الأيام الحزينة ستمضي، فعلًا ستمضي؛ لكن التساؤل .. هل ستتركنا كما نحن؟ بهذهِ العفوية والابتسامة وحُب الحياة؟ هل ستعطينا الأمل بكلِّ مرةٍ يُرهقنا الوجع؟ هل ستتركنا نحلّق دون أن تكسر أجنحتنا؟ دون أن تعثّر خطواتنا ونسقط..؟
فعلًا .. تمضي الأيام الحزينة؛ لكنها تكسر بدواخلنا ما ظننّا أن لا أحد بإمكانهُ كسره .. متناسين قوة الحياة.!
غادة الصالح.
قال الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثيرقال سليمان بن داود : ما أقبح الفقر بعد الغنى ، وما أقبح الخطيئة مع المسكنة ، وأقبح من ذلك كله رجل كان عابدا فترك عبادته
قال مجاهد رحمه الله تعالى :
خطب عثمان بن عفان رضي الله عنه ،
فقال في خطبته : -
“ ابن آدم ! اعلم أن ملك الموت الذي وكّل بك لم يزل يخلفك ويتخطى إلى غيرك مذ أنت في الدنيا ، وكأنه قد تخطى غيرك إليك وقصدك ، فخذ حذرك واستعد له ، ولا تغفل ، فإنه لا يغفل عنك ،
واعلم ابن آدم إن غفلت عن نفسك ولم تستعد لها ، لم يستعد لها غيرك ، ولا بد من لقاء الله عز وجل ، فخذ لنفسك ولا تكلها إلى غيرك ، والسلام ”.
“عندما تُحب، اختر شخصًا يجعلك تُحب الحياة
وتتمنى فيها العمر الطويل،لأنّ الاختيارات الخاطئة
غالبًا ما تترك في النفس شعورًا سيئًا اتجاهها.”
— رفيقة الجزائرية
ان في اصحاب النفوس الحساسة، المرهفة، الرقيقة، نوعا من العناد في بعض الأحيان، فتري احدهم يأبي ان يعبر للشخص الذي يحبه عن حبه، لا بين الناس فحسب، بل و في الخلوة أكثر مما بين الناس، و يندر ان تفلت منه ملاطفة، و لكنها إن أفلتت كانت عنيفة قوية عارمة، علي قدر انحباسها مدة طويلة من الزمان.
فيودور دوستويفسكي -
“ لا تقول كل ما تفكر فيهِ ذلك يجعل حياتك تسير على نحوٍ أصعب مما تعتقد أنت ..ستقع في مأزق أنت في غنى عنهُ …فكر دون ان تنطق حرفاً أوتصدر صوتاً ..!
[*] تمارة عماد
“إن الإنسان يمكن أن يكون شهوانياً، أو قاسياً، أو على درجة منحطة من رجاحة العقل.. قد يكون خيّراً أو شريراً غير أنه في كل الأحوال يجب أن يقدر على الشعور بالفارق بين الخير والشر. إنه حين لا يكون كذلك، فإنه يكون قد فقد لب الإنسانية..”
— دوستويفسكي
“-الناس؟ إنهم لا يطرحون عليك عادة، إلا أسئلة غبية، يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية
مثلها..
يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون.
يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها.
يسألونك ما اسمك.. لا
ما إذا كان هذا الاسم يناسبك
يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر.
يسألونك أي
مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك.
يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله.
ولذا تعودت
أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت.
فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.”
— أحلام مستغانمي “
“تأسيس أى علاقة أنسانية يشبه كثيرا تأثيث سكن خاص ، يحتاج من فترة لأخرى بعض الإضافات و إعادة ترتيب و صيانة دوية للحفاظ على رونقه و إضفاء روح جديدة مفعمة بالأحاسيس و درأ لأى شعور بالملل من المكان و من الأشخاص”
“ليست الحياة مجرد ممر مستقيم يسهل الخوض داخله بحرية ، بل هى متاهة يتعين علينا البحث داخلها عن طريقنا وقد نضل الطريق ، ونتخبط داخله ، وبين الحين والآخر ندخل في ممرات مسدودة . ولكن إذا كنا مستمسكين بالإيمان ، فسوف يفتح الله الباب أمامنا ، وقد يكون هذا الباب غير ذاك الذي كنا نفكر فيه ، ولكنه بالتأكيد هو الخير ، كل الخير لنا” أ.ج.كرونين
يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :ما أصابتني مصيبة في حياتي إلا رضيت عن الله فيها و حمدته فيها لأربعة أشياء .
أنها لم تكن أكبر منها .
و أنها لم تكن في ديني .
و أن الله سيرزقني عليها ثواباً عظيماً .
و أني تذكرت أعظم مصيبة في حياتي و هي فقدُ النبي ﷺ .
“نمقت الهزيمة. لا نقبل بها، فإن قضت علينا، نموت كالشجر واقفين. ننجز أمرين كلاهما جميل: شرف المحاولة وخبرات ثمينة؛ تركة نُخلفها بحرصٍ للقادمين. هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا ألا نموت قبل أن نحاول أن نحيا”
— رضوى عاشور
“الأعشاب التي تتمايل على سطح البحيرة بنعومة يمكن أن تخفي تحتها التمساح. و الشوك الذي ملأ الحديقة المهجورة بلونه القاتم هو ذاته الذي أطلع الوردة الزاهية. لا تكفر بالناس ولا تعطهم كل ثقتك. آمن بالبذرة المغيبة في جوف الثرى، لكن هذه البذرة لن تشق التراب إلا إذا سقاها أحدهم بالماء ، كن أنت أول السقاة.”
— أيمن العتوم
“لماذا لا يتباهى البشر بعقولهم كما يتباهون بأجسادهم؟ لماذا حرصوا على تشكيل أجسامهم كمنحوتاتٍ صامتة لا تقرأ ولا تكتب ولا تفكر وتركوا عقولهم فارغة؟ بإمكانك أن تأخذ الأمرين سوياً على نفس القدر من الأهمية، لكن عقلك مكمل لكل شيء.”