ورد المحبة 125


  • { أميرتي الصغيرة }



    كيف يُخيل إليكِ بأنك في حاجة لي أليست تلك خطيئة!!



    كيف تبحثين عني كلما تصفحت منتداك الخاص بك !!



    كيف تخالفين رغبة أهلك وهم أعلم بك منك ِ !!



    بل لماذا سمحتِ لنفسك الكتابة بعفوية وطيب نفس !!



    بلا تصنعٌ منك وبرغبة أكيدة !!



    رغم أنكِ لم تحسبي أي حساب لكل كلمة تكتبينها !!



    أليس من العيب بل ليس من اللائق إلا تحسبين حسابك !!



    سؤالي لك !!



    لك وحدك !!



    لماذا كلما رأيتِ اسمي أبتسمت وأنشرح صدرك وكلما غافلتك



    الأسماء عن أسمي حزنتِ وأبتعدتِ !!



    من أنتِِ ولماذا أتيتِ وما هو سُرك ؟



    قلتُ في نفسي لعلها تعرِفُني من قبل !!



    ولكن الظواهر أثبتت عكس ذلك !!



    رغم نصائح من حولك ومن يحبونك إلا أنكِ!



    لتُقحمين نفسك في فوهة بركان !!



    الولوج إليها صعب والخروج منها صعب !!



    (( صغيرتي العاشقة ))



    أبتعدي عني بل أهربي مني بل أحتمي بعيداً



    فحُبي لا يناله إلا من كان قوي العزيمة أبي النفس !!



    ذو ثقة وعلى درجة من الجرأة !!



    وعلى أستعداد للتضحية والمُخاطرة !!



    (( صغيرتي الطاهرة ))



    أعلم بأنك تثقين في تمام الثقة ولأني أحبك !!



    [إقرأ المزيد]

  • { أين أجدُ نفسي }



    هل تُراني جُننِت حين حاولت أرباك خصمي!



    أم تراني تماديت حين ألقيت ترسي !



    هل أصابني الغرور بمقتل !



    رغم أني ما زُلت أنزِف!



    أتراها تغاضت عن إساءتي !



    فرحِمت ضعفي وعجزي !



    أم لا تزال تُراقب ضعفي !



    إذا أبشري فلم يحن أجلي !



    ولا زلتُ مُسيطراً على قلمي !



    مهما تراخيت وزلت قدمي !



    سأبقى أنا الممُسك بعنان فرسي !



    أكرُ وأفِر ألتفُ وأرجِع !



    وأبقى صامداً ألوح بسيفي !



    ربما خدعتني نظراتك قليلاً!



    وهزتني كلماتك طويلاً !



    وكُنت كمن يغرق بمحض إرادته!



    فقد عشقت الغرق لأجلك !!



    توهتني الأحاسيس وغمرتني الدموع!



    وتركتِني في عشقكِ أذوب وأذوب !



    وما الذي يمكِنُني فعله !



    ومثلك لا تُسقطه الذنوب !



    ومثلك يتسلط على القلوب !



    ومن مثلك لا أستغفر ولا أتوب !



    الرجعة إليك فريضة !



    والهرب منك نافلة !



    فكلما أديت الفريضة تهاونت في النافلة !



    فأبقى راجياً أن تقبلي عودتي !!



    وتسامحي زلتي !



    وتغفري لي هفوتي !



    وكأنك طبيبة قلوب !



    تعالجين الجراح فتبرئ!



    وتناجين الروح فتثمل !



    وتعلقين
    [إقرأ المزيد]
  • [B]

    أُندب حظي العاثر ..وألملم بقايا حروفي ..
    وأسأل نفسي أسئلة كثيرة ..
    سألها من كان هناآ قبلي ..
    فلم يرجع سؤاله بشئ من الحقيقة ..
    طبائع البشر وضمائرهم هي عنوانهم ..
    ألمي الغائر في أعماق قلبي من يراهـ..
    حرفي الثائر في متاهات نزفي هو لحن الحياة ..
    واليوم أتيت لأوجع نفسي بخاطرة ...
    قد أسميتها صدى الحياة ..
    أسمع لها وتسمع لي ..أقرأ لها وتقرأ لي ..
    رددت على مقالها وردت علي ..
    هل جاملتها نعم هل صارحتها لا ..
    قف : هنا وأجب على سؤالي ..
    هل كنت تعني ما تقول ؟؟
    الجواب { ربما نعم وربما لا }..
    ونحن نسبح في عمق البحر تتخطفنا أطوار وتتقاذفنا
    أمواج من الأحاسيس المتلاطمة ما بين ذاك وتلك ..
    تارة يكذب وتكذب ..
    وعندما تسأل كلاهما يأتي الجواب ( متنفس )
    ليس إلا صدقني فالحياة مريرة ..
    وكأنهم بلسان الحال يقولون هنا زيف الحياة..
    لا أريد أن أسترسل في شعوري فأنا مثلكم
    بشر أشعر بما تشعرون به وألاقي ما تلاقون ..
    بئس زيف الأحساس الكاذب !!!
    من الذي يفهم الآخر ((لا أحد))..
    والحقيقة لو أن كلاً منا فهم الأخر ..
    لأصطدمت الوقائع بعضها ببعض ..
    ولندثرت الأحلام وتاهت في مهب الريح ..
    ربما بدأت أهذي وأهلوس كالأخرين ..
    [إقرأ المزيد]



  • ( أنا وأنتِ)



    لا شك بأن القدر جمعنا هُنا بدون إرادة منا لا أشُك في ذلك


    طرفة عين !!


    ألتقينا أنا وأنتِ كروحين فقط لم يُقدر لنا الألتقاء لأكثر من ذلك فالأجساد بعيدة !!



    ورغم ما أهوى وتهوين وأحب وتُحبين إلا أننا بِتنا نُقاسي الأمرين



    الصبر والخوف !!



    الصبر على ما نكرهـ والصبر على ما نُحب والخوف مما نكرهـ والخوف مما صِرنا نُحب !!



    وكأنني وأنتِ عصفورين يعيشان بجانب بعضهما إلا أن لكل واحد منها قفصٌ فردي !!



    ومع ذلك أحيط القفصين بسياج حتى لا نرى بعضنا مجرد همس وبكاءٌ وحُزنٌ عميق !!



    شئتِ أم أبيتِ أردت أم وافقت فكلانا ننبعث من عالمين مختلفين مجردين من الحقيقة !!



    وكأنني كذبة أعيشها وكأنك حلم ٌ صعبٌ تحقيقه فكيف نلتقي ومتى سنلتقي أنا وأنتِ !!



    في الوقت الذي تُباغتك فيه الهواجس بأنني ربما لا أفهمك ولا أعلم عنك شيئاً وماذا تُريدين !!



    إلا أنني وفي الوقت نفسه أقرئك كما أقرأ نفسي وأعلم ما يدور بخُلدك كالذي أعلم من نفسي !!



    عزيزتي !!



    إن كانت حياتي عبارة ان ألغاز فحياتك بالنسبة لي مُعتمة وموصدة بأقفال حديدية فُقدت مفاتيحُها !!



    تبقى الصراحة
    [إقرأ المزيد]
  • لستِ غامِضة ...


    أعرفك كما أعرف نفسي تماماً ..وأعرفك بأنك تُتابعين ما أكتب ..


    تُراقبيني جيداً كمن يسعى لأكتشاف الحقيقة ..


    تبقين غضة البُنية طرية الإحساس ضعيفة الإدراك ..


    وإلى جانب هوسك بأجتذاب الأنظار إليك ..


    إلا أنك غير مدركة لواقعية ممن يُحيطون بك ..


    وبالأحرى كذلك هم لا يعرفون حقيقتك ..


    فإلى جانب ما يراهـ البعض من شأنك ..


    بأنك قوية الشخصية ..سريعة البديهة ..


    ولك نظرة ثاقبة في فهم الأمور إلا أنهم لم يتلمسوا ..


    الجانب الأخر من شخصيتك ..


    لا أنكر بأن الجانب الذي أحبه فيك هو ..


    أن حسك راقي ..وتفهمين الناس بطريقة عجيبة ..


    صاحبة مشاعر دافئة ..رقيقة القلب ..تفهمين تعقيدات


    النفس البشرية ..ولديك قدرة على التأقلم ..صاحبة خيال واسع..


    رهيفة الحس وتهتمين بالآخرين طاهرة وطيبة القلب ..تحبين إسعاد الآخرين وكأنك ترغبين في احتوائهم بقلبك ..وكم تتحمسين أذا نلت رضاء


    الناس ..تكفيك الإشارة لكي تفهمين ..نعم لك بصمات ساحرة على من هم


    حولك ..لك ضمير حي ..وولاء شديد ..ووفاء نادر ..قلبك الطيب الرقيق..


    مشكلتك لأن البعض يقلل من قدراتك بظنهم أنك ربما ضعيفة ..


    ولكن ومع
    [إقرأ المزيد]

  • كرهتك بنت الساحة كرهتك



    كرهت حقارتك ودناءتك ..




    """ نعم """




    أقولها بأعلى صوتي لم أعد أرغب في صداقتك




    لم يعُد يعنيني شأنك ...




    كرهت النظر حتى إلى اسمك ...




    وكلما دققت النظر إلى الصورة بملفك مقتك ...




    وما توقيعك ذاك إلا سم ينفث في وجهي فظاعتك ...




    لا تقتربي من ملفي الشخصي أرجوك ..




    ولا تطلقي غبار أحرفك عليه ..




    كما أرجو أن لا تكوني في مواضيعي متواجدة ..




    كلما تذكرت أني راسلتك يوماً أصابتني حمى فجأة ..




    ألهذا الحد غُشي على قلبي وأعمي على بصري ..




    أم أنك كنت بارعة في التمثيل كفنانة محترفة ..




    دعيني أعترف لك بهذا ..




    فنانة بارعة بجميع المقاييس ..




    كنت أرسمك في صورة قديسة ..




    رايتك بصورة قلبي أميرة أحرفي ..




    رأيت فيك المحبة والتسامح ..




    ولم أكن أعلم بحقيقتك المرة..




    يا لفظاعة وجرم ما وقعت فيه ..




    يجترعني الألم كلما تذكرت بأني يوماً راسلتك ..




    أو بأحد مواضيعك رددت عليك وجاملتك ..




    فمجاملتي لم تكن يوماً غير صادقة ..




    فقلبي لا يكتب إلا ما يحس به ...




    والآن أغربي عن
    [إقرأ المزيد]
  • _- عشقتك وأعشقك وسأموت عاشقاً لك -_





    ربما تسألين نفسك ..ذلك السؤال نفسه ..هل يعنيني بذلك أم هناك
    غيري





    سأجيب كعادتي ..فأنا لا أخشى السؤال..ومن يعنيني في الساحة
    سواك





    ستقرئين كل حرف أكتبه..أعلم ذلك ..وستسألين نفسك ألف سؤال
    أيحبني





    ثم ترجعين للوراء تتلمسين كتاباتي..تبحثين عن أسمك في مذكراتي
    بجنون





    أيعقل ذلك ولكني لم أبح له بحبي..كيف أستطاع تلمس مشاعري
    كيف





    حبيبتي أنظري إلى كلماتي ..ستجدين حرف أسمك واضح وجلي
    مزيون





    أجمعي بعض أحرف كلماتي ..وأقسم بأن أسمك سيظهر لك لامع
    معلوم





    لا تقولي ورود المحبة ..يختبرني ..يمتحني ..يرى صبري أيعتريني الظنون





    لا تقولي سوى هاك يدي ..لك عمري ..أنتِ حبي أنت عشقي
    والفنون





    أنا أراك من خلال نزفك ..من خلال رسمك ..أنتِ كالريم فاتنة
    العيون




    أنتِ أميرتي ..تاجك أنا ..عشقك
    وهيامك ونبض قلبك الدافئ
    الحنون





    أعلم بحالك ..أعجبتني خصالك ..ضقت ذرعاً في كتم حبي ها آنا
    أعترف لك





    يا لب قلبي ..يا مهجة فؤادي ..قبليني أحضنيني دعيني أغفو في
    سكون





    ضميني إليك كطفل
    [إقرأ المزيد]

  • ( أنــــــــــــــا [B]أســـــــــــيرك )[/B]


    [B]أتدرين متى رأيتك أول مرة ..عندما نظرت إلى أسمك أعجبني كثيــراً[/B]
    [B]هناك تخيلتك ورأيتك بقلبي ..امرأة ناضجة الجمال رائعة الخصال لا تعتقدي أن الوهم يعتريني..وبأن حدسي بك خانني فلا أعرفك بل عرفتك من كلماتك الحزينة ..التي تكتبينها بل تتوارين خلفها أعرفك وأسمع صوتك المنادي..لي من بعيد أينك يا من بحثت عنه (طويـــلاً)[/B]
    [B]أنا هنا عمري موجود..أراك وأنظر إليك فحروفك باتت مكشــــوفة[/B]
    [B]أستطعت ترجمة معاني كلماتك ..وبت اقرأ أفكارك وأعلم منه بيانك[/B]
    [B](حبي) اسمحي لي أن أناديك..بها فلطالما بحثت عنك في شتى الممالك[/B]
    [B]أختبئت في الساحة بين أقسامها..ولكن عرفت في أي قسم أجدك عيوني[/B]
    [B]لا تبتعدي عني فأنا مغرم بك ..متيم بحبك ..أهيم في بحر غرامـــك[/B]
    [B]دعيني أغرق في بحرك روحي..فلقد تعلمت العوم في شاطئ نظــــراتك[/B]
    [B]أعلم سيقولون بأني مجنون.. وسأقول ما يقولون فأنت أعظم جنــــون[/B]
    [B]لا أطالبك بقولها (حبيبي) لا.. كفاني أني وصلت إليك وبحت بحبي[/B]
    [B]كنت هنا معكم بلا هوية نعم ..سائح يجول ليس له وطن يحن إليه إلى [/B]
    [B]أن
    [إقرأ المزيد]
  • [B]عذراً أيها الذئب سأرحل ..



    سأرحل فقد أنهكني الحزن كثيرا


    أحببتك وعاهدتك على البقاء ..


    لم أرى كمثلك شهامة ووفـاء ..


    ولكن دوامة الحب تلك توقفت ..


    أيهـــا الذئــــــــــب الأحمـــــــــــــــــر ..


    أعجبني فيك كبرياءك واعتدادك بنفسك ..


    رأيت فيك المـــــروءة والشجاعة والإقدام ..


    كل مبادئ الصدق والإخلاص التي أحببت ..


    أيهـــا الذئــــــــــب الأحمـــــــــــــــــر ..


    أعلم بأنك سترحل وستتركني ..


    ولذلك دعني أرحل قبلك رجاءاً..


    ولكن سأقولك لك كلمات قبل الرحيل ..


    أيهـــا الذئــــــــــب الأحمـــــــــــــــــر ..


    أعرف بأن عالمي وعالمك يختلفان ..


    وبأني وأنت نختلف كلانا عن الآخر ..


    ولكن باسم الحب ألتقينا وهوينا..


    أيهـــا الذئــــــــــب الأحمـــــــــــــــــر ..


    كنت أراك وأنت تقود القطيع في عزة ..


    وكم تباهيت بك أمام الآخرين ..


    وأنا أقول لهم أنظروا لحبي الوحيد..


    أيهـــا الذئــــــــــب الأحمـــــــــــــــــر ..


    لم تكُن تهمني ظروفك وأسباب رحيلك ..


    فأنا على يقين وثقة بأنها ليست بملئ إرادتك ..


    ولكن آلمني ذلك وليست لدي القدرة على الفراق ..


    [إقرأ المزيد]



  • غرقُ الحزنى!!


    وموتُ الأرواح !!


    عندما يعيش الضميرُ مشلول الحركة !!


    تتقاذفه الأهواء !!


    فيُقتاد كالأعمى !!


    وتنبُت للبراعِم أشواك !!


    ويبقى الكُل بلا حِراك !!


    وتتبدَدُ الأفاق ويحترق شوقاً !!


    المشتاق !!


    وينأى بنفسه التواق !!


    عندما تتقاطر الحبات !!


    وتقعُ بين الأفكاك !!


    وترى الناس تتهافت !!


    كُلٌ يسعى للفكاك !!


    تبقى هي الوحدة !!


    من تُناظر في انتهاك !!


    عندما يُسفِرُ عن اللِثام !!


    ويجتمُع عندها اللئِام !!


    وتلوك الألسِنُ ردئ الكلام !!


    قتلوها في خاطرها !!


    أغتصبوها في فكِرها !!


    عذبوا روحها !!


    انتهكوا حريتها !!


    برضِاً منها وبموتٍ في سلام !!


    طاوعتهم لأنها فتية !!


    وفي أستجابتها الغبية !!


    جرحوا كبريائها بسرية !!


    دفنوا خلفها كل بلية !!


    تعيش معه ومع البقية !!


    تُخاطب نفسها الردية !!


    أي بلاءٍ وأي بلية !!


    أين قداسة الُحرية !!


    كلُ ما في الأمر !!


    أعتقادُ فتاة بريئة !!


    بفعِلها ستجِدُ الجلية !!


    لم يكُن في ظنِها بأنها من !!


    ستكون الضحية !!


    يا لبراءتها تلك النقية !!


    تُقاد كالشاة الجلحاء !!


    يوم تفزعُ البرية !!


    حياتها
    [إقرأ المزيد]