عندما تمزقني ريح الوحدة وتأكل بدني نار العذاب ويلهب جوفي حمم اليأس.....
أراني أموت في كل طعنة مائة مرة هناك يأخذني الجلاد ليسلخ آخر أفكاري .....
أنادي بالرحيل ألف مرة وكأن الموت غاية الرحيل ويأبى إلا أن يعاندني قدري .....
من تمنى العذاب مثلى لا شك راحل إلى ديار الوحدة والشتات حيث لا فراق.....
ليس ألم التجافي ولا منشرة التأسى بل هي طاحونة الحزن القاتم الأبدي ......
سنوات الضياع ....
بين نزغات النفس المؤبدة التي تهيم على مصراعي ساحات الوغى تبتغى الفداء.....
وبين صروف الدهر الموجعة التي تتغنى بشبح الروح المعذبة الهائمة على وجهها .....
شهور المرض .....
التي أعيت من فقد الثقة بنفسه بين متاهات طرق الجبال السبعة التي تغوى سكان الريف .....
وأمواج البحر المتلاطمة التي تنذر بغضب يندد بغرق كل جريح أو ذبيح أو صادق عاش حياته صريح....
أسابيع الوهم ......
تلك التي عادت بحمى الوطيس في مواقع تأججت فيها الفتن ولم يبقى فيها إلا المحن الزائفة ......
تنادي كل قبيح بين شياطين الكلام ممن أمسوا يهنأوا كل ميت جثم أحبابه على ذاك الضريح ........
أيام السكرات .....
ما
… [إقرأ المزيد]