فهِمت مغـزى الصـبُر و للصـبرِ حُــدود
وأنا صــبرت فحُبُـكُـم بِمـا فـيه الكِـفـايه
إسبوع مضى على لِقائنا الأولَ المشهود
رافِـــع بِإســـم العــنى و الألــم رايـه
و في غِيابِك حتى الزُهور ذَبُلت و الورود
و مِــن هُـنـا تبتدئ أُصــول الحِـكـايـه
تَعِـبـت مِـن عـنـى الـبُـعـد و الجِـمــود
و شِـعــري إتخــذتــه مـوهِــبه و هِـوايه
مِــن طـبـعي أصــونَ الـمــوده و العُـهــود
و كِـل قِـصــه أدونـهـا فـكِــتـابي رُوايـه
و قِصِـتي معِـك أجـمـل مـا فـي الـوُجـــود
فـيـهـا الحُـــب مُتـبـادل مِـنــذو الـبِــدايـه
للمحــبـه أوجُـــه للنَحـــسِ و السُـــعــود
و فـي عِـيـونِك سِحــر يَعكِــس وجـهَ المِرايه
مــا يـتـعِــب الـنـفـــسَ كِـــثـرةَ الـوُعــــود
و فــي خِـلــقــةَ الـمـــولـى بـالإبــداعِ آيــه
أتمـنـى تُكُــونــي مِـمــن يلـتَزِم بِالـعُـهـــود
و أحـضـى فـي المحَــبه إهـتِـمام و رِعايه
دعــــوتَ الـخـــالِــق فـلحــظـــاتَ السُـجـــود
أن تُـكـــــون السَـــعـــاده هـــيَ الـنِــــهـايــه
