ورد المحبة كتب:
[ATTACH=CONFIG]135135[/ATTACH]
قلبي يبكي ويتألم
أميري ..
هكذا كانت كلماتها موجعة ..
تجرعت الألم في عالمها الخاص ..
تبحث عن مخلص لألمها ..
حائرة في كونها الخاص ..
متبعثرة بتكوينها المزدوج ..
و مبعثرة حد التوهان الذي ليس له حدود ..
ولكن له أبعاده الخطرة فزواياهـ حارقة ..
هكذا هي عندما تُجبر على الأختيار ..
بين عالمين لكل منها شواذهـ ..
وقوانينه وأصوله ومسبباته ..
هل تستطيع أجبار قلبها على حبه ..
وهل تستطيع أنكار حبها الخاص ..
روايتها لم تعد مُشوقة ..
حياتها هي الأخرى لم تعد مثمرة ..
زفير الآلم وشهيق الندم ..
كل ما تبقى لها إلى تنتهي ..
بإنتهاء تلك الرواية ..
470 ﻣﺮﺓ ﻗﺮﺃ
ورد المحبة -
[CENTER][COLOR=#0000CD][FONT=simplified arabic][SIZE=4]وهل ظننت ِ بأني سأرحل من حياتك كما فعلت ِ ..
سأبقى في محيط عقلك راسخ ..
وفي شُرفات قلبك أستبيح بعضاً من مكنوناتك ....
سأظل أشغل تفكيرك لتبقي مهووسة بي طوال الساعات
التي تتنفسين فيها بعدي عنك ..
وسأبقى أتجول بين ثنايا قلبك أفتش عن بقايا ذاتي فيك ..
لن أتنازل عنك مهما كانت ردة فعلك ..
ولن أعول على كرهك لي أو بغضك لكلماتي ..
لأنني وأنت ِ سواء يجمعنا فكرٌ واحد ونفسٌ واحد وروح واحدة ..
شئت ِ أم أبيت ِ سيصاحب شبحي كل محطاتك وأماكنك ..
وسأظل ذلك الشاب الذي تعلقتِ به وكان سبب رحيلك ..
أنك ظننت بأن أنثى أخرى أحتوته ..
ولم يحتويه سوى قلبك الميت فيه المسجى بترانيم حرفه ..
رفضت ِ سجنه لأنك ظننت بأن الحُكم مرفوض لمجرد أن
غبائك أوهمك بأنه غدا مُلك أنثى أخرى ..
أطلق سراحه وهمك المفتون بكبرياء أنثى غبية ..
لم يكن غبائها حينئذ سوى نهاية لحب خالص ..
غباء أجتمع مع غيرة أنثى أعماها كبريائها ..
[/SIZE]
[/FONT][/COLOR][/CENTER]