هلا تشاركنا جميعاً لحفظ الأربعين النووية

    • ،،،


      أسعد الله حياتكِ غاليتي Lavender


      نحن نملك في هذه الساحة جوهرة نادرة جداً


      الحمد لله ...


      وصلنا ما شاء الله إلى الحديث التاسع :


      النهي عن كثرة السؤال والتشدد،،،


      غاليتي زادكِ الله علماً وحفظاً


      وملأ قلبكِ وايانا بذكره وشكره ،،،


      وبارك الله فيكِ وفي جهودكِ ووفقكِ ووفق الجميع ،،،


      اعذريني على التقصير غاليتي ،،،


      ،،،
    • RaNaMoOn كتب:

      ،،،



      أسعد الله حياتكِ غاليتي Lavender


      نحن نملك في هذه الساحة جوهرة نادرة جداً

      الحمد لله ...

      وصلنا ما شاء الله إلى الحديث التاسع :


      النهي عن كثرة السؤال والتشدد،،،


      غاليتي زادكِ الله علماً وحفظاً

      وملأ قلبكِ وايانا بذكره وشكره ،،،

      وبارك الله فيكِ وفي جهودكِ ووفقكِ ووفق الجميع ،،،

      اعذريني على التقصير غاليتي ،،،


      ،،،




      جزاك الله كل خير غاليتي RaNaMoOn
      الحمدلله على هذه النعمة
      تسرين الخاطر ايتها الأميرة ولو نبلغ من الضيق مبلغنا
      باركـ الله فيكــ وأسعدكــ دنيا ودين
      لكـ شكر لا يقدر
    • الدرة المصونة كتب:

      الســـــــــلام عليكم

      الحديث التاسع ..... :)
      ان شاء موفقين

      وننتظر الأسئلة ,, هالمره بحله




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ما شاء الله على عزمك
      الله يبارك فيك درة
      طيب بعطيك السؤال انا اترجاك تنطي بالسؤال :)
    • Lavender كتب:

      شرح الحديث الحديث التاسع:




      * الأَخذُ باليَسير وَتَركُ التَعْسِير
      * الطاعة وعدم التعنت سبيل النجاة


      سبب ورود الحديث:
      سبب ورود هذا الحديث ما رواه مسلم في صحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجّوا". فقال رجل : أَكُلَّ عام يا رسول الله ؟. فسكت، حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لو قلتُ نعم لوجبت، ولما استطعتم". ثم قال: "ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه".


      مفردات الحديث:


      "نهيتكم عنه": طلبت منكم الكَفَّ عن فعله، والنهي: المَنْع.
      "فاجتنبوه": أي اتركوه.
      "فأتوا": فافعلوا.
      "ما استطعتم": ما قدرتم عليه وتيسر لكم فعله دون كبير مشقة.
      "أهلك": صار سبب الهلاك.
      "كثرة مسائلهم": أسئلتهم الكثيرة، لا سيما فيما لا حاجة إليه ولا ضرورة.


      المعنى العام:
      "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه": لقد ورد النهي في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعان عدة، والمراد به هنا التحريم والكراهة:
      - نهي التحريم:
      من أمثلة ذلك: النهي عن الزنا وشرب الخمر وأكل الربا والسرقة وقتل النفس بغير حق. فمثل هذه المنهيات يجب اجتنابها دفعة واحدة، ولا يجوز للمُكَلَّف فعل شيء منها، إلا إذا ألجأته إلى ذلك ضرورة، بقيود وشروط بيّنها شرع الله تعالى المحكم.
      - نهي الكراهة:
      ومن أمثلة ذلك: النهي عن أكل البصل أو الثوم النِّيْئ، لمن أراد حضور صلاة الجمعة أو الجماعة. فمثل هذه المنهيات يجوز فعلها، سواء دعت إلى ذلك ضرورة أم لا، وإن كان الأليق بحال المسلم التقي اجتنابها، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
      الضرورات تبيح المحظورات:
      قد يقع المسلم في ظروف تضطره إلى فعل المحرم، وتلجئه إلى إتيان المحظور، وإن هو امتنع عن ذلك ألقى بنفسه إلى التهلكة. وهنا نجد شرع الله تعالى الحكيم، يخفف عن العباد، ويبيح لهم في هذه الحالة فعل ما كان محظوراً في الأحوال العادية، ويرفع عنهم المؤاخذه والإثم. قال الله تعالى: {فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173].
      ومن أمثلة ذلك: إباحة أكل الميتة لمن فقد الطعام ولم يقدر على غيرها، ولكن مما ينبغي التنبيه إليه، هو ما يقع فيه الكثير من الناس، عندما يأخذون هذه القاعدة على إطلاقها، دون تحديد لمعنى الضرورة، وحتى لا يقع المكلفون في هذا الخطأ، نجد الفقهاء حدَّدوا معنى الضرورة: بما يجعل الإنسان في خطر يهدده بالموت، أو بإتلاف عضو من أعضائه، أو زيادة مرض، ونحو ذلك مما يتعذر معه قيام مصالح الحياة، أو يجعلها في مشقة وعسر لا يُحتمل. وفي الوقت نفسه حدّدوا مدى الإباحة بما يندفع به الخطر، ويزول به الاضطرار، فوضعوا هذه القاعدة: (الضرورة تُقَدَّرُ بَقْدرِها). أخذاً من قوله تعالى: {غير باغ ولا عاد} أي غير قاصد للمخالفة والمعصية، وغير متعد حدود ما يدفع عنه الاضطرار.
      فمن اضطر لأكل الميتة ليس له أن يمتلئ منها أو يدخر، ومن اضطر أن يسرق لِيُطْعِم عياله ليس له أن يأخذ ما يزيد عن حاجة يوم وليلة، وليس من الاضطرار في شيء التوسع في الدنيا، وتحصيل الكماليات، فمن كان ذا رأسمال قليل ليس مضطراً للتعامل بالربا ليوسع تجارته.


      المشقة تجلب التيسير: من المعلوم أن شرع الله عز وجل يهدف إلى تحقيق السعادة المطلقة للإنسان، في كلٍّ مِن دنياه وآخرته، ولذلك جاء بالتيسير على العباد ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]. وقال: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وقال صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدِّينَ يُسْرٌ .. يَسِّروا ولا تعسروا" أخرجه البخاري.
      التشديد في اجتناب المنهيات واستئصال جذور الفساد:
      يسعى شرع الله عز وجل دائماً للحيلولة دون وقوع الشر، أو بزوغ بذور الفساد، ولذا نجد الاهتمام بأمر المنهيات ربما كان أبلغ من الاهتمام بالمأمورات، ولا يعني ذلك التساهل بالمأمورات، وإنما التشديد في اجتناب المنهيات عامة، والمحرمات على وجه الخصوص، لأن نهي الشارع الحكيم لم يَرِد إلا لما في المنهي عنه من فساد أكيد وضرر محتم، ولذا لم يُعْذَر أحد بارتكاب شيء من المحرمات، إلا حال الضرورة الملجِئة والحاجة المُلِحَّة،على ما قد علمت.


      ومن هنا يتبين خطأ مسلك الكثير من المسلمين، لا سيما في هذه الأزمنة، التي شاع فيها التناقض في حياة الناس، عندما تجدهم يحرصون على فعل الطاعة والواجب، وربما تشددوا في التزام المندوب والمستحب، بينما تجدهم يتساهلون في المنهيات، وربما قارفوا الكثير من المحرمات، فنجد الصائم يتعامل بالربا، والحاجّة المزكية تخرج سافرة متبرجة، متعذرين بمسايرة الزمن وموافقة الركب. وهذا خلاف ما تقرر في شرع الله الحكيم، من أن أصل العبادة اجتناب ما حرم الله عز وجل، وطريق النجاة مجاهدة النفس والهوى، وحملها على ترك المنهيات، وأن ثواب ذلك يفوق الكثير من ثواب فعل الواجبات. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اتق المحارِمَ تَكُنْ أَعَبَدَ الناس". رواه الترمذي. وهذه عائشة رضي الله عنها تقول: من سَّره أن يَسبِقَ الدائب المجتهد فليَكُفّ عن الذنوب. وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يُسأل عن قوم يشتهون المعصية ولا يعملون بها، فيقول: أولئك قوم امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم.
      وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: ليست التقوى قيام الليل وصيام النهار والتخليط فيما بين ذلك، ولكن التقوى أداء ما افترض الله وترك ما حرم الله، فإن كان مع ذلك عمل فهو خير إلى خير.
      من أسباب هلاك الأمم:
      لقد بين الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، أن من أسباب هلاك الأمم وشق عصاها وتلاشي قوتها واستحقاقها عذاب الاستئصال - أحياناً - أمرين اثنين هما:
      كثرة السؤال والتكلف فيه، والاختلاف في الأمور وعدم التزام شرع الله عز وجل.
      لقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه عامة أن يكثروا عليه من الأسئلة، خشية أن يكون ذلك سبباً في إثقالهم بالتكاليف، وسداً لباب التنَطُّع والتكلف والاشتغال بما لا يعني، والسؤال عما لا نفع فيه إن لم تكن مضرة، روى البخاري عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.
      و السؤال على أنواع: مطلوب ومنهيٌّ عنه:
      أ- أما المطلوب شرعاً، فهو على درجات:


      فرض عين على كل مسلم : بمعنى أنه لا يجوز لمسلم تركه والسكوت عنه،
      وهو السؤال عما يجهله من أمور الدين وأحكام الشرع، مما يجب عليه فعله ويطالَب بأدائه، كأحكام الطهارة والصلاة إذا بلغ، وأحكام الصوم إذا أدرك رمضان وكان صحيحاً مقيماً، وأحكام الزكاة والحج إذا ملك المال أو كان لديه استطاعة، وأحكام البيع والشراء والمعاملات إذا كان يعمل بالتجارة، وأحكام الزواج وما يتعلق به لمن أراد الزواج، ونحو ذلك مما يسأل عنه المكلف، وفي هذا يقول الله تعالى:
      {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].


      فرض كفاية : بمعنى أنه لا يجب على كل مسلم، بل يكفي أن يقوم به بعضهم،
      وهو السؤال للتوسع في الفقه بالدين، ومعرفة أحكام الشرع وما يتعلق بها، لا للعمل وحده، بل ليكون هناك حَفَظَة لدين الله عز وجل، يقومون بالفتوى والقضاء، ويحملون لواء الدعوة إلى الله تعالى.
      وفي هذا يقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122].


      مندوب: معنى أنه يستحب للمسلم أن يسأل عنه،
      وذلك مثل السؤال عن أعمال البِرِّ والقربات الزائدة عن الفرائض.
      ب- سؤال منهي عنه، وهو على درجات أيضاً:
      حرام: أي يأثم المكلف به، ومن ذلك:
      - السؤال عما أخفاه الله تعالى عن عباده ولم يُطلعهم عليه، وأخبر أن علمه خاص به سبحانه، كالسؤال عن وقت قيام الساعة، وعن حقيقة الروح وماهيتها، وعن سر القضاء والقدر، ونحو ذلك.
      - السؤال على وجه العبث والتعنت والاستهزاء.
      - سؤال المعجزات، وطلب خوارق العادات عناداً وتعنتاً، أو إزعاجاً وإرباكاً، كما كان يفعل المشركون وأهل الكتاب.
      - السؤال عن الأغاليط: روى أحمد وأبو داود: عن معاوية رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلوطات، وهي المسائل التي يغالَط بها العلماء ليزِلّوا فيها، فيهيج بذلك شر وفتنة، وإنما نهى عنها لأنها غير نافعة في الدين.
      - السؤال عما لا يحتاج إليه، وليس في الجواب عنه فائدة عملية، وربما كان في الجواب ما يسوء السائل.
      - السؤال عما سكت عنه الشرع من الحلال والحرام، ولم يبين فيه طلباً أو نهياً، فإن السؤال عنه ربما كان سبباً للتكليف به مع التشديد فيه، فيترتب على ذلك وقوع المسلمين في حرج ومشقة، كان السائل سبباً فيها، وهذا في زمن نزول الوحي.
      والذي يتعين على المسلم أن يهتم به ويعتني هو: أن يبحث عما جاء عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم يجتهد في فهم ذلك والوقوف على معانيه، فإن كان من الأمور العلمية صدق به واعتقده، وإن كان من الأمور العملية بذل وسعه في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه من الأوامر واجتناب ما ينهى عنه، فمن فعل ذلك حصل السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة.


      التحذير من الاختلاف والحث على الوحدة والاتفاق:


      لقد وصف الله تعالى الجماعة المسلمة والفئة المؤمنة بأنها أُمَّة واحدة، فقال سبحانه:

      {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي} [الأنبياء: 92]. فينبغي على المسلمين أن يحرصوا على هذه الوحدة، حتى يكونوا قوة متماسكة أمام قوى الشر والبغي والكفر المتكاثرة. ولقد حذرنا الله تعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من الاختلاف، وكذلك يقرر القرآن أن هذا شأن الذين كفروا من أهل الكتاب، قال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 105].




      س1: الضرورات تبيح المحظورات، ما هو الدليل القرآني على ذلك؟
      س2: اذكر بعض من اسباب هلاك الأمم الواردة بالحديث؟
    • الأخت لافندر عذرا على التطفل فاللئام دائما يتطفلون على موائد الكرام ولعلمي بإنشغالك لم أتمالك نفسي وأنا ارى هذا الدرس يرجع القهقري فلذلك سأشرح حديثا واحدا وهو العاشر وأرجو منك التفرغ وإكمال مابدئتيه

      الحديث العاشر


      عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "إن الله تعـالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً، وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟". (رواه مسلم)

      أبوهريره تقدمت ترجمته من الأخت الفاضله صحابي كان من المكثرين من الروايه لإصابة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ الحديث وقد أعفاه الرسول صلى الله عليه وسلم من القيام أخر الليل ويوتر أوله ليتفرغ في حفظ السنه وهذا من ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم وفطنته بمعرفة قدرات أصحابه رضوان الله عليهم. يحضرني انه سكن في بيت وامه في بيت بجانبه لسوء فهم بينها وبين زوجته فكان يزورها ويقول رحمك الله يا أماه كما ربيتيني صغيرا فتقول رحمك الله يا بني كما بررت بي كبيرا.

      الدعاء هو محور الحديث وهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العاء هو العباده وأما الدعاء فمخ العباده فهو حديث ضعيف. والدعاء من الأفعال التي لا تصرف الا لله سبحانه وتعالى وتندرج في توحيد الألوهيه أو توحيد العباده فالتوحيد ثلاثه ألوهيه وربوبيه وأسماء وصفات. والله يحب أن يدعوه عبده بل يحب الملحين في الدعاء بعكس ابن ادم. بل من صفاته أنه يجيب المظطر وثبت في الحديث أن الله يستحي ان يرفع العبد يديه ويردها صفرا.
      والدعاء من القدر وقد يرد القدر فلو مرض رجل وقدر الله أنه لو دعاه أن يشفيه وغن لم يدعوه تركه مريض فعندما يدعو هذا العبد يعتلج الدعاء مع القدر حتى يغلب احدهما صاحبه.
      ومن موانع الدعاء أكل المال الحرام ولبس الحرام والعياذ بالله عافانا الله وإياكم.

      أرجو ان تتقبلوا مني هذه الإضافه وفقكم الله وإيانا لما يحب ويرضى.


    • س1: الضرورات تبيح المحظورات، ما هو الدليل القرآني على ذلك؟

      قال تعالى : " فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
      اضافة على ذالك
      قاعدة الضرورات تبيح المحظورات هي قاعدة كثيرا ما يستغلون اصحاب النوايا السيئه وظلمت كثير من ابناء المسلمين وهذه القاعده اصبحت استبدالا على ماهب ودب من أمور الدين .. ولأجل ينتهكون حرمة الشريعه



    • س2: اذكر بعض من اسباب هلاك الأمم الواردة بالحديث؟


      أولا حب الدنيا والتنافس عليه حيث التكاثر والتفاخر ويصل التنافس الدنيا بالإنسان إلى التحاسد والتباغض... وهمهم الدنيا حيث الهوى والملاذات النفس ...
      ثانيا انتشار الفواحش بكل اونواعها من الربا والزنا العياذ بالله الربا ابوابها مفتوحه وخدماتها ميسره والزنا الهلاك والدمار بديار المسلمين ويكثر انتشار المرضى ..
      وايضا الظلم ويتهاونون في اقامة الحدود وعدم المساواه ... والكثير ما يفرقون بين طبقات المجتمع الضعيف والقوي وهذا احد الأسباب جلب الهلاك في الشعوب ...




    • قال صلى الله عليه وسلم هلك الناس فهو أهلكهم ومعناه من قال وتشائم بكثرة المعاصي وقال هلكنا فهو من أوائل من يهلك أو بمعنى اخر هو الذي يهلك قومه بأن يضيق عليهم باب التوبه والرحمه هذه فائده من النوويه.
    • اختي العزيزه لافندر
      جزاك الله خيرا لما تقدميه من علم نافع
      وعمل فيه منفعة لنا ومصلحه بحفظ وفهم وتعلم أحاديث الرسول ( ص )
      وانا ما زلت طالبه مبتدئه وسأحرص على الحضور بإذن الله
      لكي تعم الفائده
      أكرر شكري لك ولمن لفت انتباهي
      بارك الله فيكم
    • الدرة المصونة كتب:

      س1: الضرورات تبيح المحظورات، ما هو الدليل القرآني على ذلك؟



      قال تعالى : " فَمَنْ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
      اضافة على ذالك
      قاعدة الضرورات تبيح المحظورات هي قاعدة كثيرا ما يستغلون اصحاب النوايا السيئه وظلمت كثير من ابناء المسلمين وهذه القاعده اصبحت استبدالا على ماهب ودب من أمور الدين .. ولأجل ينتهكون حرمة الشريعه






      الله يجزيكـ كل خير عزيزتي درة
      فعلا اجابتك صحيحة وكلامك صحيح
      هناكـ من يستبيح الكثير من المحرمات مستغلا هذه القاعدة
      سبحان الله هل طريق الحرام يؤدي إلى حلال
    • جزاك الله خير أختي لافندر ويقولون الوصول للقمه صعب والأصعب المحافظه عليه وانت بارك الله فيك وصلتي الى المميزين في الساحه ونحسبك والله حسيبك انك كذلك وأنا من المتابعين لمشاركاتك في شرح الأربعين النوويه فأرجو منك أن تستأنفي الدروس ومن اليوم لو سمحت مهما كانت الظروف بارك الله فيك.
    • الدرة المصونة كتب:

      س2: اذكر بعض من اسباب هلاك الأمم الواردة بالحديث؟


      أولا حب الدنيا والتنافس عليه حيث التكاثر والتفاخر ويصل التنافس الدنيا بالإنسان إلى التحاسد والتباغض... وهمهم الدنيا حيث الهوى والملاذات النفس ...
      ثانيا انتشار الفواحش بكل اونواعها من الربا والزنا العياذ بالله الربا ابوابها مفتوحه وخدماتها ميسره والزنا الهلاك والدمار بديار المسلمين ويكثر انتشار المرضى ..
      وايضا الظلم ويتهاونون في اقامة الحدود وعدم المساواه ... والكثير ما يفرقون بين طبقات المجتمع الضعيف والقوي وهذا احد الأسباب جلب الهلاك في الشعوب ...







      بالضبط مثل ما تفضلتي برنسس
      وكذلك مما ورد بالحديث كثرة السؤال فيما لا ينفع بل ربما يضر والتكلف فيه
      وفقك ربي في جميع أموركـ ويسرها لكـ
    • أم ليما كتب:

      اختي العزيزه لافندر

      جزاك الله خيرا لما تقدميه من علم نافع
      وعمل فيه منفعة لنا ومصلحه بحفظ وفهم وتعلم أحاديث الرسول ( ص )
      وانا ما زلت طالبه مبتدئه وسأحرص على الحضور بإذن الله
      لكي تعم الفائده
      أكرر شكري لك ولمن لفت انتباهي

      بارك الله فيكم




      وجزاك الله خير أختي أم ليما على هذه البادرة الطيبة منكـ
      وأهلا بك معنا نحن ما زالنا بالبداية
      فالفرصة ما زالت سانحة للجميع للحفظ
      وما زلنا لم نراجع على ما حفظناه بعد
      لكـ شكري عزيزتي
    • حديث الثامن
      عن ابن عمر ابن خطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيمو الصلاة ويؤتون الزكاة فإذا فعلو ذلك عصمو من دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى.
    • الدرة المصونة كتب:

      حديث الثامن




      عن ابن عمر ابن خطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيمو الصلاة ويؤتون الزكاة فإذا فعلو ذلك عصمو من دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى.




      عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى"


      هذا حفظي
      وأفضل المراجعة والتسميع عن طريق الرسائل الخاصة
      جزاكم الله كل خير
    • الدرة المصونة كتب:

      حديث الثامن


      عن ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتون الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى.



      برنسس الغلا ما شاء الله عليكـ
      حفظك للحديث تمام عزيزتي ومضبوط
      الله يحفظك ويباركـ فيكـ
      بس شيكي الأخطاء المطبعية
      هي قليلة جداً علمت عليها بالأحمر
      بس ركزي في الألف اللي بعد واو الجماعة
      انا متعصبة بالعربي شوي استحمليني #e
      والله يوفقك عزيزتي:)


    • Lavender كتب:

      هل من منظمين جدد إلينا ؟؟


      حيث ما زلنا في بدايتنا قبل ان ننتقل إلى المرحلة الثانية من الحفظ



      نعم ...... مازلنا هنا ومسترين قبل البدء والأنتقال للمرحلة الثانيه من الحفظ .
      كما علمنا أن سنحفظ الأحاديث ومع الراوي ومع الشرح وفكره عامه لعشر الأحاديث الأولى ..:)
      بالتوفيق جميعا
    • الحديث الحادي عشر

      عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: ( حـفـظـت مـن رســول الله : { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك } ).



      راوي الحديث:


      [B]الحسن بن علي بن أبي طالب

      الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد، ولدته فاطمة في المدينة سنة (3هـ)، وهو أكبـر أبنائها، كان عاقلاً حليماً محباً للخير وكان أشبه أهل النبي بجده النبي -صلى الله عليه وسلم- ...

      كرم النسب

      قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف: (من أكرم الناس أباً وأماً وجدّاً وجدّة وخالاً وخالةً وعمّاً وعمّةً)... فقام النعمان بن عجلان الزُّرَقيّ فأخذ بيد الحسن فقال: (هذا! أبوه عليّ، وأمّه فاطمة، وجدّه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وجدته خديجة، وعمّه جعفر، وعمّته أم هانئ بنت أبي طالب، وخاله القاسم، وخالته زينب)...

      حب الرسول له

      قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- والحسن على عاتقه: (اللهـم إني أحـبُّ حسنـاً فأحبَّـه، وأحِـبَّ مَـنْ يُحبُّـه)... وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي، فإذا سجد وثب الحسنُ على ظهره وعلى عنقه، فيرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفعاً رفيقاً لئلا يصرع، قالوا: (يا رسول الله، رأيناك صنعت بالحسن شيئاً ما رأيناك صنعته بأحد)... قال:(إنه ريحانتي من الدنيا، وإن ابني هذا سيّد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتيـن عظيمتيـن)...

      الهيبة والسؤدد

      كان الحسن -رضي الله عنه- أشبه أهل النبي بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد صلّى أبو بكر الصديق صلاة العصر ثم خرج يمشي ومعه عليّ بن أبي طالب، فرأى الحسن يلعبُ مع الصبيان، فحمله على عاتقه و قال: (بأبي شبيه بالنبيّ، ليس شبيهاً بعليّ)... وعلي يضحك...

      كما قالت زينب بنت أبي رافع: رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي فيه فقالت: (يا رسول الله! هذان ابناك فورّثْهُما)... فقال: (أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي)...

      أزواجه

      كان الحسن -رضي الله عنه- قد أحصن بسبعين امرأة، وكان الحسن قلّما تفارقه أربع حرائر، فكان صاحب ضرائر، فكانت عنده ابنة منظور بن سيار الفزاري وعنده امرأة من بني أسد من آل جهم، فطلقهما، وبعث إلى كلِّ واحدة منهما بعشرة آلاف وزقاقٍ من عسل متعة، وقال لرسوله يسار بن أبي سعيد بن يسار وهو مولاه: (احفظ ما تقولان لك)... فقالت الفزارية: (بارك الله فيه وجزاه خيراً)... وقالت الأسدية: (متاع قليل من حبيب مفارقٍ)... فرجع فأخبره، فراجع الأسدية وترك الفزارية...

      وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال عليُّ: (يا أهل الكوفة، لا تزوّجوا الحسن بن عليّ، فإنه مطلاق)... فقال رجل من همدان: (والله لنزوِّجَنَّهُ، فما رضي أمسك، وما كره طلّق)...

      حكمته

      قيل للحسن بن علي: (إن أبا ذرّ يقول: الفقرُ أحبُّ إلي من الغنى، والسقم أحبُّ إليّ من الصحة)... فقال: رحِمَ الله أبا ذر، أما أنا فأقول: (من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ أنه في غير الحالة التي اختار الله تعالى له، وهذا حدُّ الوقوف على الرضا بما تصرّف به القضاء)...

      قال معاوية للحسن بن عليّ: (ما المروءة يا أبا محمد؟)... قال: (فقه الرجل في دينه، وإصلاح معيشته، وحُسْنُ مخالَقَتِهِ)...

      دعا الحسنُ بن عليّ بنيه وبني أخيه فقال: (يا بنيّ وبني أخي، إنكم صغارُ قومٍ يوشك أن تكونوا كبارَ آخرين، فتعلّموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه، فليكتبهُ وليضعه في بيته)...

      عام الجماعة

      بايع أهل العراق الحسن -رضي الله عنه- بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة (40هـ)، وأشاروا عليه بالمسير الى الشام لمحاربة معاوية بن أبي سفيان، فزحف بمن معه، وتقارب الجيشان في موضع يقال له (مسكن) بناحية الأنبار، ولم يستشعر الحسن الثقة بمن معه، وهاله أن يقْتتل المسلمون وتسيل دماؤهم، فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح، ورضي معاوية، فخلع الحسن نفسه من الخلافة وسلم الأمر لمعاوية في بيت المقدس سنة (41هـ).

      وسمي هذا العام (عام الجماعة) لاجتماع كلمة المسلمين فيه، وانصرف الحسن -رضي الله عنه- الى المدينة حيث أقام...

      الحسن ومعاوية

      قال معاوية يوماً في مجلسه: (إذا لم يكن الهاشمـيُّ سخيّاً لم يشبه حسبه، وإذا لم يكن الزبيـري شجاعاً لم يشبه حسبه، وإذا لم يكن المخزومـي تائهاً لم يشبه حسبه، وإذا لم يكن الأمـوي حليماً لم يشبه حسبه)...

      فبلغ ذلك الحسن بن علي فقال: (والله ما أراد الحق، ولكنّه أراد أن يُغري بني هاشـم بالسخاء فيفنوا أموالهم ويحتاجون إليه، ويُغري آل الزبيـر بالشجاعة فيفنوا بالقتل، ويُغري بني مخـزوم بالتيه فيبغضهم الناس، ويُغري بني أميـة بالحلم فيحبّهم الناس!!)...

      مرضه

      قال عبد الله بن الحسين: إن الحسن كان سُقِيَ، ثم أفلتَ، ثم سُقِيَ فأفلتَ، ثم كانت الآخرة توفي فيها، فلمّا حضرته الوفاة، قال الطبيب وهو يختلف إليه: (هذا رجلٌ قد قطع السُّمُّ أمعاءه)... فقال الحسين: (يا أبا محمد خبّرني من سقاك؟)... قال: (ولِمَ يا أخي؟)...

      قال: (اقتله، والله قبل أن أدفنـك، أولا أقدرُ عليه؟ أو يكون بأرضٍ أتكلّف الشخـوص إليه؟)... فقـال: (يا أخـي، إنما هذه الدنيا ليالٍ فانية، دَعْهُ حتى ألتقـي أنا وهو عنـد الله)... فأبى أن يُسمّيَهُ، قال: (فقد سمعتُ بعضَ من يقول: كان معاوية قد تلطّف لبعض خدمه أن يسقيَهُ سُمّاً)...

      بكاؤه

      لمّا أن حَضَرَ الحسن بن علي الموتُ بكى بكاءً شديداً، فقال له الحسين: (ما يبكيك يا أخي؟ وإنّما تَقْدُمُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى عليّ وفاطمة وخديجة، وهم وُلِدوك، وقد أجرى الله لك على لسان النبي -صلى الله عليه سلم-: (أنك سيّدُ شباب أهل الجنة)... وقاسمت الله مالَكَ ثلاث مرات، ومشيتَ الى بيت الله على قدميك خمس عشرة مرّةً حاجّاً)... وإنما أراد أن يُطيّب نفسه، فوالله ما زاده إلا بكاءً وانتحاباً، وقال: (يا أخي إني أقدِمُ على أمرٍ عظيم مهول، لم أقدم على مثله قط)...

      وفاته

      توفي الحسن -رضي الله عنه- في سنة (50هـ)، وقد دُفِنَ في البقيع، وبكاه الناس سبعة أيام: نساءً وصبياناً ورجالاً، رضي الله عنه وأرضاه...

      وقد وقف على قبره أخوه محمد بن عليّ وقال: (يرحمك الله أبا محمد، فإن عزّت حياتك لقد هَدَتْ وفاتك، ولنعم الروحُ روحٌ تضمنه بدنك، ولنعم البدن بدن تضمنه كفنك، وكيف لا يكون هكذا وأنت سليل الهدى، وحليف أهل التقى، وخامس أصحاب الكساء، غذتك أكف الحق، وربيت في حجر الإسلام ورضعت ثدي الإيمان، وطبت حيّاً وميتاً، وإن كانت أنفسنا غير طيبة بفراقك فلا نشك في الخيرة لك، رحمك الله)...

      [/B]
      /\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\/\

      شرح الحديث

      عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله وهو أفضل الحسنين فإن النبي أثنى عليه وقال: { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين }، فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة.


      أن النبي قال: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك } يعني اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه، وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي قال: { بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه } فالذي يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلت وأتيت.


      فمن فوائد هذا الحديث:
      ما دل على لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها،
      ومنها أن الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.