ورد المحبة 125

  • عندما تمزقني ريح الوحدة وتأكل بدني نار العذاب ويلهب جوفي حمم اليأس.....


    أراني أموت في كل طعنة مائة مرة هناك يأخذني الجلاد ليسلخ آخر أفكاري .....


    أنادي بالرحيل ألف مرة وكأن الموت غاية الرحيل ويأبى إلا أن يعاندني قدري .....


    من تمنى العذاب مثلى لا شك راحل إلى ديار الوحدة والشتات حيث لا فراق.....


    ليس ألم التجافي ولا منشرة التأسى بل هي طاحونة الحزن القاتم الأبدي ......



    سنوات الضياع ....


    بين نزغات النفس المؤبدة التي تهيم على مصراعي ساحات الوغى تبتغى الفداء.....


    وبين صروف الدهر الموجعة التي تتغنى بشبح الروح المعذبة الهائمة على وجهها .....


    شهور المرض .....


    التي أعيت من فقد الثقة بنفسه بين متاهات طرق الجبال السبعة التي تغوى سكان الريف .....


    وأمواج البحر المتلاطمة التي تنذر بغضب يندد بغرق كل جريح أو ذبيح أو صادق عاش حياته صريح....


    أسابيع الوهم ......


    تلك التي عادت بحمى الوطيس في مواقع تأججت فيها الفتن ولم يبقى فيها إلا المحن الزائفة ......


    تنادي كل قبيح بين شياطين الكلام ممن أمسوا يهنأوا كل ميت جثم أحبابه على ذاك الضريح ........


    أيام السكرات .....


    ما
    [إقرأ المزيد]
  • هي روح بلا عنوان ....




    وشجرة يقطين بترت ..و هذا جزاء الإحسان ...




    كيف هو قوس قزح بدون ألوان ...




    وأين حياة الإنسان من الإنسان .....




    كلمات أعدمت وكان البيان ...




    وأنفسٌ جُبلت على الحرمان ...




    أغدو سعيداً بين كذبتي والبهتان ...




    وفي داخلي نار الحشا تحرق العيدان...




    لم أعُد ذاك الفتى المهوؤس الولهان ...




    أضوى مغترباً بين أترب البلدان ...




    ما غرني بنيانكم وذاك العمران....




    وفي ذكراي طفلاً يلهو مع الغلمان ....




    أستنكرت لي جميع الخلجان ....




    وكباراً وشيوخاً وحتى الولدان...




    وكابدتني حسرتي أين فنك يا فتان ...




    قالوا مبدع وقالوا يرسم بريشة فنان ....




    وقد تجمعت حولي أجمل الغزلان.....




    قلت أين تلك الروح وأين العنوان .....




    بقيت اليوم في أمتحان و ذل وهوان ....




    وصار الجميع في طريق الإمتهان ....




    نثر غريب صقل حرفه في لمعان .....




    لا تعدوا علي أيامي بقت ثوان .....




    أفنيت عمري أبحث من زمان ...




    عن شريك يحتضن قلبي بضمان ...




    هل غاليت وقد طلبت ارخص الأثمان ...




    أم حلم
    [إقرأ المزيد]
  • [B]إليك أكتب رسالتي ...



    - رسالتي إلى الغالية ..إلى الحبيبة ..إلى من هواها قلبي فشغلني تفكيري فيها عن حياتي فهي حياتي عن مستقبلي فهي مستقبلي عن أمنياتي فهيا كل أمنياتي ...
    - لا أدري ما أكتب في رسالتي هذه وبماذا أعترف لك فيها بل لكل من يقرأها ..أعترف بأني لم أكن سوى إنسان يعيش يومه بيومه وساعته بساعته أذهب كعادتي كل صباح إلى الشاطئ وأنا أستنشق النسيم العليل ..أمشى على الرمل ثم أنظر للبحر فأسبح معه بفكري لأصل إلى أبعد مكان في عالم الخيال اللامتناهي لأعيش الحياة التي أحببتها ورسمتها بخيالي.
    - ونظرتي لهذه الحياة لا تختلف عن نظرة الآخرين فأقول يولد الإنسان ويعيش حياته وفق ما رسم له القدر يكبر ويتعلم ويعمل ثم يتزوج وينجب أولاداً ثم يكبر الأولاد فيشيخ هو ثم ينتظر رحيله للعالم الأخر ..
    - ومع ذلك المشوار يأخذ بعين الأعتبار بأنه بشر خُلق لمقصد وهو طاعة ربه عز وجل مؤمناً بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن يصيبه وبأن للحياة حياة وبأن للموت موت وما الموت إلى حياة بعد حياة ..
    - وأنا أعيش تلك اللحظات البسيطة أعايشها بصفات حُبيت بها من
    [إقرأ المزيد]
  • محطمة فؤادي ...




    أعرف ستقرئين كلماتي كعادتك ثم تبتسمين قليلاً ...




    وبعدها ينتابك الشعور بالفخر ..




    وأنتِ في كبرياؤك تختالين قائلة ..




    لقد حطمت فؤادهـ ...




    وسأعترف لك هذه المرة ...




    نعم ليس في كلامك أدنى شك ...




    ولكنك لم تحطمي سوى قلب طفل صغير ...




    لا يزال يتعلم كيف يهجو الكلمة ...




    صدقيني ليس هذا بأنتصار ...




    بل هذا خزي مبين ...




    ظننت بأني عشقت جمالك ...




    وأسرتني أبتسامتك الفاتنة ...




    ولكن الحقيقة مغايرةلظنك ...




    أحببت أن أقرأ حرفك ...




    وأن أرتشف كأس نثرك ...




    لأنني تصورتك ملاكاً يربت على كتفي ...




    وحناناً يجثم على صدري ...




    وشفاهـ زوجة تلامس شفتي ...




    أخترت جنتك لأعيش حياتي فيها ...




    وأقسمت بأن أضمك بين جناحي ...




    وأطير بك حيث تشائين ...




    وأن أحميك بقطرات دمي ...




    التي رخصت لأجلك ...




    طويت صفحاتي كلها ...




    لأقرئك وأعيش بقربك ...




    ثم بعد أن فتحت لك قلبي ...




    تلقيت طعنات الغدر ...




    وفي رمقي الأخير وأنت تبتسمين ...




    تصورت بأني سأكرهك ...




    وكانت مفاجأة لك ...




    عندما طلبت منك أن
    [إقرأ المزيد]
  • يؤلمني كثيراً عندما يكون للصداقة حدود ...


    ويؤسفني ما أرى في تعاملهم معي من جحود...


    ولا أدري إلى متى سلتزمون الصمت ولا ردود...


    وأين ميثقاهم الذي وقعوهـ وأين وعدهم والموعود...


    كأن الحياة لهم طريق سالك ولا عواقب ولا سدود...


    وبأن الخطاء عنهم بعيد وهم في ظلمهم دون شهود...


    كيف نثق بهم بعد كل ذلك وقد أقسموا بحفظ العهود...


    ولما رأو الدنيا تسابق وحظوظ تغيرت نظرتهم لهذا الوجود...


    لن نقطع أثرهم وليس لنا فيهم حاجة ولن نبقى هنا قعود...


    ولدنا أبطالاً نصارع الرزايا كتسارع البرق ونبرات أصوات الرعود...


    لم نعد نخشى البوح ها هنا أتينا وسنظل سائرين في صعود..


    قد تركنا الجبن لأهله ولم يعترينا التخاذل منذ أن كنا بالمهود...


    نحن من دون التاريخ أفعالنا نحن من صنعنا المجد دوماً بالجهود


    سيقودنا كبرياؤنا للمجد وسنصنع أجيالاً تحقق أمالنا ولا للركود.


    سنقود العالم بصرخات ملئها التفاخر وستدوي كزئرات الأسـود
    في صراع مع الظلم دوماً لن يعترينا الوهن نحن للحق فهود..
    فلنصافح أيدى الكرام صفحاً ولننابذ من تمادى في برود..
    أمتنا أشهدي بأني قد قلت قولاً أرتجي منه رضى المعبود..
    ورود المحبة...
    [إقرأ المزيد]
  • كنت اتسأل :
    في ماذا يتكلم هولاء الحمقاء مع حبيباتهم ؟
    على الهاتف 00
    في مواعيدهم 00
    و تحت شراشف الزوجيه 00
    وهم لا يجيدون كتابه جمله واحده في الحب !
    افترضت :
    ان للحمقاء لغه خاصه بهم 00
    وان لهم حمقاوات يستمعن لهم !!
    [إقرأ المزيد]

  • "I always get what I want"
    That's what u always say
    "I respect ur feeling but u don't"
    That's my saying & u'll hear it oneday
    I loved u & that was my only falt
    ؟since what 4 it I have 2 pay
    ؟
    and since what I'm the one that always obey


    once u realize ur mistake
    and aske me 2 become a lover again
    I must watch each step I'll take
    otherwise I will sink in tear's rain
    so tell me why should I remake
    my life disaster again & again
    ?when ur love gives me nothing except the pain
    [إقرأ المزيد]
  • يشتاقني البوح


    على حواف الصمت


    والأبجدية علقت من أرجلها


    فوق أسوار التعب.


    سيدتي


    سأجمع كلماتي المترنحة


    بين أرصفة الرحيل


    ومرافئ الغياب


    وأنسجها شراعاً


    يكسر موج الريح


    للوصول إليك ِ.


    سيدتي


    في غربتي


    صنعتُ منكِ سماءً


    أطلق فيها سرب قصائدي ليلاً


    وفي الفجر


    انتظرها على حواف الوقت


    فتعود إليّ محملة


    بشظايا الصمت المسننة


    بعد أن أضاعت عنوانك


    بين أقبية الليل ودروب الفجر.


    سيدتي


    تعفنت الأسئلة في خارطتي


    والأجوبة ماتت قبل النضج


    وبتُ أكذّبُ المزاعم


    المتسربة إلى أعماقي


    بخيالات الحلم الميت.




    فبرغم الألم وبعمق المأساة


    سأبتسم للغروب المنفي


    من ذاكرة الشمس


    فمدارنا اهليلجيٌ....... سيدتي


    من راح فيه يؤوب.


    ************


    وهذا النص " البارحة "


    بين فلوات الجسد


    امتطي صهوة نبضي


    لألتقيكِ في كل أجزائي


    ففي شرياني ما تزال بصماتكِ تتوقد


    وفي أوردتي ما تزال آثار أقدامكِ تتورد


    وفي رئتي ما يزال صدى أنفاسكِ يتردد


    سيدتي


    بربكِ..... كيف استطعتِ


    أن تسكني كل أطرافي


    وأنتِ بعيدة.؟؟


    *


    *


    *


    فوق خرائب البارحة


    وِلدت جنة في وجه الشرق


    دفنتُ
    [إقرأ المزيد]
  • الصداقة ( الصداقة هي ذاك الخيط الذهبي الذي يصل كل القلوب . )
    وهذا ما جعلني أفكر في كلمة الصداقة التي تبين مدى العلاقة الودية والوفاء والعطاء والتضحية بين شخصين يبذلان الغالي والنفيس تجاه بعضهما البعض , لكن هذه الكلمة كثيراً ما تستعمل دون مدلولاتها الصحيحة فعندما يُسأل شخص عن آخر يقول إن هذا صديقي العزيز ويكون بالكاد يعرفه , كما أن العديد من الناس يلتبث عليهم مفهوم كلمة الصداقة مع مفاهيم أخرى مثل ( الرفيق- الصاحب- الزميل ) لأن الإنسان قد يترافق مع شخص ما رفقة طريق أو رفقة مبدأ أو غير ذلك ولكن دون أن تصل هذه الرفقة إلى مستوى الصداقة , وكذلك الأمر بين شخصين زميلين في العمل تقتصر
    [إقرأ المزيد]
  • طالما أسرتني عيناها الجميلتان،
    يقولون أن عينيا تشبه عيناها كثيرا
    لطالما سحرني شعرها القصير الجميل
    كم أحببته وكم لمست خصلاته
    كثيرا ما كانت ملامحها الجميلة شفاء لنظري
    وكلامها العذب دواء لروحي
    كانت كثيرا ما تمدحني
    ولا أكاد أذكر يوما غضبت أو أظهرت غضبها فيه
    أعرف أنها تحبني كثيرا
    وياما قبلت خدودي
    ولعبت أناملها بشعري...
    نظرت إليها وعينيا ينطقان بالحب
    طوقتها بذراعيّ وحضنتها
    كم كان حضنها دافئا وأمينا
    نظرت إليّ وابتسمت...
    وما أحسست إلا وأنا أبصم على خدها العكري قبلة...
    وكأن الصرخة في نفسي تقول
    أحبك يا أمي
    [إقرأ المزيد]