نتائج البحث

نتائج البحث 21-36 من 36.

  • لا حول ولا قوة إلا بالله... لم نكن نعلم بأن لفظ الجلالة الجميل يستخدم بهذه البشاعة. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا..

  • بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى أخوانه النبيين وآله الطاهرين، وصحبه أجمعين، ومن إتبع هداه إلى يوم الدين. أما بعد، فإن الإمامان جعفر الصادق وأبو حنيفة - رضي الله عنهما - من النفر القليل الذين كانت حياتهم كلها لله، والذين دعوا إلى الله على بصيرة، شاهداً لله سبحانه وتعالى أنه لا إله إلا هو، قائماً بالقسط، فقد يجهل الكثير عن هذان الإمامان الجليلان، لهما الفضل الكثير على هذه الأمة. فقد ألتف الشيعة حول الإمام جعفر الصادق أما أهل السنة والجماعة التفوا حول …

  • جزاك الله خيراً أخي الفاضل، بصراحة، موضوع الدكتور عبدالله اليحيى، شيق، أنصح الجميع بقراءته.

  • للمزيد، أنظر: الرد على اسكندر جديد في عصمة التوراة والإنجيل

  • للمزيد، أنظر: الرد على شهادة اسكندر جديد بتواتر التوراة والإنجيل.

  • ج3

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    ثانياً: لم يثبت بالسند الكامل أن الإنجيل المنسوب إلى يوحنا من تصنيفه، بل ههنا أمور تدل على خلافه: 1) أن طريق التصنيف في سالف الزمان قبل المسيح عليه السلام وبعده كان مثل الطريق المروج الآن في أهل الإسلام، كما عرفت في الأمر الرابع من حال التوراة، وستعرف في الشاهد الثامن عشر من المقصد الثالث من الباب الثاني، ولا يظهر من هذا الإنجيل أن يوحنا يكتب الحالات التي رآها بعينه، والذي يشهد له الظاهر مقبول، ما لم يقم دليل قوي على خلافه. 2) أن الآية الرابعة والعشرين من الباب الحادي والعشرين من هذا الإنجيل هكذ…

  • ج2

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    أولاً: إن لا سند لكون هذه التوراة المنسوبة إلى موسى عليه السلام من تصنيفاته ويدل عليه أمور: 1) أن تواتر هذه التوراة منقطع قبل زمان يوشيا بن آمون، والنسخة التي وجدت بعد ثماني عشرة سنة من جلوسه على سرير السلطنة لا اعتماد عليها يقيناً، ومع كونها غير معتمدة ضاعت هذه النسخة أيضاً غالباً قبل حادثة بختنصر، وفي حادثته اندثرت التوراة وسائر كتب العهد القديم عن صفحة العالم رأساً، ولما كتب عِزرا هذه الكتب على زعمهم ضاعت نسخها وأكثر نقولها في حادثة أنتيوكس. 2) جمهور أهل الكتاب يقولون: إن السفر الأول والثاني …

  • ج1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام ديناً، ونصب لنا الدلالة على صحته برهاناً مبيناً، وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقاً يقيناً، ووعد من قام بأحكامه وحفظ حدوده أجراً جسيماً، وذخر لمن وافاه به ثوابا جزيلا وفوزاً عظيماً، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعراه وأسبابه. أما بعد، ًبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بشريعة واضحة لا يحوم عليها لبس، محكمة لا تدنو منها شبهة، وتلقاها عنه رجال صفت بصائرهم، وتناهت في فهم سبل الخير عقولهم، فبلغوا كما أ…

  • ج5

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    فكيف للتوراة والأنجيل أن يكونا معصومين وهما يتناقضان؟ فقد جاء في نسب المسيح في أول ورقة من أوراق إنجيل متى اللاواني؛ الذي هو أول الأناجيل بالتأليف والرتبة، الآتي: "مصحّف نسبة يسوع المسيح بن داود بن إبراهيم، وإبراهيم وَلَد إسحاق، وإسحق ولد يعقوب، ويعقوب ولد يهوذا وإخوته، ويهوذا وَلَد من ثامان فارض و تارخ، ثم إن فارض ولد حضروم، وحضروم ولد آرام، وآرام ولد عميناداب، وعميناداب ولد بخشون الخارج من مصر، أخو زوجة هارون، وبخشون ولد أشلومون، وأشلومون ولد له من راحاب بوعز، وبوعز ولد له من روث عوبيذ، وعوبيذ…

  • ج4 - ب

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    وقوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} أي سنة وسبيلاً، ففيه الإخبار عن الأمم المختلفة الأديان باعتبار ما بعث اللّه به رسله الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام المتفقة في التوحيد، كما ثبت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إنه قال: "نحن معاشر الأنبياء أخوة لعلات ديننا واحد" (رواه البخاري)، يعني بذلك التوحيد الذي بعث اللّه به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا …

  • ج4 - أ

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    3) قال تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (المائدة:48) لما ذكر تعا…

  • ج3

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    2) قال تعالى {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} (المائدة:46) {وَقَفَّيْنَا} أي اتبعنا على آثارهم يعني أنبياء بني إسرائيل {بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ} أي مؤمنا بها حاكماً بما فيها، {وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ} أي هدى إلى الحق ون…

  • ج2

    الرئيسي - - الشريعة الإسلامية

    المشاركة

    ونقول؛ إن الرد على هذه الشبة من أوجه ثلاثة، وهي: 1) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} (المائدة:44) ونشدد هنا …

  • ج1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام ديناً، ونصب لنا الدلالة على صحته برهاناً مبيناً، وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقاً يقيناً، ووعد من قام بأحكامه وحفظ حدوده أجراً جسيماً، وذخر لمن وافاه به ثوابا جزيلا وفوزاً عظيماً، وفرض علينا الانقياد له ولأحكامه، والتمسك بدعائمه وأركانه، والاعتصام بعراه وأسبابه. أما بعد، لقد اشتمل بحث النصراني اسكندر جديد على محاولة يائسة في إثبات عصمة التوراة والإنجيل من القرآن الكريم، وقال إن القرآن قد شهد للأسفار بالصحة، وقد أستدل بعدد من الآيات, م…

  • جزاك الله خيراً أخي الكريم، هذا يفسر الكثير مما نعاني منه، ولله الحمد والمنة حلت الإشكالية.

  • بسم الله الرحمن الرحيم قال الربيع بن سليمان: كنا يوماً عند الشافعي، إذ جاء شيخ عليه ثياب صوف، وفي يده عُكَّازة, فقام الشافعي وسوَّى عليه ثيابه، وسلَّم على الشَّيخ، وجلس، وأخذ الشافعي ينظر إلى الشيخ هيبة له إذ؛ قال الشيخ: أَسأَل؟. الشافعي: سَل. الشيخ: ما الحُجَّة في دين اللّه؟. الشافعي: كتاب اللّه. الشيخ: وماذا؟. الشافعي: سُنَّةُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. الشيخ: وماذا؟. الشافعي: اتّفاق الأُمَّة؟. الشيخ: من أين قُلت: اتفاق الأمة؟. فَتَدَبَّر الشَّافِعيُّ ساعةً، فقال الشيخ: قد أَجَّلْتُكَ ثلا…