شادي

يهتز كتف الليل .. وتسقط الصورة
تنادي الأحلام في كؤوس
الظلام المكسورة
ستبدأ الدموع مثلما بدأت
نجوم يأسي منثورة ..
ويصل الألم .. ووحده القنديل
تؤرجحه أنفاسي المقهورة
هناك يا شادي .. في آخر المدى
ظفائر النساء
مربوطة ، مصلوبة
وهنا دمائي تسبح في جسد هزيل
وكلماتي سيف العروبة
ولا شيء معي غيرها الكلمات
يا قدس ، مبحوحة ، مصلوبة ..
لا شيء معي ..
صورتك ، وصورة الشهيد
وعيوني المرعوبة . .
سيبدل الليل ردائه الحزين
وتعود الطيور .. لمواسم الحنين
ونحن قيود وهمية
تنسجها أخيلة الأنين ..
تبدأ المآذن بصوتها الجريح
( الله أكبر .. الله أكبر )
ترد دماء الأجساد عصف الريح
في ظلامنا قابعين ..
ممسكين الموت بأيدينا
تائهين ، ضائعين ..
بين مجالسهم ومحادثاتهم
وأصابع التصويت .. ومصيرنا رهين ..
وكلمة السلام .. ولا سلام ..
بين جراحي وجراح وطني
غابات من الآمال
ومن الماء إلى الماء
صورة القدس ، وغصن زيتون
وحمام
ولا يزال السلام .. لا سلام ..


كنت أظن بأنني سوف أكتفي بنشر أجزاء من مقالي ولكن يبدو أن الفضول جعلني أنشر أيضاً بعضاً من قصائدي وأتمنى أن تجد القبول لدى القراء .
( القصيدة كاملة ونشرت بعمان الثقافي )

هوى /
سوف يبقى لسان حالنا يردد ( القدس لنا ) وبما أننا نملك موهبة القلم سوف نظل نخط سطراً على الورق الأبيض لعل هذا السطر يثور بكلماته في وجه الحاقدين .
أدين لك بالشكر .

umsh6e6
كلمات الإطراء التي أتتني منك لا مست شغاف قلبي وهكذا نحن معاً نظل على هودج البحث عن كلمة مفقودة توصلنا للمعنى الحقيقي الذي يكمن في قاع قلوبنا .
مرة أخرى أختي الفاضلة أقول لك شكراً جزيلاً على تعليقك الرائع .

أعتقد لا تعليق . وفي الحقيقة أبهرتني بتعليقك ذا الإطراء المتعمق في المعنى مما ساقني تعليقك إلى الإحراج .
أتمنى أن أوفق فعلاً وأن نحمل سوياً فتائل الكلمة كي نشعلها لقتل الظلام . وإمتداد لعطاءكم في هذه الساحة يتواصل عطاءنا بمختلف أشكاله أو مستوياته .
أعذرني لن أقول لك شكراً على الكلمات فكلماتك أكبر من أن أشكرها ولا أملك ثمنها في الوقت الحالي وليس لي سوى الصمت فربما أجد فيه كلمة توفي إطراءك لي حينها سوف أعود من جديد لك لكي أقدمها وعلى بساط الإمتنان .

الجارح الراحل /
هكذا أخي نحن نرتحل دوماً بآهاتنا وجروحنا وليس كجرح الوطن جرح ووطنا فلسطين يئن دوماً ونحن أمة خرساء لا تنطق إلا أقلامنا وليتها تفيد .
أشكرك أخي على كلماتك الجميلة . وتسلم

سمو /
في الحقيقة أنت قدمت لي خدمة كبيرة لا يفيد معها الشكر ولكن أنا مفلس وليس لدي سواها ولهذا إسمح لي أن أقدمها لأنها آخر ما في جيبي وهي كلمة شكراً .