المدونات من صنف “أدبي” 438

  • ورود المحبة كتب:

    أبكي ليضحك الآخرون .. وأضحك من البُكاء على نفسي ..
    عندما تتدفق كلماتي شِعراً ولحناً يطربُ له كل من يقرأُ حرفي ..
    أتعذب بألوان من مشاعر الحُزن التي تُقطعُ أوصالي بشدة ..
    وتُمزق حنايا قلبي الذي أعتاد على كل نبضٍ يتجاهله من قرئني..
    وعندما تظهرُ هي في صورة ملاك أتى لينتشلني من أوحال الدنيا..
    أدعو ربي وأشكرهـ ..وأسجدُ له وأحمدُهـ ..
    وكأن الذي أنتظرهـ .. جاء ليخلصني من عذابي الطويل ..
    أتت لتغير شيئاً من ذواتي .. وتظُهر بعضاً مما خفى من لمساتي..
    وكأنها تقول : ورود !!
    ما خُلقت لهذا بل لديك قُدرات أخرى عظيمة فأنظرُ للسماوات ..
    ستجدُ بأن من خلقها رفعها بغير عِمد ..
    وهو قادرٌ على تغييرك .. لكن حتى تُغير ما بنفسك ..
    وكأنها جاءت لتقول :
    أتركـ هواك وأثر هواهـ .. أتركـ محبوباتك وأنظر لمحبوباته ..
    أتركـ قليلاً مرغوباتك وأنظر لمرغوباته ..
    أجعله يراكـ حيث يُحب .. ليس حسبما أنت تُحب ..
    أتُرك القليل ليعطيك الكثير .. ولا تنظر لما بيدك بل أنظر لما بيدهـ ..
    فما عندك سينفد وما عندهـ باق ..
    وكأنها جاءت لتُلبسني
    [إقرأ المزيد]
  • فاقدة الغوالي كتب:

    ولد الفيحاء كتب:


    هيههه فكرتك لغمتي المنتدى
    :do7k3:
    بارك الله فيك على الموضوع
    القيم
    لكل شي وقته والصلاة عماد الدين
    ويجب المحافظة على تأديتها
    في وقتها



    أأسعدني توااجدك هنا أأخي الكريم
    وفقك الله لكل خير
    ^_^

    [إقرأ المزيد]
  • الدكتور شديد كتب:

    سوريا الحبيبه اهداء الي اخي البحتري التداول ************ واقف علي نار والجمر يشوي وبيبتسم **** والنداهه وخداة في حضنها وبيترسم ****عبقري لعصرة ونظرته كل شعبه خدم ****الكل يجرى يقدم الطاعه ومسح الجزم**** علي خدة نام قفل ودانه عن صراخ وندم**** مات الاحساس ما شاف غير كرسي العدم ****هو لوحدة بأيدة الحياة و نجاة كل الامم ****ولوطلع صوت للحق يتخرس لابد يتعدم ****شايل دم شهيد ويقول دي عصير يتهضم ****طفل يموت دي تمسليه وحكايه ونغم**** مصدق انها هاتعدى ومافيها ألم**** الي ذيه هرب أو اتعلق أو بيعصرة الندم ****ولكن وقفته ولو تطول ها يتداول ولو بالهرم
    [إقرأ المزيد]
  • أختـــــــــــــــي ...

    حبيبتــــــــــــي



    كم افتقدك !!


    تهرب الحروف من بين أوراقي
    عبثاً أحاول جمعها ...ودفعها للهطول على دفتري المهتري
    سنوات مضت على رحيلك ...وما زال الوجع في إتساع
    اللهم لا إعتراض
    موجع ان نتنفس الذكرى يوماً تلو أخر ...
    ونمني النفس أن ماكان لم يكن سوى كابوساً وسينتهي !
    لما رحلتي وتركتني أتجرع كؤوس الحزن بمفردي
    ألم نتعاهد أن نبقى سوياً
    ما زلت أذكر عباراتك التي دونتها في هديتك لي يوم تخرجي
    (( معاً للأبد ..لن يفرقنا سوى الموت ))
    سخرت منكِ يومها وقلت لا تهلوسين
    سنتزوج أخوة ..كي نبقـــى معاً طول السنين !!
    لكنكِ رحلتــــــــــــي....
    وللموت أسرعتي
    مهلاً إلى اين تهرولين ...كيف تتركيني وتمضي
    من سيشاركني ضحكاتي ...ولمن سأشكو كبواتي
    مهلاً ما زال هناك مئات الحكايا لم اسردها لكِ
    وعشرات الإبتسامات لم أسمعكِ أياها !
    فلما لا تأتين !!
    حبيبتــــي
    تنخرني الذكرى ...ونحل قلبي من الأنين
    اعلم أنكِ تشعريني بي فانا أراكِ في نومي تضحكين
    أهديكي حروفاً لن تصلكِ يوماً
    غاليتي أسكنكِ ربي جنات النعيم
    وتغمدك برحمته
    ،
    /
    ودمتم

    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:

    من ( المستطرف من كل فن مستظرف للأبشيهي)
    جاء أحدهم إلى نحوي، واراد أن يسأله عن أبيه، ولكنه خاف أن يخطئ في كلامه، فينصب المرفوع، أو يرفع المجرور، أو نحو ذلك، فقال له: هل أباك، أبوك، أبيك هنا؟ فأجابه النحوي: لا، لو، لي، ليس هنا.
    وقف أحد الفقراء على باب نحوي، وقرعه. فقال النحوي: من بالباب؟ فقال: سائل. فقال: ينصرف. فقال السائل: اسمي أحمد (أحمد: اسم علم ممنوع من الصرف لأنه على وزن الفعل). فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة خبز.
    قال نحوي لصاحب بطيخ: بكم تانك البطيختان اللتان بجانبهما السفرجلتان، ودونهما الرمانتان؟ أجاب البائع: بضربتان، ولكمتان، وصفعتان.
    عاد أحدهم نحويا، فقال: ما الذي تشكوه؟ أجاب: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال له: لا شفاك الله بعافية، (يا ليتها كانت القاضية!

    ركب نحوي في سفينة، فقال للملاح: هل تعرف شيئا في النحو؟ قال: لا. قال: ذهب نصف عمرك! فلما اضطربت السفينة، واشتدت الريح، وكادت السفينة تغرق، قال الملاح للنحوي: هل تعرف السباحة؟ قال: لا. فقال له: ذهب كل عمرك كله!
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أهُربي بعيداً قبل أن تَحرِقك نار أحزاني ..
    يممي نحو الغرب حتى لا تلامسك شمسُ حروفي ..
    فكلما فاض الوجدان أكتويت بعاطفة الوجد والغرام ..
    أركضي بأقصى سرعة ولا تنظري للخلف فقط !
    ركزي للأمام لئلا تتعثر خطواتك وعندها ..
    لن ينفع الندم وإنما هي ظلال الظلام ..
    تذكري أسمي جيداً لتقرأيه كلما شعرت بالأطمئنان ..
    ليقذف الرعب فيك من جديد ليضرب هواجس الظن
    بك بكل إتجاهـ وبدون تحديد ..
    هي أبتعدي لأضحك فلسنوات فقدت الضحك ..
    أختبئ في أي مكان لا أستطيع رؤيتك فيه ..
    وأختفي فلا أجد لك آثر ولن أبحث عنك من جديد ..
    كفاني تلك السنوات لا أريد المزيد ..

    هيا لا تتواني .. لا تخدعُك كلماتي .. لا تحزني ..
    فقط أرحلي !
    لعل الأيام تُرجع لك ما فقدته ..وسأكون بعيد ..
    أهربي كما يهربُ الصحيح من المجذوم ..
    وتأكدي بأن فيروس حرفي خطير لا علاج له ..
    والوقاية خير من العلاج هذا ما ينصح به الطبيب ..
    فكل مُضادات العقل ستبقى عاجزة ..
    وكل أمصال التفكير ستكون مشلولة غير قادرة ..
    رحمة بك خُذي هذه الوصفة ..
    4 جرعات من النسيان كل 6 ساعات ..
    1 حبة كُره
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    شاعريٌ حالِم ..
    حَكمَت عليه بذكائها ونظرتها السديدة..
    ثم قالت : كأنك تشبهه ..
    وأسمعته نشيداً يُحبه هو : فأعجبه ..
    فقالت : أنت تشبهه ..
    قال : أعتقدتك تكتبين مثلها ..
    قالت : لا أحد يشُبِهُني ..
    فوطنكم عليّ جديد ..
    هو من أخبرني بِبستانِكُم ..
    فحضرت لأشاهد وأتعلم المزيد ..
    تَذكر حِدة حرفِها المتوشح برداء الغضب ..
    قالت : لا تُوجّل ! إنما كُنت أُمازحك ..
    فحرفي أطهر وأنقى مما تظُن بكثير ..
    قالت : أرأيت كيف أستطعت تغير قرارك ..
    قال : عجباً كيف تقدر أنثى أن تُغير ما تُريد ..
    قال : من تَعرفين ؟
    قالت : لا أحد سوى حرفي أرسله كبريد ..
    قال : بتِ تعرفين اليوم شخص أخر في حياتك جديد ..
    للحياة أسرار .. وللأسرار حِكايات ..
    والحكايات تُترجم الكثير من الأفعال ..
    وتصِفُ مزيج من الشخصيات ..
    لا نستطيع أن نحُكم على المجهول ..
    فللمجهول عُمق لا يصل إليه إلا العارفِون ..
    تجارب الحياة تخُلق فينا القدرة للتعرف على الناس..
    شرط أن نتعرف على أنفسنا !
    ونطرح سؤالاً مُهماً نكررهـ في كل مرة ..
    ماذا أُريد ؟
    أحياناً يتولد لدينا
    [إقرأ المزيد]
  • الداهية كتب:


    أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي المشهور بـ الياس شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وأسلم في زمن أبي بكر. ولد في بني عبس دعِيًّا لا يُعرفُ له نسب فشبّ محروما مظلوما، لا يجد مددا من أهله ولا سندا من قومه فاضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته، ولعل هذا هو السبب في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يكن يسلم أحد من لسانه فقد هجا أمّه وأباه حتى إنّه هجا نفسه.
    حبسه في السجن
    كان سبب حبسه أن الزبرقان بن بدر التيمي سيد قومه عَمِل للنَبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان يجمع زكاة قومه ويؤديها لهم. وقد أشتكى لعمراً لما هجاه الحطيئة. فقال له عمر وما قال لك: قال: قال لي
    دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبغيتها ***واقعـدْ فإنّك أنـت الطاعمُ الكاسي
    فقال عمر: ما أسمع هجاء ولكنها معاتبة. فقال الزبرقان: أو لا تبلغ مروءتي إلا أن آكل وألبس! والله يا أمير المؤمنين ما هُجيت ببيت قط
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أيتها الخيال أستيقظي من سُباتك ..
    لا أدري كيف تجاسرت لتُصبح ِ جزءاً من عالمي ..
    لدرجة أن المارة بكتاباتي صدقوا بأنك بشرية ..
    والكُل يعيش في صدق ٍ ويقين بأنك لست ِخيالية ..
    هل لأن قُدرتي على التخَيُل نافذة أم لأنني أنا الأخر ..
    خيالي !
    ليس لي وجود لا في العالم الرقمي ولا الحقيقي ..
    وما أنا سوى حرف !
    ينزف بإستمرار بسببك فلماذا تخيرتِني دون غيري..
    ما يُسمونه إبداع قد أسميه حالة خاصة بالخيال ..
    نعم لا أُنكر بأني أخترتك كمليكتي دون سواك ..
    كأميرة ليست بشرية ليُعاب عليها النقص ..
    ولرُبما هذا ما لم يفهمه الآخرون من بنات البشر ..
    لا أكترث لهُن فأنا بالنسبة لهُن مجرد حرف ناطق ..
    كفاك أيتها الخيال فلتختفي من عالمي فلقد أجهدتِني ..
    وأجهدني التفكير بك والكتابة لك وكأنني لستُ سوى خادمك ..
    ماذا فعلتِ أنت بالمقابل ؟ ماذا كتبت ِ لي ؟ مجرد صمت ..
    مجرد صمت كلمة أضحكتني بعد البكاء ..
    فكل تلك الكلمات التي قدستُك بها تكافئينني بالصمت ..
    عجُمت لسانك وشُلت حركتك حتى نظراتك أختفت ...
    أتظنين كل تلك المُدة أكتبك طوعاً دون إنقياد ..
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    عجيبُ أمرها!
    غريبٌ حالها تقرئُني من بعيد ..
    وكأنني لا أعلمُ ماذا تُريد ..
    ولا يهُمني ما الذي تُريد ..
    أردتُ أن أقول كفاك تثريب ..
    وكأنني لستُ من عالَمَكِ وكأنني ..
    عنك غريب ..
    تركتك لحالك أردت أنفصالك ..
    بل أردتُ أن يغيب شبح وجهك عني..
    حتى أُسمك يقشعرُ منه بدني ..
    كلما سقطت عيني عليه ..
    تراقبينني من بعيد لبعيد ..
    وأنا أراقبك وأسقيك من حرفي المزيد ..
    لعله يصل للوريد فتستقر حالتك ..
    أي أرتجاج أصاب فِكرُك ..
    وأي رعشة لا تزال تلاصق جسدك ..
    بقدر ما تُحبين الخيال تكرهين الحقيقة ..
    وبقدر ما تكرهين الحقيقة تعيشين الخيال ..
    لا يستطيع أي طبيب في العالم أن يكتب عنك..
    كما أفعل ولا أمدح نفسي في ذلك ..
    فلقد عرفتُك وأحسست بك وقرئتك ..
    تتحينين الفُرصة لتقرئي لي بخلسة ..
    وكأنك تتلصصين على كتاباتي دون أن أعلم ..
    فإذا بكتابتي تعود بك إلى الماضي البعيد ..
    ويا سبحان الله !
    رغم ذكائك وثقافتك تبقين مشوشة ..
    تُحبين الوحدة اليس كذلك ؟ تُرعبك الكلمة ..
    تُتمتمين لنفسك وتُسرين لها ما ينتابك ..
    فلا يدري عن هواجسك أحد !
    هي ليست
    [إقرأ المزيد]