الرئيس السنيورة: لا احد اكبر من لبنان ولا احد اغلى من شعبه وارادته ومستقبله وشرعيته

    • الرئيس السنيورة: لا احد اكبر من لبنان ولا احد اغلى من شعبه وارادته ومستقبله وشرعيته




      السراي - 2006 / 11 / 30

      توجه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة إلى اللبنانيين عشية التظاهر الذي دعا إليه حزب الله بكلمة مؤثرة وفيما يلي نصها:

      أيها اللبنانيون،

      في هذه الساعات الحاسمة من تاريخ البلاد وقضاياها، رأيتُ من المُلائم أن أُخاطبَكم شارحاً حقيقةَ الموقف، وباحثاً معكم عن أُفق، كما اعتدتُ أن أفعلَ في شتّى الظروف.

      لا تخافوا، ولا تيأسوا.

      نحن أصحابُ حق، ثابتون في الدفاع عن استقلالنا وعن نظامنا الديمقراطي. طليعتُنا شهداء أبرار، ورايُتنا عَلَمُ وطني ونشيدنُا نشيدُ لبنانَ، والعروبة الحرة.

      لم تردعْنا التهديدات، ولن تُرهبَنا المناورات والإنذارات.


      إخواني وأخواتي وأحبائي،

      في كل بيتٍ، ومنزلٍ، وقريةٍ، وساحة،

      إننا نواجهُ الصعاب ولا نخشاها وقَدَرُ شعب لبنان أن يبقى منيعاً أمام كل امتحانٍ وأقوى من كُلّ محنة.


      أيها اللبنانيون،

      إن حكومَتكم، حكومةَ الاستقلال الثاني، تُدافعُ اليومَ عن حريتكِم وأمنكم وعن الديمقراطيةِ في لبنان.

      فالاستقلاُل مستهدفٌ والنظامُ الديمقراطيُّ في خطر، المصيرُ الوطنُّي تُهدّدُهُ الأطماع ومشاريع النفوذ وُتِنذَرّ بعودة الوصايةِ وجَعْلِ بلادنا مجدّداً ساحةً للصراعات.

      لقد قامتْ حكومتُكُم، بعد انتفاضة الاستقلال رداً على الجريمة الكبرى بحق لبنان واللبنانيين الذين كانوا يتطلعون بعد سنوات الاحتلال والاستبداد والوصاية إلى الحرية والمشاركة والاستقلال والقرار الحر.


      إخواني وأحبائي،

      لقد تشكلت هذه الحكومةُ وحظيت بأكثريةٍ ساحقةٍ في مجلس النواب، وهي ثقةٌ ما تزالُ تحظى بها. وقد عَمِلتْ منذ تشكيلِها على تحقيق ما وردَ في بيانها الوزاري دونما ترددٍ أو إبطاء. إن حكومتكم، عملت، وما تزال، في سبيل تثبيت الاستقلال وبناء الوحدة الوطنية وإصلاحِ المؤسساتِ والنهوض بالاقتصاد الوطني. لكنها منذ الساعاتِ الأولى لانطلاقها، كانت تسيُر ومسدّسُ الإرهاب والقتل ُمصّوبٌ إلى اللبنانيين. ولاحقتْنا المتفجّرات والعُبُوات وُنّفذت الاغتيالات والاعتداءات ومحاولات تعطيل التحقيق الدولي لإحقاق العدالة ومعاقبةِ من خطط وأمر ونفذ جريمةَ اغتيالِ الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقِهِما ومن بعدهم الشهداء سمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني. وكلما تقدمْنا خُطوة في الحفاظ على أمن اللبنانيين تحركت آلة الاغتيالات السياسية والإرهاب ومورست ُكلُّ ألوان الضغط والتهويل. واليومَ، وبعدما امتدتْ يدُ القتل الى زميلِنا شيخِ الشباب الوزير بيار الجميل، نسمعُ من يُحّملُ الحكومةَ مسؤوليةَ الجريمة، فيما يعرف الجميعُ انّ قُدُراتِنا الامنية كانت كلها مصادرةً من قبل نظام الوصاية لسنواتٍ مديدة، وانّ إعادةَ بنائها لا يمُكنُ انجاُزهُ في بضعة اشهر، وعلى أي حال فنحن ماضون بعزيمةٍ لا تكل لاعادة بناء قدراتنا الامنية والدفاعية.

      لقد تحمّلت حكومتُكم، حكومةُ الإصلاح والنهوض، تتحمل أعباءَ قيادة البلاد في مرحلةٍ انتقاليةٍ حسّاسةٍ من تاريخ لبنان المعاصر.


      أيها اللبنانيون،

      أيها الأعزاء،

      لقد كان التئامنا للحوار والتشاور، حاجةً وطنيةً كبيرة، حيث التقينا واتفقنا واختلفنا. غير أن ما اتفقنا عليه لم يسلك طريقَ التنفيذ. أمّا الذي اختلْفنا حوَله فانقلب على يد البعض أداةً للتخوين والتخويف والتهديد. جاء ذلك بعد أن واجهْنا معاً عدوان إسرائيل. إنّ تلك الحربَ الصمّاءَ التخريبيةَ والإجراميةَ ما استطاعت أن تُزعزعَ أركانَ لبنان، ولا أثّرت في تضامُنِه الوطني، وذلك بفضل العمل الجبّارِ الذي قام به من دافع عن حياض الوطن وسقط منهم شهداء، وقامت به حكومتُكم وما تزالُ تقومُ به. ما فعلْنا إلاّ ما يقتضيه الواجبُ الوطني، والمسؤولية الوطنية.

      قلنا يومها إنها ساعُة الوحدة والتضامن حتى نَصُد المعتدي الطامع في أرضنا ومياهنا وسيادتنا. لقد دعونا إلى تجاوز خلافاتنا والأخطاء التي ارُتكبت من جرّاء التفرّد والحسابات الخاطئة والهواجس والشكوك.

      لقد كَلّفَنَا العدوانُ الاسرائيلي كثيراً، إنساناً وعمراناً واقتصاداً وحاضراً ومستقبلاً. لكننا ثبتنا وثبتنا حقّنا واستحقاقنا في بناء رصيد للبنان في المجموعتين العربية والدولية.

      نحن لم نوفر جهداً لتجييش الدعم والتضامن من حول لبنان وقضاياه، في السياسة والدبلوماسية والإغاثة وإعادة الإعمار. ونشرنا جيشنا الوطني في مناطق لبنانية عزيزة اشتاقت إليه بعد طول غياب، وآزرته،وما تزال قوات الطوارئ الدولية وحققنا انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا التي احتلتها حديثاً وباتت إسرائيل تواجه المساءلة الدولية والضغوط الجدية من اجل احترام قرارات الأمم المتحدة بعد أن تجاهلتها سنين طويلة.

      لقد فرضت علينا الحرب دون ان تحسب لها حساباتها. ولقد أثقلت تلك الحرب الأعباء على اللبنانيين، وها هي تزداد بفعل التوتير السياسي المتصاعد والمتفاقم، ويأتي هذا التوتير الخطير فيما انصرفت حكومتكم إلى التحضير للمؤتمر الدولي لدعم لبنان وأطلقت أوسع برنامج لإعادة اعمار ما هدمه العدوان لكن البعض لم ير أمامه إلا الهجوم على الحكومة وكان هاجسه الأول السلطة أيا كانت الوسيلةُ للوصول اليها والحجج الظاهرة والاعتبارات المضمرة.

      يقولون بحكومة الوحدة الوطنية والمشاركة. وكانت يدنا دائماً ممدودة وهي ستبقى كذلك لكن للمشاركة الصادقة وليس للتعطيل او الابتزاز.

      ويقولون باعتماد قانون انتخابات جديد، وهم يتناسَون ان هذه الحكومة كانت اول من دعى في بيانها الوزاري الى ضرورة وضع قانون جديد للانتخابات. وقد شكلت لهذه الغاية هيئة وطنية، يشهد لها كل لبنان بالاستقلال والموضوعية في عملها. وما كادت تنجز مهمتها وتتقدم لنا بمشروعها حتى فرضت الحرب الاسرائيلية تبديل الاولويات وحالت دون دراسة هذا المشروع في الحكومة.

      ايها اللبنانيون،

      إن من واجبي أن أصارحكم،

      ومن واجب الحكومة أن تصون حق المواطنين في التعبير الحر والسلمي.

      واني أقول لشركائنا في الوطن الذين يتأهبون للتحرك غدا للتظاهر أن حقهم هذا مصون، غير أني ادعوهم ليعوا أن حريتهم تقف عند حرية سواهم، وحقّهم بالأمن وحرية الانتقال وحفظ أرزاقهم ومصالحهم. فلا نقبل بأي صورة من الصور ولا يقبل اللبنانيون، أي إخلال بالأمن أو تعدٍّ على المؤسسات العامة والأملاك الشخصية.

      أيها اللبنانيون ،،

      إني ابسط يدي مجدداً واكرر موقف حكومتي:

      أولاً: لن نسمح بالانقلاب على النظام الديمقراطي وقواعده ومؤسساته، ولا بمنطق الدويلات ضمن الدولة. فنحن راسخون في موقعنا، حكومةً شرعيةً ودستوريةً لكل لبنان ومسؤولةً عن كل اللبنانيين.

      ثانياً: ليس من طريق أمامنا غير طريق التلاقي والحوار، لتفهم المخاوف والهواجس والتفاهم حول المطالب. والحوار يقتضي ألا يملي احد على الآخر شروطه ويلجأ، إن لم تقبل، إلى الاتهام والتجني والتصعيد والتخوين.

      ايها الاخوة المواطنون،

      ان ما يجري محاولةٌ مفضوحةٌ لاسقاط حكومة لبنان، وشرعية لبنان، ودستور لبنان، اسقاطاً للحاجز الباقي والمانع تحويل لبنان الى ساحةٍ في الصراعات الاقليمية والدولية. هم يتحدثون عن الدستور والشرعية، ولا شرعية ولا دستور إلاّ في ظل المؤسسات، ونص وروح اتفاق الطائف، ووثيقة الوفاق الوطني.

      ايها اللبنانيون،

      امامنا ايام حاسمة في حاضر لبنان ومستقبله. امامنا الدفاع عن الطائف والدستور، ودماء الشهداء، واستقلال الوطن، واستقراره والمحكمة ذات الطابع الدولي، لقد ضحيتم بالغالي والنفيس، ولأكثر من ثلاثين عاماً، لكي تستمر الدولة، وتستمر الشرعية، ويُستنقذ لبنان في جنوبه وشماله وبقاعه وبحره وبره. وانتم مدعوون اليوم، للوقوف مع حكومتكم للحفاظ على العيش المشترك، وعلى الدولة الجامعة وعلى حياة اللبنانيين ومستوى عيشهم ومستقبلهم. كفانا نزاعات، كفانا استقطابات، كفانا اغتيالات، كفانا مهازل ومآسي.

      لسنا طُلاب سلطة ولا سيطرة. لكننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا، ولا عن شرعيتنا. وللبنانيين وسائر الاخوة العرب، اقول باسمكم وباسم الدستور، لا طريقة لاسقاط الحكومة الا من خلال مجلس النواب الذي يمنحها ثقته، وكلّ ما عدا ذلك باطلٌ وقبض الريح وخروج عن الدستور، وانقلاب بدأنا نتصدى له مع سائر المواطنين اللبنانيين بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.

      اخواني، ادعوكم واحداً واحداً واليوم الى ان ترفعوا علمنا، علمنا الوطني، علمنا اللبناني، كل من نافذته، من شرفته، لكي يرفرف في كل الاحياء وكل الساحات وكل الثغور.

      بالامس، وعندما كنت اشاهد على التلفزيون احدهم ينادي بالويل والثبور وعظائم الامور، لاح امام ناظري شعار الرئيس الشهيد رفيق الحريري: ما في حدا اكبر من البلد. نعم، لا احد اكبر من لبنان، ولا احد اغلى من شعبه وارادته ومستقبله وشرعيته. على هذه المبادىء نحيا، وفي سبيلها نناضل، ومن اجلها نبقى.

      وسيبقى لبنان. سيبقى لبنان. سيبقى لبنان

    • إيمـــــان كتب:




      السراي - 2006 / 11 / 30


      توجه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة إلى اللبنانيين عشية التظاهر الذي دعا إليه حزب الله بكلمة مؤثرة وفيما يلي نصها:


      أيها اللبنانيون،


      في هذه الساعات الحاسمة من تاريخ البلاد وقضاياها، رأيتُ من المُلائم أن أُخاطبَكم شارحاً حقيقةَ الموقف، وباحثاً معكم عن أُفق، كما اعتدتُ أن أفعلَ في شتّى الظروف.


      لا تخافوا، ولا تيأسوا.


      نحن أصحابُ حق، ثابتون في الدفاع عن استقلالنا وعن نظامنا الديمقراطي. طليعتُنا شهداء أبرار، ورايُتنا عَلَمُ وطني ونشيدنُا نشيدُ لبنانَ، والعروبة الحرة.


      لم تردعْنا التهديدات، ولن تُرهبَنا المناورات والإنذارات.



      إخواني وأخواتي وأحبائي،


      في كل بيتٍ، ومنزلٍ، وقريةٍ، وساحة،


      إننا نواجهُ الصعاب ولا نخشاها وقَدَرُ شعب لبنان أن يبقى منيعاً أمام كل امتحانٍ وأقوى من كُلّ محنة.



      أيها اللبنانيون،


      إن حكومَتكم، حكومةَ الاستقلال الثاني، تُدافعُ اليومَ عن حريتكِم وأمنكم وعن الديمقراطيةِ في لبنان.


      فالاستقلاُل مستهدفٌ والنظامُ الديمقراطيُّ في خطر، المصيرُ الوطنُّي تُهدّدُهُ الأطماع ومشاريع النفوذ وُتِنذَرّ بعودة الوصايةِ وجَعْلِ بلادنا مجدّداً ساحةً للصراعات.


      لقد قامتْ حكومتُكُم، بعد انتفاضة الاستقلال رداً على الجريمة الكبرى بحق لبنان واللبنانيين الذين كانوا يتطلعون بعد سنوات الاحتلال والاستبداد والوصاية إلى الحرية والمشاركة والاستقلال والقرار الحر.



      إخواني وأحبائي،


      لقد تشكلت هذه الحكومةُ وحظيت بأكثريةٍ ساحقةٍ في مجلس النواب، وهي ثقةٌ ما تزالُ تحظى بها. وقد عَمِلتْ منذ تشكيلِها على تحقيق ما وردَ في بيانها الوزاري دونما ترددٍ أو إبطاء. إن حكومتكم، عملت، وما تزال، في سبيل تثبيت الاستقلال وبناء الوحدة الوطنية وإصلاحِ المؤسساتِ والنهوض بالاقتصاد الوطني. لكنها منذ الساعاتِ الأولى لانطلاقها، كانت تسيُر ومسدّسُ الإرهاب والقتل ُمصّوبٌ إلى اللبنانيين. ولاحقتْنا المتفجّرات والعُبُوات وُنّفذت الاغتيالات والاعتداءات ومحاولات تعطيل التحقيق الدولي لإحقاق العدالة ومعاقبةِ من خطط وأمر ونفذ جريمةَ اغتيالِ الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقِهِما ومن بعدهم الشهداء سمير قصير وجورج حاوي وجبران تويني. وكلما تقدمْنا خُطوة في الحفاظ على أمن اللبنانيين تحركت آلة الاغتيالات السياسية والإرهاب ومورست ُكلُّ ألوان الضغط والتهويل. واليومَ، وبعدما امتدتْ يدُ القتل الى زميلِنا شيخِ الشباب الوزير بيار الجميل، نسمعُ من يُحّملُ الحكومةَ مسؤوليةَ الجريمة، فيما يعرف الجميعُ انّ قُدُراتِنا الامنية كانت كلها مصادرةً من قبل نظام الوصاية لسنواتٍ مديدة، وانّ إعادةَ بنائها لا يمُكنُ انجاُزهُ في بضعة اشهر، وعلى أي حال فنحن ماضون بعزيمةٍ لا تكل لاعادة بناء قدراتنا الامنية والدفاعية.


      لقد تحمّلت حكومتُكم، حكومةُ الإصلاح والنهوض، تتحمل أعباءَ قيادة البلاد في مرحلةٍ انتقاليةٍ حسّاسةٍ من تاريخ لبنان المعاصر.



      أيها اللبنانيون،


      أيها الأعزاء،


      لقد كان التئامنا للحوار والتشاور، حاجةً وطنيةً كبيرة، حيث التقينا واتفقنا واختلفنا. غير أن ما اتفقنا عليه لم يسلك طريقَ التنفيذ. أمّا الذي اختلْفنا حوَله فانقلب على يد البعض أداةً للتخوين والتخويف والتهديد. جاء ذلك بعد أن واجهْنا معاً عدوان إسرائيل. إنّ تلك الحربَ الصمّاءَ التخريبيةَ والإجراميةَ ما استطاعت أن تُزعزعَ أركانَ لبنان، ولا أثّرت في تضامُنِه الوطني، وذلك بفضل العمل الجبّارِ الذي قام به من دافع عن حياض الوطن وسقط منهم شهداء، وقامت به حكومتُكم وما تزالُ تقومُ به. ما فعلْنا إلاّ ما يقتضيه الواجبُ الوطني، والمسؤولية الوطنية.


      قلنا يومها إنها ساعُة الوحدة والتضامن حتى نَصُد المعتدي الطامع في أرضنا ومياهنا وسيادتنا. لقد دعونا إلى تجاوز خلافاتنا والأخطاء التي ارُتكبت من جرّاء التفرّد والحسابات الخاطئة والهواجس والشكوك.


      لقد كَلّفَنَا العدوانُ الاسرائيلي كثيراً، إنساناً وعمراناً واقتصاداً وحاضراً ومستقبلاً. لكننا ثبتنا وثبتنا حقّنا واستحقاقنا في بناء رصيد للبنان في المجموعتين العربية والدولية.


      نحن لم نوفر جهداً لتجييش الدعم والتضامن من حول لبنان وقضاياه، في السياسة والدبلوماسية والإغاثة وإعادة الإعمار. ونشرنا جيشنا الوطني في مناطق لبنانية عزيزة اشتاقت إليه بعد طول غياب، وآزرته،وما تزال قوات الطوارئ الدولية وحققنا انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من ارضنا التي احتلتها حديثاً وباتت إسرائيل تواجه المساءلة الدولية والضغوط الجدية من اجل احترام قرارات الأمم المتحدة بعد أن تجاهلتها سنين طويلة.


      لقد فرضت علينا الحرب دون ان تحسب لها حساباتها. ولقد أثقلت تلك الحرب الأعباء على اللبنانيين، وها هي تزداد بفعل التوتير السياسي المتصاعد والمتفاقم، ويأتي هذا التوتير الخطير فيما انصرفت حكومتكم إلى التحضير للمؤتمر الدولي لدعم لبنان وأطلقت أوسع برنامج لإعادة اعمار ما هدمه العدوان لكن البعض لم ير أمامه إلا الهجوم على الحكومة وكان هاجسه الأول السلطة أيا كانت الوسيلةُ للوصول اليها والحجج الظاهرة والاعتبارات المضمرة.


      يقولون بحكومة الوحدة الوطنية والمشاركة. وكانت يدنا دائماً ممدودة وهي ستبقى كذلك لكن للمشاركة الصادقة وليس للتعطيل او الابتزاز.


      ويقولون باعتماد قانون انتخابات جديد، وهم يتناسَون ان هذه الحكومة كانت اول من دعى في بيانها الوزاري الى ضرورة وضع قانون جديد للانتخابات. وقد شكلت لهذه الغاية هيئة وطنية، يشهد لها كل لبنان بالاستقلال والموضوعية في عملها. وما كادت تنجز مهمتها وتتقدم لنا بمشروعها حتى فرضت الحرب الاسرائيلية تبديل الاولويات وحالت دون دراسة هذا المشروع في الحكومة.


      ايها اللبنانيون،


      إن من واجبي أن أصارحكم،


      ومن واجب الحكومة أن تصون حق المواطنين في التعبير الحر والسلمي.


      واني أقول لشركائنا في الوطن الذين يتأهبون للتحرك غدا للتظاهر أن حقهم هذا مصون، غير أني ادعوهم ليعوا أن حريتهم تقف عند حرية سواهم، وحقّهم بالأمن وحرية الانتقال وحفظ أرزاقهم ومصالحهم. فلا نقبل بأي صورة من الصور ولا يقبل اللبنانيون، أي إخلال بالأمن أو تعدٍّ على المؤسسات العامة والأملاك الشخصية.


      أيها اللبنانيون ،،


      إني ابسط يدي مجدداً واكرر موقف حكومتي:


      أولاً: لن نسمح بالانقلاب على النظام الديمقراطي وقواعده ومؤسساته، ولا بمنطق الدويلات ضمن الدولة. فنحن راسخون في موقعنا، حكومةً شرعيةً ودستوريةً لكل لبنان ومسؤولةً عن كل اللبنانيين.


      ثانياً: ليس من طريق أمامنا غير طريق التلاقي والحوار، لتفهم المخاوف والهواجس والتفاهم حول المطالب. والحوار يقتضي ألا يملي احد على الآخر شروطه ويلجأ، إن لم تقبل، إلى الاتهام والتجني والتصعيد والتخوين.


      ايها الاخوة المواطنون،


      ان ما يجري محاولةٌ مفضوحةٌ لاسقاط حكومة لبنان، وشرعية لبنان، ودستور لبنان، اسقاطاً للحاجز الباقي والمانع تحويل لبنان الى ساحةٍ في الصراعات الاقليمية والدولية. هم يتحدثون عن الدستور والشرعية، ولا شرعية ولا دستور إلاّ في ظل المؤسسات، ونص وروح اتفاق الطائف، ووثيقة الوفاق الوطني.


      ايها اللبنانيون،


      امامنا ايام حاسمة في حاضر لبنان ومستقبله. امامنا الدفاع عن الطائف والدستور، ودماء الشهداء، واستقلال الوطن، واستقراره والمحكمة ذات الطابع الدولي، لقد ضحيتم بالغالي والنفيس، ولأكثر من ثلاثين عاماً، لكي تستمر الدولة، وتستمر الشرعية، ويُستنقذ لبنان في جنوبه وشماله وبقاعه وبحره وبره. وانتم مدعوون اليوم، للوقوف مع حكومتكم للحفاظ على العيش المشترك، وعلى الدولة الجامعة وعلى حياة اللبنانيين ومستوى عيشهم ومستقبلهم. كفانا نزاعات، كفانا استقطابات، كفانا اغتيالات، كفانا مهازل ومآسي.


      لسنا طُلاب سلطة ولا سيطرة. لكننا لن نتخلى عن مسؤولياتنا، ولا عن شرعيتنا. وللبنانيين وسائر الاخوة العرب، اقول باسمكم وباسم الدستور، لا طريقة لاسقاط الحكومة الا من خلال مجلس النواب الذي يمنحها ثقته، وكلّ ما عدا ذلك باطلٌ وقبض الريح وخروج عن الدستور، وانقلاب بدأنا نتصدى له مع سائر المواطنين اللبنانيين بكل الوسائل المشروعة والمتاحة.


      اخواني، ادعوكم واحداً واحداً واليوم الى ان ترفعوا علمنا، علمنا الوطني، علمنا اللبناني، كل من نافذته، من شرفته، لكي يرفرف في كل الاحياء وكل الساحات وكل الثغور.


      بالامس، وعندما كنت اشاهد على التلفزيون احدهم ينادي بالويل والثبور وعظائم الامور، لاح امام ناظري شعار الرئيس الشهيد رفيق الحريري: ما في حدا اكبر من البلد. نعم، لا احد اكبر من لبنان، ولا احد اغلى من شعبه وارادته ومستقبله وشرعيته. على هذه المبادىء نحيا، وفي سبيلها نناضل، ومن اجلها نبقى.


      وسيبقى لبنان. سيبقى لبنان. سيبقى لبنان


      اخت ايمان كنت على وشك ان اتناول وجبة الغداء .. ولكن والله لما شفت صورة هذا الرجل ما عاد عندي شهية اني آكل .. تعرفي ان هذا الرجل وخاصة عندما شاهدته يبكي صغر في نفسي لأقصى درجة ولم اعد احتمل ان اراه فوجهه عورة وحرام واحد يسميه رجل ... فالرجال لا تبكي وان بكت بكت في سرها ...
      اما ما قاله عن شرعيته البرلمانية فحكومة عمر كرامي استقالت عندما اغتيل رفيق الحريري .. وسنشاهد اليوم الملايين التي يتتظاهر وستعتصم ضده .. فهل به ان يحس بالمسؤولية التاريخية ويستقيل طبعا لن يستقيل لأن امريكا و فرنسا قالوا له لا تستقيل..
      اما كون لبنان اكبر من اي شخص .. فليثبت لنا هذا الكلام ... فلبنان اهم منه واكبر منه ... انه فقط عميل امين للأمريكان ... وجيفري فيلتمان... هذه حكومة الكذب والكذابين ..
      لا تحاولي فقد سقطت هذه الحكومة من يوم 12 يوليو عندما تنصل من البيان الوزاري والذي بموجبه نال ثقة البرلمان ...
    • البحراني 2001 كتب:

      اخت ايمان كنت على وشك ان اتناول وجبة الغداء .. ولكن والله لما شفت صورة هذا الرجل ما عاد عندي شهية اني آكل .. تعرفي ان هذا الرجل وخاصة عندما شاهدته يبكي صغر في نفسي لأقصى درجة ولم اعد احتمل ان اراه فوجهه عورة وحرام واحد يسميه رجل ... فالرجال لا تبكي وان بكت بكت في سرها ...
      اما ما قاله عن شرعيته البرلمانية فحكومة عمر كرامي استقالت عندما اغتيل رفيق الحريري .. وسنشاهد اليوم الملايين التي يتتظاهر وستعتصم ضده .. فهل به ان يحس بالمسؤولية التاريخية ويستقيل طبعا لن يستقيل لأن امريكا و فرنسا قالوا له لا تستقيل..
      اما كون لبنان اكبر من اي شخص .. فليثبت لنا هذا الكلام ... فلبنان اهم منه واكبر منه ... انه فقط عميل امين للأمريكان ... وجيفري فيلتمان... هذه حكومة الكذب والكذابين ..
      لا تحاولي فقد سقطت هذه الحكومة من يوم 12 يوليو عندما تنصل من البيان الوزاري والذي بموجبه نال ثقة البرلمان ...

      هههههههههههههههههههههههههه
      اذا فقدت شهيتك .........يمكنك تناول بعض الحبوب لفتح الشهية
      اما بالنسبة لدموع العظماء فهي والله أقوى من صورايخهم
    • إيمـــــان كتب:

      هههههههههههههههههههههههههه
      اذا فقدت شهيتك .........يمكنك تناول بعض الحبوب لفتح الشهية
      اما بالنسبة لدموع العظماء فهي والله أقوى من صورايخهم

      ممكن خمسة لتر دموع نحرر بيهم القدس لو سمحت اخت ايمان ...
    • إستعدادات التحرك الشعبي
      غسان سعود - 01/12/2006
      [URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=print&id=3528', '500','500')'][/URL] [URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=sendtofrind&aid=3528', '400','250')'][/URL]


      20 ألف منظّم للاعتصام و5 آلاف سيبيتون في الخيم.


      ثلاث ساحات رئيسية: رياض الصلح وبشارة الخوري والشهداء ستكون جاهزة منذ السابعة والنصف صباح اليوم لاستقبال المعتصمين الذين سيلبون نداء المعارضة. وعُلم في هذا السياق أن خمسة آلاف ناشط في قوى المعارضة سيبيتون في خيم مخصصة ستوزع منذ الصباح في هذه الساحات.
      وفي معلومات لـ«الأخبار» أن «التيار الوطني الحر» لن يستنفر كل قواعده اليوم، وسيحاول حصر المشاركة بالملتزمين والراغبين في المشاركة دون الحاجة إلى من يؤمّن لهم المواصلات وغيرها. وتوقّع أحد قياديي التيار نزول جماهير المعارضة على دفعات وعُلم أن المعارضة حضّرت أكثر من مفاجأة، أبرزها في الشعارات التي لن تكون بعيدة عما تطرحه قوى السلطة.
      أما خطباء الاعتصام، فحتماً لن يكونوا جميع قادة المعارضة الرئيسيين، بل واحداً أو اثنين منهم على الأكثر، لتبقى حماسة الجمهور على حالها في الأيام اللاحقة. وليبقوا منشدين للمشاركة بحجم كبير أقله في الأيام الثلاثة الأولى.
      وكشف أمين سر التيار الوطني أنطوان مخيبر أن التحضيرات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع. وثمة لجان متابعة تحضّر للتحرك في كل قضاء وكل جامعة. وهي تنسق مباشرة مع لجنة مركزية تتألف من عشرة أشخاص تنسق بين التيار والأحزاب الأخرى. وأطلق التيار منذ ظهر أمس بالتعاون مع أفرقاء المعارضة الآخرين عدداً من المسيرات السيّارة جابت الشوارع تحضيراً لاعتصام اليوم. وكشف مخيبر أن ثمة 20 ألف شخص مهمتهم تنظيمية فقط. ثلثهم تقريباً ينتمي إلى التيار.
      وشدّد المنظمون على ضرورة الالتزام بعدم الانجرار وراء أي استفزاز. أو المشاركة بأي إشكال. علماً أن التيار كُلف الاهتمام بكل المناطق الواقعة شمال بيروت وسيجتمع أهل هذه المناطق على طريق الضبية وفي الفوروم دي بيروت. فيما يهتم حزب الله بالوافدين من جنوب بيروت. أما الشعار الرئيسي، الذي طبعت منه اللجنة التنظيمية أكثر من خمسين ألفاً فهو «مشاركة وحدة وانتخابات». وكل اللافتات ستوقّع باسم «المعارضة اللبنانية».
      وفُهم أن الاعتصام في بيروت سيكون المرحلة الأولى من سلسلة اعتراضات واحتجاجات ستُعلن لاحقاً. علماً أن التيار، وبحسب عضو اللجنة التنظيمية رولان خوري، وزع حتى الآن قرابة ثلاثمئة خيمة وأكثر من عشرين ألف علم لبناني. ويعد خوري بتنظيم التيار تحركات نموذجية، لكنه ينتظر ليرى أول ليلتين. وأكد أن كل التحركات ستكون في النهار ويسعى التيار إلى وضع كل طاقاته وخبرته في خدمة المعتصمين كما فعل في 14 آذار 2005. مشيراً إلى أن التظاهرة ستكون حتماً أضخم بكثير من تظاهرة 14 آذار، والمعتصمون سيفوقون بأضعاف عدد الطلاب الذين سبق أن اعتصموا في ساحة الشهداء.
      وعلمت «الأخبار» في هذا السياق أن خمسة آلاف شاب وفتاة سيبيتون في خيم الاعتصام. بينهم أكثر من ألف وخمسمئة ينتمون إلى التيار الوطني الحر.



      - جريدة الأخبار.
    • البحراني 2001 كتب:

      إستعدادات التحرك الشعبي
      غسان سعود - 01/12/2006
      [URL='http://javascript<b></b>:OpenWin('index.php?show=news&action=print&id=3528', '500','500')'][/URL] [URL='http://javascript<b></b>:OpenWin('index.php?show=news&action=sendtofrind&aid=3528', '400','250')'][/URL]


      20 ألف منظّم للاعتصام و5 آلاف سيبيتون في الخيم.


      ثلاث ساحات رئيسية: رياض الصلح وبشارة الخوري والشهداء ستكون جاهزة منذ السابعة والنصف صباح اليوم لاستقبال المعتصمين الذين سيلبون نداء المعارضة. وعُلم في هذا السياق أن خمسة آلاف ناشط في قوى المعارضة سيبيتون في خيم مخصصة ستوزع منذ الصباح في هذه الساحات.
      وفي معلومات لـ«الأخبار» أن «التيار الوطني الحر» لن يستنفر كل قواعده اليوم، وسيحاول حصر المشاركة بالملتزمين والراغبين في المشاركة دون الحاجة إلى من يؤمّن لهم المواصلات وغيرها. وتوقّع أحد قياديي التيار نزول جماهير المعارضة على دفعات وعُلم أن المعارضة حضّرت أكثر من مفاجأة، أبرزها في الشعارات التي لن تكون بعيدة عما تطرحه قوى السلطة.
      أما خطباء الاعتصام، فحتماً لن يكونوا جميع قادة المعارضة الرئيسيين، بل واحداً أو اثنين منهم على الأكثر، لتبقى حماسة الجمهور على حالها في الأيام اللاحقة. وليبقوا منشدين للمشاركة بحجم كبير أقله في الأيام الثلاثة الأولى.
      وكشف أمين سر التيار الوطني أنطوان مخيبر أن التحضيرات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع. وثمة لجان متابعة تحضّر للتحرك في كل قضاء وكل جامعة. وهي تنسق مباشرة مع لجنة مركزية تتألف من عشرة أشخاص تنسق بين التيار والأحزاب الأخرى. وأطلق التيار منذ ظهر أمس بالتعاون مع أفرقاء المعارضة الآخرين عدداً من المسيرات السيّارة جابت الشوارع تحضيراً لاعتصام اليوم. وكشف مخيبر أن ثمة 20 ألف شخص مهمتهم تنظيمية فقط. ثلثهم تقريباً ينتمي إلى التيار.
      وشدّد المنظمون على ضرورة الالتزام بعدم الانجرار وراء أي استفزاز. أو المشاركة بأي إشكال. علماً أن التيار كُلف الاهتمام بكل المناطق الواقعة شمال بيروت وسيجتمع أهل هذه المناطق على طريق الضبية وفي الفوروم دي بيروت. فيما يهتم حزب الله بالوافدين من جنوب بيروت. أما الشعار الرئيسي، الذي طبعت منه اللجنة التنظيمية أكثر من خمسين ألفاً فهو «مشاركة وحدة وانتخابات». وكل اللافتات ستوقّع باسم «المعارضة اللبنانية».
      وفُهم أن الاعتصام في بيروت سيكون المرحلة الأولى من سلسلة اعتراضات واحتجاجات ستُعلن لاحقاً. علماً أن التيار، وبحسب عضو اللجنة التنظيمية رولان خوري، وزع حتى الآن قرابة ثلاثمئة خيمة وأكثر من عشرين ألف علم لبناني. ويعد خوري بتنظيم التيار تحركات نموذجية، لكنه ينتظر ليرى أول ليلتين. وأكد أن كل التحركات ستكون في النهار ويسعى التيار إلى وضع كل طاقاته وخبرته في خدمة المعتصمين كما فعل في 14 آذار 2005. مشيراً إلى أن التظاهرة ستكون حتماً أضخم بكثير من تظاهرة 14 آذار، والمعتصمون سيفوقون بأضعاف عدد الطلاب الذين سبق أن اعتصموا في ساحة الشهداء.
      وعلمت «الأخبار» في هذا السياق أن خمسة آلاف شاب وفتاة سيبيتون في خيم الاعتصام. بينهم أكثر من ألف وخمسمئة ينتمون إلى التيار الوطني الحر.


      - جريدة الأخبار.



      عليك ان تتحرى وتعرف من أين سيأتو؟؟؟؟؟؟؟؟
      منذ البارحة
      البولمونات والباصات المزدحمة على طريق المصنع
      قادمة من سوريا تجيب على كلى كل كلامك

      عليهم أن يكونوا 100\100 لبنانيون

      الا انهم 99\100 سوريين
      صحح معلوماتك لو سمحت
    • البحراني 2001 كتب:

      ممكن خمسة لتر دموع نحرر بيهم القدس لو سمحت اخت ايمان ...

      ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : ان العين لتدمع ، والقلب ليحزن



      فالدموع التي نزلت ن السنيورة ليست الا حرقةً الى ما آلت اليه لبنان الابية ، وهو يراها تتدمر وتنجر الى الخراب والذي قام بخرابها فرح وسعيد وماضي على ما هو فاعله ويدس الدسائس والمكائد على ارض لبنان التي هو منها وربته ولكن ما نقول سوى ان اللسان عربي والهوى اعجمي .

      وماذا فعل سيدكم سوى حماية حدود اسرائيل على مر من الزمن .

      وماذا فعل في الحرب لقد جعل اسرائيل لن تقوم لها قائمة ابدا.

      وصواريخه التي كان يتغنى بها ما بعد ما بعد لم نرى ذاك البعد ، بعد سوى ما رأيناه هو خراب لبنان على يديه وهو ماضي لتكملة المشوار او الخطة المسومة له .
      كان حري به ان لا يتقول بالكثير وهو عالم بان افعاله قليلة وهذا ان كانت افعال .


      وكما قال آل البيت فيكم وفي وصفكم يا من تدعون بأنكم رجالاً ولكنم أشباه الرجال ولستم بالرجال :

      الشريف الرضي ( ومعروف من هو الرضي ) عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : أما بعد : ياأهل العراق فانما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أقلصت ، ومات قيمها ، وطال تأيمها ، وورثها أبعدها ، أما والله ما أتيتكم اختياراً ، ولكن جئت اليكم سوقاً ، ولقد بلغني أنكم تقولون : علي يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب "
      قال الحسن رضي الله عنه:" أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ؛ ابتغوا قتلي ، وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي وأهلي ، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً

      جعفر الصادق رحمه الله بقوله :” ما أنزل الله سبحانه آية في المنافيقن الا وهي فيمن ينتحل التشيع


      وهناك الكثير نم اقوال آل البيت فيكم ولكني اكتفي بهذا القدر يا من تدعون بالرجولة
    • حفيد عائشة كتب:

      ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : ان العين لتدمع ، والقلب ليحزن



      فالدموع التي نزلت ن السنيورة ليست الا حرقةً الى ما آلت اليه لبنان الابية ، وهو يراها تتدمر وتنجر الى الخراب والذي قام بخرابها فرح وسعيد وماضي على ما هو فاعله ويدس الدسائس والمكائد على ارض لبنان التي هو منها وربته ولكن ما نقول سوى ان اللسان عربي والهوى اعجمي .

      وماذا فعل سيدكم سوى حماية حدود اسرائيل على مر من الزمن .

      وماذا فعل في الحرب لقد جعل اسرائيل لن تقوم لها قائمة ابدا.

      وصواريخه التي كان يتغنى بها ما بعد ما بعد لم نرى ذاك البعد ، بعد سوى ما رأيناه هو خراب لبنان على يديه وهو ماضي لتكملة المشوار او الخطة المسومة له .
      كان حري به ان لا يتقول بالكثير وهو عالم بان افعاله قليلة وهذا ان كانت افعال .


      وكما قال آل البيت فيكم وفي وصفكم يا من تدعون بأنكم رجالاً ولكنم أشباه الرجال ولستم بالرجال :

      الشريف الرضي ( ومعروف من هو الرضي ) عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : أما بعد : ياأهل العراق فانما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أقلصت ، ومات قيمها ، وطال تأيمها ، وورثها أبعدها ، أما والله ما أتيتكم اختياراً ، ولكن جئت اليكم سوقاً ، ولقد بلغني أنكم تقولون : علي يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب "
      قال الحسن رضي الله عنه:" أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ؛ ابتغوا قتلي ، وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي وأهلي ، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً

      جعفر الصادق رحمه الله بقوله :” ما أنزل الله سبحانه آية في المنافيقن الا وهي فيمن ينتحل التشيع


      وهناك الكثير نم اقوال آل البيت فيكم ولكني اكتفي بهذا القدر يا من تدعون بالرجولة

      ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
    • البحراني 2001 كتب:

      ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام




      ما ضر الأسد ان تجيب .....................................!!!!!!
    • وايد مشغول كتب:

      شكلكم بتقيموا الحرب بالمنتدى


      قبل ما إتقوم الحرب في لبنان



      ليست هذه القضيه بل القضيه لو طلب خامئنى من بحرانى القيام بمظاهرات ضد الدوله التى يقيم بها وياكل من خيرها بعد ان حضر من الطرف الاخر من الخليج اجداده للعمل صبيان عند اهل المنطقه ومع قيام الكيانات السياسيه حصل هولاء الاجداد على الجنسيه مع بقاء الولاء الاصحاب العمام السودا هناك ....... هل سيفعل كما فعل نصر الله واتباعه اذناب ايران والحكم النصيرى فى سوريا الحره.هذا الاستفسار يريد ايجابه بدون تقيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • ابن عاصم كتب:

      ليست هذه القضيه بل القضيه لو طلب خامئنى من بحرانى القيام بمظاهرات ضد الدوله التى يقيم بها وياكل من خيرها بعد ان حضر من الطرف الاخر من الخليج اجداده للعمل صبيان عند اهل المنطقه ومع قيام الكيانات السياسيه حصل هولاء الاجداد على الجنسيه مع بقاء الولاء الاصحاب العمام السودا هناك ....... هل سيفعل كما فعل نصر الله واتباعه اذناب ايران والحكم النصيرى فى سوريا الحره.هذا الاستفسار يريد ايجابه بدون تقيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      كل واحد يعرف نفسه .. مع من كنت تشتغل صبي في الكويت .؟؟ اما نحن فالله اكرمنا بان نكون بالسلطنة الغالية نذود عن حياضها ولم تسجل بيننا خيانة لهذه الدولة وعلى مر العصور ويكفينا فخرا ان يكون احمد بن النعمان الكعبي البحراني اول سفير عربي لدى الولايات المتحدة الأمريكية منا فقل لي بالله عليك بمن انت تتفاخر ؟؟؟؟ بالبيت الذي كنت تشتغل صبي فيه ؟؟؟
    • أنا أنصح حكوماتنا الخليجية الموقرة,أن تنتبه جيدا من أعدائها سواء
      الدول الغربية الكافرة,أو الخطر الرافضي الذي يعشش فيها,ويوالي
      إيران ضدنا.
      الحمد لله إن خطط هذا التيار مكشوفة في الجزيرة العربية والخليج
      بشكل عام,وأصبح أغلبية رجال الإعلام ووسائلها ضد هذا التيار,
      وهذا واضح,وخطرهم واضح وجلى في العراق ولبنان.
    • إلى عزيزي البحراني,,,
      أنت تميل كليا مع التيار الإيراني, وحزب الاة ضد قضايا الأمة,بطبيعة مذهبك,
      ووالله لن تحرروا مقدساتنا ولن تنصروا قضايانا أبدا,وكيف تحرروا المقدسات
      وأنت بنفسك كشفت عن عدائك لصلاح الدين الأيوبي,ولعمر الذي حررها من الروم.
      أخي راجع سياساتك وأفكارك,ولاتميل مع هؤلاء.
      نحن لانطالبك بالوقوف مع السنيورة أو غيره بل مع الحق.
    • أخي بن عاصم ,,,
      أحييك ,,,ومع إحترامي لأخي البحراني,ولكن ماذكرت هو مايحصل
      من قبل التيار الإيراني ومؤيديها في الإحساء, والمدينة,رغم إنهم يلقون كل إحترام في
      السعودية وعندنا في دبي وأبوظبي.
      ولكن بالفعل مكشوفون لكل ذي بصيرة,والتاريخ السابق والمعاصر يكشفهم جيدا.
      أغلب الشباب والناس عندنا, يعرفون توجه هؤلاء ضدنا, ويحذرون منهم.
      وتحياتي لكم جميعا بدون استثناء.
    • البحراني 2001 كتب:

      كل واحد يعرف نفسه .. مع من كنت تشتغل صبي في الكويت .؟؟ اما نحن فالله اكرمنا بان نكون بالسلطنة الغالية نذود عن حياضها ولم تسجل بيننا خيانة لهذه الدولة وعلى مر العصور ويكفينا فخرا ان يكون احمد بن النعمان الكعبي البحراني اول سفير عربي لدى الولايات المتحدة الأمريكية منا فقل لي بالله عليك بمن انت تتفاخر ؟؟؟؟ بالبيت الذي كنت تشتغل صبي فيه ؟؟؟


      صحيح انك لم تجد اجابه مقنعه اى كويت اى كلام فاضى فى حياتى مدخلت الكويت ولا عرفها غير عن طريق القنوات الفضائيه .

      دعك من الكلام الذى لايقدم ولايوخر ومواضيعك وردودك والتى تستميت من خلالها بدفاع عن ايران وحزب الشيطان تثبت انك لايوجد بينك وبين مطايا الامريكان من الرافضه فى العراق فرق وانك لو تعرضت السلطنه او غيرها من البلاد التى حضر اجدادك للعمل صبيان فيها الغزو من قبل ايران او احد الدول الغير مسلمه سوف تكون انت وامثالك او من يقدم رقبته حتى قربان الذلك المحتل.والحمد الله ان الجميع بعد احتلال العراق واحداث البنان اصبح يعرف خطر الرافضه على الامه الاسلاميه واعمال الصفويين العاشقين الدماء لم تعود تجهل ويجب على جميع الدول ان تعلملكم كا طابور خامس وتضيق عليكم فى كل مجالات الحياه العامه حتى لاتكونون الخنجر المسموم فى ضهرها وضهر شعوبها.صحيح ان عطاكم الجنسيه فى كل الدول التى تتواجدون بها كان خطا ستراتيجى لكن يجب على تلك الدول تدارك ذلك قبل فوات الاوان.
    • هلكتونا صدعتونا وهابي رافضي بطيخي هيش فيكم انتم ؟؟؟قلنا لكم مليون مرة الخيانة لا علاقة لها بالمذهب #i اذا كان هناك رافضي جاء مع دبابات الاحتلال فليس معنى ذلك ان كل الرافضة نفس الشيء ..... وقد اتضح مرارا ان العداء بين حزب الله واسرائيل ليس تمثيلية #i كما قال البعض
    • فايز العربي كتب:

      هلكتونا صدعتونا وهابي رافضي بطيخي هيش فيكم انتم ؟؟؟قلنا لكم مليون مرة الخيانة لا علاقة لها بالمذهب #i اذا كان هناك رافضي جاء مع دبابات الاحتلال فليس معنى ذلك ان كل الرافضة نفس الشيء ..... وقد اتضح مرارا ان العداء بين حزب الله واسرائيل ليس تمثيلية #i كما قال البعض

      من قال لك ذلك كلهم فى الهواء سواء لن تجد منهم من لايعمل ذلك الا تقيه لانه لايستطيع لكن اليوم الذى يوجد لديه تلك القدر لن يتردد فى تقديم رقبته للغزاءه كما فعل قومه فى العراق والذين ينفذ على رقابهم المحتل كل اجنداته السياسيه وكذلك الايرانيين ........... هولاء مجرد صفويين يعشقون الدم والارهاب وهم قنابل موقوته وطابور خامس يملك خنجر مسمومه سوف يغرزها فى ضهر اهل كل بلد يتواجدون فيه.


      الذلك كل بلد يتواجدون به يجب عليه التضييق عليهم وطردهم من جميع وظائف الدوله وعلى وجه الخصوص العسكريه منها وكذلك التضييق عليهم فى الحياه العامه بشكل كامل واذا حصل النظر فى موضوع التجنيس وسحبه وترحيلهم الى بلادهم الاصليه يكون افضل.
    • عزيزي فايزالعربي المحترم,,,
      التيار الفارسي في العراق والشام هم من ناصروا هولاكو والتتار على المسلمين,
      وابن العلقمي الرافضي هو من خان بلاده والخلافة العباسية وكاتب التتارسرا.
      وهم من خان الدولة العثمانية عندما نشرت الإسلام إلى أواسط أوروبا,فقاموا بحربها
      والخروج عليها من فارس واضطروها للرجوع من اوروبا إلى فارس لتتصدى لهم.
      والرافضة هم من ساند اليهود وساعدوهم في لبنان وناصروهم ضد اللبنانيين
      سنة 1982 وعندي صور بذلك,وكانوا يوزعون الغذاء والمشروب لليهود,
      وهم من طعن في رموز الأمة ومحرريها أمثال صلاح الدين الأيوبي.
      فعن أي مقدسات يتكلمون!!!
      والتاريخ يشهد بمصائبهم,وآخرها تعاونهم مع أمريكا ضد طالبان والعراق.
    • ابن عاصم كتب:

      صحيح انك لم تجد اجابه مقنعه اى كويت اى كلام فاضى فى حياتى مدخلت الكويت ولا عرفها غير عن طريق القنوات الفضائيه .

      دعك من الكلام الذى لايقدم ولايوخر ومواضيعك وردودك والتى تستميت من خلالها بدفاع عن ايران وحزب الشيطان تثبت انك لايوجد بينك وبين مطايا الامريكان من الرافضه فى العراق فرق وانك لو تعرضت السلطنه او غيرها من البلاد التى حضر اجدادك للعمل صبيان فيها الغزو من قبل ايران او احد الدول الغير مسلمه سوف تكون انت وامثالك او من يقدم رقبته حتى قربان الذلك المحتل.والحمد الله ان الجميع بعد احتلال العراق واحداث البنان اصبح يعرف خطر الرافضه على الامه الاسلاميه واعمال الصفويين العاشقين الدماء لم تعود تجهل ويجب على جميع الدول ان تعلملكم كا طابور خامس وتضيق عليكم فى كل مجالات الحياه العامه حتى لاتكونون الخنجر المسموم فى ضهرها وضهر شعوبها.صحيح ان عطاكم الجنسيه فى كل الدول التى تتواجدون بها كان خطا ستراتيجى لكن يجب على تلك الدول تدارك ذلك قبل فوات الاوان.

      يا ابن عاصم الرجاء عدم الغلط على حزب الله اللي يعتبر تاج راسك
    • ابن عاصم كتب:

      من قال لك ذلك كلهم فى الهواء سواء لن تجد منهم من لايعمل ذلك الا تقيه لانه لايستطيع لكن اليوم الذى يوجد لديه تلك القدر لن يتردد فى تقديم رقبته للغزاءه كما فعل قومه فى العراق والذين ينفذ على رقابهم المحتل كل اجنداته السياسيه وكذلك الايرانيين ........... هولاء مجرد صفويين يعشقون الدم والارهاب وهم قنابل موقوته وطابور خامس يملك خنجر مسمومه سوف يغرزها فى ضهر اهل كل بلد يتواجدون فيه.


      الذلك كل بلد يتواجدون به يجب عليه التضييق عليهم وطردهم من جميع وظائف الدوله وعلى وجه الخصوص العسكريه منها وكذلك التضييق عليهم فى الحياه العامه بشكل كامل واذا حصل النظر فى موضوع التجنيس وسحبه وترحيلهم الى بلادهم الاصليه يكون افضل.

      اذا كانوايعشقون الدم
      فهل تعتقد انهم كانوا راح يترددون يوم بقصف الجزيرة العربية كلها ؟؟
      و ارجوك لا تقولي ان ايران ما تقدر
      بس الصراحة الكلام ما ينفع مني
      استغفر الله ربي و اتوب اليه
    • الموضوع وايد طويل ، لو بس إختصرتيه يا أخت إيمان لكان أخير من نقل الموضوع كلّه ، المهم فهذا زمان ضعف العالم الإسلامي وذل الكرامة العربية ، وغلبة الكفار على المسلمين ، وفي النهاية نقول للسيد السنيورة: أن الله أكبر من لبنان ومن العالم كله .
    • أبونوح كتب:

      الموضوع وايد طويل ، لو بس إختصرتيه يا أخت إيمان لكان أخير من نقل الموضوع كلّه ، المهم فهذا زمان ضعف العالم الإسلامي وذل الكرامة العربية ، وغلبة الكفار على المسلمين ، وفي النهاية نقول للسيد السنيورة: أن الله أكبر من لبنان ومن العالم كله .