَ صلاةٍ و تسليم، و أنزله المنزلَ المقرّبَ عندك
      و اجعلنا ممّن تبعَ هداه، و عمل بهديه و تقواه
      و أوردنا حوضه
      و اجمعنا به في مستقرّ رحمتك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

      اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم ...

      أخي محب .. هل تشجع الاحتفالات الصوفية التي تتكفل في إحيائها بعض المساجد كل عام ..؟

      لا أدري هل من المستحب أن نكرم هذا اليوم بأعمال وصلوات مختلفة ؟

      لا نر حادثة للصحابة مؤرخة ... ولا أدري مدى جدوى الإجازة التي تمنحها الدولة للأحتفال بالمولد النبوي ...

      هذا ولك خالص التقدير


      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

      اللهم صل وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم ...

      أخي محب .. هل تشجع الاحتفالات الصوفية التي تتكفل في إحيائها بعض المساجد كل عام ..؟

      لا أدري هل من المستحب أن نكرم هذا اليوم بأعمال وصلوات مختلفة ؟

      لا نر حادثة للصحابة مؤرخة ... ولا أدري مدى جدوى الإجازة التي تمنحها الدولة للأحتفال بالمولد النبوي ...

      هذا ولك خالص التقدير





      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

      الكريمة "بنت عنتر"
      جوابُ سؤالك في قولي "و من يحتفلُ بذلك، لم يبلغ به مبلغُه من العلم إلا احتفالاتٍ شكليّة، لا تثير النفسَ، و لا تهذّبُ الرّوح"

      أعتذرُ لكلامي غير الواضح، لكن المقصود أن الناسَ اصبحوا لا يحفلون لسيرةِ رسولهم الكريم -صلى الله عليه و سلّم- و ربطها بواقعهم و أيامهم
    • بنت عنتر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يوم كريم ... عسى أن نكون من المعتوقين من النار ...

      تغيرت الايام .. فبعد أن كانت التكبيرات والصلوات تلامس السماء أصبحنا في جمعة صامته .. لا يدلنا عليها سوى تلك الجموع الغفيرة التي لا نراها كل يوم

      لا ندري من نلوم ونحن من لا يلتزم بقوانين المرور والنظافة العامة ... نلتزم في إخراس المآذن وفرض السرية على خطبة الجمعة!

      لا لم يجد جديد ... نعم المساجد لها أكثر من سنة صامته ... ولكن اليوم أثار أعجابي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري.

      يخطب في قضية أرقت عمان لمدة أسبوع ... وأصبحت حديث المجالس والتجمعات.... يخطب ليوعي الناس وينصحهم ...


      و أذكر منذ شهر تقريباَ .. تحدث خطيب الجمعه عن حادث عرس كان بالامس القريب .. كانت خطبة إيقاظ .. وليت الرجال يستمعون !

      أنصرفت النساء لبيوتهن بعد الساعه الواحدة ليلاَ وهي سابقة لنا في القرية ... كانت خطبة إصلاح وصفعة يقظة ....

      خطبة الجمعه من أوائل التاريخ الاسلامي تعتبر منبر للإصلاح والدعوة ... ومع مرور السنين أصبحت تخضع للتخطيط والتحديد وتاريخ إنتاج وصلاحية ...!!

      اللهم أصلح شأننا جميعاَ ...

      اللهم آتنا فالدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ...وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم




      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      أسأل الله أن يعتق رقابنا من النار

      هل إخراس المآذن بمنع مكبّرات الصوت أم أنّ إخراسها بما يلقى داخل المساجد؟!

      لا سرّيةَ في الخطب، فالحضور كبير، و ما يقوله الإمام يسمعُه المئات
      لكن هل ما يقولُه يؤثّر في الناس، و يلامسُ همومهم و واقعهم؟
      و هل يستمعُ الحاضرون بأفئدتهم قبل آذانهم؟
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يبدو أنني لم أفلح بإيصال السؤال ...

      أخي الكريم .. مقالك واضح ... جزيت الخير عليه ..

      السؤال بصيغته الاولى .. هل تشجع منح الاجازات ... ؟ وما رأيك بالاحتفالات الدينية ؟ بما أنها شكلية ....

      كلنا يتفق.. على ما ذكرت.. إذا كنا نطبق السنة وهي واجب في كل يوم فلم الاحتفالات والاجازة ؟

      أليس تقليداً غربي ؟ أعني الاحتفال بطريقة الصوفيين .. " احياء ليلة مولد النبي بطريقة مناجاة تصاحبها موسيقى وضرب للدف وغيره"

      "و من يحتفلُ بذلك، لم يبلغ به مبلغُه من العلم إلا احتفالاتٍ شكليّة، لا تثير النفسَ، و لا تهذّبُ الرّوح
      هم المفلحونَ مَن قدروا الرسولَ (صلّى الله عليه و سلّم) حقّ قدره، فتتبّعوا نهجه، و أحيوا سنّتَه، و تذاكروا سيرتَه
      حبّ الرسول لديهم ليس عاطفةً ما تلبثُ أن تثورَ حتى سرعانَ ما تغور
      و ليست شقشقةً بلسانٍ، تكذّبُها بقيّةُ جوارحهم !!"

      ...

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • محب بائن كتب:

      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
      أسأل الله أن يعتق رقابنا من النار

      اللهم آمين

      هل إخراس المآذن بمنع مكبّرات الصوت أم أنّ إخراسها بما يلقى داخل المساجد؟!
      لا سرّيةَ في الخطب، فالحضور كبير، و ما يقوله الإمام يسمعُه المئات
      لكن هل ما يقولُه يؤثّر في الناس، و يلامسُ همومهم و واقعهم؟
      و هل يستمعُ الحاضرون بأفئدتهم قبل آذانهم؟

      أخي الكريم ... إسكات المآذن بطريقة منع أستخدام مكبرات الصوت ...
      وما يلقى داخل المسجد محدد ومرسوم من وزارة الاوقاف الكريمة ...
      نعم أتفق معك عن مدى أستماع المصلين ومدى إدراكهم للخطبة وتنفيذهم للتعاليم الدينية
      ولكن لا ننسى أن مناقشة القضايا الاجتماعية ومحاولة إصلاح أمور أهل المنطقة واجب على خطيب الجمعه
      عندما تكون الخطبة تتحدث عن فضل الزكاة والصدقة وحوادث الزنا وهتك الاعراض تنخر بيوت المسلمين ...
      أليس الاجدى أن يوجه خطبته لهؤلاء ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يبدو أنني لم أفلح بإيصال السؤال ...

      أخي الكريم .. مقالك واضح ... جزيت الخير عليه ..

      السؤال بصيغته الاولى .. هل تشجع منح الاجازات ... ؟ وما رأيك بالاحتفالات الدينية ؟ بما أنها شكلية ....

      كلنا يتفق.. على ما ذكرت.. إذا كنا نطبق السنة وهي واجب في كل يوم فلم الاحتفالات والاجازة ؟

      أليس تقليداً غربي ؟ أعني الاحتفال بطريقة الصوفيين .. " احياء ليلة مولد النبي بطريقة مناجاة تصاحبها موسيقى وضرب للدف وغيره"

      "و من يحتفلُ بذلك، لم يبلغ به مبلغُه من العلم إلا احتفالاتٍ شكليّة، لا تثير النفسَ، و لا تهذّبُ الرّوح
      هم المفلحونَ مَن قدروا الرسولَ (صلّى الله عليه و سلّم) حقّ قدره، فتتبّعوا نهجه، و أحيوا سنّتَه، و تذاكروا سيرتَه
      حبّ الرسول لديهم ليس عاطفةً ما تلبثُ أن تثورَ حتى سرعانَ ما تغور
      و ليست شقشقةً بلسانٍ، تكذّبُها بقيّةُ جوارحهم !!"

      ...




      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

      الكريمة "بنت عنتر" سؤالك واضحٌ منذ البداية

      نعم، نتفقُ أن ما وصفتيه بـ"احياء ليلة مولد النبي بطريقة مناجاة تصاحبها موسيقى وضرب للدف وغيره" لا يمكن أن يكونَ طريقةً صحيحةً للإحتفال
      و ليست الإجازاتُ و الإحتفالات الشكليّة مطلباً في ذاتها

      لكن ينبغي التنبّه عندَ محاولتنا الإفلات من مغبّة "الإفراط" ألا نقعَ في فخّ "التفريط"!
      أفرطَ الكثيرُ فجعلوا احتفالاتٍ و اجتماعاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان
      و فرّطَ آخرون، فلا اعتبار لأي ذكرى للرسول (صلى الله عليه و سلّم)، و لا وقفاتٍ للتأمّل في أحداث سيرته لأخذ العبر، و تعريف الناس بها

      ليسَ كلّ ما يقام شراً محضا
      أذكر عندما كنا صغاراً أن أهل الحارة يجتمعون في بيت أحدهم، فيتلون سيرة الرسول (صلى الله عليه و سلّم) من الميلاد حتى الممات
      يقفون عند الأحداث الهامة -و كلّ أحداثها هامة- و يردّد الصغار الصلاة و السلام على النبي عند كل مقطع

      رغم عدم اتّفاقنا مع كثيرٍ من هذا، و رغمَ ما قد يُقالُ عن سلبياته إلا أنه له إيجابياتٍ لا يُمكنُ نكرانها
      فكثيرٌ تعلّموا سيرةً الرسول (صلى الله عليه و سلّم) من هذه الجلسات، و خصوصاً الصغار، فأمثال هذه الأحداث تعلق بأذهانهم
      و لا أخفيكِ أنّ من أول أسباب فضولي لقراءة السيرة النبوية (على صاحبها أفضل صلاةٍ و تسليم) هي هذه المجالس
      و لا أخفيكِ أنها حبّبت إليّ رسولي الكريم (صلاة ربي و سلامه عليه)، و أكاد أجزم أنها فعلت الشئ ذاته لكثيرين غيري

      و لا زلتُ أسأل و قد تلاشت هذه العادة، لو أنها كانت مستمرّة أكنتُ سأجد شباباً لا يعلمون من سيرةِ رسولهم الكريم أبسط أمر حتى لا يعرفون ما غار حراء و لا غار ثور؟!

      لو أنّ أحدنا سأل أطفاله في يوم السابع عشر من رمضان -مثلاً- ما الحدثُ الهام في تأريخ المسلمين الذي وقع في مثل هذا اليوم؟
      ثمّ بدأ في سردِ أحداث غزوة بدرٍ الكبرى
      و فعل ذلك في باقي الأحداث المهمة في سيرة الرسول (صلى الله عليه و سلم) ألن ينشأ الأطفال متعلّقين برسولهم الكريم، مرتبطين به في واقعهم؟
    • بنت عنتر كتب:


      أخي الكريم ... إسكات المآذن بطريقة منع أستخدام مكبرات الصوت ...
      وما يلقى داخل المسجد محدد ومرسوم من وزارة الاوقاف الكريمة ...
      نعم أتفق معك عن مدى أستماع المصلين ومدى إدراكهم للخطبة وتنفيذهم للتعاليم الدينية
      ولكن لا ننسى أن مناقشة القضايا الاجتماعية ومحاولة إصلاح أمور أهل المنطقة واجب على خطيب الجمعه
      عندما تكون الخطبة تتحدث عن فضل الزكاة والصدقة وحوادث الزنا وهتك الاعراض تنخر بيوت المسلمين ...
      أليس الاجدى أن يوجه خطبته لهؤلاء ...



      و ذاك ما قصدتُه بإخراسها بما يُلقى في داخل المساجد
      فحين تكونُ بعيدةً عن ما يهمّ المسلمَ في حياته، و تلامسُ واقعَه، فإنّ هذا إخراسٌ لها

      و هذا أمرٌ لا يمكن نكرانه
      لكن و من باب النظر من الجانبين، فإن أي خطبةٍ مهما كانت ملامسةً للواقع، قويةً في المضمون، رائعة الإلقاء و التقديم لن يكون لها أيّ تأثير إن لم يكن هناك أفئدةٌ تهيأت لإستقبالها
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لم نكن لنختلف أخي الكريم .. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

      اللهم إهدنا أجمعين


      مثل ما يقول المثل "كثر الدق يفك اللحام" ... لنزد الجرعة الدينية وعسى أن يلين الله قلوبنا ...فكل جمعه تمهيد لعظة ونصيحة جديدة

      لم أنشأ على حلقات دينية ... وكم مؤثر ما ذكرت .. لنحاول أن نجعلها في إطار الاسرة حتى لا يقوم الناس بتعظيمها ...

      صباح المسرات
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • جميــل أن نحتفل بالمولد النبوي بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله
      #e
      سئل الحسن البصري رحمه الله يوما: لم لا تأبه لكلام الناس؟ فقال لهم: {أنا حين ولدت ولدت وحدي, و حين أموت أموت وحدي, و حين أوضع في القبر أوضع وحدي, و حين أحاسب بين يديه تعالى احاسب وحدي, فإن دخلت النار دخلت وحدي, وإن دخلت الجنة دخلت وحدي, فمالي و الناس}


    • ولكن ليس بنية الإحتفال.. أختي 1+1=2 فهمتها

      أخي محب بائن، أختي بنت عنتر..

      أشكر رثام حبركما.. لعله توافق محمود.. أن يجود كلاكما بفلسفة شخصية أو قراءة واقعية لمناهج دينيه تم تجاهلها او جهلها..

      المولد النبوي الشريف، بالفعل مناسبة عظيمة.. احتفلت به الأرض جميعاً والسماء وكانت نصراً عربياً أمام أعظم انتهاك ديني..

      كما حدث في عام الفيل.. عام ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وكأنه رمز طفيف لحقيقة بينة .. تجلت تالياً في تقادم الأيام..

      عندما جاءت الدعوة المحمدية لحماية الأديان، وحق الإنسان في عبادة الله، ووقف انتهاكات الأباطره ..

      كانت هناك تغيرات، تغيرات عديدة على مستوى الأرض، على مستوى الشعوب، على مستوى القرارات الأخرى.. التي تلاحقت..

      كالحقيقة التي بثها الجان بأنهم كانوا يسترقون السمع، وأن لهم مقاعد وأنهم أصبحوا يرمون بالشهب.

      أعتقد، أنه احتفال لا يمكن لأي بشري أن يحييه مجدداً.. ولو أراد الله له الاستمرار لكان حدث.. أقصد الإحتفال بالمولد النبوي

      لكان هناك تغيرات في الأرض، تغيرات في النجوم، عندما يتوافق مع المولد النبوي.. ولكن مهما كانت التبريرات.. فإن الحقيقة واضحه..

      لقد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وولد لمرة واحدة فقط.. وهو الآن بين يدي الله.. وأننا عندما نحيي مثل تلك الليالي .. فإنما نظلم أنفسنا..

      لا نريد نسيان المولد النبوي للرسول صلى الله عليه وسلم.. ولكن ليس نتعبده..

      إنما نقتدي به، ننتهج أخلاقه، لا ننساه حتى يصبح ( ذكرى ) المولد النبوي.. أجده غير منطقي.. جلسات العلم تصلح طوال العلم ولا تخصص

      في تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم.. محبته عليه الصلاة والسلام.. لا تقبل المفاوضه أو البيع والشراء أو المتعة ..

      لا أعلم كيف أستطيع أن أصل بالفكره.. ولكن هي مصيبة ، مصيبة حقاً .. إذا كانت معرفتنا بتاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم فقط من خلال ما نسمعه في احتفالات المولد النبوي..


      بنت عنتر..

      الأمر لله.. أمة ضعف.. لا تقوى على قول الحق.. لا تريد إيذاء الشياطين.. لا تقوى على التذكير.. أمة ضعف.. لا حول ولا قوة إلاّ بالله..



      اللهم نجنا.. بارك الله فيكما.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الكريمة "عيون هند"

      نتفق تماماً فيما قلتيه

      لكن نختلفُ من حيثُ اعتبار كلّ حدثٍ أقيم و سببُه ذكرى ميلاد النبي (صلوات ربي و سلامه عليه) "تعبّداً"!!

      هنا أجد أمثال هذه النظرة دليلاً على التشدّد فيما يمكن فيه التساهل، و التضييق فيما يمكن أن يكون فيه توسّع

      أرى أن التعبير قد خانك هنا -أختي الكريمة- (ولكن هي مصيبة ، مصيبة حقاً .. إذا كانت معرفتنا بتاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم فقط من خلال ما نسمعه في احتفالات المولد النبوي)
      فمعرفةُ سيرة الرسول (صلى الله عليه و سلّم) ليست مصيبة و لن تكون، ما دام ما سمعناه هو حقائقٌ لا زيف فيها و لا تحريف
      إنما المصيبةُ أن نظنّ من الأصول، ما هو في حقيقته من الفروع

      ربما ما قادَ إلى أمثال هذه النظرة هو ما يفهمه كلٌّ منا حين يسمع (احتفالات المولد النبوي) فلا يفهم منها إلا صور (رقصٍ و موسيقى و طبول، و أمور ما أنزل الله بها من سلطان)


      أرجو ألا يُساء فهمي فيُفهمَ أني أشجّعُ إقامة الإحتفالات و الموائد، أو كما وصفته الكريمة "بنت عنتر" بـ"طريقة الصوفيين"


    • لا بأس أخي..

      نختلف لأننا مختلفين.. ولابد للصحيح أن يُعترف به..

      للأسف، تتخذ هيئة تعبديه.. بالرغم من رفضي لمثل هذه الكلمة.. وأعوذ بالله أن أكون ممن يخوضون بما لا يعلمون..

      وأدرك أن لشيطاني قدرة في طرف لساني، وفي عقلي، وبين أصابعي.. وأنني قد أكتب ما أخشاه.. ولكنني أدعوا الله الرحمة،

      وأن يعينني بالفهم على رد كيده.. وإرجاع سمه.. وليس لذلك سبيل إلى بدراسة ماهو بيدي.. والتمعن فيما هو حادث..

      فيا أخي..

      إذا كان التصدق من أجل أنه المولد النبوي، وإذا كان عدم الكلام بالإفك لأن اليوم هو المولد النبوي، وإذا كانت طاعتنا بالدعاء إلى الله..

      والصلاة على نبيه.. في ليلة المولد النبوي.. ألا يصبح منهجنا تعبداً للمولد النبوي؟!!..

      لا أجد فيما قلت تشدد.. وإنما هو تبسط.. الصورة ببساطتها بهيئتها التي هي عليها..

      بما يتم ترويجه عبر القنوات بأنها من العادات المتوارثه في مثل هذا التاريخ الاحتفال بالمولد النبوي..

      نصبح أمة لهو.. لا أمة حق .. أم أيصبح في الحق تشدد؟


      هي مصيبة، بالفعل مصيبة.. لأنها تعني بأننا نتذكر أن نتحدث عن الرسول في مثل هذا التاريخ، ..

      تعني ببساطة.. أنه لا شئ يجعلنا نتعرف على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..

      إلاّ بعض البرامج المعاده والمخصصه لإحياء هذا اليوم.. كيف لا تقرأ تلك المصيبة.. ألا ترى..

      أن يصبح مرجعنا في قراءة تاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم.. ماده تلفزيونية مسجله..


      لا أعلم ما تلك المصيبة بين الأصول والفروع.. وما علاقتها.. ولكن معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم..

      واجبه على كل مسلم ومسلمه.. ويتوجب على المسلمين التعرف على قدوتهم

      كلااا..

      لا أربط احتفالات المولد النبوي بذلك، ولكنني أعرف تلك الفرحه، ذلك الانجاز الذي قد يرتسم على بعض الفتيه والفتيات..

      وهم يتساءلون ما هو المولد النبوي.. فتخبرهم هو تاريخ ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم..

      وتقتطع جزءً بسيطاً من وقتك لتخبرهم بإيجاز عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. وقد تخبرهم بعض القصص في هذا الشأن..

      وقد تغفل أن تذكر شرعية المولد النبوي.. وينتهي.. فهل هذه هي الممارسة ؟

      أحياناً ستحاول جاهداً أن تجمعهم وستراهم حولك وقلوبهم ليست معك.. وتسوق العبارات .. وتنتهي.. فهل هذه هي الممارسة..

      أحياناً ستقابلهم بوجه متجهم، إنه لا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي، أو بمولد المسيح، أو بأي احتفالات أخرى وأن أعياد المسلمين في الفطر والأضحى..

      رغم أنك قد احتفلت بانتصارات فريق أجنبي بأن جلبت للمنزل عشاءً فاخراً.. فهل هذه هي الممارسه؟


      بالفعل الأمر يؤذي.. والحقيقة وإن كانت بينه.. إلاّ أننا بين التشديد والتسويف في شقاق .. في اختلاف.. في حقيقة جلية..

      أين التاريخ الهجري من الأجندة العربية حتى نحتفل بالمولد النبوي؟

      أين السنه؟ أين الحديث؟ أين الفقه في حياتنا اليوميه؟


      أتعلم أخي محب بائن.. أجهل الكثير.. ولكنني أستطيع أن أصدق.. أننا لا نحتفل إرضاءً لأنفسنا.. اعتقاداً بأننا نفعل بعض الأعمال الحسنه التي تطهر صحفنا..

      قد أصدق، أننا نحتفل لأننا نشعر بالتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم، وانه هو قدوتنا وأنه مقياس نظرتنا وقناعتنا بين الصواب والخطأ، واننا نحتكم لسنته

      ونتبع أمره.. وأننا من الذين رضوا بما حكم الله ورسوله..

      أستطيع أن أصدق كل هذا.. بدون اثبات .... ولكنني أتساءل... لماذا.. ماذا سوف نثبت بذلك؟ من سوف يستفيد؟ ماهي الغاية؟


      أسئله.. تدخل الارتياب.. توقف عندي قدرة التصديق.. فإذا كنت مازلت.. فربما هي قناعات ليس إلاّ.. في النهاية ..



      أشهد أن لا إله إلاّ الله.. وأن محمداً رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الكريمة "عيون هند"
      على رسلك أختي الكريمة، فعهدي بك واسعة الصدر، كبيرة الحِلم، تقرأين بعين الباحث الناقد


      نعم، أعلمُ أننا مختلفان، و لكن ذلك لن يمنعني من التعرّفِ إلى ما نختلفُ فيه، و اعتناقي له إن رأيتُه الصوابَ الذي لا ريبَ فيه!

      ما زلتِ أعلاه تتحدّثين عن أمورٍ نتفق فيها تمامَ الإتفاق، و نظرتي إليها لا تختلفُ عن نظرتك لها قيدَ أنملة!

      امممم، كيف أشرح الأصل و الفرع؟

      حسناً لننظر، الصلاة أصلٌ
      فإن قامَ أحدُهم بما يخالف فقال أنها غير فرض وأصل، شددنا النكيرَ عليه و خالفناه

      أما هيئة الصلاة، هذه فرع
      فقد أؤمنُ أن قبضَ اليدين سنّة، لكنني سأتقبّل من يقول بغير ذلك، ما دام له دليله الذي يستند إليه

      الكريمة "عيون هند"
      قد نتشدّد في أمورٍ بسبب خلفياتنا الموروثة، لكن لو بحثنا عنها لوجدنا أنها مما يُمكنُ أن يُتساهل فيه
      أو على الأقل مما هو ليس أولوية، و أنه يمكن مجاراته للقيام بما هو أولى

      تلك قناعةُ باحثٍ نظر و بحث، و درس و قارن
      أحسبها صواباً، و لكن لا أدفع احتمال خطئها


    • إذاً أخي فقد كانت لها مخلفات عظيمة..

      فعندما قد أوافق أن أسبال اليد جائز، وأنه لدى بعض المذاهب من السنه.. فإنني على الأقل أكون قد قرأت وتعرفت..

      علمت أن هذا موجود ومثبت.. وأن الآخر موجود ومجاز.. وأن هناك الأصول والفروع..

      ولكن عندما تقوم دعوانا على أهواء البعض، وممارسات البعض الآخر ومعتقدات آخرين.. فكيف تكون المقارنه؟!!..

      أعتقد.. أنه لا تجتمع أمة محمد على ظلاله.. أو هو مبدأ الإجماع بين علماء الدين.. فإذا أجمع علماء الدين بأن الاحتفال بأي نوع من احتفالات المولد النبوي هو فتنه.. فكيف يصبح مقبولاً؟!!..

      هل نحن بحاجه إلى ما يربطنا بديننا كمثل تلك ؟


      إذا كنا متفقين.. وأن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم تتجلى في ربط القلوب إلى الله.. وإعادتها إلى الفطره، وتنقيتها من أفكار الإشراك وما بثه الشيطان في بعض خلق الله..

      فكيف نتوسع ونتساهل في ما تقول عنه (فرع)، من حيث الأولوية.. ؟

      أعتقد.. رأي شخصي.. أننا يتوجب أن لا نضيع الأصول بتسهيل الفروع..


      الحمدلله أننا لا نختلف.. وإن كان في الاختلاف حكمه.. تحيتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نفرح بالمولود الجديد، و نستبشر بمقدمه
      نغالب المصاعب، و نكابد المتاعب، لضمان حياته و صحّته ، و نموّه و حركته

      كم هو مختلفٌ الشعور من مولودٍ لآخر
      أولُ مولود، نترقّبُه بشوقٍ و لهفة
      نعدّ العدّة من أول أيام الحمل، و نظلّ نعدّ الشهور شهراً بعد شهر، ثم الأيامُ يوماً بعد يوم، ثمّ الساعات نستبطئُ سيرَها و نودّ لو بيدنا حثّ خطاها

      يأتي الثاني
      فلا يكون الفرح نفسه، و لا اللهفةُ ذاتُها
      و نظلّ نأمل أن يكون "جنسُه" غير من سبقه، فإن كان الأول "ذكراً" أردناه أنثى، و إن كان الأول "أنثى" أردناه ذكرا!

      ثمّ، اممم ثمّ ماذا؟
      أظنّ "العقلَ" يشتدّ عودُه، و ينحسر بحر "العاطفة" الجارف
      فتراودنا أسئلةٌ لم تخطر لنا عند أوّل طفل، و نهوّن أمر أشياءَ كنّا نستعظمها، و نستعظم أخرى كنا نراها غير عظيمة!

      نسأل، أتراه يأتي معافى صحيحا؟
      أتراه سينشأ صالحاً براً تقيا، أم يكون ممن يستحوذ عليهم الشيطان؟

      نهوّن أمر شراء مستلزماته و حاجيّاته، فلسنا نفعل ذلك مثل فعلنا مع "البكر"
      و قبل ذلك نهوّن أمر معاناة "الحامل"، فلسنا نطلب منها الحذر و الراحة، و لا "نركض" بها للمسشفى عند أول وعكة!!

      أليس غريباً ما يفعلُه "التعوّد" بالإنسان؟
      و كيف يذهبُ بمتعة الجمال المبثوث؟

      هذه الأرض تقلّنا، و السماء تظلّنا
      و فيهما ما يحيّر الألباب، و يشْدَهُ العقول، و يستثير الفِكَر، و يستوجبُ النظر
      لكننا لا نرى فيهما عجبا

      ذهب التعوّد بكلّ ذلك!!
    • غريبة الحياة.. وجميلة..

      أن نصبح بصورتنا المتقلبه.. فنفكر حزناً في الطفل الثاني.. ونكفر خطأ عن ذكرى الأول..

      وندعي بأن الطفل السادس في أسرتنا.. أحد اسباب التصاقنا وجمال علاقتنا..

      هل نكذب.. بالتأكيد لا.. ولكن ليست صراحة تامة.. الأسرة حقاً سر أعظم...

      أرواح تخلق من أم وأب.. فيصبحون نسلاً.. وورث... وكأنه تم اقتناءهم ليكونوا كبعضهم..

      يشعرون بالآخر، يحملون في نموهم ذات الانعكاسات والاحاسيس..

      لا أعلم.. ولكن يسعدني حقاً أن نتعود.. فهذا يجعلنا نأخذ الأمور بمنطقية.. ونفكر بعمق.. أليس كذلك..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      لا أعلم.. ولكن يسعدني حقاً أن نتعود.. فهذا يجعلنا نأخذ الأمور بمنطقية.. ونفكر بعمق.. أليس كذلك..




      ليس دائماً
      بل إنّه على الأرجح سبب عدم تفكيرنا بالأساس!!

      تعوّدنا هيئةً معيّنةً للصلاة، فكذا يصلّي آباؤنا، و أهلنا، و أقرباؤنا و محيطنا
      ثمّ نجدُ آخرين هيئةُ صلاتهم تختلف، فيمنعنا التعوّد على ما ألفناه أن نفكّر لمَ هم مختلفون؟ و هل هم المختلفون أم نحن؟

      تهطل الأمطار غزيرة وفيرة، فيسيل الوادي في مجراه الذي عهدناه، و اتجاهه الذي ألفناه
      هل سألنا أنفسنا لمَ جرى هناك، و لمَ يسيل بذاك الإتجاه؟

      اممم، و لمَ السؤالُ؟! ذاك معروفٌ مألوف
      و كذا كان معروفاً و مألوفاً أن الثمار تسقط على الأرض و لا ترتفع إلى السماء
      لكن حين أبعدنا الألفة و سألنا لمَ هي كذلك اكتشفنا أموراً اعظم
    • محب بائن كتب:

      ليس دائماً
      بل إنّه على الأرجح سبب عدم تفكيرنا بالأساس!!

      تعوّدنا هيئةً معيّنةً للصلاة، فكذا يصلّي آباؤنا، و أهلنا، و أقرباؤنا و محيطنا
      ثمّ نجدُ آخرين هيئةُ صلاتهم تختلف، فيمنعنا التعوّد على ما ألفناه أن نفكّر لمَ هم مختلفون؟ و هل هم المختلفون أم نحن؟

      تهطل الأمطار غزيرة وفيرة، فيسيل الوادي في مجراه الذي عهدناه، و اتجاهه الذي ألفناه
      هل سألنا أنفسنا لمَ جرى هناك، و لمَ يسيل بذاك الإتجاه؟

      اممم، و لمَ السؤالُ؟! ذاك معروفٌ مألوف
      و كذا كان معروفاً و مألوفاً أن الثمار تسقط على الأرض و لا ترتفع إلى السماء
      لكن حين أبعدنا الألفة و سألنا لمَ هي كذلك اكتشفنا أموراً اعظم


      أوافقك.. هناك أمور كثيرة نعتبرها من المسلمات وإن لم نفهمها.. ولكن لكل نظرته..

      فالقدرة على الاكتشاف والتساؤل.. موهبة أصبحت تزرع في المحيط وبالرغم من ذلك يندر أن نجد من يتصف بها..

      بالرغم من أن أنظمة التعليم بدأت في غرس مفاهيم لتعليم الأطفال طريقة الاكتشاف الشخصية، إلاّ أن الاكتشاف

      هو مجرد إعادة لما تم تعلمه مسبقاً من المنهج والمدرس.. فهو يكتشف ما هو معلوم ويقدم بحوثه في أمور تم إدراكها..

      والنتيجة صفر غير مقبوله.. فهناك يجب أن يكون نتائج للأبحاث لأننا نعلمها.. فنحن نتوقع أنهم سيكتشفون هذا المقدار..

      وهكذا.. يتم تصنيفهم بناءً على قدرتهم على اكتشاف ماهو معروف والذي قد نسميه ( الملاحظة)، ومكتشف حقيقي ليس مهم حقاً..

      أتعلم.. لأنه لن يجد من يقيمه على أكتشافه أو يصنفه، أو يضع العلامة على شئ مجهول..

      حسناً.. عندما أعود إلى الألفه، فإنني لا أعتقد أنها تصنع العوائق بقدر ما هي مطمئنه.. أحياناً أعتقد أنه من الجميل أن هناك من يولد ليكتشف..

      ومن الجميل من يعيش في ثمرات اكتشاف ما.. ومن الجميل أن بعضهم توفي أو عاش بدون حتى أن يعلم بوجود هذا الاكتشاف..

      لأننا نستطيع أن نتكيف.. ونستمر.. أليس جميلاً؟!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • قصة جميلة من الأدب التركي

      سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الان
      ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .. وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب :
      من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا !

      قرأت الحكمة وتذكرت حالنا اليوم الذي نعيشه بحيث أصبح حب النفس هو الذي يفرض سيطرته على الناس وكما هو معلوم اليوم الجار لا يسأل عن جاره ولا الأخ يسأل عن أخه وما هو هناك أعظم وللأسف نتجه إلى قاع الحفرة ولا نحاول الصعود والتسلق ولا حتى نحاول أن نمد يد العون لبعضنا البعض ولا ادري ما هي الأسباب التي جعلت منا هكذا؟؟وكيف السبيل والتخلص منها؟؟

      كلنا مسلمين وشهادة الميلاد تثبت ولكن أفعلنا تنكر أننا مسلمون!! أغلبنا يذهب يصلي ولكنا صلتنا لم تنهى عن فحشاء او منكر وكيف تنهنى وقلوبنا متعلقة في الدنيا!!

      كلنا نعلم أن العلاج في القرآن الكريم وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن لا نتبع وشهوة الدنيا تملكتنا وطغت علينا!!


      نملك عقول ولكن لا نستخدمها بالشكل الصحيح وإلى متى سوف تظل عقولنا فارغة من امور الدين؟؟

      لا ادري إلى متى سوف نظل نسير في الظلام ونور الشمس ليس ببعيد عننا..
    • أخي الكريم .. بيدنا أن نتغير للأفضل ونحاول في مجتمعنا الصغير المحيط بنا غرس تلك القيم الاسلامية

      من السهل أن نتبرم ونسخط مما نرى كل يوم ولكن أليس الاسهل أن نتكفي بالتأثير فيهم بأفعالنا .. فربما تكون أنت العلم الذي يشيرون إليه..

      لو تقدم الحكيم ومد الملعقة لمن يجاوره ألم يكن الجمع سيحذو حذوه .. هكذا نبدأ المحاولة في مجموعة صغيرة وكل مجموعة ستتكفل بنقلها لمجموعة آخرى ..

      كل التحية راقني فعلاً رؤية التفاعل هنا ..
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ