عزيزي الخريج مضت الآن أربع سنوات وأنت تنهل من معين قسم الإجتماع والعمل الإجتماعي ،درست خلالها أنواع من العلوم الإجتماعية (إقتصادية ،إجتماعية ،طبية ،صناعية ،تربوية ،تنظيمية ،...إلخ).
ومارست في خلال هذه الأربع سنوات تدريبات ميدانية عديدة في أنواع مختلفة من المؤسسات ،سواءا كان ذلك إلزاما أو تطوعا .
بالإضافة إلى ذلك ربما إشتركت في إحدى الجماعات أو المجموعات التي تصقل المهارات وتنميها .
يا ترى بعد كل هذا هل أنت مؤهل للإتخراط في سوق العمل ،هل تشعر بأنك سوف تخدم المؤسسة التي تعمل بها بالشكل المطلوب ؟
هل أنت قادر على عمل دراسة أو بحث متكامل يتصف بصفات البحث العلمي ؟
هل تشعر بأنه تبقى شيئ من الذي درسته في ذهنك من تلك المقررات النظرية البحته ؟
هل قرأت شئ في الإجتماع خارج المحاضرات والمقررات التي تملكها؟
كل هذه الأسئلة التي طرحتها إجاباتها تختلف من شخص إلى آخر بإختلاف المهارات والقدرات ؟
النقطة الأهم التي أريد أن اركز عليها في حديثي معكم هي مدي الإستفادة من المقررات النظرية ،حيث ما أن تنتهي المحاضرة ويذهب كل شئ تعلمناه ،لماذا لا نطبق عملي في كل مقرر ندرسة حتى يترسخ في ذهننا ،ماذا تذكرون من مقرر علم الإجتماع الصناعي أو الإقتصادي ،على الاقل نريد رحلة بسيطة لكل مقرر ندرسه على المجتمع الذي نعيش فيه لكى نرى الواقع من حولنا ولكي نربط المقرر به ،وحتى لا ننسى ذلك المقرر من جهة ثالثة .
نريد أن نفعل القسم ونجعل طاقمه من أكادميين وطلبة يعملون بأقصى طاقاتهم ،الطلبة ليست لديهم الخبرة في الكيفة الصحيحة لتلقي العلم أما الأكادميين فإنهم سافروا إلى مختلف الدول وتعاملوا مع مختلف القضايا وهم الآن يملكون الخبرة اللازمة للتعامل مع الطالب وإرشاده إلى الطريق الصحيح .
نريد من الطالب أن يتعلم أقصى ما يمكن أن يتعلمه في هذه الأربع سنوات،لإنها لن تعود أبدا وسيأتي يوم من الأيام إذا أحيانا الله نلوم أنفسنا على العلم القليل الضحل الذي تعلمناه خلال هذه المدة .
عندما يرجع الواحد منا إلى السكن أنا متأكد أنه لا يهتم بعمل شئ يخص علم الإجتماع سواء في التحضير للغد أو إجراء إي بحث ...إلخ إلا القيليل جدا منا وبعده يكون مقصرا جدا فيه .
هذه هي وجهة نظري في القسم وفي المحصول العلمي الذي تحصلناه .أرجوا أن يدلوا كل واحد منكم بدلوه في القسم وفي المحصول العلمي الذي تحصلناه ودمتم سالمين مع تمنياتي إدارة فاعلة للقسم .
ومارست في خلال هذه الأربع سنوات تدريبات ميدانية عديدة في أنواع مختلفة من المؤسسات ،سواءا كان ذلك إلزاما أو تطوعا .
بالإضافة إلى ذلك ربما إشتركت في إحدى الجماعات أو المجموعات التي تصقل المهارات وتنميها .
يا ترى بعد كل هذا هل أنت مؤهل للإتخراط في سوق العمل ،هل تشعر بأنك سوف تخدم المؤسسة التي تعمل بها بالشكل المطلوب ؟
هل أنت قادر على عمل دراسة أو بحث متكامل يتصف بصفات البحث العلمي ؟
هل تشعر بأنه تبقى شيئ من الذي درسته في ذهنك من تلك المقررات النظرية البحته ؟
هل قرأت شئ في الإجتماع خارج المحاضرات والمقررات التي تملكها؟
كل هذه الأسئلة التي طرحتها إجاباتها تختلف من شخص إلى آخر بإختلاف المهارات والقدرات ؟
النقطة الأهم التي أريد أن اركز عليها في حديثي معكم هي مدي الإستفادة من المقررات النظرية ،حيث ما أن تنتهي المحاضرة ويذهب كل شئ تعلمناه ،لماذا لا نطبق عملي في كل مقرر ندرسة حتى يترسخ في ذهننا ،ماذا تذكرون من مقرر علم الإجتماع الصناعي أو الإقتصادي ،على الاقل نريد رحلة بسيطة لكل مقرر ندرسه على المجتمع الذي نعيش فيه لكى نرى الواقع من حولنا ولكي نربط المقرر به ،وحتى لا ننسى ذلك المقرر من جهة ثالثة .
نريد أن نفعل القسم ونجعل طاقمه من أكادميين وطلبة يعملون بأقصى طاقاتهم ،الطلبة ليست لديهم الخبرة في الكيفة الصحيحة لتلقي العلم أما الأكادميين فإنهم سافروا إلى مختلف الدول وتعاملوا مع مختلف القضايا وهم الآن يملكون الخبرة اللازمة للتعامل مع الطالب وإرشاده إلى الطريق الصحيح .
نريد من الطالب أن يتعلم أقصى ما يمكن أن يتعلمه في هذه الأربع سنوات،لإنها لن تعود أبدا وسيأتي يوم من الأيام إذا أحيانا الله نلوم أنفسنا على العلم القليل الضحل الذي تعلمناه خلال هذه المدة .
عندما يرجع الواحد منا إلى السكن أنا متأكد أنه لا يهتم بعمل شئ يخص علم الإجتماع سواء في التحضير للغد أو إجراء إي بحث ...إلخ إلا القيليل جدا منا وبعده يكون مقصرا جدا فيه .
هذه هي وجهة نظري في القسم وفي المحصول العلمي الذي تحصلناه .أرجوا أن يدلوا كل واحد منكم بدلوه في القسم وفي المحصول العلمي الذي تحصلناه ودمتم سالمين مع تمنياتي إدارة فاعلة للقسم .