“قاعدة حياتية،إذا گنت مقتنع بـ أي گلام سيئ يوصلگ عن أي شخص وتصدقه،فـ أنت ممگن تصدق بأن الذبابة تصنع العسل
فلاً تحگم علي أحداً قبل أن تسمع منة ولا تحگم علي شيء لا ترآة بـ عيناگ وأبتعد عن سوء الظن والنية”
قيل لأحد الصالحين: أي الإخوان أحقّ ببقاء المودة؟ قال: الوافرُ دينُه، الوافي عقلُه، الذي لا ينساكَ على البعد، إن دنوتَ منه أدناك، وإن بعدتَ عنهُ راعاك، وإن استعنتَ بهِ عضدك، مودة فعلِه أكثر من مودة قولِه .
عندما يداعبك الألم .. هو يُذكّرك ..
عندما يؤذيك من تحب .. هو يذكرك ..
عندما يُشقيك المرض .. هو يذكرك ..
عندما تتعسك الحياة .. هي تذكرك ..
عندما تأسرك الذنوب .. هي تذكرك ..
إنك راحل ..
لا بقاء في عالم فانٍ ..
فلا تقهر قلبك واصطبر على الدنيا وأذى أهلها ، وتحلل من عُقد الذنوب مهما تشابكت خيطانها ، كن حراً ما حييت .. كن شجاعاً ..لأنك راحل ..
بعد أن أصبحت الرجولة عند الكثير وشمٌ على الجسد وشربٌ للخمر وعلاقات محرمة ..
تاهت قيم الرجولة واختلطت العادات الحسنة بالعادات السيئة وتلوثت إلارواح والقيم الإنسانية ..
ولكن لماذا العادات الحسنة مثل الشجاعة والشهامة والنخوة والغيرة تنسب دائماً إلى الرجولة ..؟
هل هي حكر على الرجل وحده دون المرأة ..؟
ألم نقرأ ونسمع في تاريخنا عن مناضلات سطرن الكثير من معاني البطولة والشجاعة ..؟
فتلكَ المناضلة التي ضحت بروحها من أجل وطنها ..
وتلك المرأة العظيمة التي ضحت باولادها قربانا لحرية الوطن ..
وتلك الشجاعة التي حملت السلاح ووقفت أمام مدافع المعتدين على تراب وطنها وكرامته ..
شدتني كثيرا هذه الصورة التي نرى فيها امرأة تساعد رجلا معوقا تحت الأمطار الغزيرة .. بينما يكتفي بعض الرجال في الخلف بالمشاهدة ..!
لا تنظُر إلى ما يرتسِم على الوجوه
ولا تستمِع إلى ما تقولهُ الألسّن و لا
تلتفِت إلى الدموع فكل هذا هو جلدُ
الإنسانِ ، والإنسان يُغير جلده كل يوم ..
ولكِن .. إبحث عما تحت الجِلد ، لا !
ليس القلب فالقلب هو الآخر يتقلب
ولِهذا يسمونه قلبًا ..
ولا العقل ، فالعقلُ يُغير وجهة نظرهِ
كُلما غير الزاويةَ التي ينظُر مِنها ..
و قد يَقْبَل اليوم ، ما أنكرهُ بالأمس ؛
ألاّ يُبدِل العلماء نظرياتهم ؟
إن أردت أن تفهم إنسانًا ما ؟
فأنظُر فعله في لحظةِ إختيارٍ حُر ،
وحينئذٍ سَوفَ تتفاجئ تمامًا :
فقد ترى تارِك الصلاة يُصلي وقد
ترى الطبيبُ يشرب السُّم , وقد
تُرى صديقك يطعنك وبعدوك يُنقذك
وقد ترى الخادم سيدًا في أفعالِه و
السيدَ أحقرُ من أحقرِ خادمٍ في أعماله ،
وقد ترى ملوكًا يرتشوُنْ و صعاليك
يتصدقون ..
أنظُر إلى الإنسان عندما يكون وحيدًا ،
أو في غربة لا يعرفهُ فيها أحد ، أيّ بلا
رقيبْ و لا حسيبْ حينما يرتفِع عنهُ الخوف
وينام الحذر و تسقُط الموانِع ..
فتراهُ على حقيقتهِ :
يمشي على أربع كَحيوان ،
أو يطير بجناحيِه كملاك ،
أو يزّحف كثعبان ،
أو يلّدغ كعقرب ،
أو يأكل الطِينْ كدودِ الأرض .
الزمن هو أقوى حاجز بينك وبين تصحيح كثير من اخطاءك .. بينك وبين المسح على جروح نابضة سببتها لمن غيبهم الزمن .. غيبهم بالبعد .. أو بالرحيل الى زمن آخر كل أحداثه غيبيات لا تدركها حواسك .. لكن روحك وارواحهم قد تتمكن من هزيمة ذلك الحاجز .. بلقاء في حلم هاديء .. ربما يزور نومك ذات فجر .. لا مكان فيه للألم
للهدية أثر طيب فى نفس المرأة يجعلها تغفر لك ما تقدم و ما تأخر من أخطاء ، و لذلك عليك فى المرة المقبلة أن تفكر تفكيرا عميقا بهدية تتناسب مع خطأك المقدم عليه !