هــذه قـصـتـي نـزفّـتـهـا بوصـيَّـتـي
ترددت كثيراً عند كتابتي لكِ هذا الخطاب
كنت أخشى أن لا أجيد كتابته أو صياغة مفرداته
لاأعلم ..!!
هل لإنها آخر ما سأكتبه لكِ وأخطه بما تبقى لي من أيام .....!!
أم ... ؟؟
حقاً لا أعلم ....؟؟!!
سيدتي
قد نسجت لي الأيام كفناً لابد لي من إرتدائه ...
وقد حجز لي قبراً لابد لي من الخلود فيه ..
وقد حضر السدر والطيب كي أُطَيَبَ به ..
ولكني لم أعرف من سيحملني ومن بالحدِ سيعزلني ..؟؟
ولكن كل ذلك لايهم ..!!
قد يكون هماً لغيري كيف أفعل أين المفر ..؟؟
أما بالنسبة لي فقد يكون الفرج ...!!
لاأبالي من الوحشة ولا من الغربة ولابدنوا الأجل
((فكل نفس ذائقة الموت))
نعم قد يكون فرج بعد ثلاثهُُ وعشرون عاماً غرقت بها ..
تذوقت الظلم الوان ..
وتجرعت بها الحرمان على أشكاله ..
قد اكون أحمقاً ومجنوناً ..!!
فـ من يتمنى الموت ويدَّعي أنه الفرج غير إنسانٍ أصبح فاقداً للأهليه ...!!
نعم ... فاقداً للأهليه ... أحمق ... مجنوووون ... !!
ولكن .. ؟؟
سأخبركِ يا سيدتي ..؟؟
من ذالك اللذي تمنى موته ..؟؟
إنه ذالك الإنسان اللذي جارت عليه الأيام وقست
إنه ذالك الإنسان اللذي كتب عليه الشقاء وعاش بهذه الحياة بطولها وعرضها دون إحتواء
إنه ذالك الإنسان اللذي ظلم بدنياه وقيل عنه أنه هو الظالم
إنه ذالك الإنسان اللذي حاول إسعاد الآخرين والحزن يلفه ويعصره ويمزقه من الداخل
إنه ذالك الإنسان اللذي ماتت سعادته أمام ناظريه ولم يستطع فعل أي شيء
فـ هل علمتي الآن من هو ذلك الأحمق الذي تمنى ... (( ...... )) ......؟؟؟
حُبِّي الوحيد ...
لم أكتب لكِ تلك الكلمات
كي تبكيني
ولا لتحضري عزائي
ولا لترثيني
فـ أنا لا أحب الرثاء
إنما كتبتها كي أخبركِ بشيءٍ دفنته وجبرتني الايام على كتمانه
الى أن سمحت لي بعد الصمت بالكلام
تجاهلتيني
حطمتيني
خذلتيني
بسكوتك
كل ذلك لايهم لأنني مازلت أحبك
تركتيني أتخبط وأسقط
تركتيني أنزف جرحاً عمره بعمري
وقد كان دوائه بيديكِ
فـ منعتي عني الدواء
ومع ذالك ...
مازلت أحمل لكِ الشيء الكثير بداخلي
*
*
**
رسمت ضحكةً بلهاء على شفاهي
ومن داخلي يدفن بركان من الحزن
وألم ترفض الأرض إحتواء حممه
ولكن مازلت أحترم وجودكِ وعدم وجودكِ بحياتي
سيدتي
داهمني المرض وأصبح ينهشني
تفشى وتجول بجسدي
تجنبتيني وتركتيني
ومازلت أحلم وأتمنى الرضاء بالقدر ..!!
عملت بقسوةٍ وجفاء ..!!
وأخفيت ألمي ..
جاملت وتحملت ..
أظهرت الرضاء والقناعه ..
ومن داخلي يرفض ويأبه ... يصرخ ويأن ...
يتمتم بالوجع من سياط الزمن التي تجلده في اليوم ملايين المرات ..؟؟
وبالرغم من ذلك ..؟؟
كبتُ ذلك الشعور أمامكِ
أريدكِ أن تسعدي ... وأن تعيشي ماحرمت أنا منه ..!!
وكل ذلك الألم والعذاب أقسم لكِ لايهم ..؟؟
فـ بسمةُُ يرسمها لي القمر من شفاهكِ تعدل عندي سعادة العمر ..
سيدتي
أتصدقيني لوقلت لكِ أن ما دار بحياتي من أحداث ..
لم أشعر معه قط بغصات الكراهية لكِ ..؟؟
ولم ولن أفكر مجرد تفكير في محوكِ ومحو ذكراكِ من داخلي ..!!
لأنني بالفعل أحببتكِ
أنا لا أدَّعي الكمال ..
فـ له الكمال سبحانه ..
ولكن هذه قصتي ..
ولا أريد بعد هذا كله رداً ولا إنصات ..!!
إنما أردت إخباركِ بأن الروح قد شارفت على الرحيل ..
وأن القلب قد حملكِ كثيراً ..
ولابد له أن يرتاح
همسه أخيره لكِ سيدتي قبل رحيلي ..
أحسستُ بأن العمر بدأ عده التنازلي ..!!
فـ أرجوكِ أن تعذريني ..؟؟
على هذا الخطاب ..!!
فـ سأضع قلبى جانباً ..؟؟!!
وسأمضي رحلة البرزخ بدونه ..!!
فـ الموت يا سيدتي ...
!! ... آتي لامحاله ...!!
*
*
تقبلي جروحي بين يديكِ
*
*
000 حـبـيـبـكِ الــرآآحـــل 000
00 عاشق الغموض00
ترددت كثيراً عند كتابتي لكِ هذا الخطاب
كنت أخشى أن لا أجيد كتابته أو صياغة مفرداته
لاأعلم ..!!
هل لإنها آخر ما سأكتبه لكِ وأخطه بما تبقى لي من أيام .....!!
أم ... ؟؟
حقاً لا أعلم ....؟؟!!
سيدتي
قد نسجت لي الأيام كفناً لابد لي من إرتدائه ...
وقد حجز لي قبراً لابد لي من الخلود فيه ..
وقد حضر السدر والطيب كي أُطَيَبَ به ..
ولكني لم أعرف من سيحملني ومن بالحدِ سيعزلني ..؟؟
ولكن كل ذلك لايهم ..!!
قد يكون هماً لغيري كيف أفعل أين المفر ..؟؟
أما بالنسبة لي فقد يكون الفرج ...!!
لاأبالي من الوحشة ولا من الغربة ولابدنوا الأجل
((فكل نفس ذائقة الموت))
نعم قد يكون فرج بعد ثلاثهُُ وعشرون عاماً غرقت بها ..
تذوقت الظلم الوان ..
وتجرعت بها الحرمان على أشكاله ..
قد اكون أحمقاً ومجنوناً ..!!
فـ من يتمنى الموت ويدَّعي أنه الفرج غير إنسانٍ أصبح فاقداً للأهليه ...!!
نعم ... فاقداً للأهليه ... أحمق ... مجنوووون ... !!
ولكن .. ؟؟
سأخبركِ يا سيدتي ..؟؟
من ذالك اللذي تمنى موته ..؟؟
إنه ذالك الإنسان اللذي جارت عليه الأيام وقست
إنه ذالك الإنسان اللذي كتب عليه الشقاء وعاش بهذه الحياة بطولها وعرضها دون إحتواء
إنه ذالك الإنسان اللذي ظلم بدنياه وقيل عنه أنه هو الظالم
إنه ذالك الإنسان اللذي حاول إسعاد الآخرين والحزن يلفه ويعصره ويمزقه من الداخل
إنه ذالك الإنسان اللذي ماتت سعادته أمام ناظريه ولم يستطع فعل أي شيء
فـ هل علمتي الآن من هو ذلك الأحمق الذي تمنى ... (( ...... )) ......؟؟؟
حُبِّي الوحيد ...
لم أكتب لكِ تلك الكلمات
كي تبكيني
ولا لتحضري عزائي
ولا لترثيني
فـ أنا لا أحب الرثاء
إنما كتبتها كي أخبركِ بشيءٍ دفنته وجبرتني الايام على كتمانه
الى أن سمحت لي بعد الصمت بالكلام
تجاهلتيني
حطمتيني
خذلتيني
بسكوتك
كل ذلك لايهم لأنني مازلت أحبك
تركتيني أتخبط وأسقط
تركتيني أنزف جرحاً عمره بعمري
وقد كان دوائه بيديكِ
فـ منعتي عني الدواء
ومع ذالك ...
مازلت أحمل لكِ الشيء الكثير بداخلي
*
*
**
رسمت ضحكةً بلهاء على شفاهي
ومن داخلي يدفن بركان من الحزن
وألم ترفض الأرض إحتواء حممه
ولكن مازلت أحترم وجودكِ وعدم وجودكِ بحياتي
سيدتي
داهمني المرض وأصبح ينهشني
تفشى وتجول بجسدي
تجنبتيني وتركتيني
ومازلت أحلم وأتمنى الرضاء بالقدر ..!!
عملت بقسوةٍ وجفاء ..!!
وأخفيت ألمي ..
جاملت وتحملت ..
أظهرت الرضاء والقناعه ..
ومن داخلي يرفض ويأبه ... يصرخ ويأن ...
يتمتم بالوجع من سياط الزمن التي تجلده في اليوم ملايين المرات ..؟؟
وبالرغم من ذلك ..؟؟
كبتُ ذلك الشعور أمامكِ
أريدكِ أن تسعدي ... وأن تعيشي ماحرمت أنا منه ..!!
وكل ذلك الألم والعذاب أقسم لكِ لايهم ..؟؟
فـ بسمةُُ يرسمها لي القمر من شفاهكِ تعدل عندي سعادة العمر ..
سيدتي
أتصدقيني لوقلت لكِ أن ما دار بحياتي من أحداث ..
لم أشعر معه قط بغصات الكراهية لكِ ..؟؟
ولم ولن أفكر مجرد تفكير في محوكِ ومحو ذكراكِ من داخلي ..!!
لأنني بالفعل أحببتكِ
أنا لا أدَّعي الكمال ..
فـ له الكمال سبحانه ..
ولكن هذه قصتي ..
ولا أريد بعد هذا كله رداً ولا إنصات ..!!
إنما أردت إخباركِ بأن الروح قد شارفت على الرحيل ..
وأن القلب قد حملكِ كثيراً ..
ولابد له أن يرتاح
همسه أخيره لكِ سيدتي قبل رحيلي ..
أحسستُ بأن العمر بدأ عده التنازلي ..!!
فـ أرجوكِ أن تعذريني ..؟؟
على هذا الخطاب ..!!
فـ سأضع قلبى جانباً ..؟؟!!
وسأمضي رحلة البرزخ بدونه ..!!
فـ الموت يا سيدتي ...
!! ... آتي لامحاله ...!!
*
*
تقبلي جروحي بين يديكِ
*
*
000 حـبـيـبـكِ الــرآآحـــل 000
00 عاشق الغموض00
: 
: 
: