
قال الله تعآآآآلي(كل نفس ذائقة الموت)صدق الله العظـــــــــــيم .....
الموت لا يعرف كبيراً او صغيراً شيخآ او عجوزاً ......
فهو يأتي كل شخص ع حسب اليوم المدون في صحيفته .........
كثيراً ما نسمع ان شخصآآ قد وافته المنية سواءاً بحآآآدث او ابتلاه الله بمرض او مآآت فجأة بدون اسبآآآب
وبمجرد ان تسمع الخبر ويكون الشخص نعرفه يكون فيه نوع من الاستعداد لاول ثلاث ايآآآم .....
تكون هالاياااام للمواساه ع اهل المرحوم واداء الواجب.......ولكن هذه الاياام كل شي تغير
تحول العزاء وللاسف الشديد الي موكب فرح وزفااااااف....
صحيح ان الاسلام امر لأهل الميت صنعة الطعام لهم وتقديمه إليهم إذا شغلتهم المصيبة عن صنعة الطعام لأنفسهم كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يصنع لآل جعفر طعامًا لأنه جاءهم ما يشغلهم ويكون هذا الطعام بقدر حاجة أهل الميت.
أما مايحدث اليوم من التوسع في العزاء بالاجتماعات الكبيرة وعمل الولائم وكل انواع واصناف الطعام والمشروباات والبوفيه بالاضافة الي الضحك والقهقه والاحاديث الجانبية و ان الحريم تجلس تتحدث عن الميت وتعيد السناريو من اول وجديد فوق راس ذوي الميت
بكذا هي ما تخفف عن ذوئ الميت بل تزيد المواجع والالم والمآسي
فكل هذه الأمور ما أنزل الله بها من سلطان يجب على المسلمين تركها والتحذير منها.
ومن هنا اخواني جميعا اتمنا لو نجد اقل الحلول لتخفيف على اهل الميت فيكفيهم مصيبة الموت فهي اكبر مصيبه فلانزيدها في التجمعات والذبح والقدح .
بانتظار اراؤكم وحلولكم البناءة حول القضية
❤️