منهج محو الامية فاشل في محو الامية
منذ بداية النهضة المباركة لا يشك احد بان جلالته أولى اهتماما كبيرا بالعلم والتعليم متضمناً عنايته بمحو الامية في السلطنة وان كان الطريق به عقبات فلا بد ان نقف في وجهها ...العقبات ليست فقط العقلية( العمانية) التي ترفض في احيانا كثيرة ان تلتحق بمراكز محو الامية تحت شعار (بعد ما شبنا نروح المدارس ....) العائق الذي من وجهة نظري يزيد من تراجع العديد من منْ فاتهم التعليم في الصغر عن الالتحاق بهذه المراكز هو المنهج المستخدم في محو الامية.
منهج محو الامية هو منهج يجمع بين النظام السابق والنظام الجديد اي ان كتب بعض المواد يستخدم فيها المنهج السابق الا وهو كتب اللغة الانجليزية والمنهج الحالي لبقية المواد ....
لا احد منا ينكر دور الوزارة في مراقبة المدارس والعناية بالمشاكل التي يواجهوها المتعلمين ولكن ....!!!!!
المشكلة بين ايديكم ...
حقيقة ارى ان المنهج الحالي المستخدم منهج لا يتسق ولا يتناسب مع القدرات العقلية لكبار السن ...لا نقول انها عقول اكل عليه الزمان وشرب ....بل هي عقول أثّر بها الزمن ... تأرجحت في طيات الحياة ...من خلال هذا المنهج ندرك ان محتواه لا يتناسب مع العمر الزمني وليس العمر العقلي للافراد ....فهم ليسوا اطفالاً يسهل بناء عقولهم...لبنة لبنة ...ليسوا اطفالا فيسهل عليهم الفهم والحفظ ...
انطلاقا من نقطة ان معظم معلمين محو الامية هم خريجي ثانوية إلتحقوا بهذا المجال حتى يقتلوا وقت الفراغ ....طبعا ليس كلهم ولكن بعضهم وهم من يمسكون زمام الامر (بداية تعليم كبار السن اي المرحلتين الصفيتين الاولى والثانية ) وان كانت الوزارة قد الحقتهم ببرنامج تأهيلي ليصبحوا معملين ....نرى ان هناك فجوات كثيرة ...فأربع سنوات لتأهيل معلمين لا يمكن ان تختصر في بضعة اشهر ...نقطة اخرى... بعض المعلمين يقومون بالتدريس في الفترة الصباحية فنراهم منهكين عند تدريسهم في الفترة المسائية فهذا سبب يجعلهم مثل الزيت اذا وضع على النار ... اعتقد لا يوجد بني ادم يتحمل ضغط من عدة اتجاهات(الفترة الصباحية/ الاسرة.../ ....الفترة المسائية) دون ان ينفجر في مرحلة ما وان طال الامد ....
هل تعتقدون ان 3-4 ساعات كافية (30 دقيقة فأقل للحصه) لتدريس اكثر من 15 طالب/ طالبة في الصف ولاسيما في شهر رمضان المبارك ...وهذا يعني انه لا توجد فرصه لاعاده الشرح اكثر من مره... والافراد الذين اجتازوا سن الخامسه والاربعين او اكثر سرعة استجابة عقولهم من المستحيل ان تكون بمثل سرعة اولئك الذين يبلغون سن العشرين او الثلاثين... من هنا ايضاً نستنتج ان توزيع الطلاب في الفصول يجب ان يكون مبني على نظام معين كالتقسيم من حيث الفئة العمرية مثلاً.
وان اكمل بعض المتعلمين دراستهم حتى بعد الصف الخامس نجدهم مضطرين للانسحاب في المرحلة الاعدادية او حتى قبل الانتهاء من المرحله الابتدائية نتيجة للصعوبات التي يواجهوها في التأقلم مع المنهج الدراسي فهم قد انهوا الصفوف السابقة بمساعدة معلميهم او بالغش في معظم الاحيان. المنهج يزداد صعوبه،كما ان اشاعات صعوبة المنهج من فصل الى اخر التي تتردد على مسامع المتعلمين تخلق حاجز امام تلك العقول الباحثة عن العلم.
من خلال هذا الموضوع اتمنى ان يصل صوتي الى الجهات المسؤوله وينظر بعين الاعتبار في ما تم طرحه في هذا المقال حتى يتم تغيير نظام محو الامية بما فيه المنهج بمنهج آخر يتسم بقابليته على احتضان تلك الشريحه و تشجيعهم على طلب المزيد ومواصلة الطريق ...كما اتمنى ان يتم توعية المجتمع اكثر بأهمية مراكز محو الامية وترغيب اولئك الذين فاتهم التعليم بالالتحاق بهذه المراكز فالله سبحانه وتعالى يحب ان يلقى عبده متعلما ......للاسف الشديد نرى ان مراكز محو الامية قائمة او فلنقل رائجة اكثر في العاصمة اكثر من غيرها من المناطق ....فهناك مناطق كثيرة يتمنى بعض افرادها ان يلتحقوا بمراكز محو الامية ولكن لقلة عدد المنتسبين يتم اغلاقها او يتم تدريس الصف الاول فقط ....هناك نقاط كثيرة كنت اتمنى مناقشتها ولكن لن اطيل الحديث فبردودكم سيكون هناك نطاقا آخر............
منذ بداية النهضة المباركة لا يشك احد بان جلالته أولى اهتماما كبيرا بالعلم والتعليم متضمناً عنايته بمحو الامية في السلطنة وان كان الطريق به عقبات فلا بد ان نقف في وجهها ...العقبات ليست فقط العقلية( العمانية) التي ترفض في احيانا كثيرة ان تلتحق بمراكز محو الامية تحت شعار (بعد ما شبنا نروح المدارس ....) العائق الذي من وجهة نظري يزيد من تراجع العديد من منْ فاتهم التعليم في الصغر عن الالتحاق بهذه المراكز هو المنهج المستخدم في محو الامية.
منهج محو الامية هو منهج يجمع بين النظام السابق والنظام الجديد اي ان كتب بعض المواد يستخدم فيها المنهج السابق الا وهو كتب اللغة الانجليزية والمنهج الحالي لبقية المواد ....
لا احد منا ينكر دور الوزارة في مراقبة المدارس والعناية بالمشاكل التي يواجهوها المتعلمين ولكن ....!!!!!
المشكلة بين ايديكم ...
حقيقة ارى ان المنهج الحالي المستخدم منهج لا يتسق ولا يتناسب مع القدرات العقلية لكبار السن ...لا نقول انها عقول اكل عليه الزمان وشرب ....بل هي عقول أثّر بها الزمن ... تأرجحت في طيات الحياة ...من خلال هذا المنهج ندرك ان محتواه لا يتناسب مع العمر الزمني وليس العمر العقلي للافراد ....فهم ليسوا اطفالاً يسهل بناء عقولهم...لبنة لبنة ...ليسوا اطفالا فيسهل عليهم الفهم والحفظ ...
انطلاقا من نقطة ان معظم معلمين محو الامية هم خريجي ثانوية إلتحقوا بهذا المجال حتى يقتلوا وقت الفراغ ....طبعا ليس كلهم ولكن بعضهم وهم من يمسكون زمام الامر (بداية تعليم كبار السن اي المرحلتين الصفيتين الاولى والثانية ) وان كانت الوزارة قد الحقتهم ببرنامج تأهيلي ليصبحوا معملين ....نرى ان هناك فجوات كثيرة ...فأربع سنوات لتأهيل معلمين لا يمكن ان تختصر في بضعة اشهر ...نقطة اخرى... بعض المعلمين يقومون بالتدريس في الفترة الصباحية فنراهم منهكين عند تدريسهم في الفترة المسائية فهذا سبب يجعلهم مثل الزيت اذا وضع على النار ... اعتقد لا يوجد بني ادم يتحمل ضغط من عدة اتجاهات(الفترة الصباحية/ الاسرة.../ ....الفترة المسائية) دون ان ينفجر في مرحلة ما وان طال الامد ....
هل تعتقدون ان 3-4 ساعات كافية (30 دقيقة فأقل للحصه) لتدريس اكثر من 15 طالب/ طالبة في الصف ولاسيما في شهر رمضان المبارك ...وهذا يعني انه لا توجد فرصه لاعاده الشرح اكثر من مره... والافراد الذين اجتازوا سن الخامسه والاربعين او اكثر سرعة استجابة عقولهم من المستحيل ان تكون بمثل سرعة اولئك الذين يبلغون سن العشرين او الثلاثين... من هنا ايضاً نستنتج ان توزيع الطلاب في الفصول يجب ان يكون مبني على نظام معين كالتقسيم من حيث الفئة العمرية مثلاً.
وان اكمل بعض المتعلمين دراستهم حتى بعد الصف الخامس نجدهم مضطرين للانسحاب في المرحلة الاعدادية او حتى قبل الانتهاء من المرحله الابتدائية نتيجة للصعوبات التي يواجهوها في التأقلم مع المنهج الدراسي فهم قد انهوا الصفوف السابقة بمساعدة معلميهم او بالغش في معظم الاحيان. المنهج يزداد صعوبه،كما ان اشاعات صعوبة المنهج من فصل الى اخر التي تتردد على مسامع المتعلمين تخلق حاجز امام تلك العقول الباحثة عن العلم.
من خلال هذا الموضوع اتمنى ان يصل صوتي الى الجهات المسؤوله وينظر بعين الاعتبار في ما تم طرحه في هذا المقال حتى يتم تغيير نظام محو الامية بما فيه المنهج بمنهج آخر يتسم بقابليته على احتضان تلك الشريحه و تشجيعهم على طلب المزيد ومواصلة الطريق ...كما اتمنى ان يتم توعية المجتمع اكثر بأهمية مراكز محو الامية وترغيب اولئك الذين فاتهم التعليم بالالتحاق بهذه المراكز فالله سبحانه وتعالى يحب ان يلقى عبده متعلما ......للاسف الشديد نرى ان مراكز محو الامية قائمة او فلنقل رائجة اكثر في العاصمة اكثر من غيرها من المناطق ....فهناك مناطق كثيرة يتمنى بعض افرادها ان يلتحقوا بمراكز محو الامية ولكن لقلة عدد المنتسبين يتم اغلاقها او يتم تدريس الصف الاول فقط ....هناك نقاط كثيرة كنت اتمنى مناقشتها ولكن لن اطيل الحديث فبردودكم سيكون هناك نطاقا آخر............