محب بائن كتب:
أهلا بك أختي "عيون هند"
ثم أسأل ما بال نساء اليوم و رجالها؟ أحمل اليوم و ولادته غير حملِ الأمس و ولادته؟
ما زلتُ أذكر أن النساء كانت حتى لحظة ولادتها تقوم بأعمالها الشاقة اليومية دون كللٍ أوتبرّم، و ما تلبث أن تضع وليدها حتى تعودَ لما كانت عليه.
و ما بال الرجلِ اصبح لا يحملُ من الغيرةِ على محارمِه ما كان يحملُه أسلافه؟
أشكر لك متابعتك و دعاءك
العفو، 
العاقل من يسأل.. ولكن المجنون هو من يبحث عن الإجابة...
أخي محب..
إذا كنت عمانياً، وولدت في الكويت ثم هاجر أهلك إلى أمريكا، وتخرجت من جامعة في فرنسا، وتزوجت امرأة عربية من المغرب أو تركيا..
فكيف سيكون شعورك عندما تطئ قدمك ( عُمان) في إجازة أو حتى رحلة عمل..
أصدقك.. شعرت بمثل ذلك.. وكأنني كنت أعيش.. ولكن ما إن وضعت قدمي عليها شعرت بأنني كنت أعيش بدون ( روح) مالبثت أن تتسرب إلي لتدغدغ مشاعر ميته
وتنبت ابتسامات مخنوقه ورايت نفسي لأول مرة وأعجبت يومها بذاتي..
الانتماء قضية غريبة.. حب الوطن ذلك الاحساس بالتربه.. أمر لا يستطيع أي أحد ولا حتى الجيم بوي.. أن يحذفه من مسام جيناتك..
في المقابل.. هي متفاوته.. فمهما بلغ انتمائي.. لست بقدر شخص تربى على رمالها وتسلق أشجارها كما أسلفت..
المرأة فيه.. كقطعة أرض ليس يمتلكها بعد.. وإن أصبحت بين يديه.. أراد تعميرها وإنباتها ثم كلما كان ذكياً ماهراً أضاف لها تربة جديدة..
فتراه يقلبها حتى يرهق منها أو ترهق منه.. كان الله للنساء.. يشعرنني بالشفقه.. وأحياناً بالعجز.. وأحياناً لا إشعر نحوهن إلاّ بالامتعاض
كان الله لنا.. على كل حال..
									العاقل من يسأل.. ولكن المجنون هو من يبحث عن الإجابة...
أخي محب..
إذا كنت عمانياً، وولدت في الكويت ثم هاجر أهلك إلى أمريكا، وتخرجت من جامعة في فرنسا، وتزوجت امرأة عربية من المغرب أو تركيا..
فكيف سيكون شعورك عندما تطئ قدمك ( عُمان) في إجازة أو حتى رحلة عمل..
أصدقك.. شعرت بمثل ذلك.. وكأنني كنت أعيش.. ولكن ما إن وضعت قدمي عليها شعرت بأنني كنت أعيش بدون ( روح) مالبثت أن تتسرب إلي لتدغدغ مشاعر ميته
وتنبت ابتسامات مخنوقه ورايت نفسي لأول مرة وأعجبت يومها بذاتي..
الانتماء قضية غريبة.. حب الوطن ذلك الاحساس بالتربه.. أمر لا يستطيع أي أحد ولا حتى الجيم بوي.. أن يحذفه من مسام جيناتك..
في المقابل.. هي متفاوته.. فمهما بلغ انتمائي.. لست بقدر شخص تربى على رمالها وتسلق أشجارها كما أسلفت..
المرأة فيه.. كقطعة أرض ليس يمتلكها بعد.. وإن أصبحت بين يديه.. أراد تعميرها وإنباتها ثم كلما كان ذكياً ماهراً أضاف لها تربة جديدة..
فتراه يقلبها حتى يرهق منها أو ترهق منه.. كان الله للنساء.. يشعرنني بالشفقه.. وأحياناً بالعجز.. وأحياناً لا إشعر نحوهن إلاّ بالامتعاض
كان الله لنا.. على كل حال..

											