بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رجعه للمشاركة في الساحه العامه التي كانت انطلاقتي منها ولي الفخر بالرجوع ليبوح قلبي وقلمي ويسكب عقبه هناك بين رواد العامه ....
في فترة غيابي قمت بفتج مجموعة بعنوان " لبيك رسول الله "
أنشر من خلال الواتساب تحت مسمى هذه الحملة كل مايخص الدين والثقافة والمجتمع وها انا اليوم أقوم بطرح موضوع من المواضيع التي قمت بكتابتها بأم قلمي .....
" قلوب متكسره "
::
الحياه بكل ظروفها وسلبياتها نعيشها بحذر ونحاول إقتناء الأفضل كي نستطيع مجاراتها والتغلب على كل مطب قد يكون عقبه في طريق حياتنا ورغم حذرنا إلا إننا قد نخطأ وقد نقع في أول الطريق أو أوسطه وقد ننكسر ممن يشاركونا المشوار ويكونون عبأ ثقيل في حياتنا بسبب جهلهم لأوجاعنا وتعمدهم دس السم لقلوبنا ومنعنا من العيش بسلام ..
ينصب موضوعي حول القلوب التي تكسرت بسبب أخ – صديق – حبيب – زوج – زميل او حتى من الغريب قلوب صافية لاتعرف الزعل أو التذمر قلوب بيضاء تتعامل مع الصغير قبل الكبير بشفافية وحسن نيه بالمقابل نجد هناك الكثير ممن يتصيد كل ما قد يعكر صفو حياة هذه القلوب ليس لشيئ إنما لحقد وحسد مما وصلت إليه هذه القلوب الصافية .
في المناسبات أو التجمعات العائليه كانت أو جلسات الأصحاب نجد بعضهم يتعمدون تكسير بعض القلوب ورمي الكلام الجارح لهم وتعمد السخرية والتنابز بالألقاب كي يحرجون هذه القلوب بينما هذه القلوب لا تتفوه ولا تتكلم ولا بحرف تكتفي برسم إبتسامه صفراء تدل على أنهم قد تكسرو بسببهم وبسبب أفعالهم ..
جميعاً ربما قد أساء لأحدنا ولو بحرف ولكن لم نشعر بألم من أسئنا لهم ومدى حجم الألم الذي تكبدوه إلا عندما نقع بنفس الوضع الذي سبق وعاشه غيرنا حينها فقط نتجرع مرارة الألم الذي عانت منه هذه القلوب بسبب زلة لسان منا أو قصد ماذنبها سوى أنها قلوب بيضاء بحاجة لمن يقف بجانبها ومساندتها لتخطي الألم والمطبات التي قد تعصف بها ...
لا يوجد قلب لم يتكسر جراء حزن – فراق – موت – مشاكل تعرض لها بسبب أحدهم , هذه القلوب رغم كل مابها إلا انها تعامل السيئه بالحسنه ولاتتعامل بعنف مهما كان الطرف الآخر قبيح التصرف والخلق معها فهي لا تبحث عن الغرور والتفاخر إنما تبحث عن السمو والراحة والأمن والأمان الذي قد فقدته بسبب تكسرات الدنيا والبشر ..
لمماذا بعضنا يسمم هذه القلب فهي تعاني حتى ولو كانت مبتسمة وتضحك فهناك الكثير من القلوب المتكسرة التي تبتسم وفي عينيها ألف دمعه وهي غير ضعيفه وتستطيع الدفاع عن نفسها ولكن هي تحترم ذاتها وتحترم من حولها وتلجأ للدعاء لا بطولة اللسان والقذف فهي أكبر من أن يكون لسانها هو سلاحها ...
ختاماً : من السهل أن نجرح من حولنا ولكن من الصعب جداً أن نستطيع منح من جرحناهم إعتذار يمسح جرحهم فما نحسبه بسيطاً يكون سكين في قلوب الغير لذا علينا التفكير عشرات المرات قبل رمي التهم والكلام الجارح واستغلا ل جرح هذه القلوب ويجب علينا محاولة تهوين الأمر فيهم ولمس قلوبهم بكلمة طيبه قد تكون أفضل من الآف الكلمات بهذا نستطيع مسح دمعه قد يكون أحدنا بحاجة لها ونحن لا نشعر ..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه أجمعين
رجعه للمشاركة في الساحه العامه التي كانت انطلاقتي منها ولي الفخر بالرجوع ليبوح قلبي وقلمي ويسكب عقبه هناك بين رواد العامه ....
في فترة غيابي قمت بفتج مجموعة بعنوان " لبيك رسول الله "
أنشر من خلال الواتساب تحت مسمى هذه الحملة كل مايخص الدين والثقافة والمجتمع وها انا اليوم أقوم بطرح موضوع من المواضيع التي قمت بكتابتها بأم قلمي .....
" قلوب متكسره "
::
الحياه بكل ظروفها وسلبياتها نعيشها بحذر ونحاول إقتناء الأفضل كي نستطيع مجاراتها والتغلب على كل مطب قد يكون عقبه في طريق حياتنا ورغم حذرنا إلا إننا قد نخطأ وقد نقع في أول الطريق أو أوسطه وقد ننكسر ممن يشاركونا المشوار ويكونون عبأ ثقيل في حياتنا بسبب جهلهم لأوجاعنا وتعمدهم دس السم لقلوبنا ومنعنا من العيش بسلام ..
ينصب موضوعي حول القلوب التي تكسرت بسبب أخ – صديق – حبيب – زوج – زميل او حتى من الغريب قلوب صافية لاتعرف الزعل أو التذمر قلوب بيضاء تتعامل مع الصغير قبل الكبير بشفافية وحسن نيه بالمقابل نجد هناك الكثير ممن يتصيد كل ما قد يعكر صفو حياة هذه القلوب ليس لشيئ إنما لحقد وحسد مما وصلت إليه هذه القلوب الصافية .
في المناسبات أو التجمعات العائليه كانت أو جلسات الأصحاب نجد بعضهم يتعمدون تكسير بعض القلوب ورمي الكلام الجارح لهم وتعمد السخرية والتنابز بالألقاب كي يحرجون هذه القلوب بينما هذه القلوب لا تتفوه ولا تتكلم ولا بحرف تكتفي برسم إبتسامه صفراء تدل على أنهم قد تكسرو بسببهم وبسبب أفعالهم ..
جميعاً ربما قد أساء لأحدنا ولو بحرف ولكن لم نشعر بألم من أسئنا لهم ومدى حجم الألم الذي تكبدوه إلا عندما نقع بنفس الوضع الذي سبق وعاشه غيرنا حينها فقط نتجرع مرارة الألم الذي عانت منه هذه القلوب بسبب زلة لسان منا أو قصد ماذنبها سوى أنها قلوب بيضاء بحاجة لمن يقف بجانبها ومساندتها لتخطي الألم والمطبات التي قد تعصف بها ...
لا يوجد قلب لم يتكسر جراء حزن – فراق – موت – مشاكل تعرض لها بسبب أحدهم , هذه القلوب رغم كل مابها إلا انها تعامل السيئه بالحسنه ولاتتعامل بعنف مهما كان الطرف الآخر قبيح التصرف والخلق معها فهي لا تبحث عن الغرور والتفاخر إنما تبحث عن السمو والراحة والأمن والأمان الذي قد فقدته بسبب تكسرات الدنيا والبشر ..
لمماذا بعضنا يسمم هذه القلب فهي تعاني حتى ولو كانت مبتسمة وتضحك فهناك الكثير من القلوب المتكسرة التي تبتسم وفي عينيها ألف دمعه وهي غير ضعيفه وتستطيع الدفاع عن نفسها ولكن هي تحترم ذاتها وتحترم من حولها وتلجأ للدعاء لا بطولة اللسان والقذف فهي أكبر من أن يكون لسانها هو سلاحها ...
ختاماً : من السهل أن نجرح من حولنا ولكن من الصعب جداً أن نستطيع منح من جرحناهم إعتذار يمسح جرحهم فما نحسبه بسيطاً يكون سكين في قلوب الغير لذا علينا التفكير عشرات المرات قبل رمي التهم والكلام الجارح واستغلا ل جرح هذه القلوب ويجب علينا محاولة تهوين الأمر فيهم ولمس قلوبهم بكلمة طيبه قد تكون أفضل من الآف الكلمات بهذا نستطيع مسح دمعه قد يكون أحدنا بحاجة لها ونحن لا نشعر ..
بنت عُمان
15/09/2013
15/09/2013
15/09/2013
رحيل أمي
أنفاس متقطعة
: 
: 
: