[[ ثنـائياتَ أرواحَ ]] < -. .- >

    • [ATTACH=CONFIG]127418[/ATTACH]

      أصطنعي البكاء كما كنُت تفعلين من قبل ..
      مثلي دورك بإتقان أيتها الممثلة البارعة ..
      فسيكون دوري هذه المرة هو التصفيق ..
      إن كان سلاحك الفِن ..
      فسلاحي لم أشهرهـ بعد وستتفاجئين ..
      أتذكرين من علمك كل تلك الحيل ..
      أنسيت من درسك فن التباكي والدجل ..
      أترسمين فنك على لوحتي التي أهديتك ..
      أم تطبعين على كراستي موهبة أياها علمتك ..
      أبكي وأبكي وأبكي وسأبكي معك فرحاً حبيبتي ..
      الصور
      • 340x_mascara_tears721.jpg

        52.29 kB, 340×510, تمت مشاهدة الصورة 322 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



















    • ما جلبت ِ لنفسك إلا العار والدمار ..
      تكلفت كثيراً للوصول إلى دنيتك ..
      تلك التي خسرتِ بسببها كل شئ ..
      بعد أن كنُـت أنت كل شئ ..
      أصبحت بلا شئ ..
      فيدك لا تصل إلى مكان ..
      ورجلك لا تحملك ولا توصلك ..
      تزحفين بحثاً عن قطرة حنان وشرف ..
      وأين ستجدينها بعد أن أضعت الشرف ..
      خدعوك بكلمات جميلة وسألوك إن كنت ..
      تحبين الشعر والخواطر .. ليسلبوا قلبك منك ..
      ومن ثم يسلبوك حريتك فتصبحين عبدة لهم ..
      تمرست مهنة الإغواء ولبست ما يُغريهم ..
      وصرت وكأنك تتقاطرين دماء من جسدك المذبوح ..
      متناسية بأن الدنيا التي نعيش يوجد فيها الكثير من ..
      الوحوش
      الصور
      • andronicus460.jpg

        41.73 kB, 460×276, تمت مشاهدة الصورة 284 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)





















    • بـت ِ الأن صفحة مطوية وقصة منسية ..
      وصفحة ممزقة ..
      وصورة مبهمة وكأنها تعكس نفسها ..
      ما عُدت تلك الشابة الحالمة بحُلم وردي ..
      أختفت تلك الفتاة اليانعة الضاحكة بأعلى صوتها ..
      خلف خيبات من الأمل وطعنات وجهت دون كلل ..
      زادت ثقتك لتتخطى حذرك فأين اليوم أنت ِ ..
      غرك شبابك لتتجاهلين نصائح أخوانك وأخواتك ..
      فدخلت غابة ليلها كنهارها فبت ِ ضحية بطلبك ..
      الصور
      • th.jpg

        1.41 kB, 160×75, تمت مشاهدة الصورة 190 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)




    • ستظلي تحلمُين حتى تُفاجئك الطعنات الغادرة ..
      أتدرين ما هي مُشكلتك ..
      سبق وأخبرتك !
      التعالي والتكبر تلك التي غيرت ِ مسمياتها ..
      لا زلت ِ تنُدبين حظك العاثر ..
      أو أتعلمين لماذا ؟ لأنك تسبحين عكس التيار ..
      وتطلقين العيار تلو العيار دون إصابة ..
      طلقة في الهواء لعلها تُصيب أو تخدش ..
      وجلُ الأمر إنها فقط تُدوش ..
      ينتبه لها من ينتبه فبدلاً من أن يسارع ..
      ويهُرب فقط هو يلتفت ويحترس ..
      يقرئك في المرة الواحدة مئات المرات ..
      بينما تقرأينه مرة واحدة فتظنين بأنك ..
      قد فهمت ِ كل شئ عنه والعكس ما يحصل ..
      عبقرية أنت ِ في التخطيط لا أنُكر ذلك ..
      ولكن تبقين غبية وغبية جداً في التحليل ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • أتذكُرين يوم نصحتك .. يوم أن عاتبتك .. يوم أن رجوتك ..
      أتذكرين ماذا كان همي ساعتها .. همي الوحيد الذي أقلق مضجعي ..
      أن تبقي بعيدة عن تلك الكلمات الرنانة
      وأن تنتبهي للطريق أمامك فزلة قد تسقطك سقطة موجعة ومُهلكة ..
      أخذت بيدك مرات ومرات ودافعت عنك وكأنني أدافع عن حياتي ..
      لم آبه لما قد يُصيبني تجاهـ ما أفعل ..
      المهُم أن لا تُمس شعرة من شعرات رأسك ..
      دافعتُ عنك دفاع المُستميت كنت أخاف أن يُخترق قلبك ..
      وكنت أرتعب أن تقع عينك على صورة خيالية فتصدقينها ..
      ألتمستُ العذر لك ألاف المرات وعفوت عن الكثير من الزلات ..
      فما الذي بإمكاني فعله بعد كل ذلك ..
      أرادوا أن يُميتوا البراءة فيك فحاربتهم ..
      أرادوا أن يخلعوا ثوب النقاء منك فجالدتهم ..
      أرادو أن يسلبوا منك لباس العفة فنابذتهم ..
      ولكنهم أستغلوا فيك العاطفة والبراءة والطيبة ..
      رغم أنني كنت الملاك الحارس لك ولكن !
      ولكنك ألقيت السلام على أهل الكلام ووقعت في الغرام ..
      ويا للعجب كان هروبك إليهم بمجرد الإستسلام ..
      أتعلمين لم أكن أنوي الرحيل لأنني أقسمت وبررت بقسمي..
      أن لا أدعهم يلمسون شعرة منك حتى تتساقط قطرات دمي ..
      وتثخن الجروح جسدي ولو كانت النتيجة أن الفظ أنفاسي الأخيرة ..
      وأبقى يا أبنتي بشر رجل ضعيف لا أملك سوى الدعاء والصلاة ..
      ليحفظك ربي من شر البشر ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورد المحبة كتب:

      من يعيش الوهم ضيع حياته في مالا طائل فيه ..
      ومن أراد أن يعيش الواقع فليعش في قناعة غير مُزيفة ..
      البساطة و الإقتصاد فيهما الراحة والقناعة ..
      :)



      ربما باتَ الوهم، ركيزة أساسية تواجدتَ فـي الأنسان
      ربما حاول الأنسانَ أن يوهم نفسه لأشياء أفضل فـي الحياة
      نتيجــة ما خلفته الحياة من اشواكَ له حزينة
      لمجرياتها التي جرتَ عليه
      لذكرياتَ ظلتَ في مخيلته
      كأشواكَ،،
      أوهم الناس بأنه بخير، وهو عكس ذلكَ
      تاره يبكي ، بعيداََ عن الأنظار
      وتاره أخرى يوهم من قطنوا حوله بأنه
      بخير
      $$9
      ::



    • تُحيين فيَّ حب الكتابة ثم تقتُلين مشاعري برحيلك ..
      وكأنني كًُنت قضية كان همًُك الوحيد فيها التحليل ..
      تقرئين ثم تُعللين فتستنتجي ما غاب عنك وتعرفين ..
      أي لطفٍ كان في حضورك وأي قسوة في غيابك ..
      رُبما لم تكوني المعنية في تلك الحروف المسافرة ..
      ولكن اليوم أنت ِ مواطنة وحاضرة ..
      سرفٌ في القراءة وترفٌ في الحضور وبخلٌ لم
      يظهر ولم يقوى على التماثل ولا الظهور ..
      شُكرٌ لتلك القراءة العكسية من خلال مِرآة حقيقية ..
      ظاهرها يتُلى وباطنها يُرى وكأنها بلورة ..
      السباحة في بحر الظن أخطر من الجري في
      نهر الظُلمات وكلاهما في الخطأ سواء ..
      لستُ مُجرِماً لا يستحق العفو إن كان جُرمي
      مشهوداً وفعلي شنيعاً غير محمود ..
      ربما كان من الخطأ الذي لا يُغتفر وليست
      للتوبة فيه نصيب وقلوب لا يُبرئها طبيب ..
      الذكاء والفِطنة تغتالهما الكبرياء إذا ما
      تناسينا النعمة والنظرُ إلى البعيد أحياناً
      قد يُخيب وعن السهو والريب لا يغيب ..
      لا أكتُب كغيري لأتسلى ولا لأتنفس ..
      إنما في قعر البحر أغوص دون أكُسجين ..
      لأستخرج صُدفات تحوي كنوز لم تشُرق
      عليها الشمسُ ولم تغيب ..
      فقط برودة في المشاعر يكتنفها الغموض ..
      الكل يحاول أن يقرأ غيرهـ وللأسف ..
      لا يُريد أن يقرأهـ الآخرون ليعرف نفسه ..
      فيعيش في حياة معزولة رغم أكتضاض الأرواح ..
      من منا درس نفسه فعلم عيوبها فحاول إصلاحها ..
      أو أعترف بها وأستحسن غيرها ..
      أيها البعيد لا حاجة لك لتكون قريب فأنت قريب ..
      لا حاجة لأن تُظهر نفسك فقد عرفت عن نفسك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • [B][INDENT]
      عندما تبحث الكلمة عن معنى فتتقاذفها الأمواج ..
      في صراع عميق مع النفس والهوى ..
      تبحث عن مُخلص لتسري فيه إلى الروح البشرية ..
      تأتي المفردات لتوضح كل ما كان مبُهم ..
      فتفهم الروح القريبة المراد بينما تبقى باقي
      الأرواح في صراع في تلك المفردة لا تجد
      أي تناغم معها فتظل مُعلقة بين شيئين ..
      بين أن تفهم وبين أن تظل عاجزة عن الفهم ..
      حينها تبدأ حكاية الظن في التوسع فإما أن
      تُلقي بظلالها نحو الحقيقة وأما أن تظل سابحة..
      في فضاء رحب واسع لا تجد مستقراً فتستريح فيه ..

      [/INDENT]






      [/B]
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الآلم الذي أحدثه فيها كان مُميتاً للغاية فأي قسوة تلك ..
      وأي ُذنبٍ أجرمته هي ليفعل بها كل ذلك ..
      أي خطأ أرتكبته ليعقابها بدون رحمة ..
      لقد تمرس في عذابه فناً من فنونه ..
      بينما تحترق محاولة أستجداء شيئاً من الرحمة ..
      عذابٌ لم تمر به في سنوات حياتها ..
      كان العذاب الأول الذي فطر قلبها ..
      لتقع مشلولة وسط تلك النزغات ..
      هل يحق لنا أن نطلق عليه لقب مُجرم ..
      فوسائل التعذيب لديه لا تمتلكها أي دولة ..
      وكأنه طبيبًٌ حاذق وجزارٌ بارع ..
      يقطع ويداوي في نفس الوقت ..
      بينما تحاول أن تُصلح الأمور ..
      يقف هو موقف العاجز رغم أنه
      من يملك زمام الأمور والسيطرة ..
      سيعاقب نفسه بالرحيل وهذا أقل جزاء
      على ما أقترفه في حقها ..
      حاولت هي الأخرى أن تتقمص دورهـ ..
      حاولت أن تلعب لعبته ولكنها فشلت ..
      فقساوة ما في قلبه لا يمكن تشبيهه ..
      بشي ! وبرغم ما تملك من ذكاء وفطنة
      وعلم ونظرة ثاقبة وحكمة بالغة ..
      عجزت عن فهمه !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة

      مااروع ماتسطره هنا
      كلام كبير جدا جدا
      بين كل حرف وحرف دروس عدة

      لكن مالفت نظري المشاركة الاخيرة
      جدا رائعة
      كوني حساسة المتني جدا
      فهي تلمس الواقع
      انا حسيتها قصة من الواقع
      مسطور بقلم وخط انيقين لكي يخفف حزن القارئ عليها المسكينة

      اخي ورود
      ابدعت فيما سطرت
      وتعازيي لها

    • فراولة@ كتب:

      ورود المحبة

      مااروع ماتسطره هنا
      كلام كبير جدا جدا
      بين كل حرف وحرف دروس عدة

      لكن مالفت نظري المشاركة الاخيرة
      جدا رائعة
      كوني حساسة المتني جدا
      فهي تلمس الواقع
      انا حسيتها قصة من الواقع
      مسطور بقلم وخط انيقين لكي يخفف حزن القارئ عليها المسكينة

      اخي ورود
      ابدعت فيما سطرت
      وتعازيي لها




      يغلب على القارئ أحياناً الأحساس وخصوصاً المُرهفة قلوبهم ..
      أتذكر عندما كنا نشاهد أفلام هندية ..
      وفيها ما فيها من التأثيرات وموت البطل وغيرها ..
      كانت تدمع عيوننا ولا زالت تدمع عندما نشاهد مشاهد حزينة ..
      هذه هي قلوبنا لا نستطيع أن نتحكم فيها فكيف نتحكم بالدموع ..
      فراولة أحُيي حسك الرقي وإحساسك المرُهف ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لم تكُن تتمتع بالسياسة المُحنكة في التعامل مع هكذا ظروف ..
      فلها خبرتها البسيطة وإنسانيتها المُرهفة ..
      ولكنها كانت شابة ذكية ذكية جداً تغلبُ الفطنة على عاطفتها ..
      ولديها قدرات إستيعابية مُذهلة وطاقات غير عادية ..
      وقدرات لم تكن في مثيلاتها من الفتيات ..
      وموهبة أستغلتها إستغلال يفتت الجبال ..
      رأها كالفرس الجامح الذي لا يُمكن ترويضه ..
      وفي الحقيقة لم يكُن يسعى لترويضه ..
      فقط يحاول أن يُلجم طيشه و سطوته ..
      فلا يؤذي نفسه ولا غيرهـ ..
      تحدت كبرياءهـ وكأنها مُعلنة الحرب عليه ..
      حاولت إستصغار شأنه وكأنه أقل منها شأناً ..
      حاول هو بكل ما أوتي من حكمة وعقلانية ..
      أن يُبين لها ويوضح لها بأنه ليس خصمها ولا عدوها ..
      بل كان الناصح الأمين والقوي المُعين ..
      بيد أن اللعبة التي لعبتها كانت مُثيرة وممتعة لها ..
      وأضطر أن يلعب دورهـ بإتقان لا ليخسر ولا ليسخر ..
      ولكن !
      ليأخذ بيدها نحو الشاطئ الآمن من الحياة الأخرى ..
      تلك الحياة التي لم تكن تعرف عنها شيء..
      بدأت هي بتحريك النرد وكان فقط ينظر إليها لساعات طوال ..
      دون أن يحرك ساكن وهي تبتسم إبتسامة الشامت الضاحك ..
      وحركة منها وحركة منه بدأت تتصبب عرقاً ..
      وكأنها فهمت أو أستشعرت بأن الذي يلاعبها ليس أقل منها شأناً ..
      ولكن جرأتها وشبابها لم يسعفاها للتوقف وللرحيل وللإستسلام ..
      بل أوقعاها في خسارة عظيمة كخسارة الندم بعد الغرام ..
      وأي ندمٍ يفيد بعد أن تستسلم وتُسلم ما لا تُريد ..
      أي خسارة تلك بعد خسارة الروح قبل الجسد ..
      وللحكاية معها تتمة
      *******
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • سأكــون كــ عابرة طريق
      لا أكترثَ ، للأحد يحاول أن يعكر صفوة
      فكري،
      بعد اليوم
      ولكنَ يصعبَ على أن أكونَ شديدة فـي تعاملي مع الأخرين
      ما النتيجة التي سأجنيها من تصرفــي هذا
      سوى ،العتابَ
      لما فعلته .

      زواية مظلمة:
      لزمان ، دور كبير فــي حال الأنسانَ فـي الحاضر.


      زواية أخرى:
      وأنا ماضي هو سبب تغيري

    • وكأن حياتها صدمات وصدامات فالمفاجآت غير متوقعة ..
      تَعِبت ولكنها ليست كغيرها أتعبت أحداً غيرها..
      بل كانت تُتعب نفسها وتتحمل كل تلك الضغوطات ..
      كتمت الكثير وأخفت الكثير ونالها من المآسي الكثير ..
      لم ترغب في أن تُشرك غيرها في حُزنها وضيقها ..
      إلى إن جاء عليها يوم كظيظ كظ الزحام في قلبها ..
      انفجرت من البكاء في يومٍ من الأيام فقلبها الصغير ..
      لم يعُد يحتمل ويل وقسوة الزمان ونكباته ..
      ومن منا يتحمل ذلك حتى صاحب الإيمان يعجز أحياناً ..
      كلما أوقدت شمعة لترى بها الطريق وتنير بها الدرب ..
      كُلما انطفأت بهواء يباغتها فجأة ..
      نظرتها أصبحت عميقة لحد الكياسة والفطنة ..
      لم تعُد تخاف من شئ فلقد جربت كل شئ ..
      لم تُعد تحلم بشئ فأحلامها وأدت من زمن بعيد ..
      أصبحت تعيش بلا قلب رغم أنها تملك أرق القلوب ..
      حتى الدموع غادرتها وتأبى مداعبة وجنتيها ..
      من يراها يقول بأنها تمِلكُ كل شئ وكل ما تُريد ..
      ولكِن وللأسف هم نظروا للقريب وغاب عنهم البعيد ..
      وبعد أن قاست لوعة الحرماان وفقدت الحنان ..
      جاهدت لتصل إلى أرقى وأعلى مكان ..
      لم تبخل على نفسها بشئ بعد أن بخلت عليها الحياة ..
      ولكن وفي كل مرة تشُعر بالنقص وبأنها فقدت أشياء كثيرة ..
      ليس نقصٌ في الإيمان ولا في التوكل والعمل ..
      ولكن تبقى هي كُتلة من المشاعر المخُتزلة ..

      وتبقى هناك أسرار لا تُذاع وعلومٌ لا تُباع ..
      يبقى هناك بصيص من الأمل مكسو بلباس الخوف ..
      أن يكون كغيرهـ وكما سبقه من خيبة أمل لا أكثر ..
      بيد أن الأقدار بيد الله الواحد الأحد ..
      وبين ما نفقدهـ اليوم سيسطع نوره شمسه بالغد ..
      كيف لا والمستقبل أمامها وهي لا تزال في شبابها ..
      لا تقنطي ولا تجزعي ولا تحزني ولا تيأسي ..
      إن فقدت ِ ثقتك بالآخرين فثقي بالله ..
      وإن خانك الأقربين فثقي في حُكم الله ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورد المحبة كتب:


      وكأن حياتها صدمات وصدامات فالمفاجآت غير متوقعة ..
      تَعِبت ولكنها ليست كغيرها أتعبت أحداً غيرها..
      بل كانت تُتعب نفسها وتتحمل كل تلك الضغوطات ..
      كتمت الكثير وأخفت الكثير ونالها من المآسي الكثير ..
      لم ترغب في أن تُشرك غيرها في حُزنها وضيقها ..
      إلى إن جاء عليها يوم كظيظ كظ الزحام في قلبها ..
      انفجرت من البكاء في يومٍ من الأيام فقلبها الصغير ..
      لم يعُد يحتمل ويل وقسوة الزمان ونكباته ..
      ومن منا يتحمل ذلك حتى صاحب الإيمان يعجز أحياناً ..
      كلما أوقدت شمعة لترى بها الطريق وتنير بها الدرب ..
      كُلما انطفأت بهواء يباغتها فجأة ..
      نظرتها أصبحت عميقة لحد الكياسة والفطنة ..
      لم تعُد تخاف من شئ فلقد جربت كل شئ ..
      لم تُعد تحلم بشئ فأحلامها وأدت من زمن بعيد ..
      أصبحت تعيش بلا قلب رغم أنها تملك أرق القلوب ..
      حتى الدموع غادرتها وتأبى مداعبة وجنتيها ..
      من يراها يقول بأنها تمِلكُ كل شئ وكل ما تُريد ..
      ولكِن وللأسف هم نظروا للقريب وغاب عنهم البعيد ..
      وبعد أن قاست لوعة الحرماان وفقدت الحنان ..
      جاهدت لتصل إلى أرقى وأعلى مكان ..
      لم تبخل على نفسها بشئ بعد أن بخلت عليها الحياة ..
      ولكن وفي كل مرة تشُعر بالنقص وبأنها فقدت أشياء كثيرة ..
      ليس نقصٌ في الإيمان ولا في التوكل والعمل ..
      ولكن تبقى هي كُتلة من المشاعر المخُتزلة ..

      وتبقى هناك أسرار لا تُذاع وعلومٌ لا تُباع ..
      يبقى هناك بصيص من الأمل مكسو بلباس الخوف ..
      أن يكون كغيرهـ وكما سبقه من خيبة أمل لا أكثر ..
      بيد أن الأقدار بيد الله الواحد الأحد ..
      وبين ما نفقدهـ اليوم سيسطع نوره شمسه بالغد ..
      كيف لا والمستقبل أمامها وهي لا تزال في شبابها ..
      لا تقنطي ولا تجزعي ولا تحزني ولا تيأسي ..
      إن فقدت ِ ثقتك بالآخرين فثقي بالله ..
      وإن خانك الأقربين فثقي في حُكم الله ..



      أعجبني ما قرأت بارك الله لك وجزاك خيراً على ما كتبت.. شكراً
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      أعجبني ما قرأت بارك الله لك وجزاك خيراً على ما كتبت.. شكراً



      أستاذة هِند
      نحاول جاهدين أن نتلمس شيئاً من المشاعر ..
      وإن كانت مجرد ترهات وخواطر شاعِر ..
      شكراً كثيراً لحضورك..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عندما أكتبُ عنك ِ فإنما أكتبُ عن نفسي ..

      عندما أهجوك فأنا أهجو نفسي ..
      ولكنهم لا يعلمون شيئاً مجرد أفتراضات ..
      وكأن الحال لا يعنيهم ..
      ولكن لمن لهم قلوب أضرمت فيها النار ..
      للراغبين في النظر بالظلام ..
      لمن لا يلتمسون الأعذار ..
      لمن لا يوكلون أمرهم للأقدار ..
      أكتُبك وسأظل أحيا بكتابتي لك ..
      فمتى ما توقفت عن الكتابة عنك ِ ..
      فمعنى ذلك بأنك قد غادرت الحياة ..
      رغم أنك أنثى خيالية رأيتها بأحلامي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أحياناً نشعرُ بأن حياتنا مُجرد كذبة ..
      بينما يعيشها الآخرون حقيقة ..
      وبين الحقيقة والكذب آفاق ..
      فما نراهـ نحن يختلف عن ما يرونه ..
      وما يعلمونه هم يختلف عن ما نعلمه نحن ..
      نُحب الرسم ونتفنن في خلِق الشخصيات الوهمية ..
      وهم لا يُحبون الرسم ويتفنون في إبعاد الشخصيات الحقيقية ..
      بيننا وبينهم فجوة كلما قلصناها كبُرت أتسعت أكثر وأكثر ..
      الشخصيات الدنيوية مختلفة في كل شئ ..
      وتكاد تكون متضادة لولا المصالح التي تجمعها ..
      وتكاد تكون متنافرة لولا المشاعر التي تربطها ..
      فمتى ما أنتهت المصالح تضادت وتفرقت ..
      ومتى ما ماتت المشاعر تنافرت وتفرقت ..
      عندما نكتب يتوقعون منا أن نكتب ما هم
      يريدون أن نكتبه بل ما يناسب أذواقهم ..
      وما يلامس مشاعرهم ويوافق أفكارهم ..
      لذا يمُرون تسلية ويقرئون تمضية ..
      لا يُحبون الغموض رغم أنه يوسع مداركهم ..
      ويبعث فيهم الرغبة في معرفة كنه الكلمات ..
      وهكذا دائماًً ما نرغب في السهل ونهرب عن الصعب ..
      لتمنى الطُلاب أن تكتب لهم الأجوبة قبل الإمتحان ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا أضحكُ عليك ولا أضحكُ معك ..

      كلامها جميل كقلبها النبيل ..
      عاطفية هي تجتاحها خيالات وردية اللون..
      تكتب وكأنها على فرسً أبيض..
      تطير به نحو فضاء واسع جميل ..
      تُردد أغنية يحبها القلب وتطرب لها الآذان ..
      لكلماتها معاني تؤثر على وتر القلب ..
      ليغنيها من قرئها وكأنها أغنية لفيروز ..
      أي قلم ٍ ذلك الذي يكتُبها ..
      وأي مشاعر تلك التي تفيض منها رغماً عنها..
      ومع هذا أراها تحاول ترجمة ما تكتب إلى نص أخر..
      بعيد عن الحقيقة ..وكأنها تنتزع ما تشاء..
      وتترك الباقي مما قد يرفضه عقلها ويحبه
      قلبها ..أعذريني ..لم يكن غزلاً بقدر ما هي قراءة
      أظنها خاطئة فقرائتي هذه الأيام مشوشة عذراً ..
      من قال بأنني لحرفها غير مستدرك ولا مستنير..
      ومن قال بأنني ألبسته حُلل الديباج والحرير ..
      من قال بأنها مجرد حالة تتملك قلبها فتنسكب على الورق..
      هي أنت بنفسها من كتبت من أعماق قلبها ما خطر على فكرها
      ليترجم العقل ذلك الإحساس بأناملك التي شعرت بذات الإحساس
      من قال بأن قلمك بسيط وبأنك لست شاعرية الأحساس..
      ليس بمقدور الجميع ترجمة أحاسيسهم
      ليس بمقدور الجميع البوح بمشاعرهم
      ليس بمقدور الجميع الأعتراف الصريح
      بما يدور في مخيلتهم وما يشعرون به من أعماقهم
      ..للخواطر جمال طبيعي وجمال مصنوع
      لخواطرها جمال أتصورهـ طبيعي غير مبتذل ولا مصطنع
      وفي النهاية من أنا لأقول بذلك لست سوى تلميذ يحاول
      التقليد فيفشل فيصطنع ضحكته ويمثل حزنه يحاول أن
      يصدق في كتاباته فتفضحه !!
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • كلمات جميلة تعزز ثقتها بنفسها

      تلك ما نثره لنا قلمك المبدع
      (
      من قال بأن قلمك بسيط وبأنك لست شاعرية الأحساس..
      ليس بمقدور الجميع ترجمة أحاسيسهم
      ليس بمقدور الجميع البوح بمشاعرهم
      ليس بمقدور الجميع الأعتراف الصريح
      بما يدور في مخيلتهم وما يشعرون به من أعماقهم
      ..للخواطر جمال طبيعي وجمال مصنوع
      لخواطرها جمال أتصورهـ طبيعي غير مبتذل ولا مصطنع
      )

      قلمك قمة في التواضع رغم نجوميته

      اواصل قراءة مابين السطور
      دمت لنا ورود
      :)

    • فراولة
      هي كلمات تحط كما يحط الطير على الأشجار ..
      ليس له وقت محدد أو مكان مُعين ..
      تسبح في مخيلة رقمية وحرفية ..
      لتسطر في الأخير شئ ولو بسيط يرضى ذائقتكم ..
      شكراً لجمال هطول حرفك هنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورد المحبة كتب:


      أستاذة هِند
      نحاول جاهدين أن نتلمس شيئاً من المشاعر ..
      وإن كانت مجرد ترهات وخواطر شاعِر ..
      شكراً كثيراً لحضورك..



      كانت ملامسه طيفيه، وقراءة فلكية.. وأفكاراً غير أنانية تستطيع أن تلتمس العذر والإحسان..

      دائماً ما يتم تجاهل هؤلاء من النساء.. فليس من مصدق.. وليس من مصيب.. كيف تنحسر اختيارات الحياة لنصبح فقط مرغمون..

      تواضعك في المقابل في غير محله.. ولكنه محمود... تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      كانت ملامسه طيفيه، وقراءة فلكية.. وأفكاراً غير أنانية تستطيع أن تلتمس العذر والإحسان..

      دائماً ما يتم تجاهل هؤلاء من النساء.. فليس من مصدق.. وليس من مصيب.. كيف تنحسر اختيارات الحياة لنصبح فقط مرغمون..

      تواضعك في المقابل في غير محله.. ولكنه محمود... تحيتي



      هي الحياة عندما تُلقي بظلالها على الجانبين .. جانب نحُبه وجانب نكرهه ..
      نتناسى ونحن نتابع حلقة من حلقاتها أمرين مُهمين جداً ..
      بأن إختيارنا قد يكون خائب وإن كنا نتمناهـ ونرجوهـ ونحمدهـ ..
      وإختيار الحياة لنا غير صائب وإن كُنا نكرهه ولا نقبل به ..
      أحياناً تُجبرنا الظروف على الإستسلام والتسليم ..
      ليس لأنه ليس بمقدورنا الكفاح والنضال والجهاد ..
      لنحقق ما نريد ونستعيد من حياتنا ما مضى وما نريد ..
      ولكنه الأمل عندما تُقطع أوصاله وتُمزق حباله ..
      تتوقف جميع حركات الأعضاء المرئية إلا حركتين ..
      تبقيان دائمتين ( حركة القلب / حركة الفكر) ..
      ولكل ٍ منهما ثقلهما وما يختزلانه من أعاصير ..
      خذي في بالك فكر الآخرين وهم يقرئونك بتلك الحركتين ..
      حركة يقرئون به فكرك وحركة يشعرون بها بما في قلبك ..
      رغم أنهم قد ينكرون أشياء كثيرة لا تستطيع أن تصل إليه مخيلتهم ..
      ودي ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من حقي أن أحلم وأن أعيش حُلمي كما يحلو لي وأن أُحب وأعشق
      بقوانيني الخاصة التي رسمتها للحياة التي أُحب أن أعيش ..
      إنا إنسان لي مشاعر وأحاسيس تغشاني كالحُمى تُسهرني ليلي ..
      وتُصاحبني في نهاري لا تغادر جسدي ولو للحظة ..
      أنتظر من يُبردها فينفث ريقه على كفه ويمسح على جسدي..
      يتلوا علي شعري ليخفف عني شدة المرض ويقرأ لي خواطري
      لأسافر للبعيد متناسياً آلمي يرافقني الخيال لأبعد ما يكون ..
      ويح قلبي إن كانت مجرد حُلم أستفيق منه إلى بطن الآرض ..
      فلا هي حقيقة ولا هي خيال ولكنها بين البين تعيش ..
      لا ألوم نفسي بعشقها ولا أندم يوماً على أن عرفتها ..
      لا أشُكك في قدري ..فيقيني بما قسمه لي ربي حقٌ..
      يوجب الشكر ويبعث على الحمد والتسليم والرضاء
      كيف أصفُ شعوراً لا يوصف وإحساساً لا يُصور ..
      لماذا أنا دون غيري سؤال إستفهام لا إستنكار ..
      وما الذي يسوقني القدر إليه ..حلمٌ على النفس ..
      أم غضبٌ وعُتبى على القلب .. لا أدري ..
      تُحيرني الأسئلة التي لا أجدُ لها الأجوبة الشافية ..
      ولا التفسير الواضح لخيال بات أن يعشق حقيقة ..
      لم يُكن خيالاً يتلبسه الظن ولا حُلمٌ يخالطه الوهم ..
      ولكنه إنسان يولد من رحِم أم ليعيش حياة الخيال..
      ويعيش حياة الخيال ليصُدم بحقيقة تكون هي المصير ..
      لا أدري كيف تطاوعني أناملي وتنساب الحروف بسلاسة
      وأنا الحزين الميُتم المسكين المهضوم غرامه والمظلوم حلُمه ..
      هل يحقُ لها أن تُطالبني بالبقاء والنظرُ من بعيد كأنني سجين ..
      قالت إن لم تكُن حبيباً فكُن لي أخاً فريداً وصاحب حرف..
      ألم تعلم بأنها تَهدِمُ حُلمي وتحفر قبري وترشُ عليه الماء ..
      لا أطالب أحداً بأن يقفَ هنا ليقرئني ويفهمني .لا
      ولكنني في حالة عزاء أرثى نفسي وأندبُ حظي وأتجرع آلمي
      أنتظر من يقول المسكين ومن ينظر لليتيم على أنه مجنون ..
      وأُقسم على كلامي هذا بأنني لستُ الوحيد شريد أحزانه ..
      هجير كلامه..يتيم عشقه ..من داعب المنون يوماً أشجانه ..
      فارداهـ صريع حُلمه وقتيل أمنياته وشهيد حبه وغرامه ..
      لم يتسنى له الوقت ليعبر عن حاله متمنياً أن تكون حلاله ..
      أن تعيش بين جناحيه قريرة العين وليدة العشق والغرام ..
      كطفلة ملائكية طاهرة تُغني ببراءة تنشد الود والقناعة ..
      تعيش لا لأجلها هي ولكن لتمضي في سلام معه ..
      تقدم حاجاته على حاجاتها ورغباته على رغباتها ..
      باسطة له أكفَ الراحة تعكس أنوثتها تلك بصراحة ..
      في صدق شعور وأخلاص حضور ونشوة حُبٍ يثور ويثور..
      كلما رمقته بنظرتها الفاتنة ولامسته يدها الناعمة ..
      كقديسة تتلو الحروف التي تُسكن الرياح الثائرة ..
      وتهدئ من روعه بجمال عينيها اللؤلؤية تلك ببراعة ..
      فأي نظرة تلك التي أستطاعت أختراق قلبه كرصاصة..
      لعمري إن النساء لتغار وإن الرجال دون مثيلاتها في فرار ..
      ليس إلى جنة ولكن إلى نار !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عندما يحينُ موت البطل .. والأبطال يموتون كغيرهم ..

      تبقى تلك نهاية للبعض غير متوقعة ..
      وللبعض الأخر حلمٌ قد تتحقق ..
      أتعلمون متى تبدأ عملية الثأر ..
      ليست في أيام وجودهـ ولكن برحيله ..
      تبدأ الضواري بتمزيق جثمانه ..
      وعن البكاء عليه وتوديعه هناك حرمانه ..
      كيف لا وقد طعنوهـ برماحهم من خلفه ..
      أثُني عليه لأنه لم يترك السلاح حتى مات ..
      وقد سقط والسيف في يدهـ صلتاً ..
      وكأن الحياة لا تزال تُدب في يدهـ ..
      ربما ليبعث لهم برسالة قبل موته ورحيله ..
      لا شك هي نهاية كل إنسان فالرحيل آت ..
      لم يتقمص شخصيتهم كما فعلوا هم ..
      لم يحاول أن ينابذهم أو يعاديهم ..
      بقدر ما كان يحاول أصلاح الأمور معهم ..
      حاولوا قطع يدهـ اليمُنى عندما أمتدت لمصافحتهم ..
      ولكنه كان مُدركاً لما قد يفعلون فأخذ حذره منهم ..
      هي نهايات ولكل شئ نهاية كما كانت له بداية ..
      يكتب ويكتب ويكتب ..
      ويقرئون كل ما يكتب ..
      ثم يرحل ويتركهم فيرحلون ..
      يأتون لمجيئه ويرحلون لرحيله ..
      يا لها من حالة يرثى لها ..
      وبرغم أنهم ألفوهـ ولكنهم ما فهموهـ ..
      لذلك كان الحال غلق الأفهام ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صباحكَ مفعم بذكر الرحمن
      أخي الفاضل

      رغــم أنها آهاتَ، أجد أن بعض منها
      ألتمس به الحزن

      وبعض الأخر،ألتمس به الحبَ والثناء لتلكَ الشخصية الرااقية
      هكذا أنتَ كما عهدناكَ
      شخص صاحبَ كومـة أحاسيس مرهفة
      كن بخير
      دمت بخيرو ، دام قلمكَ لمحبيكَ
      $
    • غبية جداً حين ظنت بأني قلبي لن يتسع لسواها ..
      لا أدري ما الذي تُريدهـ مني رغمي هجري إياها ..
      كيف أرضى بقربي منها وأنا كنتُ بلواها ..
      حاولت أجهاض الحنين بداخلي لأتركها ..
      غيرت بعض من مشاعري تجاهها لأكرهها ..
      ومع أني كاشتفها بحقيقتي لا زلِت مُناها ..
      برحيلي أحاول حمايتها وإن كُنت من موتاها ..
      لا يهُمني أن أحيا بدونها وأنا أرضها وسماها ..
      المُهم أن تجد في المستقبل سعادتها ورضاها ..
      سيبقى عطر وردها يفوح وسأظل أشتم شذاها ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • من الغباء أن تترك بصمة واضحة تُدل عليك ..

      ومن السذاجة أن تُفكر بأن لا علامة توصلهم إليك ..
      ومن المُحزن جداً أن تتلاشى أثارك بعد سنين ..
      بعد أن تُطفى نار الشوق ويذوب برد الحنين ..
      يخُال إليّ وأنا أقرأ البعض بأني أقرأ نفسي ..
      وأتصور كلما فهمتُ شيئاً عنهم تاهـ فكري ..
      فكان التخبط والتوهان أبعد ما يكون ..
      والحقيقة والتوقعات قد ساورتها الظنون ..
      نرى الحياة فنتصورها حقيقة ..
      ونضيع كل حُلمنا فيها بـ دقيقة ..
      وكلمة بعد أن أحيت حياة ..
      نفس الكلمة وأدت حياة ..
      فلا حياة بلا حياة ..
      ولا موت بعد حياة..
      ولكن ذكرى خرساء ..
      ووجعٌ مُبكي ..
      وقطرة دمع ..
      أريقت ..
      والباقي..
      مرارة ..
      وطيف ..
      وتوقع مُجئ ضيف .
      .
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)