يصعب على المرئ في كثير من الأحيان تصنيف الأشياء على أنها خيّرة أوشريرة وأخلاقية أو غير أخلاقية . والكثير من الناس ترتكب أخطاء وجرائم بشعة، و بشكل جماعي، البلدان أيضا تتخذ قرارات سيئة وتتبنى أساليب وسلوكيات إجرامية أحيانا. لكن الغالبية العظمى من الناس غالبا ما تندم عن الأشياء المشينة التي قامت بها. فالكثير من الناس تتوب والدول تعتذر وتدفع تعويضات عن الأشياء التي قامت بها. وأعتقد أن هذا وصف للخطوط العريضة لتاريخ البشرية بنجاحاته واخفاقاته.
لكن هنالك ظاهرة لا تتماشى بطبيعتها مع البشرية وتاريخها. الإرهاب كظاهرة لا تحتوي على مساحة أو كيفية للأسف أو التأسف وتفتقر في مضمونها للقدرة على التعاطف مع أي شيء خاصة أولئك الضحايا الذين يسقطون من تعاليمها. فالإرهابي لا يشعر بأي أسف لتعذيب طفل صغير وبالتأكيد لا يعترف بأي قيمة للإنسان ولا يؤمن بأي من المثاليات الإلهية والسماوية.
الوقود الذي يؤجج الإرهاب هو التصور والعقلية النرجسية التي تقنع اتباعها أنهم أفضل بكثير من كل الذين حولهم. فالإرهاب هو الإطار الفكري الذي يحاول إقناع بعض الأفراد اليائسة والبائسة أن بقتلهم للناس سيكافؤن. بإيجاز، خالق السموت والأرض سيكافئ الإرهابي على عملياته الساعية لتدمير الخليقة.
أيها الإخوة والأخوات، هذه ليست رسالة إلاهية. إنما هي رسالة مدنسة ومشبعة بعقائد الشر لتخدم شتى الأجندات التي لا علاقة لها بأي شيء حسن.
القيادة المركزية الأمريكية
لكن هنالك ظاهرة لا تتماشى بطبيعتها مع البشرية وتاريخها. الإرهاب كظاهرة لا تحتوي على مساحة أو كيفية للأسف أو التأسف وتفتقر في مضمونها للقدرة على التعاطف مع أي شيء خاصة أولئك الضحايا الذين يسقطون من تعاليمها. فالإرهابي لا يشعر بأي أسف لتعذيب طفل صغير وبالتأكيد لا يعترف بأي قيمة للإنسان ولا يؤمن بأي من المثاليات الإلهية والسماوية.
الوقود الذي يؤجج الإرهاب هو التصور والعقلية النرجسية التي تقنع اتباعها أنهم أفضل بكثير من كل الذين حولهم. فالإرهاب هو الإطار الفكري الذي يحاول إقناع بعض الأفراد اليائسة والبائسة أن بقتلهم للناس سيكافؤن. بإيجاز، خالق السموت والأرض سيكافئ الإرهابي على عملياته الساعية لتدمير الخليقة.
أيها الإخوة والأخوات، هذه ليست رسالة إلاهية. إنما هي رسالة مدنسة ومشبعة بعقائد الشر لتخدم شتى الأجندات التي لا علاقة لها بأي شيء حسن.
القيادة المركزية الأمريكية