،،،
تحية موشاة بالورد أبعثها لكل من قرأ ويقرأ كلماتي البسيطة
لي مدة لم أطرح خاطرة وهاهي خاطرتي مشتاقة لنبض حروفكم
أضعها بين أيديكم فالتحكموا عليها إما ببراءة أو بالموت ،،،
الحياة مدرسة والكل يتعلم ، ولكن ربما تحصل أمور لم تكن في الحسبان
ولم نجد أحداً بجانبنا حينها نسأل أيتها الحياة ماذا حصل ؟
لعلنا نجد جواباً ،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
المرآة باهتة وأنا لا أرى شيئاً،،،
أين ملامحي ،،
أين ذلك الوجه الذي كنت أفتخر به
أين ذلك الإحساس بالجمال ،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أين ضحكتي أين مرحي وسعادتي ؟
كم أتمنى أن يحضنني الفرح ،،،
وشمس الأمل تشرق،،
وأبواب الحزن والألم تُغلق،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
هرب مني النهار !،،
وبقيت ألهث خلف إبتسامات الهم،،،
تتنامى حولي الوحدة ،،،
تتهجى عيناي الحزن،،،
كتهجي السماء لشفق الغروب،،،
تسري في أوصالي قشعريرة حزن ،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أين القمر الذي يدّعي بأنني نوره؟
والذي كان يسامر وحدتي وتساؤلي،،
ها أنا ضائعة في سكون الليل ،،
بعد إنجراف السيل ،،
هاأنا مع بقايا الرمل
أيها القمر دعني أحدثك عن ماضٍ
دعني أذّكرك
عن سنين رحلت كالسراب
عن أحلام تساقطت زهورها وبريقها
وأصبحت ذكريات..
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أصبحت طفلةً يتيمة فقدت الأحاسيس،،،
أصبحت كبحر ميت لا حياة فيه ،،،
وورقة خضراء أحرقتها الشمس وجفت وتغير لونها،،،
أصبحت صحراء قاحلة عطشاء للمطر ،،،
أصبحتُ سفينة تواجه الأمواج تريد أن تصل إلى الشاطىء
ووردة ذابلة تساقطت أوراقها،،،
أصبحت إبتسامتي حزينة وآهات ليس لها نهاية،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أعيش في حالة شتات ...
أعيش في غربة الحياة
لست سوى بقايا إنسانة تحتوي على بقايا الذكريات،،،
ذكريات من مزقتني وعصرتني
وتركتني تراباً ممزوجاً بالرفاة
إنه تراب يتألم عندما يذكر ما فات
ورفاة تنطق بالحياة،،،
أعيش في حالة دموع
إن كفكفتها تحن إلى الرجوع،،
وتبحث في دواخلي عن الصدوع
وتثير في جوفي كل الآلآم،،
ثم تحطم ما بقى لي من أحلام،،
أنوح وأصرخ وأكره القرار،،
وأقول يا ليتني ما عشت في هذا الزمان،،،
أيتها الحياة لا تخبريني ماذا حصل!!
،،،
صدق الشاعر حين قال :
تعب كلها الحياة ،، فما أعجب إلا من راغب في إزدياد،،،
،،
Ranamoon
تحية موشاة بالورد أبعثها لكل من قرأ ويقرأ كلماتي البسيطة
لي مدة لم أطرح خاطرة وهاهي خاطرتي مشتاقة لنبض حروفكم
أضعها بين أيديكم فالتحكموا عليها إما ببراءة أو بالموت ،،،
الحياة مدرسة والكل يتعلم ، ولكن ربما تحصل أمور لم تكن في الحسبان
ولم نجد أحداً بجانبنا حينها نسأل أيتها الحياة ماذا حصل ؟
لعلنا نجد جواباً ،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
المرآة باهتة وأنا لا أرى شيئاً،،،
أين ملامحي ،،
أين ذلك الوجه الذي كنت أفتخر به
أين ذلك الإحساس بالجمال ،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أين ضحكتي أين مرحي وسعادتي ؟
كم أتمنى أن يحضنني الفرح ،،،
وشمس الأمل تشرق،،
وأبواب الحزن والألم تُغلق،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
هرب مني النهار !،،
وبقيت ألهث خلف إبتسامات الهم،،،
تتنامى حولي الوحدة ،،،
تتهجى عيناي الحزن،،،
كتهجي السماء لشفق الغروب،،،
تسري في أوصالي قشعريرة حزن ،،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أين القمر الذي يدّعي بأنني نوره؟
والذي كان يسامر وحدتي وتساؤلي،،
ها أنا ضائعة في سكون الليل ،،
بعد إنجراف السيل ،،
هاأنا مع بقايا الرمل
أيها القمر دعني أحدثك عن ماضٍ
دعني أذّكرك
عن سنين رحلت كالسراب
عن أحلام تساقطت زهورها وبريقها
وأصبحت ذكريات..
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أصبحت طفلةً يتيمة فقدت الأحاسيس،،،
أصبحت كبحر ميت لا حياة فيه ،،،
وورقة خضراء أحرقتها الشمس وجفت وتغير لونها،،،
أصبحت صحراء قاحلة عطشاء للمطر ،،،
أصبحتُ سفينة تواجه الأمواج تريد أن تصل إلى الشاطىء
ووردة ذابلة تساقطت أوراقها،،،
أصبحت إبتسامتي حزينة وآهات ليس لها نهاية،،
أيتها الحياة أخبريني ماذا حصل ؟
أعيش في حالة شتات ...
أعيش في غربة الحياة
لست سوى بقايا إنسانة تحتوي على بقايا الذكريات،،،
ذكريات من مزقتني وعصرتني
وتركتني تراباً ممزوجاً بالرفاة
إنه تراب يتألم عندما يذكر ما فات
ورفاة تنطق بالحياة،،،
أعيش في حالة دموع
إن كفكفتها تحن إلى الرجوع،،
وتبحث في دواخلي عن الصدوع
وتثير في جوفي كل الآلآم،،
ثم تحطم ما بقى لي من أحلام،،
أنوح وأصرخ وأكره القرار،،
وأقول يا ليتني ما عشت في هذا الزمان،،،
أيتها الحياة لا تخبريني ماذا حصل!!
،،،
صدق الشاعر حين قال :
تعب كلها الحياة ،، فما أعجب إلا من راغب في إزدياد،،،
،،
Ranamoon